بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قمت بمراسلة فضيلة العالم الحاج عبود الخالدي عبر بريده الخاص لأسأل عن الآية الكريمة
{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38)} ... القصص .
و محتوى التساؤل :
هل
المثل الوارد في الآية الكريمة (فأوقد لي على الطين ) يدل على منهج فاسد خاص بالمنظومة الفرعونية
أو
انه مثل قرءاني خاص بمنهجية البناء السليمة و تحتاج إلى تصريف واقعي
و إن كان كذلك
فما هي علة الطين و ما وقودها ؟
و كان جواب فضيلته كالآتي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... حياك الله ولدنا ابراهيم
الهدف الفرعوني هو الوصول الى(إله موسى) اي معرفة ( علة مشغل العقل البشري) ..
صرح ... يعني بناء (نظام معرفي) موصل للهدف في معرفة مشغل العقل البشري ...
(لعلي) تعني (حيازة علة تشغيل العقل) ...
اطلع .. تعني (نتاج تنفيذي) مرتبط بمنظومة الصرح ...
هامان .. تعني همتان (همة + همة) وهما نظام مزدوج يجمع العلم والدولة في منظومة فعالة وهي (العلم الرسمي الاكاديمي) فـ هامان هو (تبادلية دائمة بين العلم والدولة) ...
فاوقد لي ... لفظ (وقد) ومنه (وقود) .. تعني قلب مسار رابط فعل متنحي .. فاوقد لي ... تعني قلب مسار فاعلية الربط المتنحي لـ (علة الطين) اي (على الطين) ...
علة الطين الذي خلق منه ءادم وهو في معنى حرفي (تبادلية تكوينية لحيازة ناقل نافذ) فهو ليس كما نتصور (طين الزرع) رغم ان طين الزرع يحمل وظيفة الانبات وهي (تبادلية تكوينية نافذة) ايضا الا ان لفظ (الطين عموما) يعني (تبادلية تكوينية لـ ناقل نافذ) وتلك الصفة (تبادلية تكوينية) لـ (ناقل نافذ) موجودة في مناقلة البيان عبر منظومة الجملة العصبية للانسان حيث (تنتقل الاشارة العصبية) عبر مكونات كيميائية من مركبات الصوديوم والبوتاسيوم حيث ظن العلماء وهم (علم ودولة) انهم قد يستطيعون ان يتحكموا بالجملة العصبية من خلال ترجمة ما يجري بين الخلايا العصبية ومنها دماغ الانسان ومن ثم يتم ربط تلك (الفاعلية التكوينية) باجهزة الكترونية حديثة يتم من خلالها تمرير اشارات عصبية يتحكم بها العلماء ومنها الدماغ لتشغيل العقل البشري من خلال (منقلب مسار) رابط تلك الوصلات العصبية فبدلا من ان يتحكم بالدماغ (شيء مجهول) يصبح الدماغ تحت سيطرة اجهزة الكترونية وهي ما تعنيه عملية (فاوقد لي يا هامان) وقد تم تنفيذ ذلك المطلب الفرعوني في اواخر سبعينات القرن الماضي الا انه بعد جهد استمر اكثر من عشر سنين سجل فشلا ذريعا ولم تسفر تلك التجارب التي اسس لها مختبرات عملاقة انفق عليها مالا فخما للغاية في ولاية فلوريدا الامريكية الا ان وقف تلك التجارب كان من خلال اطلاق طلقة الرحمة على تلك المختبرات حين اتخذ محافظ الولاية امرا باغلاق تلك المختبرات قائلا في مؤتمر صحفي ان اولئك العلماء ربما ينتجون بشرا خطيرا لا يمكن السيطرة على خطورته الا ان الحقيقة كان ذلك قرارا رسميا تم فيه انقاذ المؤسسة العلمية من الفضيحة ...
واني لاظنه كاذبا .. يعني ان العقل بتكوينته (يطمس حقيقة مشغله) فهو (مجهول) كما ثبت في الاوساط العلمية الحديثة (العقل بلا جواب) اي ان تلك البحوث اجريت استنادا الى امر رسمي (دوله) لان التمويل بين ايديهم ومتخذي القرار كانوا يعلمون ان العلماء سوف لن يصلوا الى (علة تشغيل العقل البشري) الا ان منهج العلم المعاصر في كثير من مفاصله يعالج الظاهرة الغامضة من خلال تسقيط الاحتمالات ولغرض اسقاط احتمال امكانية الامساك بعلة تشغيل العقل البشري عبر (ترجمة الوصال العصبي) الى وصال (الكتروني) ومن ثم قلب مسار الترجمة من خلال اصدار (اوامر) للدماغ عبر دوائر الكترونية الا ان تلك الاحتمالية سقطت بعد جهد استمر اكثر من 10 سنين وبميزانية ضخمة جدا وحشد علمي ضخم جدا ... حصل مثل ذلك (تسقيط الاحتمالات) في مختبر سويسرا الضخم جدا الذي اعلن عنه قبل بضعة سنين والذي كان يريد فيه فرعون عبر منظومته المزدوجة هامان (العلم والدولة) تسريع جسيمات المادة في مختبر ضخم دوار خاضع للتعجيل المستمر لعبور سقف سرعة الضوء ظنا منهم انهم قادرين على تحقيق ما اطلقوا عليه اسم (الانفجار العظيم) الا ان المهمة فشلت ولاذ الاعلام العلمي بالصمت بعد التجربة
لقد صرف ربنا في القرءان من كل مثل لعلنا نتفكر ولم يستثن ربنا مثل من مثل ما نمارسه في كتاب الخليقة بما يتصف بالصفات الحميدة او بالصفات الخبيثة كالتي تجري في تطبيقات الحضارة المعاصرة
السلام عليكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قمت بمراسلة فضيلة العالم الحاج عبود الخالدي عبر بريده الخاص لأسأل عن الآية الكريمة
{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38)} ... القصص .
و محتوى التساؤل :
هل
المثل الوارد في الآية الكريمة (فأوقد لي على الطين ) يدل على منهج فاسد خاص بالمنظومة الفرعونية
أو
انه مثل قرءاني خاص بمنهجية البناء السليمة و تحتاج إلى تصريف واقعي
و إن كان كذلك
فما هي علة الطين و ما وقودها ؟
و كان جواب فضيلته كالآتي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... حياك الله ولدنا ابراهيم
الهدف الفرعوني هو الوصول الى(إله موسى) اي معرفة ( علة مشغل العقل البشري) ..
صرح ... يعني بناء (نظام معرفي) موصل للهدف في معرفة مشغل العقل البشري ...
(لعلي) تعني (حيازة علة تشغيل العقل) ...
اطلع .. تعني (نتاج تنفيذي) مرتبط بمنظومة الصرح ...
هامان .. تعني همتان (همة + همة) وهما نظام مزدوج يجمع العلم والدولة في منظومة فعالة وهي (العلم الرسمي الاكاديمي) فـ هامان هو (تبادلية دائمة بين العلم والدولة) ...
فاوقد لي ... لفظ (وقد) ومنه (وقود) .. تعني قلب مسار رابط فعل متنحي .. فاوقد لي ... تعني قلب مسار فاعلية الربط المتنحي لـ (علة الطين) اي (على الطين) ...
علة الطين الذي خلق منه ءادم وهو في معنى حرفي (تبادلية تكوينية لحيازة ناقل نافذ) فهو ليس كما نتصور (طين الزرع) رغم ان طين الزرع يحمل وظيفة الانبات وهي (تبادلية تكوينية نافذة) ايضا الا ان لفظ (الطين عموما) يعني (تبادلية تكوينية لـ ناقل نافذ) وتلك الصفة (تبادلية تكوينية) لـ (ناقل نافذ) موجودة في مناقلة البيان عبر منظومة الجملة العصبية للانسان حيث (تنتقل الاشارة العصبية) عبر مكونات كيميائية من مركبات الصوديوم والبوتاسيوم حيث ظن العلماء وهم (علم ودولة) انهم قد يستطيعون ان يتحكموا بالجملة العصبية من خلال ترجمة ما يجري بين الخلايا العصبية ومنها دماغ الانسان ومن ثم يتم ربط تلك (الفاعلية التكوينية) باجهزة الكترونية حديثة يتم من خلالها تمرير اشارات عصبية يتحكم بها العلماء ومنها الدماغ لتشغيل العقل البشري من خلال (منقلب مسار) رابط تلك الوصلات العصبية فبدلا من ان يتحكم بالدماغ (شيء مجهول) يصبح الدماغ تحت سيطرة اجهزة الكترونية وهي ما تعنيه عملية (فاوقد لي يا هامان) وقد تم تنفيذ ذلك المطلب الفرعوني في اواخر سبعينات القرن الماضي الا انه بعد جهد استمر اكثر من عشر سنين سجل فشلا ذريعا ولم تسفر تلك التجارب التي اسس لها مختبرات عملاقة انفق عليها مالا فخما للغاية في ولاية فلوريدا الامريكية الا ان وقف تلك التجارب كان من خلال اطلاق طلقة الرحمة على تلك المختبرات حين اتخذ محافظ الولاية امرا باغلاق تلك المختبرات قائلا في مؤتمر صحفي ان اولئك العلماء ربما ينتجون بشرا خطيرا لا يمكن السيطرة على خطورته الا ان الحقيقة كان ذلك قرارا رسميا تم فيه انقاذ المؤسسة العلمية من الفضيحة ...
واني لاظنه كاذبا .. يعني ان العقل بتكوينته (يطمس حقيقة مشغله) فهو (مجهول) كما ثبت في الاوساط العلمية الحديثة (العقل بلا جواب) اي ان تلك البحوث اجريت استنادا الى امر رسمي (دوله) لان التمويل بين ايديهم ومتخذي القرار كانوا يعلمون ان العلماء سوف لن يصلوا الى (علة تشغيل العقل البشري) الا ان منهج العلم المعاصر في كثير من مفاصله يعالج الظاهرة الغامضة من خلال تسقيط الاحتمالات ولغرض اسقاط احتمال امكانية الامساك بعلة تشغيل العقل البشري عبر (ترجمة الوصال العصبي) الى وصال (الكتروني) ومن ثم قلب مسار الترجمة من خلال اصدار (اوامر) للدماغ عبر دوائر الكترونية الا ان تلك الاحتمالية سقطت بعد جهد استمر اكثر من 10 سنين وبميزانية ضخمة جدا وحشد علمي ضخم جدا ... حصل مثل ذلك (تسقيط الاحتمالات) في مختبر سويسرا الضخم جدا الذي اعلن عنه قبل بضعة سنين والذي كان يريد فيه فرعون عبر منظومته المزدوجة هامان (العلم والدولة) تسريع جسيمات المادة في مختبر ضخم دوار خاضع للتعجيل المستمر لعبور سقف سرعة الضوء ظنا منهم انهم قادرين على تحقيق ما اطلقوا عليه اسم (الانفجار العظيم) الا ان المهمة فشلت ولاذ الاعلام العلمي بالصمت بعد التجربة
لقد صرف ربنا في القرءان من كل مثل لعلنا نتفكر ولم يستثن ربنا مثل من مثل ما نمارسه في كتاب الخليقة بما يتصف بالصفات الحميدة او بالصفات الخبيثة كالتي تجري في تطبيقات الحضارة المعاصرة
السلام عليكم
تعليق