رد: عدد اصحاب الكهف
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم ، اخي المحترم المهندس أيمن الحاج الخالدي ، فالمقصود أن هذه الاية لا تخضع للنظم الفيزيائية المعتادة كما نعرفها ، بل هي مرتبطة بنظم فيزيائية أخرى مغايرة ما زال العلم الحديث يجهل علتها .
ونسأل الله تعالى ان يوفق هذه القلة من المؤمنين على الامساك بهذه العلة ، سواء كان الوقت قد آزف لذلك ، أم أن حجتها ما زالت بعيدة عن الناس .
ولا نملك الا البحث ظاهرا فيها ، لاننا لسنا من أهل تلك القلة ، لقصور علمنا !!
اضافات تفكرية :
الخريطة الفكرية لهذه الاية العجب تمتلك عدة مكعبات فكرية يكملها بعضها بعضا ، واني ساطرح الساعة بعض الاضافات المتواضعة التي تخص الآية ( وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ) الكهف :18 ، والآية ( فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ ) الكهف :19
1- الآية ( وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ) الكهف :18
يمكن ان نترجم بيان الآية كالتالي : حساب ( اليقظة ) و ( هُمْ - هَمَّ ) رقود
- فلفظ ( وتحسبهم ) لا تعني ( وتظنهم ) ، بل تعني عملية (الحساب ) والحسبة ، والحسبة تتعلق بحسبة ( اليقظة ) !!
- اما بخصوص لفظ ( وهم رقود ) ، فاللفظ قد يكون بمعنى ( هم ) اي الجمع ، او ( هَمّ ) أي التأهب للرقود .
ومهما كان المعنيين فاسقاطه على علم الحرف القرءاني يحيلنا الى فك لغز هذا البيان .
فالآية ترمز الى تفعيل : حساب ما!! بين ( اليقظة ) المرتبطة برابط ( مشغل تكويني دائم ) مع
( الرقود ) .
2- الاية ( فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ ) الكهف :19
واركز في هذه الآية على لفظ ( أزكى ) وهو من ( التزكية ) المرتبط ارتباطا وثيقا بالطعام ، الذي تحول بدوره الى ( رزق ) .
فالورق لم يكن هدفا بعينه لشراء طعام !! بل لقلب وسيلة ذلك الورق و ( تزكيته ) الى ( طعام = طاقة ) تحولّ بدوره الى رزق .
ما طرحنه - كما اشرنا الى ذلك - هو فقط تأويل ظاهري لبعض المكعبات الفكرية الاضافية لهذه الآية ، وهو مجرد اجتهاد شخصي ، لا يعبر بوابة اليقين المطلق .
- اما بخصوص ( الفر) فجزاكم الله أخي الكريم على هذا البيان خير الجزاء، فهو فعلا الفرار من ( الجاذبية ) ،ولكني لا اظن ان لفظ ( رعب ) جذره من لفظ ( رع ) ، فمثلا يمكن ان نقول ان لفظ ( رهو ) من جذر ( رهـ ) . اما لفظ ( رعب ) لا يمكن رفع حرف ( الباء ) عنه ، لآنه حرف مركزي في اللفظ - على ما أرى - والله تعالى أعلم .
فالفرار من الجاذبية مرتبط ارتباطا تكوينيا مع عملية ( ملئ مرعب ) ؟ ونجهل كينونة الرعب تلك !!
ماذا تعني ؟ أو الى اي شيء ترمز اليه ؟
مع التقدير ،
السلام عليكم
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم ، اخي المحترم المهندس أيمن الحاج الخالدي ، فالمقصود أن هذه الاية لا تخضع للنظم الفيزيائية المعتادة كما نعرفها ، بل هي مرتبطة بنظم فيزيائية أخرى مغايرة ما زال العلم الحديث يجهل علتها .
ونسأل الله تعالى ان يوفق هذه القلة من المؤمنين على الامساك بهذه العلة ، سواء كان الوقت قد آزف لذلك ، أم أن حجتها ما زالت بعيدة عن الناس .
ولا نملك الا البحث ظاهرا فيها ، لاننا لسنا من أهل تلك القلة ، لقصور علمنا !!
اضافات تفكرية :
الخريطة الفكرية لهذه الاية العجب تمتلك عدة مكعبات فكرية يكملها بعضها بعضا ، واني ساطرح الساعة بعض الاضافات المتواضعة التي تخص الآية ( وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ) الكهف :18 ، والآية ( فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ ) الكهف :19
1- الآية ( وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ) الكهف :18
يمكن ان نترجم بيان الآية كالتالي : حساب ( اليقظة ) و ( هُمْ - هَمَّ ) رقود
- فلفظ ( وتحسبهم ) لا تعني ( وتظنهم ) ، بل تعني عملية (الحساب ) والحسبة ، والحسبة تتعلق بحسبة ( اليقظة ) !!
- اما بخصوص لفظ ( وهم رقود ) ، فاللفظ قد يكون بمعنى ( هم ) اي الجمع ، او ( هَمّ ) أي التأهب للرقود .
ومهما كان المعنيين فاسقاطه على علم الحرف القرءاني يحيلنا الى فك لغز هذا البيان .
فالآية ترمز الى تفعيل : حساب ما!! بين ( اليقظة ) المرتبطة برابط ( مشغل تكويني دائم ) مع
( الرقود ) .
2- الاية ( فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ ) الكهف :19
واركز في هذه الآية على لفظ ( أزكى ) وهو من ( التزكية ) المرتبط ارتباطا وثيقا بالطعام ، الذي تحول بدوره الى ( رزق ) .
فالورق لم يكن هدفا بعينه لشراء طعام !! بل لقلب وسيلة ذلك الورق و ( تزكيته ) الى ( طعام = طاقة ) تحولّ بدوره الى رزق .
ما طرحنه - كما اشرنا الى ذلك - هو فقط تأويل ظاهري لبعض المكعبات الفكرية الاضافية لهذه الآية ، وهو مجرد اجتهاد شخصي ، لا يعبر بوابة اليقين المطلق .
- اما بخصوص ( الفر) فجزاكم الله أخي الكريم على هذا البيان خير الجزاء، فهو فعلا الفرار من ( الجاذبية ) ،ولكني لا اظن ان لفظ ( رعب ) جذره من لفظ ( رع ) ، فمثلا يمكن ان نقول ان لفظ ( رهو ) من جذر ( رهـ ) . اما لفظ ( رعب ) لا يمكن رفع حرف ( الباء ) عنه ، لآنه حرف مركزي في اللفظ - على ما أرى - والله تعالى أعلم .
فالفرار من الجاذبية مرتبط ارتباطا تكوينيا مع عملية ( ملئ مرعب ) ؟ ونجهل كينونة الرعب تلك !!
ماذا تعني ؟ أو الى اي شيء ترمز اليه ؟
مع التقدير ،
السلام عليكم
تعليق