دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف نتعامل مع مراهق اليوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نتعامل مع مراهق اليوم



    بسم الله الرحمن الرحيم

    تساؤل طرحته على ادارة المنتدى وهو كيف نتعامل مع مراهق اليوم.
    نحن نعلم أن الكثير من الآباء يعانون معاناة شديدة مع ابنائهم المراهقين وخاصة في عالمنا الحالي حيث التأثيرات الفكرية و الخارجية من وسائل اعلام و التواصل مثل الانترنت، قد سيطرت على مجتمعاتنا وعلى عقول الكبار و الصغار معا.موضوع التعامل مع المراهق موضوع جد متشابك لوجود عوامل كثيرة تساهم في هذا الاضطراب النفسي و السلوكي الذي يصدر من المراهقين والذي يثير قلق الآباء و المدرسين لذا افتح هذا الحوار لنتناول بعض نقاطه الهامة التي قد تساعد الكثير منا في ادراك الموقف و ايجاد بعض الحلول لكي تمر فترة المراهقة في أمن و امان دون آثار جانبية سلبية. شكرا على تواصلكم و مشاركاتكم.

    ...............................



  • #2
    رد: كيف نتعامل مع مراهق اليوم


    رد الادارة حول الموضوع



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في المعهد قسم تحت اسم

    نافذة اجتماعيات اسلامية


    وهذه النافذة يمكن من خلالها مناقشة اهتمامات المجتمع الاسلامي

    المراهقة مسمى حديث لصفة معاصرة وقد يسميها بعض المتكلمين انها صفة (التمرد على الاسرة) او (التمرد على المجتمع) وهي انشطة يمارسها الصبي او الصبية في عمر يعتبره المتحضرون (عمر حرج) الا انه في حقيقته هو ظاهرة غير حميدة ظهرت في المجتمع المتحضر ولها جذور في المجتمعات القديمة الا انها لم تكن سيئة بالشكل المعاصر وذلك لمحدودية نشاط الصبية في المجتمع السابق وقلة التيارات الفكرية التي يروجها المجتمع القديم المتصف بصغره بسبب عدم توفر الاتصالات او وسائل السفر السريعة

    معالجة اختناقات المراهقة (حسب تجربتي) هو وضع الصبي والصبية في دائرة اهتمام مختارة من قبل الاهل ومختارة من قبل الصبي نفسه وتوسيع تلك الدائرة لغرض مرحلي يكون الصبي غير قادر على حيازة اكثر من تيار فكري ويستحسن ان تكون الاهتمامات في اختيار هواية مهنية يختارها الصبي كان يكون الرسم او خياطة الملابس او بناء ورشة نجاره منزليه او ورشة حداده او ورشة الكترونية او اي ورشة قليلة الادوات يمكن ان تكون هدفا مركزيا لابراز قدرة الصبي وامتصاص نهضته الفكرية في تنمية عقله نحو بناء ارشيف مهني نافع ينفعه طول عمره

    فترة الرهق الفكري في المراهقة لا تمتلك عمرا محددا فهي قد تبدأ عند بعض الصبية في السنة السابعة وفي بعضهم قد تطول لما يزيد على سن البلوغ وكلما ظهرت مظاهر المراهقة بشكل مبكر كلما استطاع ذوي الصبي السيطرة على مساويء المراهقة وتحويلها الى محاسن

    سبب تاخر ظهور المراهقة يعود الى كثرة دلال الابوين لابنهم فكلما كان الدلال قويا وعميقا كلما تاخرت فترة المراهقة وقد تكون حادة في بعض الحالات وتسبب في ضياع الصبي وهو كبير يصلح ليكون ذا مسؤولية كاملة

    امتصاص مساويء المراهقة تحتاج الى ذكاء ذوي الصبي خصوصا الاب بالنسبة للذكور والام للاناث فاذا كانت شخصية الابوين متواضعة فكريا فان المراهقة تؤدي الى تدهور اسري خطير فاذا اعترف الابوان بضعفهما في ادارة ملف المراهقة بشكل مبكر يكون البديل الافضل هو الاستعانة بتجارب الاخرين الذين نجحوا في ادارة ذلك الملف والحقيقة تكون اقسى حين يكون الابوان ذوي قواعد فكرية هزيلة فهم لا يفقهون المراهقة وخطورتها ولا يعيرون لها اهتماما وبالتالي فان كيان الاسرة ينقلب على عقبيه فيتحول منزل الاهل الى نادي للصراع الفكري بين عناصره بدلا من ان يكون في الاسرة إءتلاف فكري

    يمكنك نشر التساؤل في تلك النافذة وسوف نسعى لوضع الجواب استكمالا للفائدة

    السلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: كيف نتعامل مع مراهق اليوم

      سلام الله عليكم على اثر موضوعنا حول الاستشفاء بماء مقروء عليه آيات القرءان الكريم هل هناك آيات خاصة يمكننا الاهتداء اليها و استعمالها في ماء يشرب منها المراهق لتهدأ من ثورته و عناده و تمرده. طبعا القرءان فيه شفاء للناس، ويشف صدور قوم مؤمنين. نسأل الله ان يثبتنا على دينه و يعيننا على تربية ابنائنا ويهديهم الصراط المستقيم.

      تعليق


      • #4
        رد: كيف نتعامل مع مراهق اليوم

        السلام عليكم ورحمة الله أختي فاطم ، لم تكن فترة المراهقة فترة قاسية في المجتمع التقليدي قديما كما أشار الى ذلك العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ، لآنه كان مجتمعا يربي ابنائه على المسئولية مند الصغر ، فكان الابناء يشبون في مهن آبائهم أو المساعدة في مسئوليات البيت في المجتمع الفلاحي في سن صغيرة . الا ان تغيير نمط الحياة وتحول الانسان للعيش في المدينة ،وتحويل نوع العيش في المدينة نفسها الى عيش منتفخ مع الذات يربي في النفس الاتكالية ويقلل فرصة الاعتماد المبكر على النفس وتطويرها.

        فانظر مثلا الى المدة الزمنية التي يحتاجها الشاب حتى يصبح قادرا على تحمل المسئولية والاعتماد على نفسه لتكوين اسرة جديدة ،فاصبح ما تسمى بالمراهقة هي ( الرهق ) الزمني الذي يعاني منه ذلك الشاب المسكين في صراعات نفسية داخلية قاسية تزيد قساوتها اذا كان للاباء خبرة قليلة في التعامل معها ، او كان لديهم تعامل سلطوي عنيف يزيد من عنف الموقف ...فعادة حين يبلغ الشاب او الشابة عمر 14 سنة هو العمر الفطري الطبيعي الذي كان فيه الابناء قديما قادرون على الاعتماد على ذواتهم والشعور بكينونتهم واحترام أفكارهم وميولاتهم ومساعدتهم بالتوجيه الحكيم المحب والرقيق من الاباء . وعليه ما أستطيع أن اضيفه كنصائح في هذا الشأن ان يحاول الاباء مصاحبة ابنائهم في هذه الفترة الحرجة ..

        بمعنى : عاملي ابنائك كما كنت انت تحبين ان تعاملي وانت في نفس السن في أسرتك .

        وهناك حكمة بالغة يعجبني دوما الاستشهاد بها في هذا الموضوع ، وهي مقولة منسوبة الى الفاروق عمر- رضي الله عنه - قوله (لاعبوهم سبعًا وأدبوهم سبعًا وصادقوهم سبعًا )


        السلام عليكم

        sigpic

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
        يعمل...
        X