السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضافة في حوارية مع الحاج عبود الخالدي عن معنى ( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا)
سلام عليلكم
اضافة في حوارية مع الحاج عبود الخالدي عن معنى ( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا)
( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا )
(البقرة :31)
(البقرة :31)
اكثر ما قيل عن (الاسماء كلها) التي علمها ربنا لادم هو انها اسماء الله الحسنى وافاضوا واختصموا فيها وفي تعدادها واخر خصومة لهم هي دعوى قضائية اقيمت في مصر لعدم اعتماد تغييرات (فتوى) لشطب واضافة في اسماء الله الحسنى ...!! وسلام على اسلامنا عندما يكون في قضاء رسمي معاصر ..!
لنفرغ العقل قليلا ... (ابراهيمية) ...
ونكون مع فطرة عربية بسيطة ...
ومع قرءان يقرأ ...
أسماء (تساوي) جمع سماء ... فهي سماء واسماء .. وان كانت جمع اسم يساوي اسماء فما اختلفت في فطرة العقل العربي اللسان
ونراقب صفات الجمع من نفس البناء اللفظي
سماء ... أسماء
نبأ ... .....أنباء
رجيء .. أرجاء
بريء ..... أبراء
فتيء .. .أفتاء
كفؤ .. ...أكفاء
ملأ .....أملاء
ذلك رتل سباعي لفظي في بناء (سماء) ... وعندما يكون البناء اللفظي في لفظ ثلاثي (سما) وهي فعل السمو فيكون البناء اللفظي اكثر استخداما لان العرب استخدموا الفعل في المستقر العربي وهو استقرار خاطيء ولكنه قائم مثوارث فيهم ونرى وسعة الاستخدام في اللفظ الثلاثي المتكون من فعل ذي ثلا حروف
سما .. سماء ... أسماء
سرى .. سراء ... أسراء
ثرى .. ثراء .. أثراء
شفى .. شفاء .. اشفاء
ملا .. ملاء ... أملاء
هوى .. هواء .. أهواء
بنى ... بناء .. ابناء
لاشأن لهذه الفطرة بما قال العرب لان البناء مقاصد المتكلم ولن تكون بناء مقاصد السامع وبينهما فرق تكويني ...
اذا كان أسماء جمع أسم .. او جمع سماء .. او اسم تفضيل .. وكيفما يكون فهي أسماء تمتلك صفة شاملة وهي الصفة الغالبة
اسم فلان .. هي صفته الغالبة ... اسم الشيء هو صفته الغالبة
علم ءادم الصفات الغالبة كلها
عندما تكون كلها فذلك يعني ان كل الصفات الغالبة بلا استثناء هي مودعة في عقل البشر (ءادم) وبالتالي يكون الفهم ان الآدمي (ءادم) يعلم (السماوات والارض) لان السموات والارض هي الصفات الغالبة (كلها) وهو مجمل الخلق
العقائديون يتصورون ان الخلق (بدء) وان ما اودعه الله في ءادم انتقل الى ذريته .. امنوا بذلك ماديا فقط فالبناء المادي لاول خلق (ءادم) فينا .. تم الاعتراف به لانه مادي .. اما ما اودع الله في ءادم من عقل .. لا يعترف به لانهم يرون ان عين الانسان تتكرر ويد الانسان تتكرر في الخلق ولكن العقل يتغير ...
بسبب مجهولية العقل تصوروا ان العقل في البناء التكويني هو الفكر .. ولكن الفكر لا يعني العقل بل هو نتاج العقل .. والعقل هو هو كما هي عين الانسان ويده ولسانه .. النتاج هو المختلف والعقل في التكوين ثابت في البشر من اول خلق ليومنا هذا
ذلك هو ابراهيم .. فصفة الابراهيم تعني ان يعود الانسان (ءادم) الى ما اودع الله في عقله من حافظة علم ... اي يشطب الفكر (النتاج) ويبقي الاصل
لن نذهب بعيدا ..
من علم ارخميدس قوانين الاجسام الغاطسة .. هو علم مودع في عقله في الخلق
من علم نيوتن قوانين الجاذبية !!
هل سمعنا ان معلما من مخلوقات اخرى هبطت الى الارض وعلمت اولئك الناس .. لا بل ذلك عقل ءادم (الآدمي) فيها ايداع رباني
ذلك لا يوجد في مخلوقات اخرى ... المخلوقات الاخرى لا تمتلك خازنة (الاسماء كلها) اي (الصفات الغالبة كلها)
تلك هي علمية المثل القرءاني .. مفصل في التكوين .. يحدثنا بجرأة كبيرة وحكمة بالغة الا ان الارث الفكري يمنعنا من ادراك الحقيقة التكوينية
لذلك كانت البراءة منهجا والابراهيمية وسيلة
لم يكن كشف عيوب الاخرين وسيلة ناجحة .. كشف عيوب الاخرين يعني قيام مذهب جديد فتكون الفرق الاسلامية 74 وربما ستصل بعد اجيال واجيال الى ملايين الفرق
كشف عيوب الاخرين هو الذي خلق المذهبية
البراءة من الارث الفكري هو القناة الابراهيمية الممنهجة في القرءان وما كانت ولن تكون بطولة فكرية
لنفرغ العقل قليلا ... (ابراهيمية) ...
ونكون مع فطرة عربية بسيطة ...
ومع قرءان يقرأ ...
أسماء (تساوي) جمع سماء ... فهي سماء واسماء .. وان كانت جمع اسم يساوي اسماء فما اختلفت في فطرة العقل العربي اللسان
ونراقب صفات الجمع من نفس البناء اللفظي
سماء ... أسماء
نبأ ... .....أنباء
رجيء .. أرجاء
بريء ..... أبراء
فتيء .. .أفتاء
كفؤ .. ...أكفاء
ملأ .....أملاء
ذلك رتل سباعي لفظي في بناء (سماء) ... وعندما يكون البناء اللفظي في لفظ ثلاثي (سما) وهي فعل السمو فيكون البناء اللفظي اكثر استخداما لان العرب استخدموا الفعل في المستقر العربي وهو استقرار خاطيء ولكنه قائم مثوارث فيهم ونرى وسعة الاستخدام في اللفظ الثلاثي المتكون من فعل ذي ثلا حروف
سما .. سماء ... أسماء
سرى .. سراء ... أسراء
ثرى .. ثراء .. أثراء
شفى .. شفاء .. اشفاء
ملا .. ملاء ... أملاء
هوى .. هواء .. أهواء
بنى ... بناء .. ابناء
لاشأن لهذه الفطرة بما قال العرب لان البناء مقاصد المتكلم ولن تكون بناء مقاصد السامع وبينهما فرق تكويني ...
اذا كان أسماء جمع أسم .. او جمع سماء .. او اسم تفضيل .. وكيفما يكون فهي أسماء تمتلك صفة شاملة وهي الصفة الغالبة
اسم فلان .. هي صفته الغالبة ... اسم الشيء هو صفته الغالبة
علم ءادم الصفات الغالبة كلها
عندما تكون كلها فذلك يعني ان كل الصفات الغالبة بلا استثناء هي مودعة في عقل البشر (ءادم) وبالتالي يكون الفهم ان الآدمي (ءادم) يعلم (السماوات والارض) لان السموات والارض هي الصفات الغالبة (كلها) وهو مجمل الخلق
العقائديون يتصورون ان الخلق (بدء) وان ما اودعه الله في ءادم انتقل الى ذريته .. امنوا بذلك ماديا فقط فالبناء المادي لاول خلق (ءادم) فينا .. تم الاعتراف به لانه مادي .. اما ما اودع الله في ءادم من عقل .. لا يعترف به لانهم يرون ان عين الانسان تتكرر ويد الانسان تتكرر في الخلق ولكن العقل يتغير ...
بسبب مجهولية العقل تصوروا ان العقل في البناء التكويني هو الفكر .. ولكن الفكر لا يعني العقل بل هو نتاج العقل .. والعقل هو هو كما هي عين الانسان ويده ولسانه .. النتاج هو المختلف والعقل في التكوين ثابت في البشر من اول خلق ليومنا هذا
ذلك هو ابراهيم .. فصفة الابراهيم تعني ان يعود الانسان (ءادم) الى ما اودع الله في عقله من حافظة علم ... اي يشطب الفكر (النتاج) ويبقي الاصل
لن نذهب بعيدا ..
من علم ارخميدس قوانين الاجسام الغاطسة .. هو علم مودع في عقله في الخلق
من علم نيوتن قوانين الجاذبية !!
هل سمعنا ان معلما من مخلوقات اخرى هبطت الى الارض وعلمت اولئك الناس .. لا بل ذلك عقل ءادم (الآدمي) فيها ايداع رباني
ذلك لا يوجد في مخلوقات اخرى ... المخلوقات الاخرى لا تمتلك خازنة (الاسماء كلها) اي (الصفات الغالبة كلها)
تلك هي علمية المثل القرءاني .. مفصل في التكوين .. يحدثنا بجرأة كبيرة وحكمة بالغة الا ان الارث الفكري يمنعنا من ادراك الحقيقة التكوينية
لذلك كانت البراءة منهجا والابراهيمية وسيلة
لم يكن كشف عيوب الاخرين وسيلة ناجحة .. كشف عيوب الاخرين يعني قيام مذهب جديد فتكون الفرق الاسلامية 74 وربما ستصل بعد اجيال واجيال الى ملايين الفرق
كشف عيوب الاخرين هو الذي خلق المذهبية
البراءة من الارث الفكري هو القناة الابراهيمية الممنهجة في القرءان وما كانت ولن تكون بطولة فكرية
تعليق