دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النظام العشري ومنظومة الخلق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله،

    شكراً على الجواب الشافي وأتمنى أن تمرالعاصفة المطرية على خير.



    حسناً، لنتفق على هذه النقطة ونقول بأن النظام العشري نابع من القرآن وفقاً لآية "وعليها تسعة عشر" وبدليل أن أطول كلمتين وردتا في القرآن تتكونان من 10 أحرف. هنا لدي سؤال حول المثال الذي أوردتموه في كلمة "فأسقيناكموه". لا أعرف كيف رأيتم أن الكلمة تتكون من 11 حرفاً، فكما أشرت إليه في مداخلتي الأخيرة فالكلمة في القرآن تكتب ب10 أحرف حيث أن الألف قد إختفى لتعوضه ألف صغيرة فوق النون ولكنها ليست جزءًا من الكلمة نفسها. وهذه الظاهرة نجدها أيضاً في كلمات أخرى مثل : كت ا ب، إنس ا ن، السم ا و ا ت... حيث أن الألف جاءت منفصلة عن هذه الكلمات في شكل ألف صغيرة تعلو الحرف الذي يسبقها. فكيف تفسرون هذه الظاهرة ؟ وهل هي فقط رسومات ابتدعها العرب في كتابة القرآن أم هي من صلب القرآن الذي علمه الرحمان ؟

    ما يلفتني في النظام العشري أنه يذكرني بنظام عشري أخر يعتمده حملة التوراة أيضاً في تفسيرهم لبعض الظواهر. لقد ورد في القرآن أن التوراة كتاب مثلها مثل القرآن مما يعني أنها أيضاً مشغل لخارطة خلق:

    1- ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ﴾ - المائدة 44
    2- ﴿ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ﴾ - الأنعام 154

    بما أن التوراة كتاب، وبما أن السبع المثاني نظام الخلق فهل يعني ذلك أنه يمكن تطبيق نفس المنهاج على التوراة لفهم نصوصها ؟ لماذا وردت في التوراة 22 حرف فقط بدلاً من 28 ؟ بما انكم قلتم أن جميع اللغات ترتبط ببعضها من حيث مقاصد الحروف، فهل هناك محاولة لربط ما سمي بالحروف العبرية بالحروف التي وردت بالقرآن علها تساعد في فهم المقاصد الأولية، والتي يرجعها التوراتيون إلى عشر مقاصد ممثلة فيما يسمونه ب-(شجرة الحياة) ؟

    وشكراً.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لم نستطع لغاية اليوم ان نفصل بين العبث في رسم الالفاظ او الرسم الصادق منها من خلال منهج ثابت يشمل كل الفاظ القرءان التي رسمت بالف خفية او الف ظاهرة والسبب يكمن في ان رسم القرءان تقلب بين اجيال كثيرة وقد يكون التلاعب في رسم الفاظ القرءان قد تصدت له اجيال متعددة مما يفقد باحث اليوم القدرة على وضع بيان ثابت وتتم معالجة كل لفظ بشكل منفصل للحصول على قاعدة بيانية تساعد الباحث في تثبيت رسم اللفظ الحرفي الصادق ... بحثنا في مخطوطات عديدة وفي حقب زمنية متفاوته ولم نحصل على مواد تاريخية تساعدنا على تحديد رسم الالفاظ خصوصا تلك التي تشكل فارقة لفظية كبيرة مثل لفظ (الله) سبحانه فهو يكتب بدون حرف الالف في رسم القرءان ومن خلال بحثنا وجدنا قولا منسوبا لـ (سيباويه) نقل في مختارات الصحاح للرازي يقول فيه ان اصل كلمة الاسم الشريف (لاه) معرفة بالالف واللام ..!! ولنا اثارة في ثابتة بيانية عن استخدام الالف المقصورة والالف الممدوة في الرابط ادناه

    بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم

    وفي المعهد بعض الادراجات فيها تذكرة مختصة في نفس الموضوع

    دلالات حرف ( الالف ) في (وَأَسْقَيْنَاكُم) و(وَيُسْقَوْنَ)

    ما بين اللفظ والرسم القرءاني

    في زمننا كثر النسخ الالكتروني للقرءان فظهرت طبعات زادت من حجم الاختلاف فبعض النسخ الالكترونية للقرءان كتبت لفظ (فأسقيناكموه) ونسخ اخرى كتبته بدون حرف الالف مع وضع اشارة صغيره لها ... اعتمدنا في كثير من بحوثنا على نسخة (عثمانية) للقرءان وقد تم طبعها بطريقة (الزانكوغراف) وهو نوع من الطباعة القديمة من خلال تصوير النسخة اليدوية وتحويل الصورة الى لوح من مادة الزنك وكانت النسخة قد كتبت على يد فقيه اسمه (السيد مصطفى نظيف) الشهير بـ (قدروغلى) وكانت نسخته على قراءة (عاصم ابن ابي النجود الكوفي) وهي القراءة التي اعتمدتها المدرسة الفقهية العثمانية عموما في بلاد الاناضول وبلاد الشام والعراق وكان تاريخ النسخ في زمن السلطان عبد الحميد ... في ذلك النسخ العثماني جاء لفظ (فأسقيناكموه) بالف ظاهرة

    عموما قاعدة بيانات النظام العشري في سنن الخلق لا ترتكز على عشرية اطول كلمة في القرءان حصرا بل هناك مركزية اكبر وسعة في الصفة الرقمية العشرية (1 ـ 10) وهي التي تمثل مركز قاعدة البيانات كما اشتملت تلك القاعدة على ادوات تذكيرية لا حصر لها منها (معشر الانس والجن) ومنها (صيام عشرة كاملة عند عدم القدرة على الهدي في الحج) للحجاج من خارج حوض مكة ومنها (اطعام عشرة مساكين) كفارة الايمان ومنها (وليال عشر) ومنها (من جاء بالحسنة فله عشر امثالها) ومنها (ثلاثين ليلة اتممناها بعشر) ومن البيانات الملفتة لنظر الباحث ان لفظ (عشر .. عشرة .. معشر .. عشرا) ورد في القرءان (19 مرة) وهي (تسعة عشر)

    في ما نراه في كتاب الله (وعاء نفاذ نظم الخلق) الاصابع العشرة وعطفا على اثارة كريمة منكم عن اصابع بعض الحيوانات اقل من خمسة فهي ظاهرة مبينة الا ان معها بيان وجود (اثر ضامر) لاصبع او اصبعين كما في ارجل الطيور والفارقة المهمة في اصابع يد الانسان انها تحمل (شيفرة) في خطوط ظاهرة بوضوح على جلد تلك الاصابع تمثل (بصمة الفرد) وهويته وهي شيفرة حيرت اجيال متلاحقة من العلماء ولم يستطع العلم الحديث فك تلك الشيفرة ومن الجدير بذكره هنا ان بعضا من المجرمين المحترفين ارادوا طمس هوية طبعات اصابعهم فقاموا بعملية تجميلية تم فيها رفع جلد الاصابع وزرع جلد مأتي من سافلة المجرم نفسه وحين تماثل عامل العملية للشفاء اتضح ان خطوط الاصابع ظهرت تارة اخرى وحسب علمنا هنلك حالتان حصلت احداها في فرنسا والاخرى في بريطانيا وتلك الظاهرة التي اظهرت خطوط اصابع اليد بعد الترقيع خالفت ما هو مألوف في عمليات الترقيع فاي عملية ترقيع تجري يبقى الجسم الرقيع حاملا لصفاته عندما ينقل الى عضو ءاخر في الجسد الا ان ترقيع الاصابع يختلف كما بينت تقارير علمية نشرت في ثمانينات القرن الماضي

    النظام العشري نجده في فطرة الانسان ايضا وبكثرة متكاثرة مع الانشطة البشرية فكثير من التنظيمات التي يجريها الانسان تتكون من عشر عناصر يضاف اليها (قائد) ففي الجيش تبدأ مجمعات الجند بعناصر عشرية كما في (المفارز) او (حضائر الجند) يضاف اليها (واحد) منفصل عن العشر ليكون قائدا للعشر مثلها مثل فريق كرة القدم (11) لاعب واحد منهم هو الكابتن كما نشير الى نظام الحزم التجارية القديم فهو عشري (دستة) وهي مؤلفة من عشر حبات ولا يزال ذلك النظام معمول به في بعض السلعيات الشعبية القديمة رغم غزو النظام البريطاني (نظام الدزينة) المؤلف من 12 حبه وهو نظام يشمل ايضا البوصة واليارد وهو يأتلف بـ اثني عشر الا ان النظام المتري الفرنسي مبني على نظام عشري في تقسيمات الطول والوزن والقوى ووحدات العلم مثل الفولت والامبير وغيرها وهو النظام الذي تم قبوله من اكثر من 80% من اقاليم الارض وهو مبني على العشرية فالسانتيمتر يساوي عشرة ملي وكل ديسمتر هو 10 سانتيمتر وكل متر يساوي 10 ديسيمتر كذلك الاوزان فالغرام له 10 ملي غرام والكيلوغرام هو 1000 غرام ومثلها وحدات الكهرباء وحسابات القوى ذات نظام عشري ايضا ... وهنلك مضاعفات رقمية ذات اس عشري معروف في حسابات كل العلوم

    اما موضوع نزول التوراة على موسى ومثلها الانجيل على عيسى فهي اكذوبة تاريخية صدقها المسلمون بعد ان حصل الانقلاب على الاعقاب بعد قبض المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام

    {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144

    والنص واضح وصريح للغاية القصوى ان هنلك انقلاب حصل واعاد الناس على اعقابها ومنها تصديق ما قال به اليهود والنصارى ومثل ذلك النص لا يستطيع الباحث القرءاني (المستقل) ان يتنازل عنه ففي القرءان لا يوجد (مشايخ) نخشاهم فنقول الحق مهما كان القول صعبا على قومنا لانه وجه الحقيقة الوحيد ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق كما نقل من ماثور القول عن علي بن ابي طالب والقرءان يقول

    (يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ) المائدة من الاية 54

    فالتوراة هي حاوية الخلق (المتوارية عن انظار الانسان) الا ان العقل السادس (الموسوي) الذي يمتلكه الانسان قادر على كشف ما هو متواري عنه فلو جئنا بانسان فطري قروي لم ينل من التعليم شيأ واعطيناه منشار او فأس وطلبنا منه ان يقطع غصن شجرة فهو سيقف على الغصن وجذع الشجرة على يساره ويقطع الغصن من يمينه لانه يعرف ما هو (متواري) عن النظر ويعرف انه سيسقط اذا قطع الغصن بشكل معاكس ..!! ولعل القرءان يمنحنا تذكرة في تلك الاكذوبة الكبيرة

    {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران93

    ولعل العقل البشري ادرك الكثير المتكاثر من ما هو متواري عن الانظار (توراة) في الكشف عن الوعاء المادي وتكوينته ذات الجسيمات الذرية واجزائها وما كشف من جاذبية كانت متوارية عن العقل البشري فالموجة الكهرومغناطيسية اليوم هي من (توراة) ومثلها كثير كثير في الخلية والكروموسومات والحوامض الامينية ... وهنلك تذكرة اخرى حفظت في رسم القرءان اللفظي (توراة) فلو كانت التوراة صحفا (قد نزلت) حقيقة لكان رسمها (تورات) وليس (توراة) فالتاء القصيرة دليل استمرارية فاعلية الصفة

    التاء الطويلة والتاء القصيرة في فطرة علم القلم


    فالتوراة فينا قائمة تتنزل في العقل الموسوي (المستوى العقلي السادس) فهي منزلة على موسى وهرون (المستوى الخامس والسادس) ويذكرنا بها القرءان

    {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَرُونَ }الصافات114

    {وَءاتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ }الصافات117

    وهذه الراشدة لا تمنع من وجود نبي اسمه موسى من الله عليه صحبة اخاه هرون ذلك لان المثل القرءاني له (تصريف) في وعاء الخلق فالنبي موسى والنبي هرون يمتلك كل واحد منهما مستوى عقلي خامس وسادس

    وهنلك ادراجات كثيرة في المعهد تعالج ذلك البيان وتفصيل السماوات السبع وما هي المذكرات القرءانية في موسى وهرون مع صفة الاخاء بينهما ولن نثقل عليكم بمرابطها ونامل ان تراجعوها على مهل

    النظام العشري يرسخ في القرءان ونخرج من القرءان لتطبيقات وممارسات تعتمد على صفة (الرسوخ) بلا ريب فنجد ما لا يجده غيرنا في مدرسة الماديين ومن ثم نعود للقرءان ونتزود بتذكرة عن اي مفصل بياني نحتاجه ونخرج من القرءان الى وعاء الخلق النافذ في زمننا وفينا ونعود الى القرءان تارة اخرى وهكذا في رحلتين متوائمتين متكررتين باستمرار (قرنين) نحصل منها على بيان الحاجة التي نسعى لبيانها في نشأة فكر قرءاني مرتبط بتصريف علوم الله المثلى وفيها من كل شيء سببا

    شكرا لكم على سعة صدركم في دوام حضوركم وكرم متابعتكم

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #17
      رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

      السلام عليكم...

      لم نستطع لغاية اليوم ان نفصل بين العبث في رسم الالفاظ او الرسم الصادق منها من خلال منهج ثابت يشمل كل الفاظ القرءان التي رسمت بالف خفية او الفظ ظاهرة والسبب يكمن في ان رسم القرءان تقلب بين اجيال كثيرة وقد يكون التلاعب في رسم الفاظ القرءان قد تصدت له اجيال متعددة مما يفقد باحث اليوم القدرة وضع بيان ثابت وتتم معالجة كل لفظ بشكل منفصل للحصول على قاعدة بيانية تساعد الباحث في تثبيت رسم اللفظ الحرفي الصادق ... بحثنا في مخطوطات عديدة وفي حقب زمنية متفاوته ولم نحصل على مواد تاريخية تساعدنا على تحديد رسم الالفاظ خصوصا تلك التي تشكل فارقة لفظية كبيرة مثل لفظ (الله) سبحانه فهو يكتب بدون حرف الالف في رسم القرءان ومن خلال بحثنا وجدنا قولا منسوبا لـ (سيباويه) نقل في مختارات الصحاح للرازي يقول فيه ان اصل كلمة الاسم الشريف (لاه) معرفة بالالف واللام ..!! ولنا اثارة في ثابتة بيانية عن استخدام الالف المقصورة والالف الممدوة في الرابط ادناه

      أخي الكبير الحاج عبود سأتكلم بصراحة وبوضوح... ما تفضلت به يؤكد الريب في تاريخ هذا الكتب الذي نحن فيه مختلفون... فلا أعرف ما معنى هذا الكلام..قراءة عاصم أو غيره؟. هل يعني أن الكتب يشهد على إنزاله وتنزيله وتقويمه هؤلاء البشر الميتون؟!..وننسى الحي القيوم؟!!...
      هذا من جهة ، ومن جهة أخرى.. أرى أننا في مشكلة كبيرة وعويصة بإعترافنا بوجود عبث في روابط كلمت الكتب.. لأننا ومن وجهة نظري عند إخضاع النص القرءاني لأي نظرية ولتكن هنا نظريتك في علم الحرف القرءاني وتصويب بعض ألفاظه على ضوئها والقول بخطئها أوتحريفها والعبث بها من قبل الناس نضع أنفسنا محل المؤلف الذي بقولك أنه لم يستقيل، وذلك لأنك نفسك تعُدُّ النص القرءاني والمقدس برهان على نظريتك!، فكيف للبرهان أن ينقلب محلاً للشك أو التقويم لذلك العبث؟!..هل نغير ما في الكتب ليناسب المعتقد والذي هو ظن في أغلبه؟ أم نغير المعتقد ليناسب الكتب وهو الحق كله؟....وبذلك يمكن أن يكون من عند غير الله وبغير علم، لأننا وبناءا على ميزان منزلق الفطرة وميزان قراءة عاصم، سنجد فيه إختلافا كثيرا وكثيرا جداً....وأنا أراهن على ذلك ....وبذلك نعود إلى السؤال القديم الجديد... كيف نعلم ما عند الله كي نعلم أنه من عند الله أو من عند عاصم وقومه؟؟!!..أين نجد العلم والهدى والكتب المنير كي نجادل في الله عند ذلك؟..

      دمت بعافية...

      تعليق


      • #18
        رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

        المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم...




        أخي الكبير الحاج عبود سأتكلم بصراحة وبوضوح... ما تفضلت به يؤكد الريب في تاريخ هذا الكتب الذي نحن فيه مختلفون... فلا أعرف ما معنى هذا الكلام..قراءة عاصم أو غيره؟. هل يعني أن الكتب يشهد على إنزاله وتنزيله وتقويمه هؤلاء البشر الميتون؟!..وننسى الحي القيوم؟!!...
        هذا من جهة ، ومن جهة أخرى.. أرى أننا في مشكلة كبيرة وعويصة بإعترافنا بوجود عبث في روابط كلمت الكتب.. لأننا ومن وجهة نظري عند إخضاع النص القرءاني لأي نظرية ولتكن هنا نظريتك في علم الحرف القرءاني وتصويب بعض ألفاظه على ضوئها والقول بخطئها أوتحريفها والعبث بها من قبل الناس نضع أنفسنا محل المؤلف الذي بقولك أنه لم يستقيل، وذلك لأنك نفسك تعُدُّ النص القرءاني والمقدس برهان على نظريتك!، فكيف للبرهان أن ينقلب محلاً للشك أو التقويم لذلك العبث؟!..هل نغير ما في الكتب ليناسب المعتقد والذي هو ظن في أغلبه؟ أم نغير المعتقد ليناسب الكتب وهو الحق كله؟....وبذلك يمكن أن يكون من عند غير الله وبغير علم، لأننا وبناءا على ميزان منزلق الفطرة وميزان قراءة عاصم، سنجد فيه إختلافا كثيرا وكثيرا جداً....وأنا أراهن على ذلك ....وبذلك نعود إلى السؤال القديم الجديد... كيف نعلم ما عند الله كي نعلم أنه من عند الله أو من عند عاصم وقومه؟؟!!..أين نجد العلم والهدى والكتب المنير كي نجادل في الله عند ذلك؟..

        دمت بعافية...
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اخي الفاضل عاصم وغير عاصم ليست من ابتكارات جيلنا بل هي واقع فرض نفسه مع مسيرة القرءان عبر اجيال حملته ونحن نخص الاختلاف الحرفي ولا شأن لنا بالحركات (لوي اللسان) فعلى سبيل المثال جاء في القرءان (وجدها تغرب في عين حمئة) الا ان رواية نقلت عن ابن عباس قال فيها كنا نقرأ (عين حامية) كما ان وصفكم للمختلف عن النص الاصلي للقرءان فيه مبالغة فهو لا يساوي اكثر من انحراف جزئي مرئي لدى الباحث القرءاني ففي معالجة سابقة وجدنا في بعض المصاحف (لما طغا الماء) وفي مصاحف اخرى (طغى) وعندما تم الامساك الفطري الناطق المدعمة قرءانيا بين وظيفة الالف المقصورة والالف الممدودة في القرءان نفسه وجدنا ان النص الصحيح هو (لما طغا الماء) .... القرءان خارطة ضخمة البيان

        {قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً }الكهف109

        القرءان ليس حاوية (كلمات ربي) بكاملها فلو كان كل كلمات ربي في القرءان فلن نحتاج الى بحر ليكون مدادا والدليل قائم في النص اعلاه وما بين ايدينا من قرءان الله يحمل مصداقية مؤكدة لا لبس فيها وذلك ليس من بنات افكارنا بل من نص قرءاني

        {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9

        لو كنتم معنا (فكريا) وتعرفون اين تكون (حافظات الذكر) فان ثورتكم التي حملتها مشاركتكم سوف تنطفيء تماما وتعلمون جيدا كيف تكون حجة الله البالغة التي تبلغ العقل البشري الحامل للقرءان

        {قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ }الأنعام149

        فالحجة التي تبلغ حامل العقل الحامل للقرءان (ذو الحاجة) تؤتى للذي يريد ان يهتدي ولا تؤتى للذي يريد ان يتفرج على القرءان او يتغنى به او يجعله (تعويذة) يتبرك بها ..!!

        قل فلله الحجة البالغة لا يمكن ان يشطبها الباحث في علوم الله المثلى اما البقاء على اسوار تلك العلوم ومحاولة اصطياد عيوبها فهي عيوب ترى حين يكون الباحث يبحث خارج تلك العلوم فلو شاء الله لهدى الناس اجمعين الا انه يختص برحمته من يرى اي تصدع في رسم حروف القرءان لان (حافظات الذكر) التي وعد الله بها تتفعل في الباحث القرءاني حين يكون في حاجة بحثية فهي (حجة بالغة) وهي تعني (حاجة بالغة) ينالها الباحث في عقله الباحث راكعا في القرءان ... لم نكن من رواد الدوحة اللغوية ولم نكن ذو نمر عالية في دروس العربية اثناء دراستنا الروتينية لها ولم نكن نحب درس العربية بمجمل حيثياته الا اننا حين كنا مع القرءان قلنا ما لم يقول به جهابذة اللغة العربية في التفريق بين رسوم الحروف في (فطرة علم القلم) فقلنا الفارقة بين التاء القصيرة والتاء الطويلة والالف الممدودة والالف المقصورة والفارقة بين الضاد والظاء وذلك القول جاء من (حافظات الذكر) ومن (لله الحجة البالغة) فهي ليست نظرية اخي الكريم ونحن لا نكتب نظريات بل نكتب (تذكرة) ذكرنا بها الذكر الحكيم فنعلنها بصفتها (تذكرة) قد تقيم ذكرى في عقل من يمر على سطورنا ولا نمتلك اي صفة غيرها

        القرءان عين بيانية صافية فان حصل فيها ما يشوب صفائها فان (حافظات الذكر) ستكون كافية لتذكير صاحب الحاجة فتبلغ اليه حاجته من (الذكر الحكيم) ولا يحتاج الى ائتلاف فكري مع افكار اخرى ولا يحتاج الى معونة فكرية من احد ذلك لان الرابط الذي يربط القرءان بمن يقترب من القرءان رابط لا يعرفه حملة القرءان ابدا ابدا

        {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرءانِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114

        فهل احد من حملة القرءان يعرف (وحي القرءان) ...!! ... اذا لم يكن للقرءان وحي لقارئه فكيف يهدي للتي هي اقوم ..؟؟!!

        {إِنَّ هَـذَا الْقُرءانَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

        فاذا كان (هذا القرءان) يهدي للتي اقوم فهل يعجز (ذلك القرءان) ان يقوم بتقويم (حرف) أعوج من حروفه ..!!!!

        يبدو ان الناس تثق بعقولهم اكثر من ثقتهم بالقرءان

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #19
          رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

          وعليكم السلام...
          وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله..
          أخي الكبير أدرك مدى الجهد الذي تبذله في تفاعلك مع الكتب والذي لك أجر عليه وأحاول في كل مشاركة أن لا اتعارض معك كي لا أوحي بغير قصد ومن حيث لا أحتسب بالتقليل من ذلك الجهد وأعتذر إن أحسست بذلك. فأنا معك في الفكر والتحليل ولكن ليس بطريقة القلب الكلية. فكما أرى فإنك تصر ان تكون (نظرتك) هي الحاكمة على النص في حين ان النص هو من يدعي ذلك.. كيف بالذي يهدي للتي هي أقوم يحتاج من يقومه؟!.. حتى ولو بنقطة واحدة؟!...قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي... هل أصدقك أم اصدق المؤلف؟!... كيف لنا أن نأخذ دور المؤلف العليم في تنزيله لكتب الخلق ونضعه تحت دور المخلوق وفطرته؟!..في حين هو نفسه يطالبنا بإتباعه بقوله... أتبع ما أوحي إليك...وأعرض عن المشركين!!..هل أحطنا بمجمل سنن وعلم الخلق وميزانه؟!، كيف نجوز لأنفسنا أن نقول هذه من عند الله وذاك من عند غيره في حين ليس لنا من الأمر شىء ؟...ألنا الذكر وله الأنثى ؟أليست تلك قسمة ضيزى؟....
          أين الذي عند الله؟....هذا هو السؤال المحوري والذي لا يريد أحد الجواب عليه.. لماذا عند الوصول إلى هذا السؤال تُكسر الأقلام ويضيع الجواب ويميّع هديه؟...وفي كل مرة أقصد إعادة هذا السؤال دائماً وبحرقة لأجد الجواب كما وجد الظمآن الله عنده والذي لا أعلم كيف وجده فوفاه حسابه!!...ولم أرى من يريد أن يجادل في الله بعلم كتابه المنير ولكن وجدت الكثير مما يمشي مكباً على وجهه ويتكلم بالنيابة عنه وعن كتابه دون أن يحاوره أصلاً ... فلا تلمني على ثورتي التي لن تنطفىء حتى أجد الصراط المستقيم من داخل الكتب... فالذين كفروا يفترون على الله الكذب، وأكثرهم لا يعقلون وعلى آثارهم يهرعون..

          فتلك العيوب ليست قليلة ولا جزئية وليس فيها مبالغة بل هي واقعية ومعاشة وتشاركية مقدسة وكثيرة وتعمل في الذاكرة الجمعية وتؤثر على البنية الكاملة للكتب ..وما دام القليل وارد فالكثير وارد أيضاً.. وكتب القوم تشهد على ذلك ومكتباتهم متخمة بالمؤلفات .وإن كنت بذلك أثير حفيظتهم،ولكن عندما ينشأ الإنسان على أكاذيب تصنف تحت بند الإختلاف رحمة، تترسخ لفترة طويلة في وعيِه، ثم تظهر الحقيقة بشكل مفاجىء لتزهق الباطل الذي اعتاد عليه، وسوف تبدو تلك الحقيقة مؤلمة نفسياً ومربكة فعلاً ويستوجب حينها الصراخ بحكمة.ولذلك تراني أصرخ معك ولكن بطريقتي.
          فعدم وجود الإختلاف الكثير كما يقول المؤلف ينفي وجود القليل وإن كان نفيه مبطن ... ولكن الذي حصل أن القوم نسوا أنه لا يمكن أن يبدله من تلقاء نفسه وإفتروا القليل وبدلوه وكثروه وقدسوه وصرفوه ضمن تتعدد القراءات والسبعة أحرف المزعومة ولغة قريش وإيلافها وعن عمد وقوم تبع تبعوهم وبذلك فالعبث الكثير يثبت بل الإفك يثبت... وأنا لا أعني الآن الكتب ولكني أتحدث عن تاريخ الكتب الذي لا أظن به خيراً وبنيت على أنقاضه تلك العقائد المقدسة فذاك الإختلاف لم يظهر إلا عندما جاءهم العلم بغياً بينهم!... وعلينا إن أردنا أن نبطل كل تلك القراءات والمؤلفات يجب أن يكون لنا علم وميزان بما عند الله...فكيف لنا أن نحدد الآن (بعلم) أي نسخ الكتب هي الحقيقية من بين كل تلك النسخ؟!.فكما ترى كل حزب بما لديهم فرحون..ونحن من بينهم .

          سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ ﴿148﴾ قُلْ فَلِلَّـهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ۖ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿149

          ثم قولي كان واضحاً، فلم يكن عن مقاصد الكلمت كحمولة لفظية للمعنى ولا عن حاوية الكلمت نفسها كخلق، بل ما تحمله مقاصد البنية للكلمت من فصل ووصل للروابط أو الأواصر والتي أشير إليها دائماً ونجهل روابطها إلى الآن هي وآلية تحديد الجذور....وتلك المقاصد في البناء تؤثر في البناء الكامل وأنت تدرك ذلك جيداً.. وإلا ما معنى تفصيل كل شىء..وفصلناه تفصيلا.. ولأن إجتمعت الإنس والجن..فأتوا بسورة مثله...وما معنى أن الله أنزله بعلمه ويشهد عليه؟؟!..كيف يشهد عليه؟!...فيبدو أن الناس لا تصدق أن الله أنزله بعلمه وتصدق من كتبوا الكتب بأيديهم وجمعوه من العظم والرق والجلود وقالوا هذا من عند الله وهذا ما أنزل الله.

          فليست المشكلة في تصحيح العبث ولكن المشكلة تكمن في آلية التصحيح لذلك العبث ومدى معرفتنا ببنية الكتب ككل وليس فقط المقاصد اللفظية لبعض كلماته. فأي تصحيح كما قلت يؤثر على البنية الكاملة والتي يجب أن تكون مدركة ومعلومة لدينا إبتداءا..
          فحرف واحد أو علامة أو رقم داخل أي سطر وفي أي لغة للبرمجة الآن يؤدي إلى نتائج كارثية في كامل البرنامج وعمله المنجز منه..وذلك في حال كان لنا بمعرفة ببنية وهدف البرنامج ككل...وعلم الوراثة وجيناته شاهد على ذلك الآن..
          وعلى ذلك يجب أن تكون لنا أدوات مشتقة من داخل النظام نفسه كي نفهم آلية عمل النظام ويكون التصحيح على علم .. وهذه الآلية يجب أن تكون عالمية أي أن يشترك فيها جميع الخلق المكلف والمستهدف بالإستقبال وليس فقط من يعيشون في إقليم جغرافي محدد ويطلقون على لسانهم مسمى عربي..وقد عالجت في بحوثك بعض هذه الأدوات ولكن البناء في نظري ما زال لم يوفى حقه.
          وفي نظري أن للكتاب نظام وجهاز مناعة ذاتي التفعيل والعمل عندما يتم الإسقاط لعنصر ما داخل نظامه بشكل غير سليم فيولد جسم مضاد كرد فعل للدفاع..فالجهاز المناعي لأي كائن حي يعمل كسلسلة لعدد من الأحداث الخلوية المحكمة الدقة ،هدفها تخليص الجسم من المواد الغريبة الدخيلة عليه..وهذا النظام يعمل في عدة إتجاهات سواءاً كإضافة عنصر مادي في بناءه أو إضافة معنى عقلي في فهمه ..فيخرج لك رسالة أشبه ما تكون برسالة الويندوز التي تظهر وتقول بما معناه أنت بصدد محاولة إجراء تعديل غير قانوني... وعلى ذلك فالقراءة الملعونة تنفضح عندما يعمل جهاز المناعة الخاص بالكتب...ولكن كيف ندرك هذا النظام وعمله ؟!..هذا الذي لم أجد له إجابة إلى الآن في بحثي .. ولكن وجدت تلك الرسائل..
          فيجب قبل التصحيح أن نعلم ما يمثله الكتب؟..وما هي مكونات الكتب؟ وقد أوضحت هذا من قبل فهو ليس بجديد ولكنه لتذكير القارىء...فالكتب هو تنزيل كتاب الله الحق الخالق لكل شىء والمصلي عليه والعليم الخبير به، والذي يبين في تنزيله تفصيل خلق كل شىء من مقادير وعد وإحصاء ومعلومات و..و....،والحروف بوصلها وفصلها وعلاماتها هي المكونات التي تبين تلك الآلية في الخلق والتسبيح والتسوية والهداية.. إذاً الحروف ليست منتوج الخلق نفسه بل هي مكونات قوانين الخلق وروابطه وعلائقه والتي من خلالها تتكون الكلمت وتربوا إلى ما لا نهاية..فنحن لا نستطيع أن نحصي ونعد كل شىء ولكن نستطيع أن نكتشف قوانين أو سنن ندرك من خلالها كيفية وآلية عمل الإحصاء والعد والحساب لكل شىء نريد تعليمه وتلك السنن يجب أن تكون ثابتة، أي أنها لا تتبدل ولا تتحول في أي جزء في الكون.
          وكمثال بسيط أستطيع أن أدرك خطأ ما في معادلة مساحة المثلث في حال كان عندي علم بلغة الرياضيات وحساب المساحة وإشتقاق قوانينها..
          وكمثال مقابل .. من يستطيع أن يكتب معادلة أو قول أو سياق يستطيع من خلاله أن يصف تكوين روابط وتفاعل مركب الملح مع محيطه (بالحق)؟....ومن يستطيع عليه أن لا ينسى...إن هم إلا يخرصون...وبالمحصلة..
          ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا...

          دمت بعافية..

          تعليق


          • #20
            رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

            المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
            وعليكم السلام...

            وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله..

            فليست المشكلة في تصحيح العبث ولكن المشكلة تكمن في آلية التصحيح لذلك العبث ومدى معرفتنا ببنية الكتب ككل وليس فقط المقاصد اللفظية لبعض كلماته. فأي تصحيح كما قلت يؤثر على البنية الكاملة والتي يجب أن تكون مدركة ومعلومة لدينا إبتداءا..
            فحرف واحد أو علامة أو رقم داخل أي سطر وفي أي لغة للبرمجة الآن يؤدي إلى نتائج كارثية في كامل البرنامج وعمله المنجز منه..وذلك في حال كان لنا بمعرفة ببنية وهدف البرنامج ككل...وعلم الوراثة وجيناته شاهد على ذلك الآن..
            وعلى ذلك يجب أن تكون لنا أدوات مشتقة من داخل النظام نفسه كي نفهم آلية عمل النظام ويكون التصحيح على علم .. وهذه الآلية يجب أن تكون عالمية أي أن يشترك فيها جميع الخلق المكلف والمستهدف بالإستقبال وليس فقط من يعيشون في إقليم جغرافي محدد ويطلقون على لسانهم مسمى عربي..وقد عالجت في بحوثك بعض هذه الأدوات ولكن البناء في نظري ما زال لم يوفى حقه.
            وفي نظري أن للكتاب نظام وجهاز مناعة ذاتي التفعيل والعمل عندما يتم الإسقاط لعنصر ما داخل نظامه بشكل غير سليم فيولد جسم مضاد كرد فعل للدفاع..فالجهاز المناعي لأي كائن حي يعمل كسلسلة لعدد من الأحداث الخلوية المحكمة الدقة ،هدفها تخليص الجسم من المواد الغريبة الدخيلة عليه..وهذا النظام يعمل في عدة إتجاهات سواءاً كإضافة عنصر مادي في بناءه أو إضافة معنى عقلي في فهمه ..فيخرج لك رسالة أشبه ما تكون برسالة الويندوز التي تظهر وتقول بما معناه أنت بصدد محاولة إجراء تعديل غير قانوني... وعلى ذلك فالقراءة الملعونة تنفضح عندما يعمل جهاز المناعة الخاص بالكتب...ولكن كيف ندرك هذا النظام وعمله ؟!..هذا الذي لم أجد له إجابة إلى الآن في بحثي .. ولكن وجدت تلك الرسائل..
            فيجب قبل التصحيح أن نعلم ما يمثله الكتب؟..وما هي مكونات الكتب؟ وقد أوضحت هذا من قبل فهو ليس بجديد ولكنه لتذكير القارىء...فالكتب هو تنزيل كتاب الله الحق الخالق لكل شىء والمصلي عليه والعليم الخبير به، والذي يبين في تنزيله تفصيل خلق كل شىء من مقادير وعد وإحصاء ومعلومات و..و....،والحروف بوصلها وفصلها وعلاماتها هي المكونات التي تبين تلك الآلية في الخلق والتسبيح والتسوية والهداية.. إذاً الحروف ليست منتوج الخلق نفسه بل هي مكونات قوانين الخلق وروابطه وعلائقه والتي من خلالها تتكون الكلمت وتربوا إلى ما لا نهاية..فنحن لا نستطيع أن نحصي ونعد كل شىء ولكن نستطيع أن نكتشف قوانين أو سنن ندرك من خلالها كيفية وآلية عمل الإحصاء والعد والحساب لكل شىء نريد تعليمه وتلك السنن يجب أن تكون ثابتة، أي أنها لا تتبدل ولا تتحول في أي جزء في الكون.
            دمت بعافية..


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تساؤلكم الكريم الذي ورد تحت نص (
            أين الذي عند الله؟ ) كذلك ما ورد كمقتطف من مشاركتم الكريمة له جواب شافي بل شافي جدا فهنلك تفاعلية (ذاتية) تؤتي ثمارا يقينية علينا ان نفهمها ولعل السطر الاول من مشاركتكم يكفي لترسيخ تلك التفاعلية (وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله..) فنحن لا نستطيع ان نشطب الله من نفوسنا فلله (هيمنة) على نفوسنا تكفي لتعديل اي اعوجاج ظاهر او باطن ولعل اوضح الامثلة الايمانية يحملها النص الشريف التالي

            {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69

            يا اخي الفاضل اذا كنا نؤمن بالقرءان انه منزل من عند الله فالنص اعلاه يكفي ليعترف حامل العقل ان الله معه وهو يمتلك (الفاعلية الذاتية) التي تصحح الخطيئة الموروثة وتقيم مقامها (سبل الحق) ولك ان تعاتبني يوما على شيء اقوله في جنب الله حين انقل رأيا من قول البشر فاتجاه الوجهة للذي فطر السماوات والارض هو مسرب فكري ابراهيمي والله وعد ابراهيم ان يريه ملكوت السماوات والارض ونقرأ في القرءان ايضا اضافة الى ما ذكرناه عن (وحي القرءان) الذي يوحي الى قارئه تذكرة تخرجه من مثل الحيرة التي انتم فيها وهنا نص اعمق مركزية

            {يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ }النحل2

            {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ }القدر4

            اخي الفاضل نحن لا نسعى لاستنساخ تجربتنا مع القرءان ذلك لان كل عقل له (طور) خاص في الخلق ولا يمكن نسخ ذلك الطور لتركيبه على طور ءاخر فالله خلقنا اطوارا الا انه مهما كان طور العقل (المؤمن) فهو لا يمكن ان يتصور ان العلاقة مقطوعة بين الله والمؤمن به وبنظامه وبملكوته وقرءانه فان الله سبحانه على اتصال دائم مع عبده الساعي في سبيله والله لا تاخذه سنة ولا نوم فالله هو الذي ييسر امر الباحث فيما يبحث اذا كان بحثه مستكمل لشروط الجهاد في سبيله ولعلنا لا نحتاج الى الاجابة على تساولكم (
            اين الذي عند الله ..؟) بل تعال لنناقش شروط الساعي في سبيل الله والحاصل على (صلة بالله) فالله سبحانه ينزل (الروح على من يشاء من عباده) فلو عرفنا ان الروح هي (فائقية وسيلة ربط) فان القرءان سيكون مرئيا في كتاب مكنون له (مكونات) تتبادل الفعل نراها في بيان مبين

            لا يمكن ان يشطب الباحث علاقته بالله وان الله بعيد عنه بل قريب جدا جدا جدا

            {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي }طه25

            {وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي }طه26

            {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي }طه27

            {يَفْقَهُوا قَوْلِي }طه28

            ذلك هو الله (اقرب من حبل الوريد)

            {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }ق16

            وعندما يكون الله مع الباحث ويدرك الباحث ذلك بعقله المتجه نحو الله فان مخاوفه (الوسواس) سوف يقتلع بوسيلة ذاتية تمنحها نظم التكوين التي يديرها الله بنفسه وهي في دائرة الباحث التكوينية لانه يبحث في نظم الله وقرءانه وليس غيرها ... وتبقى مشكلة ان تلك المرابط واصولها وقواعد بياناتها لا تخضع للدرس والتعليم بل هي مكامن في صفة (شخصية) وليست موضوعية وهي تخص شخص الباحث وطوره في الخلق وطهارة مقاصده ومدى ايمانه بتلك الرابطة التي تربطه بالله وهنلك حزمة لا حدود لها من (الادوات العقلية) التي يستطيع الباحث من خلالها ان يفحص مصداقية الرابطة التي تربطه بالله سبحانه فان نجح الباحث في تشخيص تلك الرابطة ومعرفة درجتها ومعرفة حجمها فانه سوف يعرف (ما عند الله) ولا سبيل غير ذلك السبيل وهو مركز (الحصانة الذاتية) التي تحصن الباحث من (الريب) ومن (الوسواس) ومن (الخوف) ومن اي عارض (شخصي) او عارض لفظي او مادي

            محور سؤالكم الكريم كان (اين الذي عند الله ..؟) وجوابه الاختصاصي في النص الشريف التالي :

            {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186

            وعسى ان تنتبه اخي الفاضل ان في ءاخر النص الشريف (لعلهم يرشدون) وتحت تلك التذكرة علما يقرأ وهو من مراكز علوم الله المثلى والتي تتمركز في العلاقة (بين العبد وخالقه) وتليها علاقة (بين الخالق وعبده) ذلك ان جذور بناء تلك الحصانة الذاتية و (الرشاد في الامر) تقع في (علاقة العبد بخالقه) ومن تلك الجذور يتم تحديد مستقبل العقل عند حامل العقل و (يتطور) الى (طور) مسنون في نظم التكوين ويستطيع ان يباشر اليقين كما وعد الله الموصوف بابراهيم ان يكون من الموقنين

            {
            وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا ءاتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة63

            العاقل حين يدرك ان عقله هو صنع الهي وان ذلك الصنع كان مخصوصا لنفس الله فان المعادلة الفكرية عند الباحث القرءاني والعارف بعلوم الله المثلى تنقلب من الجانب السلبي للعقل الى الجانب الايجابي المرتبط بسنة الله في خلق العقل ... العقل السادس هو الاساس العقلي الذي صنعه الله والذي يحمله كل حامل عقل وقد جاء في القرءان تصريحا الهيا خطيرا

            {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي }طه41

            اما الذين حصروا (موسى) بنبي الله موسى لم ينتبهوا ان الله (دائم) ونبوة موسى في موسى النبي ليست دائمة فكيف يصنع الدائم لنفسه صنعا مؤقتا قصير الاجل ..!! وهنا نحتاج الى قاعدة بيان في علوم الله المثلى نشرت تذكرتها في المعهد واظن انكم مررتم عليها فالعقل الموسوي (المستوى العقلي السادس) تم تصنيعه من قبل الله لنفس الله ونحن لا نعرف بعد ماهية (نفس الله) وقد ورد ذكرها في المثل العيسوي ايضا

            {وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ
            تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة116

            لو استطالت طاولة علوم الله المثلى امام الباحث القرءاني فان تدبر نصوص القرءان تمنح الباحث ادوات فكرية ترسم له خارطة اليقين ... لو عرفنا (نفس الله) لعرفنا كيف يكون الله مع عباده فحين تتقابل (نفس الله) مع (نفس العبد) في طور ايماني محدد فان الله يتم نعمته على عبده وتمام النعمة تعني اللاخوف ولا وسواس ولا ريب ولا مسرب مغلق وكلما كان العبد قريب من ربه كان اليقين اكثر انتاجا

            اتمنى ان تكون سطورنا تذكيرية اكثر ما تكون توضيحية

            السلام عليكم

            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #21
              رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

              وعليكم السلام..
              أشكرك على تفاعلك أخي الحاج وسعة صدرك والذي بدوره يحرجني..ولكن اصدقك القول ما زالت بالنسبة لي التذكرة ضبابية وأرجوا أن لا تنزعج من صراحتي ..ولا أريد أن أثقل عليك وندخل النار بموضوع تاريخ الكتب المليء بالخطيئة لنميز من خلالها الخبيث من الطيب. فلنتركه الآن لمناسبة أخرى.فأنت تعتقد أن المؤامرة على الكتب وقومه أو الدين بشكل عام كما فهمت من أقلامك أنها ظهرت مع الثورة الفرنسية..وبدوري أرى أنه متى وجد أو بعث مشروع رسول أو نبي وجد فرعون وءآله...ورسولنا ليس ببعيد عن هذا القانون.. ولنناقش موضوع "نفس الله" والذي أفضل أن نتحاور عنه في موضوع "من هو الله"....وبما أن الروح ذكرت هنا سيكون لي أيضاً مشاركة في موضوع الروح...

              دمت بعافية..

              تعليق


              • #22
                رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

                المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
                وعليكم السلام..
                أشكرك على تفاعلك أخي الحاج وسعة صدرك والذي بدوره يحرجني..ولكن اصدقك القول ما زالت بالنسبة لي التذكرة ضبابية وأرجوا أن لا تنزعج من صراحتي ..ولا أريد أن أثقل عليك وندخل النار بموضوع تاريخ الكتب المليء بالخطيئة لنميز من خلالها الخبيث من الطيب. فلنتركه الآن لمناسبة أخرى.فأنت تعتقد أن المؤامرة على الكتب وقومه أو الدين بشكل عام كما فهمت من أقلامك أنها ظهرت مع الثورة الفرنسية..وبدوري أرى أنه متى وجد أو بعث مشروع رسول أو نبي وجد فرعون وءآله...ورسولنا ليس ببعيد عن هذا القانون.. ولنناقش موضوع "نفس الله" والذي أفضل أن نتحاور عنه في موضوع "من هو الله"....وبما أن الروح ذكرت هنا سيكون لي أيضاً مشاركة في موضوع الروح...

                دمت بعافية..
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                على بركة ربنا نتحاور في هذا المتصفح او غيره ففي الحوار (نصرة لله في النفس) وهي صفة (الحواريون) الذين تحاوروا مع عيسى فانزل الله عليهم مددا من السماء (مائدة) كانت عيدا لاولهم وءاخرهم وللعيد عوائد وعائدات

                املي كبير ان يتبدد الضباب امام نواظركم ويرتفع الريب من ما كتبه الله في خلقه لترونه عين اليقين فالله هو القائل

                {وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة115

                فاذا ولينا الله وجعلناه وليا علينا وفي الاخص على (عقولنا) فان تلك الولاية ستكون نافذة في نفوسنا وذلك النفاذ الالهي يكفي ان تقوم مقومات الهداية لان الولي هو الله والمولى هو العبد الذي افتقر لله فصار عبدا طوعيا لله (طاعة الله) فيسجد العقل ويقترب وسوف يجد الله قريبا جدا جدا من العقل والنفس فلا ولاية لمثل سطورنا ولغيرها ولا ولاية لاي منهج قد يراه حامل العقل فالولاية حصرا لله

                (مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً) الكهف من الاية 17

                فلتسجد عقولنا لولينا (الله) ونقرأ رسالته في القرءان سنجد ان الله سينزل في عقولنا (من كل امر) فاينما نولي فثم وجه الله

                ولنسجد سوية راكعين للقرءان

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #23
                  رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

                  اخونا واستاذنا الباحث الموقر الحاج عبود الخالدي بعد التحية والتقدير لك وللاخت وديعة العمراني وكل من تواجد بهذا المعهد العلمي..

                  يقول المولى جل وعلا في سورة التكوير في مشهدا يوضح فية علامات واحداث تحصل في يوم القيامة
                  1. إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
                  2. وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ
                  3. وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ
                  4. وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَت
                    5. وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَت

                    وعند التأمل لروعة السرد الألهي لهذه الاحداث العظيمة والوصول لقوله تعالى واذا العشار عطلت تبحث في كتب التفسر فتجدهم فسروها بعشار الابل التي تكون حامل وحملها في الشهر العاشر وهي من انفس الاموال قديما اي ان الانسان من شدة الاهوال يذهل عن هذه الابل ويتركها ولايلتفت اليها رغم ثمنها الغالي..وهذا امر طبيعي ان لايلتفت الى هذه الابل الحوامل في يوم مثل هذا تحصل فيه من الفواجع الكبار فعن اي ابل سيهتم الانسان ،،وباختصار لم يدق قلبي لهذا التفسير وعند البحث المتواصل في ايات الكتاب المبين وجدت كلمة عشار قد تكررت في ايات اخرى وان تغير بعض ترتيب حروفها الفظي مثل قوله عشيرتهم ، وقوله انذر عشيرتك الأقربين .
                    وكذا قوله
                    تعالى (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىظ° يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ غ— وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ التوبة[24]

                    فكلمة عشار توحي انها العلاقة البشريه فيما بيننا من ابوه وامومه واخوة ونسب وصهر وغير من العلاقات التي تربط البشر بعضهم البعض فهل ستكون العشار التي ستعطل يوم القيامة هي العلاقات فيما بين البشر وهل هذا هو مصداق لقولة تعالى

                    فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)
                    وكذا مصداق لقولة تعالى


                    فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101)
                    وكذا المولى تعالى يخبر بالاية التي تليها واذا الوحوش حشرت

                    اي اجتمعت رغم انها في الحياة الدنيا متفرقة ولاتربطها علاقات مثل علاقات البشر سوا بعض الغرائز اما يوم القيامة فسوف تحشر وتجمع من هول الموقف

                    اما البشريه فسوف تفر وتفرق ويكون لكل امراً منهم شان وحال يغنيه عن السؤال وعن الروابط الانسانية

                    هذا والله اعلم


                  تعليق


                  • #24
                    رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبدالله مشاهدة المشاركة
                    اخونا واستاذنا الباحث الموقر الحاج عبود الخالدي بعد التحية والتقدير لك وللاخت وديعة العمراني وكل من تواجد بهذا المعهد العلمي..

                    يقول المولى جل وعلا في سورة التكوير في مشهدا يوضح فية علامات واحداث تحصل في يوم القيامة
                    1. إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
                    2. وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ
                    3. وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ
                    4. وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَت
                      5. وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَت

                      وعند التأمل لروعة السرد الألهي لهذه الاحداث العظيمة والوصول لقوله تعالى واذا العشار عطلت تبحث في كتب التفسر فتجدهم فسروها بعشار الابل التي تكون حامل وحملها في الشهر العاشر وهي من انفس الاموال قديما اي ان الانسان من شدة الاهوال يذهل عن هذه الابل ويتركها ولايلتفت اليها رغم ثمنها الغالي..وهذا امر طبيعي ان لايلتفت الى هذه الابل الحوامل في يوم مثل هذا تحصل فيه من الفواجع الكبار فعن اي ابل سيهتم الانسان ،،وباختصار لم يدق قلبي لهذا التفسير وعند البحث المتواصل في ايات الكتاب المبين وجدت كلمة عشار قد تكررت في ايات اخرى وان تغير بعض ترتيب حروفها الفظي مثل قوله عشيرتهم ، وقوله انذر عشيرتك الأقربين .
                      وكذا قوله
                      تعالى (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىظ° يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ غ— وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ التوبة[24]

                      فكلمة عشار توحي انها العلاقة البشريه فيما بيننا من ابوه وامومه واخوة ونسب وصهر وغير من العلاقات التي تربط البشر بعضهم البعض فهل ستكون العشار التي ستعطل يوم القيامة هي العلاقات فيما بين البشر وهل هذا هو مصداق لقولة تعالى

                      فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)
                      وكذا مصداق لقولة تعالى


                      فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101)
                      وكذا المولى تعالى يخبر بالاية التي تليها واذا الوحوش حشرت

                      اي اجتمعت رغم انها في الحياة الدنيا متفرقة ولاتربطها علاقات مثل علاقات البشر سوا بعض الغرائز اما يوم القيامة فسوف تحشر وتجمع من هول الموقف

                      اما البشريه فسوف تفر وتفرق ويكون لكل امراً منهم شان وحال يغنيه عن السؤال وعن الروابط الانسانية

                      هذا والله اعلم




                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    لفظ عشار من جذر (عشر) وهو في بناء عربي فطري بسيط يدركه الناطق العربي عقلا بسهولة بالغة تبلغ العقل (عشر .. عشير .. عشار .. معشر .. عشيرة .. عاشر .. تعشير .. عشرة .. معشار .. عشرون .. و .. و .. و .. )

                    { يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا } (سورة طه 103)

                    واذا اردنا ان نقيم الثوابت العلمية من القرءان لنفهم (علمية العشر والعشار) والعشير فان القرءان يكون الفيصل الحاكم لـ العقل لانه دستور إلهي منزل

                    { قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ
                    عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة القصص 27)

                    { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ
                    ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } (سورة البقرة 196)

                    واضح من النصوص اعلاه ان القصد الشريف وضع لـ العشر مراتب محسوبة عدا فهي ثمان حجج فان اتممت عشرا .. ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة !! فالعشر هي مراتب عددية في استخدامنا الا انها مراتب تكوين يشير اليها النص ليقيم (الذكرى) فالقرءان ذي ذكر لنذكر سنن الخلق وليس لنذكر (كتب التفسير) !!

                    { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ
                    فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (سورة المائدة 89)

                    وهنا يظهر الرقم 10 مساكين ولا يشترط الحكم ان يكون ذوي عشرة بينهم بل يكفي مراتب عددية لعشرة مساكين كما في العشرة الكاملة (3 + 7) في الصيام في الحج وبعد الحج

                    عشر .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة تنتج فاعليات متعدد متنحية) ويمكن ان نقيم الذكرى في عقولنا بالشكل التالي .. الواحد عند (عده) ينتج عشرة بتعداد فطري معروف لا يوجد غيره في العقل (ا , 2 , 3 , 4 , 5 , 6 , 7 , 8 , 9 , 10) ولا يوجد في العقل (وسيلة) غير العشرية تلك والتي تبدأ من (1) الى ما لا نهاية له من العد مبني على ذلك النظام وتلك سنة الله في خلقه مودعة في عقل الانسان

                    من التدبر العقلاني والتبصرة في النصوص يتضح ان النظام العشري نظام كوني في الحساب وغير الحساب فلا بد لـ الصفة ان تكتمل الا بعشرة مراتب والعشرة بين اثنين او اكثر تقوم بفاعليات تبدأ من 1 في طرفي العشرة الى 10 فلا بد ان يكون للعشير والعشرة والعشيرة مرابط تقيم تلك الصفة فهي تبدأ من 1 الى 9 في الطرف الاخر ويمكن ان تكون 2 ـ 8 او 3 ـ 7 او 4 ـ 6 او 5 ـ 5 وبعدها تنقلب بدءا من 5 - 5 او 6 ـ 4 او 7 ـ 3 او 8 ـ 2 او 9 ـ 1 فهي مجموعتين خماسية التكوين لا تكتمل الا بالعشر

                    الوحوش والابل والحيوانات لا تحشر فكيف يتم تفسير الوحوش اذا حشرت من اعمال يوم القيامة فالحشر من اجل الثواب والعقاب والمخلوقات التي لا خيار لها في التكليف لا تحشر لانها لا تمتلك ثوابا او عقابا لانها لا خيار لها يضاف الى ذلك ان لفظ (الحشر) تم فهمه على لسان العرب وهو لسان يختلف من اقليم لاقليم ومن قبيلة لقبيلة ومن زمن لزمن ءاخر حسب الاجيال الناطقة الا ان اللسان العربي المبين حاملا لبيانه بشكل دائم لانه يرتبط بفطرة النطق التي فطرها الله في العقل البشري فلفظ (حشر) لا يعني جمع الناس في ميدان او مدينة او كان محدد الابعاد فعندما يحشر المفتاح في القفل فليس هنلك اعداد محشورة ونحن نلفظ اسما مسمى لمخلوق اسمه (الحشرة) التي تحشر نفسها في كل محشر ..

                    البحث عن نظم التكوين حق بل واجب تكليفي يربطنا بوظيفة القرءان المنزل رحمة للناس خصوصا وان حملة القرءان اصبحوا تابعين لمؤهلي العلم وهم لا يربطون الله بمؤهلات علومهم فاضلوا واضلونا وعلينا ان نبحث عن كل رابط علمي في القرءان لنعلن ان كل (علة) ومشغلها من الله .. نظام الحاسوب الالكتروني بني على نظام عشري وهو اعلى درجة متألقة في علوم هذا الزمان ويبقى عنصر الزمن العصي على المدرسة الحديثة وله في القرءان مفاتيح علم لو تلقفها المسلمون لانتصروا ونصروا قرءانهم الذي يستسخرون منه ونقرأ (يتخافتون بينهم ان لبثتم الا عشرا) فاللبث في التخافت هو (زمن) الا ان التمسك بكتب التفسير التي نشأت قبل قيام العلم المادي يعني استحالة قيام العلم من القرءان ونعد اخوتنا المتابعين ان نعالج الزمن في فعل التخافت ان اذن الله بذلك وقامت الذكرى فالذكرى لا تقوم الا بمشيئة الله

                    { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
                    يعمل...
                    X