رد: اوجة التشابة مابين الحجر والصنم .. وفي لفظ ( العرب ) وجد لفظ ( الرب )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من السهل جدا ان نجيبكم من القرءان باكثر النصوص بيانا ولكن من الصعب ان تدركون تلك النصوص ذلك لاننا استطعنا ان نتعرف على جزء من بناء شخصيتكم الفكرية ففي الوقت الذي تنفرون فيه من مستقرات دينية منسكية كانت او عقائدية الا ان اساس البناء الفكري العقائدي لديكم لا يزال مبني على متراكمات معرفية حملها المسلمون وجعلوها من اساسيات بناء العقيدة لديهم ومنها ما ظهر في مشاركتكم الاخيرة فالله عند المسلمين وعندكم يمتلك (ذات) يمكن الاتصال بها وكأن الله يشبه الاباطرة والملوك وذلك اساس غير صحيح فالله سبحانه غير مجسم بذاته ولا يمكن الاتصال به من خلال الاتصال بالذات الالهية الشريفة اما (الصلاة) فهي (صلة بنظم الله) وليس به لان الذات الالهية المقدسة لا يمكن ان تكون في حيازة فكرية او حيازة مادية حتى يمكن وضع رابط فكري او رابط مادي معها
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام162
وهنا يحتاج النص الى تبصرة وتدبر كبيرين فهي صلاة ونسك ومحيا ومماتي لله الا انه موصوف بصفة (رب العالمين) ولذلك الرب تقوم الصلة في عالمان (عالم عقلاني + عالم مادي) ولفظ (عالم) تعني (مشغل العلة) وهنلك مشغل علة عقلاني ومشغل علة مادي يتم الاتصال بهما وليس الاتصال بذات الله الشريفة فالصلاة المنسكية هي صلاة بنظم الله (مشغل علة فلكية) لذلك كان فقه الصلاة عند المسلمين فقه خاطيء والدليل ان صلاتهم لم تنفعهم وهم مداومون على الصلاة واهل العراق وغزة وسوريا واليمن ستجدهم يصلون كثيرا الا انهم غير موصوفين بالنتيجة التي عليها المصلون ... نقرأ الاية 3 من سورة المائدة فنعرف كيف تكون الصلاة بنظم الله (رب العالمين) وليس بالله من خلال الاتصال بذاته القدسية
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3
ولو تدبرتم النص او استبصرتم به لوجدتم (تمام النعمة الالهية) و (كمال الدين) صفتان من (نظم الله) للعبد المكلف وتلك الصلاة قامت من خلال (حشوة البطون) فلا صلاة ولا قبلة ولا حجر بل هي ممارسة يومية يمارسها الانسان فيحصل على بطاقة اتصال مع نظم الله في لقمة يأكلها او شربة ماء يحتسيها ...
نؤكد لكم اننا انما نناقش الفكر ولا نسترخص حامله او ننتقص منه ذلك لان الناس جميعا بما فيهم كاتب السطور لا يستطيع ان يدعي الكمال لنفسه ومن سفاهة العقل ان يبحث احدنا عن عيوب الاخر بل علينا ان نتحاور من اجل نصرة الله في نفوسنا حتى وان كانت نصرة الله في علبة كولا يشربها زيد او عمر وفيها سوء الشارب وفيها نصيحة يقدمها حامل البينة عن سوء تلك المشروبات لتقوم الصلة مع نظم الخلق التي خلقها الخالق العظيم فتقوم الصلاة
تفرغنا اليوم للحديث معكم ونحن سعداء على القدر الذي نستطيع ان نبثق ما منحنا الله من قراءة في قرءانه ولا ندعي اننا اكتشفنا شيئا فكل بينة هي من الله وما نحن الا ادواة ارادها الخالق لتبليغ الحجة وتلك هي سنة الرسالة المحمدية الشريفة (ما انت الا مذكر) والاستنان بسنة نبينا ليست من مصدر فلسفي او من مصدر بشري بل هي سنة مسطورة في القرءان ولا نمتلك حاكمية تنتقي من القرءان غير حاجتنا ففي القرءان كلمات ربي التي لا تنفد
انتم مؤهلين للرشاد القرءاني لانكم نافرين من مستقرات قومكم ولا ملجأ لكم غير القرءان الا انكم بحاجة الى منهج للبحث القرءاني ولكم ان تبحثوا في فطرتكم عن ذلك المنهج ولا يشترط عليكم ان تتمنطقوا بمنطق جمعية علوم القرءان او المعهد التابع لها ذلك لانكم تحملون عقلا كالذي نحمله (لا تبديل لخلق الله) ولا نمتلك ناصية علوية او كهنوتية قرءانية بل نحن اناس بسطاء للغاية ولم نمتهن صناعة المادة الدينية فنحن في مجتمعنا مستثمرين في الصناعة والتجارة ولا تربطنا بالمهنية الدينية روابط من اي نوع فنفرنا من تلك المهنية ورحلنا في القرءان رحلة زادت على 32 سنه ولكننا لا نعلن اكثر مما عرفنا من القرءان ولا تزال مهمتنا في بدايات متواضعة جدا لذلك نرجو ان يكون (الفكر) هو محل الحوار ولا نقبل ان تكون شخصية المتحاور محل نقاش ونكتفي بما اعلنا عن شخصيتنا لان هذا الحوار يمر عليه البعض من المهتمين بالشأن الديني فاستوجب التنوية
نحن نحترم جهدكم ونحاول ان نقدم ما ينفعكم من الذكرى تنفيذا لنص شريف
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من السهل جدا ان نجيبكم من القرءان باكثر النصوص بيانا ولكن من الصعب ان تدركون تلك النصوص ذلك لاننا استطعنا ان نتعرف على جزء من بناء شخصيتكم الفكرية ففي الوقت الذي تنفرون فيه من مستقرات دينية منسكية كانت او عقائدية الا ان اساس البناء الفكري العقائدي لديكم لا يزال مبني على متراكمات معرفية حملها المسلمون وجعلوها من اساسيات بناء العقيدة لديهم ومنها ما ظهر في مشاركتكم الاخيرة فالله عند المسلمين وعندكم يمتلك (ذات) يمكن الاتصال بها وكأن الله يشبه الاباطرة والملوك وذلك اساس غير صحيح فالله سبحانه غير مجسم بذاته ولا يمكن الاتصال به من خلال الاتصال بالذات الالهية الشريفة اما (الصلاة) فهي (صلة بنظم الله) وليس به لان الذات الالهية المقدسة لا يمكن ان تكون في حيازة فكرية او حيازة مادية حتى يمكن وضع رابط فكري او رابط مادي معها
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام162
وهنا يحتاج النص الى تبصرة وتدبر كبيرين فهي صلاة ونسك ومحيا ومماتي لله الا انه موصوف بصفة (رب العالمين) ولذلك الرب تقوم الصلة في عالمان (عالم عقلاني + عالم مادي) ولفظ (عالم) تعني (مشغل العلة) وهنلك مشغل علة عقلاني ومشغل علة مادي يتم الاتصال بهما وليس الاتصال بذات الله الشريفة فالصلاة المنسكية هي صلاة بنظم الله (مشغل علة فلكية) لذلك كان فقه الصلاة عند المسلمين فقه خاطيء والدليل ان صلاتهم لم تنفعهم وهم مداومون على الصلاة واهل العراق وغزة وسوريا واليمن ستجدهم يصلون كثيرا الا انهم غير موصوفين بالنتيجة التي عليها المصلون ... نقرأ الاية 3 من سورة المائدة فنعرف كيف تكون الصلاة بنظم الله (رب العالمين) وليس بالله من خلال الاتصال بذاته القدسية
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3
ولو تدبرتم النص او استبصرتم به لوجدتم (تمام النعمة الالهية) و (كمال الدين) صفتان من (نظم الله) للعبد المكلف وتلك الصلاة قامت من خلال (حشوة البطون) فلا صلاة ولا قبلة ولا حجر بل هي ممارسة يومية يمارسها الانسان فيحصل على بطاقة اتصال مع نظم الله في لقمة يأكلها او شربة ماء يحتسيها ...
نؤكد لكم اننا انما نناقش الفكر ولا نسترخص حامله او ننتقص منه ذلك لان الناس جميعا بما فيهم كاتب السطور لا يستطيع ان يدعي الكمال لنفسه ومن سفاهة العقل ان يبحث احدنا عن عيوب الاخر بل علينا ان نتحاور من اجل نصرة الله في نفوسنا حتى وان كانت نصرة الله في علبة كولا يشربها زيد او عمر وفيها سوء الشارب وفيها نصيحة يقدمها حامل البينة عن سوء تلك المشروبات لتقوم الصلة مع نظم الخلق التي خلقها الخالق العظيم فتقوم الصلاة
تفرغنا اليوم للحديث معكم ونحن سعداء على القدر الذي نستطيع ان نبثق ما منحنا الله من قراءة في قرءانه ولا ندعي اننا اكتشفنا شيئا فكل بينة هي من الله وما نحن الا ادواة ارادها الخالق لتبليغ الحجة وتلك هي سنة الرسالة المحمدية الشريفة (ما انت الا مذكر) والاستنان بسنة نبينا ليست من مصدر فلسفي او من مصدر بشري بل هي سنة مسطورة في القرءان ولا نمتلك حاكمية تنتقي من القرءان غير حاجتنا ففي القرءان كلمات ربي التي لا تنفد
انتم مؤهلين للرشاد القرءاني لانكم نافرين من مستقرات قومكم ولا ملجأ لكم غير القرءان الا انكم بحاجة الى منهج للبحث القرءاني ولكم ان تبحثوا في فطرتكم عن ذلك المنهج ولا يشترط عليكم ان تتمنطقوا بمنطق جمعية علوم القرءان او المعهد التابع لها ذلك لانكم تحملون عقلا كالذي نحمله (لا تبديل لخلق الله) ولا نمتلك ناصية علوية او كهنوتية قرءانية بل نحن اناس بسطاء للغاية ولم نمتهن صناعة المادة الدينية فنحن في مجتمعنا مستثمرين في الصناعة والتجارة ولا تربطنا بالمهنية الدينية روابط من اي نوع فنفرنا من تلك المهنية ورحلنا في القرءان رحلة زادت على 32 سنه ولكننا لا نعلن اكثر مما عرفنا من القرءان ولا تزال مهمتنا في بدايات متواضعة جدا لذلك نرجو ان يكون (الفكر) هو محل الحوار ولا نقبل ان تكون شخصية المتحاور محل نقاش ونكتفي بما اعلنا عن شخصيتنا لان هذا الحوار يمر عليه البعض من المهتمين بالشأن الديني فاستوجب التنوية
نحن نحترم جهدكم ونحاول ان نقدم ما ينفعكم من الذكرى تنفيذا لنص شريف
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55
السلام عليكم
تعليق