دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الغل والأغلال بين الجعل والنزع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغل والأغلال بين الجعل والنزع

    الغل والأغلال بين الجعل والنزع


    من أجل يوم إسلامي خالي من الغل

    وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا

    وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ



    ورد لفظ الأغلال في القرءان في اربع ءايات بينات ثلاث منها تم ايكال موصوفها الى ما بعد الموت في تصورات حملة القرءان الا ان ءاية واحدة وصفت (الأغلال) في واقع حياة المخاطبين بالقرءان ... فيما يلي ثلاث ءايات بينات بينت صفة الأغلال :

    1 ـ {وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ
    وَأُوْلَئِكَ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدونَ }الرعد5

    2 ـ {وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ
    وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } سبأ33

    3 ـ {الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ }غافر70 {
    إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ }غافر71{فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ }غافر72

    الاية الرابعة التي ذكر فيها لفظ (الأغلال) بينت اسلام بعضا من حملة التوراة والانجيل فوضع الله عنهم اصرهم والأغلال التي كانت عليهم

    {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ
    وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ ءامَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157

    النص الشريف واضح ومبين ان (
    وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) والمثل الشريف وصف زمن الرسالة المحمدية الشريفة والموصوف كان في المسلمين الذين كانوا يتبعون الرسول النبي الامي وهم من حملة التوراة والانجيل ومن المؤكد في بحر علوم الله المثلى ان النص لا ينحصر في زمن الرسالة الشريفة ذلك لان كل مثل قرءاني (تصريف) (ينصرف) لمثله فتصريف الامثال هو منهج قرءاني لبيان مقاصد الله لكل اجيال البشر في كل الازمان ... سؤال (فطري) ملزم لعقل حامل العقل عن (ضرورة الاغلال) ليستخدمها الله كما يتصوره الناس فالأغلال حسب ما هو معلن في مقاصد الناس انها (قيود) يتم بها تقييد الاشخاص خشية من هربهم فهل الله يخشى هرب معانديه ..!!؟ ولا سبيل الا سبيل التعرف على مقاصد الله في لفظ (الأغلال) وهو سبيل واحد يمر عبر اللسان العربي المبين المتصل بفطرة النطق اتصالا تكوينيا

    لفظ (الأغلال) من جذر (غل) وهو في البناء العربي الفطري (غل ... يغل غول .. أغل .. اغلال ... و .. و .. و ) ومثلها في البناء العربي (طل .. يطل .. طول .. أطل ... أطلال ... ) ومثله في البناء العربي (حل .. يحل .. حول .. أحل .. احلال ...) واذا رسخ في العقل ان لفظ الأغلال من جذر (غل) العربي فان صفة (الغل) معروفة في منطق الناس وقد جاء في وصفه قرءانيا انه صفة مأتية من قبل الله وتنتزع من قبل الله ايضا فهي (مادة عقابية) تحملها النفس البشرية ويكون (الثواب) عند نزعها من النفس ونقرأ القرءان

    {
    وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأعراف43

    {
    وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }الحجر47

    البيان القرءاني واضح في امرين

    الاول :
    وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا

    الثاني : وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ

    مصدر البيان هو الله سبحانه لان البيان قرءاني فالله جعل الاغلال والله ينزع الغل وذلك يؤكد ان صفة (الغل) هي صفة عقابية وان رفعها من النفوس هو ثواب الهي قائم في حال الدنيا مثلما اسلم حملة التوراة والانجيل للنبي الامي وهو ليس من موصوفات يوم القيامة حصرا وذلك لا يمنع ان تكون (موصوفات) صفة (الغل) في الدنيا وبعد الموت فالناس جميعا يعلمون ان النخيل والاعناب والرمان والتين والزيتون هي موصوفات ثواب ما بعد الموت الا انها موجودة في زمن الحياة والناس يتمتعون بكثير منها او مثلها

    اعناقهم ... لفظ من جذر (عنق) وهو في البناء العربي (عنق .. عناق .. اعتناق .. اعتنق .. يعتنق .. و .. و .. ) فاذا رسخ هذا الرشاد في فكر طالب الحقيقة من القرءان وهو من لسان عربي مبين لا رجعة فيه لقواميس اللغة او تاريخ منطق الناس لانه منطق قائم فينا فالعنق والاعتناق من جذر واحد فلو قلنا (فعل .. افعال .. يفعل .. يفتعل .. افتعال) مثله في البناء العربي (عنق .. اعناق .. يعنق .. يعتنق .. اعتناق) ... ذلك بناء لفظي متطابق يبين بيان اللسان العربي المبين يمنح الفكر بيانا مبينا فالأغلال (جمع غل) تم جعله من الله في (قلوب الذين كفروا) او قلوب الذين كذبوا بالكتاب أي الذين (طمسوا حقيقة الكتاب)

    الصدور ... هي مصادر القرار فالقرار له مصدر (صدر) وتلك الصدور لها (قلوب) وهي في (متقلبات الفكر) في النفس البشرية فالصدور هي ليست كما يتصورها الناس جزء من جسم الانسان بل هي بلسان عربي مبين تعني (مصادر) لـ (متقلبات فكرية) في نفس الانسان وتلك هي التي يصيبها عقاب الله فـ (تعتنق) صفة الغل تجاه الغير والغير يحمل نفس المعتنق ولعل مظاهر (الغل) اصبحت ظاهرة تصاحب الربيع العربي المزعوم فالغل (معتنق) موجود في مصادر الفكر عند الفئات البشرية الموصوفة بكل صفات (المعتنق) وعي (الاعناق) ونصف ادناه عناوين تذكيرية لها :

    القومية
    المذهبية
    الاديان
    الاحزاب
    القبلية
    المهنية
    الذكورة والانوثة
    الاوطان
    اقاليم الاوطان
    اللغات
    المستوى المعاشي (الغنى والفقر)
    المنتج والمستهلك

    وسيل لا ينتهي من (المعتنقات) التي يجعلها الناس في اعناقهم فذلك يعتنق المذهب الفلاني او الدين الفلاني وغيره يعتنق دينا غير دين هذا وهذا من قبيلة كذا وغيره من قبيلة كذا وهذا جزائري وذلك مغربي ونقابات وجمعيات مدنية تتبنى افكار محددة مثل المثليين والرائيليين وكل تلك المعتنقات جعل الله فيها (الغل) فصارت (اغلالا في اعناقهم) ويمكن ان تتطور الى القتال المسلح وهي (نار الفتنة) التي وصفها الله سبحانه (فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ) فحمية الوطنية او حمية الحزبية وحمية المذهبية وحمية القبلية و .. و .. و كلها (في الحميم) وذلك الحميم (الحمية) هي التي تطلق فاعلية (نار الفتنة) سواء كانت عامة شاملة تحرق الاخضر واليابس او انها تكون فردية محدودة الفتنة ونار فتنتها تحرق اطرافها كما هم ذوي الغل حين تقسيم الارث او تصفية شراكات تجارية او حين يبرز الغل بين جارين او صديقين او زملاء عمل او .. او .. او .. وكثيرة هي هي موصوفات الغل في حمية كثير من الناس وقد تكون (نارا تحت الرماد) تنطلق حين تهب ريح عاصف يعصف بالمجتمع وقد لا يكون سياسيا او مبرمجا ففي كثير من الازمات كالفيضانات او غيرها من الكوارث تظهر مظاهر (الحمية) وتنطلق نار الفتنة من تحت مكامنها في ما يسمى (الغوغاء)

    ولغرض ترسيخ راشدة فكرية في ان (الغل) هو عملية جعل الهي في مصادر الفكر او متقلبات الفكر (القلوب التي في الصدور) نقرأ القرءان ليبين لنا مصدرية بناء الغل

    (
    وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ )

    والنص يؤكد ان (الاغلال كانت عليهم) فهي مادة عقابية لم يصنعوها هم بل تم جعلها عليهم فرفعها الله بنص واضح ومبين ... فاذا رسخ ذلك الرشاد الفكري فان صفة (الغل) تصلح لتكون (مجس) يستخدمه حامل الدين او حامل الفكر عموما ليعرف هل هو على حق ام على باطل فيراجع نفسه ويبحث فيها فان وجد فيها (غل) على ءاخرين بسبب (حمية) في عنقه فانه ليس من المسلمين وفكره ليس فكر متعادل وانه في ظاهرة عقابية استطاع عقله ان يتحسسها من ذكرى قرءانية وعليه ان يصلح نفسه لينزع الله عن صدره الغل الذي يكون عليه ... مثل ذلك المجس (الشخصي) لا يخطيء ابدا لان النفس تعرّف عن مكنونها لحاملها فمثلما تعرف النفس بوجدان فكري اكيد انها (تحب) هي نفسها تعرف انها (تغل) فان غلت فذلك يعني ان هنلك عقوبة من الله قد تم جعلها لان (الاخوة) تعني في قانون الله ان (الغل منزوع) عنها (
    وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ) فالغل حين ينزع من الصدور بامر الهي تكون (الاخوة) وصفتها انها على مسرة متكررة (سرر) وهم سيكونون مشغلين لحاوية القبول (متقابلين) فما يسر فلان هو نفسه يسر اخاه وبقبول فائق الا ان اكثر الناس لا يحبون ان يروا نعمة عند غيرهم في حين يكونون محرومين منها (شر حاسد اذا حسد) ولو تمحص ذلك الشخص في (نفس عادلة) متعادلة سيجد انه يتمتع بنعمة اخرى يفقدها رديفه المحسود فينتزع الغل من صدره ويكون مسرورا بنعمة اخيه كما هو مسرور بنعمة من نوع ءاخر هو فيها وتلك هي (متقلبات الفكر) وهي (القلوب) في (صدور القرار) في النفس البشرية

    الاخلاق البشرية عموما متصدعة كثيرا حتى في تلك الدول التي تدعي التمدن فالذي حصل في احد احياء لندن عند غياب عنصر الشرطة من فوضى وسلب ونهب عام شامل شمل حتى اولاد الاغنياء والمثقفين كان دليل مباشر مشترك بين ما يجري من عدوان على الاموال والانفس في دول العالم اجمع والفرق بين الدول هو في قوة ضابطي النظام الا ان النفوس مثقلة بـ (الغل) وذلك الغل يؤجج نار الفتنة تحت رماد قوة السلطة وحين تختفي السلطة فان انهيار النفس البشرية يبدو ظاهرة مرئية بشكل خطير ينذر بشؤم كبير وحق الحق ما جاء في القرءان وكان الانسان ظلوما جهولا ... و... قتل الانسان ما اكفره

    {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً }الإنسان1

    يبدو ان البشرية تسير نحو ذلك البيان الانذاري يصاحبه تبشير الهي لمن ينجو من ظلم النفس ويتبع حمية الهوى فيعتنق السوء فيحل الغل في حميته .. وهنا بشرى

    {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }الأحقاف13

    الذين قالوا ربنا الله هم كثرة كثيرة في صوم وصلاة وزكاة وفعل الخيرات الا ان (الاستقامة) هي التي تنزع الغل من اعناقهم ولعل المجتمع المسلم يعرف حقيقة تلك السطور فنرى خيار المسلمين يحملون الغل على غيرهم وكأنهم وكلاء الله او الحافظين على مصير الناس وكأنهم مكلفين على ابواب الجنة والنار مما ادى الى نفور النشيء من احظان الدين لانهم يرون المتدينين في اوصاف غير حميدة

    1 ـ {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى }النازعات35

    2 ـ {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَى }النازعات36

    3 ـ {فَأَمَّا مَن طَغَى }النازعات37

    4 ـ {وَءاثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا }النازعات38

    5 ـ {فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى }النازعات39

    6 ـ {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى }النازعات40

    7 ـ {فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }النازعات41

    سباعية شريفة من القرءان تقيم الذكرى وهي لا تحتاج الى تدبر عميق او تبصرة عميقة فالبيان واضح مبين لكل حامل عقل

    تلك تذكرة من قرءان


    {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الغل والأغلال بين الجعل والنزع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أعظم الغل وأصعبه هو غل ( الضال/ الكافر ) على صاحب الحق ؟ ولقد خبّرنا الحق تعالى بما فعله الكفار بالانبياء والرسل والصالحين في محاربتهم لدعوى الاصلاح التي أتوا بها .

    القرءان جاء ليمنح كل انسان حقه الكامل في انسانيته وفي سعيه للتفوق والنجاح راضيا بما وهبه الله تعالى من طور في الحياة مختلف عن طور انسان ءاخر ..فهذا فلاح وهذا مهندس وهذا نجار وهذا غني وهذا فقير ..الخ

    يجب الحمد ولا تنافس الا في مزيد من اقامة الصلوات وايتاء الزكوات وذكر الله كثيرا لكل الناس ولكل البشر ذكر منهم أو انثى

    شكرا لفضيلة الحاج عبود الخالدي على تذكرة ايمانية راقية ترفع عن النفس همومها وترتقي بالنفس المطمئنة الى صفوف الرضا الكامل

    فجزاكم الله كل خير

    والسلام عليكم

    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: الغل والأغلال بين الجعل والنزع

      السلام عليكم ورحمة الله

      يسعدنا كثيرا ان نسمع من القران عبر هذا المعهد الموقر كلاما تدركه العقول وتحس به كواقع قائم في مجتمعنا الاسلامي او الانساني بشكل عام وحقية نجد بوضوح كبيرجدا ان القران دستور بيبن للناس كثير من الظواهر في المجتمع او في غيره من الخلق ونتسائل عن (غل الانبياء) فما هي حكايته لو تفضلتم

      (وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ) سورة آل عمران الاية 161

      هنلك ايضا مصطلحات نقول بها مثل (غلي الماء) او (غلاء الاسعار) او (الغلو في الشيء) او حين نخاطب عزيزا فنقول (يا غالي) فهل تلك المصطلحات من جذر كلمة (غل) ايضا
      كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

      تعليق


      • #4
        رد: الغل والأغلال بين الجعل والنزع

        المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله

        يسعدنا كثيرا ان نسمع من القران عبر هذا المعهد الموقر كلاما تدركه العقول وتحس به كواقع قائم في مجتمعنا الاسلامي او الانساني بشكل عام وحقية نجد بوضوح كبيرجدا ان القران دستور بيبن للناس كثير من الظواهر في المجتمع او في غيره من الخلق ونتسائل عن (غل الانبياء) فما هي حكايته لو تفضلتم

        (وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ) سورة آل عمران الاية 161

        هنلك ايضا مصطلحات نقول بها مثل (غلي الماء) او (غلاء الاسعار) او (الغلو في الشيء) او حين نخاطب عزيزا فنقول (يا غالي) فهل تلك المصطلحات من جذر كلمة (غل) ايضا


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تساؤل كريم يجعلنا نحس بقصور في جهدنا عند بناء منشور تذكرة الاغلال عن فلم نعالج لفظ (غل) واستخداماته الوظيفية التي يمارسها العقل بصلاحيات تكوينية يمتلكها العقل الناطق ... لفظ (غل) في البناء العربي الفطري البسيط (غل .. يغل .. غلة .. غلا .. غلى .. يغلو .. يغلي .. غلاء .. غال .. غالي .. غليان .. غلال .. أغلال .. و ... و .. و ..) ... لفظ غل في علم الحرف القرءاني يعني (نقل حيازة متنحية) فالغلاء مثلا يعني (تم نقل الاسعار القديمة وصارت حيازة السلع بالسعر القديم متنحية) فصار السعر الجديد (غلاء) وعندما نقول لشخص عزيز (يا غالي) فهو يعني ان الشخص ذو حيازة متنحية منقولة التنحي وهي تعني ان العلاقة بك لا تتنحى لان صفة التنحي منقولة ... وعندما نقول (غلة) ويراد منها نتاج نباتي او حيواني فانها تعني (حاوية حيازة متنحية النقل) فالتفاحة تتنحى حيازتها عن شجرتها فتكون (غلة) ومثلها حليب البقرة او بيض الدجاجة فهي حيازة منقولة ومتنحية عن منتجها (الحيوان او النبات) فتكون (غلة) ... الغل في مقاصد العقل المقدوحة فنقول ان (زيد يحمل غلا على عمر) فهو يعني ان زيد من الناس يحمل (ناقل حيازة متنحية على عمر من الناس) فالكراهية مثلا هي حيازة منقولة بصفة متنحية عن عمر الا ان زيد حامل لها ويخفيها وتظهر في حدث لاحق لان الكراهية ذات ناقل حيازه متنحية فالغل على عمر لا يظهر الا حين تقوم دلائله اي يخرج من صفته المتنحية

        يغل تعني (نقل حيازة حيز متنحي) فالمتنبيء اي متنبيء كان انما يبني تنبؤاته على بيانات قائمة بين يديه فهو لا ينقل حيازة متنحية بل ينقل نبوئه واذا كان تنبؤه نقل حيازة متنحية النقل (يغلل) فانه ليس بمتنبيء بل يبني نبوئته على خيال وان بنى نبوئته على خيال فان يوم قيامة الحقيقة سيأتي خياله الذي قال به وينفضح امره .. ملخص البيان ان النبي لا يتنبأ من خياله بل بموجب بيانات النبأ الذي عنده واذا كانت نبوئته (غل) اي (نقل حيازه متنحية) لا وجود لها (خيال) فانه سينكشف امره يوم قيامة ما تنبأ به فيظهر كذبه ومثل تلك الممارسة تظهر عند (المنجمين) او قراء الفنجان او العارفين بالطالع كما يزعمون فكل اولئك متنبئين بالحدث فان لم (يقم الحدث) وهو (يوم القيامة للحدث) فان كذبهم سوف يبان الا ان نبوءات الانبياء مثل (يوسف) فانها تتحقق ومثلها نبوءات الانبياء بالحق

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: الغل والأغلال بين الجعل والنزع

          السلام عليكم..

          أخي الحاج عبود...علمنا أن الغل...نقل حيازة متنحية..وهي صفات غير حميدة إن إستمرت بالنقل تصبح أغلال...والكتاب يضع لنا الحلول لوقف فاعلية هذا النقل..
          ولكن ماذا عن ذاكرة (غلام) والتي تكتب في اللسان العربي (غلـ م)؟...مشغل حيازة متنحية النقل..
          ونحن نعلم أن الغلم صفة وغاية حميدة إرتبط بأحداث معينة وأسماء صالحة وطاهرة في الكتاب وكلها تدور حول نقل الذاكرة إن صح التعبير...ولكن السؤال...مالذي يريده إبراهيم أو زكريا أو مريم كأسماء في التكوين من هذه الصفة بالتحديد؟..ما هي مقاصد الكتاب التي يريد أن يوصلها لنا بإيراده لهذه الصفة وهذه الأسماء؟..فقطعاً هذه الصفة لا تشير لمرحلة عمرية معينة وإنما كما أرى لمرحلة معينة في التكوين العقلي...
          ولترطيب الذاكرة...موسى العقل إرتبط في حدثين من أحداث كهفه الثلاثة بغلم وغلمين، وأوّل الغلم المقتول أمراً في صحبته للعبد الصالح على أنه نفسا زكية..والعبد الصالح وصف الغلمين بأنهما يتيمين وأراد رب موسى أن يبلغى أشدهما..وعلى ذلك فالغلم صفة عقلية وليست مادية...وهناك ءايات ذكرة تحت عنوان سورة الطور..وكأنها تشير إلى أن صفة الغلمان متعلقة بالتطور....ويطوف عليهم غلمان لهم كانهم لؤلؤ مكنون....فهل لنا من ذاكرة تشفي الغليل؟.

          تحياتي..

          تعليق


          • #6
            رد: الغل والأغلال بين الجعل والنزع

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            حياك ربي اخي الفاضل في كل مقام يسجل لكم حضورا يمثل رقي حرفكم

            (غل .. غلام) او (غل .. غلم) مثله مثل ما ننطقه على عربة اللسان العربي (عل .. علم .. حل .. حلم .. رد .. ردم ....) ففي (غل .. غلم) يكون القصد العربي عظيم الدقة لانه (حق) ... اضافة حرف الالف قبل حرف الميم يدلل على ان للمشغل فاعلية مستقلة ظاهرة وتلك هي منهجية اللسان العربي المبين فلفظ (ردم) هو مشغل رد الشيء لاصله الا ان (ردام) تعني ان هنلك فاعلية تشغيلية للمشغل الذي يشغل فاعلية رد الشيء لاصله , فالغلام (فعال التشغيل) بدلالة حرف الالف (غلم .. غلام) هو يعني (مشغل نقل الحيازة المتنحية الفعال) لانه (مبتديء في المعارف) فالناس يعرفون ان الغلام هو من عبر سن التمييز ويسمى احيانا (صبي) فهو ذو عقلانية (خام) اي (عقلانية فعالة) واكثر المعارف (متنحية) عن (حيازته) فالغلام مثل القرص الليزري الخالي من التسجيل او قليل التسجيل فهو فعال لتلقي (اي حيازة متنحية) والمثل للتوضيح ولا يتطابق فـ الغلام انما يمتلك (مشغل عقلاني فعال) ينقل اي (ينفي) تلك الصفة عن عقلانيته فيأتي بكل ما هو متنحي عن حيازته اي ان الغلام يبدأ بنفي الصفة عنه حين يراكم المعارف في عقلانيته وهي (صفة حميدة) ... الناس يتصورون ان صفة (الغلام) هي صفة ذات عداد زمني الا ان (عمق المقاصد) في العقل البشري تبين ان لفظ الغلام لا يحمل صفة زمنية (عمر محدد) بل يعني انه يمتلك صفة تشغيلية فعالة (منه) لنقل حيازة متنحية عنه وهي في العقل

            لفظ غلام يطلق عربيا ايضا على (المملوك) وهو (ملك يمين مالكه) وجمعهم (غلمان) وهو بشر مملوك كان معروفا في ممارسات زمن سبق حضارة (حقوق الانسان !!) المعاصرة وهنا تظهر اعماق المقاصد في اللسان العربي المبين فالغلام المملوك انما (يشغل) مكون بفاعليته هو الا انها تقع خارج حيازته في الملكية فهو حين يحلب بقرة او يحصد زرعا انما يحوزه حيازة متنحية لمالكه وهنلك قولا كان يردده السابقون ان (العبد وما بين يديه لمالكه) فهو انما يمتلك (مشغل فعال) لـ (حيازة متنحية منقولة عنه لمالكه)

            { وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } (سورة آل عمران 161)

            الدستور الشريف في الاية الكريمة اعلاه توضح ان (مكون النبوة) لا يمتلك صفة (غل) اي (لا) ينقل حيازة متنحية الا ان من يتلقف (نبأ) (النبي) هو الذي يغلل (ومن يغلل) اي هو الذي ينقص او يزيد (ينقل حيازة متنحية لناقل مزدوج) وهو (من يغلل) وفيها ازدواجية لحرف اللام الذي يشير الى صفة النقل في العقل الناطق فـ (ومن يغلل) ليس من النبي بل من غيره بنقل مزدوج وهو ما نراه في تقلب (النبأ) بين (ناقل قبل ناقل) وهو الصفة التي تلتصق دائما بالرواية (نقلا عن فلان عن فلان فلان .. عن ... ) فهي تمتلك صفة (ناقل مزدوج) لحيازة متنحية عن النبي وهي التي يتم فيها الـ (غل) ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت !!! الناقل المزدوج يقوم حين يكون (النبي) هو مصدر النبأ وكل ناقل في سلسلة الناقلين انما يربط (النبأ) بـ (النبي) فالازدواجية هي صفة تمس سلسلة الناقلين وان كانوا كثر !! الا ان (الغل) مكنون في (النبأ) وليس في (النبي) !! ومن ذلك الاساس الدستوري كان لبحوثنا براءة من الرواية في بناء المادة العلمية من القرءان لذلك كان مكون الشعار المرفوع في بحوثنا على شكل توقيع الكتروني

            (قلمي يأبى ان تكون ولايته للتاريخ)

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: الغل والأغلال بين الجعل والنزع

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الأستاذ / الحاج الخالدي
              :
              :

              هل تعتبر ( اللحية ) أو ( الذقن )
              من ( الأغلال ) أو أنها مكان توصل ( الأغلال ) إليها مثل ماهو مبين في هذه الآيه الكريمة
              ( إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون ) يس 8

              وهل تعتبر كلمة ( غلو ) في هذه الآيه الكريمه ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق ) النساء 171
              أن تكون من ( الأغلال ) ؟
              :
              :وهنا يامعلمنا الفاضل قد بينت بيان في ( الصدور ) هذا اقتباسه ..

              الصدور ... هي مصادر القرار فالقرار له مصدر (صدر) وتلك الصدور لها (قلوب) وهي في (متقلبات الفكر) في النفس البشرية ..
              فالصدور هي ليست كما يتصورها الناس جزء من جسم الانسان بل هي بلسان عربي مبين تعني (مصادر) لـ (متقلبات فكرية)
              في نفس الانسان وتلك هي التي يصيبها عقاب الله فـ (تعتنق) صفة الغل تجاه الغير والغير يحمل نفس المعتنق ..

              فكيف نفهم أو نتوافق مع صحة ماتقوله مع هذه الآيه الكريمه
              ( أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين ) العنكبوت 10
              :
              :
              ... والله ينور بصيرة الجميع لما يحبه ويرضاه .. السلام عليكم

              تعليق


              • #8
                رد: الغل والأغلال بين الجعل والنزع

                المشاركة الأصلية بواسطة الـفهد مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الأستاذ / الحاج الخالدي
                :
                :

                هل تعتبر ( اللحية ) أو ( الذقن )
                من ( الأغلال ) أو أنها مكان توصل ( الأغلال ) إليها مثل ماهو مبين في هذه الآيه الكريمة
                ( إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون ) يس 8

                وهل تعتبر كلمة ( غلو ) في هذه الآيه الكريمه ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق ) النساء 171
                أن تكون من ( الأغلال ) ؟
                :
                :وهنا يامعلمنا الفاضل قد بينت بيان في ( الصدور ) هذا اقتباسه ..


                فكيف نفهم أو نتوافق مع صحة ماتقوله مع هذه الآيه الكريمه
                ( أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين ) العنكبوت 10
                :
                :
                ... والله ينور بصيرة الجميع لما يحبه ويرضاه .. السلام عليكم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                لفظ (غلو) و (غلاء .. غالي .. غليل) و ( غلى .. غليان) ايضا من تخريجات لفظ (غل) ففي الغلو رابط صفة الغل وفي الغلاء (مكون سعري) مرتفع اي (متنحي عن السعر المعتاد في حيازة السلع) ومثله الغلي وهو ارتفاع درجة الحرارة في سائل لدرجة محددة فيزيائيا يحصل عندها تبخر السائل المغلي والبخار هو (حيازة متنحية) او يحصل (تسامي المنصهر المغلي) وهي (حيازة متنحية) ايضا وللباحث ان ينوع ادواته الفكرية ليدرك مزيد من التخريجات اللفظية عندما يستقر لديه ان (غل) يعني في علم الحرف (نقل حيازة متنحية)

                لا تغلو في دينكم ... نفهمها في متعارفاتنا على انها ( زيادة مفرطة في الدين) سواء في التعنت الديني او الافراط في المناسك او ما يسمى بـ (جلد الذات في الدين) الا ان الخطاب الديني موجه لـ (اهل الكتاب) وهم مؤهلي الكتاب اي مؤهلي (ما كتبه الله في نظم الخلق) وعلى سبيل المثال فان اكتشاف الجاذبية كحقيقة كونية كانت ان (قالوا على الله الحق) اي انهم قالوا بـ (العلة الالهية) حقا الا انهم (تمادوا) في تلك المؤهلات واستخدموا قوى الجذب المخلوقة من الله بـ (غلو) مفرط ادى الى تصدع خطير في الرضا (فساد في الارض)

                انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون ... انها عملية (جعل الهي) فيما اعتنقوه (هم) من موارد تخص انشطتهم سواء كانت دينية او انشطة بشرية اخرى في ما كتبه الله لخلقه فكانت مناقلة متنحية الحيازة عن الاعتناق الحق فلفظ (اغلال) تعني في علم الحرف (نقل مكون يفعل حيازة متنحية تفعل ناقل) وهي في تذكرتنا اليوم (الرواية) فالرواية هي (مكون تاريخي) يتم نقله بشكل فعال بين الاجيال يقيم (المعتنق) سواء كان في الدين او في غيره من تاريخ منقول ويكون اغلال المعتنق فهي متصفة الى (الاذقان) ... ذقن .. هو لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (استبدال سريان حيازة بفاعلية ربط متنحية) واذا اردنا ان نستذكر المعتنق بصفته (دين) فهو اما ان يقوم بفطرة عقل (فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله) او ان يقوم من دستورية قرءانية وهي (الحيازة السارية للدين) الا انها تستبدل بفاعلية ربط متنحية لانها قول في التاريخ لا يمكن الرجوع الى قائله لنسأله هل هذا قولك حقا ام انه مفترى عليك !! فهو فاعلية ربط متنحية فهو (ذقن) فتكون كل تلك الموصوفات مغلولة الى المعتنق (فهي عملية جعل في اعناقهم) الى الاذقان التي فعلوها حين استبدلوا الحيازة السارية في عقولهم الفطرية وفي قرءان قويم بما هو يتفعل بفاعلية ربط متنحية في عمق التاريخ

                { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ ءامَنَّا بِاللهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ } (سورة العنْكبوت 10)

                النص واضح ان الله يعلم بما (صدر) من اولئك الناس وان كان كامنا في صدورهم (قرارات صدرت منهم) رغم انهم يقولون ءامنا ... ذلك لان الله يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور

                { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ } (سورة غافر 19)

                اخي الفاضل ارجوا ان يرسخ لديكم ولـ الاخوة الافاضل الذين يتابعون طرحنا ان ما نقوله ليس (تفسير النصوص) بل النصوص تعمل عمل المذكر لـ حال نراه ونمسك به في يومنا المعاصر الذي نعيشه فتقوم الذكرى بسبب قيامة النص في عقولنا التي تتطابق مع عقول الجميع (فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله) لان القرءان ذي ذكر وتلك الذكرى حين نطبقها على ما نراه انما هو تطبيق لدستورية قرءانية (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) فالقرءان يقرأ فتقوم الذكرى في مشغل كينونة ما كتبه الله في خلقه نراه وندركه بعين العقل والمادة لذلك لا تصلح سطورنا لتكون تفسيرية لاننا ذكرنا مرابط كينونة كائنة في كتاب مكنون وغيرنا في جيلنا او جيل لاحق يرى في ما هو كائن ومكنون في شؤون اخرى تتطابق مع ذكرى النص القرءاني وقد يكون وصفا في موصوف ءاخر يدركه حامل القرءان الا ان (الصفة) تبقى ثابتة في القرءان والموصوف يختلف في تطبيقات مكنونات ما كتبه الله في الخلق .. ثبات الصفة لا يعني ثبات الموصوف وذلك مدرك فطري فادوات السفر مثلا تعمل على ثابت انتقال المسافر من اقليم لاقليم ءاخر ففي الامس كان (موصوف ادوات السفر) من دواب وعربات اما اليوم فان (موصوف ادوات السفر) هي سيارات وقطارات وطائرات !! الا ان (الصفة في السفر) تبقى ثابتة فمن يسافر على الجمال او يسافر على الطائرة يتوقف عن الصيام ويقصر الصلاة فاختلاف الموصوف لا يغير ثابت الصفة

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: الغل والأغلال بين الجعل والنزع

                  السلام عليكم
                  اي ان ابراهيم وغيره من انبياء لا يستطيعون ان ينقلون صفة نبوتهم المكنونة في اسماءهم والمتنحية عنهم في أنبائهم الا عن طريق الغلم...اي عن طريق مشغل وليس عن طريق ناقل...فهو يريد ان يوفي ما اكتسب عن طريق مشغل مستمر للحيازة المتنحية وليس عن طريق نسخ ناقل الحيازة المتنحية....ولكن كيف يتم ذلك؟.إذا كانت حاوية إمراة الأول عجوز عاجزة ووجهتها مصكوكة والأخر عاقر؟!!...ما علاقة حاوية الأوامر(امراة) بحاوية النبوة؟.
                  وفي اثارة جانبية كيف نعلم مقاصد عربة السان المبين بأن غلمان وغلمين وغيرها من أبنية في الكتاب هي مقاصد مثنى....غلم + غلم....مثل رحمن وسليمن وانسن...او انها مقاصد جمع.. غلم +غلم +غلم...الخ؟...قد نقول أن المقاصد تتحدد ضمن قرائن في السياق ولكن أرى أن هذه القرائن ايضاً ليست كافية لعقل البيان...
                  فكتاب مسلمين ومسلمون..
                  وكتاب مؤمنين ومؤمنون..
                  وكتاب متقين ومتقون..
                  وكتاب مفسدين ومفسدون..
                  اذا اتبعنا قرءانها نجدها أنها صفة للجمع...فلا يمكن ان نقول عن الأول انه يأتي مثنى وجمع والآخر جمع مترابط فقط...
                  ين/ون/ان/ات...كلها مقاطع أبنية عربية مرتبطة في مقاصدنا وذاكرتنا بصفة الجمع بغض النظر عن صفة الجنس...وهناك مجاميع أيضا لا تتبع تلك القاعدة ويصعب إيجاد قاعدة لها... كنساء ناس ملئكة نجوم كواكب...الخ...فهل من توضيح أكثر عن طرق التأويل لتلك المجاميع...


                  تحياتي...

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الغل والأغلال بين الجعل والنزع

                    السلام عليكم
                    الفرق بين
                    المسلمين والمسلمون
                    المسلمين هم الذين يحوزون تبادلية المسلم
                    المسلمون هم الذين يربطون تبادلية المسلم
                    فالذي يحوز مشغل السلم أي أنه مسلم يحتاج للذي يريد ربط لتشغيل إسلاميته والعكس صحيح فهما يتبادلان حيازة ورابط الاسلام
                    والله أعلم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الغل والأغلال بين الجعل والنزع

                      المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم
                      اي ان ابراهيم وغيره من انبياء لا يستطيعون ان ينقلون صفة نبوتهم المكنونة في اسماءهم والمتنحية عنهم في أنبائهم الا عن طريق الغلم...اي عن طريق مشغل وليس عن طريق ناقل...فهو يريد ان يوفي ما اكتسب عن طريق مشغل مستمر للحيازة المتنحية وليس عن طريق نسخ ناقل الحيازة المتنحية....ولكن كيف يتم ذلك؟.إذا كانت حاوية إمراة الأول عجوز عاجزة ووجهتها مصكوكة والأخر عاقر؟!!...ما علاقة حاوية الأوامر(امراة) بحاوية النبوة؟.
                      وفي اثارة جانبية كيف نعلم مقاصد عربة السان المبين بأن غلمان وغلمين وغيرها من أبنية في الكتاب هي مقاصد مثنى....غلم + غلم....مثل رحمن وسليمن وانسن...او انها مقاصد جمع.. غلم +غلم +غلم...الخ؟...قد نقول أن المقاصد تتحدد ضمن قرائن في السياق ولكن أرى أن هذه القرائن ايضاً ليست كافية لعقل البيان...
                      فكتاب مسلمين ومسلمون..
                      وكتاب مؤمنين ومؤمنون..
                      وكتاب متقين ومتقون..
                      وكتاب مفسدين ومفسدون..
                      اذا اتبعنا قرءانها نجدها أنها صفة للجمع...فلا يمكن ان نقول عن الأول انه يأتي مثنى وجمع والآخر جمع مترابط فقط...
                      ين/ون/ان/ات...كلها مقاطع أبنية عربية مرتبطة في مقاصدنا وذاكرتنا بصفة الجمع بغض النظر عن صفة الجنس...وهناك مجاميع أيضا لا تتبع تلك القاعدة ويصعب إيجاد قاعدة لها... كنساء ناس ملئكة نجوم كواكب...الخ...فهل من توضيح أكثر عن طرق التأويل لتلك المجاميع...


                      تحياتي...



                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      يبقى الحوار سيدا على الفكر فالفكر الواحد لا يستطيع ان يبني العلم كما ينبغي للعلم ان يقوم لذلك كان عيسى طالبا العصبة التي تعتصب معه لتقوم مقومات نصرة الله فقال (من انصاري الى الله) (قال الحواريون) ... !!!

                      اذا قلنا (عثرنا على دولاب انيق في سوق
                      النجارين) وقلنا (لم نعثر على دولاب انيق صنعه النجارون) ففي فقه اللغة العربية قالوا (نجار .. نجارون) تحت صفة (فرد , جمع) الا ان الحقيقة في (التطبيق النافذ) هي ليست جمع وفرد كما تلقفته مفاهيمنا التي اعتدنا عليها وتناقلتها الاجيال البعيدة لغاية جيلنا رغم ان اللفظ لا ينكر الجمع والفرد الا انه ليس غاية اللفظ وظيفيا بل ان الامر يختلف عندما تكون ماسكاتنا الفكرية على ناصية علم الحرف القرءاني فلفظ (نجار) هو مفعل صفة (نجر) لذلك يصح ان نقول (مستوطني الغابات شعب نجار) وهنا اعلان القصد في ان شعب باكمله يقوم بتفعيل صفة (نجر) واذا قلنا (نجاران) فذلك لا يعني بالضرورة انهما مثنى نجار بل تعني ان هنالك فاعلية مزدوجة (تتبادل الصفة) فالنجاران لا يصح بضرورة ربطهما بالمثنى العددي حصرا فلو اردنا وصف نجار في امريكا واخر في الهند فلا يصح ان نقول انهما نجاران الا اذا كانا يتبادلان صفة النجارة بينهما مثلها مثل (ولدان) فهي تقرأ (جمع بكسر الواو وتسكين النون) وتقرأ ولدان مثنى ولد (بفتح الواو وفتح اللام) الا ان الحقيقة ان صفتان تتبادلان تكوينيا في الـ (ولدان) سواء كانوا جمع او مثنى , وبذلك نرى ان لفظ (نجارون) في الفهم والادراك العلمي لوظيفة اللفظ ان هنلك رابط تبادلي وليس حيز تبادلي يربط مؤهلي صفة النجارة فكانوا (نجارون) وبذلك نرى مدركاتنا في لفظ (نجارين) ان التبادلية تقع في (حيز الصفة) وهو (سوق النجارين) حيث ذلك السوق يجمع الصفة التبادلية لفاعلية صفة (النجر) , ويمكن ان نوسع المجسم الفكري هذا اذا قلنا (حققت مطلبي الفني في فن النجارين) ويقال (النجارون حققوا مطلبي الفني) فصفة النجارة عند مؤهليها هي التي تبادلت الصفة في تحقيق المطلب بوجهين الاول ( أن يكون الحيز تبادلي للصفة ـ نجارين) , الثاني (ان يكون الرابط تبادلي للصفة ـ نجارون) والفرق الحرفي بينهما (ي , ن) فـ (فن النجارين) لا يعني جمع النجارين بل يعني (حيز الصفة التبادلي) بمجمله هو الذي حقق مطلب الحاجة ... تلك المعالجة الفكرية تفرز القيمومة (العلمية) في استخدام اللفظ عن القيمومة (اللغوية) في استخدامات اللفظ فالناس حين يسمعون القول او يبثقون القول انما يستخدمون اللغة في وسط مبذول يفهمه القائل كما يسمعه السامع وهو معنى اللغة كما قال فيه فقهاء اللغة وهو ان (اللغة) تعني (الكلام المبتذل) وقال بعضهم (الكلام السهل) فهو لغة اما الكلام العلمي فهو يختلف ويمكن ان نرصد ذلك حين اقول لسامعي (اعطني قليلا من ملح المائدة) او اقول له (اعطني كلوريد الصوديوم) فالاول هو كلام سهل متداول والثاني هو كلام علمي من وراءه مقاصد علمية في مركب اسمه كلوريد الصوديوم ومثله اذا قلنا (نجارين , نجارون) فاذا قلنا (تبادلية رابط الصفة) فهم نجارون واذا قلنا (تبادلية حيز الصفة) فهم نجارين واذا قلنا (نجاران) فهي (تبادلية فاعلية الصفة) واذا قلنا (نجارين اثنين) فهو يعني تبادلية حيز الصفة بين اثنين اما اذا لم نقل (نجارين اثنين) بل قلنا (نجارين) فان كلمة نجارين تعني مثنى وتعني جمع الا ان مربط المقاصد بينهما هو (تبادلية حيز الصفة) وهو يشمل الجمع والمثنى

                      خارطة الفهم اعلاه (ان رسخت) في عقلانية الباحث في القرءان والفاظه فهو لا يعني انه يشترط عليه ان ينفي صفة المثنى او الجمع ويمكنه التحدث بهما او سماع اللفظين دون اعتراض ذلك لان الانتقال بين اللغة السهلة (المتداولة) او (المبتذلة) واللغة العلمية يستوجبها المقام الذي ينشط به الباحث فان كان الباحث في وسط علمي وفي ممارسات علمية فلا يستطيع ان يقول (اعطني الملح) بل عليه ان يحدد تركيبة الملح اما اذا كان الباحثين جالسين على مائدة طعام فيحق لاحدم ان يقول (اعطني الملح) ذلك لان ملح الطعام هو ركن من قيمومة المائدة فيكون المقام (القولي) مصاحبا للباحث القرءاني في ما يسمع او في ما يتكلم .. ذلك الشأن معروف وثابت عند مؤهلي العلم خصوصا المعاصرين حيث استخدمت الثورة العلمية لغة وليدة هي لغة الرموز سواء كانت في المصطلحات او في مسميات المؤسسات الموضوعية مثل ترميز وحدات القياس او ترميز مؤسسات دولية قطاعية او مفاهيم علمية محددة الوعاء مثل مصطلحات (الضوء الاخضر) او (الخط الاحمر) وغيرها من اللغة (السهلة) (المبتذلة) ..

                      غلم .. غلم .. غلم ... تساوي (غلمان) مثلها (ولدان) فهي تحتمل الجمع والمثنى في اللغة السهلة اما في علم الحرف فهي (تبادلية صفة فاعلية غلم) ومن مقومات استخدام اللفظ يمكن ان تكون لغلامين اثنين او لمجموعة غلمان والامر لا يختلف لان (التبادلية) لا تشترط العددية بل الثابت ان التبادلية تستوجب رابطان يتبادلان فاعلية الصفة وهنلك عدة روابط او عدة مكونات حيازة فاذا قلنا مثلا (عطشان) فذلك لا يعني ان هنلك شخصين يحملان صفة العطش بل يعني ان الشخص الواحد يحمل تبادلية فاعلية العطش وتلك التبادلية تحصل بين (الماء والمعطوش ظاهرا) الا ان فاعليات متعددة تسهم في العطش وليس الماء حصرا فالصيام فيه عطش والحرارة المرتفعة تسبب العطش والهواء الجاف يسبب العطش فالعطشان (يتبادل نتاج نافذ لـ فاعليات متعددة متنحية) فلفظ (عطشان , نعسان , جوعان , تعبان) ومثلها كثير في منطق الناس لا تحمل صفة المثنى كذلك في منطقنا الفظ تشبه تركيبة ما نسميه الجمع الا انها ليست جمع مثل (كاتبون , كاتبين , حائزون , حائزين , ووو) وكثيرة هي الالفاظ التي ننطقها وكأنها صيغة جمع وردت في القرءان تشير الى الله سبحانه وهو فرد احد الا ان صيغة الكلمة فيه تحمل صيغة ما نسميه بالجمع وقالوا ان تلك الالفاظ سيقت على وصف البلاغة في الكلام وما عرفوا البلاغة وتصورها (زخرف كلام) وما هي الا من البلاغ والتبليغ الذي يدركه عقل السامع وبلسان عربي مبين

                      الاتكاء على اللغة السهلة (المبتذلة) او (المتداولة) انما يقف حائلا في فهم بنية اللسان العربي المبين فيفتقد البيان ويحصل تيه فكري ذلك لان مدركات اللسان العربي المبين تدرك (البيان) اما اللغة المتداولة فتدرك ما تصالح الناس عليه من معنى (مصطلح) او (الكلام المجازي) الذي اجازه الناس في ما بينهم !!

                      مقتبس :



                      وهناك مجاميع أيضا لا تتبع تلك القاعدة ويصعب إيجاد قاعدة لها... كنساء ناس ملئكة نجوم كواكب...الخ...فهل من توضيح أكثر عن طرق التأويل لتلك المجاميع...

                      قلنا ان الجمع والمثنى لا يقومان بقيامة اللفظ حصرا الا اذا كان العدد ملزم في الادراك مثل (احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) فتلك ومثلها من الابل اثنين ومن المعز اثنين ..و ..و اما القاعدة التي تتحرك عليها علوم الله المثلى تقوم في اللسان العربي المبين المرتبط برباط وثيق لا ينفصم مع قاعدة بيانات مقاصد الحروف وإن تبدأ المهمة من ادراك الحروف المقطعة في القرءان الا ان ذلك مسرب البداية وديمومته حين يتم اغناء قاعدة البيانات الحرفية لكل الاحرف التي نطقها البشر والمصادق عليها في القرءان (28 حرف) تمثل خامة المنطق لدى المخلوق البشري عموما وفي القرءان في خصوصية دستورية لا يفارقها الباحث القرءاني وهي القاعدة المنشودة الا انها بعيدة بعدا كبيرا عن متعارفاتنا الكلامية وفي بعد ابعد عن فقه اللغة في التاريخ وموروثه القائم اليوم والدليل هو فقدان سر القرءان لغاية اليوم بسبب غياب منهج اللسان العربي المبين في قراءة القرءان فاستعصى فهمه على الناس وكذلك استعصى فهمه على كهنة التفسير وبقي القرءان يحمل صورة للتاريخ ولا يتصل بحراك الناس في يومهم الذي يقرأون فيه القرءان فصار القرءان مهجورا والتصق الناس بقول ما قالوا فيه فصار كلام لله في معزل قدسي وكلام المفسرين حاضرا في وجدان الباحثين عن سر القرءان !!!

                      نأمل ان تكون معالجتنا نافعة في تأهيل الذكرى

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 8 زوار)
                      يعمل...
                      X