الشارع المسلم له حضور مؤثر وكبير في معظم اقاليم المسلمين وقد اثبت المسلمون انهم يستطيعون ان يتحكموا بالشارع الوطني تحت تغطية اسلامية من خلال جماهير تستجيب لنداء رجال الدين وتلك الظاهرة الجديدة تثلج القلب وتسر من يراقبها ولكن النتائج التي يحققها جماهير الشارع المسلم تكاد تكون هزيله وغير مؤثره ففي العراق تحول الشارع المسلم الى قتال طائفي وفي تونس تحول جمهور الشارع المسلم الى خندق ضد جماهير تونسية عريضة ومثله حصل في مصر وليبيا اما في الباكستان فان جماهير الشارع المسلم حققت غوغائية مع ما يصاحبها من مظاهر العدوان على الغير مع مطبات اسلاميه خطيره وكبيره على كاهل المسلمين وفي تركيا تحركت جماهير الشارع المسلم ليعود حكم الاسلاميين المعاصرين الى تركيا وبدأت نغمة طغيان مملكة الاناضول في الحكم العثماني وبدأت تطغى على تلك الجماهير وقادتها وفي سوريا تحركت جماهير الشارع المسلم لتضع سوريا في وضع صعب دون تحقيق نتائج مجزية وفي اليمن لا تزال الفاقة العامة طاغية على جماهير الاسلام فصار شلل البلاد ظاهرة واضحة بسبب صراع اسلامي حكومي ومن ثم صراع اسلامي داخلي جعل من نتائج فعل تلك الجماهير تبحث عن الدول المانحة والمعونات الدولية وهنلك ميادين اسلامية كثيرة تحركت بشكل يريح اعصاب الناس حرصا منهم على مستقبل الاسلام والمسلمين الا ان عسر النتائج يجعل من حركة تلك الجماهير حركة مريبة تحت ادارة لقيادات اسلامية تحكمت بالشارع المسلم بموجب مرتسمات موحدة الخطوط وقد سبق اقاليم المسلمين حراك جمهور الشارع المسلم في ايران واليوم بعد قرابة 30 سنه من نجاح ثورة اسلامية في ايران الا ان المسلمين في ايران تحت حصار مقيت ضيع على امة باكملها ثروتها وتدهور جهد الناس لسنين طويلة تحت حجة الحصار
عندما تكون النتائج لكل فعالية اسلامية قاسية على المسلمين فان اصبع الاتهام يتوجه الى قيادة وادارة حركة الجماهير في شوارع المسلمين ولا يمكن ان يكونوا مغفلين لان خطاب الجماهير المسلمة يحتاج الى حنكة وفهم ودراية فوصول اولئك القادة الى قيادة جماهيرية هو دليل مقدرتهم الفكرية والتندبرية لذلك سمعت الجماهير المسلمة ندائهم ومن ذلك الاستدلال فان الاتهام يوجه الى ادارة الجماهير الاسلامية في اسوأ اتهام
تعليق