رد: عدد اصحاب الكهف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
(( إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا)).
أوَى: جذر لفظي منه يتم تصريف الألفاظ المشتقة منه فنقول:
ملاحظة مهمة: تحريك الألفاظ منهج غير سليم في تدبر القرءان لكن الإستئناس به كقرينة ترسيخية لتدبر ما لا بأس منه على أن لا يؤخذ به كحجة.
نلاحظ ان لفظ (أوى) الذي ظهر في الآية الكريمة لا يرتبط بعددهم جمعا (فتيان جمعا) فالفتية هنا تمثلت بحاوية (الفتي) فيكون معنى (إذ أوى الفتية) كما نقول (إذ أوَى الفريق إلى الكهف) ولا نقول (إذ أوَوْا الفتيان إلى الكهف). فالفريق مثل المجموعة بمفردة ولا بد للمجموعة أن تكون رابطة للفريق لكنهم (فِتيتُ فريق) وليس (فِتيان فريق) لأن بينهم فوارق من جوانب عدة والرحمة والرشاد التي ستشملهم ستكون متفاوتة فهم ليسوا على (خط استواء) لذلك تبع هذه الآية آية الضرب على الآذان. (فضربنا على ءاذانهم في الكهف سنين عددا) فهي عملية عزل وتنسيق للقوى مستنبطة منها ما قام بتفصيلها طالوت في الجنود.
الضرب: قابضة وسيلة خروج فاعلية من الحيازة تتفعل في غير الحائز
يعني هو تماس كائن بكائن أو أكثر فيألف عن هذه الفاعلية نتاج جانبي أو وسيلة لنتاج معين.
كما في ضرب المثل: فهو إلتماس لفكرة معينة بين طرفين مختلفين فكريا فيتكون عن هذه الفاعلية وسيلة الإقناع.
ءاذان (هم): تشغيل دائم لتبادل فاعلية تكوينية لفاعلية سريان مشغل.
السمع هو فاعلية تكوينية بحد ذاتها.
الجواب بعد الاستماع للسؤال هو فاعلية سريان مشغل.
إذن ءاذان تعني: تبادلية الإيجاب والقبول.
فإن أخذ الأذن (الإستئذان) هو فاعلية للإيجاب والقبول.
وهو ما فعله طالوت بالجنود إذ أبلغهم ما أراده الله في شربهم لماء النهر (إيجاب) وحصل من بعضهم على (القبول) ليكونوا من فئته أما البعض الآخر فكانوا ضمن إيجاب الجبهة الأخرى (جالوت) المتبادلة معها (داوود).
(فمعنى) ضربنا على ءاذانهم في الكهف سنين عددا.. يعني جعلنا مماسا لتبادلية الإيجاب والقبول بينهم في الكهف .. ففاعلية المس تلك قد أحكمت عليهم الإنفلاق لفريقين وفي كلا الفريقين تم توزيع مواقعهم (إحداثياتهم) بموجب الضوابط المعددة بالسنين ولن تكون معدة بالسنين لأنها فاعليتان أو كائنان أو حزبان أحدهما في فاعلية الإيجاب والآخر في فاعلية القبول ويتبادلان الفاعلية فيما بينهما.
لذلك توجب العزل بينهم ليصبحا فريقين فنقول (إذ أوَوَا الفريقان إلى الكهف) للمثنى وعندما يكون تصريف الفعل للأمر فيكون (فأوُوا إلى الكهف) للمثنى كما ظهر هذا اللفظ حرفيا في قوله تعالى (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأوُوا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيء لكم من أمركم مرفقا) فما كان هذا اللفظ يشير إلى الجمع لأن الجمع في حالة فعل الأمر للفظ يكون (فأوْوا) (تسكين الواو الأولى والثانية) لكن (حركة الضمة) فوق حرف الواو التي ظهرت في الرسم القرءاني قد أدت دورا بارزا كقرينة لفهم بيان الآية.
وللقراءة متابعة بإذن الله تعالى،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
(( إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا)).
أوَى: جذر لفظي منه يتم تصريف الألفاظ المشتقة منه فنقول:
اللفظ | مدركه | مثيله |
أوَى | للمذكر الغائب | دَعَا |
أوّت | للمؤنث الغائب | دَعَت |
أوَوتُ | للمتكلم | دَعَوتُ |
أوَوتَِ | للمخاطب المفرد المذكر والمؤنث | دَعَوتَِ |
أوَوَا | للمثنى المذكر الغائب | دَعَوَا |
أوّتا | للمثنى المؤنث الغائب | دَعَّتا |
أوَوْنا | للمثنى والجمع (المتكلم) | دَعَوْنا |
أوَوْتُما | للمثنى (المخاطب) | دَعَوْتُما |
أوَوْتُم | للجمع (المخاطب) | دَعَوْتُم |
أوَوا | للجمع المذكر(الغائب) | دَعَوا |
أوَونَّ | للجمع المؤنث (الغائب) | دَعَونَّ |
ملاحظة مهمة: تحريك الألفاظ منهج غير سليم في تدبر القرءان لكن الإستئناس به كقرينة ترسيخية لتدبر ما لا بأس منه على أن لا يؤخذ به كحجة.
نلاحظ ان لفظ (أوى) الذي ظهر في الآية الكريمة لا يرتبط بعددهم جمعا (فتيان جمعا) فالفتية هنا تمثلت بحاوية (الفتي) فيكون معنى (إذ أوى الفتية) كما نقول (إذ أوَى الفريق إلى الكهف) ولا نقول (إذ أوَوْا الفتيان إلى الكهف). فالفريق مثل المجموعة بمفردة ولا بد للمجموعة أن تكون رابطة للفريق لكنهم (فِتيتُ فريق) وليس (فِتيان فريق) لأن بينهم فوارق من جوانب عدة والرحمة والرشاد التي ستشملهم ستكون متفاوتة فهم ليسوا على (خط استواء) لذلك تبع هذه الآية آية الضرب على الآذان. (فضربنا على ءاذانهم في الكهف سنين عددا) فهي عملية عزل وتنسيق للقوى مستنبطة منها ما قام بتفصيلها طالوت في الجنود.
الضرب: قابضة وسيلة خروج فاعلية من الحيازة تتفعل في غير الحائز
يعني هو تماس كائن بكائن أو أكثر فيألف عن هذه الفاعلية نتاج جانبي أو وسيلة لنتاج معين.
كما في ضرب المثل: فهو إلتماس لفكرة معينة بين طرفين مختلفين فكريا فيتكون عن هذه الفاعلية وسيلة الإقناع.
(فأوحينا إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم).
ءاذان (هم): تشغيل دائم لتبادل فاعلية تكوينية لفاعلية سريان مشغل.
السمع هو فاعلية تكوينية بحد ذاتها.
الجواب بعد الاستماع للسؤال هو فاعلية سريان مشغل.
إذن ءاذان تعني: تبادلية الإيجاب والقبول.
فإن أخذ الأذن (الإستئذان) هو فاعلية للإيجاب والقبول.
وهو ما فعله طالوت بالجنود إذ أبلغهم ما أراده الله في شربهم لماء النهر (إيجاب) وحصل من بعضهم على (القبول) ليكونوا من فئته أما البعض الآخر فكانوا ضمن إيجاب الجبهة الأخرى (جالوت) المتبادلة معها (داوود).
(فمعنى) ضربنا على ءاذانهم في الكهف سنين عددا.. يعني جعلنا مماسا لتبادلية الإيجاب والقبول بينهم في الكهف .. ففاعلية المس تلك قد أحكمت عليهم الإنفلاق لفريقين وفي كلا الفريقين تم توزيع مواقعهم (إحداثياتهم) بموجب الضوابط المعددة بالسنين ولن تكون معدة بالسنين لأنها فاعليتان أو كائنان أو حزبان أحدهما في فاعلية الإيجاب والآخر في فاعلية القبول ويتبادلان الفاعلية فيما بينهما.
لذلك توجب العزل بينهم ليصبحا فريقين فنقول (إذ أوَوَا الفريقان إلى الكهف) للمثنى وعندما يكون تصريف الفعل للأمر فيكون (فأوُوا إلى الكهف) للمثنى كما ظهر هذا اللفظ حرفيا في قوله تعالى (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأوُوا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيء لكم من أمركم مرفقا) فما كان هذا اللفظ يشير إلى الجمع لأن الجمع في حالة فعل الأمر للفظ يكون (فأوْوا) (تسكين الواو الأولى والثانية) لكن (حركة الضمة) فوق حرف الواو التي ظهرت في الرسم القرءاني قد أدت دورا بارزا كقرينة لفهم بيان الآية.
وللقراءة متابعة بإذن الله تعالى،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تعليق