لعل المقصود من الطائفية ليس هو الأنتماء لطائفة دون أخرى
بل ان هذا الانتماء قد يكون ضروريا وخصوصا
اذا عرفنا أن في الاسلام عدة طوائف
الا ان المقيت في الأمر الطائفي هو ان تنتمي الى طائفة
وتتعامل مع الطائفة الأخرى بأسلوب قبيح
وقد وصل الأمر ببعض أصحاب الطوائف بتكفير الطائفة الأخرى
وبالتالي قتلهم واستباحة أموالهم وأعراضهم
وما الى ذلك من أمور سياسية واجتماعية وأخلاقية
إذن الطائفية هي التزمت والتعامل بأسلوب غير اسلامي ولا اخلاقي
مع الطوائف الأخرى
أن الخلاف الطائفي بشكله الحاضر الملموس
ليس خلافًاً طائفياً قائماً على أساس الاسلام
وانما هو خلاف مصلحي إقتضاه إصطدام المصالح والمنافع
بين جهتين من الناس
وأن الخلاف الطائفي بالأضافة الى أنه خلاف مقيت في نظر الاسلام
فأنه غريب عن الاسلام
والخلاف بهذا الشكل وعلى هذا المستوى يعتبر خلافا مصلحياً
بين أشخاص لا بين مذهبين من مذاهب الاسلام
وان هذا الخلاف يكون مادة دسمة لأعداء الاسلام
لوضع الحلول والشعارات البراقة
لجلب البسطاء من الطرفين الى صفها
والتأثير عليهم في سبيل الدخول تحت لوائها
ويكون هذا الخلاف مستنقعاً للصيد في الماء العكر .
بل ان هذا الانتماء قد يكون ضروريا وخصوصا
اذا عرفنا أن في الاسلام عدة طوائف
الا ان المقيت في الأمر الطائفي هو ان تنتمي الى طائفة
وتتعامل مع الطائفة الأخرى بأسلوب قبيح
وقد وصل الأمر ببعض أصحاب الطوائف بتكفير الطائفة الأخرى
وبالتالي قتلهم واستباحة أموالهم وأعراضهم
وما الى ذلك من أمور سياسية واجتماعية وأخلاقية
إذن الطائفية هي التزمت والتعامل بأسلوب غير اسلامي ولا اخلاقي
مع الطوائف الأخرى
أن الخلاف الطائفي بشكله الحاضر الملموس
ليس خلافًاً طائفياً قائماً على أساس الاسلام
وانما هو خلاف مصلحي إقتضاه إصطدام المصالح والمنافع
بين جهتين من الناس
وأن الخلاف الطائفي بالأضافة الى أنه خلاف مقيت في نظر الاسلام
فأنه غريب عن الاسلام
والخلاف بهذا الشكل وعلى هذا المستوى يعتبر خلافا مصلحياً
بين أشخاص لا بين مذهبين من مذاهب الاسلام
وان هذا الخلاف يكون مادة دسمة لأعداء الاسلام
لوضع الحلول والشعارات البراقة
لجلب البسطاء من الطرفين الى صفها
والتأثير عليهم في سبيل الدخول تحت لوائها
ويكون هذا الخلاف مستنقعاً للصيد في الماء العكر .