(تابوت السكينة ) بقية من ( آل موسى ) و
( آل هارون ) تحمله الملائكة
يقول الحق تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ( 246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 247) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ( 248) ) البقرة : الايات ( آل هارون ) تحمله الملائكة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ، من خلال جولتنا في الكثير من المقالات والاخبار ،و جدنا مؤخرا حديث كبير و واسع ومنتشر بشكل مكثف عن ( تابوت السكينة ) ؟! الجميع وفي أوج هذه الفتن لا حديث لهم الا عن ( قرب ) ظهور دلالات ذلك التابوت ؟! لهذا ارتأينا ووجدنا من الضروريات التكليفية القصوى التطرق الى هذا الملف القرءاني
واثارته .
ولقد حرصنا على ادراج متتالية الآيات التي جاء وصف ( التابوت ) متعلق ومرتبط بها وبظهورها .
1- فأول تلك الايات : هو ظهور ( طالوت الملك ) !
2- الاية التانية : فالخطاب موجه هنا لبني اسرائيل وهم كما نعلم ( بناء الاسراء ) اي ( المصلين ) الذن يسرى بها عقلياَ من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى .
3- الآية الثالثة : دلالة ملك ( طالوت ) هو ذلك التابوت الذي تحمله الملائكة وهو موصوف أي صفته أنه ( بقية مما ترك آل موسى وآل هارون ) .
وعليه نود أن نطرح بعض الآسئلة والاستفسارات :
فما هو هذا ( التابوت ) وكيف للملائكة ان تحمله ؟ أو بمعنى اصح ما معنى أن تحمل ( الملائكة ) ذلك التابوت .. هل سنرى الملائكة ونراهم يحملون ذلك التابوت ؟ وما معنى ارتباطه بما بقي من ( آل هارون وآل موسى ) ؟ وكيف نستطيع أن نعرف صفات هذا التابوت لآنه هو دليلنا على ءاية ( طالوت الملك )
أ ي على قرب ظهور ( طالوت ) .
واخيرا لما الخطاب جاء موجها لبني اسرائيل اي للمصلين ( بناة الاسراء ) .
وشكرا جزيلا لكم
السلام عليكم ورحمة الله
.....................................
تعليق