رد: تسعة عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل ابراهيم طارق نحن لا نختلف معكم عندما تتوافق الارقام او بعض من الارقام مع الرقم (19) الا اننا نحذر من الاسراف في اعتماد تلك التوافقية الرقمية فقد حصل في التاريخ القريب ان امة من المسلمين انحرفوا عن دين الاسلام واقاموا دينا ءاخر معتمدين فيه على الرقم 19 وهي فرقة (البابية والبهائية) في اواسط بلاد فارس وقد قاد تلك التوافقية الرقمية الميرزا محمد المازندراني الذي لقب بلقب (محمد الباب) واعتمد فقه ذلك الرجل على الرقم 19 وبدأ به من القرءان وسرى به في مسارب بعيدة عن القرءان فاي مسرب فكري يخرج من القرءان لا بد ان يحمل ادوات فكرية تعيده الى القرءان تارة اخرى والا فان السيخ الفكري يصيب حامل الفكر الوليد من القرءان الا انه يفقد ملكته للعودة الى القرءان مثلما حصل للميزا محمد الباب فقسم السنة الى 19 شهر وكل شهر 19 يوم مخالفا القرءان في عدة الشهور اثني عشر شهرا في كتاب الله لانه اعتبر ان ذلك الرقم سر من اسرار الكون وانطلق به مفترضا على الانسان ان يقوم ببناء كل نظمه على ذلك الرقم ...!! اعلن خروجه على الاسلام في مؤتمر لاعوانه في مدينة دشت الايرانية مما ادى الى اجتماع مشايخ اصفهان واصدروا بحقه فتوى القتل وتم قتله في ميدان المدينة ولم تنجح وساطات المندوب السامي البريطاني في ايران لانقاذه ..!! وجاء خليفة الميرزا محمد (عباس صبح الازل) وهو احد المقربين لمحمد الباب واعلن دين (البهائية) مستنسخا دين خلفه مدعيا ان (بهاء الله) حل في جسده وجاء بكتاب مقدس اسماه (البيان) وهو يعتمد على الرقم 19 ولو قرأه احد المعتدلين فكرا لنفر منه ساخرا ... البهائية منتشرة الان في امريكا وبريطانيا
اكررلكم اخي الفاضل او ولدنا العزيز (لا اعرف عمركم الكريم) ان الاعتماد على الرقمية بشكل مطلق يوقع في مهالك فكرية قاسية فوجب التحذير منها وقد راجعنا محاضرات المرحوم الدكتور زيد غزاوي فوجدنا ان الدكتور زيد رحمه الله قد استطاع ان يخطو خطوات ابراهيمية موفقة وكان من المؤمل ان يستكمل حاوية ابراهيم (ملة ابراهيم) الا ان المنية عاجلته على ما سمعنا عنه ذلك فهو قد وفق لادراك هندسية الرقم 19 الا انه لو تمعن اكثر في النظم الهندسية لوجد انها نظم فيزيائية خلقها الله ونحن اذ نرى وجهها الهندسي الا انها في كينونتها المكنونة عبارة عن (تبادلية قوى) كما يتبادل الميزان القوى بين كفتيه ولا يوجد ميزان يبقى ثابتا لا يتحرك فلا بد ان تتبادل الكفتان ونرى حراك موجي بينهما فحين ترتفع كفة تنزل كفة وتعود الكفة المرتفعة نزولا وفي نفس الوقت تتحرك فيه الكفة المنخفضة صعودا ويبقى على ذلك الحراك متارجحا وان قل شوطه وتلك هي (تسعة عشر) كما روجنا لها في منشورنا اعلاه وقد وجدها المرحوم الدكتور زيد ووجدتموها انتم في مفاصل اخرى وقد تظهر في مفاصل متعددة ذات وجوه هندسية او ذات وجوه بنيوية رياضية الا انها في حقيقتها تمثل مركز من مراكز بنية الكون اجمالا فلا يوجد شيء مخلوق خارج نظام (تسعة عشر) التبادلي كما هي الشحنات (سالب وموجب) تتبادل الحراك كما نرى ذلك في التيار الكهربائي (مثلا) فحين تفقد ذرة الموصل الكترون واحد منها ستكون موجبة الشحنة (تسع) فتستدين من ذرة جارة لها لتكتمل فتكون (عشر) وهكذا يسري التيار الالكتروني بين (تسعة) و (عشر)
سطورنا اعلاه لا تنفي ما استدرجتم من بيانات عن (تسعة عشر) بل تضع تلك الصفة تحت مكنون اخطر في الخلق فـ (تسعة عشر) صفة موجودة في كل خلق من صغيره الى كبيره عدا عنصر الزمن فهو دائما (تسع) يتم عشريته الكونية عندما يسعى البشر في الزمن فيه فهي (لواحة للبشر) ولفظ (لواحة) من جذر (لح) وهو في البناء العربي المبين (لح .. يلح .. لاح .. يلوح ... لوح . لحوح .. لحاء ... لواح .. و ... و ... و ) فتسعة عشر هي (لوح يلوح للبشر) وهو يساوي (لواح للبشر) وذلك من لسان عربي مبين (فطري) النشيء بلا معاجم او قواميس فزمن الفلك هو (تسع) يكون (عشر) في السعي فيفقد الانسان سيطرته على استحضار الزمن (تسريع مجيئه) ولا يستطيع رده ولا يستطيع ان يعيد الماضي ولو ومضة منه فقدها قبل ومضة زمن (لا يستطيعون ردها)
{يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا عَشْراً }طه103
ذلك لان عنصر الزمن هو (تسع) والانسان يعشره فيكون لبثه في الزمن موصوف بوصف (عشرا) لذلك نجد الانسان قادر على ان يهندس كل شيء الا الزمن فهو خارج الهندسة البشرية لانه لا يكتمل الا بالعشر فالتسع يمر عبر شريط الزمن دون اذن الساعي وما ان ينقطع الزمن عن الانسان فانه يكون في عدة الموت ..!! ولو كان الانسان قادرا على ان يحوز التسع من الزمن بارادته لاصبح عملاقا لا تفوقه عملقة كما في البناء وصناعة ابراج السكن فانسان اليوم يستطيع ان يستكمل مواد البناء وهو يحوز بارادته التامة (التسع) و (العشر) فيبني ويعمر و .. و .. الا الزمن فهو عنصر يتحرك خارج ارادة الانسان وخارج قدرته على حيازة الزمن .... رحم الله الدكتور زيد فهو حسب رأيي الشخصي خسارة حقا ونشكركم اذ اوردتم ذكره هنا فتعرفنا على نشاطه الفكري الجريء الذي يعتبر حاجة من حاجات يومنا لديننا المختنق بسبب التطبيقات الحضارية وقيود الماضي
من تلك المعالجات الموجزة نؤكد لكم ان تسعة عشر وان ظهر لها شكل رقمي الا انها ليست رقما مجردا بل خارطة حراك الخلق باكمله عندما تتجرد من الصفة الرقمية وتفهم حسب مقاصد اللفظين (تسعة) (عشر) اما اذا قيدت بالرقم (19) فان مظاهر فاعلية الرقم 19 ستكون محدودة وقد يصعب استثمار تلك الرقمية في ميادين الحاجة البشرية لخارطة الخلق
شكرا لجهدكم
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل ابراهيم طارق نحن لا نختلف معكم عندما تتوافق الارقام او بعض من الارقام مع الرقم (19) الا اننا نحذر من الاسراف في اعتماد تلك التوافقية الرقمية فقد حصل في التاريخ القريب ان امة من المسلمين انحرفوا عن دين الاسلام واقاموا دينا ءاخر معتمدين فيه على الرقم 19 وهي فرقة (البابية والبهائية) في اواسط بلاد فارس وقد قاد تلك التوافقية الرقمية الميرزا محمد المازندراني الذي لقب بلقب (محمد الباب) واعتمد فقه ذلك الرجل على الرقم 19 وبدأ به من القرءان وسرى به في مسارب بعيدة عن القرءان فاي مسرب فكري يخرج من القرءان لا بد ان يحمل ادوات فكرية تعيده الى القرءان تارة اخرى والا فان السيخ الفكري يصيب حامل الفكر الوليد من القرءان الا انه يفقد ملكته للعودة الى القرءان مثلما حصل للميزا محمد الباب فقسم السنة الى 19 شهر وكل شهر 19 يوم مخالفا القرءان في عدة الشهور اثني عشر شهرا في كتاب الله لانه اعتبر ان ذلك الرقم سر من اسرار الكون وانطلق به مفترضا على الانسان ان يقوم ببناء كل نظمه على ذلك الرقم ...!! اعلن خروجه على الاسلام في مؤتمر لاعوانه في مدينة دشت الايرانية مما ادى الى اجتماع مشايخ اصفهان واصدروا بحقه فتوى القتل وتم قتله في ميدان المدينة ولم تنجح وساطات المندوب السامي البريطاني في ايران لانقاذه ..!! وجاء خليفة الميرزا محمد (عباس صبح الازل) وهو احد المقربين لمحمد الباب واعلن دين (البهائية) مستنسخا دين خلفه مدعيا ان (بهاء الله) حل في جسده وجاء بكتاب مقدس اسماه (البيان) وهو يعتمد على الرقم 19 ولو قرأه احد المعتدلين فكرا لنفر منه ساخرا ... البهائية منتشرة الان في امريكا وبريطانيا
اكررلكم اخي الفاضل او ولدنا العزيز (لا اعرف عمركم الكريم) ان الاعتماد على الرقمية بشكل مطلق يوقع في مهالك فكرية قاسية فوجب التحذير منها وقد راجعنا محاضرات المرحوم الدكتور زيد غزاوي فوجدنا ان الدكتور زيد رحمه الله قد استطاع ان يخطو خطوات ابراهيمية موفقة وكان من المؤمل ان يستكمل حاوية ابراهيم (ملة ابراهيم) الا ان المنية عاجلته على ما سمعنا عنه ذلك فهو قد وفق لادراك هندسية الرقم 19 الا انه لو تمعن اكثر في النظم الهندسية لوجد انها نظم فيزيائية خلقها الله ونحن اذ نرى وجهها الهندسي الا انها في كينونتها المكنونة عبارة عن (تبادلية قوى) كما يتبادل الميزان القوى بين كفتيه ولا يوجد ميزان يبقى ثابتا لا يتحرك فلا بد ان تتبادل الكفتان ونرى حراك موجي بينهما فحين ترتفع كفة تنزل كفة وتعود الكفة المرتفعة نزولا وفي نفس الوقت تتحرك فيه الكفة المنخفضة صعودا ويبقى على ذلك الحراك متارجحا وان قل شوطه وتلك هي (تسعة عشر) كما روجنا لها في منشورنا اعلاه وقد وجدها المرحوم الدكتور زيد ووجدتموها انتم في مفاصل اخرى وقد تظهر في مفاصل متعددة ذات وجوه هندسية او ذات وجوه بنيوية رياضية الا انها في حقيقتها تمثل مركز من مراكز بنية الكون اجمالا فلا يوجد شيء مخلوق خارج نظام (تسعة عشر) التبادلي كما هي الشحنات (سالب وموجب) تتبادل الحراك كما نرى ذلك في التيار الكهربائي (مثلا) فحين تفقد ذرة الموصل الكترون واحد منها ستكون موجبة الشحنة (تسع) فتستدين من ذرة جارة لها لتكتمل فتكون (عشر) وهكذا يسري التيار الالكتروني بين (تسعة) و (عشر)
سطورنا اعلاه لا تنفي ما استدرجتم من بيانات عن (تسعة عشر) بل تضع تلك الصفة تحت مكنون اخطر في الخلق فـ (تسعة عشر) صفة موجودة في كل خلق من صغيره الى كبيره عدا عنصر الزمن فهو دائما (تسع) يتم عشريته الكونية عندما يسعى البشر في الزمن فيه فهي (لواحة للبشر) ولفظ (لواحة) من جذر (لح) وهو في البناء العربي المبين (لح .. يلح .. لاح .. يلوح ... لوح . لحوح .. لحاء ... لواح .. و ... و ... و ) فتسعة عشر هي (لوح يلوح للبشر) وهو يساوي (لواح للبشر) وذلك من لسان عربي مبين (فطري) النشيء بلا معاجم او قواميس فزمن الفلك هو (تسع) يكون (عشر) في السعي فيفقد الانسان سيطرته على استحضار الزمن (تسريع مجيئه) ولا يستطيع رده ولا يستطيع ان يعيد الماضي ولو ومضة منه فقدها قبل ومضة زمن (لا يستطيعون ردها)
{يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا عَشْراً }طه103
ذلك لان عنصر الزمن هو (تسع) والانسان يعشره فيكون لبثه في الزمن موصوف بوصف (عشرا) لذلك نجد الانسان قادر على ان يهندس كل شيء الا الزمن فهو خارج الهندسة البشرية لانه لا يكتمل الا بالعشر فالتسع يمر عبر شريط الزمن دون اذن الساعي وما ان ينقطع الزمن عن الانسان فانه يكون في عدة الموت ..!! ولو كان الانسان قادرا على ان يحوز التسع من الزمن بارادته لاصبح عملاقا لا تفوقه عملقة كما في البناء وصناعة ابراج السكن فانسان اليوم يستطيع ان يستكمل مواد البناء وهو يحوز بارادته التامة (التسع) و (العشر) فيبني ويعمر و .. و .. الا الزمن فهو عنصر يتحرك خارج ارادة الانسان وخارج قدرته على حيازة الزمن .... رحم الله الدكتور زيد فهو حسب رأيي الشخصي خسارة حقا ونشكركم اذ اوردتم ذكره هنا فتعرفنا على نشاطه الفكري الجريء الذي يعتبر حاجة من حاجات يومنا لديننا المختنق بسبب التطبيقات الحضارية وقيود الماضي
من تلك المعالجات الموجزة نؤكد لكم ان تسعة عشر وان ظهر لها شكل رقمي الا انها ليست رقما مجردا بل خارطة حراك الخلق باكمله عندما تتجرد من الصفة الرقمية وتفهم حسب مقاصد اللفظين (تسعة) (عشر) اما اذا قيدت بالرقم (19) فان مظاهر فاعلية الرقم 19 ستكون محدودة وقد يصعب استثمار تلك الرقمية في ميادين الحاجة البشرية لخارطة الخلق
شكرا لجهدكم
السلام عليكم
تعليق