السلام عليكم ... إخوتي الكرام ... هي أول مشاركة لي ... في هذا المنتدى الرائع ... وأرجوا ...أن تخصونا ... بالإهتمام ... وحتى نتعلم منكم ...
الفرق بين الآيات المحكمات والمتشابهات
الموضوع :
الأيات المحكمات والمتشابهات ...........
* أولا سبب طرح الموضوع هو الفهم الخاطئ للموضوع وإختلاط المفهوم عند الكثير في تدبر القرآن مما جعل أصحاب العلم السطحي يجعلون من هذا الخطأ قمتا لزرع مفاهيمهم ومغالطاتهم الضالة ..........لهذا سأبين بهذا المقال المختصر ماهية الآيات المحكمات والمتشابهات ....إنطلاقا من التفصيل القرآني :
- الأيات المحكمات قال الله فيها (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ)ال عمران 7
والأيات المحكمات هي أم الكتاب ومحكمات لأنها محكمة لعبادات فرضت على العباد وكذلك سنن ونواهي ومكروهات .....وبالتالي يكون الحساب من الله من الآيات أم الكتاب التي نجدها عند الله يوم الحساب لقوله (يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)
أما الآيات المتشابهات لنعرف من هي في كتاب الله نتبع التفصيل التالي نجد ان ذكر الآيات المتشابهات بأنها مثاني (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)
والمثاني سبعة كما قال تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)
وبتدبر القرآن نجد ان المثاني التي هي مجموع إثنان أي مثنى نجدها في الآيات التي تبدأ بـ حم فالحاء حرف أول والميم حرف ثاني ومجموعهما إثنان وكلمة حم وحدها نسميها أية وكل فصل بين الأيات برقم يسمى آية و حم سبعة أيات ..و هي سبع المثاني ... وجميع ما في سور التي تبدأ بـ حم من أيات هي آيات متشابهات .....و ما عدى ذلك في كتاب الله هي آيات محكمات .............
والآيات المتشابهات من خصائصها أنها عكس المحكمات غير محكمة لحكم شرعي ......إلا نها متشابهة فيما بينها في الوعظ والعبر .....و قد ذكر الله حال أصحاب القلوب المريضة بأنهم يتبعون كثيرا الآيات المتشابهات إبتغاء تأويل سر الكون وعلم الله في هذه الحياة وهذا حاصل صحيح في تلك الآيات وغيرها من الآيات المحكمات ومنه كان علم تأويل الكتاب لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم يقولون كما ذكرى في الآية قوله :
(هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُمُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ)
***ويبقى كتاب الله مثله كمثل المثل الذي ضربه فيه منزله (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)*******
الكاتب :
عاشق القرآن
الفرق بين الآيات المحكمات والمتشابهات
الموضوع :
الأيات المحكمات والمتشابهات ...........
* أولا سبب طرح الموضوع هو الفهم الخاطئ للموضوع وإختلاط المفهوم عند الكثير في تدبر القرآن مما جعل أصحاب العلم السطحي يجعلون من هذا الخطأ قمتا لزرع مفاهيمهم ومغالطاتهم الضالة ..........لهذا سأبين بهذا المقال المختصر ماهية الآيات المحكمات والمتشابهات ....إنطلاقا من التفصيل القرآني :
- الأيات المحكمات قال الله فيها (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ)ال عمران 7
والأيات المحكمات هي أم الكتاب ومحكمات لأنها محكمة لعبادات فرضت على العباد وكذلك سنن ونواهي ومكروهات .....وبالتالي يكون الحساب من الله من الآيات أم الكتاب التي نجدها عند الله يوم الحساب لقوله (يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)
أما الآيات المتشابهات لنعرف من هي في كتاب الله نتبع التفصيل التالي نجد ان ذكر الآيات المتشابهات بأنها مثاني (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)
والمثاني سبعة كما قال تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)
وبتدبر القرآن نجد ان المثاني التي هي مجموع إثنان أي مثنى نجدها في الآيات التي تبدأ بـ حم فالحاء حرف أول والميم حرف ثاني ومجموعهما إثنان وكلمة حم وحدها نسميها أية وكل فصل بين الأيات برقم يسمى آية و حم سبعة أيات ..و هي سبع المثاني ... وجميع ما في سور التي تبدأ بـ حم من أيات هي آيات متشابهات .....و ما عدى ذلك في كتاب الله هي آيات محكمات .............
والآيات المتشابهات من خصائصها أنها عكس المحكمات غير محكمة لحكم شرعي ......إلا نها متشابهة فيما بينها في الوعظ والعبر .....و قد ذكر الله حال أصحاب القلوب المريضة بأنهم يتبعون كثيرا الآيات المتشابهات إبتغاء تأويل سر الكون وعلم الله في هذه الحياة وهذا حاصل صحيح في تلك الآيات وغيرها من الآيات المحكمات ومنه كان علم تأويل الكتاب لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم يقولون كما ذكرى في الآية قوله :
(هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُمُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ)
***ويبقى كتاب الله مثله كمثل المثل الذي ضربه فيه منزله (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)*******
الكاتب :
عاشق القرآن
تعليق