Warning: Undefined array key "birthday_search" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 199 Warning: Undefined array key "joindate" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 220 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 221 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 227 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 6779 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 242 Warning: Undefined array key "privacy_options" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 281 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 316 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 320 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1561 Warning: Undefined array key "lastactivity" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1577 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 6779 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 242 Warning: Undefined array key "privacy_options" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 281 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 316 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 320 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1561 Warning: Undefined array key "lastactivity" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1577 Warning: Trying to access array offset on value of type bool in .../vb5/route/profile.php on line 74 التنزيل من القران لغرض الشفاء - المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة
دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التنزيل من القران لغرض الشفاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التنزيل من القران لغرض الشفاء

    تحية واحترام

    (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً) الإسراء الاية 82

    التنزيل فعل نفهمه تحصيل حاصل عند انتقال الشئ المنزل من اعلى للاسفل واشهر العبارات الواردة في القران هو تنزيل الماء من السماء او نقول نزول من الطابق العلوي او نقول نزول اسعار النفط ونزول الاسهم فما هو فعل التنزيل القراني المخصص للشفاء ؟ وهل زيادة الخسارة للظالمين يكون من تنزيل قراني ايضا ؟

    المرض ظاهرة يعرفها المريض ويعرفها ذوي المريض ومحيطه الذي يعيش فيه بين الناس ولا تزال عملية تنزيل الشفاء (من القران) غير معروفة لدى المسلمين رغم ما قيل عن الرقيا بالقران وربما يكون المسلمين في التاريخ على فطرتهم مع القران الا ان هذا الزمن ملئ بامراض خطيرة منتشرة وان البحث في عملية التنزيل (من القران) للشفاء ترقى الى اعلى درجات الاهتمام بهذه المسألة الا اننا لا نجد لها اهتمام علمي يستحق ليكون على ناصية تنفيذية من اجل الشفاء والخلاص من الامراض العصرية بما يتنزل من القران وهو محمول على اكفنا وهو المذكور في القران انه يهدي للتي اقوم

    هل اختفاء نظام (التنزيل) من القران كظاهرة معروفة يؤشر ان الناس في ظلم يجعل من ظاهرة التنزيل القراني مختفية في الشفاء الا انها ظاهرة في (ولا يزيد الظالمين الا خسارا)


    هل هنلك نظم للتنزيل في العقل يقوم بها القران تشبه عملية تنزيل البرامج من القرص الليزري للحاسوب ؟ وهل هنلك ادواة مفقودة مادية كانت او فكرية يمكن ان نكشفها لغرض تفعيل نظم التنزيل من القران للعقل متخصصة للشفاء كما يتم تنزيل البرامج الالكترونية

    احترامي
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

  • #2
    رد: التنزيل من القران لغرض الشفاء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حياك الله بكل خير حضرة الأخ الكريم (الهادي) المحترم واسعد الله أوقاتكم بصحة أبدانكم وراحة بالكم بإنشراح صدوركم ..
    يسعدنا الإطلاع على جميل مزارع افكاركم من خلال طيب ثمارها الناضجة (كلماتكم) المنزلة على صفحات معهدكم من قمم اغصان اشجارها الباسقة عبر ماينطق رفيع قلمكم !!

    موضوع طرحكم القيم (الشفاء) من المواضيع الجد مهمة لكون ان مقومات السلامة من أوليات وسائل الحياة لكل فرد أوكائن حي يعيش على سطح كوكبنا وفي زمن فلكنا الدوار بنا..!!
    فمن المعلوم للجميع ومن منطق القول ان نقول بأن صحة الأبدان من صحة الوجدان وصحة الوجدان لايكمل بغير صحة الأبدان..

    فلو شبهنا بدء وجودنا في ءان زماننا .. كرحلة بدأت على قارب او مركب على ساحل بحر الحياة .. فسيكون العقل ربان دفتها والجسد كالمركب او القارب الطافي على سطحها لكي لاتغرق حاملها !! ..ولتحريك المركب موازاتا على خط مستقيم فلابد من تحريك الدفة يمينا ويسارا ليستقيم مسار المركب المجذوف بساعدينا.. ان أردنا ان نصل الى الضفة الأخرى لمرافئنا وبأمان !!

    فرعون زماننا (الملك الغاصب) يدرك تلك المعادلة البسيطة... فقام بإغتصاب تلك المراكب المفردة وأستحوذ على مايدر منها من خيرات لصالحه من خلال اغراء ربانها بشتى وسائل المغريات...فأبعده عن هدفه المنشود .. فضاعت عليه سبل النجاة بالعودة الى مرافئه الآمنة !!

    ومن أهم تلك الوسائل استغلال الأجساد البشرية بإستعباد عقولها ليكون لهم كمصدر طاقة يسهل عليهم استبدالها بآخر كلما نفذت مفعولها... حالها كحال البطارية التي تستبدل بغيرها عند نفاذ قدرتها على تشغيل الاجهزة بعد طول استعمال !!
    سؤال سنطرحه عليكم ولابد أنه قد مر عليكم..
    لماذا يتدهور صحة الإنسان المعاصر طرديا رغم زيادة أعداد الأطباء وتقنيات علومهم الكيميائية في صنع الأدوية ؟؟
    لماذا تهتم منظمة الصحة العالمية (والذي هو فرع من افرع فرعون) .. بتلقيح اكبر عدد ممكن من سكان الارض بلقاحاتها..!!؟؟
    لماذا قلت مسببات مناعة اجسادنا تجاه الأمراض ..؟؟
    ومن المستفيد من خراب اجسادنا بتدهور صحتها ؟؟

    الجواب.. وبكل يقين..وبمنتهى البساطة : فرعون !!
    واليكم التوضيح .. ونتمنى صبركم معنا لمتابعة اسطرنا .. لتعم الفائدة
    من أحدى وسائل فرعون الرئيسية او (الفئة المفسدة) لأستعباد البشر واستنزاف نتاج جهده المبذول هو عن طريق السيطرة على صحته بتخريبها من جهة وتوهيم العامة بأنه الوحيد الذي يملك القوة على الشفاء من جهة أخرى عن طريق الأدوية والأجهزة الطبية المتعلقة بها ... !!
    (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي ...)
    وكالمعتاد في نظم فرعون ونهجه الممنهج في قيادته للقطعان البشرية هناك دائما... سبب.. مشكلة.. حل..!!

    يهيئون الأسباب عمدا لتدهور الاجساد (مثلا) من خلال نشر الأغذية المشبعة بالمواد الصناعية (الميتة) والمعدلة جينيا(لحم الخنزير) بعلوم (الهندسة الوراثية) او سهوا كنتيجة لنشرهم لتقنيات علومهم الفائقة ومالها من تأثير سلبي على اجسادنا بزيادة العصف الموجي والتلاعب بتوازن الفيض المغنطي للأرض والتسبب بثقب غلافها الجوي (الأوزون) الذي يعمل كدرع واقي من الموجات والاشعة الضارة للشمس والتسبب بـ(الفساد في الأرض) بما تسمى بالأحتباس الحراري .. وغيرها الكثير الكثير من الأسباب!!
    المشاكل التي تلي الأسباب ظاهرة للعيان كزيادة معدل الأمراض واستحداث امراض جديدة سميت (تزامنا مع عصرنتهم) بالأمراض العصرية أو امراض العصر ..نذكر على سبيل المثل لا الحصر ..مرض السكري وارتفاع ضغط الدم... والسرطان كذلك .. اضافة الى الأمراض النفسية كالكآبة ؟؟؟
    الحل..: يذهب المريض الى الطبيب المتخرج من مدارسهم طوعا كالغنم المساق الى حتفه ليصرف له الدواء الذي يخفف من اعراض المرض من جهة دون القضاء على مسبب المرض والتسبب بإحداث مرض ءاخر في الجسد من جهة اخرى ..سميت بالأثار الجانبية للدواء !!! فيهرع المريض الى طبيب ءاخر مختص بذلك المرض(وليس بعلاجه) ليصرف له ايضا دواءا جديدا ..!! فيكون المريض كالعبد الخاضع تحت رحمة سحرة فرعون الذي قال
    {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى}(النازعات:24)
    وبمعادلة حسابية بسيطة يمكنكم معرفة او تخيل الكم الهائل من الارباح التي ستدخل في حساب ميزانية شركاتهم المصنعة للأدوية والتابعة الى (منظمة الصحة العالمية) من خلال صرف الكميات الهائلة من الادوية المستهلكة يوميا والمدفوع ثمنها من جيوب المرضى !!
    والسؤال الأهم الذي يطرح نفسه هنا بعد استماعكم لما سبق :
    هل من مصلحة تلك الشركات(الاستثمارية) كشركات صنع الأدوية أن تقل اعداد المرضى ام من اوليات مصلحتهم تكمن في زيادة تلك الاعداد ؟؟؟؟؟
    والجواب المنطقي وبما لايقبل الشك سيكون مصلحتهم تقضي بزيادة اعداد المرضى !!

    هذه وغيرها كانت من اهم اسبابهم لمنع استخدام (العلاج البديل*) لمعالجة مسببات المرض !!

    ونفس الحال يتكرر في المواضيع الاخرى ككتمانهم على علوم الطاقة الحرة او الاثيرية المجانية المسخرة لخدمة البشر !!

    {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}(الجاثية13)

    وغيرها الكثير الكثير من المفاتيح التي ستتسبب في فتح اقفال ابواب سجونهم ان وقعت بيد (الحر) منهم !!!
    فإذا كان حال المراكب بما اشرنا اليه ..فحال السفينة المعيوبة التي لايرغب بها الملك ليغتصبه سيصل الى موانئه وبأمان !!
    {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً }(الكهف:79)

    وصدق توقيعكم أخي الهادي الأمين... ((من لا أمان منه لا أيمان له))

    (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُوراً) (الاسراء:89)

    نتابع معكم.. ونعتذر من حضراتكم ان اطلنا على كريم مسامعكم

    {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ.} (البقرة:159)

    وللحديث بقية...

    سلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 02-12-2014, 12:01 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: التنزيل من القران لغرض الشفاء

      تحية واحترام

      مشاركتكم اخي الفاضل سوران تثلج القلب وتشرح الصدر فاثابكم الله جزيل الثواب على ما جاد به قلمكم المتطهر من رجس حضارات اليوم وسوء موازينها

      اخي الكريم

      اطلعت على عدة حالات لمعارف اعرفهم اصيبوا بسلة من الامراض وساءت حالتهم حتى وصلوا لليأس فقرر بعض منهم العودة الى موطنهم القروي لقضاء اخر ايام حياتهم التي بانت قليلة وما ان استقروا في قراهم حتى بدات الاعراض المرضية تنحسر عنهم شيئا فشيئا وتماثلوا للشفاء وكان احد اولئك المعروفين لدينا قد اصيب بالسرطان وكان يسكن المانيا وحين اخبره طبيبه بمرضه وانه لا شفاء منه عاد الى موطنه وكان ينتظر نهايته بين اقربائه بعد ستة شهور كما اخبره الطبيب الا انه شفى من مرضه وحين عاد الى المانيا للفحص ظهر ان السرطان قد غادر جسمه وبدلا من ان يعود ليمارس عمله في المانيا عرف ان موطنه غير الملوث بملوثات العصر مع امتناعه عن الادوية كانا سببا في شفائه فقرر ان يصفي اعماله في المانيا وعاد الى موطنه ليعيش قرابة 25 سنه بعد تلك الازمة ومن ثم ينتقل الى ربه في سن الشيخوخة بجسم سليم فكان اية للناس الا ان الناس عن ايات ربهم معرضون

      مدينتي التي كنت اسكن فيها كانت على حافة الصحراء وبحكم تجارتي مع المجتمع البدوي كارث ورثته عن عائلتي كان لي معارف كثيرة في البادية العربية فكنت الاحظ بشكل مبين انهم لا يعانون من الامراض بشكل شبه تام ولا يزورون عيادات الاطباء الا نادرا جدا ولاسباب عارضة مثل الكسور او عوارض طارئة ... العشائر البدوية غير ثابتة في اقليم فهي تبحث عن العشب في ارض واسعة ولا تصاحبها في ترحالها وحدات طبية فكانوا من الناجين ولا يزال البدو ذوي اعمار طويلة واجسام صحية بشكل ملفت للنظر وتلك الاية تكفي لصحوة الناس في المدن فالناس يكتظون في المدن بغير الحق فارض الله واسعة والارض الزراعية في اقاليم المسلمين غير مستغلة بشكل مثالي الا ان الحكومات تستورد كميات هائلة من المواد الغذائية والمكننة الزراعية لغرض تفريغ الريف من سكانه بموجب خطة فرعونية لحشر الناس في المدن فالسيطرة الفرعونية على الناس في المدن اكثر تاثيرا واقوم نجاحا

      مهما سجلت المنظومة الفرعونية من نجاحات ومهما بالغت في مليء الارض ظلما وجورا فان الخيارات التي جعلها الله في كتاب الخلق لا تزال قادرة على استيعاب طالبي النجاة من فرعون وجنده ذلك لان (الله اكبر) بمنظومته ازاء منظومة فرعون الا ان انسان الحضارة اليوم يريد ان يحصل على حاجته جاهزة ولا يسعى لتامين حاجاته بنفسه فهو يريد مثلا دجاجة جاهزة للاكل ولا يرغب بتربية دجاجة طاهرة ليطعمها لعياله او ليحصل على بيض مائدة طاهر لدجاجة علفها طاهر ومثل تلك الحالة تنطبق على الملبس والفرش والمسكن حتى وصل الحال الى عيدان تنظيف الاسنان فهو لا يستدين من شجرة طبيعية عود طاهر بل يشتري علبة مليئة بعيدان وان كانت خشبية الا انها تعرضت الى معالجات كيمياوية تضر بالاسنان وصاحب الاسنان فالطبيعة مرفوضة في وسط زحمة المدن فلا يستطيع احد سكان المدينة ان يوقد نارا في شقة ضيقة او مسكن صغير محاط بمساكن على مساحات صغيرة ولا يستطيع ان يربي بقرة ليشرب لبنا طازجا خالي من المحفزات الهرمونية او شاة يكون لبنها او لحمها طهورا وبالتالي فان حشر الناس في المدن جعل منهم اعداء للطبيعة وبالتالي فان الطبيعة بدأت ترفض اجسام اولئك الناس الذين نسوا الله فانساهم انفسهم

      احترامي
      sigpic

      من لا أمان منه ـ لا إيمان له

      تعليق


      • #4
        رد: التنزيل من القران لغرض الشفاء

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أشكركم جزيلا ، ولي اضافة متواضعة في هذا البيان القرءاني الكريم

        لا خلاف أن "التصالح " مع نظم الخلق الطاهرة التي خلقها تعالى لخير وصالح الانسان ستقود بالتأكيد لتفعيل منظومة الاصلاح في اجسام البشر .

        ولكن هناك كذك طريقة عيش الانسان نفسه ، اذ نلاحظ - وان كانت هذه الملاحظات قليلة جدا ان بعض سكان الآرياف يصابون بانواع اخرى من الآمراض كالسمنة مثلا خاصة للنساء أو أمراض وبائية مقلقة أحيانا لعدم الحرص على النظافة أو للفقر اصلا الذي تعاني منه بعض المناطق الريفية وسكانها .

        فلا بد أن يعيش الانسان يومياته بشكل سليم .. فان لنفسك عليك حقا ولبدنك عليك حقا .

        شكرا مجددا لكم

        السلام عليكم ورحمة الله
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: التنزيل من القران لغرض الشفاء

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          نشكر حضوركم ومتابعتكم جميعا.. ونتابع معكم لأهمية الموضوع كونها تتعلق بسلامة أهم مايملكه الإنسان مجملا في حياته (الصحة) !!


          أما بالنسبة لأفراد النخبة الحاكمة (ربائب فرعون) المتسلطة على رؤوس العامة متمثلين بقادات الدول ورؤسائهم فالوضع يختلف معهم.. فيتم ارضاعهم من اغذية خاصة خالية من التداخلات الصناعية او الهندسة الوراثية اي اطعمة طبيعية المنشأ 100%.. فصانع السم لايجرع من كأسه ؟؟!!

          وهنا يكمن السر وراء احتفاظهم على صحتهم ناهيك عن طول متوسط اعمارهم مقارنة بالعامة من افراد شعوبهم (ليكملوا دورهم المرسوم لهم خلال الفترة الزمنية المحددة لذلك الدور).. حالهم كحال ملكة النحل في طول اعمارهم وصحتهم !! والأمثلة (الحية) كثيرة لمن يريد البحث... ومثالا نستشهد بملكة عرش بريطانيا وقبلها والدتها...ورؤساء امريكا السابقين الاحياء منهم مثل جيمي كارتر و بوش الاب وهما من مواليد 1924م.. وفيديل كاسترو.. ومانديلا الذي وافاه الاجل قبل فترة عن عمر تجاوز الخمسة وتسعون عاما ؟؟!!!

          فلا يخفى على العلماء والكثير من المهتمين بتربية النحل ذلك المبدأ في ان نوعية الغذاء ذو تأثير فائق على بناء الأجسام وشفائها من الأمراض واطالة اعمارها

          {ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }﴿النحل:69﴾

          ..
          فالسبب الجوهري مثلا في طول عمر ملكة النحل مقارنة بباقي النحل يعود الى تناولها بغذاء مخصوص لها سميت بعسل او غذاء الملكة.. ولايخفى عن الكثير منكم مالدور هذا العسل ايجابا على صحة ونشاط الانسان ايضا ان تناوله ؟؟

          وننصح الجميع بمراجعة اطروحات نتاج ابحاث العالم الجليل حضرة الحاج عبود الخالدي المحترم في
          مجلس مناقشة محرمات المأكل

          واليكم هذا المثل الذي كنت بشاهد حال عليه ..في اوائل التسعينيات من القرن الماضي زار احد الرؤساء (قبل توليه منصب الرئاسة) منزل احد المواطنين (من اقربائنا) وكان قريبي ذاك من وجهاء المدينة الذي يقطنه وحين اراد صاحب الدار ان يقوم بواجب الضيافة بتقديم مشروب الشاي للضيف الزائر قام المرافقين لذلك الرئيس بمنع اهل البيت من تقديم اي ماكل ومشرب.. بل قام الطباخ الخاص المرافق لذلك الضيف بتحضير الشاي وتحليته بالعسل المصفى بدل السكر قبل تقديمه للشخص المذكور !!

          وسيتعجب الكثير منكم ان اخبرته بأن جميع رؤساء العالم يتم تغذيتهم حسب منهج خاص وبأوامر صادرة من جهات عليا ؟!

          حتى ان الطباخ الخاص يفرض على الرؤساء فرضا !!

          فمن يفرض عليهم الاوامر وهم رؤساء ؟؟ ومن يرأس الرئيس !!؟؟
          فالكل اصبح عبدا لفرعون الذي قال انا ربكم الاعلى !!
          وكل من يخرج عن طوع أمره او يشكل خطرا عليهم ويكون مصيره الموت قتلا..
          كما يشهد التأريخ بذلك كـ ابراهام لنكولن وجون كندي والسادات و.. و... ولكم ان تكملوا ماشئتم من الاسماء بماضينا ام في حاضرنا !!
          اما الذي يتوفاه الأجل قبل اكمال الفترة الزمنية المحددة له فسوف يتم وضع بديل له (يتطابق معه شكلا) او يتم اخفاء موته عن العامة بذريعة انه واقع تحت تأثيرالغيبوبة..وقد يستمر عرض المسرحية لسنوات !!؟؟

          {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ (26) وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (27)}(من سورةغافر)

          نشكر حضوركم ومتابعتكم جميعا

          سلام عليكم


          تعليق


          • #6
            رد: التنزيل من القران لغرض الشفاء

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نشكركم كثيرا اخي الفاضل سوران لما تقدمه من بيانات تصيب قلب الحقيقة لترفع الحق على مسامع الناس فوالله ان عصرنا هو عصر جاهلية بامتياز فائق ولن تقوم صحوة الا من خلال تذكرة قرءانية لانه دستور ان تمسك الناس به فلن يضلوا ابدا كما نقل لنا عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام

            لكل الاخوة المتابعين لهذا المتصفح نحاول في السطور التالية ان نضع (تذكرة) على طاولة علوم الله المثلى والخاصة بتنزيل قرءاني لاغراض الشفاء عسى ان تكون سطورنا حافزا للذكرى


            من صفات القرءان الثابتة بموجب النصوص الشريفة انه (مذكر) اي انه (ذي ذكر)

            {
            ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ}ص1

            {
            نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرءانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ }ق45

            {
            لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }الأنبياء10

            كما اشارت النصوص الشريفة ان لـ (القرءان) وحي يحل في عقلانية قاريء القرءان

            {
            فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرءانِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114

            وبذلك تكون الذكرى في الوصف هي عملية (تنزيل) تجري في العقل وحسب مراشدنا الباحثة في علوم الله المثلى وجدنا ان عملية التنزيل لـ (الذكرى) والتي تتنزل لاغراض الاستشفاء تؤتى من خلال مسربين

            الاول : ان تكون عملية تنزيل الذكرى في المستوى العقلي الرابع والمستوى الثالث والمستوى الثاني وهي مستويات عقلانية تخص البناء الخلوي في عموم الجسد او المستوى العضوي (الاعضاء) او مستوى عقلانية الكائن الحي بشكل عام بدءا من عناصر المادة لغاية جسد الانسان بكامله وعملية التنزيل تلك تقيم الذكرى العقلانية في تلك المستويات بصفتها مخلوقات تمتلك خصوصية عقلانية (سماوات) وتجري عملية التنزيل في هذا النوع من الاثر القرءاني دون ان يشعر المستوى العقلي الخامس الواعي عند الصحو (هرون) وهذا النوع من التنزيل التذكيري القرءاني يقوم حين يقوم منسك (الرقيا بالقرءان) فالرقيا ترقى بعقل المادة فـ الخلية او العضو او مجمل جسد المخلوق من خلال ذكرى تستلمها عقلانيات الجسد حتى وان كان المريض نائما (غياب المستوى الخامس) فالتنزيل القرءاني يفعل فعله حين يقرأ القرءان لرقيا المريض من قبل الراقي من خلال رابط عقلاني يجري بين الراقي والخاضع للرقيا

            الثاني ِ: حين تكون عملية تنزيل الذكرى القرءانية في العقل الخامس الواعي فيتذكر الانسان ان هنلك ممارسة عليه ان يمارسها لغرض الشفاء حيث تحل في العقل ذكرى (يتذكر الانسان) ان هنلك ممارسات تمتلك حياة (وحي) في العقل البشري القاريء للقرءان فحين يقول القرءان (كلوا من طيبات ما رزقناكم) مثلا فان الذكرى تقوم في العقل ان هنلك (ادوات طبية من رزق الله) على الانسان ان يأكلها ليشفى من مرضه فتكون عملية تنزيل (فيها شفاء) للذين ءامنوا ونرى من ظواهر ذلك النوع من التنزيل ان هنلك كثير من الناس يتخذون قرارات في المأكل قد نراها غريبة الا انها من وحي عقلي يقيمه القرءان في العقل (وننزل من القرءان) فنرى مثلا اناس ياكلون كثيرا من الثوم كممارسة جديدة يمارسونها لان الفرد بدأ (يستطيب طعمه) الا انه في الحقيقة ان ما قام به هو من تذكرة قرءانية فهو يحتاج لذلك النوع من الرزق لاسباب مرضية او نرى غيرهم من الناس يكثرون من اكل خضر المائدة ولو راجعنا ارشيفهم الغذائي السابق لوجدناهم ما كانوا يتناولون خضر المائدة سابقا الا ان وحيا قرءانيا يخص قراء القرءان يوحي اليهم فيستطيبون طعم الخضروات الطازجة فيتناولونها بشكل مكثف بما يختلف عن ماضيهم الغذائي ... فالقرءان ببنيته اللفظية ومحتويات الالفاظ الحرفية تحفز مواطن عقلية تكمن في مراكز عقلية قد لا يدركها قاريء القرءان الا انها تشكل وحيا قرءانيا فيه ذكرى لها (قضاء) مقدر بقدر استشفائي حكيم وتلك المرابط الايحائية التي تتحفز عند قراءة القرءان تتحصل عند كل قاريء للقرءان (مؤمن به) حتى وان كان لسانه غير عربي ذلك لان تلك المرابط التي تتحفز من خلال التنزيل القرءاني تمتلك (مقومات) (يقوم) القرءان بـ (تقويمها) فيكون القرءان تحت ضابطة تكوين الهية الربط (يهدي للتي هي اقوم)

            الشفاء يتحصل للذين ءامنوا بالقرءان اي الذين (ءامنوا بحيويته) اي (وحيه الدائم) اما الظالمين الذين يتصورون ان القرءان (عجل لفظي) اي انه نص سردي يراد منه العبرة فقط انما يحرمون انفسهم من فاعلية القرءان في يومهم فالذي يقرأ القرءان متصورا ان القرءان انما يتحدث عن حدث ماضي او انه بلسان زمن نزول القرءان ولا يمتلك في الحاضر اي فاعلية فان (نوافذ العقل) سوف تنغلق عنده ولن يستفيد من (تنزيل القرءان) شيئا ولن تنفع معه الذكرى ...

            في تجاربنا الخاصة بعلوم الله المثلى وفي مسرب من مساربها جعلنا مؤشر (ارتفاع السكر بالدم) لغرض بيان تلك الصفة في الشفاء كمقياس بياني يقرأ في اجهزة قياس متوفرة منزليا فطلبنا من شخص نعرف ان ايمانه سطحي وانه لا يتعامل مع القرءان سوى انه وعاء مقدس قديم وبعد ان استجاب لطلبنا قمنا بفحص سكره بموافقته فظهر المقياس ان السكري كان بمعدل 180 مل وحين اجرينا منسك الاستشفاء بالقرءان من خلال الوضوء ومن ثم اقامة (صلاة الاستشفاء) بركعتين ثم قمنا بـ فحص السكري بعد المنسك اتضح انه ارتفع الى 250 مل ...!! وفي تجربة اخرى اجريت على شخص نعرف انه يتعامل مع القرءان بصفته (نافع فينا) وفي يومنا وان لم نفهم كثير من مقاصده وكان معدل السكري عنده قبل الوضوء وقبل الصلاة بمعدل يزيد على 500 مل وحين اتم المنسك انخفض معدل السكري الى 250 مل فورا ..!! ... تلك التجارب اخضعنا لها عشرات الاشخاص المصابين بالسكري كانوا معروفين من قبلنا بهويتهم الايمانية بالقرءان من خلال مناقشات فكرية جرت بيننا وبينهم كل على انفراد فكانت النتائج تمنحنا قراءات لـ السكري مختلفة باختلاف ما عرفناه من ايمانهم بالقرءان بصفته (نافعا للشفاء) وقد دفعنا ذلك النتاج الفكري الى حصر استخدام الرقيا بالقرءان لاشخاص نعرف مواقفهم الحميدة من القرءان فمن لا يعترف بان للقرءان منهجية استشفاء نمتنع عن رقيته وان كان اقرب المقربين الينا او كان باشد الحاجة للمساعدة ذلك لان قراءة الرقيا القرءانية عليه تزيد من وطأة المرض عليه ... رقيا المريض ان كان لشخص ظالم لحيوية القرءان يؤدي تصدع صحي عند الشخص القائم بالرقيا فتظهر عليه اعراض مرضية والاسباب مجهولة بموجب معارف الناس التقليدية الا ان السبب الاكثر رسوخا على طاولة البحث القرءاني هو (ولا يزيد الظالمين الا اخسارا) فالراقي هو (شفيع) لمن يتم الرقيا عليه وهنلك نص قرءاني دستوري يؤكد ان الشفاعة نوعان

            {
            مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً }النساء85

            فمن لا يؤمن بحيوية القرءان (وحيه) في كل زمن يقرأ فيه فانه سيكون (ظالم) وشفاعته ستكون شفاعة سيئة اما المؤمن بالقرءان ووحيه ورقيه فان شفاعته ستكون حسنة فيستفيد الراقي والمـٌرقى ... وفي غيرها يزيد الظالمين خسارا

            التنزيل القرءاني من القرءان هو (تنزيل برامجي عقلاني) يكون فيه القرءان مصدرا للوحي فيوحي لقارئه او للخلق الذي في مكونات جسده من خلايا او اعصاب او اعضاء اخرى او لكامل الجسد البشري ما يوحي (حي) حتى تقوم الذكرى في عقل قاريء القرءان ومن ثم يتم نفاذ الذكرى سواء في ممارسات يمارسها طالب الاستشفاء ان كان شفائه من المرض يحتاج الى تدخل مادي او كان الاستشفاء من خلال (تعديل برامجي عقلاني) يخص الجسد البشري ومفاصل الخلق فيه حيث تكون الذكرى مباشرة للجسد او اجزاء من الجسد وعندها تكون البرامج الاستشفائية المنزلة من القرءان هي (وحي يقضى وحيه) وللقضاء قدر مقدر حسب نوع التصدع المرضي

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: التنزيل من القران لغرض الشفاء

              بسم الله الرحمن الحيم

              حضرة الأخ الغالي فضيلة الحاج الخالدي المحترم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..وتحية طيبة نحييكم بها مجددا مجددين شكرنا لحضوركم الكريم وحمدا لله ابدا !!
              أحسنتم فيما أصبتم كبد الحقيقة من القول من خلال التذكيربـ(القرءان) لما فيه شفاء من خلال قراءة القرءان وعقله.. (لعلعكم تعقلون) سواء بقرائته من قبل الراقي على مسامع عقل المريض (رقيا) ام بقرائته لنفسه (إقرأ) ؟!!


              فمن المعلوم بأن شروط السلامة والنجاة يتحدد بسلامة (العقل) السليم والـ(الجسد) السليم معا ليكونا (سليمان)!!

              فمهما كان الجسم سليما فلن يكمل المشوار بدون سلامة العقل ... !!

              ولأهمية الموضوع والى اقصى درجاته..حقا.. ولخطورته كذلك فأسمحوا لي حضراتكم أن أسرد عليكم هذه القصة .. كمثل مبسط لما نحاول ان نقول من قول ..!!

              خرج فتى قروي من المزارعين من منزله باحثا في الأرض ومتوجها الى المدينة ليبيع من منتوج زرعه قابضا لثمنه..!!

              وقبل ان يصل الى ابواب المدينة انقلبت به السيارة الذي يركبه واصيب الفتى بجروح وكسور في مختلف اجزاء جسمه مع فقدانه لبضاعته ودخوله لحالة الغيبوبة نتيجة للصدمة؟؟

              نقل الفتى الى مشفى خاص راقدا فيه لأيام وتم اجراء اللازم ومعالجة الجروح وتجبير الكسور من قبل المعالجين المختصين...رويدا رويدا استعاد الفتى لصحة بدنه .. ولكن لاحظ الأطباء بأن الفتى كان فاقد لذاكرته كليا بعد ان استعاد وعيه من الغيبوبة نتيجة لصدمة اصابت الرأس في حادثة الإنقلاب!!!!!!

              فلم يكن يتذكر الفتى الغلام حتى اسمه او من اين اتى او من هو اصلا.. فبدأ ذلك الفتى (الناسي) يتأقلم مع حياته الجديدة الى ان اكتسب مهارات مهنية وانخرط مع مجتمعه المدني الجديد الذي احتضنه مجددا مع... رجال.... ونسوة المدينة !!؟؟..وبدأ يعيش حياة جديدة وبأسم جديد.. وبعد سنوات شب الفتى واصبح رجلا وتزوج واصبح له ذرية وانخرط مع العامة في زحمة الحياة وبريقها .. مرت السنون واشتعل رأسه شيبا,,مرض مرضا شديدا وألمت به حمى شديدة جعله طريح الفراش لأيام ... بعد مضي ايام من رقوده على الفراش بدأ يتماثل للشفاء رويدا رويدا وفجأة عادت له الذاكرة الغائبة !!,, فتح عينيه واذا به يرى نفسه على سرير غير سريره الذي اعتاد عليه (في قريته),, والغرفة ليست غرفته والمنزل الذي يحتويه والمدينة كذلك !!

              فرك عينيه بشدة ليتأكد من انه لايحلم وهرع ليستقبل المرءاة ,,,, واذا به يرى شخصا غير الفتى الذي كان عليه !!! فقد كان يعيش الماضي بجسد حاضر !! هلع صارخا من شدة الهول.. كيف كبر بهذه السرعة وهل يعقل ذلك .. تساءل مع نفسه متعجبا !!؟؟

              دخل عليه افراد عائلته بعد سماعهم لصراخه وحين ابصر زالت الغشاوة من على عينيه و تذكر الحادثة بتفاصيلها.. وقص عليهم القصة كاملة .. انتشرت القصة في احياء المدينة على لسان معارفه فمنهم من صدق روايته ومنهم من اتهمه بالجنون !! استمع اليه ابنه بكل جوارحه فصدق روايته ... وقرر ان يتبعه..

              فقررا العودة الى القرية حيث ينتمي جذوره ..مع ثلة من اهله !!!

              فأتخذ هذه المرة وسيلة ءامنة مستخدما لرجليه..في المسير .. خوفا من ان ينقلب به المركب مجددا حين يعود.. كما حدث في ماضيه !!
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


              أحبتي الاكارم

              حالنا جميعا كحال ذلك الفتى ..
              .فقد ركبنا مراكب السوء فأنقلبت بنا وبحملنا فضاعت علينا سبل العودة والوسيلة... الا من تذكر !!!

              (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) المدثر:56

              {‏فَذَكِّرْإِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى}(الأعلى:9)


              نتابع المسير معكم ونكرر شكرنا لحضوركم جميعا وحسن استماعكم ومتابعتكم


              سلام عليكم
              التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 02-16-2014, 07:16 PM.

              تعليق


              • #8
                رد: التنزيل من القران لغرض الشفاء

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                شكرا للهادي امين مقرونا بالشكر لكل من يحضر هنا مذكرا للناس الناسين وشكرا للاخ الفاضل سوران على المثل الكريم في مرابطه مع موضوع الذكرى ..

                التنزيل القرءاني كصفة فعالة في العقل البشري لا يزال غير معروف لدى حملة القرءان وكذلك في المدرسة التقليدية ورغم ان المتفقهين بفقه القرءان يدركون ان القرءان يهدي للتي هي اقوم الا ان مدارس الفقه جميعا لا تمتلك ناصية فكرية يمكن ان يتربع عليها المكلف ذو الحاجة لهدي القرءان ذلك لان (هدي القرءان) في فقه القرءان المتوارث يعني (الهدي الايماني) كما ان الهدي الايماني له فهم موروث ايضا انه يعني (الاعتراف بالله كخالق) ومثل تلك المسارب الفقهية تمثل عموميات او عناوين قرءانية الا ان مفاصل ءايات الذكرى ومفاصل ءايات التنزيل القرءاني في العقل البشري لا تزال خلف بوابات عقلانية مغلقه ومثلها حين يقول الله في قرءانه (انا انزلناه في ليلة القدر) فان الفهم الفقهي لعملية التنزيل حشرت في ليلة تاريخية او ليلة رمضانية لا يعرف احد كيف يتم التنزيل في تلك الليلة حتى تحولت تلك الليلة (المفترضة) والمختلف عليها روائيا الى ليلة مقدسة ولا احد يعرف (كينونة) قدس تلك الليلة ..!! ورغم ذلك توارث المسلمين ممارسات لا حصر لها في الاستشفاء بالقرءان وقد تكاثرت التوصيات الخاصة بتلك الممارسات في كل مذاهب المسلمين فترى امة من الناس يستشفون بالقرءان من خلال قراءة ءاية محددة او ءايات محددة او سورة محددة او كتابة الايات على قرطاس ويحمله المريض او ان يحمل المريض اجزاء من القرءان او يضعه تحت وسادته ومنهم من يكتب ءايات قرءانية في وعاء ومن ثم يضيف عليه الماء فيشربه استشفاءا وهنلك من يقرأ على الماء ءايات قرءانية وينفخ على وعاء الماء ومن ثم يشربه المريض او يغتسل به وكثيرة جدا جدا تلك الممارسات الا انها انحسرت بشدة بعد انتشار التطبيقات الطبية المعاصرة وانتشار المشافي وعيادات الاطباء والصيدليات في كل مكان حتى اصبح من يتمسك بمثل تلك الممارسات يعتبر متخلف او (رجعي) الا ان كثيرا من المرضى حين ييأسون من الطب الحديث وتطبيقاته يلجأون الى القرءان وهم الموصوفين بـ (لا يزيد الظالمين الا خسارا) حيث لا تنفع نفس لم تكن ءامنت من قبل

                حين نعود لدائرة الموضوع في التنزيل القرءاني لغرض الشفاء نراها دائرة لا تمتلك اي بيانات معروفة بين الناس او عند الفقهاء السابقين والمعاصرين وبذلك فهي دائرة منسكية مغلقة ومركونه (شبه معطلة) وان تم تنفيذ بعض الممارسات التي ذكرنا بعضا منها اعلاه فهي تقع تحت ذكرى لـ نص قرءاني عظيم

                {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ }يس11

                خشية (الرحمين) بصفتهما غائبين الربط في معارف الناس (رحم العقل + رحم المادة) فله بشرى في الشأن الذي قامت به الخشية ومنها (المرض) فحين يتم التذكير والمكلف يتبع الذكر من تلك التذكرة فيقوم التأمين بـ العلة ومرابطها مع الرحمين رغم انها غائبة عنه فله بشرى (يؤمن بالغيب) ... ذلك يعني ان عملية التنزيل القرءاني لا يشترط ان تقوم في كل عقول حملة القرءان بل في طائفة منهم تكفي لتذكير الناس فيتبعون الذكر ويؤمنون بمشغل علة الرحمين

                تبقى علوم القرءان عصية على عقل حملة القرءان حتى ياتي يوم تفيض فيه النفوس متعبة ترهقها ذلة عندما تنغلق كل الحلول المعاصرة في التطبيق ويظهر فسادها وذلك الحدث هو رسالة الهية يحملها رسول مرضي او رسول بيئي او رسول مجتمعي (وطني) يعلن عن اليأس والفساد عندها نتذكر ان القرءان بين لنا ذلك

                {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرءانَ مَهْجُوراً }الفرقان30

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: التنزيل من القران لغرض الشفاء

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  لي اضافة لعلها تفيد الذكرى ، " لمعرفة الدواء لا بد من معرفة اصل الداء " ، هذا ليستطيع الانسان الراغب بتأمين نفسه في نظم الخلق الطاهرة طبعا بالقرءان ووفق الميزان الرباني الطاهر ايجاد ذلك التأمين .

                  واني حين ارى ، أو احاول ان ارى أو اعير ما يدور حولنا من سوء ، فاني اجد أن " الهواء " اي التلوث الهوائي يقبع على قائمة ذلك السوء ،ولعل اكبر ظاهرة نستطيع رصدها في دول الغرب وبالآخص أمريكا وفي الفترة الاخيرة من العاصفة الثلجية القوية التي ضربت أجزاء كبيرة من أمريكا ، فلقد لاحظوا بعد مرور تلك الفترة أن الثلج لديهم لا يدوب الا بصعوبة ورائحته كريهة ؟ أصبح كالبلاستيك ؟؟

                  اذن هو التلوث الهوائي الذي يصنف كأول داء نعيش فيه كلنا و بالاكراه ؟ اذن ما الحل ؟وكيف لنا الاحتياط من هذا الضرر أو تأمين انفسنا منه ؟ قد يكون لدينا بعض الرؤى او النصائح ربما نستطيع طرحها لاحقا في فرصة اخرى حوارية

                  وشكرا لاستماعكم

                  السلام عليكم
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    رد: التنزيل من القران لغرض الشفاء

                    المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    لي اضافة لعلها تفيد الذكرى ، " لمعرفة الدواء لا بد من معرفة اصل الداء " ، هذا ليستطيع الانسان الراغب بتأمين نفسه في نظم الخلق الطاهرة طبعا بالقرءان ووفق الميزان الرباني الطاهر ايجاد ذلك التأمين .

                    واني حين ارى ، أو احاول ان ارى أو اعير ما يدور حولنا من سوء ، فاني اجد أن " الهواء " اي التلوث الهوائي يقبع على قائمة ذلك السوء ،ولعل اكبر ظاهرة نستطيع رصدها في دول الغرب وبالآخص أمريكا وفي الفترة الاخيرة من العاصفة الثلجية القوية التي ضربت أجزاء كبيرة من أمريكا ، فلقد لاحظوا بعد مرور تلك الفترة أن الثلج لديهم لا يدوب الا بصعوبة ورائحته كريهة ؟ أصبح كالبلاستيك ؟؟

                    اذن هو التلوث الهوائي الذي يصنف كأول داء نعيش فيه كلنا و بالاكراه ؟ اذن ما الحل ؟وكيف لنا الاحتياط من هذا الضرر أو تأمين انفسنا منه ؟ قد يكون لدينا بعض الرؤى او النصائح ربما نستطيع طرحها لاحقا في فرصة اخرى حوارية

                    وشكرا لاستماعكم

                    السلام عليكم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    المتقلبات الفكرية التي وردت في مشاركتك الكريمة اصابت كبد الحقيقة فالتلوث يبدأ بالهواء فيصيب الاجساد البشرية اصابة مباشرة من خلال عملية التنفس ومن خلال تراكم اشعة الفا التي تمثل ايقاعات البث الموجي في الاتصالات والتي تتراكم على الملابس والاسطح والامتعة التي يستخدمها الانسان في نشاطه والتي تجعل من جسد الادمي المعاصر عبارة عن كتلة مكهربة وتلك الصفة تسبب ارتباكا وظيفيا للدم والجملة العصبية وكافة اعضاء الجسد البشري من ايض خلوي وهرمونات وانزيمات

                    الاشعاعات التي تصدر عبر الموجة اللاسلكية والتي يطلق عليها (ايقاعات الفا الاشعاعية) هي عبارة عن جسيمات مادية منفلتة من مصدرها الا انها مقيدة بقيد مغنطي (كهرو) (مغناطيسي) ومن صفاتها انها تغرق في الماء بشكل وفير في البحار فتسبب ظاهرة النيونو وفي الانهار والمسطحات المائية والاراضي المبتلة بمياه السقي وتنتقل تلك الجسيمات الى الانسان من خلال شرب الماء ومثله الحيوانات والنباتات وحين تدخل اجساد تلك المخلوقات تقيم الفحشاء فيها لانها جسيمات ينكرها الجسد وينكرها الايض الخلوي لانها مقيدة مغنطيا فتكون (الارض) وهي (وعاء الرضا) عند المخلوقات جميعا بدءا من الخلية صعودا الى مستويات العقل الاخرى مصابة بالفحشاء الجسيمية والمنكر فيتصدع الرضا ويصاب بـ (الجور) فتكون (الارض قد ملئت جورا) وظهرت (امراض العصر) وهي في تزايد مطرد مع انتشار ووسعة الاتصالات اللاسلكية وصناعة الكهرباء عن طريق التوليد التقليدية والتي تتسبب في تقطيع الفيض المغنطي بمعدل 100 مرة في الثانية (50 ذبذبه) التي يحملها التيار المتناوب المنتشر في كل مدائن الارض فقد تكسرت خطوط المغناطيس (من كل حدب) من احداب الارض وضاعت السكينة على اهل الارض وتمزقت (عاقبتهم) فالامراض تغزوا اهل الحضارة في زمن استراحتهم (بعد عمر الخمسين) بعد ان رميت اجسادهم في (سن التقاعد) وكأنه (سن الخردوات) ويبقى السوء يحيق بهم من خلال الادوية الكيميائية (غير العضوية) التي يلتهمونها لدرء اعراض امراض العصر الا ان تلك الادوية تتحول الى مشغلات سوء داخل الجسد فتظهر حزمة من الاعراض المرضية وبشكل مطرد حتى يصل الانسان الى مثواه تحت الثرى ليترك فوق الثرى حقيبة ادوية ترمى في القمامة من بعده

                    حين تضطرب الاجساد من فعل الجسيمات الموجية المقيدة فان للانسان نصيبا اكبر من السوء من بقية المخلوقات فالانعام تحميها اصوافها واوبارها فلا تستطيع اشعة الفا التاثير على اجسادها الا قليلا اما الانسان الذي ترك ملبس الصوف والقطن الطبيعي فاصبحت ملابسه التركيبية (ميتة) تغلف جسده ولا تحميه من فحش الاجواء كما ان الانسان الذي يمشي قائما على قدميه يتحول الى (قطب مغنطي) متحرك يستقطب كل سوء مغنطي في الاجواء بما يختلف عن الحيوان الذي لا يحمل من مظاهر القطبية المغنطية الا القليل

                    كل تلك البيانات جائت من (ذكرى قرءانية) تم تنزيلها على العقل البشري القاريء للقرءان ومن القرءان يعرف العقل البشري ان يأجوج ومأجوج هم مؤججي الطاقة ومستهلكيها وان العصف الموجي هو بسبب صحبة الفيل ... تلك هي ذكرى ينزلها القرءان وننصح بمراجعة :

                    يأجوج ومأجوج في التكوين


                    ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل


                    وفي المعهد ادراجات تذكيرية كلها تندرج تحت التنزيل القرءاني لاغراض الشفاء

                    {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرءانِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82

                    السلام عليكم


                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: التنزيل من القران لغرض الشفاء

                      السلام عليكم
                      بعد مدة من المتابعة لمنشوراتكم في هدا المعهد الفريد و الرفيع من نوعه أحببت الانضمام إليكم فأرجو القبول بي بينكم. وفي البداية أريد أن أشكركم جميعا على الجهود المبذولة من اجل إبقاء هدا المعهد مفتوح و في متناول الجميع واخص بالذكر العالم الكبير الحاج عبود ألخالدي أمدكم الله بمزيد من القوة و الصبر و العافية لاستكمال مشروعكم. كلما قرأت ملفا من ملفاتكم إلا و ازداد إصراري و عشقي للبحث عن الحقيقة فمؤكد أن الحياة شيء أخر غير ما رسموه لنا.
                      على ذكر الحياة هناك لفظ برز في طرحكم هدا ألا و هو حيوية القران و وحي القران و كلها من نفس الجدر – حي – و هناك نبي اسمه من نفس الجدر و هو يحيى عليه السلام. فهل هناك علاقة بين يحيى في التكوين و وحي القران من اجل الاستشفاء. فلو تكرمتم بفتح ملف يحيى أكون شاكرة لكم فله معزة خاصة لدي.
                      شكرا للسيد امين امان الهادي لطرحه لهدا الموضوع المهم جدا في زمننا المثخن بجميع أنواع الأمراض.
                      ودمتم في حفظ الله
                      والسلام عليكم.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: التنزيل من القران لغرض الشفاء

                        المشاركة الأصلية بواسطة مينة مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم
                        بعد مدة من المتابعة لمنشوراتكم في هدا المعهد الفريد و الرفيع من نوعه أحببت الانضمام إليكم فأرجو القبول بي بينكم. وفي البداية أريد أن أشكركم جميعا على الجهود المبذولة من اجل إبقاء هدا المعهد مفتوح و في متناول الجميع واخص بالذكر العالم الكبير الحاج عبود ألخالدي أمدكم الله بمزيد من القوة و الصبر و العافية لاستكمال مشروعكم. كلما قرأت ملفا من ملفاتكم إلا و ازداد إصراري و عشقي للبحث عن الحقيقة فمؤكد أن الحياة شيء أخر غير ما رسموه لنا.
                        على ذكر الحياة هناك لفظ برز في طرحكم هدا ألا و هو حيوية القران و وحي القران و كلها من نفس الجدر – حي – و هناك نبي اسمه من نفس الجدر و هو يحيى عليه السلام. فهل هناك علاقة بين يحيى في التكوين و وحي القران من اجل الاستشفاء. فلو تكرمتم بفتح ملف يحيى أكون شاكرة لكم فله معزة خاصة لدي.
                        شكرا للسيد امين امان الهادي لطرحه لهدا الموضوع المهم جدا في زمننا المثخن بجميع أنواع الأمراض.
                        ودمتم في حفظ الله
                        والسلام عليكم.
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        نرحب بك ترحيبا يليق بما حملته رسالتك من معرفة عميقة لمنشورات المعهد كما نامل ان يكون ترحيبنا بك بقدر ما تمتلكيه من اصرار على مواصلة المشاركة في هذا المشروع الفكري (الفريد) و (الرفيع) عسى ربنا ان (يرفع) كل من يجعل من هذا المشروع الفكري شرعة له وان (يفرده) ربنا عن الناس (الناسين) دينهم وسط تطبيقات حضارية كثير منها ما انزل الله بها من سلطان فكل (ناسي) من الناس الله يذكره وما يذكرون الا ان يشاء الله هو اهل التقوى وهو اهل المغفرة

                        اذا عرفنا (زكريا) كيف اراد ان يكون (يحيى) وريثا يرث ءال يعقوب فتقوم هنا تذكرة لتصريف المثل القرءاني بيننا فـ زكريا ليس شخصية ضمن طرح سردي جاء في القرءان بل هو مثل له تصريف في حياة حملة القرءان وذلك هو منهجنا في مشروعنا الفكري المطروح فـ شخوص القرءان انما يتم تصريفهم وفق صفتهم لمعرفة القانون الالهي من خلال تدبر النص والتبصرة فيه ليكون للذكرى العقلية منفعة في عقلانية المؤمن

                        {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء }آل عمران38

                        لفظ (طيبة) من جذر (طب) فزكريا كان بحاجة لـ (طب) في حيازته وهو كبير في السن

                        لفظ (زكريا) يعني في علم الحرف القرءاني (فاعلية مفعل وسيله لحيازة ماسكة الوسيلة) وتلك الفاعلية صارت دعاء وهو لا يعني بالضرورة ان يكون دعاءا قوليا بل فعلا دعويا قام به زكريا وهو (فعل) اي (فاعليه) فـ تلك الفاعلية تقوم بتفعيل وسيلة اخرى لسس من جنسها مثل (زر الكهرباء) فهو مجرد زر لا ينتج طاقة الا انه يقوم بتفعيل مرور تيار الطاقة وتلك الوسيلة المفعلة تؤدي الى (حيازة ماسكة الوسيلة المرتجاة) من الجهاز الكهربائي فيكون الوصف التكويني هو (زكريا) فهو عنصر فعال وليس (قوال) وان الله سميع الدعاء فكثير من الدعوات هي فعلية وليست قولية فمن يفتح دكانا لبيع سلعة ما لا يدعو الناس قولا للشراء بل يدعوهم فعلا ليشتروا منه بفعل عرض سلعته ومثله الفقير المستجدي فهو يدعوا الناس للتصدق عليه بمجرد ان يمد يده كذلك القول فهو فعل ايضا سواء كان كلاما او كتابة فمن يسمع الدعاء لا يعني ان السمع يقع من خلال الصوت حصرا بل السمع مثلا يمكن ان يقوم بوسيلة (رنين) حين يتحد جنس مصدر الرنين ومستقبل الرنين فعلى سبيل المثال عندما يقوم المعلم في مختبر الفيزياء بالضرب على شوكة الرنين (فعل يفعله المعلم) في المختبر فان الشوكات المختبرية الاخرى بيد التلاميذ والتي تمتلك القدرة على نفس التردد تصدر صوتا مسموعا فحين تصطدم الموجات الصوتية بطبلة اذن التلاميذ فان عملية السمع تجري من خلال (احساس الدماغ) وكل ذلك جرى في المختبر السمعي دون ان يصدر صوتا بشريا بل (فعل بشري) فالمعلم انما ضرب الشوكة المختبرية (فعالية تفعيل وسيله) اعقبها ان الشوكات الاخرى بيد التلاميذ (امسكت وسيلة صوتية) فصارت تصدر طنينا يسمعه التلاميذ

                        {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً }مريم7


                        {فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ }ءال عمران39

                        كذلك هو نداء الملائكة فهو ليس كما نتصوره نداء منادي بل الملائكة هي (مكائن الهية) تستجيب لفعل (مفعل الوسيلة) كما حصل في شوكة المختبر فتلك الشوكة حين ضربت انما نادت الشوكات الاخرى التي بيد التلاميذ لتعلن ان هنلك في نظم الخلق (دائرة رنين) ادركها التلاميذ تطبيقيا ويدركها العقل البشري عموما فهو نداء ملائكي اصدرته (مكائن الله)

                        يحيى ... هو (ماسكة وسيلة) لـ (صفة زكريا) وذلك هو قانون الهي تم تصريفه من مثل مصروف في القرءان وله (معامل تصريف) يقع حصرا في (اللسان العربي المبين) ومنه يستطيع الباحث ان يحصل على حاجته من القرءان فـ (يحيى) يمتلك (حيازتان) بينهما فعالية فائقة الفعل (مصدقا بكلمة من الله) فهو (نظام الهي) ولفظ يحيى يعني في علم الحرف القرءاني (فاعلية حيازة لـ حيازة فائقة) او فاعلية حيز لحيازة فائقة تؤتي (ذروتها الطبية) اي (ذرية طيبة) ترث ءال يعقوب ... يعقوب في علم الحرف القرءاني يعني (قابض حيز لـ رابط نتاج ذو فاعلية ربط متنحية) والترجمة الحرفية تنصرف فيما تنصرف اليه (حيز المرض) الذي ينتج نتاجا متنحي الربط اي انه متنحي عن النظم الحميدة فيتم (قبضه) اي وقفه والمثل القرءاني يتم ترشيده باتجاه (ظاهرة الشيخوخة) وهو (تراجع عضوي) يصيب الانسجة والاعضاء موروث بصفة يعقوبية (وهن وظيفي) ..

                        الاسطر اعلاه (غريبة) غربة فائقة ذلك لان الناس اتخذوا القرءان على انه كلام سردي كما نسرد اقاصيصنا ولعل انتشار المسلسلات الدرامية والافلام الدرامية التي اعتمدت على قصص القرءان كمادة تمثيلية اقفلت اي امل او طموح ان يمارس حملة القرءان منهج تصريف المثل القرءاني (خارج القصة السردية) لان الامثال انما تم تصريفها في القرءان لنقوم نحن بتصريفها في (تصرفاتنا) مثلما نقوم بتصريف النقود من دينار الى دولار ين ومن ثم الى ليرة او الى ريال الى درهم .. و الى .. الى .. الا ان جميع تلك التصريفات تمتلك (معامل تصريف واحد) الا وهو (القيمة السلعية) للعملة (المصروفة) وهي قيمة ثابتة على ثابت مستقر بين الناس كالذهب او اسعار العمالة او غيرها من المؤشرات الاقتصادية التي تثبت لتكون (معامل تصريف) فالمثل القرءاني يتم تصريفه على (معامل) تصريف ثابت ذلك لان مقاصد الحرف في كينونة العقل ثابتة مهما اختلفت اللغات واللهجات او اختلفت وظيفة الالفاظ الا ان الحرف يبقى ثابتا ثباتا مطلقا ..

                        السلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: التنزيل من القران لغرض الشفاء

                          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          المتقلبات الفكرية التي وردت في مشاركتك الكريمة اصابت كبد الحقيقة فالتلوث يبدأ بالهواء فيصيب الاجساد البشرية اصابة مباشرة من خلال عملية التنفس ومن خلال تراكم اشعة الفا التي تمثل ايقاعات البث الموجي في الاتصالات والتي تتراكم على الملابس والاسطح والامتعة التي يستخدمها الانسان في نشاطه والتي تجعل من جسد الادمي المعاصر عبارة عن كتلة مكهربة وتلك الصفة تسبب ارتباكا وظيفيا للدم والجملة العصبية وكافة اعضاء الجسد البشري من ايض خلوي وهرمونات وانزيمات

                          الاشعاعات التي تصدر عبر الموجة اللاسلكية والتي يطلق عليها (ايقاعات الفا الاشعاعية) هي عبارة عن جسيمات مادية منفلتة من مصدرها الا انها مقيدة بقيد مغنطي (كهرو) (مغناطيسي) ومن صفاتها انها تغرق في الماء بشكل وفير في البحار فتسبب ظاهرة النيونو وفي الانهار والمسطحات المائية والاراضي المبتلة بمياه السقي وتنتقل تلك الجسيمات الى الانسان من خلال شرب الماء ومثله الحيوانات والنباتات وحين تدخل اجساد تلك المخلوقات تقيم الفحشاء فيها لانها جسيمات ينكرها الجسد وينكرها الايض الخلوي لانها مقيدة مغنطيا فتكون (الارض) وهي (وعاء الرضا) عند المخلوقات جميعا بدءا من الخلية صعودا الى مستويات العقل الاخرى مصابة بالفحشاء الجسيمية والمنكر فيتصدع الرضا ويصاب بـ (الجور) فتكون (الارض قد ملئت جورا) وظهرت (امراض العصر) وهي في تزايد مطرد مع انتشار ووسعة الاتصالات اللاسلكية وصناعة الكهرباء عن طريق التوليد التقليدية والتي تتسبب في تقطيع الفيض المغنطي بمعدل 100 مرة في الثانية (50 ذبذبه) التي يحملها التيار المتناوب المنتشر في كل مدائن الارض فقد تكسرت خطوط المغناطيس (من كل حدب) من احداب الارض وضاعت السكينة على اهل الارض وتمزقت (عاقبتهم) فالامراض تغزوا اهل الحضارة في زمن استراحتهم (بعد عمر الخمسين) بعد ان رميت اجسادهم في (سن التقاعد) وكأنه (سن الخردوات) ويبقى السوء يحيق بهم من خلال الادوية الكيميائية (غير العضوية) التي يلتهمونها لدرء اعراض امراض العصر الا ان تلك الادوية تتحول الى مشغلات سوء داخل الجسد فتظهر حزمة من الاعراض المرضية وبشكل مطرد حتى يصل الانسان الى مثواه تحت الثرى ليترك فوق الثرى حقيبة ادوية ترمى في القمامة من بعده

                          حين تضطرب الاجساد من فعل الجسيمات الموجية المقيدة فان للانسان نصيبا اكبر من السوء من بقية المخلوقات فالانعام تحميها اصوافها واوبارها فلا تستطيع اشعة الفا التاثير على اجسادها الا قليلا اما الانسان الذي ترك ملبس الصوف والقطن الطبيعي فاصبحت ملابسه التركيبية (ميتة) تغلف جسده ولا تحميه من فحش الاجواء كما ان الانسان الذي يمشي قائما على قدميه يتحول الى (قطب مغنطي) متحرك يستقطب كل سوء مغنطي في الاجواء بما يختلف عن الحيوان الذي لا يحمل من مظاهر القطبية المغنطية الا القليل

                          كل تلك البيانات جائت من (ذكرى قرءانية) تم تنزيلها على العقل البشري القاريء للقرءان ومن القرءان يعرف العقل البشري ان يأجوج ومأجوج هم مؤججي الطاقة ومستهلكيها وان العصف الموجي هو بسبب صحبة الفيل ... تلك هي ذكرى ينزلها القرءان وننصح بمراجعة :



                          وفي المعهد ادراجات تذكيرية كلها تندرج تحت التنزيل القرءاني لاغراض الشفاء

                          {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرءانِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82

                          السلام عليكم



                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          نعم صدقتم ، ويضاف على الاشعاعات الكهرومغناطيسية الضارة ، سرطان الروائح الكيماوية التي تنبعث من المنظفات المنزلية على مختلف اشكالها ومواد الصابون والعطور الصناعية ، وهي مواد خطرة تلوث هوائنا بطريقة تشكل خطر حقيقي جسيم على كل من يعاني من هذه الأزمة بطغيانها كما هو حالنا .

                          نسال الله النجاة وفرجا قريبا.

                          السلام عليكم
                          sigpic

                          تعليق


                          • #14
                            رد: التنزيل من القران لغرض الشفاء

                            السلام عليكم ورحمة الله

                            موضوع مهم عسى ان تقبلوا مشاركتي المتواضعة وسط هذه الاقلام النيرة والتي اضاءت الظلمة التي اعتقدنا ان لا مخرج لنا منها وكنتم بحق شعلة من نور الحق الساطع... تحية وتقدير .

                            لازلت اذكر ايام الصبا عندما المّت بي ( سوسة ضرسة الاسنان ) في البادية ايام العطل وذهب بي عمي الى احد الفقهاء المعروفين في البلد وكان مشهورا بفقه الشفاء من القرءان ، وعندما عدنا للبيت وكان ذلك بالليل فشربت الماء الذي اعطاني الفقيه ووضعت الورقة التي تسمى لدينا ( حروز) تحت المخدة ونمت فلم تقم تلك الضرسة منذ ذلك الوقت الى يومنا هذا وكأنه قتل عرقها فقط باستخدام ماء القرءان وكتابة القرءان على ورق .

                            وكانت تلك الواقعة مشهودة لدي من ذلك الشخص وكان يملك دكانا صغيرا لبيع المواد الغذائية ومما يحكى عن هذا الفقيه الرباني انه معروف بعدم تعامله مع النساء في ما فقه وهو متزوج وله اولاد وبنات واحفاد ، وكان يوما ذاهب الى محل عمله في الدكان فتقدمت نحوه بعض النسوة تحاولن استفساره في شأن من شؤنهن وكان مما يقال انه عندما يسير في الطريق يحني رأسه وينظر الى الارض ليتجنب النساء التي تعرفن فقهه وعندما اقتربن تلك النسوة منه جعلت كل واحدة منهن تنجلي عن صديقاتها وتذهب بعيدا عنه . ويحكى ايضا عنه انه جائه البوليس يريدون القبض عليه وعندما ادخلوه الى سيارتهم للذهاب به لم يستطع السائق تشغيل السيارة وعندما انزلوه منها اشتغلت فقالوا له يجب ان تحضر الى المحكمة بنفسك وعندما وقف امام القاضي لمحاكمته بدأت الالواح الخشبية تسقط وتتحرك وبدى ان كل ما في القاعة من جماد تحرك وعندما شاهد الناس والقاضي ذلك الامر قال القاضي ان هذا الشخص مظلوم فرجع سالما الى بيته ( رحمه الله) ..( هذا مما يحكى عنه ) ...


                            كانت تلك المقدمة لدخول الى مغزى كلامي وهو عن بعض الفقهاء المتصوفة الذين كانوا يعتزلون الناس لبضعة ايام أو شهور ليخلوا الى الله في خلوة الجبل لا يراهم احد ولا يرون احد حتى يتنزل القراءة التي اوحى لهم الله في الكتاب فكان بعضهم يقرء كيف يشفي الناس بالقرءان فكانت لهم هبات ربانية و كرامات يشاهدها الناس على ايديهم حينما يحسنون صنعا ولا يشترون بايات الله ثمنا قليلا رغم ان حياتهم كانت بسيطة زوجة واولاد وبيت وعمل في التجارة او غيرها من الاعمال الحرة ومثل هؤلاء الصالحين افتقدناهم في يومنا المعاصر ...

                            العمل الذي كان يقوم به هؤلاء المتصوفة والخدمات التي يقدمونها للناس كانت بمثابة جهاد في سبيل الله واعتقد ان المسلمين قديما كانوا في هناء بوجود امثال هؤلاء فهم سيكونون ارحم من بعض الاطباء في مستشفيات يومنا المعاصر ...


                            ولعلي لا اثقل عليكم ان القيت بعض ما فهمت او ما اعتقدت انني فهمت من كتاب الله عسى ان لا اخطئ في مسعاي وان كنت لا افعل كل ما سأقول فهو لتجنب لعنة الله ...

                            قبل ان يستقبل الانسان القبلة في الصلاة يحاول دائما التركيز والهدوء وكأن العقل يقول للجسد تأمل سنستقبل الله فيصير اليمين واليسار في ميزان متعادل وكأنك تترك العقل الاكبر للجسد يذهب الى الله لتحس بذلك الاندماج بين عقل اليمين وعقل اليسار لذلك يجب على المصلي ان يبقي النظر في النقطة التي يسجد عليها بجبهته ويبقى مركزا عليها كذلك المتأمل الذي يشاهد الشمس عند الغروب او القمر عند البدر فيبقى مركزا ومتأملا بعقل عينه والعقل الخامس يقرء الواح العقل السادس فهي الواح مكتوبة في كتاب الخلق وهو الطور العقل السابع ، لذلك فان الصلاة وهي عمود الدين والمنسك الاهم واليومي للمسلمين تبتدئ من عقل المادة الوضوء عندما تتطهر المادة وهي مستقبلة الله في الصلاة تقبل له الصلة مع نظم الله والنية وقراءة القرءان بالشكل الصحيح وفي محراب طاهر وسكينة تقبل الصلاة عند الفرد فيمارس عندئد سنة تكوينية في كتاب الخلق وحاجة من حوائج الانسان مثل الاكل والشرب والنوم والعمل فهي حاجات ضرورية وبدونها يهلك المرء في عقليته قبل جسمه وهي الاخطر لذلك نجد بعض رؤساء العالم يموتون بجلطات دماغية فالعقل السليم يسبق الجسم السليم لان سلامة الجسد مقرونة بما عقله الفرد في قراءته للكتاب ...


                            ولأن الذي تأمل في خلوة ربانية متأملا في الكون داعيا الله ان يزده علما لما لديه سيرى ان العالم الذي يعيش فيه هو كتاب مسطور كما تعيش مثلا بعض الطيور في عالمنا مواسم هجرة جماعية او غيرها من الكائنات في عالمنا تعيش على سنن تكوينية ملزومة على القيام بها لانها فطرة مغروزة فيها واذا عرفنا انهم امم امثالنا + عقل يحمل الأمانة ويعني هذا انه يجب ان يبقى عاقل على الأمانة لان الانسان هو الوحيد الذي يعقل ويتذكر في هذا العالم وكل ما في الارض مسخر لهذا الانسان الذي يعقل الأمانة وهي الصحة ولأن الكائنات الاخرى لم تحمل الأمانة فهي تعيش فقط على الغريزة والفطرة .

                            فان الانسان خليفة الله على الارض استخلفه عليها حاملا الأمانة فمن تركها سار منقادا لغيره وعندما تمرض الأمانة التي يحملها الانسان يصبح العقل مطيعا لغيره ويفقد الرضى النفسي فيسيخ العقل ويتدهور وتكثر الوساوس والانفصام ويصبح من الصعب الاندماج بين عقل اليمين وعقل اليسار في هذه الحالة ...

                            ولأن اول شيء يجب ان يبدأ به المرء هو عقله ان يطهر عقله من العوالق التي علق فيها او اعتقل نفسه فيها واصبح مثل عتلة او آلة جماد يتحكم به عن بعد ولو طار العقل قليلا خارج هذه المعتقلات واعتزلهم وذهب الى الله لن يخيب الله ظنه ان كان حسنا وسيجد عند الله مراشد عقلية تدله على انعم الله ونظمه الرحيمة في الكون فاذا كان كل شيء مسخر للانسان فعلينا نحن المسلمين ان نتأمل فيما سخر لنا الله في هذه الحياة من انعام نسيناها وانسانا اياها الشيطان واعانه فرعون على ذلك ...


                            من المعتقلات التي صنعها فرعون هي الساعة فأصبح الناس يعيشون حياتهم معتقلين داخل ساعة اليد الثامنة صباحا الكل يجب ان يكون في العمل او الدراسة ويجعلون الاغلبية العاملة تعمل لساعات طويله مسجونين داخل الساعة فلا يحق لهم الانتهاء الا عند انتهاء الوقت المحدد وهو يكون غالبا عند مقربة الغروب ...

                            واذا قرءنا القرءان نجد فيه انه من اراد ان يرضى يجب ان يسبح في الساعة او السعي قبل طلوع الشمس وقبل الغروب وهي سنة تكوينية لمن اراد ان يحوز الرضى من عند منظومة الله الحرة فكأن الناس قديما دوي فطرة يقومون قبل الفجر ويستعدون لأعمالهم المختلفة ويخرجون من بيتهم مع اشراقة شمس الصباح ويعودون عند انتهاء اشغالهم يعودون الى منازلهم ظهرا او قبل ميقات العصر فيجتمع الاهل والاصحاب عند اقتراب الغروب ليتسامروا ويتحدثوا في شؤنهم اليومية وعندما يحل الظلام وتنزل سكينة الليل يدخلون مساكنهم ويتفكروا في يومهم كيف مر بتأمل لاخطائهم وحسناتهم فكانوا احسن حالا منا عقلا وجسدا ...

                            وفرعون زماننا الذي يقول لاتباعه انا ربكم اتبعه الكثير لانه سن قوانين تسيطر على العقل الخامس وتجعله معتقلا داخل اسوارها التي تكذب اله العقل السادس (الة مس الحقيقة) اله موسى وتؤمن فقط بما هو مادي ولا تؤمن بالغيب فمثلا لن يصدق الناس ان ريح الصباح الباكر هو طاقة تحفيزية للجسم من اجل اعطائه نفس قوي لاتمام يومه بتكوينته المسنونة في الكتاب وهذا الامر لا يقبله فرعون ويجب على اتباعه ان لا يقوموا حتى يقترب وقت الضحى ( وما ودعك ربك ) فذلك وقت الوداع ويقال ان الله يقبل على الارض وقت الفجر ولأن فرعون استغفل اتباعه فتبعوه وعملوا بقوانينه بكليتها فنسوا الله فانساهم الله انفسهم واطاعوا اسيادهم وعند انتهاء اليوم وفي المساء يعود الفرد من عمله متعبا اما فكريا او جسديا فلا يسبح كما امره الله بل يسبح في نظم الدولة المعاصرة من متابعة لاخبار السياسية أو الكرة او الافلام وغيرها من التلقي والاستلقاء على أرائك فرعونية ستغرق صاحبها مع غرق فرعون ...

                            لذلك فأول شيء يجب ان يبدأ به الفرد هو ان يبني اسرائه اتباعا لسنة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وعندما يرابط في صلواته سيشعر يوما ان موسى العقل يدعوا هرون ليذبح بقرة وان يتحول من مذبوح الى ذابح يأسر عقل البقر واذا عرفنا ان البقرة لها اربع مستويات وان كل ما في الكون دو اربع سموات وان الانسان يملك خمس مستويات العقل فان الانسان سيفتح لعقله مزادا لعلوم لا تنتهي من علوم الله ...

                            وعسى ان لا اكون اثقلت عليكم وارجوا من الله ان اكون وفقت لايصال فكرتي رغم قلة حيلة لغة الكتابة.

                            والسلام عليكم

                            تعليق


                            • #15
                              رد: التنزيل من القران لغرض الشفاء

                              المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
                              تحية واحترام

                              مشاركتكم اخي الفاضل سوران تثلج القلب وتشرح الصدر فاثابكم الله جزيل الثواب على ما جاد به قلمكم المتطهر من رجس حضارات اليوم وسوء موازينها

                              اخي الكريم

                              اطلعت على عدة حالات لمعارف اعرفهم اصيبوا بسلة من الامراض وساءت حالتهم حتى وصلوا لليأس فقرر بعض منهم العودة الى موطنهم القروي لقضاء اخر ايام حياتهم التي بانت قليلة وما ان استقروا في قراهم حتى بدات الاعراض المرضية تنحسر عنهم شيئا فشيئا وتماثلوا للشفاء وكان احد اولئك المعروفين لدينا قد اصيب بالسرطان وكان يسكن المانيا وحين اخبره طبيبه بمرضه وانه لا شفاء منه عاد الى موطنه وكان ينتظر نهايته بين اقربائه بعد ستة شهور كما اخبره الطبيب الا انه شفى من مرضه وحين عاد الى المانيا للفحص ظهر ان السرطان قد غادر جسمه وبدلا من ان يعود ليمارس عمله في المانيا عرف ان موطنه غير الملوث بملوثات العصر مع امتناعه عن الادوية كانا سببا في شفائه فقرر ان يصفي اعماله في المانيا وعاد الى موطنه ليعيش قرابة 25 سنه بعد تلك الازمة ومن ثم ينتقل الى ربه في سن الشيخوخة بجسم سليم فكان اية للناس الا ان الناس عن ايات ربهم معرضون

                              مدينتي التي كنت اسكن فيها كانت على حافة الصحراء وبحكم تجارتي مع المجتمع البدوي كارث ورثته عن عائلتي كان لي معارف كثيرة في البادية العربية فكنت الاحظ بشكل مبين انهم لا يعانون من الامراض بشكل شبه تام ولا يزورون عيادات الاطباء الا نادرا جدا ولاسباب عارضة مثل الكسور او عوارض طارئة ... العشائر البدوية غير ثابتة في اقليم فهي تبحث عن العشب في ارض واسعة ولا تصاحبها في ترحالها وحدات طبية فكانوا من الناجين ولا يزال البدو ذوي اعمار طويلة واجسام صحية بشكل ملفت للنظر وتلك الاية تكفي لصحوة الناس في المدن فالناس يكتظون في المدن بغير الحق فارض الله واسعة والارض الزراعية في اقاليم المسلمين غير مستغلة بشكل مثالي الا ان الحكومات تستورد كميات هائلة من المواد الغذائية والمكننة الزراعية لغرض تفريغ الريف من سكانه بموجب خطة فرعونية لحشر الناس في المدن فالسيطرة الفرعونية على الناس في المدن اكثر تاثيرا واقوم نجاحا

                              مهما سجلت المنظومة الفرعونية من نجاحات ومهما بالغت في مليء الارض ظلما وجورا فان الخيارات التي جعلها الله في كتاب الخلق لا تزال قادرة على استيعاب طالبي النجاة من فرعون وجنده ذلك لان (الله اكبر) بمنظومته ازاء منظومة فرعون الا ان انسان الحضارة اليوم يريد ان يحصل على حاجته جاهزة ولا يسعى لتامين حاجاته بنفسه فهو يريد مثلا دجاجة جاهزة للاكل ولا يرغب بتربية دجاجة طاهرة ليطعمها لعياله او ليحصل على بيض مائدة طاهر لدجاجة علفها طاهر ومثل تلك الحالة تنطبق على الملبس والفرش والمسكن حتى وصل الحال الى عيدان تنظيف الاسنان فهو لا يستدين من شجرة طبيعية عود طاهر بل يشتري علبة مليئة بعيدان وان كانت خشبية الا انها تعرضت الى معالجات كيمياوية تضر بالاسنان وصاحب الاسنان فالطبيعة مرفوضة في وسط زحمة المدن فلا يستطيع احد سكان المدينة ان يوقد نارا في شقة ضيقة او مسكن صغير محاط بمساكن على مساحات صغيرة ولا يستطيع ان يربي بقرة ليشرب لبنا طازجا خالي من المحفزات الهرمونية او شاة يكون لبنها او لحمها طهورا وبالتالي فان حشر الناس في المدن جعل منهم اعداء للطبيعة وبالتالي فان الطبيعة بدأت ترفض اجسام اولئك الناس الذين نسوا الله فانساهم انفسهم

                              احترامي
                              السلام عليكم

                              جزاك الله بكل خير ، اخي الكريم امين الهادي ،

                              صدقتم في كل حرف وكلمة نطقتم بها.


                              ونشكر كل الاخوة الذين ساهموا في هذا الموضوع الهام والحيوي ، كل مشاركاتهم احتوت على معلومات مهمة .


                              عدنا اليها ، لنعيد التقوي والتزود بذكرها النافع .


                              فشكرا لكل الاخوة ( ادواي مصطفى ، سوران رسول ..... ) رغم غيابهم لظروفهم الخاصة عن الحضور بمشاركاتهم بالمعهد.


                              لكنهم ، مع رسالة المعهد وابحاثه في تطبيقات حياتهم اليومية بدون ادنى شك .

                              سلمتم جميعا.


                              والله يشافي كل مريض ، ويعين كل مجاهد في جهاد حياته ومسؤولياته.

                              السلام عليكم
                              sigpic

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X