دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    واضح من مشاركتكم الحوارية العميقة ان هنلك توأمة فكرية تطفو على سطح هذا الحوار المهم في علم الحرف وذلك يخضع الى (التطور العقلي) حين يتصل بـ (الطور) لتحقيق هدف مركزي يهم بحوثنا القرءانية لان (القرءان هو كلام الله) ومن أدرك القرءان يعني انه ادرك كلام الله وهنا تقوم قائمة بحثية مختلفة عن ما هو منشور في المعهد في مباديء (علم الحرف القرءاني) وحين قرأنا مشاركتكم الكريمة وجدنا ان طموحكم يعبر سقف ذلك الحراك في البحث الى (امهات) جذور نشأة الحرف وهي (فطرة النطق) المرتبطة بفطرة خلق السموات والارض اجمالا
    [FONT=&quot]

    المشاركة الأصلية بواسطة [/FONT
    احمد محمود;15354]
    فـ الاقتراب من كينونة النطق عند الانسان من اهم الأمور التي يجب التركيز عليها والباقي تفاصيل في نظري الان...لأن من يمسك بهذه الكينونة أمسك بسلطان العلم من جانب الطور الأيمن...
    نقطة الحوار او الاثارة تتعلق حصرا بالترجمة وهي مبنية على ما جاء بالمذكرات الخاصة بعنوان هذا المتصفح والذي جاء في ءاخره أمثلة تطبيقية عليها...فهدف الترجمة ليست الترجمة بحد ذاتها بل يتعداها بمراحل للولوج من خلالها إلى بوابة وذاكرة العقل الإنساني..فمحتوى وذاكرة هذا العقل الأن أصبح عبارة عن روابط الكترونية مجمعة بخوادم وللبحث في ذاكرة هذا العقل لا بد لنا من محرك بحث عقلاني مادي...فعندما نتكلم عن الترجمة فنحن نتكلم عن العقل وأدواته أي كيف يعمل العقل وليس عن الترجمة في حد ذاتها فالترجمة الحرفية لا تعيد إنتاج الأصل المصطنع بل المنطق المتحكم في هذا الإصطناع...وأساس هذا المحرك هو محرك بحث خاص بلسان القرءان العربي فهو طاهر المنشىء ومبني على ثابت تكويني موجود في عقل النفس الواحدة كما يدعي ومنه ننطلق لوضع أسس محركات البحث الأخرى والمشروع طويل وصعب وشاق ونحن نكتب هذه الذاكرة لأطفالنا أو ذريتنا...

    هناك قول في علوم السلف اللسانية أو اللغوية وأنا أراه صحيح بشكل كبير بل عبقري يقول بما معناه...

    الأصل في الأصوات أنها متصلة...أي ممتدة بلا نهاية ووحده التقطيع يمكن أن يولد الحروف التي تتآلف في ما بينها لكي تصنع جملة...

    وإذا أردنا أن نربط هذه القول أو أن نسقطه أو نبرهن عليه بعجالة فحسبنا صحف إبراهيم وموسى المسطورة في الكتاب وبالأخص من تم إيتاءه الكتاب والفرقان والسلطان المبين وهو ينظر إلى الجبل كي يستقر...فعقل هذه النشأة تؤدي بنا إلى أهم وأخطر نتيجة وهي عقل كيفية إستخدام موسى وهرون من قبل قومه في كل إقليم أو في كل نظرة للجبل!...وبالتالي كتحصيل حاصل طريقة عمل فرعون وءاله في ذبحه للأبناء واستحياءه للنساء وجعل أهلها أو مؤهلاتها شيعاً ومن ثم نبأ جميع الأحداث المنتهية بالغرق والمرتبطة بمواقيت...وبالمحصلة تلك النتيجة أي النظر إلى الجبل هي تطبيق لهذه الذاكرة...
    { وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا } تذكرة قرءانية عظيمة تقيم مقومات معرفية عظمى ان اذن الله بمسها ومعرفة تكوينتها ولاجل ولادة مباديء ذلك الحراك الفكري في (علم الحرف) سواء كان في رابطه مع موسى او هرون او كان في (لغة الخلق) اجمالا فان العقل الموسوي هو الذي يحمل صفة (المترجم) وليس غيره وهنا تقوم ظاهرة خلق علينا ادراك قيمومتها في مقومات الترجمة في العقل الموسوي المرتبطة بـ الله سبحانه في ذلك (الكلم) بين الله وموسى العقل على ان نثبت ونرسخ ان الله لا يمكن ان يشخصن في العقل حتى يمكن قبول مصدرية الكلام من ذاته الشريفة بل علينا ان نتدبر فقه الاسم الشريف في (نظمه) ونصل الى مربط عقلاني ان المدرك العقلي سيدرك ان (نظم الله تكلم موسى) وليس ذاته القدسية

    { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ } (سورة الشورى 51)

    وفي النص الشريف (من وراء حجاب) دليل ما جاء في البيان اعلاه كما حمل النص بيان نوعين من الاتصال بين نظم الله والبشر (الاولى) هي كلام و (الثانية) هي وحي .. على مراكبنا البحثية نبدأ من تلك الناصية الفكرية لبناء ترجمة (الكلام) بين نظم الله والعقل الموسوي وعلينا ان نفهم الـ (وحي) الخاص بالرسل من البشر ومثل هذا النشاط الفكري لم يدرج في بحوث المعهد لغاية الان ليس لـ كتم تلك البيانات من اجل احتكارها بل تحت معيار (حدث الناس على قدر ما يدركوه) لذلك كان ويكون من الصعب الغور في ذلك العلم على مسمع الناس حتى وان كان على شكل مباديء الا ان سلالم البحث في (علم الحرف القرءاني) اخذت مسربا اوليا ورغم عدم تحقق طموح متواضع في مساربها الا اننا يمكن ان نبدأ صفحة اخرى ليس في (علم الحرف القرءاني) بل في (علم الحرف في التكوين) وهنا يمكن ان نرى ولادة مباديء اولية في تحديد منهج الوصول الى فطرة النطق (تكوينة الحرف في العقل) بمجمل اطيافها (الصوتية + القلم + الاشارة + لغة الوجه + لغة العيون + الايحاء اي التلميح + الترميز + الالوان + .. + .. ) مع التأكيد ان البحث لا يستغني عن التذكرة القرءانية بل يبدأ منها وحين يخرج من القرءان هو لغرض العودة اليه ... ونبدأ بتساؤلات نحاول ان نجعلها مدخلا الى مباديء علم تكوينة الحرف في العقل البشري وكما يلي :

    لماذا القرءان لا يحق ترجمته حرفيا

    لماذا في صلاة المنسك المادية تستوجب قراءة ءاي من القرءان

    لماذا تبطل الصلاة عندما يحصل خطأ حرفي في قراءة القرءان في الصلاة

    كيف يرتبط القرءان في الصلاة المنسكية (المادية) مع (وصلة الصلاة) بنظم الخلق وكيف يكون لـ الحرف حضور رابط في الصلاة وحراكها

    كيف تتفعل الحروف في الصلاة الصامتة (الصلاة غير الجهرية) فهي صلاة بلا صوت والحرف في العقل وغير ظاهر

    كيف يكون لحروف القرءان في الصلاة من قبل الامام بديلا عن قراءة القرءان لكل مصلي في صلاة الجماعة

    كيف يكلم الله موسى العقل وما هي صفة التأكيد (تكليما !!)

    ما هي طبيعة وتكوينة (الحجاب) حين يكلم الله بشرا وهل هو (حجاب واحد) او (حجب) بحذف حرف الالف او انها تعني (الحجب) كصفة

    الله انزل الذكر وهو حافظا له .. اين تكمن حافظات الذكر في نظم الخلق

    الاصم الابكم هل هو منقطع عن فطرة النطق
    .
    .


    الاسئلة اعلاه وبمثلها عدد كبير من الاسئلة تعبر سقف وظيفة (علم الحرف القرءاني) لان مهمة ذلك الحراك العلمي متخصصة بادراك الفاظ القرءان تنقلب الى ادراك حراك نظم الخلق ومرابطها وصفاتها وفاعلياتها و .. و .. و

    تحديد نقطة البداية في تشكيل لبنة المباديء شأن صعب لاننا عائمين على بحر معرفي راسخ وثابت وان اختيار نقطة محددة لاختراقها من اجل الغوص في ذلك البحر شأن يحتاج الى مزيد من الاختيارات لغرض حسن الاختيار في نقطة البداية ولاجل ترطيب قنوات الفهم نضرب المثل التالي على ان لا تكون نقطة بداية راسخة ونقرأ نظم الخلق في نشأة (اللفظ) قبل ان نرصد نشأة الحرف في العقل

    كل البشر يتعرضون الى ظاهرة (الجوع) دون استثناء فهي سنة خلق شاملة عامة وتلك الظاهرة (الجوع) لم تظهر من فراغ او ان ظهورها عشوائي بل هنلك رابط (بياني) يقيم مقومات ظاهرة الجوع فهي في جذرها التكويني (الاحساس بالجوع) سواء بسبب هرموني او بسبب تقلص عضلة فوهة المريء او لاي اسباب فسيوبايولوجية اخرى كما روج لها مؤهلي مؤسسات الطب ... ومن ذلك يتضح ان (نظم الله تتكلم) كلاما بشريا موحدا فـ الاحساس بالجوع كظاهرة مادية تنقلها الاعصاب الى الدماغ وهو موحد الفطرة في البشر (لاتبديل لخلق الله) من خلال لغة غير حرفية الا انها تتحول الى حرفية ناطقة (جوع) فهي ظاهرة غير حرفية يدركها العقل وحين يحولها الى بيان حرفي تختلف الالسنة ففي العربية يترجم ذلك الاحساس الى لفظ (جوع) وفي الانجليزية مثلا الى لفظ (hungry) فاذا اردنا ان نلج (علم تكوين الحرف في العقل) فان المسألة سوف تختلف تماما عن مهمة الباحث في (علم الحرف القرءاني) ففي علم الحرف القرءاني يقوم الـبحث عن البيان بوسيلة الحرف لاستبيان (المقاصد) اما نشأة الحرف وظيفيا فهي ترتبط بنظم التكوين قبل قيام المقاصد فلفظ (جوع) نشأ من (احساس عقلي) وليس من سلة (المقاصد العقلية) وحين يقوم علم الحرف القرءاني فان الوصول الى اصول وجذور فطرة النطق تقوم وفق مقومات (كلام الله) في القرءان لانها منظبطة بالحرف فهو قرءان (حرفي الصفة) فان عملية (تكوين الحرف) لـ (وظيفته) تسقط من مهمة الباحث لان (الترجمان القرءاني) موجود (انه لـ قرءان كريم * في كتاب مكنون) اي ان (المنقلب الفكري) في حرفية القرءان بديلا عن (علم تكوينة الحرف) تمنح الباحث (استقرار منهجي أمين) لان القرءان كلام الله اما نشأة الحرف فتقوم أوليات مقوماتها في فطرة النطق الا ان منطق الناس ومنطق العلم جاء من نظم معرفية (هجين) بين فطرة النطق ومصطلحات مسميات الفطرة

    دعم تلك الرجرجات الفكرية بالامثلة يجعل من كلامنا لينا يمكن التالف معه فـ على سبيل المثال قرأنا مسمى (الذبحة القلبية) او الصدرية وهو مسمى اطلقه المتخصصين في جراحة القلب والسؤال الكبير (لماذا سموا تلك الظاهرة بـ الذبحة) وما علاقة القلب بلفظ (الذبح) وبعد التحقق من ظاهرة الذبحة الصدرية من مصادرها العلمية وجدنا ان (العلة) التي قرأها علماء الطب هو في اضطراب (الجملة العصبية) التي تعلو سقف القلب حيث تلك الجملة مسئولة عن تنسيق عمل عضلات القلب وتوافقية تلك العضلات هو الذي يمنح وظيفة القلب ديمومة سلامة عمله بصفته (مضخة دم) تعمل وفق نظام (عقلاني) مودع في تلك الجملة العصبية والتي لها عصبان متصلان بالدماغ وحين (يذهب عقل) تلك الجملة ويحصل ارتجاف في الليف العضلي القلبي (اضطراب) قالوا (ذبحة) وهو ما يجري في عملية (الذبح) لـ المواشي الا ان علماء الطب وغيرهم لا يعلمون ان منسك الـ (ذبح) هو استقطاب عقل الذبيحة ومع ذلك الغياب المعرفي فان الفطرة الناطقة (في معرض الحاجة) الى بيان حرفي قالت (ذبحة) وذلك اقام لدينا الدليل ان (ولادة اللفظ) لاول مرة في نشاط الانسان مرتبطا ببيان لحراك او نشاط مستحدث فان الفطرة هي التي تغذي (مجسات العقل) مكونات مولد فطري لفظي جديد وفيه (حافظات ذكر) لو استطاع الباحث ان يمسك بمضامينها ومنهج قيمومتها فيقوم علم (نشأة الحرف في التكوين)

    من خلال بحثنا وجدنا كثير من المستحدثات حملت الفاظا من منشأ فطري ليس لها وجود سابق مثل (حنفية) وما كان لـ الحنفية وجود قبل الحضارة ... (خلايا جذعية) وما كان لها دلائل معرفية قبل الحضارة .. ومثلها (الطفيليات) وهو مسمى ما كان له وجود قبل الحضارة ! وما علاقة الطفل بالطفيليات !! مراقبة (وظيفة فطرة النطق) في مباديء (علم تكوينة الحرف) سوف لن تغني ذلك العلم بوابات علمية واسعة بل لا بد من فتح مسارب (ذكرى) قرءانية لمنهجة نظم التكوين عموما ومنها خصوصية فطرة النطق البشري

    { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } (سورة ق 18)

    ما هي تكوينة الرقيب (العتيد) بين يدي القائل فهل هو (رقيب خفي) ؟؟ فما هي فائدة التذكرة في قرءان ذي ذكر ومادة الذكرى خفية !! فالتذكرة لا تقوم الا حين يكون هنلك (وعاء تذكيري) فلا تقوم ذكرى ان سألنا احدهم عن مسمى ليس له وجود او رابط مودع اساسا في ذاكرة العقل !!

    من المؤكد اننا لا نستطيع الاستمرار على مثل هذه السطور بل لا بد من حوار غير قابل للنشر من اجل توسيع دائرة الطموح فكثير من المختصين بقواعد اللغة يتصورون انفسهم هم (الامناء على التراث العربي) بل كثير منهم يتصور ان احدهم هو (نبي لغوي) فيزعج مجلسنا ومثل ذلك الامر حصل في احد المواقع التي كانت تنشر نتاجاتنا الفكرية !

    السلام عليكم




    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #32
      رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

      بسم ءلله الرحمان الرحيم
      سلام عليكم ءجمعين
      نود من جودكم بيانات محدثة حول فك شيفرات علم الحروف المتشابهة في اللسان العربي المبين مثل( ب..ت..ن..ث..ج..ح..خ..د..ذ..ر..ز..س..ش..وهكذا جميع مرايا وعواكس هذه الحروف المتشابهة )؟؟؟ فهل هناك بيانات جديدة تجعلنا نعلوا في الفهم لها والتدريب قصد الاحتراف كما موضوع ( النون ...بين التبادلية الموقوته والاستبدال الدائم) فهل ينفع في الفهم ءيضا فعاليات التنحية والتبادل مثل ( ف..ق..ص.. إلخ)
      شكرا لجميع جهودكم وجهادكم
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #33
        رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

        المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
        بسم ءلله الرحمان الرحيم
        سلام عليكم ءجمعين
        نود من جودكم بيانات محدثة حول فك شيفرات علم الحروف المتشابهة في اللسان العربي المبين مثل( ب..ت..ن..ث..ج..ح..خ..د..ذ..ر..ز..س..ش..وهكذا جميع مرايا وعواكس هذه الحروف المتشابهة )؟؟؟ فهل هناك بيانات جديدة تجعلنا نعلوا في الفهم لها والتدريب قصد الاحتراف كما موضوع ( النون ...بين التبادلية الموقوته والاستبدال الدائم) فهل ينفع في الفهم ءيضا فعاليات التنحية والتبادل مثل ( ف..ق..ص.. إلخ)
        شكرا لجميع جهودكم وجهادكم


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        موضوع دلالات الحروف تحتاج الى تأهيل فكري اكثر ما تحتاج الى البيان .. التأهيل الفكري يبدأ من نقطة حرجة جدا وهي (أجبار العقل) على ركوب مركب اللسان العربي في القرءان فإن خضع العقل لإرادة حامله قام في العقل (علم الحرف القرءاني) !!!

        ذلك البيان وإن كان من وصف لـ تجربتنا الشخصية الا ان قلمنا لم يبخل في نشر بيان دلالات الحروف ضمن بحثنا القرءاني المنشور ولم نغادر صغيره او كبيرة من ملكات دلالات الحروف الا وأوسعناها بيانا ضمن منهج البحث عن بيان الفاظ القرءان والسبب في عدم نشر (بطاقه تحمل دلالات الحروف) مثل ما يفعل اهل العلم المادي وذلك يعود الى الاسباب اعلاه فهي لن تكون مثل اي بيان علمي يمكن ان يتلقفه المتابع له بل يحتاج الى إرادة عقل حاسمة حاكمة وليس الى (رغبة عقل) في تعلم علم الحرف فهو علم متصل بنظم إلهية جبارة تهيء فرصة لـ (حاجة الباحث) في القرءان ولن تكون جزء من (موسوعة معرفية)

        وجدنا ان بعضا من اخوتنا الافاضل الذين يكتبون او ينشرون في المعهد احيانا قد امتلكوا تلك الارادة العقلية وقاموا بمعالجة كثير من الالفاظ القرءانية وفق منهج علم الحرف القرءاني وكانت نتائج بياناتهم مطابقة لخارطة اللفظ الحرفية وبإمتياز مما يؤشر إن منهجنا أمين ومؤكد وهو متصل بدرجة أعلى مع نظم إلهية جاء ذكرها في القرءان وهي ذات صفة فائقة رفيعة المستوى

        { فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ
        وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرءانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } (سورة طه 114)

        فلا تعجل أخي الفاضل وما مهمتنا الا تذكيرية حصرا !!

        {
        وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم
          سلام الله عليكم أجمعين أما بعد:
          ءبتاه الرباني القرءاني فضيلة الحاج عبود الخالدي متعه الله بالعفو والعافية والتوفيق.. هل من الممكن ءبتي الرشيد وأنا أقتبس من كلامكم مايلي
          (فالبحث عن تذكرة السماوات السبع
          تقوم في (مثلهن) من الارض
          حسب بيان الاية 12 من سورة الطلاق......
          ......بل علينا ان نبحث عن (سبع مثاني) اي نبحث عن سبع ءايات مفرقة في (الفرقان) تخص السماوات
          ونقرنها بسبع ءايات مثلهم تخص الارض فيكون لدينا ترتيل سباعي مزدوج .
          . يعني اننا يجب ان نبحث في منهج (الترتيل)
          وليس في منهج (المتوالية)

          نضرة الى ميسرة)
          أولا/ هل مازالت نضرة إلى ميسرة أم وصلت ءبتاه الرباني فيها إلى النعيم 🤔
          ثانياً/ما مدى ارتباط آخر السورة الكريمة بأولها وخصوصا في
          ( يتنزل الأمر بينهن) كصفات أو على مثال مقرب
          👈 سماء= رجل... وأرض= نساء)
          يا أيها النبي إذا طلقتم النساء....لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا).....(...يتنزل الأمر بينهن...علما)

          اللهم ربنا ءعف واغفر وءرحم كل من علمنا حرفا ليدلنا عليك ءو أخذ بأيدينا رفقة اليك
          ءامين
          السلام عليكم أجمعين
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            سلام الله عليكم أجمعين أما بعد:
            ءبتاه الرباني القرءاني فضيلة الحاج عبود الخالدي متعه الله بالعفو والعافية والتوفيق.. هل من الممكن ءبتي الرشيد وأنا أقتبس من كلامكم مايلي
            (فالبحث عن تذكرة السماوات السبع
            تقوم في (مثلهن) من الارض
            حسب بيان الاية 12 من سورة الطلاق......
            ......بل علينا ان نبحث عن (سبع مثاني) اي نبحث عن سبع ءايات مفرقة في (الفرقان) تخص السماوات
            ونقرنها بسبع ءايات مثلهم تخص الارض فيكون لدينا ترتيل سباعي مزدوج .
            . يعني اننا يجب ان نبحث في منهج (الترتيل)
            وليس في منهج (المتوالية)

            نضرة الى ميسرة)
            أولا/ هل مازالت نضرة إلى ميسرة أم وصلت ءبتاه الرباني فيها إلى النعيم 🤔
            ثانياً/ما مدى ارتباط آخر السورة الكريمة بأولها وخصوصا في
            ( يتنزل الأمر بينهن) كصفات أو على مثال مقرب
            👈 سماء= رجل... وأرض= نساء)
            يا أيها النبي إذا طلقتم النساء....لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا).....(...يتنزل الأمر بينهن...علما)

            اللهم ربنا ءعف واغفر وءرحم كل من علمنا حرفا ليدلنا عليك ءو أخذ بأيدينا رفقة اليك
            ءامين
            السلام عليكم أجمعين
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الفرق بين منهج البحث في متوالية الايات او في ترتيل سباعي هو في نوعية المنهج العددي او الكمي وبالتأكيد ذلك الفرق يمنح الباحث فروقات منهجية اكثر منها نوعيه فمن خلال المنهج يتم تحديد النوع من خلال صورة الخلق الاجمالي لمستويات العقل

            الترتيل سباعي مزدوج حصرا

            المتواليه قد تكون اكثر من 14 فقره (ءاية) او اقل اما سبع المثاني فهي حصرا في 7 ازواج منهجية


            { اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } (سورة الطَّلَاق 12)

            وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ...... الاحاطة العلمية بالشيء المطلوب في البحث لا بد ان يرتبط بسبعة سماوات (يتنزل الامر بينهن) فالماده كعنصر بناء الكون المادي (سماء اولى ) انما هي مكونات الذرة لكل عنصر وهي ترتبط بالطور الشريف (قانون السماء النافذ) وهي (السماء السابعة) وهو التنزيل الاول من السماء السابعة للسماء الاولى وحين تكون المادة بذراتها في خلية خميره او خليه عضوية فاصبح التنزيل شاملا لسماء سابعه ثم سماء ثانيه ثم سماء اولى وفي الخلايا عموما برنامج كوني يرتبط بسماء سابعة (نزولا لسماء ثانيه ثم اولى) وهكذا مع سماء ثالثة في النبات وتليها سماء رابعه في الحيوان وجسد الانسان وتليها سماء خامسه وهي تخص الانسان (المستوى القلي الخامس ـ هرون) وتليها سماء سادسه تخص المستوى العقل البشري السادس (موسى) ولو دققنا في ذلك الوصف لوجدنا (متوالية ءايات) في سماء تليها سماء تليها سماء يتنزل الامر بينهن

            مقتبس .... سماء = رجل... وأرض= نساء) يا أيها النبي إذا طلقتم النساء....لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا).....(...يتنزل الأمر بينهن...علما) ذلك الوصف لا يخضع لنظام ترتيل الايات او تلاوة الايات او منهج السبع المثاني وذلك لا يعني عدم وجود التنزيل بين السماوات السبع الا ان التنزيل للسماوات السبع نافذ في كل الخلق ولا يمكن حصره برجل وامرأة لان تلاوة الايات وترتيلها او حاوية السبع المثاني هي تقع في منهج بحثي وليس في صورة مرئية في الرجل او الانثى وغيرها من ظواهر الخلق

            السلام عليكم

            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 4 زوار)
            يعمل...
            X