دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دراسة نقدية لبدعة الختان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دراسة نقدية لبدعة الختان

    دراسة نقدية لبدعة الختان

    سأبدأ بذكر الأحاديث الدالة على ذلك وتعليق على كل حديث بما يناسبه من دمغ قرآني صريح الدلالة :

    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الفطرة خمس أو خمس من الفطرة الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب".
    * قد يكون من الغفلة الواضحة أن تكون الفطرة هي الختان مع أن الفطرة هي ترك الشئ على حاله بدون تغيير أو تبديل وجاء الرسول بهذا القرآن ليؤكد ذلك وتهذيب النفوس للخضوع لهذا الدين الفطري العقلي قال تعالى : فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
    والحديث ألآخر :
    عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحشرون حفاة عراة غرلاً"، قالت عائشة فقلت يا رسول الله الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض ؟ فقال: "الأمر أشد من أن يهمهم ذاك" غرلا: جمع أغرل وهو الذي لم تقطع منه قلفة الذكر وهي الجلدة التي تقطع عند الختان ومثلها كل عضو قطع من الإنسان فإنه يرجع على حاله.
    * وهذا الحديث فيه كذب من حيث أننا نحشر حفاة عراة .....والله يقول: يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ
    والكشف في الآية يستدعي أن الساق كان مغطى ...وهل رأيتم ربا أنزل على بني آدم لباسا ثم يبعثهم عراة و آيات القرآن لا تعارض بعضها البعض أما أننا نبعث غرلا وإن كانت الكلمة غير مبينة لذاتها نقول صحيح أننا خلقنا بتلك القرنفلة ونبعث كذلك و تبارك الله أحسن الخالقين ...........
    * والحديث الآخر :
    وعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء".
    كلمة سنة و إن كان يقصد بها سنة الرسول فالقرآن شريعة ومنهاج وسنة وكما قال الله لنبيه : يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
    ولم نجد في القرآن ما يؤكد هذه السنة إلا أنها تقول بصريح العبارة يا ألله أخطأت في جعل هاذه القلنفوة في العضو الذكري وكذلك للأنثى و الله يقول : فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ
    وكذلك السنن والآراء التي تعارض أمر الله ومشيئته نقول بأنها سنن شيطانية لا خلاف في ذلك قال تعالى : هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    * ومن الأحاديث كذلك :

    "إذا ختنت فلا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل"
    وكل ذلك إنتهاك لشرع الله سواء بولغ في القطع أو قلل فلا مكان لدين شيطان قال تعالى : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
    * وقد ذهب رواة الحديث إلى أبعد من ذلك فقالوا:
    "اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم"
    من أين جاؤا بهاذه القصص المكذوبة وقد قص الله على نبيه قصص علمت في كتابه وقال : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ
    * و أكد رواة الحديث حديثهم بآيات ليس لها علاقة بختان إبراهيم منها في قوله تعالى : وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
    وإبتلاء إبراهيم فصل في قوله تعالى فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ )

    وكذلك أستدل بقوله :
    * ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾

    ويكفي روات الحديث ومتبيعهم أنهم جهلوا وضلوا كثيرا من الناس .. يقول الشاعر : ووضع الندى في موضع السيف بالعلا ***مضر كوضع السيف في موضع الندى
    وقد علمنا ملة إبراهيم في الإستجابة لربه وعدم الإعتراض على أوامره وهل يعارض هاذا النبي الكريم قوله تعالى : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
    و يقطع القلنفوة الذي أحسن الله تصويرها أليس هذا تقول على أنبياء الله ................

    * كذلك لم يرد عن النبي أنه إختتن أو ختن ...ولا أنه أمر بأن يختن أحدا من أهله ...
    * لهاذا سأسرد سردا في معاني الفطرة كما في قوله تعالى : فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [الروم : 30]
    الفطرة في خلق الجسد هو تركه على حاله بدون قطع أوقص لأي شئ من أجزائه ومن المعلوم أن القرآن هو فطرة في أحكامه وشريعته وقد نهى القرآن بإتباع الشيطان حيث توعد بإضلال الإنسان عن دينه وفطرته قال تعالى : وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً
    وقد مسخ الإنسان بمرور الوقت من حيث تغيير هذه الفطرة بـ الختان والنمص وحلق اللحية و كذلك شعر الرأس في غير منسك الحج فكان من ذاك أن تحول هذا الإنسان إلى قرد بظهور شعر زائد مثل شعر العانة والإبط والشعر في الرجلين واليدين ........وكذلك مسخ إلى خنزير فأصبح منهم الأصلع ...قال تعالى : قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ [المائدة : 60]
    وهاذا المسخ هو مسخ تشبيه بهذين البهيمتين وليس تحويل كلي في الخلق كما قيل قال تعالى : وَلَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلَا يَرْجِعُونَ
    فكان من هذا التغيير أن كان السمين و الرقيق و المعوق والشبيه بالقرد والخنزير وقبيح الوجه ونقص في الأعمار وكثرة الولد فأصبحت تلد المراة مثل ماتلد البهيمة فيصل الولد إلى أربع أولاد فأكثر (أقصى حد للولد 12 ولد وحال في إخوة يوسف )... و تحمل في بطنها أكثر من حمل .... وشاء أمر الله أن يكون هذا الأمر في تشابه هذا الإنسان بالبهائم : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً
    وهذا حال الهاجر للقرآن .........
    *وقد ذكر الله في شعر الجسد شعر اللحية والرأس فقط قوله : قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي
    وهذه هي سنة النبي إبراهيم لمن أراد المحافظة عليها قال تعالى لنبيه ولعباده : يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
    واللحية وشعر الرأس فطرة النبيين وفي موسى و اخوه و الآية دالة على ذلك ويحلق شعر الرأس إلا في موسم الحج لا غير قال تعالى : وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ

    لهذا نقول أن الذي مسخ بشئ من المسخ غير الطبيعي يحلق تلك الزوائد من شعر الشارب و الإبط والعانة ويقص الأظفار...أما الحاجبين فهو شعر طبيعي يخلق مع صبي مع الأشفار للتأكيد فقط..........

    * إذا نقول أن القرآن فطرة وقد تم تغيير لخلق الله فظهر المسخ والعائد للقرآن يجد مايصلح حاله ونحن نريد الإصلاح و تبيين : إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
    ولقد أكد الله في أكثر من موضع أنه خلق الإنسان في أحسن صورة ومظهر قال تعالى : اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
    وقال لمن غرت أنفسهم بتغيير خلق الله : يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)

    وهذه الآيات صريحة المعنى والدلالة على ان الله خلق فبرأ فصور فأحسن فمن يقول العكس ويدعوا للختان إلا شيطان رجيم أتبعت سنته ولسان حال شياطين الإنس والجن : وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً
    فهل تدعون وتعبدون ياأيها الناس أحاديث مكذوبة تعارض نصوص القرأن علما وحكمة قال تعالى :
    أتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ
    * دراسة لغوية لكلمة ختان :
    كلمة ختان من فعل ختن أي يكذب وينافق نفسه وقال الله :
    وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً
    فذكر في نهاية الآية كلمة خوان أي خيانة وبتالي نقول أن الآية دالة على معنى سوء وهي ختان النفس والكذب عليها إلى ختان العضو الذكري وهي خيانة وتمرد على شريعة وخلق الله ...والدراسة اللغوية مهمة في دراسة معاني القرآن خاصة وأنه نزل بلسان عربي مبين والقرآن محفوظ من التحريف وكذلك الكلمة العربية محفوظة من حيث تسمية الأشياء فالشجرة هي شجرة وليست سماء ...........

    * دراسة عليمة :

    قد سوغ أعداء الإسلام أن الختان يقي من أمراض كثيرة منها الإيدز وهذا كذب كبير ككذبة الذبابة ...والاسلام دين رحمة بالإنسان والبهيمة ...فكان ان قامت إحدى دارسات الطب وهي د. سهام عبد السلام ...ولها كتاب بعنوان : ختان الذكور بين الدين والطب والثقافة والتاريخ
    فقالت في مجمل كلامها :
    أن القلنفوة للعضو الذكري بها مجموعة أعصاب وبها حساسية تساعد للوصول لقمة النشوى في الجماع وهي تحمي العضو من الميكروبات وأن طهارته مثل طهارة الانف بالماء وشبهت القلنفوة عند بداية التكوين شبهتها في الصغر كعينين القطة المغمضتين ثم تبدأ في تفتح و تحرك في السنين التي بعدها ....
    كذلك من فوائد القلنفوى :
    الرطوبة في الجماع فتساعد القلنفوى في رطوبة العضو الذكر أما في حالة الختان يصبح الإفراز إلا من المرأة ويصبح الجماع حاد ولهذا ينطلق الزوج للمرطبات ..........
    و من أضرار الختان أنه يصيب الرجل بسرعة في القذف وعدم الإستمتاع الحقيقي منه و يتعدى للمراة ...وبالتالي يصبح الرجل شرس جنسيا في حياته فينطلق لشذوذ الجنسي من زنى وتعدي ......

    فيديوا خاص بالدكتورة : http://www.youtube.com/watch?v=q33bqA8J6a0&feature=plcp

    وقد أكدت الدكتورة في دراستها أن الختان ليس في دين الله من شئ وإنما هو عمل يهودي فرعوني الأصول كانت فكرته من أجل تحسين المظهر العضو ويكون دائما منتصب وهاذا فكر شيطاني ضال .............

    * لهذا أقول أتركوا الأولاد الصغار من هذه السنن الشيطانية و إذا أرادوا الختان عند رشادهم فهذا شأنهم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .......

    * أما بخصوص الطب فهو نسبي ولم يصل إلى الكمال ونحن نحتكم إلى الطب إذا كان لايعارض علم الله وحكمته (القرآن)

    أحتكم إلى الطب عندما أمرض لا في أن يقول لي الطب هل هذا العضو الذي خلقه الله نافع أم ضار.
    الطب سمى عضوا في البطن زائدة دودية.. هل هذا من باب الصدق؟ أم من باب الجهل بفوائد الأعضاء؟
    والطب قال اقطعوا الزائدة الدودية فلا فائدة لها حتى لا تلتهب احتماليا وتسبب الوفاة.
    وقال الطب اللوزتان لا فائدة لهما انزعوهما حتى لا تلتهبان احتماليا . فهل هذا كان صحيحا؟
    الطب علم بشري ناقص ولم يصل إلى درجة الكمال ولن يصل فعلم الإنسان سيظل قليلا جدا حتى يوم القيامة. هكذا قال الله تعالى "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
    فلا يصح أن أستشير الطب أن أخلع عيني أم لا ولا أن أقطع يدي أم لا ولا أن أتصرف في جسد أولادي وبناتي بتغيير في خلقهم أم لا ما دام الجسم ليس مريضا.
    وتغيير الخلق هو إزالة وظيفة عضو إزالة غير قابلة للاسترجاع. والله نهى عن الجروح ونهى عن القطوع أما تغيير الخلق الذي نهى عنه أشمل من الجروح والقطوع حيث يمكنني أن أشل وظيفة عضو دون قطعه وهذا ما حرمه الله شمولا حتى يصبح جسم الإنسان في حصانة كاملة ... فكيف بعد هذا التحصين الكامل أكسره دون مرض مهدد للحياة وغير قابل للشفاء؟
    لهاذا نقول بأن الدراسات الطبية حول بعض السنن الشيطانية مثل الختان هي مؤامرة من اليهود لتدمير الدين ومسخ هذا الإنسان العربي وشتان بين جمال الإنسان الغربي والإنسان العربي ويبقى الجهل ظاهرة عبر الأزمنة ...........

    ولقد ماتت فتيات كثيرات من وراء الختان ولم يحرك أحد ساكنا ممن يظنون أنفسهم حراسا للتراث.
    هل التراث يأمرهم بهذه البشاعة؟
    لقد مات أطفال ذكور وقطعت أعضاؤهم كاملة فهل تحرك حراس التراث دفاعا عنهم... لا
    لماذا لأنهم يقولون بأنها سنة... سنة من؟
    سنة الله ورسوله... هذا كذب وافتراء فالله لم يخطئ والرسول لم يختن أحدا لا بنت ولا ولد من أهله ....

    والرسول جاء ليبين مافي كتاب الله قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    وقد حاول أعداء الإسلام إضلال هاذا النبي قال تعالى :
    وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً
    والوحي واحد ليس إثنان : إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى

    وقد تقول على الله ورسوله بأقاويل وأحاديث لم ينزل الله منها شئ وقد قال الله لنبيه تحذيرا له ولغيره : إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ

    ولهذا نقول لكل عبد يتبع الأقاويل والأحاديث المكذوبة أو يتقول على الله أن ينتظر الجزاء في الدنيا قبل الآخرة ......... وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ


  • #2
    رد: دراسة نقدية لبدعة الختان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي الفاضل

    نؤكد لكم ان مفاصل متعددة حملها موضوعكم المنشور تتطابق مع منهج بحوثنا المنشورة في هذا المعهد الا اننا لا نتوافق معكم من حيث النتيجة كما لا نتوافق معكم من حيث اسلوب الطرح الذي يحمل صفة الهجوم اكثر من صفة النقد العلمي المتصل بصناعة الفكر صناعة معاصرة دون ان يكون لتحطيم فكر ءاخر حيث يتم ترك الاختيار لمن يتابع الفكر الوليد في ان يستخدم فأسا يحطم فيه الفكر المعطوب الذي يرى فيه المفكر ضلال او انحراف عن المنهج الحق

    {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }القصص11

    اذا تم تصريف المثل الموسوي نحو نبي الهي اسمه (موسى) عاش في بطن التاريخ فان معامل تصريف المثل يؤكد عملية (القص) للجزء الذكوري علما ان المثل الموسوي في القرءان يتم تصريفه في سنة موسى (النبي) كبشر اسمه موسى ويتم تصريفه ايضا في سنة موسى (العقل السادس) كما هو منشور في كثير من منشورات المعهد فالمثل القرءاني دائما يحمل معامل تصريف دستوري ينتقل في نظم الخلق اينما اتصل تصريف المثل القرءاني الذي صرفه الله في القرءان ليكون مصروفا في وعاء نفاذ نظم الخلق التي نراها في كتاب الله (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) ... يضاف الى ذلك المعالجة التالية :


    الفعل المنقول عبر التاريخ يختلف عن الرواية القولية فالفعل المنقول بين الاجيال يفرض منهجه الفعال بشكل متواتر غير منقطع فعلى سبيل المثال نجد ان صناعة الخبز من القمح عبرت اجيال لا حصر لها ولا احد يعرف اي شخص او اي امة ابتكرت صناعة الخبز رغم ما تحمله تلك الصناعة من خفايا عميقة وعلل علمية كبيرة تكشفها ممارسات صناعة الخبز من طحن القمح (فيزياء) ومن ثم عجن الدقيق ومن ثم تخميره (بايولوجيا) ومن ثم شويه بالحرارة (ليسهل هضمه في معدة الطاعم) ... فالفعل المنقول لا يشوبه الريب كما في الصلاة والذبح والوضوء ومناسك الحج والصوم فهي افعال مرئية منقولة من سنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام عبر الاجيال وليس قولا منقولا يصلح للتلاعب به فالفعل المنقول يرفض بتكوينته التلاعب والتحريف ومثله صناعة القماش والالبسة حين يتم غزل الخيوط من خامة شعرية لالياف اصواف الحيوان واوبارها وشعرها او من الياف شعيرية نباتية مثل القطن والكتان والجوت وغيرها حيث يتم برم الخيوط بطريقيتن الاولى برم يسار والاخرى برم يمين ومن ثم صف الخيوط طوليا وتعشيقها بخيوط عرضية ليتم الحبك وتلك (سنة فعلية) مارسها البشر منذ عهود سحيقة في التاريخ ولا يعرف احد من المؤرخين اول امة غزلت ونسجت وخاطت ولا يوجد اسم مكتشف لبرم الخيوط وحبكها فهي (افعال منقولة) وليست رواية ومثلها الختان فهو سنة فعلية انتقلت فعلا لا قولا منقولا ليشوبه الريب او التكذيب فلا يستطيع احد من الناس مهما تعالت حكمته ان يقول ان صناعة الخبز هي اكذوبة تاريخية ومثلها لا يستطيع كل حكماء الارض ولو اجتمعوا ان يقولوا ان صناعة الخيوط ونسجها اكذوبة تاريخية ومثلها لا يستطيع احد ان يكذب منسك الوضوء والذبح والصوم والصلاة والحج فهي افعال منقولة عبر الاجيال غير خاضعة لمعايير الرواية وننصح بمراجعة ادراج منشور يبين وظيفة (الرسول) ووظيفة (النبي) في المهمة الرسالية

    من هو النبي ومن هو الرسول في الخطاب الديني


    فالافعال النبوية الشريفة الخاصة بالمناسك الاسلامية الضرورية انتقلت فعلا منقولا ومنها ختان الاولاد اما ختان النساء فهو باطل ومختلف عليه وان (اكرام النساء) في الختان لا يعني ختانهن بل يعني اكرامهن بتمامية وظيفة الجماع فالختان يسهم الى حد مهم في تمامية تلك الوظيفة ... اما لو عدنا الى فطرة العقل فاننا نرى ما يختلف عن رؤيتكم تماما فهنلك وظائف للاعضاء التي خلقها الله الا انها عبر زمن محدد تفقد وظيفتها التكوينية لاسباب منهجية وضعها الله سبحانه في خليقته مثل فتحة القلب بين البطينين الايمن والايسر عند الاجنة فهي فتحة موجودة في خلق الجنين الا انها تنتفي وظيفتها عند الولادة وتنغلق والطفل الذي تبقى فتحة القلب عنده غير مغلقة يعاني الكثير من المشاكل التي قد تؤدي الى موته ... ومثلها الطحال فهو عضو في جسد الانسان يقوم بوظيفة مهمة لغاية سبع الى عشر سنين وتنتهي وظيفته ويتحول الى مقبرة للكريات الحمراء ويحل محله الكبد في وظيفة صنع الدم والاطفال الذين يصابون بتليف في الكبد يتضخم عندهم الطحال بشكل كبير ... الزائدة الدودية تبقى معطلة الوظيفة ما دام الانسان ياكل اللحوم او المنتجات الحيوانية وعندما يمتنع الشخص عنهما تبدأ وظيفة الزائدة الدودية بالعمل لتكسير الالياف السللوزية النباتية ... للمرأة مبيضان احدهما معطل والاخر يعمل وحين يتعطل المبيض الفعال لاسباب عديدة فان المبيض المعطل يتحفز لانزال البيضة للتلقيح ويعود للعمل بعد تعطيل تكويني ممنهج في سنن الخلق ... الاسنان اللبنية تسقط بعد سن التمييز فهل ذلك خطأ في الخلق ..؟ ام انها سنة خلق لها وظيفة تستوجب بعد تمامها اجتثاثها ومثلها الزائدة الجلدية في العضو الذكوري فهي زائدة تؤدي وظيفتها اثناء الحمل وبعد الولادة وهنلك نصائح تقدمها المؤسسة الصحية تقول بعدم الختان قبل الشهر الرابع من عمر الوليد .. هل تساقط اوراق الشجر في الخريف هو خطأ في الخلق ام ان هنلك منهج مسنون في نظم الخلق توجب سقوط الاوراق ليقوم الشجر بانتاج اوراق اخرى فالله ليس مبذرا ليس متعسفا ضد الاشجار التي تسقط اوراقها في الخريف ..!!

    في سنن الخلق ثوابت ترينا اشياء كثيرة تستهلك في جسد المخلوق فالخلية لا تعيش اكثر من ستة اشهر لتستبدل والسائل المخي يتبدل على مدار الساعة فالفطرة العقلية توجب قص الشعر باستمرار ليأتي شعر ءاخر محله لانه سيكون اكثر حيوية في وظيفته وننصح بمراجعة المنشور في الرابط ادناه

    شعر الرأس والشعور الانساني في نظم الخلق


    فحلاقة الشعر او تقصيره في منسك الحج له ضرورة مرتبطة بعلة الحج اما قص الاظافر وشعر الابط والعانة فهي تمتلك ضرورة فطرية فان بقاء كثافة الشعر وطول الاظافر ترينا بفطرة العقل مظاهر غير حميدة في نتانة رائحة الجسم فتتحول المناطق المشعرة ان لم يقص الشعر منها الى اوعية تصلح عشا للفطريات وبعض الحشرات التي تختبيء في تلك الاعشاش ... شعر الرأس اذا لم يرجل يتحول الى مظهر شعث يصعب التعامل معه فهل نستطيع ان نقول ان الفطرة تقبل على ابقاء الشعر اشعث كما هو في الخلق ..!!

    الحديث المنقول عن تلك الدكتورة التي حاربت سنة الختان فيه بعد بعيد عن الحقيقة فالاطفال الذين يتأخرون عن الختان يتعرضون الى التهابات تحت الجلد الزائد في العضو وهنلك حالات مشهودة في كل مجتمع وحصلت امامنا اكثر من حالة نحن شهودا عليها ومنها ما حصل في اثنين من احفادي ..!! وعند المسيحيين تظهر حالات التهابات لا شفاء منها تحت جلد الزائدة الجلدية حيث يقومون بختانها وهم في عمر متقدم وحصلت امامنا حالة نحن شهود عليها اما ما جاء من قول في زيادة المتعة عند الذكور المختونين فيكونون شرسين جنسيا فان ذلك القول يعارضه واقع حال المجتمع الاوربي الذي يطغى عليه الدين المسيحي الذي لا يمارس سنة الختان والمعروف عندهم ان هنلك برود جنسي عند الذكور لانهم لا يمارسون سنة الختان كما ان القول ان الختان يقلل من زمن الاستمتاع عند الرجل مما يؤثر سلبا على متعة الطرف الاخر فهو قول لا يدعمه واقع الحال ايضا فزمن بلوغ ذروة التمتع تتعلق باسباب كثيرة تخص طرفي الاجتماع وعند الرجال اطوار في تلك الصفة فلكل رجل له طور في الوصول الى ذروة الاستمتاع ...

    من المؤكد ان منهجنا في هذا المعهد يعتمد على (مناقشة الفكر) دون المساس بحامله وذلك هو (رقي الحوار) لذلك نرجو منكم معالجة الفكر او التطبيق الفكري دون الامعان بمساس حملة الفكر ليكون للمعالجة الفكرية ادوات فكرية بعيدة عن مسببات نشأة العدوان لذلك قمنا بمسح عبارة (الاستحمار العربي) التي وردت في منشوركم لان مثل تلك المسارب الكلامية تقيم العدوان بديلا عن البيان الفكري وهي مسارب لا تقدم نفعا فكريا في المعالجة

    من خلال رؤية اولية لمنهجكم (المستقل) في معالجة المادة الدينية نامل منكم تقدما مهما في قيامة فكر اسلامي افضل في زمن الحاجة اليه وذلك يستوجب ان يكون اسهامكم في الفكر المستقل في زمن عوق الخطاب الديني التقليدي ليحل محله (ثقافة تطبيقية قرءانية) يحتاجها المسلمون ليكون الاسلام بطاقة نصر بين ايديهم في زمن قلة الناصرين وتميع الدين في ثقافة حضارية ولدت في احظان كافرة ...

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: دراسة نقدية لبدعة الختان

      موضوع جيد والمشكله تبقى هي المشكله الله يبصرنا بحقائق الامور فنحن نعيش الان فتنه كبيرة ناتجة عن تراكمات زمنيه مقصودة هدفها النيل من هذا الدين

      تعليق


      • #4
        رد: دراسة نقدية لبدعة الختان


        بسم الله

        وهكذا نرى الدين فطرة في ما اودعه الله من سنن الخلق في كتاب الخليقة ( كتاب مكنون ) ، ولعل الأمثلة المدرجة في جوابية المعلم الفاضل الحاج الخالدي خير مثال على ذلك .

        من وظائف كل عضو من اعضاء الانسان ، وخلاياه وتجديد تلك الخلايا او فناء وظيفتها ليعوضها عضو ءاخر ، وبدعة ختان النساء على خلاف السنة المستحبة بالتعجيل في ختان الذكور .. الى ءاخره من الأمثلة الحية المهمة .

        جزاكم الله خيرا ،

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
        يعمل...
        X