البدن ـ مستشعرات فعالة في عنصرالزمن
من أجل بيان اهمية علوم القرءان
رغم ان عنصر الزمن متيسر بين يدي كل ناشط في الخلق فهو (عنصر غير مهم التفاصيل) في قاموس اهتمامات الناس وتلك صفة معروفة مع عناصر اخرى منتشرة بين الناس كالهواء والماء واشعة الشمس فهي تقع تحت عنوان (ذليل موجود ..!!) وعند افتقاده ينقلب الى (اعز مفقود ..!!) ... السعي في عنصر الزمن يمتلك رابط تلقائي تلقيه نظم التكوين فهو ليس ذا اهمية تكوينية بين الناس كالماء مثلا فالزمن لا يحتاج الى حيازه مثل الماء الذي يسعى الناس اليه الا ان الزمن هو الذي يحوز الناس تلقائيا .... العلماء وفلاسفة الكلام حاولوا سبر غور كينونة عنصر الزمن الا ان الفشل كان يتوج كل محاولة فالزمن كعنصر لا يمتلك حتى تعريف مقتضب ولا يمكن الامساك به لوضعه تحت مجسات مختبرية وحين يذكرنا القرءان انه عنصر يمثل حاوية السعي (ساعة) فان كثيرا من الناس ينفرون من مثل هكذا تعريف لذلك قامت لدينا رغبة في نشر مذكرات تذكر من يريد ان تنفعه الذكرى تدور حول مرابط (حاوية السعي) أي مرابط الزمن ومجمل الخلق لنتمكن من تفعيل مرابطنا في الزمن الحديث مع عنصر الزمن كما سخر الله تلك المرابط والسبب الذي دعانا لنشر معطيات تلك الرغبة هو تصدع الناس وخصوصا المسلمين في مرابطهم مع عنصر الزمن من حيث لا يعلمون وبالتالي فان مؤهلي الاسلام اصبح حالهم شبيها بحال غيرهم من الامم دون ان يفرز لنا الاسلام محاسن تميزنا عن بقية الامم وهنا تقوم قائمة هذه التذكرة
{وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }الحج36
{لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ }الحج37
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ }الحج38
في متوالية الايات الشريفة اعلاه نقرأ (ان الله يدافع عن الذين ءامنوا) وذلك الدفاع له مرابط فعالة أي انه ضمن نظام تكويني فعال يعمل تلقائيا وبالتالي فان من تتصدع مرابطه بذلك النظام يفقد ما جعله الله من نظام دفاعي عن الذين ءامنوا (خسر) فتتصدع المرابط وذلك يعني ان المكلف (خوان كفور)
لغاية هذه السطور فان عنصر الزمن غير واضح في نصوص الايات الا ان صفة القرءان بكرمه (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون ـ الواقعة) يمنح الباحث تبصرة ومنها حين نرى ان الزمن كعنصر هو (حاوية السعي) فان ذلك يعني ان الساعي في عنصر الزمن انما يسجل حضورا في رابط تكويني مع عنصر الزمن مثل ذلك المشترك في شبكة الكهرباء الموزعة على المنازل فالزمن عنصر تتوزع مرابطة على كل مخلوق يسعى وحين ينشط الفرد فان رابطه (المنفرد) قد لا يسد حاجة الفرد بشكل يمنحه صفة استثمار النظام الدفاعي الكوني عن المؤمن ..!! اذن كل انسان يحتاج الى زيادة مرابطه مع عنصر الزمن لتتسع حاوية السعي بين يديه ...!! وذلك لا يعني ان اليوم سيصبح اكثر من 24 ساعه بل يعني ان (النشاط الشخصي) يمكن ان يتسع في حاوية السعي (الساعة) من خلال تفعيل مراشد قرءانية تذكر الانسان بما هو خير له (لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ) ولمن يكون بمعيته من ازواج واولاد ... التساؤل التثويري في الفكر الباحث عن مرابط الانسان مع عنصر الزمن هو في حاجة قائمة عند المؤمن لمنظومة تقوم بتأمين الدفاع عنه (مسخرة له) ليكون محميا بنظام الهي وهو يسعى وعياله في سعي مثله ذلك لان فقه أمان الحكومات صار غير أمين والدنيا مليئة بمظاهر السوء والعدوان والتي يطلق عليها في مأثور الكلام (غائلات الزمن) حيث تتكاثر بين الناس ما لا يتوقعون من سوء تجاههم بسبب انتشار العدوان في اقاليم المسلمين سواء كان عدوان الناس ببعضها او عدوان الحكومات على شعوبها او عدوان المكننة الحديثة على اهلها كما في غرق السفن والعبارات والطائرات وحوادث السير والدهس بالسيارات والصعقة الكهربائية وحوادث المكننة الصناعية ... الا ان تساؤلا ءاخر يرتبط مع التساؤل التثويري السابق فمن أي شيء تقوم مقومات الدفاع عن المؤمن ليكون غاية بشرية نابعة من (حاجة بشرية) تستوجب السعي لها ..؟؟ هنا تظهر صورة واضحة تفيد ان المؤمن يحتاج الى دفاع يقع خارج قدراته الفكرية او التنفيذية أي ان الله ابتنى منظومة الدفاع عن المؤمن (حماية) وسخر ادواتها له حين يكون المؤمن غير قادر على الدفاع عن كيانه الشخصي ومن خلال ديمومة البحث في النصوص القرءانية وفهم مرابط المقاصد الالهية الشريفة لغرض معرفة الـ (كيفية) التي تكون بموجبها (البدن) هي من شعائر الله ... فماذا تعني شعائر الله في اللسان العربي المبين ..؟ فهل هي (شعور) ام انها (شعارات) او انها مجسات استشعار الهي ..!!
لعلنا سوف لن نضيف جديدا من البيان حين نعالج الالفاظ القرءانية بموجب اللسان العربي المبين الغريب على مسامع الناس فحين تكون البدن من شعائر الله فهي اذن (مستشعرات الهية) تستشعر امرا يخص شأن الهي (شعائر) وذلك هو (بيان) حتمي من (اللسان العربي المبين) فلفظ شعائر من جذر (شعر) وهو في البناء العربي الفطري (شعر .. يشعر .. شاعر .. شعور .. شعائر .. استشعار .. تستشعر ... و .. و .. و ) فالبدن اذن هي مستشعرات تستشعر امرا علينا ان نفهمه من القرءان (لا غير) ... !! ذلك لان (إِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ) ونحن انما نبحث عن (سبل الهية) سخرها الله لنا لتفي حاجاتنا التأمينية من غيلة الزمن وعثراته ..!!
(لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ) والنص مبين لغاية احتواء الفهم العقلاني فتلك (البدن) لها لحوم ولها دماء والله لن ينالها أي لن يجعل لحومها او دمها منالا يستوجب التذكرة القرءانية بل لحم البدن ودمها خارج قصد الايات التذكيرية ... وأي تقوى واي صنف من (التقوية) يريد الله ان يبينها (التقوى منكم) ..!! فهل (البدن) لها علاقة بضعف بدني مثلا ام ان هنلك امر يحتاج الى تبصرة ... وحين قيام التبصرة ونتدبر النصوص الشريفة سنجد ان البدن جعلها الله مستشعرات تستشعر شأنا والاداة هي اداة الهية غير صناعيه ولن تكون مفتعلة كما يقيم الانسان منزلا له ولعياله الا ان البدن هي جعل الهي مسخر للانسان ليكون مجس فـ حين تكون البدن في حيازة (مالكها) فانها في كينونتها مستشعرات سوف تقوم بتقوية (المتقلبات الفكرية) أي (التقوى منكم) وهي تعمل بموجب نظام ربط عقلاني يربط بين الانعام ومالكها ... ويبقى العقل يبحث عن تلك المرابط مع مستشعرات الهية التكوين (البدن) واين تقع ..؟ سنجد الجواب حين ندرك ان مرابط تلك المستشعرات ترتبط برابط لا يستطيع الانسان التحكم به الا وهو (التزامن الزمني) الذي يولد منه (الحدث) المتصف بصفة الحاجة التأمينية للمؤمن فالمؤمن يستطيع ان يؤمن نفسه من الحدث الناشط فيه هو والمتحكم بنشاطه الا ان المؤمن غير قادر على التحكم بما سوف يتزامن معه من حدث ولعل (لعبة الانفجارات) في العصر الحديث جدا خير دليل على ان الانسان بحاجة الى تأمين الهي لان الحكومات فشلت فيها فالشخص بحاجة لـ مستشعرات تكوينية (مجعولة) من قبل الله لتحميه من غائلة الزمن في (تقاطع الاحداث) مثلما يحصل انفجار او يشب حريق او فيضان او حادث سير والامثلة لا تعد ولا تحصى
حين يحوي الانسان بدنة كأن تكون خروف او بقرة او غيرها فذلك يعني ان ذلك الحائز قد حصل على شعيرة الهية تستشعر الحدث من خلال ترابط تكويني يخص (ملك اليمين) الذي يربط البدنة بمالكها مع ارتباط البدنة ومالكها (كليهما) بعنصر الزمن فيكون مالك البدنة ذو قرار مبني على تلك المستشعرات وان كان هو لا يشعر بذلك الرابط ولا يدركه بشكل واعي لان الرابط هو رابط (مجعول) فتصل الاشارة العقلية لدى مالك البدنه وعلى ضوئها يقوم الحاوي بتقرير قرار صادر من عقله (قوة متقلبه الفكري) اي التقوى منكم فيحل في العقل (مثلا) قرارا سريعا بترك نقطة كان يتواجد فيها وان لم يكن يعرف سبب ترك المكان الا انه يكون خاضع الى منقلب عقلي قام في عقله فرض عليه ترك ذلك المكان وبعد ان يكون في مأمن عن ما سيحدث من حدث متزامن سيرى ان انفجارا قد حصل في المكان الذي قرر تركه او أي شيء ءاخر ...
تلك المراشد الفكرية قد نرى مثلها في وجدان الناس فكثير من الناس يقومون بشراء حيوان (بدنة) ليس لغرض لحمها او أي غلة اخرى ينالها منها بل لـ (دفع البلاء) عن مالكها ومن هم في معيته فتلك المخلوقات تستشعر (التزامن الزمني في حدث ما) وذلك استشعار تكويني (تلقائي) مجعول من قبل الخالق يؤدي وظيفته التأمينية للمؤمن فكلا المخلوقين مرتبطان بعنصر الزمن كما ذكرنا ذلك وفي الزمن الاتي (المستقبل) انما توجد احداث متوائمة او متنافرة او متقاطعة يشعر بها الحيوان الذي سخره الله لنا فالبدنة حين تستشعر بخطر على مالكها انما تقيم في عقله ادوات عقلية تدفعه للتأمين من ذلك الخطر المجهول من خلال منهجية متعددة الوصف ففي بعض الحالات نرى ان الشخص يؤخر بداية مشوار في نشاط ما وهو لا يعلم لماذا قام بتأخير خروجه من منزله مثلا الا ان ذلك خيرا له لان الله يدافع عنه فيكون تأخره عن الخروج قد اخرجه من تزامن زمني في حدث كان سيئا بالنسبة له ومثل تلك الحالات يعرفها كثير من الناس الا ان من يمتلك بدنة انما يكون قويا في مثل تلك المتقلبات العقلية التي تحل في عقله (التقوى منكم) فتكون مصدرية التقوى (منكم) وليس من مصدرية اخرى كمن يضع مستشعرات الكترونية حول منزله ليمنع السارق قبل ان ينفذ الى داخل المنزل ... بما ان (الله اكبر) فان مستشعرات الله (شعائر الله) هي اكبر من المستشعرات الحضارية وعلينا ان نفهمها ونمارسها لانها مسنونة في قرءان عظيم مستكمل لوسيلة الخلق بكاملها الا ان حملة القرءان هجروا قرءانهم .. ننصح بمراجعة مسلسل منشورات عن تزامن الزمن ووقوع الواقعة في عنصر زمني ضمن برنامج الهي محكم وحكيم
مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 1 ـ ليس لوقعتها كاذبة
اصعب شيء يلاقيه العقل البشري انه لا يستطيع ان يحدد الحدث في البعد الثالث للزمن (المستقبل) ففي الزمن الاتي (تأتيكم الساعة) هنلك (مجهول) قد لا يكون مجهولا مطلقا الا انه مجهول خطير فطالب الكلية يعلم انه سيتخرج من الجامعة في تاريخ كذا من الزمن الاتي ومثله المزارع يعلم انه سيحصد غلته في الموسم الفلاني والمرأة الحامل تعرف انها ستلد في شهر كذا الا ان المجهول الذي يحتويه البعد الثالث لعنصر الزمن لا يخضع لتلك الحسابات (الزمنية) ففي ومضة الزمن الاتية حدث قد يكون معتادا وقد لا يكون معتادا ويحمل محاسن او كوارث على الشخص وهو الذي يحتاج الى مستشعرات من تقنيات الهية وليست من تقنيات صناعية الا وهو في بناء رابط (ملكية بدنة) في عنصر الزمن لان الله جعل البدن من شعائر الله وكلما زاد الشخص من المواشي في ملكيته كلما حصل على تأمين اعلى (كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) فمن يستخدم تلك المستشعرات فهو يعني انه قام بتكبير الله على أي ممارسة يمارسها الانسان من مستشعرات تقنية صناعية او الانتساب الى شركة تأمين معاصرة او قراءة الطالع او الفنجان او غيرها من الممارسات التي تعتبر اصغر صغيرة من ما سخره الله لنا
فرعون زماننا بفروعه المتعددة ومنها فرع فرعوني اسمه (وزارة الزراعة) وفرع فرعوني ءاخر اسمه (وزارة الصناعة) استطاع فرعون ان يحشر الناس في (مدائن) فكل مدينة هي عبارة عن مدائن (السكن العمودي) وذلك الحشر الفرعوني في المدائن جعل اكثر الناس تخسر ما سخره الله لهم في المدائن ففروع فرعون تمنع ان تكون المواشي في البيوت ولكنهم يعتبرون اقتناء كلب هو وجه حضاري حتى اصبح الكلب ينام في سرير مالكه ..!! اما بقية المواشي فهي ممنوعة والناس محشورون في مدينة عبارة عن مدائن من خلال طبقات سكنية لا تسمح باقتناء نوع من الماشية بسبب طبيعتها العلوية اضافة لقانون منع اقتناء المواشي في المدن كما ان فرعا من فرعون (وزارة الصناعة والزراعة) سعيا حثيثا لتجريد الارض من مستعمريها الادميين وجعل الارض الزراعية مستعمرة ءالية (مكننة) فاكتظت المدن بساكنيها رغم ان اهلها من اصول زراعية الا ان المكننة اقالتهم من وظيفتهم التكوينية التي تسمح لهم باقتناء ما يشاءون من مواشي (هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ) الا ان نظم فرعون الحديث فصلت الانسان من الارض وجعلت الالة الزراعية بديلا عنه فالارض التي كانت تحتاج الى 100 عنصر بشري مثلا لغرض زراعتها فهي اليوم لا تحتاج اكثر من بضعة عاملين يشغلون مكائن زراعية ففقد الانسان رابطه التكويني مع الارض فصار عتلة من عتلات الحضارة الفرعونية يسرع في (الساعة) ويلهث فيها فكل شيء في المدينة محسوب بالساعة فترى الناس يلهثون وراء الساعة كما هو مألوف في المدن العصرية
اذن هنلك ادوات تكوينية تمكن الانسان من السفر عبر الزمن والحصول على مرابط تكوينية مع عنصر الزمن المستقبلي فيكون الانسان قادرا على عبور ساعته او عبور يومه او سنته مسخرا بذلك ادوات الهية سخرها الله له ولعلنا اذا عطفنا بصائرنا على المثل اليوسفي في القرءان سنجد ان يوسف حين قام بتأويل رؤيا الملك ربط بين سبع بقرات سمان مع سبع بقرات عجاف ليحسب البقرات حسابا زمنيا ذلك لان اوليات نظم الخلق المسخرة (البدن) انما ترتبط بعنصر الزمن فهي مسخرة كما سخر الله الشمس والقمر فـ (سبع بقرات) (تساوي) (سبع سنين) ذلك لان الحيوان ومالكه يرتبطان برابط ملكية تكويني وفي نفس التكوين يرتبطان برابط زمني مجعول ...
تربية الماشية عشق في رغبة كل انسان يمتلك جذورا انسانية غير متصدعة وكثيرا من الناس يعتبرون تلك الظاهرة ما هي الا (هواية) الا انها ليست (اهواء) بل مرابط متجذرة في طبيعة خلق الانسان ولكن الحضارة افقدتنا مرابط التكوين وربطتنا بممارسات متعبة مهلكة تزداد شرا كلما تطورت الحضارة
تلك السطور لم تكن على ناصية معرفية ولن تكون علما يمكن نقله من عقل لعقل بل هي (ذكرى) يتذكرها حامل العقل حين يشاء الله ان تقوم عنده الذكرى
{وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56
الحاج عبود الخالدي
تعليق