رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخع .. ضيز .. من الالفاظ المفقودة في منطق الناس ولكنها الفاظ يمكن تخريجها رغم إن مخارجها غير مستخدمه في منطق الناطق فلفظ (بخع) يمكن تخريجه عربيا (بخع .. يبخع .. باخع .. أبخع .. بخيع .. بخوع .. مبخع .. أباخيع .. و .. و ) الا ان تلك التخريجات غير مستخدمة على السنة الناس ومثله لفظ (ضيزى) من جذر (ضز) ويمكن بناؤه عربيا (ضز .. يضز .. ضاز .. ضيز .. ضيزى .. ضيزا .. ضوز .. مضوز .. و .. و .. ) وكذلك لا تمتلك تلك التخريجات حضورا في منطق الناس وهذه المعالجة جيء بها لاثبات ان اللفظ (عربي) ويمكن تخريجه وهو يعني ان ذينيك اللفظين ليسا اعجميان ولا الفاظ مركبه لان الالفاظ الاعجمية والالفاظ المركبة لا يمكن تخريجها عربيا !!
مشاركتم الكريمة تفتح بوابة نوع ءاخر من الترتيل السباعي المزدوج وهو ليس ترتيلا لفظيا كما اعتاد متابعينا الافاضل على متابعته بل يستوجب الانتقال الى النوع الثاني من الترتيل السباعي وهو (ترتيل حرفي) وليس (ترتيل لفظي) وقد اعتمد في بدايات بحوثنا وحملته متون مؤلفاتنا الاولى بشكل يمثل سلمة اولى في بحوثنا التي امتلك سلما تصاعديا في البحث ويعتمد هذا النوع من الترتيل الحرفي على مراقبة خاصية استبدال الحرف في اللفظ في الفاظ لـ سبعا من المثاني من نصوص القرءان العظيم ومن خلال مراقبة القصد باستبدال الحرف يظهر بيان اللفظ وبلسان عربي مبين كما في المعالجة التالية وهي صعبة الا على الاقربين من بحوث هذا المعهد ونبدأ بالبحث عن سبعا مثاني من الالفاظ التي ورد ذكرها في نصوص القرءان
استبدال حرف الزاي بحرف الراء في اللفظ :
1ـ ضز .. من .. { تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى } .. ضر .. من .. { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ }
2ـ خبز .. من .. { أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا } .. خبر .. من .. { وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا }
3 ـ عزم .. من .. { إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } .. عرم .. من .. { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ }
4 ـ زق .. من .. { أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ } .. رق .. من .. { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ }
5 ـ زج .. من .. { وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ } .. رج .. من .. { إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا }
6 ـ زد .. من .. { أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْءانَ تَرْتِيلًا } .. رد .. من .. { لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ }
7 ـ عز .. من .. { فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا } .. عر .. من .. { فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ }
تم استكمال سبع مثاني لالفاظ تمتلك جذور عربية تدركها الفطرة وردت ذكراها في القرءان حيث راقبنا فيها استبدال حرف الزاي بحرف الراء ومن خلال ذلك الاستبدال نراقب تغير المقاصد الشريفة فيظهر البيان في لسان عربي مبين مبني على الحرف ومن رابط الحرف بالحرف يقوم البيان بمنهج قرءاني متين
{ وَلَقَدْ ءاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءانَ الْعَظِيمَ } (سورة الحجر 87)
نبحث عن الالفاظ الدارجة في منطقنا فنعرف مقاصدها ومن ثم نراقب المتغير الحرفي من الزاي الى الراء ونربطه بمتغير القصد فندرك عندها المقاصد الشريفة في لفظ (ضيزى) بلسان عربي مبين بعيدا عن قواميس اللغة ومعاجم التاريخ
عز .. جذر عربي منه (العزة ) وهو لفظ نعرف مقاصده انه صفة تفاعلية في العزيز سواء كان العز في المال او في الابن والزوجة (الاعزاء) فالعزيز انما هو حامل لصفة تجذب الاخر فيكون عزيزا عليه سواء كان شخص او مسكن او مزرعة عزيزة على مالكها او غنى عزيز على الغني وعلى الناس او حكيم عزيز وسط قومه ونقرأ ذلك البيان قرءانيا
{ قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ } (سورة هود 91)
قوم هود لا يفقهون قول هود فقامت فيهم صفة اللاعزيز تجاه هود فقالوا فيه (وما انت علينا بعزيز) .. وننتقل الى معرفة مقاصدنا في (عر) وهو جذر عربي في بناء فطري بسيط (عر .. عار .. عاري .. عري .. اعارة .. يعير .. معيار .. تعيير .. معر .. معرة .. اعور .. و .. و ) وصفة الـ (عر) انما هي منتجة لصفات اخرى كالتعيير والاعارة و العار والتعري فنقول ان النبأ عاري عن الصحة ... الفرق بين اللفظين (عر .. عز) يتضح بشكل مبين ان الـ (عر) صفة غير مكتملة وتحتاج الى استكمال مثل (تعيير الشيء) او رفع العار او ان يلبس المتعري ملابسه وان الـ (عز) هو موصوف تفاعلي عند حامل العز وغيره فـ هود بنصائحه يجب ان يكون (عزيز) الا ان تفاعلية الصفة في قومه كانت لا عزيز الا ان العزة تنتقل من الله لعباده ({ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } ومن تلك المراشد التدبرية لغرض عقلانية اللفظ يتضح ان الـ (ضز) ومنه (ضيزى) صفة تستكمل ابعادها في حامل الصفة وفي غيره اما التعري والتعيير والعاري عن الصحة يكون مع حامل الصفة ولا ينتقل لغيره
{ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَءابَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى } (سورة النجم 19 - 23)
اللات هو المحتوى المتأله مثل الوطن والوزارة والشهادة عند كثير من الناس فيكونون له عابدين
العزى .. هو العز المتأله فيكون معبودا في جاه او شهرة او كثرة مال او منصب كبير
مناة .. هي امنية متألهة وتكون معبودة فمن يرغب ويتمنى السلطة يعبدها وان كان عارفا بظلمه وهي ثالثة فـ لـ الانسان ثلاث اماني اثنان منها يعرف العبد انها من الله وهما المأكل والمشرب اما الامنية (الثالثة الاخرى) فهي الاماني التي تعبر حيازة المأكل والمشرب وما تعلق بهما فيتصور العبد ان امنيته الثالثة معبود عليه ان يعبدها .. ننصح بمراجعة
اللات والعزى ومناة الثالثة
تلك مراشد لصيقه باللسان العربي المبين في (اللات والعزى ومناة الثالثة) ومنها يقوم تدبر النص القرءاني والتبصرة فيه
القسمة في النص الشريف عند الناس الناسين بين الذكر والانثى فهمت على انه تساؤل (الكم الذكر وله الانثى) فـ الخطاب القرءاني ليس للذكور حصرا لتقوم فيه مقومات التساؤل كذلك يمكن ان نعقل النص ونتدبره فلن نجد لذلك التساؤل مضمون محدد !! فمن ذا الذين يجعل الذكورة لهم والانثى لله ؟؟ لا يوجد مثل ذلك الحراك الفكري عند البشر بقديمه وحديثه الا ان المرئي الموجود في عالمنا ان (الكم الذكوري) مرتبط (بوله الاناث) وذلك من ظاهرة معروفة في الاناث في ابراز زينتها وجماليتها في كثير من المجتمعات ورغم التبرج الحاد في بعض المجتمعات سواء كانت قديمة او حديثة فان (الكم الذكوري) لا تقوم قيموته بوله الاناث لانوثتهن وابراز مفاتهن فوله الاناث لانوثتهن لهن وليس لـ الكم الذكوري وهي طبيعة تكوينية معروفة وان ذلك التقسيم الرابط بين وله الاناث والكم الذكوري كان متصف بصفة (قسمة ضيز) تقوم فاعليتها في الصفة الانثوية الحاملة لها و ترتبط بالكم الذكوري في المجتمع البشري بصفتها قسمة ضيزى فلكل من الذكورة والانوثة (كم) محمول الفاعلية عند حاملها وينتقل للطرف الاخر ليس من خلال صفة (الكم الذكوري ووله الاناث فهي (اقسام خلق) كما ينقسم الكروموسوم في الخلايا الجنسية فهي مادة علمية ترتبط بـ الامنية الثالثة فكثير من الاماني المعبودة عند كثير من الناس هو الاكثار من النساء على ان (وله الاناث بانوثتهن) يرتبط (بالكم الذكوري) الا ان القرءان يضع بيان لدستور الخلق يشير الى ان ذلك (الكم و الوله) هو (قسمة ضيزى) يحملها الزوج وينتقل لزوجه بشكل تبادلي ونحن وان جئنا ببيان خاص بالذكورة والانوثة في البشر الا ان علوم الله المثلى لا تضع لـ الانوثة والذكورة صفة حصرية في البشر او المخلوقات العضوية البايولوجية فقط بل الذكورة والانوثة تشمل كل مفصل من مفاصل الخلق دون استثناء اصغر صغيرة في الخلق وننصح بمراجعة الموضوع التالي
الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى
لفظ (ضيزى) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعليه خروج حيازه) لـ (مفعل وسيلة حيز) وهو ينطبق على (كم الذكورة) و (وله الاناث) بانوثتهن سواء كان في بشر او غير البشر او في ما يسمونه الجماد فما من خلق الا وهو زوجين اثنين
{ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (سورة الذاريات 49)
(ومن كل شيء خلقنا) هو تعميم شامل لكل الخلق بلا استثناء وهي زوجين وفيهما الذكورة والانوثة والقسمة بينهما لا تعني الاقسام او القسم بل تعني (انقسام الخلق) الى زوجين متصفين بصفة بـ (كم ذكوري) و (وله انثوي) .. لفظ (وله) في علم الحرف القرءاني يعني (ديمومة رابط نشاط) وهو رابط الانوثة بالذكورة وبالعكس في مجمل الخلق من اصغر صغيرة في الخلية (كروموسومات) لابعد نقطة واكبر نقطة في الفضاء (شمس وقمر) واصغر صغيرة من شحنات السالب والموجب في الالكترون والبروتون
نحن ندرك ان المعالجة اعلاه لا تمتلك ارضية معرفية (علمية) بشكل شبه تام ولكننا ملزمين في (معرض الحاجة الى بيان) نتيجة تساؤلكم الكريم ولا يمكننا الكتمان ولا تاخذنا في امر الله لومة لائم ونحن نرسل البيان القرءاني بموجب منهج محدد الابعاد متين القاعدة وقد يعرفه بعض الذين اقتربوا من طروحات المعهد فلا نتملك حق بناء الراسخة على رأي او تصورات بل هو هو قرءان كريم في كتاب مكنون
نأمل ان نوفق لتأمين معالجة لفظ (بخع) إن اذن الله بذلك في تذكرة تالية فلا مشيئة لعبد الا بمشيئة الله
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخع .. ضيز .. من الالفاظ المفقودة في منطق الناس ولكنها الفاظ يمكن تخريجها رغم إن مخارجها غير مستخدمه في منطق الناطق فلفظ (بخع) يمكن تخريجه عربيا (بخع .. يبخع .. باخع .. أبخع .. بخيع .. بخوع .. مبخع .. أباخيع .. و .. و ) الا ان تلك التخريجات غير مستخدمة على السنة الناس ومثله لفظ (ضيزى) من جذر (ضز) ويمكن بناؤه عربيا (ضز .. يضز .. ضاز .. ضيز .. ضيزى .. ضيزا .. ضوز .. مضوز .. و .. و .. ) وكذلك لا تمتلك تلك التخريجات حضورا في منطق الناس وهذه المعالجة جيء بها لاثبات ان اللفظ (عربي) ويمكن تخريجه وهو يعني ان ذينيك اللفظين ليسا اعجميان ولا الفاظ مركبه لان الالفاظ الاعجمية والالفاظ المركبة لا يمكن تخريجها عربيا !!
مشاركتم الكريمة تفتح بوابة نوع ءاخر من الترتيل السباعي المزدوج وهو ليس ترتيلا لفظيا كما اعتاد متابعينا الافاضل على متابعته بل يستوجب الانتقال الى النوع الثاني من الترتيل السباعي وهو (ترتيل حرفي) وليس (ترتيل لفظي) وقد اعتمد في بدايات بحوثنا وحملته متون مؤلفاتنا الاولى بشكل يمثل سلمة اولى في بحوثنا التي امتلك سلما تصاعديا في البحث ويعتمد هذا النوع من الترتيل الحرفي على مراقبة خاصية استبدال الحرف في اللفظ في الفاظ لـ سبعا من المثاني من نصوص القرءان العظيم ومن خلال مراقبة القصد باستبدال الحرف يظهر بيان اللفظ وبلسان عربي مبين كما في المعالجة التالية وهي صعبة الا على الاقربين من بحوث هذا المعهد ونبدأ بالبحث عن سبعا مثاني من الالفاظ التي ورد ذكرها في نصوص القرءان
استبدال حرف الزاي بحرف الراء في اللفظ :
1ـ ضز .. من .. { تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى } .. ضر .. من .. { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ }
2ـ خبز .. من .. { أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا } .. خبر .. من .. { وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا }
3 ـ عزم .. من .. { إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } .. عرم .. من .. { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ }
4 ـ زق .. من .. { أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ } .. رق .. من .. { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ }
5 ـ زج .. من .. { وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ } .. رج .. من .. { إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا }
6 ـ زد .. من .. { أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْءانَ تَرْتِيلًا } .. رد .. من .. { لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ }
7 ـ عز .. من .. { فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا } .. عر .. من .. { فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ }
تم استكمال سبع مثاني لالفاظ تمتلك جذور عربية تدركها الفطرة وردت ذكراها في القرءان حيث راقبنا فيها استبدال حرف الزاي بحرف الراء ومن خلال ذلك الاستبدال نراقب تغير المقاصد الشريفة فيظهر البيان في لسان عربي مبين مبني على الحرف ومن رابط الحرف بالحرف يقوم البيان بمنهج قرءاني متين
{ وَلَقَدْ ءاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءانَ الْعَظِيمَ } (سورة الحجر 87)
نبحث عن الالفاظ الدارجة في منطقنا فنعرف مقاصدها ومن ثم نراقب المتغير الحرفي من الزاي الى الراء ونربطه بمتغير القصد فندرك عندها المقاصد الشريفة في لفظ (ضيزى) بلسان عربي مبين بعيدا عن قواميس اللغة ومعاجم التاريخ
عز .. جذر عربي منه (العزة ) وهو لفظ نعرف مقاصده انه صفة تفاعلية في العزيز سواء كان العز في المال او في الابن والزوجة (الاعزاء) فالعزيز انما هو حامل لصفة تجذب الاخر فيكون عزيزا عليه سواء كان شخص او مسكن او مزرعة عزيزة على مالكها او غنى عزيز على الغني وعلى الناس او حكيم عزيز وسط قومه ونقرأ ذلك البيان قرءانيا
{ قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ } (سورة هود 91)
قوم هود لا يفقهون قول هود فقامت فيهم صفة اللاعزيز تجاه هود فقالوا فيه (وما انت علينا بعزيز) .. وننتقل الى معرفة مقاصدنا في (عر) وهو جذر عربي في بناء فطري بسيط (عر .. عار .. عاري .. عري .. اعارة .. يعير .. معيار .. تعيير .. معر .. معرة .. اعور .. و .. و ) وصفة الـ (عر) انما هي منتجة لصفات اخرى كالتعيير والاعارة و العار والتعري فنقول ان النبأ عاري عن الصحة ... الفرق بين اللفظين (عر .. عز) يتضح بشكل مبين ان الـ (عر) صفة غير مكتملة وتحتاج الى استكمال مثل (تعيير الشيء) او رفع العار او ان يلبس المتعري ملابسه وان الـ (عز) هو موصوف تفاعلي عند حامل العز وغيره فـ هود بنصائحه يجب ان يكون (عزيز) الا ان تفاعلية الصفة في قومه كانت لا عزيز الا ان العزة تنتقل من الله لعباده ({ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } ومن تلك المراشد التدبرية لغرض عقلانية اللفظ يتضح ان الـ (ضز) ومنه (ضيزى) صفة تستكمل ابعادها في حامل الصفة وفي غيره اما التعري والتعيير والعاري عن الصحة يكون مع حامل الصفة ولا ينتقل لغيره
{ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَءابَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى } (سورة النجم 19 - 23)
اللات هو المحتوى المتأله مثل الوطن والوزارة والشهادة عند كثير من الناس فيكونون له عابدين
العزى .. هو العز المتأله فيكون معبودا في جاه او شهرة او كثرة مال او منصب كبير
مناة .. هي امنية متألهة وتكون معبودة فمن يرغب ويتمنى السلطة يعبدها وان كان عارفا بظلمه وهي ثالثة فـ لـ الانسان ثلاث اماني اثنان منها يعرف العبد انها من الله وهما المأكل والمشرب اما الامنية (الثالثة الاخرى) فهي الاماني التي تعبر حيازة المأكل والمشرب وما تعلق بهما فيتصور العبد ان امنيته الثالثة معبود عليه ان يعبدها .. ننصح بمراجعة
اللات والعزى ومناة الثالثة
تلك مراشد لصيقه باللسان العربي المبين في (اللات والعزى ومناة الثالثة) ومنها يقوم تدبر النص القرءاني والتبصرة فيه
القسمة في النص الشريف عند الناس الناسين بين الذكر والانثى فهمت على انه تساؤل (الكم الذكر وله الانثى) فـ الخطاب القرءاني ليس للذكور حصرا لتقوم فيه مقومات التساؤل كذلك يمكن ان نعقل النص ونتدبره فلن نجد لذلك التساؤل مضمون محدد !! فمن ذا الذين يجعل الذكورة لهم والانثى لله ؟؟ لا يوجد مثل ذلك الحراك الفكري عند البشر بقديمه وحديثه الا ان المرئي الموجود في عالمنا ان (الكم الذكوري) مرتبط (بوله الاناث) وذلك من ظاهرة معروفة في الاناث في ابراز زينتها وجماليتها في كثير من المجتمعات ورغم التبرج الحاد في بعض المجتمعات سواء كانت قديمة او حديثة فان (الكم الذكوري) لا تقوم قيموته بوله الاناث لانوثتهن وابراز مفاتهن فوله الاناث لانوثتهن لهن وليس لـ الكم الذكوري وهي طبيعة تكوينية معروفة وان ذلك التقسيم الرابط بين وله الاناث والكم الذكوري كان متصف بصفة (قسمة ضيز) تقوم فاعليتها في الصفة الانثوية الحاملة لها و ترتبط بالكم الذكوري في المجتمع البشري بصفتها قسمة ضيزى فلكل من الذكورة والانوثة (كم) محمول الفاعلية عند حاملها وينتقل للطرف الاخر ليس من خلال صفة (الكم الذكوري ووله الاناث فهي (اقسام خلق) كما ينقسم الكروموسوم في الخلايا الجنسية فهي مادة علمية ترتبط بـ الامنية الثالثة فكثير من الاماني المعبودة عند كثير من الناس هو الاكثار من النساء على ان (وله الاناث بانوثتهن) يرتبط (بالكم الذكوري) الا ان القرءان يضع بيان لدستور الخلق يشير الى ان ذلك (الكم و الوله) هو (قسمة ضيزى) يحملها الزوج وينتقل لزوجه بشكل تبادلي ونحن وان جئنا ببيان خاص بالذكورة والانوثة في البشر الا ان علوم الله المثلى لا تضع لـ الانوثة والذكورة صفة حصرية في البشر او المخلوقات العضوية البايولوجية فقط بل الذكورة والانوثة تشمل كل مفصل من مفاصل الخلق دون استثناء اصغر صغيرة في الخلق وننصح بمراجعة الموضوع التالي
الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى
لفظ (ضيزى) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعليه خروج حيازه) لـ (مفعل وسيلة حيز) وهو ينطبق على (كم الذكورة) و (وله الاناث) بانوثتهن سواء كان في بشر او غير البشر او في ما يسمونه الجماد فما من خلق الا وهو زوجين اثنين
{ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (سورة الذاريات 49)
(ومن كل شيء خلقنا) هو تعميم شامل لكل الخلق بلا استثناء وهي زوجين وفيهما الذكورة والانوثة والقسمة بينهما لا تعني الاقسام او القسم بل تعني (انقسام الخلق) الى زوجين متصفين بصفة بـ (كم ذكوري) و (وله انثوي) .. لفظ (وله) في علم الحرف القرءاني يعني (ديمومة رابط نشاط) وهو رابط الانوثة بالذكورة وبالعكس في مجمل الخلق من اصغر صغيرة في الخلية (كروموسومات) لابعد نقطة واكبر نقطة في الفضاء (شمس وقمر) واصغر صغيرة من شحنات السالب والموجب في الالكترون والبروتون
نحن ندرك ان المعالجة اعلاه لا تمتلك ارضية معرفية (علمية) بشكل شبه تام ولكننا ملزمين في (معرض الحاجة الى بيان) نتيجة تساؤلكم الكريم ولا يمكننا الكتمان ولا تاخذنا في امر الله لومة لائم ونحن نرسل البيان القرءاني بموجب منهج محدد الابعاد متين القاعدة وقد يعرفه بعض الذين اقتربوا من طروحات المعهد فلا نتملك حق بناء الراسخة على رأي او تصورات بل هو هو قرءان كريم في كتاب مكنون
نأمل ان نوفق لتأمين معالجة لفظ (بخع) إن اذن الله بذلك في تذكرة تالية فلا مشيئة لعبد الا بمشيئة الله
السلام عليكم
تعليق