رد: النظام العشري ومنظومة الخلق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم نستطع لغاية اليوم ان نفصل بين العبث في رسم الالفاظ او الرسم الصادق منها من خلال منهج ثابت يشمل كل الفاظ القرءان التي رسمت بالف خفية او الف ظاهرة والسبب يكمن في ان رسم القرءان تقلب بين اجيال كثيرة وقد يكون التلاعب في رسم الفاظ القرءان قد تصدت له اجيال متعددة مما يفقد باحث اليوم القدرة على وضع بيان ثابت وتتم معالجة كل لفظ بشكل منفصل للحصول على قاعدة بيانية تساعد الباحث في تثبيت رسم اللفظ الحرفي الصادق ... بحثنا في مخطوطات عديدة وفي حقب زمنية متفاوته ولم نحصل على مواد تاريخية تساعدنا على تحديد رسم الالفاظ خصوصا تلك التي تشكل فارقة لفظية كبيرة مثل لفظ (الله) سبحانه فهو يكتب بدون حرف الالف في رسم القرءان ومن خلال بحثنا وجدنا قولا منسوبا لـ (سيباويه) نقل في مختارات الصحاح للرازي يقول فيه ان اصل كلمة الاسم الشريف (لاه) معرفة بالالف واللام ..!! ولنا اثارة في ثابتة بيانية عن استخدام الالف المقصورة والالف الممدوة في الرابط ادناه
بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم
وفي المعهد بعض الادراجات فيها تذكرة مختصة في نفس الموضوع
دلالات حرف ( الالف ) في (وَأَسْقَيْنَاكُم) و(وَيُسْقَوْنَ)
ما بين اللفظ والرسم القرءاني
في زمننا كثر النسخ الالكتروني للقرءان فظهرت طبعات زادت من حجم الاختلاف فبعض النسخ الالكترونية للقرءان كتبت لفظ (فأسقيناكموه) ونسخ اخرى كتبته بدون حرف الالف مع وضع اشارة صغيره لها ... اعتمدنا في كثير من بحوثنا على نسخة (عثمانية) للقرءان وقد تم طبعها بطريقة (الزانكوغراف) وهو نوع من الطباعة القديمة من خلال تصوير النسخة اليدوية وتحويل الصورة الى لوح من مادة الزنك وكانت النسخة قد كتبت على يد فقيه اسمه (السيد مصطفى نظيف) الشهير بـ (قدروغلى) وكانت نسخته على قراءة (عاصم ابن ابي النجود الكوفي) وهي القراءة التي اعتمدتها المدرسة الفقهية العثمانية عموما في بلاد الاناضول وبلاد الشام والعراق وكان تاريخ النسخ في زمن السلطان عبد الحميد ... في ذلك النسخ العثماني جاء لفظ (فأسقيناكموه) بالف ظاهرة
عموما قاعدة بيانات النظام العشري في سنن الخلق لا ترتكز على عشرية اطول كلمة في القرءان حصرا بل هناك مركزية اكبر وسعة في الصفة الرقمية العشرية (1 ـ 10) وهي التي تمثل مركز قاعدة البيانات كما اشتملت تلك القاعدة على ادوات تذكيرية لا حصر لها منها (معشر الانس والجن) ومنها (صيام عشرة كاملة عند عدم القدرة على الهدي في الحج) للحجاج من خارج حوض مكة ومنها (اطعام عشرة مساكين) كفارة الايمان ومنها (وليال عشر) ومنها (من جاء بالحسنة فله عشر امثالها) ومنها (ثلاثين ليلة اتممناها بعشر) ومن البيانات الملفتة لنظر الباحث ان لفظ (عشر .. عشرة .. معشر .. عشرا) ورد في القرءان (19 مرة) وهي (تسعة عشر)
في ما نراه في كتاب الله (وعاء نفاذ نظم الخلق) الاصابع العشرة وعطفا على اثارة كريمة منكم عن اصابع بعض الحيوانات اقل من خمسة فهي ظاهرة مبينة الا ان معها بيان وجود (اثر ضامر) لاصبع او اصبعين كما في ارجل الطيور والفارقة المهمة في اصابع يد الانسان انها تحمل (شيفرة) في خطوط ظاهرة بوضوح على جلد تلك الاصابع تمثل (بصمة الفرد) وهويته وهي شيفرة حيرت اجيال متلاحقة من العلماء ولم يستطع العلم الحديث فك تلك الشيفرة ومن الجدير بذكره هنا ان بعضا من المجرمين المحترفين ارادوا طمس هوية طبعات اصابعهم فقاموا بعملية تجميلية تم فيها رفع جلد الاصابع وزرع جلد مأتي من سافلة المجرم نفسه وحين تماثل عامل العملية للشفاء اتضح ان خطوط الاصابع ظهرت تارة اخرى وحسب علمنا هنلك حالتان حصلت احداها في فرنسا والاخرى في بريطانيا وتلك الظاهرة التي اظهرت خطوط اصابع اليد بعد الترقيع خالفت ما هو مألوف في عمليات الترقيع فاي عملية ترقيع تجري يبقى الجسم الرقيع حاملا لصفاته عندما ينقل الى عضو ءاخر في الجسد الا ان ترقيع الاصابع يختلف كما بينت تقارير علمية نشرت في ثمانينات القرن الماضي
النظام العشري نجده في فطرة الانسان ايضا وبكثرة متكاثرة مع الانشطة البشرية فكثير من التنظيمات التي يجريها الانسان تتكون من عشر عناصر يضاف اليها (قائد) ففي الجيش تبدأ مجمعات الجند بعناصر عشرية كما في (المفارز) او (حضائر الجند) يضاف اليها (واحد) منفصل عن العشر ليكون قائدا للعشر مثلها مثل فريق كرة القدم (11) لاعب واحد منهم هو الكابتن كما نشير الى نظام الحزم التجارية القديم فهو عشري (دستة) وهي مؤلفة من عشر حبات ولا يزال ذلك النظام معمول به في بعض السلعيات الشعبية القديمة رغم غزو النظام البريطاني (نظام الدزينة) المؤلف من 12 حبه وهو نظام يشمل ايضا البوصة واليارد وهو يأتلف بـ اثني عشر الا ان النظام المتري الفرنسي مبني على نظام عشري في تقسيمات الطول والوزن والقوى ووحدات العلم مثل الفولت والامبير وغيرها وهو النظام الذي تم قبوله من اكثر من 80% من اقاليم الارض وهو مبني على العشرية فالسانتيمتر يساوي عشرة ملي وكل ديسمتر هو 10 سانتيمتر وكل متر يساوي 10 ديسيمتر كذلك الاوزان فالغرام له 10 ملي غرام والكيلوغرام هو 1000 غرام ومثلها وحدات الكهرباء وحسابات القوى ذات نظام عشري ايضا ... وهنلك مضاعفات رقمية ذات اس عشري معروف في حسابات كل العلوم
اما موضوع نزول التوراة على موسى ومثلها الانجيل على عيسى فهي اكذوبة تاريخية صدقها المسلمون بعد ان حصل الانقلاب على الاعقاب بعد قبض المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
والنص واضح وصريح للغاية القصوى ان هنلك انقلاب حصل واعاد الناس على اعقابها ومنها تصديق ما قال به اليهود والنصارى ومثل ذلك النص لا يستطيع الباحث القرءاني (المستقل) ان يتنازل عنه ففي القرءان لا يوجد (مشايخ) نخشاهم فنقول الحق مهما كان القول صعبا على قومنا لانه وجه الحقيقة الوحيد ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق كما نقل من ماثور القول عن علي بن ابي طالب والقرءان يقول
(يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ) المائدة من الاية 54
فالتوراة هي حاوية الخلق (المتوارية عن انظار الانسان) الا ان العقل السادس (الموسوي) الذي يمتلكه الانسان قادر على كشف ما هو متواري عنه فلو جئنا بانسان فطري قروي لم ينل من التعليم شيأ واعطيناه منشار او فأس وطلبنا منه ان يقطع غصن شجرة فهو سيقف على الغصن وجذع الشجرة على يساره ويقطع الغصن من يمينه لانه يعرف ما هو (متواري) عن النظر ويعرف انه سيسقط اذا قطع الغصن بشكل معاكس ..!! ولعل القرءان يمنحنا تذكرة في تلك الاكذوبة الكبيرة
{كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران93
ولعل العقل البشري ادرك الكثير المتكاثر من ما هو متواري عن الانظار (توراة) في الكشف عن الوعاء المادي وتكوينته ذات الجسيمات الذرية واجزائها وما كشف من جاذبية كانت متوارية عن العقل البشري فالموجة الكهرومغناطيسية اليوم هي من (توراة) ومثلها كثير كثير في الخلية والكروموسومات والحوامض الامينية ... وهنلك تذكرة اخرى حفظت في رسم القرءان اللفظي (توراة) فلو كانت التوراة صحفا (قد نزلت) حقيقة لكان رسمها (تورات) وليس (توراة) فالتاء القصيرة دليل استمرارية فاعلية الصفة
التاء الطويلة والتاء القصيرة في فطرة علم القلم
فالتوراة فينا قائمة تتنزل في العقل الموسوي (المستوى العقلي السادس) فهي منزلة على موسى وهرون (المستوى الخامس والسادس) ويذكرنا بها القرءان
{وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَرُونَ }الصافات114
{وَءاتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ }الصافات117
وهذه الراشدة لا تمنع من وجود نبي اسمه موسى من الله عليه صحبة اخاه هرون ذلك لان المثل القرءاني له (تصريف) في وعاء الخلق فالنبي موسى والنبي هرون يمتلك كل واحد منهما مستوى عقلي خامس وسادس
وهنلك ادراجات كثيرة في المعهد تعالج ذلك البيان وتفصيل السماوات السبع وما هي المذكرات القرءانية في موسى وهرون مع صفة الاخاء بينهما ولن نثقل عليكم بمرابطها ونامل ان تراجعوها على مهل
النظام العشري يرسخ في القرءان ونخرج من القرءان لتطبيقات وممارسات تعتمد على صفة (الرسوخ) بلا ريب فنجد ما لا يجده غيرنا في مدرسة الماديين ومن ثم نعود للقرءان ونتزود بتذكرة عن اي مفصل بياني نحتاجه ونخرج من القرءان الى وعاء الخلق النافذ في زمننا وفينا ونعود الى القرءان تارة اخرى وهكذا في رحلتين متوائمتين متكررتين باستمرار (قرنين) نحصل منها على بيان الحاجة التي نسعى لبيانها في نشأة فكر قرءاني مرتبط بتصريف علوم الله المثلى وفيها من كل شيء سببا
شكرا لكم على سعة صدركم في دوام حضوركم وكرم متابعتكم
السلام عليكم
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمان
مشاهدة المشاركة
لم نستطع لغاية اليوم ان نفصل بين العبث في رسم الالفاظ او الرسم الصادق منها من خلال منهج ثابت يشمل كل الفاظ القرءان التي رسمت بالف خفية او الف ظاهرة والسبب يكمن في ان رسم القرءان تقلب بين اجيال كثيرة وقد يكون التلاعب في رسم الفاظ القرءان قد تصدت له اجيال متعددة مما يفقد باحث اليوم القدرة على وضع بيان ثابت وتتم معالجة كل لفظ بشكل منفصل للحصول على قاعدة بيانية تساعد الباحث في تثبيت رسم اللفظ الحرفي الصادق ... بحثنا في مخطوطات عديدة وفي حقب زمنية متفاوته ولم نحصل على مواد تاريخية تساعدنا على تحديد رسم الالفاظ خصوصا تلك التي تشكل فارقة لفظية كبيرة مثل لفظ (الله) سبحانه فهو يكتب بدون حرف الالف في رسم القرءان ومن خلال بحثنا وجدنا قولا منسوبا لـ (سيباويه) نقل في مختارات الصحاح للرازي يقول فيه ان اصل كلمة الاسم الشريف (لاه) معرفة بالالف واللام ..!! ولنا اثارة في ثابتة بيانية عن استخدام الالف المقصورة والالف الممدوة في الرابط ادناه
بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم
وفي المعهد بعض الادراجات فيها تذكرة مختصة في نفس الموضوع
دلالات حرف ( الالف ) في (وَأَسْقَيْنَاكُم) و(وَيُسْقَوْنَ)
ما بين اللفظ والرسم القرءاني
في زمننا كثر النسخ الالكتروني للقرءان فظهرت طبعات زادت من حجم الاختلاف فبعض النسخ الالكترونية للقرءان كتبت لفظ (فأسقيناكموه) ونسخ اخرى كتبته بدون حرف الالف مع وضع اشارة صغيره لها ... اعتمدنا في كثير من بحوثنا على نسخة (عثمانية) للقرءان وقد تم طبعها بطريقة (الزانكوغراف) وهو نوع من الطباعة القديمة من خلال تصوير النسخة اليدوية وتحويل الصورة الى لوح من مادة الزنك وكانت النسخة قد كتبت على يد فقيه اسمه (السيد مصطفى نظيف) الشهير بـ (قدروغلى) وكانت نسخته على قراءة (عاصم ابن ابي النجود الكوفي) وهي القراءة التي اعتمدتها المدرسة الفقهية العثمانية عموما في بلاد الاناضول وبلاد الشام والعراق وكان تاريخ النسخ في زمن السلطان عبد الحميد ... في ذلك النسخ العثماني جاء لفظ (فأسقيناكموه) بالف ظاهرة
عموما قاعدة بيانات النظام العشري في سنن الخلق لا ترتكز على عشرية اطول كلمة في القرءان حصرا بل هناك مركزية اكبر وسعة في الصفة الرقمية العشرية (1 ـ 10) وهي التي تمثل مركز قاعدة البيانات كما اشتملت تلك القاعدة على ادوات تذكيرية لا حصر لها منها (معشر الانس والجن) ومنها (صيام عشرة كاملة عند عدم القدرة على الهدي في الحج) للحجاج من خارج حوض مكة ومنها (اطعام عشرة مساكين) كفارة الايمان ومنها (وليال عشر) ومنها (من جاء بالحسنة فله عشر امثالها) ومنها (ثلاثين ليلة اتممناها بعشر) ومن البيانات الملفتة لنظر الباحث ان لفظ (عشر .. عشرة .. معشر .. عشرا) ورد في القرءان (19 مرة) وهي (تسعة عشر)
في ما نراه في كتاب الله (وعاء نفاذ نظم الخلق) الاصابع العشرة وعطفا على اثارة كريمة منكم عن اصابع بعض الحيوانات اقل من خمسة فهي ظاهرة مبينة الا ان معها بيان وجود (اثر ضامر) لاصبع او اصبعين كما في ارجل الطيور والفارقة المهمة في اصابع يد الانسان انها تحمل (شيفرة) في خطوط ظاهرة بوضوح على جلد تلك الاصابع تمثل (بصمة الفرد) وهويته وهي شيفرة حيرت اجيال متلاحقة من العلماء ولم يستطع العلم الحديث فك تلك الشيفرة ومن الجدير بذكره هنا ان بعضا من المجرمين المحترفين ارادوا طمس هوية طبعات اصابعهم فقاموا بعملية تجميلية تم فيها رفع جلد الاصابع وزرع جلد مأتي من سافلة المجرم نفسه وحين تماثل عامل العملية للشفاء اتضح ان خطوط الاصابع ظهرت تارة اخرى وحسب علمنا هنلك حالتان حصلت احداها في فرنسا والاخرى في بريطانيا وتلك الظاهرة التي اظهرت خطوط اصابع اليد بعد الترقيع خالفت ما هو مألوف في عمليات الترقيع فاي عملية ترقيع تجري يبقى الجسم الرقيع حاملا لصفاته عندما ينقل الى عضو ءاخر في الجسد الا ان ترقيع الاصابع يختلف كما بينت تقارير علمية نشرت في ثمانينات القرن الماضي
النظام العشري نجده في فطرة الانسان ايضا وبكثرة متكاثرة مع الانشطة البشرية فكثير من التنظيمات التي يجريها الانسان تتكون من عشر عناصر يضاف اليها (قائد) ففي الجيش تبدأ مجمعات الجند بعناصر عشرية كما في (المفارز) او (حضائر الجند) يضاف اليها (واحد) منفصل عن العشر ليكون قائدا للعشر مثلها مثل فريق كرة القدم (11) لاعب واحد منهم هو الكابتن كما نشير الى نظام الحزم التجارية القديم فهو عشري (دستة) وهي مؤلفة من عشر حبات ولا يزال ذلك النظام معمول به في بعض السلعيات الشعبية القديمة رغم غزو النظام البريطاني (نظام الدزينة) المؤلف من 12 حبه وهو نظام يشمل ايضا البوصة واليارد وهو يأتلف بـ اثني عشر الا ان النظام المتري الفرنسي مبني على نظام عشري في تقسيمات الطول والوزن والقوى ووحدات العلم مثل الفولت والامبير وغيرها وهو النظام الذي تم قبوله من اكثر من 80% من اقاليم الارض وهو مبني على العشرية فالسانتيمتر يساوي عشرة ملي وكل ديسمتر هو 10 سانتيمتر وكل متر يساوي 10 ديسيمتر كذلك الاوزان فالغرام له 10 ملي غرام والكيلوغرام هو 1000 غرام ومثلها وحدات الكهرباء وحسابات القوى ذات نظام عشري ايضا ... وهنلك مضاعفات رقمية ذات اس عشري معروف في حسابات كل العلوم
اما موضوع نزول التوراة على موسى ومثلها الانجيل على عيسى فهي اكذوبة تاريخية صدقها المسلمون بعد ان حصل الانقلاب على الاعقاب بعد قبض المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
والنص واضح وصريح للغاية القصوى ان هنلك انقلاب حصل واعاد الناس على اعقابها ومنها تصديق ما قال به اليهود والنصارى ومثل ذلك النص لا يستطيع الباحث القرءاني (المستقل) ان يتنازل عنه ففي القرءان لا يوجد (مشايخ) نخشاهم فنقول الحق مهما كان القول صعبا على قومنا لانه وجه الحقيقة الوحيد ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق كما نقل من ماثور القول عن علي بن ابي طالب والقرءان يقول
(يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ) المائدة من الاية 54
فالتوراة هي حاوية الخلق (المتوارية عن انظار الانسان) الا ان العقل السادس (الموسوي) الذي يمتلكه الانسان قادر على كشف ما هو متواري عنه فلو جئنا بانسان فطري قروي لم ينل من التعليم شيأ واعطيناه منشار او فأس وطلبنا منه ان يقطع غصن شجرة فهو سيقف على الغصن وجذع الشجرة على يساره ويقطع الغصن من يمينه لانه يعرف ما هو (متواري) عن النظر ويعرف انه سيسقط اذا قطع الغصن بشكل معاكس ..!! ولعل القرءان يمنحنا تذكرة في تلك الاكذوبة الكبيرة
{كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران93
ولعل العقل البشري ادرك الكثير المتكاثر من ما هو متواري عن الانظار (توراة) في الكشف عن الوعاء المادي وتكوينته ذات الجسيمات الذرية واجزائها وما كشف من جاذبية كانت متوارية عن العقل البشري فالموجة الكهرومغناطيسية اليوم هي من (توراة) ومثلها كثير كثير في الخلية والكروموسومات والحوامض الامينية ... وهنلك تذكرة اخرى حفظت في رسم القرءان اللفظي (توراة) فلو كانت التوراة صحفا (قد نزلت) حقيقة لكان رسمها (تورات) وليس (توراة) فالتاء القصيرة دليل استمرارية فاعلية الصفة
التاء الطويلة والتاء القصيرة في فطرة علم القلم
فالتوراة فينا قائمة تتنزل في العقل الموسوي (المستوى العقلي السادس) فهي منزلة على موسى وهرون (المستوى الخامس والسادس) ويذكرنا بها القرءان
{وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَرُونَ }الصافات114
{وَءاتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ }الصافات117
وهذه الراشدة لا تمنع من وجود نبي اسمه موسى من الله عليه صحبة اخاه هرون ذلك لان المثل القرءاني له (تصريف) في وعاء الخلق فالنبي موسى والنبي هرون يمتلك كل واحد منهما مستوى عقلي خامس وسادس
وهنلك ادراجات كثيرة في المعهد تعالج ذلك البيان وتفصيل السماوات السبع وما هي المذكرات القرءانية في موسى وهرون مع صفة الاخاء بينهما ولن نثقل عليكم بمرابطها ونامل ان تراجعوها على مهل
النظام العشري يرسخ في القرءان ونخرج من القرءان لتطبيقات وممارسات تعتمد على صفة (الرسوخ) بلا ريب فنجد ما لا يجده غيرنا في مدرسة الماديين ومن ثم نعود للقرءان ونتزود بتذكرة عن اي مفصل بياني نحتاجه ونخرج من القرءان الى وعاء الخلق النافذ في زمننا وفينا ونعود الى القرءان تارة اخرى وهكذا في رحلتين متوائمتين متكررتين باستمرار (قرنين) نحصل منها على بيان الحاجة التي نسعى لبيانها في نشأة فكر قرءاني مرتبط بتصريف علوم الله المثلى وفيها من كل شيء سببا
شكرا لكم على سعة صدركم في دوام حضوركم وكرم متابعتكم
السلام عليكم
تعليق