كلا إن كتاب الفجار لفي سجين
قراءة علمية معاصرة
عن مبحث :قراءة علمية معاصرة
بين الفجر والتفجير علم قرءاني يقرأ
فضيلة الحاج عبود الخالدي
القرءان يشير الى حقيقة علمية تكوينية في لفظ (الفجر) .. وهو إنفجار تكويني يقرأ من خلال اللفظ بلسان عربيته البينة فهو مفتاح علمي مستحلب من لسان القرءان العربي الذي اعتمد لفظ الفجر مع (يفجرونها تفجيرا) ... العلماء المعاصرون يحتاجون ذلك المفتاح العلمي الا انهم (مكذبين) يكذبون القرءان والمفتاح العلمي الكبير يمتلك هرما معرفيا علويا (الفجر انفجار) تحدثه اشعة الشمس عند اصطدامها بالكتلة الهوائية المتأينة ويمكن مشاهدة هذه الظاهرة مختبريا بمصاحبة القرءان (قرء + قرء) فيحصل ظهور (مشاهدة) علمية تعلو فوق هامات العلم بأكمله
(أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرءانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) (الاسراء:78)
دلوك الشمس هو انسيابية أشعتها كما في فطرتنا نقول (دلك الماء) والوعاء الذي يدلك منه الماء يسمى (دولكة) نستخدمها في منازلنا .. فالشمس تدلك أشعتها في الفجر لأن جاذبيتها موجودة ولا تختفي وما يختفي منها اشعتها فيتم دلك تلك الاشعة عند الفجر الى غسق الليل ... وهي اوقات الصلاة المنسكية وما بعدها (في الليل) لا توجد صلاة منسكية واجبة ...
وقرءان الفجر ... هي (قرء + قرء) الفجر ... مقاصد ربنا .. ومقاصدنا .. ربنا قال (فجر) ومقاصدنا تقول (انفجار) ..!!
إن قرءان الفجر كان مشهودا ... فهي ظاهرة (مشهودة) بحكم مسبق في الخلق ومقدر من لدن عزيز حكيم قد أحاط بكل شيء علما فجاءت الايات الثقال التي تنبيء بيوم عظيم
(وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * كَلا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ) (المطففين:13)
النص الشريف يقع حكما في حال الدنيا (اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الأولين) وهو كلام دنيا وفي يوم القيامة ينقلب الى ضديد هذا القول ... اذا عرفنا المطففين وكتاب الفجار في سجين نستطيع أن نربط الاية بوعد الهي قريب التحقق ..
مطفف هو لفظ غير مستخدم في عربيتنا مما يضطرنا لأن نعلنه كنتيجة من علم الحرف القرءاني ثم نطبق النتيجة على الوصف الذي ذكره القرءان في المطففين فيقوم البيان في عقولنا .. لفظ مطفف يعني ( تبادل فاعلية مشغل يتبادل نفاذ الفاعلية ) وهو ينطبق على الميزان ذو الكفتين حيث تجري تبادلية مشغل بين الكفتين فكل كفة تخضع للجاذبية ويتم التبادل في العتلة الرابطة بين الكفتين وعند توازن الكميتين تتعادل الكفتان (وزن) .... لا تخضع المادة الموضوعة في الكفتين الى قواميس التشابه في الحجم او اللون او اللزوجة او الطعم او عناصر المادة الاخرى ... تبادل المشغل بين الكفتين يخضع فقط الى حكم الجاذبية دون أي اعتبار لما موجود في الكفتين (وزن مجرد) فيكون فهمنا لـ (المطففين) انهم المتعاملين مع الجاذبية سواء الذين يقومون بتبادلية مشغل ... لفاعلية نافذة (موجات) او مقايس وزن المواد (ميزان) .. في كلاهما ستكون الفاعلية النافذة هي الجاذبية ... تبادلية المشغل في عصرنا العلمي هي (النت والفضائيات والهاتف النقال) فهم يشغلون ميزان جذب (موجات كهرومغناطيسية) كفة بيدهم وكفة اخرى بيد المستخدم (ميزان مغنطي موجي) .... وفيها (أذا كالوهم او وزنوهم يخسرون) ... انهم يأخذون أموال الناس عن طريق (كيل أو وزن) باطل في باطل ... لا يفعلون شيء ابدا سوى تشغيل حالة موجية نافذة من خلق الله ... ولو تعرف الناس على قوانين استخدام الموجة في الدول لعرف حقيقة ما نقول ... لا يحق لاي فرد أن يستعمل الموجات (نفاذية كهرو مغناطيسية) الا بحدود دنيا في مزرعة او في مصنع وبتراخيص محددة مخصصة لمسافات قصيرة ... أما هم (الاوغاد المسيطرون على الارض) فانهم يبيعون تلك الخدمة التكوينية على الناس حتى استعبدوا البشرية فيها ..!! (الذين اذا إكتالوا على الناس يستوفون) ... يقبضون ... فهو تأكيد أن الاية دنيوية وفيها استيفاء (يستوفون) وقرءان نربطه باحدث حدث في يومياتنا ما كان للسابقين أن يربطوه بيومهم فربطوه بيوم القيامة ورضوا برباطهم ذاك ونحن اليوم بحاجة الى رابط قرءاننا بيومنا ..!!
انهم فجار ... (كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) ... وضعوا قوانينهم في قوانين دولة فتم سجن الموجات الكهرومغناطيسية فاصبح (كتابهم سجين) في قوانين الاوطان وارقام هواتف وكلمة مرور لشبكة النت (سجين) في كل بقعة في الارض ومن يخترق تلك الشبكات فان لهم محاكمة وعقاب ... حتى توجد محطات فضائية تبثق البث وتسجنه (تشفير) وتضع شيفرته في (كتاب مرقوم) وهو عبارة عن كارت مدفوع الثمن من قبل المستخدم الذي استوفي منه ثمن اكتاله منهم باطلا ..!! ... خلق الله أصبح سجين عند الاوغاد ... فكيف هم فجار .. وما علاقة عملهم بالفجر ..!! انها عملية تكوينية حين تنفجر الموجة الكهرومغناطيسية من مكمنها (مشغل اول) ومن ثم تنفجر الموجة في مشغل اخر (بيد المستخدم) في جهاز المستخدم ... انها عملية تفجير للمادة الكونية بين ايديهم ... وهو تعيير (ميزان) فيه كفتان وفي كل كفة (كمية موجية) تتعادل (مغنطيا) بين الباثق والمستخدم وهو نفس عمل الميزان التكويني (مغنطية الارض) تتسلط على كلا كفتي الميزان وما فيهما .. جهاز النقال هي كفة ميزان .. جهاز الارسال هي كفة ميزان ... في كل كفة منهما مادة كونية مغنطية .. تتعادل الكفتان .. يقوم الاتصال ...
وما أدراك ما سجين ... كتاب مرقوم ... في هذه النقطة نرى الخطاب القرءاني يدفع الباحث الى مزيد من البيان (وما ادراك) ويجيب على ذلك (كتاب مرقوم)
كتاب .. هو وعاء تنفيذي .. كتب عليكم ... نفذ بحقكم .. كتب علينا .. نفاذ ما علينا ...
مرقوم ... لفظ (رقم) يعني في القصد (مشغل وسيلة ربط فاعلية متنحية) وقد عولجت هذه النقطة في ادراجات سابقة فيكون الرقم هو مفتاح تشغيل الفعل المتنحي (مصدر تشغيل الاتصالات) ونراه بوضوح بالغ في رقم الهاتف فهو مفتاح تشغيل تلك المنظومة وذلك المفتاح هو حيز سجن الموجة المستخدمة (سجين) ويطلقون عليه (شريحة الهاتف) او (كلمة المرور) في المواقع الالكترونية ... كما يستخدم لغرض تشغيل الاتصال مع الاقمار الصناعية فهو (كتاب رقمي) أي مرقوم
بعد ذلك التفصيل للبيان (ايات مفصلات بينات) يأتي الوعد الالهي الذي يربط كيد الله مع كيد الظالمين في نقطة الحدث
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ
اولئك المطففون الذين يخسرون الميزان والذين يسجنون ما خلق الرحمن واذا اكتالوا الناس ظلموهم .. وصفهم الله بـ (المكذبين) فما هو (الكذب) عندما يعاد الى أولياته في المقاصد ... الكذب نعرفه بصفته فعل كلامي فقط .. أما القرءان فقد منح عقولنا ذكرى تقول إن الكذب يكون فعل مادي ايضا
(وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ)(يوسف: من الآية18)
هنا نرى الكذب في فعل مادي من خلال وضع دم على قميص يوسف لغرض (قبض ماسكة مشغل) أي وقف ماسكة التشغيل لحقيقة وضع يوسف في البئر فيكون عقل يعقوب غير قادر على معرفة حقيقة ما جرى ليوسف من اخوته (قبض ماسكة يعقوب العقلانية) تلك هي صفة الكذب في تكوينته حتى عندما يكون قولا حيث يكون الغرض من الكلام الكاذب هو وقف أي (قبض) ماسكة الحقيقة ... الحقيقة أن المطففين انما يبيعون ماء البحر على الناس (موجات تكوينية) بثمن مرتفع وإن سجنهم لتلك الموجات في كتاب مرقوم (كلمة مرور) هو لوقف الناس من مسك حيازة المشغل (قبض الماسكة) بايديهم بينما هي حرة طليقة في خلق الله مثل ماء البحر اولئك المطففين .. المكذبين .. الذين لهم الويل في يوم ..!! صفة ذلك اليوم (يومئذ) وهو يحتاج الى مقام بحث اعمق بكثير من الذي بين ايدينا ... المكذبون الموصوفون في هذه الايات البينات هم من نوع (الذين يكذبون بيوم الدين) .. فما هو يوم الدين ..
اليوم هو (مشغل حيز رابط) وهذا المدرك العميق للمقاصد ينطبق على اليوم الزمني الذي نعرفه في حياتنا فهو في مشغل حيز (الارض) في (رابطها) مع الشمس فاصبحت الدورة الواحدة حول نفسها (يوم) والمشغل هو دورانها حول نفسها وهو مربوط حكما بكتلتها ومسافتها عن الشمس مع كتلة الشمس وتلك تخضع الى نظم فيزياء معروفة فلو ابتعدت الشمس عن الارض او قلت كتلتها فان سرعة دورانها حول نفسها ستختلف وسوف يختلف زمن اليوم الذي نحسبه ونعرفه ..!!
الدين ... هو (تناقل فاعلية منقلبة المسار في حيز) فنراه في الدين الناتج من القرض فهو مال منقول للمدين ومن ثم ينقلب للدائن عند ارجاع القرض مرة اخرى والمنقول هو المال المقروض (حيز) ... والدين (العقيدة) كالاسلام هو (سنن خلق) موجودة اصلا في الخلق يقوم العبد بحيازتها ويقلب سريانها الى سنن الخلق مرة اخرى فيكون (دين) .. الانسان يأخذ الكاربوهيدرات من النبات والحيوان ويمضغها ويهضمها ومن ثم يعيدها الى الهواء على شكل ثاني اوكسيد الكربون (يأخذ من سنن الخلق ويعطي) في تبادلية نقل حيز ... والعبادات تنحى نفس المنحى فعندما نصلي انما نعيد ما اكتسبته اجسادنا من فيض شمسي حازته اجسادنا بسبب الشمس (نقلة اولى) ومن ثم نعيده في الصلاة كذلك في الحج .. في الذبح ولتلك العلوم مرابط قرءان وعقل تعلو فوق علوم الاعلمين لو اجتمعوا ..
المكذبون بيوم الدين هم الذين يقبضون (يوقفون) ماسكات الخلق التكوينية (موجات) .. وتلك الماسكات التي قبضوها بـ (يوم) وهو في قبض مشغل حيز رابط (وهو المستخدم) .. الدين هو تناقل منقلب السريان (اتصال هاتفي وشبكة نت) ... تناقل في سنن الخلق (موجات) وهي حيز مادي بين (المرسل والمرسل اليه)
وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ
وهي لا تحتاج الى عصارة فكر حيث يعلن الله في خطابه حرمة حبس (سجن) فاعليات تكوينية كالموج الكهرومغناطيسي وان الكيل الذي اكتالوه كان في خسران فقد اكتالوا الناس فوق ما قدموه من عمل فاجهزة تأمين الاتصال للهاتف النقال لا تساوي اكثر من جهاز كهربائي مكون من دوائر الكترونية شأنه شأن جهاز تلفزيوني ذو دوائر الكترونية ومن ثم يربط بالطاقة ليعمل من غير أي نفقات هائلة كالتي تؤخذ من الناس بالشكل الذي جعل تلك الشركات كمن يمتص دماء الناس قهرا تقنيا ... وهنلك معلومات خطيرة من مفاتيح قرءانية تشير الى أن الفعل الحقيقي لتلك الموجات هو في بلورة تكوينية ضخمة (الحقل المغناطيسي الارضي الطبيعي) وإن لعبة الاقمار الصناعية هو لغرض (سجن) خدمة المستخدمين عن السنة التكوينية التبادلية فجعلوا الاقمار الصناعية هي التي تتحكم بالكتاب المرقوم وهي لا ضرورة لها ويمكن تأمين الاتصال المباشر مع بلورة الارض التكوينية فهي التي تخزن كل معلومات النت وتأرشفه بضخامته البالغة بصفتها بلورة ضخمة جدا ... لكن رغبتهم في امتصاص ثروات الناس جعلتهم يتحكمون بها من خلال الاقمار الصناعية التي تعمل عمل الموصل فقط .. أي ان بلورة الارض التكوينية هي الوعاء الطبيعي لكل تلك الموجات ويستطيع الناس ان يغترفوا منها بدون تكاليف او بتكاليف بسيطة جدا ولكن الاقمار الصناعية ونظامها هو نوع من قضبان سجن تلك الخدمات (سجين) والتي جعلتهم يضعونها عبر اقمار صناعية تعمل لمجرد أن تكون (بوابة سجن) لذلك الاستخدام الهائل وجعله مرقوم ... )
تعليق