رد: عدد اصحاب الكهف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المحترم المهندس أيمن الحاج عبود الخالدي
لي بعض الاسئلة والاستفسارات وهي متعلقة ببعض الارتباطات الخاصة بالخريطة الفكرية للبيانات القرءانية التي قدمتها في نتائج دراساتك القيمة - جزاك الله خيرا -
فلقد لاحظت مثلا أنك اعتمدت في بحوثك على أحجار فكرية ثابتة ، والتي من منطلقها بنيتَ الاسس في تحليلك ثم النتائج .
أمثلة :
فمثلا عندما قمت بتقسيم دائرة الصلاة المتعلقة ببيانات اصحاب الكهف اعتمدت في ذلك التقسيم على 12 جزءا ، وربطت أساس هذا بـالآيتين 60من سورة البقرة ، و160من سورة الآعراف
" واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الارض مفسدين " البقرة 60
"وقطعناهم اثنتي عشرة اسباطا امما واوحينا الى موسى اذ استسقاه قومه ان اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم وظللنا عليهم الغمام وانزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون " الاعراف 160
وأظن ان الربط كذلك ثم مع عدد الشهور في الاية الكريمة " ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين " التوبة 36
رغم اننا نلاحظ فروقات كبيرة بين الآلفاظ ، فأولا اللفظ في عدد الاشهر لم يأتي بصيغة "عدد" وانما بصيغة " عدة " ، كما ان لفظ " اثنا عشر " مغايرا لصيغة " اثنتا عشرة عينا " باضافة " التاء : لكل من العدد ، ولكل من " العشر " ؟ فلما لا نقول مثلا أن اثنتا هي حاوية الثني ؟ والعشرة حاوية التعشير ؟ فلا يكون عدد العيون 12 عشر عينا بل معنى ءاخر نجهله ؟
وما نقول به هو مجرد اثارات تفكرية مبدئية ، كما اننا اذا تحدثنا عن " الليل " حيث ذكرت في بعض شروحاتك ان " ليلا " هو مثنى لصيغة لفظ " ليل " فحين ان هناك قراءات أخرى للفظ نقرأها مثلا في بعض البيانات المدرجة بموضوع ليلة القدر وغيرها .
كما ذكر هنا من بيان كريم لفضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
فكل رمضة من رمضان
- وكل مشهور هو من ( شهر)
- والف من الآلفة ، ألفة الاشتهار فلو اجتمعت كل الروابط الظاهرة في ألفة فتكون (الف شهر)
- وكل ليل من لال تلألأ
- وكل فجر من تفجير ، ظهور النتاج كما تتفجر عين الماء وتتفجر الانهار ...
- الصلاة المنسكية ما هي الا ليلة قدر
- المناسك كلها بلا استثناء هي ليلة قدر
المصدر : ليلة القدر في التكوين
أو كذلك ما قيل هنا في اثارك الاخ الفاضل عيسى عبد السلام :
ليال ... مثلها حين نقول (لي .. ليا .. ليال) مثلما نقول (فعل .. فعلا .. فعال ..) او نقول وس .. وسا .. وساس .. كف .. كفا .. كفاف ...
عشر ... هي عدد وهي ايضا (معشر) من العشرة والتعاشر
المصدر :امددونا ببيان عن ( الفجر وليال عشر )
وهكذا مثلا ، اذا اردنا ان نمضي في منهجية قرن التشابه الخاص ببعض الالفاظ ، فمثلا سنجد ان لفظ "عين " ذكر كذلك مع ءاية مريم " وجعلنا ابن مريم وامه اية واويناهما الى ربوة ذات قرار ومعين " المؤمنون 50
* ومثلها مثلا في عدة أصحاب الكهف ؟ فحين نقرأ للفظ " عدة الفتية " يأتي الى عقلنا مباشرة ان " للملائكة ايضا عدة " ؟
الاية : " وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي الا ذكرى للبشر" المدثر 31
وهكذا مع العديد من الالفاظ التي واكبت الحضور في أكثر من الاية ، والسؤال المحوري متى يحق لنا أن نقول أن هذا اللفظ له علاقة أو ارتباط مع الحيز الفعال لآية أخرى ؟ اولا ؟ بيقين تام ؟
فمثلا هل نستطيع ان نقول أن " عدة فتية الكهف " لها ارتباط تكويني مع " عدة الملائكة " ؟؟
وللحديث متابعة باذن الله
مع التقدير ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المحترم المهندس أيمن الحاج عبود الخالدي
لي بعض الاسئلة والاستفسارات وهي متعلقة ببعض الارتباطات الخاصة بالخريطة الفكرية للبيانات القرءانية التي قدمتها في نتائج دراساتك القيمة - جزاك الله خيرا -
فلقد لاحظت مثلا أنك اعتمدت في بحوثك على أحجار فكرية ثابتة ، والتي من منطلقها بنيتَ الاسس في تحليلك ثم النتائج .
أمثلة :
فمثلا عندما قمت بتقسيم دائرة الصلاة المتعلقة ببيانات اصحاب الكهف اعتمدت في ذلك التقسيم على 12 جزءا ، وربطت أساس هذا بـالآيتين 60من سورة البقرة ، و160من سورة الآعراف
" واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الارض مفسدين " البقرة 60
"وقطعناهم اثنتي عشرة اسباطا امما واوحينا الى موسى اذ استسقاه قومه ان اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم وظللنا عليهم الغمام وانزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون " الاعراف 160
وأظن ان الربط كذلك ثم مع عدد الشهور في الاية الكريمة " ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين " التوبة 36
رغم اننا نلاحظ فروقات كبيرة بين الآلفاظ ، فأولا اللفظ في عدد الاشهر لم يأتي بصيغة "عدد" وانما بصيغة " عدة " ، كما ان لفظ " اثنا عشر " مغايرا لصيغة " اثنتا عشرة عينا " باضافة " التاء : لكل من العدد ، ولكل من " العشر " ؟ فلما لا نقول مثلا أن اثنتا هي حاوية الثني ؟ والعشرة حاوية التعشير ؟ فلا يكون عدد العيون 12 عشر عينا بل معنى ءاخر نجهله ؟
وما نقول به هو مجرد اثارات تفكرية مبدئية ، كما اننا اذا تحدثنا عن " الليل " حيث ذكرت في بعض شروحاتك ان " ليلا " هو مثنى لصيغة لفظ " ليل " فحين ان هناك قراءات أخرى للفظ نقرأها مثلا في بعض البيانات المدرجة بموضوع ليلة القدر وغيرها .
كما ذكر هنا من بيان كريم لفضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
فكل رمضة من رمضان
- وكل مشهور هو من ( شهر)
- والف من الآلفة ، ألفة الاشتهار فلو اجتمعت كل الروابط الظاهرة في ألفة فتكون (الف شهر)
- وكل ليل من لال تلألأ
- وكل فجر من تفجير ، ظهور النتاج كما تتفجر عين الماء وتتفجر الانهار ...
- الصلاة المنسكية ما هي الا ليلة قدر
- المناسك كلها بلا استثناء هي ليلة قدر
المصدر : ليلة القدر في التكوين
أو كذلك ما قيل هنا في اثارك الاخ الفاضل عيسى عبد السلام :
ليال ... مثلها حين نقول (لي .. ليا .. ليال) مثلما نقول (فعل .. فعلا .. فعال ..) او نقول وس .. وسا .. وساس .. كف .. كفا .. كفاف ...
عشر ... هي عدد وهي ايضا (معشر) من العشرة والتعاشر
المصدر :امددونا ببيان عن ( الفجر وليال عشر )
وهكذا مثلا ، اذا اردنا ان نمضي في منهجية قرن التشابه الخاص ببعض الالفاظ ، فمثلا سنجد ان لفظ "عين " ذكر كذلك مع ءاية مريم " وجعلنا ابن مريم وامه اية واويناهما الى ربوة ذات قرار ومعين " المؤمنون 50
* ومثلها مثلا في عدة أصحاب الكهف ؟ فحين نقرأ للفظ " عدة الفتية " يأتي الى عقلنا مباشرة ان " للملائكة ايضا عدة " ؟
الاية : " وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي الا ذكرى للبشر" المدثر 31
وهكذا مع العديد من الالفاظ التي واكبت الحضور في أكثر من الاية ، والسؤال المحوري متى يحق لنا أن نقول أن هذا اللفظ له علاقة أو ارتباط مع الحيز الفعال لآية أخرى ؟ اولا ؟ بيقين تام ؟
فمثلا هل نستطيع ان نقول أن " عدة فتية الكهف " لها ارتباط تكويني مع " عدة الملائكة " ؟؟
وللحديث متابعة باذن الله
مع التقدير ،
تعليق