Warning: Undefined array key "birthday_search" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 199
Warning: Undefined array key "joindate" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 220
Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 221
Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 227
Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 6779
Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 242
Warning: Undefined array key "privacy_options" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 281
Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 316
Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 320
Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1561
Warning: Undefined array key "lastactivity" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1577
Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 6779
Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 242
Warning: Undefined array key "privacy_options" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 281
Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 316
Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 320
Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1561
Warning: Undefined array key "lastactivity" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1577
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in .../vb5/route/profile.php on line 74
اشكالية عائدية الضمائر في القرآن -
المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة
للتوسعة في البيان القرآني ولمحاولة فهم بعض الإشكاليات اللغوية التي تظهر لأول وهلة في القرآن، اقترح أن نفتح موضوعاً مستقلاً يبحث في "الضمائر" التي وردت في القرآن ونسعى إلى فهم بنيتها وعلى ماذا تعود. وسأبدأ بآيات من سورة النحل :
1- في الآية 66 : "مما في بطونه". هل الهاء هنا ضمير يعود على الأنعام وإذا كانت كذلك لماذا لم ترد بهذه الصيغة "مما في بطونها" (و قد وردت في سورة أخرى بهذه الصيغة بخصوص الأنعام) ؟
2- في الآيات 68 - 69 : النحل - إن كان المقصود منه هنا ذلك الحيوان المعروف - فهو عادة يرمز إليه بصيغة "المذكر" ولكنه جاء في الايات بصيغة "المؤنث" (اتخذى، كلى، اسلكى). ثم على ماذا يعود الضمير في قوله "من بطونها" ؟
الملفات المرفقة
التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 11-28-2013, 02:27 AM.
نضع بين أيديكم هذه التذكرة القرءانية والتي لها علاقة مترابطة مع ما تفضلتم بطرحه ، للاستئناس بها لحين أن نسمع من فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي عند تمكنه من المتابعة - باذن الله -
في بطونها :بطون النحل هنا تحمل فاعلية صفة (الاخراج ) ، فالصفة هي الاخراج والبطن هنا الخاص بالنحل يمتلك تلك الفاعلية ، ومثل هذا المعنى نراه بوضوح في الآية الكريمة التالية (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ) النازعات :31منها مرعاها فالارض هنا تحتوي على فاعلية صفة (اخراج )المرعى
عن كلي واسلكي: اللفظ يحتوي معنى الحيازة ، والامر بتعلق بالصفة الانثوية عامة وساشرح الآمر بمثال ءاخر يُقّرب المعنى بشكل كبير :
ففي ءاية ( مريم ) يقول الحق تعالى (فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا )... هذا لان مريم حازت صفة ( حيازة ) الاكل وأصبحت هي بدورها تمنح تلك الحيازة ، وهذا أمر كما ذكرت يخص عموم الصفة الانثوية . فلا نقل للرجل (كلي ) ؟! فما ياكله الرجل من طعام هو لنفسه هو !! أما لآنثى فتحوز حاوية الاكل لتطعم كذلك جنينها في بطنها بالنسبة للمراة الحامل و الام في وقت الرضاعة .
فمثلا يستطيع الرجل ان يقول :على تلك المائدة ( طعامي ) فالمائدة هنا حازت صفة حيازة الاكل .. ولكن لا نستطيع ان نقول للرجل ( كلي ) ؟؟
فالانثى حاوية لصفة (الآكل ) في جسمها اي في تكوينتها ،أي ليست هي التي تصنع الطعام - في هذه الحالة - بل الطعام تكوينيا يصنع لها ليكون في حيازتها اثناء الحاجة له لتطعم جنينها أو رضيعها .
فمثلا حين نقول للسمع هذا سمعي !!..أو للبصر هذا بصري ..!! فالانسان ليس هو نفسه الذي يصنع لنفسه السمع والبصر ؟!! وانما هو حائز لفاعلية ( السمع) و ( البصر ) ..كذلك الانثى هي حائزة لصفة اطعام جنينها بشكل تكويني .
وتلك الخاصية أوتيت لها لان الانثى أصلا ( ام ) اي هي حاملة لصفة ( مشغل تكويني ) .
هذا ما وفقنا الله تعالى لتدبره ، فان اصبنا فمن الله ،وان أخطانا فمن انفسنا والشيطان
أرجو أن نعتمد في النقاش على كيفية رسم القرآن لكلماته. فألفاظ كلي واسلكي مثلاً وردتا بألف مقصورة وليس بحرف الياء. فحسب إدراج سابق، تدل الألف المقصورة على فاعلية عقلانية (و إن كانت صفة الحيازة لحرف الياء واردة ضمن هذه الفاعلية).
بالنسبة إلى الأية 66 من سورة النحل، تقولين أن البطن لا يحمل فاعلية صفة السقي لغياب حرف الألف إذا صح تخميني. فلماذا في سورة المؤمنون الأية 21 وردت اللفظة بصيغة "مما في بطونها". هل غابت الفاعلية هناك وحضرت هنا ؟
الإشكالية في الآية 69 من سورة النحل هو على ماذا يعود الضمير "ها". قلت بأنه إشارة إلى النحل، فلماذا لا تكون إشارة إلى الثمرات ؟ فمن الثمرات أيضا يمكن أن نستخرج "شراب مختلف ألوانه". وإذا كان الضمير يعود على النحل الذي ورد في آية سابقة، فلماذا لا يعود الضمير في الآية 66 على الماء الذي ورد في الآية 65 ؟
السؤال الهام إذا : ما الذي يحدد في الأية اللفظة التي يعود عليها "الضمير" ؟
التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 11-28-2013, 02:25 AM.
كان واضحا لدينا حسب ما ذهب له اجتهادنا ان ( الآلف ) حين يحضر مع ( هاء ) الخطاب في اللفظ فان ذلك اللفظ والآية تحمل (صفة الفاعلية ) للفعل المذكور. وكنا بانتظار ان تزودنا بالآية الآخرى عن الانعام لنرى ما فيها من اختلاف واليه نعود للموضوع لنرى مرة اخرى ان ما ذهبنا اليها من اجتهاد قد يكون موفقا وماتوفيقنا الا بالله
التخريج الفكري صحيح فلم ياتي مع صيغة ( بطن ) الانعام أي صفة اخرى اكثر تخصصا تشترك مع لفظ البطن في فاعلية ( السقيا ) فكان البطن في هذه الاية حاملاً لصفة ( السقيا ) .
ونلاحظ ما قمت بتعليمه باللون المغاير ، فتخصص السقيا جاء ( من بين فرث ودم ) ، لهذا لم يحمل لفظ (بطن ) الاول في الذكر حرف ( ها ) لآن فاعلية الصفة انتقلت الى موضع (متخصص) من (التكوين العام )وهي ( من بين بين فرث ودم ) .
باقي الآسئلة باذن الله نحتاج مثلكم التزود بمزيد من الرؤى من بيان فضيلة الحاج عبود الخالدي - حين تمكنه من الحضور - لتكتمل لدي بعض ما أراه من صور تاويلية .
يؤسفنا عدم التواصل معكم حيث تزور جسدنا تصدعات صحية طرحتنا فراشا وكان قد سبقها ضيق حاد في الصدر جعلنا غير قادرين على استخدام الحاسوب
ما جرى من بناء قواعد للغة العرب لم يكن ذا سلطان على اللسان العربي وحين اكثر اللغويون قواعدهم انما كانوا قد احبوا الكلام في مثل ذلك النوع من النشاط الفكري ليس الا ولم تكن المجتمعات الاسلامية بحاجة لقواعد اللغة وحين استخدموا الاعراب لتفسير القرءان فلم يصيبوا راشدة تذكر من القرءان رغم ان النطق (حق) واهل اللغة لم يوفقوا اليه حيث زاد الاختلاف اللغوي اختلافا في الاحكام
والدليل يقوله اهل اللغة انفسهم فافصح فصحاء العربية هم من بطون الصحراء بلا قواعد مزعومه وبلا ضوابط مفتعلة .. كان اغنياء العرب يرسلون اولادهم الى بطن الصحراء ليفصح لسانهم ... قواعد اللغة العربية عالجت اللغة وهي تنتقل عبر الكلام وقد اسميناها في بعض منشوراتنا (منهج السامعين) اما القرءان وما فيه من خامة خطابية وتر اطلق عليها الله اسم (اللسان العربي المبين) فنكون امام كيان عربي تحت صفة (نشأة النطق) وليس في (منهج السامعين) مثل تلك الصفة لا بد ان تكون ضمن الحكمة الالهية الحكيمة فلا يمكن الاعتماد على (ثابت + متغير = ثابت) فكلام الناس يختلف من جيل لجيل والتاريخ متلون بالوان الطيف السياسي او المذهبي او الاقتصادي فاي نقل لفظي حشر في قواميس العرب اختلف فيه وأختلف عليه حتى اصبح (الخلاف اللغوي) اصعب بكثير من الخلاف المذهبي حتى جائت الدولة الحديثة في اقاليم المسلمين في بداية الربع الثاني من القرن الماضي وقامت تلك الدولة بتبني تدريس النشيء الجديد وفرضت قواعد اللغة العربية فرضا بموجب منهج محدد فصار لقواعد الله وجها يمثل عشرات الاوجه ان لم تكن مئات الاوجه اللغوية قبل قيام الدولة الحديثة
حكاية الضمائر هي حكاية لغوية تخص لغة السامعين وقرءان ربنا مبني على قواعد (نشأة النطق) وهو سر القرءان المفقود عبر كل اجيال حملته
الفرق بين (بطونه .. بطونها) ففي الاول تكون المقاصد في (ديمومة القبض) وفي بطونها تكون الديمومة لنفاذية الصفة وليس للقبض
ذلك معروف في النحل ان (ما في بطونها) غير دائم بل (موسمي) وتلك الصفة الموسمية عامة شاملة ليس كالانعام فجاء النص (بطونها) للدلالة على ان الديمومة لنفاذ الصفة وليس في قبض الشهد فقبض الشهد ليس دائم
جائت الانعام مختلفة في وصف (غلة البطون) حيث نشأ اللفظ في القرءان (مما في بطونه) ذلك لان غلة الانعام مستمرة دائمة (القبض) النافذ على مدار الفصول وهو لسان عربي مبين يظهر بيانه عند نشأته لان (النطق حق) وحالما يكون قاريء القرءان على ناصية الحق في النطق فانه سيدرك الحقيقة
القرءان واضح المعالم في مخالفته لقواعد اللغة العربية والاجدر بنا القول ان قواعد اللغة العربية تخالف القرءان اذا نزلنا عمقا في فطرة النطق
فهل الهاء ضمير المتكلم ام الياء وما وظيفة الحرف الاخر ان كان احدهما يمثل الضمير ..!
الموضوع لا يخص ضمير متكلم او ضمير غائب بل هنلك سنن يبينها القرءان تخص (الكرام الكاتبين) وجاء بيانها في حرف الهاء في (كتابيه) فهي تعني (ديمومة ماسكة) كما ان هنلك نظام الرقابة الكونية على اقوال الناس (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) فجاء محمولا على حرف الهاء في لفظ (كتابه)
كتابه بيمينه .... ديمومة ماسكة قابضة للمحتوى ...
كتابيه ... ديمومة ماسكة لحيازة محتوى ...
نحن نعلم ان تلك المراشد الفكرية صعبة التصديق خصوصا اذا كان القاريء من حملة الشهادة الاكاديمية في اللغة ونخشى ان نثير حفيظتهم لانهم نصبوا انفسهم تحت صفة (الحفيظ) على لسان الناس فاتخموا الشارع العربي بهجين من (ساندويتش) وكأن العربية لا تغطي الساندويتش لفظا عربيا
قواعد اللغة العربية لا تغني في القرءان قدر قشة تبن
ورد بريدنا الخاص تعقيبا على موضوع (بطونه) و (بطونها) والتي قلنا فيها ان القصد الشريف في لفظ (بطونها) هو (ديمومة النفاذ) وفي لفظ (بطونه) تكون (ديمومة القبض) وقلنا ان تلك الراشدة صعبة المراس الا ان الاخ عبد الرحمن فتح بوابتها وكان لا بد من اكرام تساؤله
ما ورد بريدنا قال فيه المتسائل عن لفظ في القرءان مرة جاء (ببطونه) ومرة جاء (ببطونها) وحين عدنا للقرءان لم نجد لفظ (ببطونه) وكذلك لا يوجد لفظ (ببطونها) وحين عدنا الى ما كتبه الاخ عبد الرحمان لم نجد في ديباجة قوله ما يثير لفظ (ببطونها ... ببطونه) كذلك لم نجد للاخ عبد الرحمان اثرا لذينيك اللفظين في مشاركته الثانية في المتصفح ... اسفي شديد عندما تكون الرسائل لا تعبر عن مكنونات معلنة عبر صفحات هذا المعهد
نص الرسالة :
كنت مند قليل مع ردك على موضوع الاخ ( عبد الرحمان ) ( الضمائر ..)
وربما أنك لم تنتبه انه ذكر هنا في هذه الاية لفظ ( بطونها ) وهي خاصة كذلك بالانعام
نرجو الله أن تتعافى صحتكم قريباً ونشكرك على اجابتكم المفصلة وعلى المجهود الذي تقومون به لإعطاء قراءة جديدة للقرآن تقوم بحل اشكاليات نجدها في قراءات المفسرين، القدامى منهم والمعاصرين، والتي تعتمد أساساً على قواعد اللغة العربية المتعارف عليها.
كنتم قد بينتم الفرق بين (بطونه) و (بطونها) في هذا المقتبس :
الفرق بين (بطونه .. بطونها) ففي الاول تكون المقاصد في (ديمومة القبض) وفي بطونها تكون الديمومة لنفاذية الصفة وليس للقبض.
وذلك إستناداً إلى علم الحرف القرآني. والفرق واضح إذا اعتمدنا هذين اللفظين بمعزل عن السياق. ولكن السؤال الذي مازال يطرح نفسه في آيات سورة النحل، على أي لفظ آخر يعود اللفظ (بطونه) أو (بطونها) ؟ فقد قلتم مثلاً :
ذلك معروف في النحل ان (ما في بطونها) غير دائم بل (موسمي) وتلك الصفة الموسمية عامة شاملة ليس كالانعام فجاء النص (بطونها) للدلالة على ان الديمومة لنفاذ الصفة وليس في قبض الشهد فقبض الشهد ليس دائم.
إذاً فلفظة (بطونها) تعود على النحل. لماذا ؟ أليس بالامكان أن تعود اللفظة على الثمرات ؟ قد تكون الإجابة على هذا السؤال ليست بالسهلة فقد يتعلق الأمر بعلاقات الحروف فيما بينها. وقد يكون الجواب سهلاً فنقول أن اللفظة مرتبطة بأقرب "إسم" ورد قبلها أو بعدها في سياق الآية.
فقد قلتم بخصوص لفظة (بطونه) أنها تعود على الأنعام، و تعني ديمومة القبض، بحكم أن (غلة الأنعام) مستمرة دائمة القبض وليست موسمية. هل ينطبق هذا القول على الأية 21 من سورة المؤمنون - والتي وردت في مداخلة المتسائل وقد يكون حصل خطأ مطبعي أثناء كتابته - ؟
ففي هذه الأية إذا اعتبرنا أن لفظة (بطونها) تعود على الأنعام فالديمومة هنا لنفاذية الصفة مما يعني أنها قد تكون موسمية ؟ هل الأنعام هنا مختلفة عن الأنعام في سورة النحل ؟
نرجو الله أن تتعافى صحتكم قريباً ونشكرك على اجابتكم المفصلة وعلى المجهود الذي تقومون به لإعطاء قراءة جديدة للقرآن تقوم بحل اشكاليات نجدها في قراءات المفسرين، القدامى منهم والمعاصرين، والتي تعتمد أساساً على قواعد اللغة العربية المتعارف عليها.
كنتم قد بينتم الفرق بين (بطونه) و (بطونها) في هذا المقتبس :
وذلك إستناداً إلى علم الحرف القرآني. والفرق واضح إذا اعتمدنا هذين اللفظين بمعزل عن السياق. ولكن السؤال الذي مازال يطرح نفسه في آيات سورة النحل، على أي لفظ آخر يعود اللفظ (بطونه) أو (بطونها) ؟ فقد قلتم مثلاً :
إذاً فلفظة (بطونها) تعود على النحل. لماذا ؟ أليس بالامكان أن تعود اللفظة على الثمرات ؟ قد تكون الإجابة على هذا السؤال ليست بالسهلة فقد يتعلق الأمر بعلاقات الحروف فيما بينها. وقد يكون الجواب سهلاً فنقول أن اللفظة مرتبطة بأقرب "إسم" ورد قبلها أو بعدها في سياق الآية.
فقد قلتم بخصوص لفظة (بطونه) أنها تعود على الأنعام، و تعني ديمومة القبض، بحكم أن (غلة الأنعام) مستمرة دائمة القبض وليست موسمية. هل ينطبق هذا القول على الأية 21 من سورة المؤمنون - والتي وردت في مداخلة المتسائل وقد يكون حصل خطأ مطبعي أثناء كتابته - ؟
ففي هذه الأية إذا اعتبرنا أن لفظة (بطونها) تعود على الأنعام فالديمومة هنا لنفاذية الصفة مما يعني أنها قد تكون موسمية ؟ هل الأنعام هنا مختلفة عن الأنعام في سورة النحل ؟[/QUOTE]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نغبط انفسنا على اتقاد صحوتكم الفكرية عسى ربنا ان يجعلها خيرا دائما
علوم الله المثلى علوم واسعة متسعة فلو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا
البطون بطون النحل لانها حصلت على اجازة في مأكلها من (واحد من الزوجين من الثمرات) وهي تركيبة حبوب اللقاح (ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً) الا انها ثمرات تحت النشيء فيها (زوج واحد انثوي) + (زوج واحد ذكوري) فحبوب اللقاح لا تحمل زوجين اثنين بل زوجا واحدا واحدا من الثمرات وسنن الخلق توجب اتحاد زوجين من الثمرات (وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ) اما حبوب اللقاح ففيها زوج واحد فهي لا تصلح للاكل الا باجازة ربانية ضمن نظام خلق تخصصي له وظيفة مركزية في الخلق كما اجاز الله ذلك لمخلوق النحل فكان ذلك المخلوق العجب في عقلانيته التنظيمية والتي تفوق كثيرا على اعلى التجمعات الانسانية ادارة وتنظيما ... ذلك يدفع للتساؤل عن وظيفة العسل ..!!! هل يصلح ان يكون محفزا للـ (طاعة) فهو (فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ) دون ان يحدد القرءان نوعية المرض الذي يستشفى بالعسل الا ان لفظ (الناس) في العلم القرءاني يعني (الناسين) والعسل يشفي نسيانهم واهم شيء فيه ان تتحفز (الطاعة المجتمعية) فيذهب الغل عن نفوس الناس كما في خلية النحل
فما هي المنافع الكثيرة التي اشار اليها القرءن وهي من (غير الاكل) ..؟
في هذا المنعطف الفكري علينا ان نقول (كل من عند ربنا) فنقوم بتوسيع مداركنا لفهم منظومة الخلق ونتسائل (ما هي الانعام) ..؟؟ اهي الـ (نعم) .. بلا ريب وبلسان عربي مبين يكون (نعم) من أنعام وهو جذر عربي يظهر في البناء العربي البسيط (نعم .. نعيم .. انعم .. أنعام .. نعمة .. ومنها ايضا .. ناعم .. نعوم .. و .. و .. )
لفظ (أنعام) يعني في علم الحرف (مشغل تكويني لفاعلية تبادلية النتاج) وهو صفة نرى موصوفها في حياتنا اليومية مع (نبات) او (حيوان) يكون في حيازتنا فيكون لنا (نعمة الانعام) وفيها ما هو (دائم القبض) مثل سقيا اللبن من (بين فرث ودم)
وفيها ما هو غير ذلك فنعمة النخلة مثلا لا تؤتي منها ثمرة التمر كل صباح ومساء كما في الابقار ومثلها بقية غلة النبات وهي من الانعام .... وبما ان كلمات ربي لا تنفد فعلينا ان نفتح نافذة جديدة في علوم الله المثلى عند ذكر النعم وتتسائل الفطرة (اليس الاوكسجين كعنصر مادي نعمة ..؟؟) اليس الماء نعمة ..؟؟ اليس عنصر الكاربون نعمة ..؟؟ وهل في عناصر المادة ما هو فائض عن الخلق لا وظيفة له ... بل له (نفاذية دائمة) في حزمة من اصناف تلك النعم وله (قبض دائم) في حزمة من تلك النعم ونقرأ في القرءان ان هنلك ثمانية ازواج لاربعة اصناف من الانعام
وهنلك البقر والابل وكلها موصوفات علمية وليست مسميات سميناها نحن في الضأن والمعز والبقر والابل بل (نبؤني بعلم) ان كنتم صادقين فتلك المسميات لتلك الانعام ان قامت على (ناصية علم) فعلينا ان نعرفها وان قامت على مجازات كلامية تصالح الناس عليها فذلك يجعلنا حريصون على معرفة (علمية تلك الاسماء) والتعامل مع النص الشريف (بعلم)
اذن ليس كل الانعام (دائمة القبض) وليست كل الانعام (نافذة القبض) فتأتي التذكرة القرءانية بموجب خارطة حرفية دقيقة وحكيمة للغاية تحمل صفة (بطونه) في موصوفات محددة وتحمل صفة (بطونها) في موصوفات محددة ايضا (بعلم) وبعض من الموصوفات جاء وصف (ارحام) بدل البطون كما في الاية 143 من سورة الانعام وما بعدها ولا علاقة لبدعة (الضمير) في الامر والدليل ان منهج (الضمائر) اظهر ارتباكا للعقل في قراءة القرءان ففي ءاية النحل رقم 66 كان يجب ان يكون النص على معارف الناس الكلامية (بطونها) كما في الاية 21 من سورة المؤمنون
ويجدر بالذكر لضرورة المقام ان (البطن) لا تعني حتما تلك الاحشاء التي نعرفها في البطون فالاوكسجين مثلا ليس له احشاء ظاهرة بل له (بطانة) وفي تلك البطانة يجري الفعل العلمي المنتج وفق نظام تبادلي (اواصر كيميائية) ونظم تسمى التكافوء ونظم تسمى مدارات الالكترونات وعزوم وقوى شد تخص النواة و .. و .. وسيل لا ينتهي من احشاء تلك البطانة في اي عنصر من عناصر المادة مثل (اكسدة الكربون الموجود داخل اجساد المخلوقات ذات الدم) واخراجه (من بطونه) على شكل (ثاني اوكسيد الكربون) وذلك الغاز هو ايضا نعمة من (الانعام) فياخذها (النبات) في (بطونها) ويختزل الكاربون ويحرر الاوكسجين في (بطونه) وتستمر تبادلية الخلق وفق نظام عظيم قدر الخالق اقواته
بطن ... تعني في علم الحرف (استبدال قابض نافذ) او (تبادلية قابض نافذ) والفرق بين الاستبدال والتبادلية هو عمق رصد الباحث فكل تبادلية هي استبدال وكل استبدال دائم هو تبادلية ومثل تلك الظاهرة مبينة عند تدفق التيار الكهربائي (تيار)
السلام على الجميع..
بإعتقادي ليس هذا الذي يجب أن يبحث بموضوع الضمائر ...فالشىء الضامر هو الذي يكون فاعل في العمق أو الخلفية(البطن) .. وبالتالي الضمائر هي التي تقوم بفعل القول والخطاب والحديث...وعلى سبيل المثال وبعيداً عن الها واليا والنون ...من الذي يقول في السياق.. نسقيكم مما في بطونه.. سيقول البعض أن الذي يتحدث هو الله ...وهذا شىء بديهي ولكن هذه الإجابة لا تقدم شىء جديد وليست هي الإجابة بل هي تحايل على الإجابة أو لنقل هروب من التفكير... وحتى يكون الطرح إيجابي وليس سلبي، فكلام الله عند الإرسال بإختصار له ثلاث طرق للإستقبال وليس مباشر...ولا أعرف ما السر من وراء ذلك؟!..ولكن هكذا الكتب يشور علينا فيجب أن نتبعه كي نهتدي لمقاصده وعلّة حكمه.. وإذا أردنا أن نكون موضوعيين في الفتح .. من الضمير أو الضمائر الذي يقول في الفاتحة ....بسم الله الرحمن الرحيم؟...وهناك من الأمثلة الكثير..
أما عن تقنية السمع فالكتب مليء بها...فالسمع هو أول شعائر العلم، وهو من بين أدوات التي نستأجرها عندما يستجار بنا أحد المشركين حتى يسمع كلام الله ذلك بأنهم قوم لا يعلمون...
تلك الآيت وردت في إحدى المشاركات من قارىء كريم تفاعل معها متسائلاً وهو الأخ "عبد المنعم"، وجاء التفاعل الإيجابي من الأخ العزيز"الحاج عبود" ..وبدوري كقارىء رأيت أن أدرج تلك الآيت تحت هذا الشريط لأسلط الضوء على موضوع "الضمائر" التي تُكوّن السياق وتُوحي بحمولته الدلالية، والتي بدورها تؤثر على طريقة البيان ومقاصده بما يحمله من حمولة تذكيرية وبلاغية في الخلق حصراً..وسنرى أن تتبع السياق وإقامة صلاته وعلائقه في نظري يؤدي إلى مقاصد مختلفة...
لنتلوا الكتب حق تلاوته كما هو مطلب الكتب نفسه بجزء من هذا السياق التتابعي...
من خلال ذلك التتابع نرى أن السياق الجزئي كله مترابط مع محطات للتفصيل ولا يمكن فهم صلاته إلا بتلك الروابط ...ولما ضرب ابن مريم مثلاً...وقالوا...ولو نشاء...وإنه لعلم للساعة...ولا يصدنكم...ولما جاء عيسى...هل ينظرون إلا الساعة...
وبإختصار كي لا أطيل فمقاصد ..وإنه لعلم للساعة.. كما أرى مرتبطة بما خلفها من ءايت والتي تدل على أن ابن مريم هو المقصود بناقل علم للساعة -مع ملاحظة أنه ليس لعلم الساعة-..."ولما ضرب"أيضاً مرتبطة بما خلفها..ونلاحظ أيضاً أن الذي ضُرب مثلاً هو ابن مريم وهو ما زال في طور البناء"ابن" إذ عيسى لم تظهر له علامات بعد في هذا السياق كإسم يدل أنه "عيسى".. فقط ابن مريم .. وبتكملة السياق يظهر رابط عيسى الإسم...ولما جاء عيسى بالبينات... وعيسى فقط في ذاكرة تفصيل آخر مثل ءادم خلق من تراب،وءادم هو الذي تم جعله خليفة في الأرض ... وإبن مريم بدوره سلفاً، هو عبد أُنعم عليه وجُعل مثل لبنى إسرءيل ..وعلى ذلك يستمر إنشاء ربط نقل الجُعل "منكم"..ولو نشاء لجعلنا منكم ملئكة في الأرض يخلفون...فما فعله ويفعله عيسى من إبراء وخلق من الطين ..الخ عند تأييده بروح القدس، هو عين ما تفعله الملئكة الذين هم عباد الرحمن والمنزلين بالروح لإصلاح الأرض ووراثتها حين الفساد الذي يتبعه العذاب ..
إبن مريم ضُرب مثلاً ..
إبن مريم انعم عليه وتم جعله مثلاً لبنى إسرءيل..
عيسى مثل ءادم خلق من تراب..
وعلى ذلك.. من الذي ضرب المثل؟!. ومن هم قومك؟!. واتبعون.. من يخاطب من؟!. من يضرب المثل؟ومن يصحح المثل؟...ربما هذا الأسئلة وغيرها، تكشف ما قصدته سابقاً بالضمائر الفاعلة في السياق والتي تُعقل كروابط مجتمعة معاً حين نسبح ونحرث الأسواق كلها ذهاباً وإياباً عشرات المرات دون أن نصرمها إبتداءا من إسم السورة، إلى أن يتصبب العرق من التسبيح...
مثال آخر أردت أن أطرحه هنا كدلالة على الضمائر وتأثيرها في فهم السياق. وسيتم مناقشته كبيان في موضوع ...من هو الله..
وهو مثال مشهور وفيه الكثير من الأقاويل المختلفة والأقلام، فمثله مثل الكثير من الأمثلة..وهذا إن دل فهو يدل على أن الكتب بُنيته معقدة جداً وليست بيسيرة، ولا عجب فنحن نشاهد الكون أمامنا كعلائق ونظام منزل في كتاب ..وتيسير قراءنه للذكر أرى أن نتدبره على مكث وبحكمة أكثر..
فـ "يذرؤكم فيه" كيف تقلب مقاصده؟....هل هو فاطر السموت والأرض كنظام؟..أم هو نظام الجعل من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجاً؟..أم يعود إلى سياق سالف ذكره في السورة؟..
تلك الآيت وردت في إحدى المشاركات من قارىء كريم تفاعل معها متسائلاً وهو الأخ "عبد المنعم"، وجاء التفاعل الإيجابي من الأخ العزيز"الحاج عبود" ..وبدوري كقارىء رأيت أن أدرج تلك الآيت تحت هذا الشريط لأسلط الضوء على موضوع "الضمائر" التي تُكوّن السياق وتُوحي بحمولته الدلالية، والتي بدورها تؤثر على طريقة البيان ومقاصده بما يحمله من حمولة تذكيرية وبلاغية في الخلق حصراً..وسنرى أن تتبع السياق وإقامة صلاته وعلائقه في نظري يؤدي إلى مقاصد مختلفة...
لنتلوا الكتب حق تلاوته كما هو مطلب الكتب نفسه بجزء من هذا السياق التتابعي...
من خلال ذلك التتابع نرى أن السياق الجزئي كله مترابط مع محطات للتفصيل ولا يمكن فهم صلاته إلا بتلك الروابط ...ولما ضرب ابن مريم مثلاً...وقالوا...ولو نشاء...وإنه لعلم للساعة...ولا يصدنكم...ولما جاء عيسى...هل ينظرون إلا الساعة...
وبإختصار كي لا أطيل فمقاصد ..وإنه لعلم للساعة.. كما أرى مرتبطة بما خلفها من ءايت والتي تدل على أن ابن مريم هو المقصود بناقل علم للساعة -مع ملاحظة أنه ليس لعلم الساعة-..."ولما ضرب"أيضاً مرتبطة بما خلفها..ونلاحظ أيضاً أن الذي ضُرب مثلاً هو ابن مريم وهو ما زال في طور البناء"ابن" إذ عيسى لم تظهر له علامات بعد في هذا السياق كإسم يدل أنه "عيسى".. فقط ابن مريم .. وبتكملة السياق يظهر رابط عيسى الإسم...ولما جاء عيسى بالبينات... وعيسى فقط في ذاكرة تفصيل آخر مثل ءادم خلق من تراب،وءادم هو الذي تم جعله خليفة في الأرض ... وإبن مريم بدوره سلفاً، هو عبد أُنعم عليه وجُعل مثل لبنى إسرءيل ..وعلى ذلك يستمر إنشاء ربط نقل الجُعل "منكم"..ولو نشاء لجعلنا منكم ملئكة في الأرض يخلفون...فما فعله ويفعله عيسى من إبراء وخلق من الطين ..الخ عند تأييده بروح القدس، هو عين ما تفعله الملئكة الذين هم عباد الرحمن والمنزلين بالروح لإصلاح الأرض ووراثتها حين الفساد الذي يتبعه العذاب ..
إبن مريم ضُرب مثلاً ..
إبن مريم انعم عليه وتم جعله مثلاً لبنى إسرءيل..
عيسى مثل ءادم خلق من تراب..
وعلى ذلك.. من الذي ضرب المثل؟!. ومن هم قومك؟!. واتبعون.. من يخاطب من؟!. من يضرب المثل؟ومن يصحح المثل؟...ربما هذا الأسئلة وغيرها، تكشف ما قصدته سابقاً بالضمائر الفاعلة في السياق والتي تُعقل كروابط مجتمعة معاً حين نسبح ونحرث الأسواق كلها ذهاباً وإياباً عشرات المرات دون أن نصرمها إبتداءا من إسم السورة، إلى أن يتصبب العرق من التسبيح...
تحياتي...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وان تصبب العرق فهو بركات الهية على المجاهد لان المجاهد يجهد النفس والجسم
ما ذهبتم اليه يصلح ان يكون على طاولة علوم الله المثلى فالمذهب الفكري الذي اتعبتموه يقع في مجهود (عقلانية النص الشريف) ويؤتي ثمارا فكرية في وجهة علمية تكون هدفا للباحث وعندما يكون الباحث في جهد يهدف الى وضع راسخة للضمائر فان الضمائر تتبخر في كثير من النصوص القرءانية وبشكل صارم ومبين ففي الحروف المقطعة لا يوجد ضمير وفي نصوص القرءان كلها حين تتحول النصوص الى (مادة علمية) فان الضمائر تفقد صفتها
فاذا اردنا ان نتعامل مع تلك الاية بمنهجية الضمائر فسوف لن نستفيد منها كمادة علمية لتحلية المياه المالحة الى مياه عذبة فاذا قلنا ان لفظ (وهو) اداة اشارة للغائب (ضمير) فيكون هو (الله) الذي مرج البحرين ويمكن اعتماد تلك الراسخة بصفته نظام تكويني اوجده الله يؤدي لفعل (المرج للبحرين) وبتلك الراشدة سنكون قد (عقلنا النص) الا اننا عاجزون عن القيام بفعل (المرج) لان الذي مرج البحرين هو الله وعندما نريد ان نستخدم خارطة الحرف القرءاني تحت ترخيص (التأويل) اي اعادة النص الى اولياته فاول اوليات نصوص القرءان يكون (الحرف) ومنه تقوم منشأة التأويل في العقل فيكون لفظ (وهو) ليس اداة اشارة للغائب بل سيكون في الفهم ان هنلك رابطان (واو + واو) دائما الربط وهي تعني في الترجمة الحرفية (ربط رابط دائم) وحين نطبق ذلك الوصف الحرفي على جميع نظم تحلية المياه المعاصرة في زمننا (زمن العلم التطبيقي) سنجد ان النظام القرءاني (هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج) لا يزال خفيا وهنا اصبح لدى الباحث (هدفا) من خلال لفظ قرءاني واحد وهو (وهو) الذي تم تأويله الى اولياته .... ذلك اليقين لا يقوم بين يدي الباحث او المتابع الا ان استمرار التذكرة من مصدرية قرءانية وفق ذلك النهج سوف تجعل الباحث يقترب من اليقين وحين يصل الى مرحلة متقدمة تسمح له بفهم كامل النص ويكون قادرا على تطبيقة ميدانيا فان اليقين يقوم لدى الباحث تطبيقيا (قال اولم تؤمن , قال بلى ولكن ليطمئن قلبي , قال فخذ اربعة من الطير )
التعامل مع علوم الله المثلى يتسبب في (تصبب كثيرا من التعرق ..!!) فالكثير من مستقراتنا الفكرية الراسخة تتهشم على طاولة علوم الله ففي القرءان علوم جمة مثل مثل (عيسى) الا ان عيسى مقيد في تاريخه وحامل القرءان عاجز عن فهم (وهزي اليك بجذع النخلة) فجذع النخلة التي نعرفها لا يهتز فاي جذع واي نخلة مشمولة برسالة الله الينا ..!!
ونبقى في دائرة البدايات حتى تترسخ (نظم فهم القرءان)
يقول الحق تعالى (ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا) الكهف :54
ربما اكون الان حمّالة لصفة ( الانسان ) الناسي الذي يجادل في كل شيء ، او ربما لا يكون جدالا عقيما فيترتب عنه – باذن الله - اهتزاز لبعض الجذوع الفكرية فتطرح ثمرات طيبة العطاء باذن ربها .
عموما سؤالي الاول كالتالي :
لما لا يكون ( وهو ) كترجمة حرفية لعلم الحرف القرءاني هو: ( رابط يربط بصفة مستديمة ) وليس كما وضح ( ربط الرابط دائم ) هذا لآن الرابط لا يحتاج الى ربط ، وانما الرابط يقوم بالربط ؟!
2- ولما أيضا لا يكون الضمير البياني لآيات الله في ( وهو ) راجع الى ( الحق تعالى ) ،فهذا لا يمنع ان نسخر نحن ما جعله الله كآية لنا
يقول الحق تعالى (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً ) الفرقان :53
فنحن ( ءادم ) خليفة الله في الارض والجعل الالهي (وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا ) مسخر له باذن الله
فالله كتب عل نفسه أن يرينا ءاياته ويستطيع حملةُ (كتاب الله ) تطبيقها مصداقا لقوله تعالى :
(سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق اولم يكف بربك انه على كل شيء شهيد) فصلت :53
كما أننا اذا نظرنا الى متتاليات الآيات لسورة مرج البحرين نجدها كالآتي وفيها تكرار للفظ ( وهو ) : "وهو الذي جعل لكم الليل ، وهو الذي أرسل الرياح ، وهو الذي خلق من الماء بشرا ،..الخ "
وعليكم السلام..
أخي الحاج أنا لا أتحدث عن الحروف ومعانيها الآن بل عن الذي شارك في إنزال تلك الحروف من عالم الأمر وربطها لنا بجعلها قرءانا عربيا يعقل وهو يخاطبنا...ثم لا يمكن إدراك أي حرف دون السياق فنحن ندرك مقاصد السياق أولاً كمعنى عام،ثم نعود لنحلل الحروف التي شاركت في تركيب وبناء المعنى..ولنقل أننا ندركه إبتداءا ثم نحلل تركيبه الموجي. فالمعنى وظيفته تبنى ضمن السياق التخاطبي ككل .فلا أستطيع عندما أخطب أن أفصّل مقاصد قولي هكذا..
و ل م ا ض ر ب ا ب ن م ر ي م م ث ل ا...الخ
وأشرحها ضمن "علم الحرف القرءاني".وأنما لا بد من ربط وبُنية كي يفهم خطابي أو بلاغي دفعة واحدة ضمن سياق..أو بشكل أدق جهاز الإستقبال.
ولما ضرب ابن مريم مثلا..الخ
وعندما يفهم أستطيع العودة لأشرح بنية أو تركيب ما أردت قوله.أي أنه مكوّن من تلك الحروف وذلك البناء والربط مثلاً..
فعندما يتحدث المتكلم بشكل عام،فإنه في الواقع يخبر عن شىء ما ،إما تصريحا أو أمرا أو نهيا أو ...الخ .وهذه الوقائع هي التي تدخل في عملية التخاطب على أنها مخاطبة مرتبطة بموقف تعبر عنه،فنجاح التخاطب يقاس بمدى إكتشاف المتلقي للموقف المعبر عنه من خلال فهم مقاصد المتكلم دفعة واحدة.هذا في حال أن المتحدث في حديثه له هيئة صوتية،أما في حال أن له هيئة خطية فالموقف يختلف تماماً،فيجب في حينها أن أدرس الخطاب من جميع نواحيه..كي أعرف مقاصده تماماً بداية من النبر الصوتي أي حالته الإنفعالية مثلاً..
فهناك سياق تخاطبي وهناك سياق دلالي..فمنطق خطاب السياق هو مقام تخاطبي إبلاغي في سيرورته ويعقل ضمن تجلياته الفعلية وتحققاته،أي ما يسميه الكتب "الحق" وهو بلاغ إما أنه حدث ويحدث "تصديق" أو أنه سيحدث"نبإ"...والسياق الدلالي في سيرورته يدرس الكلمت وبُنيتها وعلاقاتها والتي بدورها تدل على الأشياء.. وأرى أن الكلمت وحروفها تندرج في المعاني لا في المقاصد التي لا تنكشف إلا بتوضيح الإشارات التي يحملها المقام التخاطبي ومصدره"البيان".لأن إخراج المعنى لا يحتاج إلى عناصر من خارج البنية العربية للكتب المبين.أما مقاصد المتحدثين أو المتكلمين والضامرين في السياق لا يمكن التوصل إليها إلا بمعرفة الأسواق الكاملة التي قيل فيها الكلام ومعرفة المخاطِب والمخاطب وإعمال القدرات الإستنتاجية التي يمتلكها المخاطب الواعي عند التعامل مع مصدر الكلام وطريقته التي يعبر بها عن أشياء الحدث...فهناك مثيرات تسبق كلام الخطاب وتكون سببا في كلام المتكلم ، وهناك إستجابات تلي كلام الخطاب توضح رد الفعل لأشياء الحدث المشاركة والداخلة فيه.وكل ذلك يكوّن الخطاب أو البلاغ ولا يوجد شىء مستقل عن الآخر..
فأنا كمخلوق واعي عاقل لن أفهم السياق حتى أفهم من الذي يتحدث أولاً؟،وكيف يتحدث؟،ولماذا يتحدث؟...فعندما يقول لي أحدهم "الله"أو"عسق" لن أفهم مقاصدهذا الإسم أو ذلك البناء إلا إذا أدركت ماهية المتحدث ولماذا يتحدث،ولا يتم ذلك إلا إذا صرفه ضمن ما نسميه جملة مفيدة وهذه الجملة المفيدة بدورها ترتبط بسياق مقاصد المتحدث نفسه الكامل والذي بدوره مرتبط بالمثير الذي جعله يتحدث..
وبإختصار:
من الذي يتحدث؟..هذا ما أقصده بموضوع الضمائر الكامنة في السياق الخطابي.
كيف يتحدث؟...هذا ما أقصده بدلالة بنية السياق..كحمولة لسانية إبلاغية(قواعد البناء)...كأن يحذف إسم أو حرف ويقدم فعل ويؤخر فاعل،وينصب ويضم ويرفع..الخ.مما يؤدي إلى التأثير في تسلسل العناصر والأحداث وتفاعل بعضها مع بعض في عملية الفهم والإفهام الضروريتين في عملية التخاطب..كما تم إفهام سليمن بشكل سليم..وإتيان داود الحكمة وفصل الخطاب.
لذلك يجب بداية أن نعلم من هو المتحدث في السياق ولا يكفي أن نقول أنه الله وإلا لا معنى لذكر أسماء حسنى أخرى له..فهذه ليست إجابة أو لنقل أنها بديهية وتحصيل حاصل...وهذه نقطة مهمة جداً في عقل الخطاب أو البلاغ،فكينونة نقل كلام الله إلى البشر حددها الكتب بثلاث طرق مترابطة التكوين.. وبدونها موسى الإسم الذي كلمه الله تكليما لا وجود له ولذاكرته!...
فالثلاث طرق مجتمعة هي مكونات الوحي والذي هو بدوره روحاً من عالم الأمر..وهي مربوطة تكوّن النور المجعول..أما لماذا هذه الطرق فهو أمر لم أبحثه بعد.وأرى لأهميته أن نبحثه في موضوع... من هو الله؟...وسنقف عنده مطولاً حتى يتصبب العرق.
فعندما نتلوا ...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العلمين....
فالضمائر هي التي تتحدث بتلك التركيبات العربية بعد البسملة،ومن دونها لا معنى لها وللحروف المفصّلة ويتبخر كل شىء بمن فيها القارىء!!.
وعندما نعود إلى سياق خطاب ضرب مثل إبن مريم،نرى أن الذي ضرب المثل ليس الكتب،والكتب ذكر ضرب المثل كوصف لذاكرة حدث حتمي سيحدث،وأن قومك،أي الذين يقومون بالكتب نفسه...يصدون!...ثم يعود ويصحح ويفصّل المعلومة كحدث أيضاً بأن إبن مريم عبدا أنعم عليه وجعل مثل ولم يضرب ثم...إتبعون!...الخ...كل هذه الإدراكات المضمورة في السياق هي التي تخرج الحدث من الغيب إلى الشهادة وتبنيه ولا يمكن أن تدرك إلا كلقطة واحدة..وبعد الإدراك نستطيع بعدها أن ننتقل إلى علوم الله المثلى.. فهذا الذي قصدته والذي تكمن أهميته بآلية الإستقبال أو الإدراك للوحي والذي يتجسد في كل شىء من حولنا!.. نحن لا نشارك في صناعة الحدث فقط نراقب ونستنتج ثم نصدق أو نتنبإ ...أو نشارك ونتبع الهوى ثم نكفر ونفسق بغير علم.وكل ذلك يميزنا نحن ككئانات منفوخة من روح الله.
تعليق