القنبلة فوق الصوتية
قادرة على تحويل كل سكان مدينة الى مجموعة من المعتوهين
من أجل ادراك الوجه القبيح لهذه الحضارة
يعرض هذا المقال تصريحا خطيرا للعالم ( ماكبرايد ) في كلمة القاها عن الآسلحة الحديثة وما يقوم به العسكريون في هذا الآمر ، وكان ذلك في ملتقى عالمي عقدته هيئة اليونسكو في عام 1977 تسلط من خلاله الضوء عن التحديات التي تواجه العالم عام 2000 .. نحن الآن في عام 2013 فالى أين وصلت هذه التحديات ؟قادرة على تحويل كل سكان مدينة الى مجموعة من المعتوهين
من أجل ادراك الوجه القبيح لهذه الحضارة
ومع كلمة العالم ماكبرايد : كتبها (الدكتور عبد العزيز كامل ) في مقال له بعنوان (انتحار ام بقاء - تحديات عام 2000 )
( فلقد اكتشفوا رأسا نووية أرخص في التكلفة وأشد تأثيرا : انها القنبلة النيوترونية وهي تقتل عددا كبيرا من الناس بالإشعاع ، اكثر بكثير مما تفعل الرءوس النووية التقليدية ولكنها لا تؤثر في المباني ولا الممتلكات .
بعبارة أخرى هناك مرحلتان :أولاهما : قنبلة ذرية تقتل الناس وتهدم المباني . والثانية قنبلة نيوترونية تقتل الناس وتترك المباني .
يقول ماكبرايد : وفي عدد حديث من جريدة الواشنتجون بوست كان الآمر كما يلي : ما يحبذه أصدقاء الرءوس النيترونية أنها تقتل الناس بطريقة نظيفة : بالإشعاع لا بالانفجار ولا بالحرارة .
ولكن هذه طريقة واحدة من طرق فناء البشرية التي يعمل لها رجالنا العسكريون ،وفي خلال الأسابيع القليلة الماضية ذكر لي– يقول ماكبرايد – بعض خبراء التسليح أن هناك جهودا تبذل في صناعة قنبلة فوق صوتية ultrasnic bomb قادرة على هز العقل الانساني وتحويل كل سكان مدينة الى مجموعة من المعتوهين . وذلك بإتلاف خلايا خاصة في المخ ، فيفقد سكان المدينة القدرة على التفكير أو السيطرة على أنفسهم . وهذه الاصابة غير ممكنة الاصلاح أو العلاج ، كما أنها لا تتلف اي شيء في الممتلكات ، ولا تنشر الاشعاع . وهي بهذا – كما يقولون - أكثر انسانية من القنابل السابقة ، لأنها لا تقتل . كل الذي تعمله أنها تحول البشر الى حيوانات أو نباتات ))
ويذكر ماكبرايد بعد هذا مثالا آخر لما يصنعه العسكريون والعلميون ، والى اي درك سقطوا .
(( فمنذ شهور قليلة جاءت نشرة أنباء لم تحظ بأي عناية أو بعناية محدودة على هذا الشاطئ من المحيط الأطلسي ( يقصد أوربا ) وذكرت أن البنتاجون ( وزارة الحرب الأمريكية ) قد استوردت خمسة وأربعين ألف جنين بشري مجمد من عمليات الاجهاض في جمهورية كوريا . وتفسير ذلك أن هذه الأجنة كانت ضرورية لاختبارات تأثير الاشعاع على الآنسجة البشرية الحديثة التجميد . وذلك لآن الآنسجة البشرية في الجثث عندهم لم تكن كافية ؟)
.........
انه الوجه القبيح للبشرية الذي حاول هذا العالم توعية الناس به عبر كلمته التي ألقاها !...
مراجع ذات صلة
سلاح صوتي
ط³ظ„ط§ط* طµظˆط?ظ? - ظˆظ?ظƒظ?ط¨ظ?ط¯ظ?ط§طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط*ط±ط©
ظ‚ط§ط°ظپط© ط§ظ„ظ‚ظ†ط§ط¨ظ„ ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ط© ظ„ظ„طµظˆط§ط±ظ?ط® " ط?ظˆ – 160" ط§ظ„ط¨ط¬ط¹ط© ط§ظ„ط¨ظ?ط¶ط§ط، | ط*ط¶ط±ظ…ظˆط? ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ظ…ط³ط§ط،
تعليق