تحية واحترام
كل واحد منا يحاول ان يأدب اولاده وبناته ادبا يرضي مجتمعه على قدر ما ويكون واجب الاب ان ينقل لاولاده ما هو مسموح وما هو غير مسموح في المجتمع الذي اختاره الاب ليكون سكنا له فهنلك مجتمع مدني وهنلك مجتمع ريفي وهنلك مجتمع عمالي ومجتمع يخص الموظفين ومجتمع يخص اصحاب المهن وعلى الاب ان يادب اولاده بما هو ساري في مجتمعه وان يؤدب بناته بما هو معروف في مجتمعهن الا اني شاهدت ازمة حقيقية حين يجتمع احفادي الصغار ليلهوا ويلعبوا فرأيت ما اذهلني حيث وجدتهم يقسمون مجتمعهم الطفولي الى كيانات تمتلك اسماء يروج لها الاعلام فوجدت بعضا منهم يحمل مسدسات ليشكل سيطرة ارهابية ويقومون بتسليب مجموعة اخرى من الاطفال ويستخدمون اساليب عنف للسلب ويواجهون عنف مماثل من الاطفال الذين يتعرضون للسلب فتعوذت بالله من تلك الظاهرة وجمعت اولادي لاحذرهم من تلك الظاهرة التي تسري في لحمة المجتمع كما شاهدناه في لعبة طفولية فالطفولة تمثل براءة بكر الا ان الاعلام والعاب الكترونية اختطفت براءة اولئك الاطفال على غفلة من ابائهم وامهاتهم
حين عدت بالذاكرة الى طفولتي وجدت ان اطفال هذا الجيل لا يشبهون طفولتنا قبل حوالي نصف قرن ولو قمنا بمضاهات طفولة اليوم بطفولة الماضي لوجدنا ان الطفولة اليوم هي طفولة عدوانية حتى في اختيار الالعاب ومثل هذه الظاهرة لا يمكن ان تكون الا في مظهر سوء يتحدى وظيفة الاباء في تاديب اولادهم وتذكرت منشورا في هذا المعهد كتبه الحاج الخالدي يرصد فيه السبب الذي جعل اطفال اليوم يتحركون خارج الادب المعهود في مجتمعنا
نوافذ .. بلا زجاج
وجدت ان مراقبة الاعلام واجب الاب ليس لغرض الادمان على المشروب الاعلامي الضال بل لغرض محاربة مظاهر السوء والتصرف ضد فكرها والذي يمكن ان ينتقل للاطفال عبر الاعلام خصوصا ادب البنات الذي يخترق بشكل كبير من خلال مسلسلات درامية تمثل حياة مجتمعات تمنح الاناث حرية عرض زينتها بشكل مفرط وهو امر يتعارض مع الامر الالهي ان لا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها فقط ذلك لان عفة البنت يجب ان تنشأ مع جسدها الانثوي وهو الادب السامي الذي يقع في تكليف الاباء والامهات لكي نحافظ على ما تبقى من هوية اسلامية
احترامي
كل واحد منا يحاول ان يأدب اولاده وبناته ادبا يرضي مجتمعه على قدر ما ويكون واجب الاب ان ينقل لاولاده ما هو مسموح وما هو غير مسموح في المجتمع الذي اختاره الاب ليكون سكنا له فهنلك مجتمع مدني وهنلك مجتمع ريفي وهنلك مجتمع عمالي ومجتمع يخص الموظفين ومجتمع يخص اصحاب المهن وعلى الاب ان يادب اولاده بما هو ساري في مجتمعه وان يؤدب بناته بما هو معروف في مجتمعهن الا اني شاهدت ازمة حقيقية حين يجتمع احفادي الصغار ليلهوا ويلعبوا فرأيت ما اذهلني حيث وجدتهم يقسمون مجتمعهم الطفولي الى كيانات تمتلك اسماء يروج لها الاعلام فوجدت بعضا منهم يحمل مسدسات ليشكل سيطرة ارهابية ويقومون بتسليب مجموعة اخرى من الاطفال ويستخدمون اساليب عنف للسلب ويواجهون عنف مماثل من الاطفال الذين يتعرضون للسلب فتعوذت بالله من تلك الظاهرة وجمعت اولادي لاحذرهم من تلك الظاهرة التي تسري في لحمة المجتمع كما شاهدناه في لعبة طفولية فالطفولة تمثل براءة بكر الا ان الاعلام والعاب الكترونية اختطفت براءة اولئك الاطفال على غفلة من ابائهم وامهاتهم
حين عدت بالذاكرة الى طفولتي وجدت ان اطفال هذا الجيل لا يشبهون طفولتنا قبل حوالي نصف قرن ولو قمنا بمضاهات طفولة اليوم بطفولة الماضي لوجدنا ان الطفولة اليوم هي طفولة عدوانية حتى في اختيار الالعاب ومثل هذه الظاهرة لا يمكن ان تكون الا في مظهر سوء يتحدى وظيفة الاباء في تاديب اولادهم وتذكرت منشورا في هذا المعهد كتبه الحاج الخالدي يرصد فيه السبب الذي جعل اطفال اليوم يتحركون خارج الادب المعهود في مجتمعنا
نوافذ .. بلا زجاج
وجدت ان مراقبة الاعلام واجب الاب ليس لغرض الادمان على المشروب الاعلامي الضال بل لغرض محاربة مظاهر السوء والتصرف ضد فكرها والذي يمكن ان ينتقل للاطفال عبر الاعلام خصوصا ادب البنات الذي يخترق بشكل كبير من خلال مسلسلات درامية تمثل حياة مجتمعات تمنح الاناث حرية عرض زينتها بشكل مفرط وهو امر يتعارض مع الامر الالهي ان لا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها فقط ذلك لان عفة البنت يجب ان تنشأ مع جسدها الانثوي وهو الادب السامي الذي يقع في تكليف الاباء والامهات لكي نحافظ على ما تبقى من هوية اسلامية
احترامي
تعليق