دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا لا توجد حرمة تزاوج عند الحيوانات وهي امم امثالنا وسنة الله لا تتبدل ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لا توجد حرمة تزاوج عند الحيوانات وهي امم امثالنا وسنة الله لا تتبدل ؟!

    السلام عليكم

    حين نرى نظم التزاوج عند الحيوانات نجدها تختلف بشكل مهم عن نظم التزواج عند الانسان ومن تلك الرؤيا ولد تساؤل في احد المجالس الخاصة بحديث الدين وكان السؤال مبنيا على الايات القرانية التالية

    (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ) سورة الأنعام الآية 38

    واضح من الاية الكريمة ان الحيوانات باكملها (امم امثالكم) وجائت اية اخرى

    (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً ) سورة الأحزاب الآية 62

    فكيف استبدلت سنة التزاوج عند الانسان بما يختلف في سنة تزاوج الحيوان ؟

    تحدث في ذلك المجلس اكثر من شخص له اطلاع في الدين وكان احدهم خطيب ديني ويؤوم الناس في الصلاة وقال ان نظم الزواج عند الانسان هو شرف اضافه الله للانسان وهي اية من اياته واستشهد بالاية التالية

    (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورة الروم الآية 21

    فقلت له نفس السنة موجودة في كثير من الطيور والحيوانات الاخرى فازواجهم من انفسهم وبينهم مودة ولهم سكينة الا ان نظم التزاوج عندهم تختلف بشكل جوهري مثل العقد والشهادة والمهر غير متوفرة ايضا عند تلك الحيوانات وقال اخر ان الحيوان يتزاوج للتكاثر ولا يحتفظ بزوجه بعد التعشير ولا يحصل تزاوج الا في موسم خاص او في موطن للهجرة او عند وضع الحمل اما الانسان فحاجته للتزاوج مستمرة وليس فقط للانجاب فهي حاجة دائمة فقال له احد الجالسين في المجلس وهل التزاوج من اجل التكاثر لا يستوجب العقد والمهر وتحدث رجل متفقه في الدين قال ان الانسان خليفة في الارض وكل نشاط منه يجب ان يقترن بالعقد ومنه التزاوج فالحيوان لا يبيع ولا يشتري اي لا يتعاقد اما الانسان فكتب عليه التعاقد فقال له احد الحاضرين وهو متفقه في الدين ايضا هنلك في النظم الاسلامية القديمة نظام للرقيق وحين يتم تزويج العبدة لحر او العبد لحرة فان صلاحيات العبيد متوقفة بسبب رقهم الا ان مالكهم هو الذي يتعاقد فلماذا لم يتزاوج العبيد بلا عقود ومهر ولو ان ذلك النظام قديم الا ان حكمته الدينية تبقى دليل ان التزاوج بين الحيوان مختلف عن التزاوج عند الانسان وهنلك دليل اخر فالحيوانات المتزاوجه ليس لها عده كما ان كثير من الحيوانات لا حرمات عندها فيتزاوج الحيوان مع فصيله دون اي حرمة للنسب الا في بعض الحيوانات وهي نادره

    انتهى المجلس وبقي التساؤل بلا جواب فقامت لدينا رغبة في نشر ذلك التساؤل في هذا المعهد الموقر وكما عودنا الاخوة الكرام في هذا المعهد هو ان يكون الجواب بموجب علوم الله المثلى والتي عرفها الحاج الخالدي انها العلوم التي الله يكون هاديا لها ومدلا عليها وبدون هدي الله ودلالته عليها فلا تقوم في عقل الانسان

    جزاكم الله خير
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    رد: لماذا لا توجد حرمة تزاوج عند الحيوانات وهي امم امثالنا وسنة الله لا تتبدل ؟!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الانسان متميز على بقية المخلوقات بامتلاكه مستويين من العقل لا يمتلكها الحيوان والنبات وهما المستوى العقلي الخامس والسادس فاي تصرف في ذينيك المستويين لا بد ان يتنزل في المستويات الادنى منه فكل مستوى عقلي يتفوق على الذي يليه

    {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً }النبأ12

    ولفظ فوقكم لا تعني الفوقانية المكانية مثل بناية الطبقات بل تعني (التفوق) او (الفائقية الوظيفية) فكل مستوى عقلاني يتفوق على المستوى الذي يليه وبما ان الانسان يمتلك ستة مستويات فان فوقانية الطور ستكون هي الحاكمة (فوقانية)

    {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا ءاتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة63

    فما من شيء مخلوق الا وهو محكوم بالمستوى العقلاني السابع (الطور الشريف) الذي يمثل حكومة الله (نفاذية قوانينه) وتلك القوانين نافذة في اصغر صغيرة مادية لغاية اكبر كبيرة مادية في الكون بمجمله وننصح بمراجعة الادراجات الخاصة بـ (سر العقل والسماوات السبع) والمكونة من ثمانية ادراجات مركزية في علوم الله المثلى

    http://www.islamicforumarab.com/vb/f112/

    فالتزاوج هو في غريزة فطرية عند كل المخلوقات سواء كانت مخلوقات مرئية او غير مرئية من جسيمات المادة المتناهية في الصغر لان الله سبحانه خلق كل شيء ازواجا وذلك الخلق (المزدوج) يوجب (التزاوج) لقيام الحراك التلقائي للمخلوق (حيوة)

    الحيوان يمتلك مستوى عقلي رابع وهو اعلى مستوى فيه وفي ذلك المستوى تودع غريزة التزاوج وان حصل الايجاب والقبول بين الانثى والذكر من تلك الحيوانات فان المستوى الرابع عندها يمثل فوقانية على المستويات الثلاث التي تليه وبما ان الحيوان لا يمتلك (حيازة خارج جسده) فهو لا يمتلك (ملك اليمين) فليس له اموال منقوله وغير منقوله بل هو الحيوان نفسه (مملوك اليمين) عندما تكون حيوانات داجنة اما الحيوانات الطليقة فهي من المشاعات مثل الحيوانات البرية والطيور المنتشرة في الاجواء فهي بلا مالك وتكون ملك يمين من يصطادها فيكون التزاوج بين تلك المخلوقات بموجب (سنة الخلق) ان يتم قيام وعاء الرضا بين مستويين فوقانيين لذلك المخلوق وهما مستوى العقل الرابع لكل منهما ونفس السنة تكون في الانسان الا ان المستوى السادس هو المستوى الذي يصدر قرار التزاوج (الرضا) لانه يمثل فوقانية علوية في كيان المخلوق فان تم الرضا بين المستووين العقلانيين للزوجين من البشر (العقل السادس) فان ذلك يكون مطابق لقوانين المستوى العقلي السابع (الطور) وهي حكومة الله وهو (الحلال) الذي يمارسه الانسان وفي غير ذلك فهو زنا او سفاح اما وجوب المهر فهو لغرض تنزبل العقد في المستويات الادنى فهو يمثل (نفاذية العقد) في عقود التزاوج اما الحيوان والنبات وغيرها فان الرضا بين المخلوقين نافذ من خلال مستوى عقلاني مادي (المستوى الرابع وما يليه) فلا حاجة اساسا الى رابط مادي كالمهر لغرض نفاذية عقد الزواج فهو في مستوى مادي وينفذ في مستوى مادي ولا يحتاج الى رابط مادي لنفاذه كما هو المهر

    عند اختفاء تلك السنة في الحيوان فان فوقانية الطور سترد على المخالف فيكون المخالف في قوانين ارتدادية عند الزنا في تزاوج الانسان او عند الاستقسام بالازلام عند الحيوان (التلقيح الصناعي) لان عنصر الرضا مفقود في المستوى العقلي الرابع عند الحيوان عند التلقيح الصناعي وهو المستوى الفوقاني بالنسبة للمخلوق ولا يمكن ان يتم الترابط القانوني الاصولي للتزاوج في مستوى عقلي ادنى دون ان يسهم المستوى الفوقاني للمخلوق بعملية الربط وهو الرضا (الايجاب والقبول التكويني) ونقرأ في سورة المائدة ما يقيم حرمة التلقيح الصناعي (الاستقسام بالازلام)

    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (8) الاستقسام بالأزلام


    انعقاد عقد الزواج عن الانسان يقع في المستوى العقلي السادس وهو رشاد ثابت وراسخ في بحوث علوم الله المثلى وهو يقع في مثل زيجة موسى في مدين والتي جاء مثلها في القرءان وحين يكون موسى هو المستوى العقلي السادس ندرك ان اصل الرضا في الزواج يصدر من العقل الموسوي (السادس) وتلك الراسخة في علوم الله المثلى يمكن ان يكون لها مماسك فطرية عند الناس فالزواج (قسمة) وكثيرا ما يتحدث الناس عن نوع من الاعجاز يحصل في تلك القسمة ذلك لان العقل الموسوي (السادس) غائب عن الناس لانه لا يحضر زمن الفلك ولمن يريد ان يحتظن هذه التذكره ننصحه بمراجعة الادراجات التالية ومن يريد ان ينفر منها فلا سلطان فكري في هذا المعهد بل هي تذكرة فمن شاء ذكر ومن شاء هجر

    سر العقل والسماوات السبع السماء السادسة



    العقل في الأرض والسماوات السبع



    العقل .. مرسل



    موسى وهارون في التكوين


    موسى و ( الكتاب المستبين )


    موسى عليه السلام كليم الله ..فمن هو هارون اخاه ؟



    اذن هي نفس السنة بين الحيوان والانسان وكل الخلق في قيام رابط التزاوج في المستوى العقلي الفوقاني وحين يكون العقد خارج المادة كما هو الانسان فان (المهر) سيكون الرابط المادي كما جاء في السطور السابقة فهي سنة لا تتبدل الا ان الاختلاف يقع في طبيعة المخلوق ووظيفته فلو نظرنا الى شكل يد الانسان سنجدها تختلف بين رجل ورجل او الرجل والمرأة فهي ليست استبدال سنه بل استبدال وظيفي حكيم والسنة في الخلق تبقى ثابتة

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
    يعمل...
    X