تحية واحترام
تتزايد بشكل مستمر مظاهر احتفاليات راس السنة الميلادية في تكاثر ملحوظ في الالعاب النارية فقد تحولت تلك الالعاب الى مباراة بين الامم وايهما يطلق كمية اكبر من تلك المفرقعات الملونة لتعميم البهجة في نفوس المحتفلين ووصلت الارقام في احدى الدول هذا العام 2013 ـ 2014 الى بين 30 و 40 طن من المفرقعات النارية تطلق على مدينة واحدة وبكثافة ضمن زمن ليس طويل وهي الدقائق الاولى من بدء اليوم المدني للسنة الجديدة
هنا تبرز صفة (الجاهلية) حين تكون اممية الظاهرة فتلك المفرقعات تحمل مركبات كيميائية تنتج اثناء فرقعتها ناتج عرضي من سيانيد لبعض العناصر وانواع اخرى من مركبات ضارة في صحة الانسان ولعل ذوي الاختصاص يعلمون ان اجزاء قليلة من الغرام من مادة السيانيد قادرة على قتل انسان واذا انتشر السيانيد في اجواء الاحتفالات فان تساقطه على الناس والبستهم وبشرتهم وامتعتهم وربما على اغذيتهم سيكون له فعلا ضارا غير حميد النتائج كما ان المركبات الاخرى التي تتشكل عند التفرقع لا تنعدم خطورتها فمركبات الالمنيوم ليست امينة كما ان مركبات اخرى (تخضع لاختيارات المصنع) تدخل في قائمة المواد الضارة فلكل لون من الوان تلك المفرقعات مادة اوكسيدية معقدة تلوث الاجواء عند فرقعتها
في مثل هذه الجاهلية يكون من الجدير بالاهتمام الامتناع عن حضور مثل تلك الاحتفاليات التي تعلوها مفرقعات نارية كما يستوجب ان يحسب الشخص وجهة الريح وموقعه من ساحة الاحتفال لكي لا تصل اليه تلك المواد الضارة محمولة على تيارات الهواء
لا يمكن اعلان رسمي يؤكد تامين مضار مثل تلك المواد ذلك لان مؤسسات الفحص لا تستطيع بناء تصور دقيق عن كمية المواد الضارة التي سوف يستنشقها شخص معين موجود في اجواء تلك الالعاب
احترامي
تتزايد بشكل مستمر مظاهر احتفاليات راس السنة الميلادية في تكاثر ملحوظ في الالعاب النارية فقد تحولت تلك الالعاب الى مباراة بين الامم وايهما يطلق كمية اكبر من تلك المفرقعات الملونة لتعميم البهجة في نفوس المحتفلين ووصلت الارقام في احدى الدول هذا العام 2013 ـ 2014 الى بين 30 و 40 طن من المفرقعات النارية تطلق على مدينة واحدة وبكثافة ضمن زمن ليس طويل وهي الدقائق الاولى من بدء اليوم المدني للسنة الجديدة
هنا تبرز صفة (الجاهلية) حين تكون اممية الظاهرة فتلك المفرقعات تحمل مركبات كيميائية تنتج اثناء فرقعتها ناتج عرضي من سيانيد لبعض العناصر وانواع اخرى من مركبات ضارة في صحة الانسان ولعل ذوي الاختصاص يعلمون ان اجزاء قليلة من الغرام من مادة السيانيد قادرة على قتل انسان واذا انتشر السيانيد في اجواء الاحتفالات فان تساقطه على الناس والبستهم وبشرتهم وامتعتهم وربما على اغذيتهم سيكون له فعلا ضارا غير حميد النتائج كما ان المركبات الاخرى التي تتشكل عند التفرقع لا تنعدم خطورتها فمركبات الالمنيوم ليست امينة كما ان مركبات اخرى (تخضع لاختيارات المصنع) تدخل في قائمة المواد الضارة فلكل لون من الوان تلك المفرقعات مادة اوكسيدية معقدة تلوث الاجواء عند فرقعتها
في مثل هذه الجاهلية يكون من الجدير بالاهتمام الامتناع عن حضور مثل تلك الاحتفاليات التي تعلوها مفرقعات نارية كما يستوجب ان يحسب الشخص وجهة الريح وموقعه من ساحة الاحتفال لكي لا تصل اليه تلك المواد الضارة محمولة على تيارات الهواء
لا يمكن اعلان رسمي يؤكد تامين مضار مثل تلك المواد ذلك لان مؤسسات الفحص لا تستطيع بناء تصور دقيق عن كمية المواد الضارة التي سوف يستنشقها شخص معين موجود في اجواء تلك الالعاب
احترامي
تعليق