اخي المشرف انا اتحدث عن حرف د الذي استخدم هنا بدل حرف ذ ومن هنا يجب ان تبدا... ولجوابك السريع والمتسرع وعدم تدبرك الايه ارجوا منكم عدم اتخاذ اي قرار سريع وشكرا.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
تقليص
X
-
رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمد مشاهدة المشاركةاخي المشرف انا اتحدث عن حرف د الذي استخدم هنا بدل حرف ذ ومن هنا يجب ان تبدا... ولجوابك السريع والمتسرع وعدم تدبرك الايه ارجوا منكم عدم اتخاذ اي قرار سريع وشكرا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ المحترم احمد محمد ، ماكان يصح أن يكون ردك بهذه الطريقة ، حيث اتهمت شخصنا المتواضع بامرين باطلين ( السرعة ) وعدم التدبر .وهما أمرين اود ان اعلمك أنهما لا يملكان الاقتراب لنا ؟؟
وماكان تعقيبنا على مشاركتك الا لنقص في بيانها مرتبط بعدم اطلاعك الواسع بما نشره المعهد سابقا عن ( علم الحرف القرءاني ) ، واحببنا في تعقيبنا ان نوجهك ( بشكل اخوي ) ونساعدك ونمدك بقراءات تعينك على المزيد من البيان في ( مجلس علم الحرف القرءاني )
وهاهو الرابط الذي أمددتك به كهدية مني ،لآنه يحتوي على مقدمة هامة ( كنز ) يوصلك الى الامساك بالخريطة الكبيرة لسر القرءان (الرابط )
السر المفقود ..! في العقل ..؟ ام في القرءان ؟!
انت تحدثت على ان سر القرءان في نص الآية الكريمة التي استشهدت بها سواء كنت تقصد بذلك ( دال ) او ( ذال ) ،واتما صيغة مشاركتك الآولى التي وجدتُ الآن انك اعدت تصحيحها ووضحت ما أردت ان توضحه من امر كانت فيها منقصة ،فشكرا لتصحيحك تلك المنقصة .
وغفر الله لك اخي العزيز ما ذكرت في حقنا من قول
وغفر الله لنا ولك وللمؤمنين
فاتمم بيانك ..فان متابعي واعضاء المعهد في استماع اليك ..لعلنا نفيد ونستفيد لحين حضور معلمنا الكبير .
ولتكن نافدة مفتوحة للحوار في كلمات الله
السلام عليكم.................................................
سقوط ألآلـِهـَه
من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله
سقوط ألآلـِهـَه
تعليق
-
رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمد مشاهدة المشاركةسلام الله عليم اخواني واخواتي تبحثون عن اسرار القران ان سر القران الكريم في هذه الايات من سورة الكهف قال تعالى
(قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا
109
(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) صدق الله العظيم
بدءا نرحب بكم في هذا المعهد الذي (يحاول ان) يرسم خطوات فكرية (معاصرة) مرتبطة بقرءان يقرأ اليوم ولن يكون نافعا لنا قرءان قرء بالامس فبين اليوم والامس تختلف نظم الانذار والتبشير بشكل مفرط ففي زمن الصحابة لم تكن هنلك مشروبات غازية ولا توجد اوطان متألهة وكأنها خلقت شعوبها
اخي الفاضل
نتمنى منك وعلى جد كبير ان تبينوا لنا (كاشف) يكشف السر الذي تحدثتم عنه من خلال طرح النصوص الشريفة في الاية 109 والاية 110 من سورة الكهف ذلك لان كلامكم ان النصين الشريفين يحملان سر القرءان وعليكم اعلان ذلك السر وذلك من حقنا كمستمعين لكم كما هو حق علينا تجاهكم في التحاور معكم والاهتمام بمشاركاتكم معنا
نسأل الله ان يهبنا واياكم سبل الرشاد انه هو الوهاب
السلام عليكمقلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق
-
رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركةوعيلكم السلام ...
أخي الحاج عبود أشكرك على تفاعلك ولكن لم أرى في قلمك كيف يُعلّم جذر الكتب أو الكلمة . فما زلت هذه العملية تخضع للذوق أو الحس العام مع عدم وجود قواعد تحكمها . فمجرد ذكر كتب نذهب إلى التجريد وحذف بعض (الحروف) ونقول أن هذا الكتب من جذر كذا أو أن مفرده كذا ، وهذا القول نرى شبيه له في كتب الأسلاف من جعل جذر ثلاثي أو رباعي للكتب أو غير ذلك ، مع عدم وضوح الآلية المتبعة في عملية الحذف أو عملية تأويل الإدراك لهذا الحذف ... فمن غير المعقول أن لا يكون هناك قاعدة في الربط يتبعها الكتب (سنن).
فعلى سبيل المثال ... هل جذر كتب (حجر) هو ...
حج+ر ...
أم ... ح+جر
أم ... حر والـ (جـ) رابط وسطي .
أم ... ح+ج+ر ؟ .
فما زالت نفسي تحدثني .. حسنا عرفنا مقاصد كل حرف ، ثم ماذا بعد ذلك ؟ . مالذي يحدد الجذر أو لنقل تأويله ؟ .. وكيف تربط هذه المقاصد ويُبنى تكوينها ضمن الّسان العربى المبين والمحكم (الخلق العظيم) ؟ .
ولو أردت أن ألقي بقلم أولي سأقول أن كتب(حج) يسبق كتب (جر) في الربط وبذلك يكون له الأولوية في تأويل وتفصيل بيان الآيت التي يتكون منها الجذر . مع ملاحظة أني أتكلم عن بيان الجذر للكتب ككل وليس ءاية مفردة في جذره ...
أما ما تفضلت به عن اليمين واليسار فهو نافع بالمجمل ، ولكن ملاحظتي الأولى هي أني لا أرى حضور لما يسميه الكتب (الفصل) ... فأنت تقلب يسار بيمين يسار بيمين دون الإشارة لما يحتويه القلب للكتب من فصل تكويني للآيت .وهذا أراه شىء مهم بتفصيل الكتب قلمك سكت عنه رغم أني قرءت لك على ما أذكر إدراكك لهذا الفصل في بعض أقلامك ولكنك لا تدخله كمكون أساس على قلمك الخاص(بعلم الحرف القرءاني) . وعلى سبيل المثال كتب (وس) والذي لا أعلم كيف تم تحديد جذره ـ مع ملاحظة أنه ليس له وجود بتلك الهيئة داخل الكتب إن كان القصد أنه جذر وسوس ـ فذلك الكتب قلبته (غلبة رابط) دون الإشارة إلى ما جاء به من فصل مدرك بالبصر . فهل يقلب مثلاً (غلبة فصل لرابط مفصول) أو (غلبة فاصلة لرابط منفصل) أو ...الخ ؟. فإدخال الفصل عند إدراكه أو قبضه بالبصر يغير من إدراكنا للكتب عند قبضه بالسمع فقط .
والملاحظة الثانية وهي الأهم بنظري هي عملية القلب ، فالكتب يعلن ببلاغه أنه يتبع نظام التلاوة وطريقتك لا تستقيم وهذا النظام كما سأوضح في مشاركة لاحقة .
حتى ولو أخذت بطريقتك بالقلب وأنها مرءاة لما أدركناه وهي صحيحة في نظري ، تبقى هناك إشكالية النطق إن كان موجة منطوقة أو موجة مخطوطة وهي لماذا نبدأ بالمكون الأول عند الإخراج والذي هو الأخير في إدراكنا والثاني في إدراكك ، ونجعل الأول هو الثاني أو الأخير عند بدأ القلب من جديد ؟! . فالتتالي في الكتب كما أدركه يعني الترتيب حسب السبق ؟ .
وبناءا على طريقة قلبك يصبح من يكتبون بشكل عكسي أي من الشمال أهدى من الذين يكتبون من اليمين لإنهم يدركون المكون بشكله الصحيح !. ثم ماذا عن الشعوب التي تكتب من أعلى إلى أسفل ؟ . فالأمر بمجمله فيه ريب أي أن هناك نسبية في الإدراك عند كل قوم ، وهذا يتعارض مع الحق الذي أنزل ونزل به الكتب . فالحق لا نسبية فيه تبطله .
والملاحظة الثالثة أنك في بعض الأقلام لا تتبع هذه القاعدة في القلب فتبدأ من اليمين وليس من اليسار ، وقد يكون لك مبرراتك الخاصة لذلك أرجوا تبيانها . لأن إدراك المعنى يختلف بشكل جذري .
وملاحظتي الرابعة والأخيرة وإن كانت تفصيل لما جاء في الأعلى ، تخص ما ذكرته عند إستخدامك للـ (اليسار) والذي لا يستقيم وما جاء في ذاكرة الكتب من حيث المقاصد . فالكتب مشهود له من اليمين إلى الشمال . فـ(وس) يمين شمال وليس يمين يسار ... فالذي يستخدم اليمين يتصف بالعقلانية لأنه يتبادل حاوية التشغيل مرتين في الحيز (صاحب يمين\ميـ منة) ، والذي يستخدم الشمال يتصف بالمادية(صاحب شمال\مشئـ مة) لأنه يحتوي حاوية التشغيل مرتين عند إنطلاق فاعلية التكوين . فالـ شمال إرتبطت به الشين ومن ثم المشغل (م) وهو مرتبط باليمين العقلاني ، أما إذا إرتبط بالشمال وتم إغفال صلته باليمن يتغير تركيبه ويصبح تشغيل منطلق فعالياته (مشئـ مة ) ، وبالربط بين اليمين والشمال يكون التشغيل وسطي ويتم القبول (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) ونكون شهداء عند ظهور الفساد (والسابقون السابقون) ، وليس هناك قدح في التشغيل لأصحاب الشمال فكل ما جاء في الواقعة هو طرق التشغيل لكل أصحاب مع وصف لحال كل صحب ، وعند القدح حدد لنا فئة .. واما إن كان من المكذبين الضالين ..
لأن طريقة الإدراك ومن ثم النطق تخضع لبيئة المئول في إدراكه للأشياء وما يحتويه إدراكه لبعض فاعلية الحق . وهذا ما ذكرت بعضا منه عند إدراك واقعة الحدث فالحاقة تتلوا الواقعة . فعندما تحمل الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة .. فيومئذ وقعت الواقعة !..
وينعدم في الكتب ذكر (يسار\صاحب يسار) فاليسار ليس له تكوين أو صاحب يصاحبه.. لأن الجاريات يسرا بعد الحمل وقرا تحتاج لمن ييسر أمر تقسيمها ليصبح ما تجره يسير .. وكان ذلك على الله يسيرا ...
وفي ذاكرة الكتب لنا قبس ...
عن اليمين وعن الشمال قعيد .
عن اليمين وعن الشمال عزين .
عن ايمانهم وعن شمائلهم ...
ذات اليمين .... ذات الشمال ..
فاليسار ليس مقابل اليمين .. لأن التقابل يكون .. يسر\عسر .. و .. يُسّر \يُعلن .. و .. اسر \اجهر ...
ومقاصد بعض تكوين اليسار هي للنقل والربط والعل ...
لتبشر ... وتنـ ذر ..
فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لدا ..
فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون ...
وعند تتبع عربة كتب يسار نرى إتصالها بعون منفصل ... يسارعون ! ...
تحياتي ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكركم على تواصلكم الفعال معنا ويؤسفنا التاخير في الحضور معكم في معالجتكم الكريمة اعلاه بسبب ممارسة جهادية نسعى لتحقيقها منذ قرابة ثلاث سنين نسألكم ونسأل الاخوة الذين يتابعون نشاطنا الفكري دعاء الله لنا ولكم من اجل نصر يعز به طالبي النصر من عنده وليس من عند غيره
المحاور التي حملتها مشاركتكم الكريمة لها اغصان متشابكه قد تملأ روضة فكرية متشعبة الاصول متكاثرة الشعاب ومع ذلك فاننا نتقلب بين (الاسهاب والايجاز) بحذر كريم يراد منه الاتكاء على (فاعلية الذكرى) ولا نقيم نظما معرفية او ننظر لنظرية فكرية فالمحتوى الفكري الذي تحويه محاولتنا تعتمد بشكل مركزي على تسهيل قيام (ادوات الذكرى) عند الاخوة الذي يتابعون معنا منشوراتنا ومن خلال سطوركم الكريمة وجدنا ان (اتحاد ادوات الذكرى) يمكن ان يقيما بيانا متبادلا بين (المذكر) و (المتذكر) اما اذا اختلفت قيمومة (الادوات) فان كل طرف من المتذاكرين سيقوم عنده بيان منفصل عن الاخر كما لاحظنا بعضا منه في معالجتكم الكريمة واذا اردنا ان نضرب مثلا فطريا لما نقول فان الامثلة كثيرة وقد تسجل فارقة فكرية تخص علوم العقل عموما في وعاء علوم الله المثلى .. المثل :
اذا قال قائل لفظا يخص موضوعا ما فقال (الربو فساد) فان مستمعي القول اذ لم يوحدوا ادواتهم الفكرية التي تقيم (مقومات الذكرى) فان بيان القول سوف يختلف فنرى احدهم قد تذهب مراشده العقلية لـ (يتذكر) قروض الربا وفساد تلك القروض وقد تقوم (مقومات الذكرى) عند شخص ءاخر بخصوص (مرض الربو) وهو فساد مرضي عابث في جسد الانسان فاقامة الذكرى اي الـ (مقومات الـ فكرية) تحتاج الى (ادوات) من مادة فكرية ايضا فان اتحدت قامت قيمومة تبادل البيان وان اختلفت فان مناقلة البيان بين المتذكرين سوف تضمحل وتحول الى ضديد وظيفي في الذكرى
القرءان حدثنا ان اهم (اداة) تذكيرية يستخدمها القرءان هو (اللسان العربي المبين) واللسان العربي المبين ليس لسانا اختياريا يختاره الناطق بل هو لسان الزامي محمول على (عربة المقاصد) مكنونة في نظم خلق العقل الناطق فلا نستطيع مثلا ان ان نربط بين حرفين او ثلاث حروف ونعتبرها جذر منطقي في النطق مثل لفظ (وذ) ولكن منطق الناطق يمسك بشكل مبين ان لفظ (وس) حمال بيان فالاول لا يمكن ان يكون جذر منطقي حتى وان ظهر ضمن لفظ كامل مثل (وذلك) مثل (وذ ـ لك) ولكن لفظ (وس) يمكن ان يكون جذرا منطقيا ومثله الفاظ ثلاثية التركيب مثل لفظ (شقم) فهو يمكن ان يكون (شق) + (قم) الا ان لفظ (شقم) غير محمول على عربة مقاصد اللسان العربي المبين ... تلك هي (فطرة عقل ناطق) تمتلك (قواعد) الا انها قواعد فطرية ولا تتصف بصفة (معرفة مكتسبة) ومثل ذلك البيان تم استخدامه من قبل الله سبحانه في القرءان في (الحروف المقطعة) سواء كانت بضعة حروف مثل (كـ هـ ي ع ص) او منفردة مثل الحرف (ن) او (ق) فالله اراد من حامل القرءان ان (يهشم النطق) ليصل الى اولياته في العقل ليحصل حامل القرءان على (قواعد لبنة النطق) وهي الحرف من خلال تقطيع الحروف وقد ثبت تاريخيا (العجز المطلق) لفهم تلك الحروف ليس لان عقولهم عوجاء بل لان (النطق عندهم) هو معرفة مكتسبة وفيها اختلاف واضح في ادوات الذكرى بين القرءان وحملته وبحوثنا ترفض ثبات مناقلة النطق بوسيلة المعرفة المكتسبة فالثابت على طاولة علوم الله المثلى ان (النطق خلق) يستثمرة المخلوق الناطق سواء كان ذلك برسم الحروف او باخراج اصوات تمثلها كما هم البشر الناطقين او كان النطق في منظومة خلق اخرى بشكل مختلف تماما فمخلوق النحل مثلا لا يتكلم مثلنا بحروف مسموعة او مكتوبة الا ان النحل يمتلك نظاما مؤسساتي عظيم وكبير وخطير فيه اقتصاد وفيه سياسة وفيه طاعة وفيه قتال وحرب وفيه وفيه كل ما عند الانسان من نظم تبادلية يحتاج فيها الى نظام ثابت في اعلان المقاصد (نطق) الا ان منطق مخلوق النحل يعتمد على اطوار الرقص فالنحلة حين تعبر عن مقاصدها فانها تمارس حركات دورانية مع سرعة دوران وزاوية ميل لذلك الحراك وفي النمل هنلك لغة عطرية وفي فيزياء المادة هنلك منطق قوى وفي الكيمياء هنلك منطق تاصري وعند منظمي السير في شوارع الحضارة هنلك رسوم تمثل (بيان ناطق) وهي الاشارات المرورية ... اذن القاعدة الضائعة عندكم في بناء مداركنا (ادوات الذكرى) تعتمد على (فطرة النطق) واذا ما اردنا ان نقول ان (فطرة النطق) هي قاعدة متميعة وكأنها قاعدة (هلامية) الا اننا نمسك بها بشكل مبين حين ترفض عقولنا بعض الفاظ النطق مثل لفظ (ذش .. صق .. و .. و .. و ) وكثير من الالفاظ المركبة من اكثر من حرفين لا تقبلها فطرة النطق وكثير من منهج النطق مرفوض عقلا ناطقا مثل (ليس اله الا الله) ومثل قول (طلع الليل) فهي (تراكيب لا تقبل التركيب) لان (قواعد النطق) ترفضها فالقواعد الفطرية في النطق (صلدة) ثابتة اما الهلامية في النطق فهي في (قواعد لا تمتلك مقاعد في العقل) قيل فيها ما قيل الا انها صحراء تيه في (المنطق) ... القواعد الفطرية هي (قواعد الناطقين) اما القواعد اللغوية التقليدية فهي (قواعد السامعين) فالعقل البشري يدرك الجذر العربي (الناجز) لان عقله يحمل (ادوات نطق) فطرية لا تتبدل بين الناس كما جائت تذكرته في القرءان
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30
ولعل اكبر دليل يمكن ان نقدمه في هذا الموجز هو عدم جواز ترجمة القرءان فان تمت ترجمته فهو ليس بقرءان لانه يعبر (عربة المقاصد) كما ان حامل القرءان من غير عرب اللسان لا يحق لهم قراءة القرءان بغير عربيته في صلاة او نافلة وتلك المراشد الثابتة تدفعنا للتساؤل (هل الله متعسف للعربية !!) بل ان الله خالق النطق وخالق العقل وهو الخبير بمرابط اللسان العربي المبين بفطرة النطق حتى وان كان الناطق غير عربي اللهجة
الشمال لا يعني (اليسار) فلفظ (شمال) هو من جذر (شمل) ومنه (الشامل) فلفظ شمال يخلط نظم اليسار واليمين وتلك النظم لا تزال غير معروفة للعقل البشري لغاية اليوم بسبب الغفلة الجماعية للعقل البشري وتلك حكمة الله سبحانه ولها موارد علمية كبيرة الا ان مقامها مختلف عن هذا المقام
عندما يبني الانسان مبنى فان نظم البناء تقوم في مسربين
الاول : عقلاني هندسي يتعامل مع وظيفة البناء وهي منشأة تنشأ في (رحم العقل)
الثاني : مادي يتعامل مع المادة ومكونات مادة البناء ومادة الربط وهي منشأة تنشأ في (رحم المادة)
المسرب الاول هو الذي يمثل نشأة المسرب الثاني فلا يقوم المسرب الثاني الا حين يكون المسرب الاول قائما بدءا من قرار انشاء البناية نزولا عند كل مفردة من مفرداتها فمقسم الكهرباء ما حضر ماديا الا حين سبقه (منشأة عقلية) اقامت ذلك المقسم ومنها المسمار في لوح خشبي فذلك المسمار بدأ نافذا في مسرب اولي (عقلاني) ومن ثم انتقل الى نفاذية مادية فاذا رصدنا البناية بشكل عام ومسربيها الاول العقلاني والثاني المادي فان ذينيك المسربين لا يتوقفان عند نشأة الفكر الهندسي للبناية بل سيكون ذلك الشأن (شامل) في كل مفصل من مفاصل (كتاب التنفيذ) حتى مع حبة رمل يؤتى بها من الصحراء فهي في (كتاب) يحددة البناء من تدرج حبيبي ووسيلة نقل واحجام الكميات ونسب الاملاح والشوائب فالتداخل بين المسربين يكون (شاملا) بين اليمين واليسار (المادة والعقل) في كتاب التنفيذ سواء كان في البناية التي سقنا مثلها او في منشأة الكون بمجمله
ندعوكم لتوحيد الادوات الفكرية مع طروحاتنا لاغراض تجريبية في اقل طموح وان معالجتكم لنتائج بحوثنا من حيث النتيجة دون الانتباه الى وحدة الادوات الفكرية التذكيرية فان مناقلة البيان من خلال منهج (التذكرة) ينعدم وذلك هو (سر القرءان) فحملة القرءان انما استخدموا ادوات فكرية مختلفة عن ادوات القرءان التذكيرية فحين قال القرءان (ن) تعطل البيان التذكيري بين القرءان وحامله وحين قال ربنا (الساعة) خرجوا من اللسان العربي المبين (حاوية السعي) فقالوا في الساعة انها يوم القيامة فضاع على حامل القرءان علما عجزت عنه مجمل حضارات الانسان وهي (علوم الزمن) فاتحاد ادوات القرءان التذكيرية مع ادوات العقل البشري الفطري يجعل من سر القرءان قرءانا بلا اسرار ولن يبق في القرءان سرا
السلام عليكمقلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق
-
رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدءا نرحب بكم في هذا المعهد الذي (يحاول ان) يرسم خطوات فكرية (معاصرة) مرتبطة بقرءان يقرأ اليوم ولن يكون نافعا لنا قرءان قرء بالامس فبين اليوم والامس تختلف نظم الانذار والتبشير بشكل مفرط ففي زمن الصحابة لم تكن هنلك مشروبات غازية ولا توجد اوطان متألهة وكأنها خلقت شعوبها
اخي الفاضل
نتمنى منك وعلى جد كبير ان تبينوا لنا (كاشف) يكشف السر الذي تحدثتم عنه من خلال طرح النصوص الشريفة في الاية 109 والاية 110 من سورة الكهف ذلك لان كلامكم ان النصين الشريفين يحملان سر القرءان وعليكم اعلان ذلك السر وذلك من حقنا كمستمعين لكم كما هو حق علينا تجاهكم في التحاور معكم والاهتمام بمشاركاتكم معنا
نسأل الله ان يهبنا واياكم سبل الرشاد انه هو الوهاب
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الحاج ....نحن نتحدث في بداية الامر ونهايته عن عباده سواء بدراسات عصريه او غير عصريه (قران يقرا اليوم او قبل 1400عام ) العباده لا تكون عباده الا بشرطين.. عباده مشروطة. 1-ان تكون العباده على وجه السنه بكافة دراساتها . 2-ان تكون خالصتا لوجه الله تبارك وتعالى. وهذه هي اعظم اسرار القران الكريم قال تعالى فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) صدق الله العظيم وفي ردي السابق كان واضحا عند استخدام النقطه وعدم استخدامها تغيرت المفاهيم واعطت نفس المفهوم وكان ردي لغويا علميا عصريا . اخي الحاج اخوتي الزملاء....ان معرفة اللغه العربيه هي بلا شك الاساس في فهم القرءان لان الالفاظ القرانية في ذاتها هي الوعاء له وهيه ادات التعبير عن معاني القران واهدافه ولا يمكن الاستغناء عنها ولا عن معرفتها ومعلوم ان القبائل العربيه وقت نزول القرءان لم تكن موحدة اللغه او اللهجه بل كانت لكل قبيله الفاظها وتعابيرها الخاصه بها في اطار اللغه العربية العام . لقد اتى القران بالفاظ جديده لم تكن معروفه ولا مالوفه قبل الاسلام ولها مدلولات خاصه مثل كلمات(الشرك/النفاق/الصور/الحشر/الاعراف/الصراط/العرش/الكرسي/)وغيرهاممالاعهد للعرب بها وقد وضح الني صلى الله عليه وسلم معانيها بجلاء للصحابه وغيرهم. وقد استعمل القرءان الكريم الفاظا من لغات اخرى مثل كلمات (الجبت /وحصب /وارائك/)وهي الفاظ حبشيه... وكلمات(السجل /السرادق/وزنجبيل/)وهي الفاظ معربه فارسيه...وكلمات(قسط/الرقيم/الدراهم/فردوس/)وهي كلمات روميه الاصل وكلمات (صلوات/لينا/ وفوم/)وهي من اصل عبري وامثال هذه الكلمات والدخيلة على اللغة العربية لابد لها من معاجم تبين المقصود منها . ملاحظه..ان امم كثيره غير عربيه دخلت الاسلام وهي لاتعرف العربية كما ان عامة المسلمين الذين لم ينالوا قسطا كافيا من الثقافه بحاجه شديده الى فهم معاني الالفاظ القرانيه من المعاجم اللغويه التي هي خير وسيله لشرحها . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق
-
رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمد مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الحاج ....نحن نتحدث في بداية الامر ونهايته عن عباده سواء بدراسات عصريه او غير عصريه (قران يقرا اليوم او قبل 1400عام ) العباده لا تكون عباده الا بشرطين.. عباده مشروطة. 1-ان تكون العباده على وجه السنه بكافة دراساتها . 2-ان تكون خالصتا لوجه الله تبارك وتعالى. وهذه هي اعظم اسرار القران الكريم قال تعالى فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) صدق الله العظيم وفي ردي السابق كان واضحا عند استخدام النقطه وعدم استخدامها تغيرت المفاهيم واعطت نفس المفهوم وكان ردي لغويا علميا عصريا . اخي الحاج اخوتي الزملاء....ان معرفة اللغه العربيه هي بلا شك الاساس في فهم القرءان لان الالفاظ القرانية في ذاتها هي الوعاء له وهيه ادات التعبير عن معاني القران واهدافه ولا يمكن الاستغناء عنها ولا عن معرفتها ومعلوم ان القبائل العربيه وقت نزول القرءان لم تكن موحدة اللغه او اللهجه بل كانت لكل قبيله الفاظها وتعابيرها الخاصه بها في اطار اللغه العربية العام . لقد اتى القران بالفاظ جديده لم تكن معروفه ولا مالوفه قبل الاسلام ولها مدلولات خاصه مثل كلمات(الشرك/النفاق/الصور/الحشر/الاعراف/الصراط/العرش/الكرسي/)وغيرهاممالاعهد للعرب بها وقد وضح الني صلى الله عليه وسلم معانيها بجلاء للصحابه وغيرهم. وقد استعمل القرءان الكريم الفاظا من لغات اخرى مثل كلمات (الجبت /وحصب /وارائك/)وهي الفاظ حبشيه... وكلمات(السجل /السرادق/وزنجبيل/)وهي الفاظ معربه فارسيه...وكلمات(قسط/الرقيم/الدراهم/فردوس/)وهي كلمات روميه الاصل وكلمات (صلوات/لينا/ وفوم/)وهي من اصل عبري وامثال هذه الكلمات والدخيلة على اللغة العربية لابد لها من معاجم تبين المقصود منها . ملاحظه..ان امم كثيره غير عربيه دخلت الاسلام وهي لاتعرف العربية كما ان عامة المسلمين الذين لم ينالوا قسطا كافيا من الثقافه بحاجه شديده الى فهم معاني الالفاظ القرانيه من المعاجم اللغويه التي هي خير وسيله لشرحها . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل أحمد محمد
وتحية طيبة لكم وللاخوة الافاضل معنا في المئذنة الحوارية الطيبة
ندعوكم للاطلاع على روية وبتأني ودراسة على كل ما نشره المعهد وعرّف به من دراسات قرءانية خاصة عن معالجة البيان في اللسان العربي المبين لسان القرءان .
وستجد جل مجالس تلك الدراسة هنا في هذه الدوحة المباركة
· دوحة اللسان العربي المبين
كما ونطلب منك - كنصيحة ايمانية - أن توفر لنفسك مساحة زمنية رزينة لكي تدرس كل ما أرشدناه لك من بيانات للبيان القرءاني .
وبعدها يمكننا ان نباشر مجلس حواري يساعدك على الامساك بالامور التي لم تستطع أن تلم بها من الابحاث والحوارات والدراسات المنشورة في تلك الدوحة .
ويمكنك ان تبدا باختيار العناوين البارزة فيها من أمهات الآبحاث في ذلك الشأن .
وسأضع بين يديك مفتاح فكري هام ورزين سيدفعك عقلك لطرح عدة أسئلة وعلامات استفهام :
السؤال : هل الله تعالى أرسل رسالته رسالة (القرءان )لعرب الجزيرة خاصة او ارسلها لكل البشرية ؟
اذا قلنا ان الله تعالى أرسل القرءان بلغة معاجم اللغة العربية لعرب قريش والجزيرة العربية خاصة ؟سنكون بقولنا هذا نستهزئ من الله ..ونستغفر الله العظيم .
لان حقيقة من يقول او يتقوّل أن اللسان العربي المبين هو لسان اللغة العربية بمعاجمها الخاصة لعرب جزيرة العرب ؟؟؟؟ فهو بهذا سيكون من المستهزئين بالله .
اخي الكريم ان الحق تعالى أرسل رسالته بلسان يستطيع ان يفهمه ويعقله جميع البشر ذلك اللسان سماه الله في قرءانه بـ ( اللسان العربي المبين ) ، وهناك فرق وفرق عظيم بين ( اللسان العربي المبين لسان القرءان ) وبين ( العربية ومعاجم اللغة العربية ) .
ولعل المعهد أشار في بعض حواراته القرءانية بان ترجمة القرءان الى لغات أخرى لا تصح لآن كل اللغات الاخرى لا تحمل ( عربة المقاصد ) .
القرءان اذا ترجم سيفقد وظيفته وستفقد الايات فاعليتها كآيات ناطقة بالحق وتحتها علوم تسيّر كل الكون والبرية .
وفي هذا ادعوكم مثلا للاطلاع كمقدمة لقراءتكم الى هذا الادراج :
اللغة البشرية الموحدة
نسأل الله تعالى ان يهب لنا ولكم الرشاد في كل قول او كلمة ،ويوفقنا الله واياكم الى حسن قراءة القرءان وتلاوة ءاياته .
واخيرا أضع بين يديكم هذا الرابط الخاص الذي عالج ما حاولتَ الاشارة اليه عن غياب ( النقطة ) في ( نفد ) ورغم ان الادراج هنا يعالج ءاية ( النفاذ ) الا أن تحت الموضوع مفاتيح علم كبيرة في ( علم الحرف القرءاني – سر القرءان الآعظم )
ما معنى ( النفاذ من اقطار السموات والآرض )؟!
السلام عليكم ورحمة الله
الباحثة وديعة عمرانيsigpic
تعليق
-
رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
وعليكم السلام ..
كنت أتمنى الإستمرار ضمن القراءة بإسم ربك الذي خلق لعقل العلق فالحوارمعك طيب ويجعل النار تتطلع على الأفئدة ، ولكن لسوء حظي يبدو أن وجهتك في بحث النطق توقفت لما بعد الفطر .. ولذلك نزولاً عند رغبتك سأعمل بدعوتك ونصيحتك بالإنتباه وإستحضار أدوات الذكرى الفكرية .. وأرجع لأتابع بصمت وموساي يقول".. ربي إني لما أنزلتَ إلي من خير فقير.." . فيبدو لا وجود لأحد كي أشاركه همي في الوجود والبحث في كيوننته وفطره ، وكما أقول دوماً .. الرحلة فردية في التوجه .. كما هي رحلة طيب الذكر الأب إبرهيم . وفي كل الأحول كنت سأدخل في سبت مؤقت وأتولى إلى الظل لإسباب عدة .. ولكن للذكرى قبل التولي ..
نستطيع أن نمسك بمرابط خلق النطق وميزانه في الكتب ولكن علينا أن نعلن البراءة التامة من منطقنا وليس من شىء آخر فليس لنا من الأمر شىء ، فمنطقنا ولسانه أعرابي وأعجمي وليس عربي . (وذ) موجود كموجة مسموعة بلسان ومنطق آخر (with) اليس كذلك ؟!!. وبالمقابل (وس) ليس جذر منطقي ولا يمكن أن يكون كذلك لانه لا يوجد لوحده في الكتب . وإن وجد في ألسن أخرى أو لساننا فسيكون منطق عربته أعرابي وليس عربي ...
ولتوضيح الحاجة بشكل مبسط وسريع ...
هل عنصر الألمنيوم يوجد لوحده بشكل طبيعي أي أرضي؟ .. ستقول لا .. إذاً بماذا يرتبط تكوينه ؟.... ولماذا لا يوجد وحده ؟ ... وماذا يحدث لو كسر تكوينه الأرضي؟ ... هذا ما أقصده بطريقة تكوين وتحديد الجذر لأن الكتب كتب خلق له سنن لا تتبدل ولا تتحول وليس شىء آخر وبقية ذاكرة القراءات بعد ذلك تُبنى عليه . فنحن من يمارس عليه فعل التعرية كي نُعريه من إرتباطاته التي سوّت سماءه وأرضه ونتيجة هذه الممارسة يظهر الفساد .. وقس على ذلك ما تشاء .. فنحن الأعراب ولكن أكثر الناس لا يعلمون ...
وأتمنى لك نصر من الله وفتح قريب في جهادك ..
ودمت بعافية
تعليق
-
رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركةوعليكم السلام ..
كنت أتمنى الإستمرار ضمن القراءة بإسم ربك الذي خلق لعقل العلق فالحوارمعك طيب ويجعل النار تتطلع على الأفئدة ، ولكن لسوء حظي يبدو أن وجهتك في بحث النطق توقفت لما بعد الفطر .. ولذلك نزولاً عند رغبتك سأعمل بدعوتك ونصيحتك بالإنتباه وإستحضار أدوات الذكرى الفكرية .. وأرجع لأتابع بصمت وموساي يقول".. ربي إني لما أنزلتَ إلي من خير فقير.." . فيبدو لا وجود لأحد كي أشاركه همي في الوجود والبحث في كيوننته وفطره ، وكما أقول دوماً .. الرحلة فردية في التوجه .. كما هي رحلة طيب الذكر الأب إبرهيم . وفي كل الأحول كنت سأدخل في سبت مؤقت وأتولى إلى الظل لإسباب عدة .. ولكن للذكرى قبل التولي ..
نستطيع أن نمسك بمرابط خلق النطق وميزانه في الكتب ولكن علينا أن نعلن البراءة التامة من منطقنا وليس من شىء آخر فليس لنا من الأمر شىء ، فمنطقنا ولسانه أعرابي وأعجمي وليس عربي . (وذ) موجود كموجة مسموعة بلسان ومنطق آخر (with) اليس كذلك ؟!!. وبالمقابل (وس) ليس جذر منطقي ولا يمكن أن يكون كذلك لانه لا يوجد لوحده في الكتب . وإن وجد في ألسن أخرى أو لساننا فسيكون منطق عربته أعرابي وليس عربي ...
ولتوضيح الحاجة بشكل مبسط وسريع ...
هل عنصر الألمنيوم يوجد لوحده بشكل طبيعي أي أرضي؟ .. ستقول لا .. إذاً بماذا يرتبط تكوينه ؟.... ولماذا لا يوجد وحده ؟ ... وماذا يحدث لو كسر تكوينه الأرضي؟ ... هذا ما أقصده بطريقة تكوين وتحديد الجذر لأن الكتب كتب خلق له سنن لا تتبدل ولا تتحول وليس شىء آخر وبقية ذاكرة القراءات بعد ذلك تُبنى عليه . فنحن من يمارس عليه فعل التعرية كي نُعريه من إرتباطاته التي سوّت سماءه وأرضه ونتيجة هذه الممارسة يظهر الفساد .. وقس على ذلك ما تشاء .. فنحن الأعراب ولكن أكثر الناس لا يعلمون ...
وأتمنى لك نصر من الله وفتح قريب في جهادك ..
ودمت بعافية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما تنوي الاعتزال منه او الاعتزال عنه كان هدفا لنا وعلى اثره تم اغلاق المعهد ولكنكم اسهمتم مع اخوة كرام ءاخرين في ضرورة العودة الى فتح المعهد وكان تشجيعكم حصرا في نشر مباديء علم الحرف القرءاني ونستذكر :
في احد المواقع العربية جرى حوار ساخن بيني وبين احد اللغويين الاكاديميين كان يطالبني بطرح منهج اللسان العربي المبين وحين بدأت اطرح طروحات فكرية مرتبطة بفطرة النطق تطاول علينا هو ومن التحق به من رواد اللغة العربية رافضين فكرة الاتكاء على الفطرة في تجذير الالفاظ مما دفعني الى الصمت ومغادرة ساحة ذلك الموقع ... يؤسفني جدا ان احدا من الناس يرفض القبول بـ (فطرة النطق) والكل يعلم والكل يشهد ان الانسان ناطق فطري
مطالبتكم التي تركزت على وضع قواعد ثابتة للفطرة لكي تتعامل مع الالفاظ في ما كتبه الله في ذلك الخلق الناطق هو طلب يزداد غربة كلما اصررتم عليه ذلك لان الفطرة العقلية هي خامة متسعة تشمل اركان كل فاعليات العقل ولا يستطيع كل الناس لو اجتمعوا ان يحولوا تلك الفطرة الى مكعبات ملونة مرئية للناظرين في ثابت زمني محدد فهي تقع في صلب الاحساس الناطق وهو خلق الهي متسع اتساعا لا حدود له فكيف لباحث مثلنا ان يقسم ذلك الوعاء الفطري الى قواعد ثابتة وكأنها مهمة رقمية او اشكال فكرية محددة الابعاد ... ذلك غير ممكن يقينا الا ان عدم امكانية تحديد معالم ثابتة ومبرمجة لفطرة النطق لا تعني شطب قواعدها او اهمال فاعليتها في النطق ولعل الاحتكام الى القرءان يحسم هذا الجدل
{قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي }طه25
{وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي }طه26
{وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي }طه27
{يَفْقَهُوا قَوْلِي }طه28
واذا ادركنا ان تلك (الانابة) الموسوية (العقل السادس) هي (انابة ادارية) تخضع لارادة الله سبحانه وادارته مبنية على نظم ادارية الهية مباشرة في (النطق) في (عقدة من لساني يفقهوا قولي) فكيف اوضح لكم ثوابت ما يجود به الرحمان في (وعاء النطق) عند كل الناس ... دراسات حديثة تؤكد ان (منطق الناس) منطق متغير عبر اربعة او خمسة اجيال واذا اردنا ان نتأكد من ذلك فمن السهل ان نعود الى صحف قبل نصف قرن مثلا فاننا سنجد اختلافا جوهريا بين منطق الناس في ذلك الزمن ومنطقهم اليوم ذلك لان الفطرة الناطقة غير محدودة الصلاحيات وان الانسان يمتلك مساحة اختيار الالفاظ بشكل لا محدود ومثل تلك الصفة نراها في من يقول الشعر ومن لا يقوله ومن يقول النثر البليغ ومن لا يقوله وكذلك نرى في يومنا ومنطقنا ان ما تجود به فطرة (زيد) الناطقة لا تتطابق مع فطرة (عمر) الناطقة لان استحقاق زيد واستحقاق عمر في الادارة الالهية للناطق لا يشترط ان تكونان على بعد واحد من الله وان اشترطنا وحدة الايمان بين زيد وعمر الا ان توفيق النطق يخضع لادارة الهية لا يمتلك حتى الفرد نفسه السيطرة عليها فالعقل الموسوي (السادس) يكلمه الله تكليما وفطرة النطق مؤرشفة في المستوى العقلي السادس يقينا وهو المستوى العقلي المتصل بالله عبر منظومة خلق لا تزال غير معلنة في بحوثنا المنشورة في هذا المعهد لاننا نشعر اننا غير قادرين على اختراق الغفلة التي غلفت عقول الناس بسبب الخطاب الديني المتراكم الذي يحرم حامل القرءان من ممارسة تدبر القرءان والتبصرة في ءاياته لاغراض اقامة البيان لـ (مشغل علة) النصوص الشريفة وماذا اراد الله منها
رحيلكم من هنا وان كان يؤلمنا الا انه لن يكون ءاخر رحيل يسجله متابع من متابعينا ولن يكون لمشروعنا ناصرين ونحن نعلم ذلك من القرءان وليس من علم الغيب ذلك لان مشروع علوم القرءان لا يزال غير متصل بتزامن زمني في (وعد الله) الذي تكرر في القرءان ومنه (َقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ) فاذا كانت (فطرتكم) لم تسعفكم بما تطلبون منها فاي سلطان لبحوثنا عليها واي قواعد يمكن ان نجعل منها مقعدا للبيان حين نجعل من ارشيفنا المعرفي قائدا يقود تلك الفطرة في ثلمة ابراهيمية مبينة
{فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا ءادَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى }طه120
فهل لفظ وسوس هو من فعل (يوسوس) ..؟؟ انه منطق مرفوض لان (وسوس) لا تنصرف على ميزان الصرف بشكل سلس وهل تستطيع القول (وسيس) على وزن (فعيل) او تقول (مسوس) على وزن (فعول) ... وفي القرءان الفاظ متكاثرة على شاكلة لفظ وسوس ومنها (عسعس .. كبكب .. هدهد ... صلصل .. صفصف .. سلسل ... و .. و .. ) وهو بناء عربي مركب من تكرار الجذر وحين يجتمع حرفان من اصل كل تلك الالفاظ المركبة يقوم القصد وهو محور بناء الجذر كما قلنا وبينا لكم في المشاركة السابقة وقاعدته قيام القصد وحين يسقط حرف من الجذر يسقط البيان فان لم يقم بيان القصد فلن يكون جذرا عربيا حتى وان كان من ثلاثة حروف او اربعة حروف فنرى بيان المقاصد في (وس .. عس .. كب .. هد .. صل .. صف .. سل ) وكل تلك الالفاظ الثنائية الحرف تحما بيانا للقصد وترتبط بتصريفات البناء العربي للجذر المرصود
عدم قبولكم بتلك القاعدة لا يعنينا في شيء وانما يجعلنا اكثر ضيقا في الصدر بسبب الانحسار المبين والمؤكد لمثل هذه البيانات ذلك لكونها غريبة على مسامع الناس فالناس اعتادوا على المعرفة المكتسبة فاصبحوا والقرءان على طرفين متضادين فالقرءان جاء لينذر من كان حيا والناس ياخذون ما قال الاموات في القرءان
نكرر اسفنا لرحيلكم كما نكرر اسفنا على ما تؤول اليه صيحة العقل في القرءان ونبقى في دائرة ضيقة في يأس شديد حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين
السلام عليكم
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق
-
رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل احمد محمود
نعتبر انفسنا – واني أتكلم بالخصوص عن نفسي - اننا ما زلنا من المبتدئين الاوائل وعند السلالم الآولى (الدنيا ) في محاولة قراءة ( الحرف القرءاني ) وصولاً الى بعض النقط العقلية الخفية التي نحاول من خلالها فتح مسارب أخرى من التفكر والتدبر التلقائي الفطري .
ونعلم ان الآمر كما يقول به فضيلة الحاج عبود الخالدي ليس بالتلقين وانما بالتذكير وبمحاولة فتح أبواب العقل بالارشاد الى بعض المنهجية الخاصة في البحث والتنقيب . كما نعلم أن الامر عند الناس درجات فلن اطمع انا ان اكون بمثل علم (الحاج عبود الخالدي ) ، وقد لا يطمع ءاخرون من عامة الناس المنهكين طول يومهم وليلهم في طلب لقمة عيش ان يكونوا في مثل من يخصهم الله تعالى بعلم خاص فخصهم بعلمهم لمجالس الناس.
فالله تعالى خص فئة من عباده ووصفهم بالعلماء ليبينوا للناس ما يعلمونه من ( علم ) و ( قرءان )
يقول الحق تعالى (الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم ) البقرة : 146
فالحمد لله على وجودهم بيننا .
لهذا نامل أن يستمر الحوار التذكيري ، لما أرى له من اهمية ، رغم كوننا حقيقة نشعر بياس وحزن شديد ، فلا يستطيع الانسان ان يتمالك نفسه رغم علمه اليقيني بان ما يجري حولنا من سوء نافذ - كما نراه الان يجري في الاخوة في الشعب السوري من قتل وتشريد – هو تابع لحكومة الله العادلة وحجة الله النافذة على عباده ، ونعلم أن الشرك الخفي سرى في جسم الامة الاسلامية مجرى الشيطان من الدم . فالدماء التي تسيل من اجل ( الوطنية ) لا شفيع لها . .. فالله لا يحمي الوطنيين ؟!
ولكن هذا لا يمنعنا من التألم والالم لما نرى ونشاهد من مشاهد تقطر القلب دما لاطفال ونساء وشيوخ عزل لا يجدون ما ياكلون الا بعض جيف من الكلاب والقطط ؟ فلقد صدمني ما قرأت مند يوم فقط لتصريح اسلامي يبيح للمحاصرين في الشعب السوري باكل لحم القطط والكلاب والحمير ؟! فالتفتت حولي في يوم عيد المسلمين فوجدتهم حول مائدة عيدهم والمائدة ملئى أمامهم ياكلون ملئ بطونهم وشاشات الآخبارامامهم كذلك تمرر ما يفتك بالآكباد من مناظر بشعة لاخوة لهم في الدين .
ولا حول ولا قوة الا بالله
واننا لا نعيب بهذا القول ونحرم على الناس ان يأكلوا او يطعموا ، ولكن اردتها مقارنة تحاول ان توضح معالم اخرى من انتكاسة ديننا وهول ذلنا ؟!
وبالاخص لدى بعض الفئات من المجتمع ومن المسلمين الذين يضيفون على موائد طعامهم نكهة اضافية من عرائس الفرح العارم والسرور واللامبالاة المخجلة لما يدور حولهم من سوء ...وقد يختمون مجلسهم بجلسة اضافية حول مبارة فضية من مباريات كرة القدم وهم في فرحتهم يعمهون ؟!
فضلا منكم – يتبعsigpic
تعليق
-
رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
السلام عليكم
كنت أقول انه سيكون من المهم جدا متابعة الفكر الحواري الخاص بعلم ( الحرف القرءاني ) ، وبذل المزيد من الجهد هناك ، وان كان الفكر يمشي بطيئا مع التبحر في ذلك العلم ( الخاص ) ، فالموضوع كما ذكرت هام كونه يتعلق بلبّ فهم رسالة ( القرءان ) و تلاوة ءاياته .
فمثلا ما ثم مناقشته في ملف ( الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى ) اعتبره من الحوارات الهامة والرزينة كحوارات قرءانية اضف عليها جل ما ثمّ مناقشته في هذا الباب من مجلس ( مناقشة علم الحرف القرءاني ) .فمثلا في الجزاء الثاني من ملف ( سر القرءان المفقود ) الرابط :
سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم
في المشاركة رقم 4 ( مثلا ) ادناه :
(الاثارة اعلاه هي مجرد اشارة تحفيزية لوسعة كبيرة عندما يمكننا الله سبحانه من استكمال سر الحرف في القرءان حيث تحيلنا تلك الاشارة الى موضوع اكثر عمقا الا وهو (كينونة ربط الحروف) وهي كما هي الروابط الكيميائية لها نظمها التكوينية تحت مسمى مستعار من كيمياء المادة لتكون (كيمياء الحروف)
حين نقول مثلا لفظ (سهل) فان الحروف ارتبطت باواصر قصدية بان بيانها في مقاصد السهولة والتسهيل وادى اللفظ وظيفته في اعلان البيان الا ان بعثرة حروف لفظ (سهل) لاعادة ربطها بشكل ءاخر فان اللفظ يفقد وظيفته فلا يظهر اي بيان للفظ مفترض لنفس الحروف في (لهس .. هسل .. لسه .. ) الا ان ربط الحروف في لفظ (هلس) يؤدي وظيفة قصدية تامة البيان .. تلك ظاهرة تجريبية يمكن تطبيقها على كثير من الالفاظ والتساؤل (لماذا فقد اللفظ وظيفته في بعض المرابط ..؟) تلك هي (كينونة ربط) لها نظمها التكوينية ... نجد مثلا ءاخر في لفظ (حرب) وحين نعيد التجربة سنجد ان حروف ذللك اللفظ قابلة للربط بما يختلف عن لفظ سهل فلفظ حرب حين تبعثر حروفه يمكن ان يحافظ اللفظ على وظيفته في عدة اشكال لفظية (حرب .. بحر .. رحب .. برح .. ربح .. حبر .. ) وهنلك الفاظ قرءانية ربطت على خارطة حرف لا تقبل التفكيك واعادة الربط مثل لفظ (صراط) فان تم تفكيك روابطه الحرفية (ص ر ا ط) فلا تنتج الالفاظ المستخرجة من ربط حروفه اي بيان فلو قلنا (طراص .. رطاص .. ارصط .. صطرا .. طصرا .. و .. و .. ) فكلها الفاظ لا تقيم اي بيان رغم ان الحروف تحمل مقاصدها في العقل ... مثل تلك الفارقة تقيم (نتيجة) لـ (بيان) ان الصراط لا يمكن تفكيكه واعادة بنائه والبيان قام من خلال خارطة الحرف وليس من حروف اللفظ ومركز نتيجة البيان في التعامل مع النظام التكويني لربط الحروف ... اذن هنلك نظام تكويني لربط الحروف (لبنة المقاصد) لمنشأة (البيان) وذلك النظام فيه ما يمكن ربطه وما لا يمكن ربطه حرفيا كذلك فيه ان بعض الحروف فيها اواصر متعددة كما هي اواصر عناصر المادة (معامل التكافؤ) وهنلك بعض الحروف تمتلك اواصر محددة (اقل من غيرها)) انتهى الاقتباس
نجد ان الحوار – هناك - أثار نقطة هامة وجوهرية عن ( كينونة ربط الحروف ) وان كانت تلك النقطة تعتبر من السلالم المتقدمة في ملف ( علم الحرف القرءاني ) والتي لابد ان تسبقها معرفة دلالات ( الحروف القرءانية ) اولا !! الا أننا نراها اثارة هامة حملتنا ومن حينها على محمل جدي من البحث والتدبر
فلا بد من الصبر على استلهام نظم التكوين كما ينصحنا بذلك دوما فضيلة الحاج عبود الخالدي .
فنامل المزيد من العطاء حسب ما يمكننا الله منه من جهد ووقت .
ونحمده تعالى ونشكره
السلام عليكمsigpic
تعليق
-
رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركةالسلام عليكم
نجد ان الحوار – هناك - أثار نقطة هامة وجوهرية عن ( كينونة ربط الحروف ) وان كانت تلك النقطة تعتبر من السلالم المتقدمة في ملف ( علم الحرف القرءاني ) والتي لابد ان تسبقها معرفة دلالات ( الحروف القرءانية ) اولا !! الا أننا نراها اثارة هامة حملتنا ومن حينها على محمل جدي من البحث والتدبر
فلا بد من الصبر على استلهام نظم التكوين كما ينصحنا بذلك دوما فضيلة الحاج عبود الخالدي .
فنامل المزيد من العطاء حسب ما يمكننا الله منه من جهد ووقت .
ونحمده تعالى ونشكره
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لذلك قال عيسى (من انصاري الى الله) ومتى قالها ..؟؟ حين احس منهم (الكفر) وفي تلك التذكرة راشدة عقل قاسية جدا لو دخلت لب الباحث وعرف مقاصد الله في النص الشريف
{فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ ءامَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران52
فالاحساس بكفر الاخر يوجب استمرار الحوار ..!! ولكن من ياتي بـ (الحواريون) وكيف ياتون ..؟؟ فهم قلة من قلة من قلة والله اعلم كيف يدير هذا الشأن المتعلق به فهل يصلب عيسى هنا تارة اخرى ..!!!
وهنا حوار ... اما (الحواريون) فقد يجمعهم الله كقزع الخريف
لو عطفنا عقولنا على (كتاب القلم) وفطرة العقل سنجد ان (خط اليمين) وما تخطه بيمينك بفطرتنا العربية تؤتى من اليمين نحو اليسار الا ان الارقام تخالف تلك الفطرة وتكتب من اليسار نحو اليمين مثلما نكتب (16) الا اننا نقرأها من اليمين نحو اليسار بما يعاكس ما كتبناها (ستة عشر) الا ان تلك الفطرة تنقلب حين تزداد المراتب الرقمية مثل (116) فتقرأ مرتبة المئات من اليسار وحين ندخل مرتبة العشرات تنقلب الفطرة فتقرأ كما قرأت اول مرة من اليمين نحو اليسار (مائة وستة عشر) فنرى بوضوح بالغ ان القراءة بدأت من اليسار وارتبطت باليمن ولو قلنا (1116) فهي في اللفظ (الف ومائة وستة عشر) وهنلك من يقرأها من العرب (الف وستة عشر ومائة) ولهذه المراشد صولة لاحقة في اثارات تذكيرية تخصصية مع الارقام في القرءان بصفتها منهج تشغيلي للبحث القرءاني
في القرءان وردت الارقام من 1 - 12 ورد ايضا رقم 19 و 20 و 30 و 40 و 50 و60 و 70 و 80 و 99 ولم يرد رقم 90 كما وردت ارقام 100 و 200 و 300 و 1000 و 2000 و 3000 و 5000 و 100000
تلك الارقام لا تمثل الوعاء الرقمي التام الذي يستخدمه العقل البشري الا ان منهج القرءان جاء ليثبت (قواعد) نطق تتصل بفطرة الانسان (قاعدة بيانات رقمية في العقل البشري) فالارقام 13 و 14 و 15 و 16 و 17 و 18 ليست موجودة في النصوص القرءانية الا ان منهج القرءان بين اساسيات الرقم (1 ـ 10) وبين اساسيات المرتبة الثانية (احد عشر و اثني عشر .... الى تسعة عشر .... وبين ايضا اساسيات النطق في (20 ـ 30 . 40 الى 99 وليس 90 فتقوم من تلك المنهجية تذكرة لذكرى مودعة في العقل البشري ليمارس صلاحياته الناطقة من (1) الى (ما لا نهاية) فلا يوجد في القرءان 16 او 84 او 48 الا ان منهج ثبات (نطق الارقام) قام في القرءان من خلال بيان جزئي يتمم الكل ومثله في القرءان تقوم الادوات التذكرية لجزء من التكوين النطقي فحين نقرأ (ك هـ ي ع ص) ندرك جيدا اننا لا يحق لنا ان نرتب تلك الحروف (وان كانت مقطعة) غير مرتبطة بشكل اخر مثل (ص ع هـ ك ي) وبالتالي تدرك عقولنا من خلال تذكرة قرءانية ان (خارطة الحرف) حين تتغير تتغير معها المقاصد فاي تغيير في الخارطة الحرفية لا يقيم قصدا فهو يعني الخروج على قاعدة النطق فلو قلنا (سم) وانقلب الى (مس) فهو تغيير واضح في المقاصد وان (اليسار واليمين) يلعب دورا مهما في بناء المقاصد على ضابطة (يسار يمين) مثلها مثل الحروف الرقمية (16) و (61) فالعلاقة بين اليسار واليمين في منطق النطق واضحة مبينة في النص الرقمي فليس (ستة عشر) مساوية في المقاصد لـ (واحد وستون) ومن تلك الضابطة الفكرية المستدرجة الى عقولنا من القرءان يتضح ان الالفاظ تقرأ بموجب حراك منضبط بين اليمين واليسار واليسار واليمين
في الالفاظ الثنائية الحرف لا تتغير المقاصد بين اليمين واليسار ففي لفظ (حب) مثلا اذا قلنا (قبض وهو الباء) من يسارنا لخارطة اللفظ وقلنا (فائق وهو الحاء) ليميننا في خارطة اللفظ فيكون القصد ان الحب هو (قبض فائق) ولن يتغير القصد اذا اتينا من اليمين نحو اليسار وقلنا (فائقية قبض) ذلك لان الحرفان في خارطة اللفظ ليس بينهما ابعاد حرفية فاصلة اخرى ويمكننا ان نقول في الحب (قبض فائق) او (فائقية قبض) مثلها مثل (ستة عشر) لـ خارطة رقمية (16) الا ان الامر يختلف حين تكون الخارطة الرقمية (116) فلا بد لليمين واليسار ان يتفعل في قراءة الخارطة فنقول (مائة) وهي من يسار الخارطة و (ستة عشر) وهي من يمين الخارطة ومثلها حين نضيف حرفا للفظ (حب) فيكون (حرب) حين يتوسط حرف الراء بين الباء والحاء فان القراءة من اليمين نحو اليسار سوف تختلف فلو قرئنا (حب) من اليمين واليسار فان المقاصد لا تتهشم فنقول (فائقية قابضة) او قلنا يسار يمين (قبض فائق) الا ان في لفظ (حرب) تتبعثر المقاصد اذا قرأنا من اليمين الى اليسار كما في التوضيح التالي
حرب ... عندما تقرأ من اليمين نحو اليسار فتكون (فائقية وسيلة قبض)
وحين تقرأ من اليسار نحو اليمين (قابضة فائقة الوسيلة)
في المقاصد الاولى كان ان (الفائقية تخص الوسيلة) اي ان وسيلة الحرب فائقة
في المقاصد الثانية كان ان (الفائقية تخص القابضة) ولا تخص الوسيلة فالحرب بين فريقين فيها (رابح) وفيها (خاسر) فقابضة الخسران عند الخاسر تكون فائقة وقابضة الفائز عند الفائز تكون فائقة (جبرية) ومثلها في قراءة خارطة الرقم الثلاثية (116) فتقرأ فطرة
(مائة) من يسار الخارطة
و (ستة) من يمين الخارطة
و (عشر) من وسط الخارطة فهي (مائة وستة عشر) وتلك قراءة فطرية اظهرت اليسار واليمين والشأن يختلف حين تتعدد المراتب فكل مرتبتين في الارقام يكون لها يسار ويمين منفصل عن المراتب الاخرى ولذلك البيان التذكري وسعة في (مشغل البحث الرقمي في القرءان) ان تمكنا من الاستمرار بنشر سر القرءان الحرفي واذن الرحمن بذلك
حرب = قابضة (ب) فائقة (ح) الوسيلة (ر)
116 = مائة (100) وستة (6) عشر (10)
اذا زادت الحروف في خارطة اللفظ فان وضوحا كبيرا في بنية المقاصد تسجل حضورا في طاولة الباحث مثل لفظ (حروب) حيث اضيف حرف الواو الى خارطة اللفظ فتقرأ تلك الخارطة من اليمين فتكون المقاصد مختلفة حين تقرأ
من اليمن (فائقية ح وسيلة ر ربط و قابض ب) وهي (فائقية وسيلة لـ رابط قابض)
اذا قرأت الخارطة (يسار يمين) فتكون (قابض ب فائق ق لـ ربط و وسيله ر) وهي (قابضة فائقة لربط الوسيلة) وهي تختلف جوهريا عن (فائقية وسيلة لربط قابض) ففي الاولى التي قرأت من اليمين تكون (الفائقية) متخصصة بالوسيلة الرابطه وفي الثانية التي قرأت يسار يمين يسار يمين تكون (الفائقية) متخصصة لقابضة الرابط الذي يربط الهدف بالوسيلة ولن تكون الوسيلة فائقة بل القابض الذي يقبض الوسيله هو الفائق
تلك هي فطرة نطق نحبو عليها والقرءان معنا وسبق ان قلنا ان مثل هذه الممارسات لا تكفي لغرض الاطلاع عليها ولن تكون ناجزة الا حين الاصرار عليها وكلما زاد الاصرار كلما تهذبت الفطرة من علقاتها المعرفية يصاحبها ممارسة مستديمة تتقلب في مفاصل لفظية متكاثرة حتى تستعيد الفطرة العقلية صحوتها على نظم النطق المودعة في العقل ... السطور المروجة اعلاه سوف لن تصلح وكأنها تقرير يبين بعض البيانات بل هي كما يتعلم الفرد لغة غير لغته فيكون لزاما عليه ان يمارس مفردات اللغة التي يتعلمها حتى تتحول الى قاعدة بيانات عقلية تفعل فعلها التكويني في عقل الباحث فيكون بها خبيرا
السلام عليكمقلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق
-
رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
فوق كل ذي علم عليم ، شكراً لفضيلة الحاج عبود الخالدي ،وجزاكم الله خيرا وزادكم الله فضلاً وعلماً
البيانات التي ذكرتها عن بيان الارقام في ( القرءان ) بطريقة تسلسلها وكذا حضور بعضها أوغياب البعض الآخر ، بيان نشكرك عليه جزيل الشكر ، اذ لم يأتي علينا ذكره او الانتباه اليه ، وعليه سنحاول قراءة ما وراء التذكرة من بيان ، ولا سيما مع سر غياب بعض الآرقام الخاصة من القرءان .
وان كان جزء من البيان قد اتضح بارتباطه مع القراءة الخاصة لـ ( كينونة ربط الحروف ) :
فهناك نظام خاص لربط الحروف في الآلفاظ ذات الحروف الثنائية ( كف ، فك ) ( حب ، بح ) ..الخ
ونظام ءاخر لاكثر من ذلك كالآلفاظ ذات الحروف ( الثلاثية او الرباعية او الخماسية ..الخ )
- بموجب هذا فاننا نسأل : لما عدد الحروف في الالفاظ القرءانية لا يتعدى العدد ( 10 احرف ) فاطول لفظ قرءاني يتكون من 10 احرف كما تفضلتم ببيان ذلك في المقتبس ادناه في بعض حوارات المعهد :
( ونرى في القرءان ذلك النظام العشري فاكثر واكبر تركيبة حرفية في القرءان بلغت عشر حروف كما في لفظ (أنلزمكموها) و لفظ (فاسقيناكمه) واللفظ الاخير جاء في الرسم القرءاني (فاسقيناكموه) وهو احد عشر حرفا الا ان حرف الواو حرف زائد وقد ادرك ذلك لغويوا العرب الاولين فقالوا في الواو انها زائدة وهي زائدة حقا لان المقاصد الشريفة في اللفظ لا تحمل (رابط جماعي) فسقيا الناس من الماء منتشرة متناثرة لا تمتلك رابط يربطها فلا تقوم حاجة لحرف الواو في بيان المقاصد - {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ }الحجر22 ) انتهى الاقتباس
اكبر لفظ قرءاني لا يتعدى عدد حروفه 10 أحرف ؟! بمعنى هل هناك سر أو قانون ءاخر ينظم ( كينونة ربط الحروف ) بحيث ان الروابط لا يجوز أن تتعدى ( 5 ثنائية ) وفق نظام عشري خاص ؟!
وللحوار بقية باذن الله
السلام عليكم ورحمة اللهsigpic
تعليق
-
رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
وعليكم السلام أخي الحاج وجميع الأخوة ..
هذا ما كنت أخاف منه أخي العزيز الحاج عبود .. أن لا أُفهم ... .ثم لم إتخاذ العجل من قال أني كفرت ثم رحلت ؟! ولماذا؟!...انت أقمت حاجتك ضمن فطرتك ثم حددت وجهتك وأكتفيت بأنك مذكر ولقد لمست في قولك أنك لا تريد الخوض بهذه الأمور وتفاصيلها وخذ إجازة فكرية لحين إستحضار أدوات الذكرى التي أستخدمها وأتركني أكمل مشروعي أو رسالتي في التذكير .. لذلك رأيت أن أعمل بنصيحتك إحتراماً لك وأتابع بصمت ولم أقل أني راحل،ولكن ثق تماماً أني لن أخدعك و أجاملك في ما تكتب وسأبقى كأخ مشاكس ومجادل ومحاور بالحق ولن أمرر أي ذاكرة من الكتب دون تعليم لها من داخله إبتداء.. فهل تقبل ذكر الرب في القرءان وحده؟ أم سترفع الكرت الأحمر في وجهي؟ . ومن جهة أخرى إجازتي من العمل إنتهت وقد عدت إليه الآن وغالباً لا أستطيع إقامة الصلوة إلا في نهاية الأسبوع وبشق الأنفس .. ثم هوّن عليك يا طويل العمر الم تقرأ سورة يس .. وأرجوا أن تقبل هذه القبلة على جبينك من أخ صغير لم يبلغ أشده بعد وإن كانت عبر الأثير ..
أرى أخي الكبير أن الخلاف بيننا منهجي بل جذري في طريقة تناولنا لموضوع الكتب وما يحتويه هذه الموضوع أي ما تسميه أنت مقاصد رغم إدراكنا أن الكتب ومؤلفه هو الذي يحدد مرجعية هذه المقاصد وكيف تقلب ولمن في النهاية نحتكم وليس القارىء أي نحن . وأرى أيضاً أن فكرتي لم تصل بعد وما زلت بإعتقادي تعامل كتب الخلق بمنطق ومقصد بشري وتحاكمه بموازينه تحت بند الفطرة والتي أصبحت "كالجوكر" أينما وضعته يعمل وكأننا نحق الحق بها! ... فهل أصبحنا آلهة نتشىء ما نريد بقول الكن ؟!.إذاً ما فائدة الرسول؟!. فلنضع الأقفال عليه ونرمي به جانباً ونتحاور في عربة فطرتنا ونكتب قراءننا الخاص فلا حاجة لنا به وبذكره وبميزانه وفرقانه وقرءانه الذي أنزل بالحق.فانا أستغرب إصرارك على إستخدامك لذلك المنطق رغم إدراكك لموضوع الكتب وطريقة إختياره لألفاظ محددة من الفطرة و فيما وكيف وظفها في شرح موضوعه رغم وجود آلاف من الألفاظ والإستخدامات في منطق عربة البشر ألا يستدعى السؤال إذاً لماذا هذا الإنتقاء؟!. وكأنك تريد بما أدركته بفطرتك أن تغلق كتب الكون وتضع عليه ختم الفطرة "المنطقية" التي تسيرها "الإدارة الإلهية" ثم لا شىء بعد ذلك يبحث... ولكن يجب أن لا ننسى أن موسى وهرون هما من أتاهم الفرقان ... وأن الأول عصاه دائماً بيمينه ...
فالكتب وموضوعه له بنية عبر عنها في قوله ... فليأتوا بسورة من مثله ... وعن علاقات عبر عنها من خلال ثاني مثل في الكتب تم ضربه...وهذه البنية وعلاقاتها ينبغي أن تدرك وتُبحث لينتفي الإعتباط والتبرير في قراءة كتب الخلق و تأخذ كُتبه وكلماته بُعدها التكويني الذي أنزلت من أجله ضمن عربته وهو تطابق الدال مع المدلول في بنية متناسقة مع أشياء الكون ونظامه المفطور...
فأي إستخدام لعربة أي كتب عند قبض أول قراءة من خارج الكتب نفسه مرفوض تماماً ويعتبر فسق...قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي...لماذا؟
لأنّ عربة الكتب مرتبطة بوحي يتبع حقائق كونية ذات قرء تكويني يجعل منها بينة ومبينة ضمن سياق هذا الترتيب وهذا الترتيب للعربة فقط والمرتبط بدوره بكل الحق...وبالحق أنزلناه وبالحق نزل... وأي غياب لترتيب أو تكوين عربة ما في الكتب يعتبر غائب في الكون وتكوينه الأرضي وبالتالي إدخاله في النظام يعتبره المؤلف باطل يبطل حقه وتفرده في الخلق! . وعلى ذلك فعربة الكتب تتبع هذا الحق الذي يتحقق بكلمت ومنطق مؤلفه فقط والذي هو منطق خلق سنني كوني شمولي... ويحق الحق بكلمته . ولا تتبع إدراكنا له بكلماتنا والتي تدرك هذا الحق بشكل نسبي . فلا يجوز لنا الشرك وإدخال منطق عربتنا مع عربة الكتب لإن عندها سيرتاب المبطلون ويقولون ...لولا فصلت ءايته ءأعجمي وعربي !!.
وكي لا يساء فهمي مرة أخرى ...فأنا لا أشك لحظة بفطرتك أو بالفطرة بشكل عام وإنما بطريقة إستخدام هذه الفطرة للدلالة على نظام الفطر. فالكتب ليس له علاقة بما ننطق بمنطقنا الفطري فأكثر الناس لا يعلمون بما ينطقون . وإنما بطريقة تشىء النطق مثل ما أنكم تنطقون فهذا هو الخلق الربوبي أي طريقة الإدراك ومن ثم النطق . وذلك لأن منطقنا يأكل من الشجرة بعد القرب ولا يسكن الجنة هو وزوجه فقط فهو منطق مشارك للنبإ وليس مراقب له. وهذا ما ذكرت بعضا منه في شريط الذكر والأنثى ولم أرى تفاعل أو من يود المساعدة في الحفر . وسأعود للحفر بشكل أعمق في ذلك الشريط أو ربما في موضوع مستقل .
فكيف نجعل من الفطرة هي الحاكمة على الكتب .. فالفطرة أحد الأدوات ولكنها ليست السلطة الوحيدة والحاكمة على الكتب وموضوعه وليست هي المنفوخة فينا! أين الروح وأمرها إذاً؟!. فهل نحن كائنات فطرية؟!...أم أننا كائنات روحية؟! .
فالفطرة نظام توجيه في الخلق مغلق التكوين يمكن التحكم فيه وبشروطه عند إدراكه وبحثه .. فساداً أو إصلاحاً، جهلاً أم علماً.. أما الروح فهو نظام أمر ربوبي مفتوح يحكم هذا التوجيه ولا يمكن التحكم فيه مطلقاً ولكن يمكن توفير وتعليم القليل من شروطه فقط عند إدراكه في ذلك النظام .. ليس لك من الأمر شىء ... وءايت سورة الروم التي تذكّر بها دوما تبين ما أريد وعكس ما تريد... فالذي أوحي لنا لنقرءه وندرسه هو نظام التشغيل التبادلي لعالم الأمر ... وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا .... وبهذا الأمر أصبح القارىء الأول رسولا ونبيا. إذاً ما هي أدوات عالم الأمر التي نحكم من خلالها على عالم الفطرعند دراسته؟.
فالإنسن ينمو منذ تكوينه وفقاً لبرنامج في داخله ويتحرك وفقاً لبرنامج في خارجه ... ينمو من الداخل لكي يواجه النمو في الخارج ... ويتوافق معه بالفطرة أو يتفوق عليه بالروح ليستحق الخلافة...وهذا هو التاريخ الإنساني كله من المهد إلى اللحد ... والكتب يقول لنا أن كلا البرنامجين له رب واحد في سنة التكوين . ولكن ما الذي يحكم الآخر ؟! من أين نبدأ القراءة؟... هذا هو السؤال الذي جعل من صاحب الملة الحنيفة أباً وصديقا نبيا في بحثه عن إجابته..
تعليق
-
رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
وما دام أمر منهج القراءة للكتب قد بُقرت ذاكرته يجب أن نعترف ابتداء بأننا نتعامل مع أزمة في القراءة لم نتفق على أدواتها وطريقة تشخيصها وغايتها، والشيء الوحيد المتفق عليه هو أن الأزمة موجودة ومتجذرة وما عاد بوسع أحد أن ينكرها ففروجها مفتوحة للجميع ،وتتجلى في تجربة جميع من حاول أن يقرأ هذا الكتب إلى الآن منذ ظهوره في صحف . لذلك سألقي بأقلامي وأسرد وجهت نظري لعلي أحصّن بعضاً منها، وسأتكلم بصراحة ولك حق الرد رغم قولي في السابق أني لن أنقد ولكن يجب أن أوضح وجهة نظري وما إطمئن عليه القلب .. لأن إنطلاقي فيما قلته في المشاركات السابقة وفي هذه نابع من منطلق آخر تماماً يظهر من خلال طرحي لهذه الأسئلة ...
ما هو الكتب وموضوعه ؟
كيف نقرأ الكتب وموضوعه ؟
ما هي الغاية من قراءة الكتب وموضوعه ... أي لماذا ؟ .
وطريقة الإجابة على هذه الأسئلة العضوية المتداخلة بالرغم مما تحمله في داخلها من أسئلة أكثرعمقاً إلا إنها بالمحصلة تعتمد على خلفية المتلقي ووعيه بوجوده ، وسأحاول رسم الحدود رغم هذا التشابك العضوي . فهذه الأسئلة المختصرة وطريقة الجواب عليها بطبيعة الحال هي وجودية بالنسبة لي وليست سمر فكري في حل لغز هذا الكتب ...
السؤال الأول إجابته بأعتقادي أننا نتفق عليها بل أرى أنك تتدركها أفضل مني وبمراحل بما سطرته من أقلام رغم بعض الملاحظات والتي جاء بعضاً منها في السابق.وهي أن الكتب هو الكون وموضوعه هو إسقاط لهذا الكون بعلاقاته وأشياءه في صحف والذي يشبه ما يفعله الرسام أوالمهندس من أسقاط بناء ما داخل صحف بكل تفاصيله وأبعاده من واجهات ومساقط ومقاطع وتفاصيل ضمن علامات يحملها لسان مشترك ومقياس رسم مناسب ... وهذا الإتفاق ليس هوى بغير علم ولكنه نابع من قول مؤلف الكتب نفسه أنه (إنزال وتنزيل) للكتاب الكوني بكل مفاصله...تفصيل كل شىء... أي كل ما يحتويه الكون من تكوينات وسنن وعلاقات وصلات لأنظمة ميتة وحيوة معاً.فالكون كما يدركه الإنسن هو كون منظم وليس هناك مكان للعشوائية فيه وحتى من طرح النظرة العشوائية وضعها تحت الفوضى المنظمة ...
إذاً لكي نقول شيئاً مفيداً بداية حول الكتب الذي بين أيدينا يجب أن نهتم بدراسة موضوعه والطريقة التي أنزل وخُط بها هذا الموضوع ضمن صحفه . ففي كل نقاشنا حول الكتب نعاني من جهلنا أو لأقل قصورنا بما يمكن أن نسميه (تقنية) المؤلف وكتابه في شرح ما يريده قبل الإنزال وأثناءه وبعده ، وهذا القصور ليس تكويني فينا بل هو نابع من جبت وطاغوت الإرث وتاريخه الذي صاحب الكتب وحمل معه والعالق في ذاكرتنا كالفيروس الذي يصيب برنامج جهاز التحليل(اللباس) ، وبالتالي فإن تلك (التقنية) في الإنزال هي المظهر الذي يجب الإنتباه إليه ودراسته بالمقام الأول عند إلقاء الأقلام . فنحن في النهاية لا ندرس كتب أدبي أو علمي أو إجتماعي من تأليف بشر سار في الأرض ونظر، بل ندرس كتب جاء به رسول يقول فيه أنه أنزله ونزله بالحق ويشهد عليه الذي يحمل أسماء العليم الخبير الحكيم ملك الملك بيده ملكوت كل شىء ... أي ما أسماه الرسول ...الله... وأنه لو كان من عند غيره لوجدوا فيه إختلافاً كثيرا .. أفلا نكون ربانيين إذاً ونتحقق بداية من هذا الإدعاء الكبير؟!!...فيجب أن نتبع (التقنية) في الإنزال ومواقعه ونتتبع تنزيل الموضوع ونقرأ بطريقة تأسيسية جذرية تفصيلية أي (خلقية) كي نفهم علّة الوجود وقد نصل الآن وقد لا نصل . ولكن في النهاية فهم هذه العلّة والتأسيس لها هو الذي سيعلل كل القوانين التي تبنى عليها تباعاً .. وسيعلل ما يسمى الوعي الجمعي والوجودي .. وجمع فأوعى.. والأهم من ذلك أن تكون هذه الطريقة في القراءة تحمل وتتم ضمن إسم البراءة من كل شىء وأعني كل شىء بالمطلق... فالكتب المتقن الصنع هو الذي يتطابق فيه الشكل مع الموضوع والشكل المتقن هوالذي يطور بشكل كامل الدعائم الأساسية للموضوع الذي يحتويه ويشرحه .. وبإختصار الشكل يتبع الوظيفة ...
فأهم فعل إرتبط بالمؤلف أنه ... هو الذي خلق .. والذي خلق يجب أن يحمل كتبه صفات وأفعال أسماءه والتي من بينها .. الحي القيوم .. إي أن كتبه حى بل ينبض بالحيوة ... والحى وتكوينه كي يقوم بك يجب أن تقوم به أولاً لتدرسه وتعلم كيف يسعى ويربوا بالحق ولذلك ينبغي أن لا تُميته لتفتح محتوى ذاكرته بل أن تبقره وهو حي بعد أن تكون قد استقرعندك مكان البقر وفعّلته بأداة للفتح أسماها الكتب الفاتحة ...
ولكن للأسف فالغالبية من حملت الكتب وبعد أن طال عليهم الأمد وقست قلوبهم مازالوا يعاملوا ما أنزل لهم معاملة الميت القائم في التاريخ وأن من حفظوه وتواتروه ..., إلى آخر هذا التسفيه هم من يشهدون على محتواه. ونظرة سريعة إلى ما هو مسطور في نهاية الكتب ندرك مدى الشرك والعبث والجهل بل والكذب الذى طال كل علامة في الكتب وفي طريقة التدليل على الحق والصدق الذي يحتويه ويدعيه .
أما السؤال الثاني .. فيظهر بداية الخلاف فيه من خلال طريقة الإجابة عليه والتي ترتبط وتُبنى على الإجابة السابقة . فكل قارىء له أدوات معينة في القراءة يريد أن يحقق من خلالها قراءة ذاتية يحددها هدفه الذي يسعى إليه ويسطره بقلمه وعمله ولكن هذه الأدوات يجب أن تتبع الموضوع المراد قراءته والذي بدوره يعتمد على ما حدده الكتب نفسه من أدوات وعلى مدى وعي القارىء بالموضوع الكامل الذي بين يديه وبغض النظر الآن عن نوع الأدوات إن كانت عقلية منطقية أو مادية علمية . فأنا أزعم حتى ولو كان القارىء (أمي) أو لم يكن ذو افق شامل في المعرفة يستطيع أن يقرأ الكون وكتبه من وحي محيطه ليقوم على علاقاته ولكن يحتاج فقط إلى الوعي بالروح المنفوخة فيه ... وكي لا نتشجر في هذه الإجابة يجب أن تكون أدواتنا كونية وتكوينية في طريقة القراءة تتم تحت أمر الروح وربها . وهذا الرأي أيضاً ليس تعسفي لأن المؤلف والذي هو الخالق حسم لنا بيان هذه المسألة المتشجرة العلق وسوّرها في سورة داخل السور الشامل أسماها سورة العلق والتي جاء في مطلع تكوينها بعد البسملة .... إقرأ بإسم ربك الذي (خلق خلق) الإنسان من علق ... ثم إقرأ مرة أخرى ولكن ليس بإسمه بل بربطه معه ... إقرأ وربك الأكرم ... فهناك قراءة كبح أو قبض كما تحب أن تسميها بعد إستقرار تكوينها بالقابض الأول ثم هناك قراءة ربط .. وهذا القبض والربط عند القراءة يتخلله فعل فاصل مزدوج يوجه القارىء والذي بدوره يوجه مسار القراءة .. فتقود إلى تحقيق قول الرب ... إني جاعل في الأرض خليفة .. ألا وهو ... خلق الإنسن من علق ... وهذا ما فعله القارىء الأول بهذه القراءة والذي لم يكن يدري ما الكتب ولا الإيمان بعمل متقن إخترق فيه العلاقات الخلقية لمجتمع الإنسن من الناحية النفسية الإجتماعية والتنظيمية وهي علاقات صعبة جداً ودقيقة المعالجة لإنها متغيرة.ثم توقف تاريخ هذه القراءة بفعل فاعل بل فواعل واقفل هذا الكتب وما زال تحت تشريع سلطة الحاكم بأمر الله وما أنا بقارىء !.. وأصبح ما فعله القارىء الأول بتلك القراءة العملية لمحيطه هي التي يحوم عليها كل من جاء بعده وكأن نفخ الروح توقف عند ذلك البشر والذي هو يعتبر بحمله وخطه لهذا الرسول رسالة بحد ذاته يجب أن يفك لغزها إسوة بإخوته ولكن لم يلتفت أحد لهذا اللغز وكل من حاول أن يقتدي بهذه الرسالة دار حول شخصه وفعله وترك لغزه وفكرته ورسوله التي أراد أن يوصلها لقومه والذين إتخذوا هذا القرءان مهجورا. وما زلنا نشتري به ثمنا قليلا ثم ندفع هذا الثمن بشكل تراكمي ربوي ستحمله ذريتنا اللاحقة ، وهذا بدوره يدخلنا إلى إجابة السؤال الثالث ..
وللنظر أولاً إلى عدد الآيت التي تتكلم عن الخلق ومراحله . لماذا يذكر لي الكتب هذه المراحل الخلقية بالتفصيل الذي لا يخلو من التعقيد ؟ . لماذا يطالبني بالسير والنظر والبصر والعقل والتفكر والفعل والعمل ؟ . إذا كان في النهاية هذا الخلق يخضع لإدارة إلهية كما تحب أن تسميها أنت ؟ . ماذا أستفيد من هذه الإدارة ؟ .
ولنفكر في أهم شىء إحتواه الكتب في موضوعه إذ من دونه لا وجود لقارىء له ! ... ألا وهو الإنسن نفسه ومراحل خلقه ، أي القارىء الواعي الذي نفخ فيه الروح وإهتدى إلى أحد النجدين .
فهل سمعت خالق يشرح لمخلوق حي سبب وكيفية خلقه له بدافع الإستعباد والتسلط والقهر ؟ ... هل تشرح لولدك كيف خلقته ولماذا ؟ أم تشرح له كيف شاركت في خلقه ووجوده فقط ؟ .. حتى على الجهة المقابلة ... هل رأيت صانع السيارة الحي يشرح للسيارة كيف خلقها وركبها ؟! أم يشرح لحي مثله ؟. إذاً لماذا يشرح لي أحسن الخالقين في كتبه هذا الخلق وموضوعه بالمجمل وتفصيل كل شىء وبالتمام ؟!. ثم يشرح لي خلق من يدرك هذا الخلق؟!... ماذا أراد الله بهذا مثلا ؟! .
ماذا أستفيد من إتباع التعليمات التي في الكتالوج ؟ . هل في طريقة الإستخدام فقط للشىء المصنوع ؟ أم لصيانته؟ أم لخلق تكوين يشبهه بإذن مصنعه أو خالقه؟ أم لأرتقي بوعيي وأغير ماهيتي بعلم لأكون رباني بما كنت أعلمه وأدرسه؟ . ألا يدل ذلك أن المؤلف يريدني أن أحاكي قوانين خلقه فيما خلقه وسخره لي؟! . هنا تبرز الغاية من القراءة كما أعقلها ... الخلافة عن طريق عبادة الخالق ضمن صراطه المستقيم في الخلق وهذا ما فعله بعض البشر بتلك النعمة التي انعمت عليهم.. فالإنسن يحلم بأن يخلق كائن حي واعي وهو يعمل على ذلك ولكن حلمه نابع من إيمانه بشهوته وبتلسطه وبإستثماره ولذلك سيضل الصراط وسيبقى ما يخلقه ناقص وفاسد لأنه لم يدرك سبب وجوده ولا يؤمن بخالق محيط بكل شىء يأذن له عندما يشاء الخلافة عبر سننه ولا يصدق قوله ... إنى أعلم مالا تعلمون .... والتي أحصنت فرجها مثال فاقع للفؤاد في إجابة هذا السؤال .
فأنت في رأيي أخي الحاج لا تكتب للإنسن لتجعله واعي لوجوده وبطاقته المودعة فيه وما الذي نُفخ في تكوينه أولاً ثم وجود إسم الله الفاعل في النفخ رغم ما يحمله قلمك من أقلام دقيقة في التكوين...وإنما تكتب له كي يتبع قوانين الوجود التي تكتشفها بفطرتك التي أقمت توجهك إليها . فعندما أشاهد برامج المواهب الخاصة بالإنسن من خدع للعقل وقفز وشقلبة وتوازن ورقص وصوت أدهش وأصاب بالذهول والرعب لما يمتلكه هذا التكوين الخارق من روح تُنتج هذا التنوع الهائل من المواهب والقدرات .. إذاً ماذا أستفيد إن وجهت هذا الوعي لأصله بوعي كوني مصيطر وأنا على غفلة بل جهل تام بكينونتي ودوري في هذا الخلق؟ ماذا يستفيد هذا الوعي؟ .. لا شىء فالله هو الغني الحميد ..إذاً ماذا لو وجهت هذا الوعي لإكتشف نفسي وأفجر طاقتي ؟! . فعندما أعرف نفسي سأعرف من خلقني ونفخ فيي من روحه لأكمل الرحلة بعلم وأغير محيطي أسوة بالأنبياء.
ولكن بالمحصلة هذا التوجه لا غبار عليه فكلا يحمل رسالة ولكن رسالتك لا تبحث ولا تجيب لماذا جعلنا خلفاء؟ وكيف جعلنا وهذا الأهم ؟! أي سؤال .. من أنت؟ من أنا؟ من نحن؟ . هل لإتبع القوانين من الإدارة الإلهية أم لأعي الإدارة الإلهية نفسها كي أستخلف بهذه الإدارة بوعي لاحق على الوعي الذي أعيشه الآن ؟!.
فأنت ومن خلال الكتب وأقلامك تريد أن تصلح ما هو واقع فاسد تعيشه ونعيشه بكل أبعاده ، وغيرك يريد أن يثبت فيه إعجاز علمي أو وجود رسل ضمن تاريخ أو تبرير طقوس المعبد وحتى إثبات الإله نفسه ، وغيره يريد أن يمرر من خلاله تشريع يبرر تسلطه وطاغوته وغيره يرى فيه قواعد للنحو والبلاغة والفصاحة وغيره وغيره ... ، ولكن أين هو وعي الوجود في كل ذلك؟ أين الأنبياء؟ ... هذا ما أريد ان اعرفه إذ هو همي الأول قبل أي شىء آخر . لماذا انا موجود في هذا الوجود ولماذا هذا الوعي فيني والغير طبيعي للوجود ..
وانت ترى كلاً يحدد وجهته وغاية القراءة التي يريدها والمؤلف في كتبه يمد جميع هؤلاء ... وما كان عطاء ربك محظورا .. ولكن أنظر كيف ...؟!! .سترى المقصود ..
وضمن هذا التشجر في الغايات يظهر الخلاف الآخر والذي يلخصه هذا البلاغ ...كان الناس امة وحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ... ولمحو هذا الخلاف التكويني وإدراك كينونة النبيين في الخلق وكيف بعثهم الله . يجب أن يكون هناك مركز ننطلق منه في إحتواء التشغيل وتكوينه للوصول إلى الخلافة .
إذاً هناك دائما مركز واحد يجب أن تنطلق منه القراءة بطريقة إشعاعية حلقية ضمن مجموعة دوائر تتبع نفس المركز كفعل الحجر الذي يلقى به في الماء الساكن... كل دائرة تمثل وجهة تسلكها القراءة النابعة من ذاك المركز كلما توسعت تعود إليه. هذا المركز هو الخلق كما حدده المؤلف وكتبه نفسه والذي ذكرته بالإجابة السابقة .. كلما إبتعدت واتسعت في قراءتك أعادك مرة أخرى وأخذ بيدك ليوجهك إلى المركز الواحد الأحد فهو الغاية من وجودك الواعي... وبالعكس يظهر القصد الآخر أي إذا تعدد فعل الحجر وإضطرب الماء فستتوالد المراكز ويفقد ويضيع الهدي وتصبح القراءة مميعة متفرعة ذات سبل لا تستطيع إدراك مركزها فتفرق بنا عن السبيل الواحد ، وهذا بإعتقادي ما ذكر به الكتب وحذر منه في مثل الشجرة الملعونة فكلما إبتعدت زادت التناقضات وإنفضحت القراءة بالتبريرات الواهية .. ولعل نظرة سريعة لطريقة الكتب في نظام تلاوته نفهم القصد .. فمرة يكون السياق بطوله وعرضه يتكلم في ظن القارىء أنه تشريع أو شرح لتكوين علاقة إجتماعية أو نفسية وإذ فجأة تظهر ءايت لخلق السموت والأرض مثلاً تكسر هذا التتابع المركّز ... وسورة التوبة أو الإسراء مثال واضح لما أريد قوله ..
وعلى هذا فموضوع الكتب يتوسع بالإعتماد على غاية وحاجة القارىء وبراعاته في القراءة التي تنطلق من المركز فتملئه بالحيوة وتستخلص منه ما يوحي به وتضاعف تنوع معانيه ضمن عربة الخلق . ولكن بالمقابل عندما يواجه القارىء هذا الموضوع الشديد التعقيد بذاكرة مسبقة،فإنه يستطيع تحويل كلمته إلى رسالة تجيبه على سؤال ليس له علاقة تكوينية مع رسالة الكتب العالمية وتنحرف أحياناً عن مقصد مؤلفه العليم بحسن نية والتي لا تمثل بالضرورة تزويراً له ولكن يمكن أن تساعد على تشويشه بل والقضاء عليه وهو في غفلة. فهذا التحويل والتحوير والتبديل للمعنى قد يُغني الموضوع أو يُفقره ، إلا أنه يُشربه بشكل لا يمكن تحاشيه بوجهات نظر القارىء وبمعونة جهله وعلمه وذكاءه وغروره وحيله ومواهبه على التصور بالحذف والإضافة فيتماهى القارىء مع الكتب ومؤلفه وينسى دوره، ويكتب مقاصد الموضوع بنفس الكلمات الأصلية ، لكن بأفكار أخرى ، خالقاً أياه من جديد وذلك بالتقاطه من سطور وصحف الكتب وبعث الحيوة فيه في سبيل دعم وجهته وغايته . عند ذلك يستطيع القارىء أن يزور الموضوع وأن يمرر من خلاله ما يريد وعن قصد ، عند وضعه في خدمة عقيدة أو أيدولوجيا معينة ، وإساءة إستعماله في تبرير نرجسية الإنتماء والعبودية والإعتباطية والطقوس فيجعل من نفسه حارساً أميناً على رحم الكتب وموضوعه في سبيل سد الذرائع ومنع العبث بثوابت الأمة ومعتقداتها والمحافظة على مصالح شخصية ومكانة إجتماعية أو قناعات بحثية أو لإضفاء الشرعية على بعض النظم الإبائية الموروثة من أهل القبور والتي حذر منها الكتب ... فالعقيدة في النهاية سجن يعتقل القارىء ويغلق عليه نوافذ البحث والسعي بوضعه للحدود ذات العقد ... فالعقيدة بإختصار سلطة تعشق التكرار ..
ولذلك فإن أي قراءة لهذا الكتب وموضوعه لا يمكن أن تحتوي على ما يمكن أن نسميه "القراءة الأخيرة" أو "المحطة الأخيرة" فلا توجد أي ذاكرة أو سلطة تستطيع أن تفرض علينا القراءة الصحيحة لما نبحث عنه ، ولا المحطة الأخيرة التي نقف عندها لنبدأ بالتبرير سوى ذاكرة الكون نفسه بما فيه من قوانين للخلق . وهذا الكون في تغير وربوا مستمر .. ولكن ليس بشكل عشوائي بل له قوانين إنفطرت فيه تحكم تغيره ضمن محطات، وإن لم تبحث هذه المحطات لتدرك سنبقى تحت بند الإدارة الإلهية بغير علم وكتب منير، بالرغم من أن الكتب بين مفاصل محطات هذا الخلق في هديه وقصه لمحطات طيب الذكر إبرهيم وصاحب القلب السليم والملة الحنيفة والمأمورون بإتباعها حتى من قبل القارىء الأول،والذي يلخص بالمجمل كل ما أريد قوله . إذ هذه الملة وجهتها لا تتوقف في محطات الخلق حتى يطمئن القلب ... فلماذا إذاً لا نكمل الرحلة ونجىء بالحق ليطمئن القلب ونكون من الشهدين؟! .
قالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ ﴿٥٥﴾قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ الشَّهِدِينَ ﴿٥٦﴾ الأنبياء .
وفي النهاية .. أنا أمام كتب حشر بعضه حشراً منذ صغري في قلبي وذاكرتي وعندما كبرت أنكرته بمن معه بعدما رأيت حال قومه والذين يظنون أنهم يحسنون صنعا فكما يقال ... من ثمارهم تعرفونهم !! فكيف تزرع ما يقتل روحك؟!!... وعندما رددته إلي بعد هداية من رب لي فتحته ثم قلّبته بنهم شديد ولذة رافقها إضطراب وتعب نفسي وطفقت مسحاً بالسوق والأعناق .. وما عقلت منه إلى الآن جعلني أتبرىء من كل شىء حمل معه وعليه فحجم الإفك والتزوير للحقائق يفوق الوصف...
لقد كبرت على قول إعبدوا الله .. إذكروا الله .. إستغفروا الله ..إتقوا الله ... توبوا إلى الله .. سبحوا الله ... يالهذه العبارات الرنانة ... من هو الله يا جماعة؟ .. لا أحد يعرف !! ..كيف أدركه لا أحد يعرف !! .. والسؤال الأهم لماذا أعبده ؟ ... لا أحد يعرف !!! ويأتي الكاهن وأتباعه من قوم تبع كي يعطيك إبر المخدر المعتادة ويزيد لك الجرعة إن إحتاج الأمر كي يقتلك إن أحس منك التمرد على ذاكرته وإلهه ... فعنده كل المحرمات عند الضرورات !! .
لقد أصدرت الفتوى الأتية وأرجوا عدم الضحك عليها فنحن في زمن الفورات وسيأتي زمن الثورات بما فيه من ويلات وعصيان يضرب البحر ليفلقه عندما نحيي ذاكرة من أُغتيل غدراً بضربه ببعض البقر الأصفر بعد الذبح!... ولن أخاف بعد الآن عيلة وسيغنيني الله من فضله اليس الله بكاف عبده ..
لقد أعلنت بنفسي ولنفسي توبتي وبراءتي مما كنت فيه ثم أذنت منادياً بخروجي على إله المسلمين كرهاً في جمعة أسميتها جمعة التمرد على إله الطقوس والأركان الخمس! ... وأول هذا التمرد هو طقس الحج وركنه .. فهل يوم الحج الأكبر يمارس مع (المشركون) يا جماعة ؟!... أم هو للتبرىء منهم ومن رجسهم النجس !!! .... أجيبوني يرحمك الله في فتواي هل هي فتوى كاهن؟ أم فتوى عاقل؟ ! ...
هذا ما أردت قوله رغم الإطالة والتي جعلتني أختصر فيما أود ذكره وقوله وقبل أن اكمل تفاعلي معك فيما طرحته لاحقاً في هذا الموضوع طبعاً إن أحببت ذلك . وأنا هنا أدعوك وأرى وأتمنى أخي الحاج أن تكتب موضوع شامل تحدد من خلاله منهجك في نظرتك للكتب ومحتواه وفي طريقة تعاملك معه كخليفة كي لا نبقى نقفز من ذاكرة موضوع إلى آخر بوضع الروابط.. مع العلم أني على إطلاع على مجمل ما كتبت ولكن منهجك مفروق ويصعب تحديد مفاصله ومرابطه بشكل متوازي . ولكن قصدي هو أن يكون هناك شرح أو هيكل عام للكتب وموضوعه كما قلبته أنت يبدأ من إسم الله ثم خلق السموت والأرض وما بينهما وصولاً إلى مكوناتها قبل الإنتقال إلى ما تحتويه بقية أقلامك ... فالذي يحتاجه القارىء الآن ليس الذكر وإنما مفتاح الدخول إلى عالم الذكر...أي كيف نتوضىء ونغتسل؟ .
تحياتي ودمت بعافية ....
تعليق
-
رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
المشاركة الاصلية كتبت بواسطة احمد محمود
لأن إنطلاقي فيما قلته في المشاركات السابقة وفي هذه نابع من منطلق آخر تماماً يظهر من خلال طرحي لهذه الأسئلة ...
ما هو الكتب وموضوعه ؟
كيف نقرأ الكتب وموضوعه ؟
ما هي الغاية من قراءة الكتب وموضوعه ... أي لماذا ؟ .
وطريقة الإجابة على هذه الأسئلة العضوية المتداخلة بالرغم مما تحمله في داخلها من أسئلة أكثرعمقاً إلا إنها بالمحصلة تعتمد على خلفية المتلقي ووعيه بوجوده ، وسأحاول رسم الحدود رغم هذا التشابك العضوي . فهذه الأسئلة المختصرة وطريقة الجواب عليها بطبيعة الحال هي وجودية بالنسبة لي وليست سمر فكري في حل لغز هذا الكتب ...
وكي لا يساء فهمي مرة أخرى ...فأنا لا أشك لحظة بفطرتك أو بالفطرة بشكل عام وإنما بطريقة إستخدام هذه الفطرة للدلالة على نظام الفطر. فالكتب ليس له علاقة بما ننطق بمنطقنا الفطري فأكثر الناس لا يعلمون بما ينطقون . وإنما بطريقة تشىء النطق مثل ما أنكم تنطقون فهذا هو الخلق الربوبي أي طريقة الإدراك ومن ثم النطق . وذلك لأن منطقنا يأكل من الشجرة بعد القرب ولا يسكن الجنة هو وزوجه فقط فهو منطق مشارك للنبإ وليس مراقب له. وهذا ما ذكرت بعضا منه في شريط الذكر والأنثى ولم أرى تفاعل أو من يود المساعدة في الحفر . وسأعود للحفر بشكل أعمق في ذلك الشريط أو ربما في موضوع مستقل .
وللنظر أولاً إلى عدد الآيت التي تتكلم عن الخلق ومراحله . لماذا يذكر لي الكتب هذه المراحل الخلقية بالتفصيل الذي لا يخلو من التعقيد ؟ . لماذا يطالبني بالسير والنظر والبصر والعقل والتفكر والفعل والعمل ؟ . إذا كان في النهاية هذا الخلق يخضع لإدارة إلهية كما تحب أن تسميها أنت ؟ . ماذا أستفيد من هذه الإدارة ؟ .
فهل سمعت خالق يشرح لمخلوق حي سبب وكيفية خلقه له بدافع الإستعباد والتسلط والقهر ؟ ... هل تشرح لولدك كيف خلقته ولماذا ؟ أم تشرح له كيف شاركت في خلقه ووجوده فقط ؟ .. حتى على الجهة المقابلة ... هل رأيت صانع السيارة الحي يشرح للسيارة كيف خلقها وركبها ؟! أم يشرح لحي مثله ؟. إذاً لماذا يشرح لي أحسن الخالقين في كتبه هذا الخلق وموضوعه بالمجمل وتفصيل كل شىء وبالتمام ؟!. ثم يشرح لي خلق من يدرك هذا الخلق؟!... ماذا أراد الله بهذا مثلا ؟! .
ماذا أستفيد من إتباع التعليمات التي في الكتالوج ؟ . هل في طريقة الإستخدام فقط للشىء المصنوع ؟ أم لصيانته؟ أم لخلق تكوين يشبهه بإذن مصنعه أو خالقه؟ أم لأرتقي بوعيي وأغير ماهيتي بعلم لأكون رباني بما كنت أعلمه وأدرسه؟ . ألا يدل ذلك أن المؤلف يريدني أن أحاكي قوانين خلقه فيما خلقه وسخره لي؟! . هنا تبرز الغاية من القراءة كما أعقلها ... الخلافة عن طريق عبادة الخالق ضمن صراطه المستقيم في الخلق وهذا ما فعله بعض البشر بتلك النعمة التي انعمت عليهم.. فالإنسن يحلم بأن يخلق كائن حي واعي وهو يعمل على ذلك ولكن حلمه نابع من إيمانه بشهوته وبتلسطه وبإستثماره ولذلك سيضل الصراط وسيبقى ما يخلقه ناقص وفاسد لأنه لم يدرك سبب وجوده ولا يؤمن بخالق محيط بكل شىء يأذن له عندما يشاء الخلافة عبر سننه ولا يصدق قوله ... إنى أعلم مالا تعلمون .... والتي أحصنت فرجها مثال فاقع للفؤاد في إجابة هذا السؤال .
فأنت في رأيي أخي الحاج لا تكتب للإنسن لتجعله واعي لوجوده وبطاقته المودعة فيه وما الذي نُفخ في تكوينه أولاً ثم وجود إسم الله الفاعل في النفخ رغم ما يحمله قلمك من أقلام دقيقة في التكوين...وإنما تكتب له كي يتبع قوانين الوجود التي تكتشفها بفطرتك التي أقمت توجهك إليها . فعندما أشاهد برامج المواهب الخاصة بالإنسن من خدع للعقل وقفز وشقلبة وتوازن ورقص وصوت أدهش وأصاب بالذهول والرعب لما يمتلكه هذا التكوين الخارق من روح تُنتج هذا التنوع الهائل من المواهب والقدرات .. إذاً ماذا أستفيد إن وجهت هذا الوعي لأصله بوعي كوني مصيطر وأنا على غفلة بل جهل تام بكينونتي ودوري في هذا الخلق؟ ماذا يستفيد هذا الوعي؟ .. لا شىء فالله هو الغني الحميد ..إذاً ماذا لو وجهت هذا الوعي لإكتشف نفسي وأفجر طاقتي ؟! . فعندما أعرف نفسي سأعرف من خلقني ونفخ فيي من روحه لأكمل الرحلة بعلم وأغير محيطي أسوة بالأنبياء.
ولكن بالمحصلة هذا التوجه لا غبار عليه فكلا يحمل رسالة ولكن رسالتك لا تبحث ولا تجيب لماذا جعلنا خلفاء؟ وكيف جعلنا وهذا الأهم ؟! أي سؤال .. من أنت؟ من أنا؟ من نحن؟ . هل لإتبع القوانين من الإدارة الإلهية أم لأعي الإدارة الإلهية نفسها كي أستخلف بهذه الإدارة بوعي لاحق على الوعي الذي أعيشه الآن ؟!.
ولذلك فإن أي قراءة لهذا الكتب وموضوعه لا يمكن أن تحتوي على ما يمكن أن نسميه "القراءة الأخيرة" أو "المحطة الأخيرة" فلا توجد أي ذاكرة أو سلطة تستطيع أن تفرض علينا القراءة الصحيحة لما نبحث عنه ، ولا المحطة الأخيرة التي نقف عندها لنبدأ بالتبرير سوى ذاكرة الكون نفسه بما فيه من قوانين للخلق . وهذا الكون في تغير وربوا مستمر .. ولكن ليس بشكل عشوائي بل له قوانين إنفطرت فيه تحكم تغيره ضمن محطات، وإن لم تبحث هذه المحطات لتدرك سنبقى تحت بند الإدارة الإلهية بغير علم وكتب منير، بالرغم من أن الكتب بين مفاصل محطات هذا الخلق في هديه وقصه لمحطات طيب الذكر إبرهيم وصاحب القلب السليم والملة الحنيفة والمأمورون بإتباعها حتى من قبل القارىء الأول،والذي يلخص بالمجمل كل ما أريد قوله . إذ هذه الملة وجهتها لا تتوقف في محطات الخلق حتى يطمئن القلب ... فلماذا إذاً لا نكمل الرحلة ونجىء بالحق ليطمئن القلب ونكون من الشهدين؟! .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بكم وبما اسميتموه مشاكسة ففي الحوار تطفو مشاكسات الفكر من اجل هدف (محوري) في الحوار لها سقيا عقلية من مورد طاهر باذن الله فالباحث (الحذر) لا يخرج من القرءان الا من اجل الدخول اليه لتكتمل بين يديه نظم قانونية منها يولد (اليقين) فيكون من (الموقنين)
حملت مشاركتكم الكريمة ثلاث محاور رئيسية وهي قد اتسعت لتشمل صورة الخلق الاجمالي كما حملت مشاركتكم تساؤلات متوالدة من اختناقات فكرية لم تكن وليدة منهجكم الفكري بل هي اختناقات صاحبت العقل البشري الطموح ليرى صورة الخلق الاجمالي وماذا اراد الله بادارته المطلقة للخلق ولم يترك خليفته (البشر) يفعل ما يريد فينقص اطراف الرضا بين يديه ويجبره بجباريته المعروفة على الرضوخ لنظمه ... الصلاحيات المطلقة تعني عبور صفة (العبودية) وترقى الى صفة (الاله) ومثل ذلك لا يقوم في الخلق لان الخالق (حكيم) وصاحب حكم على ما خلق ولا يمكن ان يخلق الخالق ما يكون ندا له يعترض نظم خلقه ويدمر اولياتها واذا اردنا ان نرى جانبا من صورة الخلق الاجمالي فاننا سوف نرى الانسان صغيرا بل (قزما) في تلك الصورة وهنا قرءان
{لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }غافر57
هذا هو جانب من صورة الخلق ترينا من مصدر دستوري ان الانسان بكامل تاريخه ودهوره هو اصغر من خلق السماوات والارض وان اكثر (الناس) الناسين لا يمتلكون مشغل علة تبادلي الربط (لا يعلمون) فكل ما حصل عليه الانسان (الكفور الظلوم الجهول) هو صلاحيات محددة بمنظومة الخلق لان الله حين خلق الخلق لن يكون غافلا عنه ولا يتركه لايادي عابثة تعبث به وجعل لكل فعل بشري ردة فعل اما ثوابا او عقابا
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ }المؤمنون17
عندما يريد حامل العقل ان يرى صورة الخلق الاجمالي فان دستورية تلك الرؤيا يجب ان تنطلق من خارطة خلق جعلها الله ذات وظيفة محددة الابعاد محددة الحدود فحنفية الحنيف هي حدود الرؤيا وما لا يدخل في حاجة الحنيف سوف لن يكون مرئيا يرضي الطموح العقلي فـ الفضول في الرؤيا سوف لن تكون حميدة ذلك لان استخدام (الفطرة) التي يمتلكها المكلف محدودة بحاجته (حنيفا) وهي صفة ابراهيم الذي استخدم فطرته الشخصية في ولوج علوم الله (ملكوت السماوات والارض) حين وجه وجهه نحو الذي (فطر) السماوات والارض وذلك يعني ان المسرب الابراهيمي يربط بين فطرة حامل العقل وفطرة الخلق الاجمالي ليرى اي جزء مجتزأ من صورة الخلق الاجمالي وفق دستورية قرءانية لا خروج منها الا لغرض الدخول اليها
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2
ويمكن تحديد الحدود التي يستطيع حامل العقل ان يتحرك بموجبها ليرى (فطرة الخلق) وهي (فطرة السماوات والارض) التي فطرها الله في التكوين ونسمع القرءان
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30
فالحدود هي (الدين) بفتح الدال فالانسان يقترض من نظم الخلق حاجته ويمتلك لتلك القروض (حنفية) تزوده بحاجته للديون التي يستدينها من نظم الخلق على ان يتعامل معها بامانة ومن ثم تعود الى منظومتها تلقائيا غير متصدعة وفي تلك الممارسة تقوم منهجية (الفطرة) التي فطر عليها العقل البشري لترتبط بفطرة خلق السماوات والارض
{إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام79
تلك الوجهة التي يوجه ابراهيم وجهته اليها هي (مجسات العقل) فالوجه في واحة علوم الله المثلى يعني (حاوية مجسات العقل) كما هي وجوهنا التي نعرفها فحين ترتبط فطرة العقل بفطرة الخلق يتم التعرف على (الامان) والذي يدل على الله بشكل يقيم (القوة) ومنه الـ (تقوية) فيكون من (المتقين) عقلا وماديا فيتم الامساك بمفردات الكتاب الذي لا ريب فيه هدى للمتقين يصاحبه المسرب الابراهيمي الذي يوفر عنصر (اليقين) وتبدأ سلالم الوصول الى القانون الالهي بمفردات يقينية (لا ريب فيها)
مشاركتكم الكريمة اظهرت حزمة كبيرة من الشكوك من خلال ما استقريء وراء التساؤلات المطروحة ومثل تلك المنهجية لا تصلح للمسرب الابراهيمي وقد تصلح لشؤون معرفية اخرى فكثير من صناع الكلام يقولون ان الشك هو مفتاح اليقين او ان الشك سبيل الوصول الى اليقين الا ان علوم الله المثلى تركز على ان ادوات الباحث فيها تمتلك (رسوخ) فسلالم العلياء الى القانون الالهي (اليقين) لا يمكن ان تقوم بادوات مبنية على الشك والريب فلا بد لمنطق (الرسوخ) ان يتجلى مع كل اداة من ادوات البحث خصوصا (الفطرة) حين يتم توجيه مجساتها نحو فطرة الكتاب (خلق السماوات والارض) وذلك من خلال اتحاد فطرة خلق العقل الانساني وفطرة خلق السماوات والارض ومن تلك الصفة نقرأ القرءان
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءايَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7
من ترسخ بين يديه (ادوات الفطرة) وهي (مجسات العقل) ويرى ما هو (منزل من الكتاب) والذي يمر عبر حنفيته الابراهيمية او الدينية (يستدين من نظم الخلق حاجته) سيكون لفطرة النطق حضورا كما هو حضور الدائن والمدين وهي صفة دستورية تربط الدائن بالمدين وتعيد ربط المدين بالدائن فالمتدين يعرف ان الدين لله ..!! فالانسان ناطق وحين يرى الناسي ويتذكر ان الله انطقه ويرسخ ذلك في عقله (كل من عند ربنا) فيقوم عنصر (التمكين) على ما يستدينه الانسان من نظم الخلق بما فيها مفردات النطق مقيما الصلاة مع (الذي فطر السماوات والخلق) لان ما هو مكتوب في الخليقه ومنه النطق (قد ءامن به من عند الرب) ذلك لان للرب سلطوية على المنطق والنطق لانه الله بيده ملكوت كل شيء وتلك سنة العقل البشري الموسوي (السادس) لان مفردات النطق مذخورة فيه (حافظات الذكر) والذاكرة فـ (اوليات كتاب النطق) محفوظة فيه
{قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي }طه25
{وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي }طه26
{وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي }طه27
{يَفْقَهُوا قَوْلِي }طه28
كتاب النطق الذي يستدين منه البشر الناطق يوميا كثيرا من مكوناته وعناصره تم طمره من خلال (عبادة العجل) فاصبحت (مراسيم الكلمات) مرتبطة بمقاصدها المنقولة من بيئة الناطق وارشيف الكلام في قومه وتوقف كتاب النطق الذي (يبني الكلمة) وتوقفت عربة العربية وتمسكوا بعجلتها وقالوا فيها كثيرا كثيرا من متراكمات الالفاظ فاصبح كتاب النطق معطلا وان احتجنا الى اثبات ذلك فمثل تلك الثوابت لا بد ان تقام فطرة والا فان اجراء تجربة تطبيقية يعتبر امرا قاسيا فعملية حجب وليد حديث الولادة عن عالم الصوت والكلام لغرض مراقبته حتى يصل الى عمر النطق لنعرف هل انطقه الله ام ان اهله انطقوه يعتبر امر صعب لا يقدر عليه احد الا اننا نستطيع ان نراقب اطفالنا المبتدئين بالنطق فنراهم ياتون بالفاظ ما علمناهم اياها بل نطقوها من (اوليات كتاب النطق) الذي حملته عقولهم المفطورة بخلق الهي النشأة والتكوين وهو موجود مثله عندنا (لا تبديل لخلق الله) الا انه مطمور بسبب تراكم معارفنا لاننا (ناس ناسين) .... كتاب النطق هو منظومة خلق الهي بموجب دستورية بيان قرءاني تحدثنا عنها سابقا فان لم ترسخ في عقل الباحث فانه سيكون غير قادر على ربط فطرته العقلية بفطرة السماوات والارض فكتاب النطق كتاب منزل مع العقل الموسوي وله اوليات ويحتاج الى ممارسة (تأويل) تلك الاوليات والا فان الفطرة الناطقة سوف لن تنفع حامل العقل الناطق وحين تحدثتم في مشاركتكم الكريمة بخطاب موجه الينا وقلتم (فطرتك) و (قلمك) فهي ليست فطرتي وقلمي بل هل فطرة وقلم البشر جميعا وذلك من ثابت قرءاني (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) فلا يوجد فرق تكويني بين فطرة فلان وفلان او قلم فلان وفلان الا بقدر منهجية حامل العقل نفسه فمن يمنهج عقله على قواعد وسيلة ابراهيمية فانه يكون قادرا على ربط فطرته العقلية بفطرة خلق السماوات والارض ومنها (كتاب النطق) المودع في عقل كل انسان وفطرة الخلق التي تحمل بيانها معها فالله سبحانه انزل الكتاب المستبين على العقل البشري بمستويين اثنين (الخامس والسادس) وهما موسى وهرون
{وَءاتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ }الصافات117
ومن تلك الصفة (الكتاب المستبين) المرئي في العقل البشري حصل ما حصل في الممارسات الحضارية بما يختلف عن بقية المخلوقات وبما يختلف عن السابقين ... ربي هو ربك وخالقي هو خالقك وهو القائل لا تبديل لخلق الله الا ان الازمة تقع في منهجية (الصدور) فمن يتصدر عقله مصادر امينة في الفكر ويتم الاتحاد الفكري على الاوليات (تاويل الكتاب) والانطلاق بـ (رسوخ فكري) من تلك الاوليات فان النتائج ستكون موحدة اما اذا اراد حامل الفطرة ان يبقى خارجها فلا تتحصل (حيازة الاوليات) لتشكل عملا مشتركا بين المتحاورين فتتحول الى شان مختلف (فطرتي وفطرتك .. قلمي وقلمك) فكيف نعترف اذن بدستورية (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله) وبما ان اهم ما حمله حواركم الكريم هو الاختلاف على (كتاب النطق) وهو اهم ما يتوجب ان يتلقفه حامل القرءان لان كتاب النطق هو الذي يحمل (سر القرءان المفقود) ويمنح حامل العقل (عقلانية القرءان) لانه للذين يعقلون ولن يكون للذين يتقولون
تهشيم كتاب النطق لرؤية اولياته تم في القرءان قبل ان يقوم علماء العصر بتفتيت المادة ليصلوا الى ما لا يمكن تفتيته فقالوا بالـ (ذرة) قبل ان يروها فقد قام القرءان بتفتيت كتاب النطق وهشمه الى اولياته حين وضع حروفا مهشمة غير مرتبطة ببعضها ليحفز حامل العقل الحامل للقرءان ان يلج ما كتبه الله في منطق الناس (الناسين) ليدرك اوليات نشأة النطق فيحصل (التاويل) بعد (الرسوخ) فمشغل العلة (العلم) لا يتحصل الا حين تقوم منهجية (ولا يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم) وهنا يحتاج الساعي الى حقيقة القرءان ان يوجه وجهه (مجسات عقله) الى (الذي) فطر السماوات والارض ومنها (كتاب النطق) ولغرض ان نلقي قولا ثقيلا قبل اوانه فان في القرءان (منطق كل شيء) فكتاب النطق يحمل في القرءان بيانات منطق كل خلق
{وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }فصلت21
واذا عرف الانسان منطق اجزاء من جسده فانه سيكون قويا (متقوي بنظم الخلق) ويكون من (المتقين) وله مفازة عند ربه
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً }النبأ31
وتلك حاجة يحتاجها المسلم الحنيف والابراهيمي الحنيف وبالتالي فان كتاب النطق لاعضاء الجسد وخلاياه سيكون مستبينا بموجب الدستورية القرءانية ولعل القرءان يذكرنا في المثل السليماني ومثل داوود امرا مهما فـ (ءال دواود) عرفوا مشغل علة منطق الطير (علمنا منطق الطير) ورغم ان لفظ الطير لا يعني في علوم الله المثلى حيوان الطير حصرا بل هو لفظ من بناء (طور) وهو في علوم الله المثلى مستوى العقل السابع (السماء السابعة) ومن تلك المساحة نستطيع ان نمسك ان هنلك وسعة في حنفية الحنيف ليرى كتاب الله في الخلق وهو مستبين ولبيانه منهج دستوري يذكرنا القرءان به ففي القرءان تصريف لكل مثل فالمثل تم تصريفه ونحن (نتصرف) به و (نصرفه) في حاجاتنا ونرتقي في علياء علمية بسلالم مبنية لبناتها من قانون اليقين ولن يكون الشك مدخلا لليقين
وللحديث بقية
السلام عليكم
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
تعليق