الوضوء والغبار النيوتروني
من اجل حضارة ترى مناسكها بناظور العلم
(نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء:195)
من ناصية اللسان العربي المبين التي جعلها الله صفة للمتن القرءاني تلزم حملة القرءان في عصر الحاجة الى القرءان وما التحق به من سنة نبوية شريفة وصلت الينا فعلا منقولا يربط المنسك باسمه في مسمى (الوضوء)
ضأ .. ضيء .. ضياء .. ضوء ... وضوء ...
ضوء .. وضوء .. مثلها ... صول .. وصول ... عود ... وعود ... جود ... وجود ... قود ... وقود ..
الفاظ من لسان عربي فطري يدخل فيها حرف الواو على اللفظ فيتغير القصد وعند مراقبة التغيير يمكن ان نمسك بالقصد العربي لحرف الواو عند دخوله فنستطيع ان نمسك بـ (ضوء .. وضوء) فالضوء معروف عندنا ولا نعرف الوضوء عقلا ونعرفه منسكا يسبق منسك الصلاة ورد بيانه في القرءان وورد فعله في السنة الشريفة مع اسمه (وضوء) ...
الواو حرف في النطق العربي يفيد (الربط) فنقول مثلا ( خالد و أحمد) .. فيكون حرف الواو رابط لصفتين في خالد واحمد ومثله (رجل وإمرأة) فيكون الواو رابط لصفتين ... هذا عندما يتوسط حرف الواو بين صفتين ومثلها عندما نقول (صل .. صول) فيكون حرف الواو رابط بين مقاصد حرف الصاد ومقاصد حرف اللام فيكون الصول هو التحرك نحو هدف ومنه (الصولة) فهي (فاعلية ترتبط بنقل) فتكون (ص و ل) وعندما يصل الشخص الى هدفه يكون (صال) فيختفي حرف الواو من اللفظ ... عندما يكون لفظ (صول) وتضاف الواو فيكون (وصول) فذلك يعني ان هنلك رابطين بدلالة حرف الواو ... الرابط الاول يربط الموصوف بالصفة المعنية بالوصول فنقول (وصول البضاعة) التي ربطت الصولة بالهدف (مكان الوصول) كما نقول وصول البضاعة يعني ارتبطت بالهدف الذي حركت من اجله ... فيكون اللسان العربي الفطري في (قود وقود) يعني ان رابط (القود) يكمن في (الوقود) وهو (الوصول الى غاية مرابط الصفة) وهذا ما نعرفه في وقود المكننة او التسخين (مشغل النار) فهو وقود وهنلك رابط بين النار ووقودها فلا نار بلا وقود ... ومنها (جود .. وجود) وهي في فطرة مشهورة كمثل عربي سائد (الجود من الموجود) فالموجود هو مشغل الجود .. وهكذا يعتصر العقل فطرته العربية للوصول الى (ضوء .. وضوء) فما هو الضوء
الضوء في معارف الماديين هو (فوتونات) وهي جسيمات مادية منفلتة من كيان الذرة المادية (خارجة من حيازة الذرة) وهي منفلتة منطلقة فهي (ضوء) وهو ما يطلق عليه بـ (الغبار الذري) وفي علم الحرف القرءاني (مقاصد الحروف في القرءان) يكون :
ضوء ... هو ... فاعلية تكوينية لربط (جسيمات الغبار الذري) الخارجة من الحيازة .... تلك الفاعلية الكينونية هي (سرعة الضوء) حتى وان كانت جسيمات موجية متأججة مغنطيا (الموجة الكهرومغناطيسية) وهي ذات سرعة تساوي سرعة الضوء وتلك السرعة الثابتة للجسيمات المادية حيرت علماء الفيزياء لانها فاعلية كينونية النشيء والتكوين ولها سرعة ثابتة ولا يعرف العلماء سبب ثبات سرعتها ولماذا هي سقف سرعة المادة اجمالا ... التخريج الحرفي للفظ (ضوء) يتطابق مع البيانات العلمية فهي ان كانت (فوتونات) او كانت (غبار ذري) فهي تمتلك صفة ثابتة في لفظ (ضوء) او (ضياء) .. جسيمات تكوينية خارجة من حيازة المادة (الذرة) منفلتة منطلقة (فعالة تكوينيا) أي انها بلا محرك يحركها ابتداء عندما تنطلق (بلا قاذف) وهي لا تمتلك محرك يديم زخم سرعتها اثناء انطلاقها لمسافات واسعة فهي في حراك تكويني (في نظم الخلق) ... بين الخارجة من الحيازة (غبار ذري) والفاعلية التكوينية (سرعتها) يوجد رابط (بدلالة الواو) وهذا الرابط غير معروف لعلماء المادة وهو مركز حيرتهم (السرعة القصوى) ... وهي سرعة الضوء الثابتة والتي لا تتباطيء ..!!
ضوء .. وضوء ... يعني ان الضوء يربط بالوضوء كما ربطت البضاعة المتصفة بـصفة (صول) بصفة (الوصول) فيكون (وضوء) يعني انطلاق رابط يربط (الضوء) والرابط هو في مادة الوضوء (الماء) وهو يعني ان هنلك (خروج) من حيازة الجسد ... وذلك الخروج من جنس (الضوء) كما هو وصول البضاعة يعني من جنس (الصول) وصفته الفاعلة في (وصول) ...
الوضوء ... هو ... ((ربط فاعلية كينونية خارج مربط الحيازة )) (علم مقاصد القرءان الحرفية) وذلك يعني ان بالوضوء تخرج عوالق ضوئية من حيازة جسد المتوضيء واساسها ومصدريتها من الفاعلية التكوينية فهي من جنس الضوء نفسه (الخارج من حيازة المادة) وهي من جنس الفوتونات اي الغبار الذري المنتشر في الاجواء كالضوء الذي نراه منتشر ولكنها ليست فوتونات بالمسمى المصطلح عليه علميا بل باتحاد الصفة التكوينية بين الغبار الذري وفوتونات الضوء فالغبار الذري جسيمات متكاثرة ومنها الفوتونات الضوئية والتي يمكن ان يكون لها بساط علمي تخصصي يتناوله علماء يحتظنون البيان القرءاني لتقوم الذكرى فيهم من اجل البيان العلمي فهي جسيمات مادية يستقطبها الجسد البشري خلال نشاطه ذلك لان جسد الانسان يحيط به حقل مغنطي خاص له ثوابت علمية ومنها ما اكدته العلوم المادية المعاصرة من ان جسد الانسان يمثل قطب مغنطي وله حقل خاص به وله قراءات رقمية تخضع لمعايير وضعها مختصون في حد اعلى لذلك الحقل ويصيب العاملين بانتاج الكهرباء في محطات التوليد ظاهرة ارتفاع حقولهم المغنطية مما يدعو الى منحهم اجازات اجبارية لغرض تخفيف رقمية الحقل المغنطي لاجسادهم ذلك لان ارتفاع الحقل المغنطي لجسد الانسان يكون سببا علميا مؤكد في زيادة ظاهرة استقطاب الجسيمات المادية المنفلتة (الغبار الذري) وذلك يسبب مشاكل صحية في اجساد المصابين بها الا ان تلك العلوم غير مكتملة المعرفة في الاوساط العلمية الا ان الرقابة السريرية لاجسادهم تنبيء بسوء كبير ومن خلال تذكرة قرءانية يقوم على طاولة الباحث القرءاني تذكرة تربط بين الغبار الذري والوضوء والذي يرصد من خلال الحراك الحياتي للانسان حيث الجسيمات المادية التي استقطبها الجسد تتزاحم وتسبب فساد بايولوجي ينعكس ايضا على مزاجية الانسان العقلانية شانها شأن اي اضطراب بايولوجي (مرض) يسبب اضطراب عقلاني وهو من مدركات فطرية فالخلل البايولوجي هو (مرض) والمرض يسبب تصدع عقلاني عند المريض عموما في اكثر الامراض ومن خلال مراصدنا لكينونة الوضوء والصلاة نرى وقد يرى متابعنا الفاضل ان بسبب ذلك الاحتقان الجسيمي في جسد الانسان وما يسببه من اضطراب بايولوجي (فحشاء) جسدية اوجب الله سبحانه ان يتم تفريغ تلك الجسيمات من جسده بمنسك الوضوء والصلاة (ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) ولعل المتخصصين العالمين بالكهربائية المستقرة يعلمون كيفية التفريغ للشحنات المستقرة وتكون رطوبة الماء وسطا ناقلا في عملية التفريغ وهي من ثوابت علوم الشحنات الكهربائية المستقرة
تتم عملية ربط تكوينة خلق في صفة جسيمية (تفريغ) بواسطة الماء وعند فقدان الماء يتم التفريغ بواسطة صعيد طيب (غبار متراكم) ولا تسمى وضوء بل تسمى (تيمم) ولها مقام بيان تخصصي اخر ... عملية (الوضوء) تلك هي التي تفرغ الجسد من الغبار الذري الموصوف بصفة (ضوء) ودلالة التفريغ هو الماء وتوزيعه على الوجه والايدي والارجل واعلى الرأس
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً) (النساء:43)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (المائدة:6)
الوضوء كبيان منسكي ورد في القرءان اما الفعل المنسكي جاء ضمن السنة النبوية الشريفة واسمه تحت لفظ (وضوء) ثبت مع السنة الشريفة ايضا ولم يرد لفظ الوضوء في القرءان وورد لفظ الضياء
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً)(يونس: من الآية5)
(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ) (الانبياء:48)
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ) (القصص:71)
عندما يكون الضياء من الشمس فان الغبار الذري سوف لن يكون فوتونات فقط بل هنلك فيض مادي لا حدود له من الجسيمات المادية المنطلقة من الشمس وقد احس بها العلماء الماديون تحت اسم (الرياح الشمسية) والتي تسبب اضطراب في الفيض المغناطيسي الارض وتسبب مشاكل تنفيذية في منظومة الاتصالات من خلال التأثير على الموجات الكهرومغناطيسية التي تمثل العصب التشغيلي لمنظومة الاتصالات اللاسلكية ... الصلاة مرتبطة بالشمس ويكون منسك الوضوء مرتبط بالصلاة (اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا ..) ومن ثوابن المراشد الشرعية في منسك الصلاة ان (لا صلاة بلا وضوء) فيكون العقل الباحث في العلم القرءاني مهيأ لفهم المنسك وفق فطرة عقل فطرها الله في الانسان ليربط تلك المسارب العقلية فيقوم العلم (علوم الله المثلى) وذلك ليس بغريب على نشاط فطرة الانسان فاكثر العلوم القائمة الان بدأت من نقاط اثارات فطرية محض تخص قدرات العقل البشري المتفرد على بقية المخلوقات
الشمس والصلاة
الخلق مقسوم الى قسمين ... الاول مادي .. الثاني لا مادي (عقلاني) وهما (العالمين) وهما (عالمين) ولن يكونا (عالمان) لان حتمية الترابط بينهما في حيز قائم تكويني وتلازمهما حتمي في حيز واحد يجمعهما ولا يفترقان فيكونان في (عالمين) لضرورة تكوين (عالم مادي + عالم عقلاني في حيز واحد) فيكون اللفظ (عالمين) ولا يمكن ان يكون (عالمان) فلكل عالم منهما ترابط تكويني مع الاخر (مادة + عقل) لا يفترقان وقد ورد في القرءان لفظ (عالمين) اكثر من 70 مرة ولم يرد لفظ (عالمان) في القرءان ... الصفة الفيزيائية في منسك الوضوء ترتبط بـ (نية الوضوء) فالوضوء ان لم يرتبط بالنية فهو غير مجزي للصلاة وبالتالي يظهر يوضوح الرابط الفيزيائي برابط عقلاني فنرى العالمين المادي والامادي ونشهد ترابطهما الا اننا نجهل فعلهما
ننصح بمراجعة طرحنا تحت عنوان (الملائكة والجسيم الرابع) و (الجسيم الرابع عرش علوم العصر)
الملائكة والجسيم الرابع
لا نستطيع توسيع تلك الدائرة القرءانية لاسباب تخص الاختصاص العلمي الموضوعي المرتبط بعلوم القرءان لكن ما جاء اعلاه يكفي لكسر حاجز الذاكرة فيقوم الذكر في فطرة عقول تعشق القرءان وتؤمن به بصفته الدستورية العلمية
يقوم العلم في ذكرى يتذكرها المتذكر ... عسى ان تنفع الذكرى
ضوء .. وضوء .. مثلها ... صول .. وصول ... عود ... وعود ... جود ... وجود ... قود ... وقود ..
الفاظ من لسان عربي فطري يدخل فيها حرف الواو على اللفظ فيتغير القصد وعند مراقبة التغيير يمكن ان نمسك بالقصد العربي لحرف الواو عند دخوله فنستطيع ان نمسك بـ (ضوء .. وضوء) فالضوء معروف عندنا ولا نعرف الوضوء عقلا ونعرفه منسكا يسبق منسك الصلاة ورد بيانه في القرءان وورد فعله في السنة الشريفة مع اسمه (وضوء) ...
الواو حرف في النطق العربي يفيد (الربط) فنقول مثلا ( خالد و أحمد) .. فيكون حرف الواو رابط لصفتين في خالد واحمد ومثله (رجل وإمرأة) فيكون الواو رابط لصفتين ... هذا عندما يتوسط حرف الواو بين صفتين ومثلها عندما نقول (صل .. صول) فيكون حرف الواو رابط بين مقاصد حرف الصاد ومقاصد حرف اللام فيكون الصول هو التحرك نحو هدف ومنه (الصولة) فهي (فاعلية ترتبط بنقل) فتكون (ص و ل) وعندما يصل الشخص الى هدفه يكون (صال) فيختفي حرف الواو من اللفظ ... عندما يكون لفظ (صول) وتضاف الواو فيكون (وصول) فذلك يعني ان هنلك رابطين بدلالة حرف الواو ... الرابط الاول يربط الموصوف بالصفة المعنية بالوصول فنقول (وصول البضاعة) التي ربطت الصولة بالهدف (مكان الوصول) كما نقول وصول البضاعة يعني ارتبطت بالهدف الذي حركت من اجله ... فيكون اللسان العربي الفطري في (قود وقود) يعني ان رابط (القود) يكمن في (الوقود) وهو (الوصول الى غاية مرابط الصفة) وهذا ما نعرفه في وقود المكننة او التسخين (مشغل النار) فهو وقود وهنلك رابط بين النار ووقودها فلا نار بلا وقود ... ومنها (جود .. وجود) وهي في فطرة مشهورة كمثل عربي سائد (الجود من الموجود) فالموجود هو مشغل الجود .. وهكذا يعتصر العقل فطرته العربية للوصول الى (ضوء .. وضوء) فما هو الضوء
الضوء في معارف الماديين هو (فوتونات) وهي جسيمات مادية منفلتة من كيان الذرة المادية (خارجة من حيازة الذرة) وهي منفلتة منطلقة فهي (ضوء) وهو ما يطلق عليه بـ (الغبار الذري) وفي علم الحرف القرءاني (مقاصد الحروف في القرءان) يكون :
ضوء ... هو ... فاعلية تكوينية لربط (جسيمات الغبار الذري) الخارجة من الحيازة .... تلك الفاعلية الكينونية هي (سرعة الضوء) حتى وان كانت جسيمات موجية متأججة مغنطيا (الموجة الكهرومغناطيسية) وهي ذات سرعة تساوي سرعة الضوء وتلك السرعة الثابتة للجسيمات المادية حيرت علماء الفيزياء لانها فاعلية كينونية النشيء والتكوين ولها سرعة ثابتة ولا يعرف العلماء سبب ثبات سرعتها ولماذا هي سقف سرعة المادة اجمالا ... التخريج الحرفي للفظ (ضوء) يتطابق مع البيانات العلمية فهي ان كانت (فوتونات) او كانت (غبار ذري) فهي تمتلك صفة ثابتة في لفظ (ضوء) او (ضياء) .. جسيمات تكوينية خارجة من حيازة المادة (الذرة) منفلتة منطلقة (فعالة تكوينيا) أي انها بلا محرك يحركها ابتداء عندما تنطلق (بلا قاذف) وهي لا تمتلك محرك يديم زخم سرعتها اثناء انطلاقها لمسافات واسعة فهي في حراك تكويني (في نظم الخلق) ... بين الخارجة من الحيازة (غبار ذري) والفاعلية التكوينية (سرعتها) يوجد رابط (بدلالة الواو) وهذا الرابط غير معروف لعلماء المادة وهو مركز حيرتهم (السرعة القصوى) ... وهي سرعة الضوء الثابتة والتي لا تتباطيء ..!!
ضوء .. وضوء ... يعني ان الضوء يربط بالوضوء كما ربطت البضاعة المتصفة بـصفة (صول) بصفة (الوصول) فيكون (وضوء) يعني انطلاق رابط يربط (الضوء) والرابط هو في مادة الوضوء (الماء) وهو يعني ان هنلك (خروج) من حيازة الجسد ... وذلك الخروج من جنس (الضوء) كما هو وصول البضاعة يعني من جنس (الصول) وصفته الفاعلة في (وصول) ...
الوضوء ... هو ... ((ربط فاعلية كينونية خارج مربط الحيازة )) (علم مقاصد القرءان الحرفية) وذلك يعني ان بالوضوء تخرج عوالق ضوئية من حيازة جسد المتوضيء واساسها ومصدريتها من الفاعلية التكوينية فهي من جنس الضوء نفسه (الخارج من حيازة المادة) وهي من جنس الفوتونات اي الغبار الذري المنتشر في الاجواء كالضوء الذي نراه منتشر ولكنها ليست فوتونات بالمسمى المصطلح عليه علميا بل باتحاد الصفة التكوينية بين الغبار الذري وفوتونات الضوء فالغبار الذري جسيمات متكاثرة ومنها الفوتونات الضوئية والتي يمكن ان يكون لها بساط علمي تخصصي يتناوله علماء يحتظنون البيان القرءاني لتقوم الذكرى فيهم من اجل البيان العلمي فهي جسيمات مادية يستقطبها الجسد البشري خلال نشاطه ذلك لان جسد الانسان يحيط به حقل مغنطي خاص له ثوابت علمية ومنها ما اكدته العلوم المادية المعاصرة من ان جسد الانسان يمثل قطب مغنطي وله حقل خاص به وله قراءات رقمية تخضع لمعايير وضعها مختصون في حد اعلى لذلك الحقل ويصيب العاملين بانتاج الكهرباء في محطات التوليد ظاهرة ارتفاع حقولهم المغنطية مما يدعو الى منحهم اجازات اجبارية لغرض تخفيف رقمية الحقل المغنطي لاجسادهم ذلك لان ارتفاع الحقل المغنطي لجسد الانسان يكون سببا علميا مؤكد في زيادة ظاهرة استقطاب الجسيمات المادية المنفلتة (الغبار الذري) وذلك يسبب مشاكل صحية في اجساد المصابين بها الا ان تلك العلوم غير مكتملة المعرفة في الاوساط العلمية الا ان الرقابة السريرية لاجسادهم تنبيء بسوء كبير ومن خلال تذكرة قرءانية يقوم على طاولة الباحث القرءاني تذكرة تربط بين الغبار الذري والوضوء والذي يرصد من خلال الحراك الحياتي للانسان حيث الجسيمات المادية التي استقطبها الجسد تتزاحم وتسبب فساد بايولوجي ينعكس ايضا على مزاجية الانسان العقلانية شانها شأن اي اضطراب بايولوجي (مرض) يسبب اضطراب عقلاني وهو من مدركات فطرية فالخلل البايولوجي هو (مرض) والمرض يسبب تصدع عقلاني عند المريض عموما في اكثر الامراض ومن خلال مراصدنا لكينونة الوضوء والصلاة نرى وقد يرى متابعنا الفاضل ان بسبب ذلك الاحتقان الجسيمي في جسد الانسان وما يسببه من اضطراب بايولوجي (فحشاء) جسدية اوجب الله سبحانه ان يتم تفريغ تلك الجسيمات من جسده بمنسك الوضوء والصلاة (ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) ولعل المتخصصين العالمين بالكهربائية المستقرة يعلمون كيفية التفريغ للشحنات المستقرة وتكون رطوبة الماء وسطا ناقلا في عملية التفريغ وهي من ثوابت علوم الشحنات الكهربائية المستقرة
تتم عملية ربط تكوينة خلق في صفة جسيمية (تفريغ) بواسطة الماء وعند فقدان الماء يتم التفريغ بواسطة صعيد طيب (غبار متراكم) ولا تسمى وضوء بل تسمى (تيمم) ولها مقام بيان تخصصي اخر ... عملية (الوضوء) تلك هي التي تفرغ الجسد من الغبار الذري الموصوف بصفة (ضوء) ودلالة التفريغ هو الماء وتوزيعه على الوجه والايدي والارجل واعلى الرأس
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً) (النساء:43)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (المائدة:6)
الوضوء كبيان منسكي ورد في القرءان اما الفعل المنسكي جاء ضمن السنة النبوية الشريفة واسمه تحت لفظ (وضوء) ثبت مع السنة الشريفة ايضا ولم يرد لفظ الوضوء في القرءان وورد لفظ الضياء
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً)(يونس: من الآية5)
(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ) (الانبياء:48)
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ) (القصص:71)
عندما يكون الضياء من الشمس فان الغبار الذري سوف لن يكون فوتونات فقط بل هنلك فيض مادي لا حدود له من الجسيمات المادية المنطلقة من الشمس وقد احس بها العلماء الماديون تحت اسم (الرياح الشمسية) والتي تسبب اضطراب في الفيض المغناطيسي الارض وتسبب مشاكل تنفيذية في منظومة الاتصالات من خلال التأثير على الموجات الكهرومغناطيسية التي تمثل العصب التشغيلي لمنظومة الاتصالات اللاسلكية ... الصلاة مرتبطة بالشمس ويكون منسك الوضوء مرتبط بالصلاة (اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا ..) ومن ثوابن المراشد الشرعية في منسك الصلاة ان (لا صلاة بلا وضوء) فيكون العقل الباحث في العلم القرءاني مهيأ لفهم المنسك وفق فطرة عقل فطرها الله في الانسان ليربط تلك المسارب العقلية فيقوم العلم (علوم الله المثلى) وذلك ليس بغريب على نشاط فطرة الانسان فاكثر العلوم القائمة الان بدأت من نقاط اثارات فطرية محض تخص قدرات العقل البشري المتفرد على بقية المخلوقات
الشمس والصلاة
الخلق مقسوم الى قسمين ... الاول مادي .. الثاني لا مادي (عقلاني) وهما (العالمين) وهما (عالمين) ولن يكونا (عالمان) لان حتمية الترابط بينهما في حيز قائم تكويني وتلازمهما حتمي في حيز واحد يجمعهما ولا يفترقان فيكونان في (عالمين) لضرورة تكوين (عالم مادي + عالم عقلاني في حيز واحد) فيكون اللفظ (عالمين) ولا يمكن ان يكون (عالمان) فلكل عالم منهما ترابط تكويني مع الاخر (مادة + عقل) لا يفترقان وقد ورد في القرءان لفظ (عالمين) اكثر من 70 مرة ولم يرد لفظ (عالمان) في القرءان ... الصفة الفيزيائية في منسك الوضوء ترتبط بـ (نية الوضوء) فالوضوء ان لم يرتبط بالنية فهو غير مجزي للصلاة وبالتالي يظهر يوضوح الرابط الفيزيائي برابط عقلاني فنرى العالمين المادي والامادي ونشهد ترابطهما الا اننا نجهل فعلهما
ننصح بمراجعة طرحنا تحت عنوان (الملائكة والجسيم الرابع) و (الجسيم الرابع عرش علوم العصر)
الملائكة والجسيم الرابع
لا نستطيع توسيع تلك الدائرة القرءانية لاسباب تخص الاختصاص العلمي الموضوعي المرتبط بعلوم القرءان لكن ما جاء اعلاه يكفي لكسر حاجز الذاكرة فيقوم الذكر في فطرة عقول تعشق القرءان وتؤمن به بصفته الدستورية العلمية
يقوم العلم في ذكرى يتذكرها المتذكر ... عسى ان تنفع الذكرى
الحاج عبود الخالدي
تعليق