تساؤل :
كيف يكون رضا الله على اسلامنا ..؟
كيف يكون رضا الله على اسلامنا ..؟
ورد المعهد تساؤل من اخ كريم من المتابعين لادراجات المعهد وعلومه القرءانية يطرح فيه الاشكالية التالية :كيف يكون رضا الله على اسلامنا ..؟
التساؤل :
شيخنا الفاضل والله اني سعيد لمعرفتي بكم ، وهذا فضل من الله علي ان ارشدني لكم وعندي اسئلة كثيرة جدا واحتاج اجوبة لها :
اولها اعاني من نفس امارة بالسوء او نفس محدثة بالسوء عقل باطني يوسوس لي فعندما ارى اشخاص معينين يبدأ الامر بالعمل فيبدا الوسواس بالتحريض ومحاولة جرك لارتكاب المعاصي وانا اقاوم بشدة يا شيخي اريد حلا مع العلم يا شيخي ان الله دائما يكون معي وينجيني ويمنعني ولكن يا شيخي اريد عبادة خالصة لله لا شائبة فيها اريد ان ينظر لي خالقي نظرة رضى عني ويحيبني . فعندما تحرضني نفسي او يوسوس الشيطان معها هنا اكون اشعر بنقص ايمان ونقص بالدين ولا اريد ان اعصي الله لان الله اخرجني يا شيخي من الظلمات الى النور وما اريده يا شيخي هو ارضاءه جل وعلا وعزته وجلاله نعمه كثيرة على يا شيخي وكم يحزنني ان تحدثني نفسي بالمعصية واخشى حينها ان تتغير نظرته لي يا شيخي اسأل الله دائما ويجيبني ان يوفقني لما يحبه ويرضاه واني له والله راغب واشعر احيانا باني ارغب بالموت على ان افكر فقط بمعصيته .
وانا يا شيخي محافظ على الصلوات كاملة والسنن كاملة والنوافل حسب ما اعرف منها وايضا يا شيخي والحمد لله والمنه هداني ووفقني خالقي والهي الله عزوجل الى قيام الليل بشكل يومي .
ولكني يا شيخي اعاني من زيادة مرضية بالوزن ووراثية ووزني كبير جدا واجد مشقة في المشي والتحرك وارغب في الجهاد في سبيل الله في اول فرصه سانحة يرزقني الله بها اريد فعل اي شئ لارضاء الله عني وانا ارى والله التوفيق ملازمني في امور حياتي .
ولكن كل طاعاتي لا تساوي شيئا من اصغر نعمة وابسط نعمه من الله علي فاريد ان افعل المزيد من الطاعات لله واريد ان اتخلص من كل شئ يعترض علاقتي مع خالقي .
واريد طريقة ان وجدت بالقران اتخلص فيها من الوزن الزائد وانا يا شيخي لا ايأس من سؤاله ابدا وادعوه دائما لا اله الاهو الحي القيوم .
و اصلي بالبيت لاني اجد الصلاة في البيت اكثر راحة لي نفسيا وفكريا وجسميا اما صلاة الجمعة جماعة وصلاة الفجر مع زوجتي اصليها كل يوم جماعة .
لا اعرف بعد ما قلت لك كل هذا ايجوز ان اخبر احدا عن طاعاتي ولكني اخبرتك فقط لتبيان الامر من كل جوانبه وليغفر لي الله على ذلك ان كنت قد اخطأت .
وانا لا اتبع اي مذهب وحتى لا اؤمن بها واكثر ما يؤرقني الاختلاف الموجود على احكام العقيدة بين المذاهب فهذا يسمح وهذا يرفض وهذا يشترط قد ضعنا معهم .
اعتذر منك للاطاله.....
.................................................. .......................
تعليق