رد: تساؤل عن :معراج الرسول عليه افضل الصلاة والسلام الى السماوات السبع


تساؤل (العضو) :

بماذا تفسرون رحلة الرسول الاكرم عليه الصلاة و السلام الى السموات السبع ووجد فيها ما وجد؟؟


جوابية : الحاج عبود الخالدي

السلام عليكم ... المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة لا يفسر القرءان بل يتعامل مع نصوصه الشريفة بصفتها اداة تذكيرية تقيم الذكرى في عقل قاريء القرءان (ص والقرءان ذي الذكر) وهو بلسان عربي مبين فلا يحتاج الى تاريخ لغة العرب كما ان القرءان يمثل خارطة الخلق النافذة في ما كتبه الله في خلقه (كتاب الله) وهو موصوف في نصوصه الشريفة (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) فكل ما نراه في (مكنون الخلق) له رابط في القرءان يذكرنا به وقد صرف ربنا في القرءان من كل مثل ومن ذلك المنهج فان المعهد لا يتعامل مع (الخيال الديني) الذي روج له الفكر التقليدي كما ان القرءان خالي من اي رابط تذكيري يذكرنا بمعراج الرسول عليه افضل الصلاة والسلام الى السماوات السبع وكل ما جاء في القرءان (سبحان الذي اسرى بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى) ولا توجد اي بيانات قرءانية تخص ما يسمى بـ (المعراج) كما لا توجد اي بيانات قرءانية تخص معراج بشري للسماوات السبع حيث يتعامل المعهد الاسلامي المعاصر مع القرءان وسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام المسطورة في القرءان مع السنن المحمدية الشريفة التي نقلت فعلا منقولا عبر الاجيال وليس كلاما منقولا ذلك لان (الكلام الروائي المنقول) تسبب في افتراق المسلمين الى فرق متعددة متناحرة يكفر بعضها بعضا ... سلام عليكم

رابط الموضوع : على صفحة المعهد بالفيس بوك

https://www.facebook.com/photo.php?f...5&l=909c6a41d3

رد: تساؤل عن :معراج الرسول عليه افضل الصلاة والسلام الى السماوات السبع

رد: تساؤل عن :معراج الرسول عليه افضل الصلاة والسلام الى السماوات السبع

بسم ءلله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ءجمعين ءما بعد...
قرئنا البيانات حول ( المعراج ) ولكن نريد أن نفهم من خلال علم الحرف القرءاني مداليلها وكيفية كون الملائكة المكرمين والروح وغيرها في تنوع لاستعمال الحروف على أول كلمة ( عرج) وهي حروف( أ...ت...ي...) او الحاق آخرها بحروف ( ون)( أعرج...تعرجون...تعرج...عرجون)
تاليا/ جاء في الروايات المنقولة عن النبي محمد الأمين عليه الصلاة والسلام ( المعراج لكل مؤمن...صلاته) وفي رواية أخرى ( الصلاة معراج كل مؤمن ...وعليه تصعد أنفاس الخلائق)
فهل يمكن وضع زيادة من نور لكل من يحب ان يزيد من ابراهيميته العلمية المتتالية في زمن الغربة و جمر الغضا؟؟؟!!!
سلام عليكم ءجمعين

رد: تساؤل عن :معراج الرسول عليه افضل الصلاة والسلام الى السماوات السبع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لفظ (عرج) وتخريجاته ورد في القرءان في 10 نصوص منها من ارتبط بالسماء { وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا } وهنلك نصوص ورد فيها (الأعرج) ولا حرج عليه { وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ } وهنلك عروج مرتبط بذات كينونة إلهية { مِنَ اللهِ ذِي الْمَعَارِجِ }

جذر اللفظ هو (عرج) وهو يعني في علم الحرف (فاعلية احتواء وسيلة منتجة) واذا اردنا فهم (الله ذي المعارج) فنتدبر لفظ (ذي) في علم الحرف وهو يعني (حيازة سريان الحيازه) فاي شيء يحوزه الخلق يمتلك (فاعلية احتواء) وهي وسيلة منتجة مثلها في نص مبين

{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7 - 8)

من يعمل مثقال ذرة خير انما هو (حاز فاعلية منتجة) تنتج خير وضديدها من فعل مثقال ذرة شر فقد (حاز فاعلية منتجة) تنتج شر ولكليهما (فاعلية احتواء وسيلة منتجة) وهي هي (حيازة سريان الحيازة) في انظمة كونية جبارة ترد على ما يرد من العباد باستحقاقها (خير او شر)

ذلك الوصف هو تذكير لنظام كوني (مهيمن) و (مصيطر) و (جبار) و (متين) وووو فكل شيء في الخلق موصول بـ مرابط تحتوي فاعليات العباد سواء كانوا بشرا او اي شيء ءاخر فاي حيازة يحوزها المخلوق سواء البشر او غير البشر حتى لو كان (الكترون) ينتقل من ذرة الى ذرة اخرى له مرابط كونية تسجله وترد عليه كما في حرق النفط وغضب البيئة المعاصر الذي اصبح مبينا جدا ! ونقرأ ذلك (الوصف العلمي) لمنظومة الخلق في نصوص كثيرة منها

{ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } (سورة الأَنعام 59)

{ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } (سورة الكهف 49)

{ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْءانٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } (سورة يونس 61)

نصوص اخرى كثيرة البيان تؤكد قدرة الله سبحانه على تسجيل كل شيء والرد على كل شيء فهو (الله) على ان لا يكون (مشخصن) في عقلانية الفرد بل نحن نقرأ علوما إلهية من بيان قرءاني فلكل تصرف مثل (ورقة تسقط) او غيرها لها مرابط كونيه خلقها الله سبحانه

علم الحرف واصوله التطبيقية تحتاج الى قرار وإرادة العابد بشكل كبير لان تطبيقات علم الحرف لا يمكن ان تؤتى على منهج تعليمي بل (تذكيري) حصرا اما المنهج فيولد في (عقل المريد) ان كان المريد في استحقاق لما يريد

السلام عليكم