الاسم( المحمدي) الشريف
في منظومة ( الخلق )
في منظومة ( الخلق )
السلام عليكم ورحمة الله
علينا ان ندرك ان الاسم في القرءان او في مقاصد الناطقين يعني (الصفة الغالبة للشيء)
الاسم في القرءان : (الصفة الغالبة للشيء)
فاذا عرفنا ان الاسم المحمدي الشريف هو (صفة غالبة) لان تسميته وردت في القرءان
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
فلفظ محمد هو من جذر (حمد) مضاف اليه حرف الميم فيكمون لفظ (محمد) هو (مشغل الحمد) مثله في سنن النطق حين نقول (خبز .. مخبز) فالمخبز هو مشغل الخبز ومن تلك الفطرة الناطقة ندرك ان لفظ محمد يعني مشغل الحمد ولفظ (الحمد) لا يعني (الشكر) كما يتصور حملة القرءان ويمتلك حامل القرءان اجازة (عقل القرءان) لانه للذين يعقلون وتدبر ءاياته والتبصرة فيها فلا نستطيع لشخص ما إن منحنا قدحا من الماء ان نقول له (حمدا لك) وتلك فطرة نطق تؤكد ان الحمد لا يعني الشكر بل لفظ الحمد (يعني) في مقاصد العقل الناطق (اللاحدود) فحين نقول (الحمد لله) فذلك يعني صفة من صفات الله انه (لا حدود له) في قدرته وكبره وفي كل صفة غالبة تخص ذات الله الشريفة فهي (لا حدود لها) وجاء (محمد عليه افضل الصلاة والسلام) يحمل صفة (مشغل) يشغل (اللاحدود) في الشريعة المحمدية الشريفة فلا تقوم حاجة عند البشر الا وتكون الرسالة المحمدية قد تصدت واغنت حاجة المحتاج الى لسداد حاجته فمحمد هو رسول الله يحمل صفة تشغيلية في الدين (لا حدود لها) وتلك الصفة (اسم محمد) يمتلك مع (كيان المهدي) (نفاذية ربط) فيكون القصد الشريف في (اسمه يواطيء اسمي) يعني ان (صفة المهدي الغالبة) تمتلك رابط نافذ مع صفتي (اسمي)
اذن هي ليست تطابق (اسماء) بل هي (ترابطية صفات نافذة) وعنوانها انها (لا حدود لها) فهي تشمل كل شيء في برنامج العنصر البشري على الارض فلا حدود زمن ولا حدود علمية ولا حدود اقليمية ولا حدود موضوعية فكل الانشطة البشرية وما يرتبط بها من نظم الخلق مشمولة بالصفة المحمدية الشريفة (رسول الله وخاتم النبيين) ومن تلك الصفة اللامحدودة يمتلك المهدي (نفاذية رابط) تربط كيانه بصفات محمد التكوينية (يواطيء اسمه اسمي)
عن ادراج :
المهدي المنتظر .. وحديث ( يواطئ اسمه اسمي )
الحاج عبود الخالدي
تعليق