السلام عليكم
حين نرى نظم التزاوج عند الحيوانات نجدها تختلف بشكل مهم عن نظم التزواج عند الانسان ومن تلك الرؤيا ولد تساؤل في احد المجالس الخاصة بحديث الدين وكان السؤال مبنيا على الايات القرانية التالية
(وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ) سورة الأنعام الآية 38
واضح من الاية الكريمة ان الحيوانات باكملها (امم امثالكم) وجائت اية اخرى
(سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً ) سورة الأحزاب الآية 62
فكيف استبدلت سنة التزاوج عند الانسان بما يختلف في سنة تزاوج الحيوان ؟
تحدث في ذلك المجلس اكثر من شخص له اطلاع في الدين وكان احدهم خطيب ديني ويؤوم الناس في الصلاة وقال ان نظم الزواج عند الانسان هو شرف اضافه الله للانسان وهي اية من اياته واستشهد بالاية التالية
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورة الروم الآية 21
فقلت له نفس السنة موجودة في كثير من الطيور والحيوانات الاخرى فازواجهم من انفسهم وبينهم مودة ولهم سكينة الا ان نظم التزاوج عندهم تختلف بشكل جوهري مثل العقد والشهادة والمهر غير متوفرة ايضا عند تلك الحيوانات وقال اخر ان الحيوان يتزاوج للتكاثر ولا يحتفظ بزوجه بعد التعشير ولا يحصل تزاوج الا في موسم خاص او في موطن للهجرة او عند وضع الحمل اما الانسان فحاجته للتزاوج مستمرة وليس فقط للانجاب فهي حاجة دائمة فقال له احد الجالسين في المجلس وهل التزاوج من اجل التكاثر لا يستوجب العقد والمهر وتحدث رجل متفقه في الدين قال ان الانسان خليفة في الارض وكل نشاط منه يجب ان يقترن بالعقد ومنه التزاوج فالحيوان لا يبيع ولا يشتري اي لا يتعاقد اما الانسان فكتب عليه التعاقد فقال له احد الحاضرين وهو متفقه في الدين ايضا هنلك في النظم الاسلامية القديمة نظام للرقيق وحين يتم تزويج العبدة لحر او العبد لحرة فان صلاحيات العبيد متوقفة بسبب رقهم الا ان مالكهم هو الذي يتعاقد فلماذا لم يتزاوج العبيد بلا عقود ومهر ولو ان ذلك النظام قديم الا ان حكمته الدينية تبقى دليل ان التزاوج بين الحيوان مختلف عن التزاوج عند الانسان وهنلك دليل اخر فالحيوانات المتزاوجه ليس لها عده كما ان كثير من الحيوانات لا حرمات عندها فيتزاوج الحيوان مع فصيله دون اي حرمة للنسب الا في بعض الحيوانات وهي نادره
انتهى المجلس وبقي التساؤل بلا جواب فقامت لدينا رغبة في نشر ذلك التساؤل في هذا المعهد الموقر وكما عودنا الاخوة الكرام في هذا المعهد هو ان يكون الجواب بموجب علوم الله المثلى والتي عرفها الحاج الخالدي انها العلوم التي الله يكون هاديا لها ومدلا عليها وبدون هدي الله ودلالته عليها فلا تقوم في عقل الانسان
جزاكم الله خير
حين نرى نظم التزاوج عند الحيوانات نجدها تختلف بشكل مهم عن نظم التزواج عند الانسان ومن تلك الرؤيا ولد تساؤل في احد المجالس الخاصة بحديث الدين وكان السؤال مبنيا على الايات القرانية التالية
(وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ) سورة الأنعام الآية 38
واضح من الاية الكريمة ان الحيوانات باكملها (امم امثالكم) وجائت اية اخرى
(سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً ) سورة الأحزاب الآية 62
فكيف استبدلت سنة التزاوج عند الانسان بما يختلف في سنة تزاوج الحيوان ؟
تحدث في ذلك المجلس اكثر من شخص له اطلاع في الدين وكان احدهم خطيب ديني ويؤوم الناس في الصلاة وقال ان نظم الزواج عند الانسان هو شرف اضافه الله للانسان وهي اية من اياته واستشهد بالاية التالية
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورة الروم الآية 21
فقلت له نفس السنة موجودة في كثير من الطيور والحيوانات الاخرى فازواجهم من انفسهم وبينهم مودة ولهم سكينة الا ان نظم التزاوج عندهم تختلف بشكل جوهري مثل العقد والشهادة والمهر غير متوفرة ايضا عند تلك الحيوانات وقال اخر ان الحيوان يتزاوج للتكاثر ولا يحتفظ بزوجه بعد التعشير ولا يحصل تزاوج الا في موسم خاص او في موطن للهجرة او عند وضع الحمل اما الانسان فحاجته للتزاوج مستمرة وليس فقط للانجاب فهي حاجة دائمة فقال له احد الجالسين في المجلس وهل التزاوج من اجل التكاثر لا يستوجب العقد والمهر وتحدث رجل متفقه في الدين قال ان الانسان خليفة في الارض وكل نشاط منه يجب ان يقترن بالعقد ومنه التزاوج فالحيوان لا يبيع ولا يشتري اي لا يتعاقد اما الانسان فكتب عليه التعاقد فقال له احد الحاضرين وهو متفقه في الدين ايضا هنلك في النظم الاسلامية القديمة نظام للرقيق وحين يتم تزويج العبدة لحر او العبد لحرة فان صلاحيات العبيد متوقفة بسبب رقهم الا ان مالكهم هو الذي يتعاقد فلماذا لم يتزاوج العبيد بلا عقود ومهر ولو ان ذلك النظام قديم الا ان حكمته الدينية تبقى دليل ان التزاوج بين الحيوان مختلف عن التزاوج عند الانسان وهنلك دليل اخر فالحيوانات المتزاوجه ليس لها عده كما ان كثير من الحيوانات لا حرمات عندها فيتزاوج الحيوان مع فصيله دون اي حرمة للنسب الا في بعض الحيوانات وهي نادره
انتهى المجلس وبقي التساؤل بلا جواب فقامت لدينا رغبة في نشر ذلك التساؤل في هذا المعهد الموقر وكما عودنا الاخوة الكرام في هذا المعهد هو ان يكون الجواب بموجب علوم الله المثلى والتي عرفها الحاج الخالدي انها العلوم التي الله يكون هاديا لها ومدلا عليها وبدون هدي الله ودلالته عليها فلا تقوم في عقل الانسان
جزاكم الله خير
تعليق