يحكى أن تاجرا تقدم به العمر فأراد أن يعلم ابنه فنون التجاره ليحل محله ويحمل من بعده اسمه...جهز قافلة للتجاره وبعث ابنه ليشرف عليها وأوصى رجال القافله أن ينفذوا أوامر ابنه ليتعلم الأعتماد على النفس وأن أخطأ...بعد مسيرة أيام حطت القافلة رحالها ليستريح الرجال والجمال...نصبوا الخيام وبدأوا بأعداد الطعام...أراد ابن التاجر أن يستكشف المكان فسار لوحده بين التلال...رأى ذئبا فخاف منه لكنه لاحظ أن الذئب أعمى فذهب عنه الخوف لكنه تعجب من أمر الذئب...كيف يعيش وهو أعمى لايستطيع مطاردة فريسته...اختبأ خلف صخرة يراقب الذئب...رأى سبعا يحمل قطعة لحم ألقاها للذئب وذهب ...هنا أدرك أن الرزق يأتي لذئب أعمى بين التلال فسبحان الخالق الرازق...عاد الى قافلته وأمرهم بالعودة للديار بالحال...أطاعوه وعادوا فتعجب الأب من عودتهم وترك تجارتهم التي ذهبوا من أجلها...حكى الولد لأبيه مارأى...
ياأبي..لم هذا التعب والرزق مضمون....؟؟
تبسم الأب وقال...ياولدي...نعرف هذا...لكن أيهما أفضل...حال الذئب أم حال السبع...؟؟قال الولد...حال السبع أفضل ياأبتاه...قال الأب...فلتكن سبعا تأكل من يدك الذئاب
وقيل...اليد العليا خير من اليد السفلى
ياأبي..لم هذا التعب والرزق مضمون....؟؟
تبسم الأب وقال...ياولدي...نعرف هذا...لكن أيهما أفضل...حال الذئب أم حال السبع...؟؟قال الولد...حال السبع أفضل ياأبتاه...قال الأب...فلتكن سبعا تأكل من يدك الذئاب
وقيل...اليد العليا خير من اليد السفلى
تعليق