(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً) الإسراء الاية 82
التنزيل فعل نفهمه تحصيل حاصل عند انتقال الشئ المنزل من اعلى للاسفل واشهر العبارات الواردة في القران هو تنزيل الماء من السماء او نقول نزول من الطابق العلوي او نقول نزول اسعار النفط ونزول الاسهم فما هو فعل التنزيل القراني المخصص للشفاء ؟ وهل زيادة الخسارة للظالمين يكون من تنزيل قراني ايضا ؟
المرض ظاهرة يعرفها المريض ويعرفها ذوي المريض ومحيطه الذي يعيش فيه بين الناس ولا تزال عملية تنزيل الشفاء (من القران) غير معروفة لدى المسلمين رغم ما قيل عن الرقيا بالقران وربما يكون المسلمين في التاريخ على فطرتهم مع القران الا ان هذا الزمن ملئ بامراض خطيرة منتشرة وان البحث في عملية التنزيل (من القران) للشفاء ترقى الى اعلى درجات الاهتمام بهذه المسألة الا اننا لا نجد لها اهتمام علمي يستحق ليكون على ناصية تنفيذية من اجل الشفاء والخلاص من الامراض العصرية بما يتنزل من القران وهو محمول على اكفنا وهو المذكور في القران انه يهدي للتي اقوم
هل اختفاء نظام (التنزيل) من القران كظاهرة معروفة يؤشر ان الناس في ظلم يجعل من ظاهرة التنزيل القراني مختفية في الشفاء الا انها ظاهرة في (ولا يزيد الظالمين الا خسارا)
هل هنلك نظم للتنزيل في العقل يقوم بها القران تشبه عملية تنزيل البرامج من القرص الليزري للحاسوب ؟ وهل هنلك ادواة مفقودة مادية كانت او فكرية يمكن ان نكشفها لغرض تفعيل نظم التنزيل من القران للعقل متخصصة للشفاء كما يتم تنزيل البرامج الالكترونية
احترامي
تعليق