رؤيا : بـ ( هلاك عام ) ولا نريد منها التهويل ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك رؤيا عامة ترددنا كثيرا في نشرها منذ أكثر من سنة ، لآننا لم نكن نرغب بتهويل الآحداث ، واعتبرنا أن ربما ما قد رأينه فقط من الهواجس التي تُرى من سوء ظاهر عمّ الارض كلها فتترائى للشخص في الآحلام .
ولكنها الحقيقة رؤيا عامة يقينية سبقتها بعض الرؤيا الاخرى في أزمنة مختلفة مرتبطة ( متسلسلة ) بعضها ببعض وتصب كلها في ان هلاك قريب عام ما ؟ سيصيب معظم بقاع الارض ،ولا نستثني في ذلك منطقتنا بالمغرب .
والله تعالى اجل وأعلم .
الرؤيا الاولى : وهي رؤيا منذ سنة في فصل الخريف الماضي
راينا فيها ان " تسونامي عام " عمّ معظم بقاع الارض ، صاحبته زلازل وفتن عظيمة ، وهاج كل الساحل ( البحر ) على معظم البر ، ولم ينجو من المعمورة الا أرض يابسة واحدة ، على حسب ما ظهر لي بشكل ( خاص ) - وكان هناك بلاء عظيم وسخط وغضب من الله .
الرؤيا الثانية : رُأيت مند قرابة عشرون سنة ، او ما بين ( 21 -22 سنة ) فهذين سنتين ونحن نرى كثرة البلاء والنوازل
فالرؤيا بدات - اذن - معالمها بالتفعيل بعد عشرون سنة من رؤيتها - رأينا فيما يرى الرائي أن هناك زواج عائلي لشخص حمل اسم ( يوسف ) مع ( فاطمة ) ،و أثناء مراسيم الزفاف أي ( عقد القران ) وقع فناء عام للكون ( الشمس كورت ) شمسنا ، والنجوم انكدرت ، والبحار سجرت ... بكل معالم ما جاء في سورة التكوير من هلاك مادي للكون .ونحن نعلم ان قبر الانسان هو مرقده في الدنيا أي حياته في الدنيا ، وبعثرة ما في القبور وهو دليل على هلاك الناس أي موتهم ؟
هذه الرؤيا وان كانت رُؤيتها منذ أكثر من عشرين سنة ، ولكنها وكأنها رُؤيت امس ؟ ولا سيما حين تذكرنا ما قيل من رائي عن تأويل رؤيا :" حلم بعد 20 يقع 20 ويموت 20 ويحيو 20 وانت الشاهد الوحيد " رابط الفيديو للاستئناس بما قيل من معالم تلك الرؤيا .
اما الرؤيا الثالثة : وهي رؤيا كذلك لها زمن قبل رؤيا عقد قران ( يوسف وفاطمة ) . فلقد رسخت تلك الرؤيا ان أحداث ما خاصة ( صالحة ) ستقع بعد هلاك مناخي خاص ستدخل فيه الارض تحت زمن ( موسم ) جليدي شاذ يصيب بعض المناطق بالآرض .
هذا والله تعالى اجل واعلم
فهذه توارث الرؤيا احببنا ان نزيل عن كاهلنا ثقلها ووزرها لآنها تحمل معالم ( النذير والتبشير ) ، سائلين المولى عزو وجل ان ينجي عباده المخلصين .
يقول الحق تعالى :
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]
اللهم انا لا نسألك رد القضاء وانما نسألك اللطف فيه
السلام عليكم
تعليق