لفظ ( طير ) ( طور )
في
( علم الحرف القرءاني )
في
( علم الحرف القرءاني )
لفظ ( الطير ) لا ينطبق فقط على مخلوق الطير الذي نعرفه بل ينطبق على (طير الطور) فلفظ طير من جذر (طر) وهو في البناء (طر .. طار .. طور .. طائر .. يطير .. تطور ... تطير ... و ... و ...)
الطير (المعرف بالالف واللام) يعني بموجب علم الحرف القرءاني (وسيلة تكوينية لحيز نافذ) وهذا الوصف ينطبق على عناصر المادة المعروفة علميا والمكونة من ثلاثة جزيئات (نيوترون * بروتون * الكترون) وهي ثلاث اجزاء رئيسية في بنية كل عنصر من عناصر الكون الا ان العلم بـ (الجسيم الرابع) مفقود في معارف علماء المادة الا ان القرءان يشير اليه ببيان مبين
الجسيم الرابع عرش علوم العصر
فجسيمات المادة الرئيسية هي (اربعة) وليس (ثلاثة) والسبب ان علماء المادة لا يقرأون كاتالوك الخالق (قرءان) .. فيكون معنى فصرهن اليك في جسيمات المادة ان اجعل تبادلية فاعلية تلك الجسميات الدائمة التبادل في ماسكة حيز بين يديك ... انها تجربة تمثل الجانب المعاكس جدا لحشود العلماء في الانفجار الكبير وهو يقع في (تفتيت العنصر المادي) بما سمي بالانفجار الكبير الا ان التجربة الابراهيمية تقع في (تجميع تكوينة العنصر المادي من اركانه الاربع ) وليس تفتيته كما فعل العلماء في مختبر سويسرا الضخم فهي تجربة علمية مضادة جدا لغفلة العلماء بل على نقيض تام منها ... تجربة ابراهيم هي في (تجميع تكوينة اربع جسيمات مادية) من عجينة بلازما الكون فكانت تحت عنوان (احياء الموتى) وهو يجري (باذن الله) اي بموجب قوانين الله وهنلك في القرءان مثلان شريفان فيهما احياء الموتى باذن الله (قوانين الله النافذة)
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة110
{وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }ءال عمران49
فصفة احياء الموتى في القرءان هي تذكرة قام بيانها في الاية 110 من سورة المائدة (وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي) وحين يكون عيسى او ابراهيم في (زمن الحياة) وهو الزمن الذي نعيشه يكون العنوان (اخراج الموتى من زمن الموت الى زمن الحياة) الا ان احياء الموتى عند البعث هو تفعيل برنامج يخص الموتى وهم في زمنهم (زمن الموت) وذلك اختصاص الهي لا يشاركه فيه احد والفرق بين الفعلين فرق تكويني مبين )
.................................................. ......
عن ادراج : ( ما معنى صرهن اليك ) مشاركة 2 / فضيلة الحاج عبود الخالدي
ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!
وبملف ( السماء السابعة ) بيان مستفيض عن معنى ( الطور ) - حكومة الله
سر العقل والسماوات السبع السماء السابعة
تعليق