النظام العشري ومنظومة الخلق
فان كل فاعلية تمتلك عشر قدرات لتكون (اية) تتفعل في حيز مادي او حيز عقلاني وتلك القدرات التي وسمها الخالق وسما (سماء) تقع في حاوية التكوين سواء كانت مادية او عقلية
صفة الحيازة .. صفة السريان ... صفة النفاذية .. صفة الارتباط .. صفة الانتقال ... صفة المسك ... صفة القبض ... صفة الاحتواء ... صفة التبادل ... صفة التشغيل ...
هذه الصفات تطرح بشكل نتاج اولي يمثل اول قراءة للنظام العشري وصفة التشغيل تعتبر اهم صفة من تلك الصفات بحيث تتفعل الحاوية وتكون فعالة عندما تتبادل الفاعلية مع المشغل فالصفة التبادلية تمنح صفة المشغل في الانتقال الى حاوية التسع فيكون المشغل تبادلي كما في سريان الالكترون في السلك
فهم هذه المنظومة واحتظان علومها يؤتى من خلال متابعة عقلانية واسعة ودقيقية ويستطيع كل متابع ان يبدأ من نقطة الانطلاق هذه ليتعرف على علوم الله من خلال تلك الحاوية الكونية العشرية حيث يكون المشغل كما يكون الالكترون في الذرة وبالتالي فان المشغل يندفع بشكل تكويني ليفعل حاويات عشرية لا حدود لها بموجب منظومة توافقية رائعة احكم الله سبحانه انضباطها وخلقها
العلم الحديث شاهد وجها من واجهات تلك المنظومة أي انه شاهد عشر العشرة (1/10) وهو (صفة التشغيل) وقد انحسرت علوم المادة في (السالب والموجب) تحت راصدة مادية في الشحنات فكان ولا يزال العلم يدور في دائرتها دون ان يستطيع الانفلات من قبضتها فبقيت الجاذبية سرا بين اروقة المختبرات المزدحمة بالتقنيات المفرطة ..!!
لو فهمت هذه المنظومة التكوينية فسوف تجيب على سبب عدم فاعلية الفايروس في ماء المختبر وفاعليته في ماء الخلية ويمكن فهمها عندما يتم التعامل مع (ماء الرجل) لمعرفة حقيقة التكوين بحيث سوف يسخر كثيرا جيل من علماء الغد مع محاولات الاستنساخ التي استعرت في نهاية القرن الماضي ..! وتتفتح كثير من المغاليق العلمية ويقوم علم قرءاني مرتبط بخارطة الخالق يقرأها القاريء في قرءان يقرأ ....
عن ادراج :
النظام العشري في سنن التكوين
.................................................. ............
تعليق