دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرق بين القتل والصلب والقطع و البتر

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق بين القتل والصلب والقطع و البتر

    الفرق بين القتل والصلب والقطع و البتر


    الموضوع:


    الفرق بين القتل والصلب و القطع والبتر


    لقد علم بدراسة الآيات الله الحكيم أن لكل كلمة في القرآن معنى خاص بها ..والحال نجده في الموضوع المطروح .فالقتل ليس هو الصلب والصلب ليس القطع و القطع ليس هو البتر ...........
    ولمعرفة المعنى الحقيقي لكل كلمة نبين سياقها في الآيات الموجودة فيها .......


    ننطلق في الآية الجامعة للكلمات :
    قال تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)


    هنا الآية تتحدث عن أربع طرق في محاربة الفساد والفساد هو كل عمل يكون فيه إعتداء حقيقي على المسلم وهذه الأعمال مخالفة للمنظومة الكونية و الفطرية ...والتعايش الإجتماعي ..........
    وقد ذكرت الآية قطاع الطرق ....ويكون جزائهم قتل إن عاندوا على القتال .أو صلب ويكون بعد أسرهم و علم بعد ذلك أن أحدهم قتل أو أكثرمن ذلك .......فيطبق عليه حق القصاص وهو الصلب والصلب هو قطع الرأس ... وكما ذكرى في قصة يوسف قوله (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ)


    * والقصاص هو من الإقتصاص وهو القص بالمثل ..ويكون في الجراح ...البدنية ...قوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ)


    ومثال في القصاص إن جرح يدا تجرح يده ..فقع عينا تفقع عينه يقتل يقتل ويكون الإحسان في الإقتصاص مثلا قاتل يصلب بضربة واحدة بسيف وعكسه عدم الرحمة وهو الذبح الذي عبر عنه في القرآن بأنه عمل الكافر كقوله (وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ)


    و في الجروح يستعمل الإحسان والرحمة مثلا في بتر الرجل ...يستعمل المخدر المعلوم في وقتها بأنه يفقد الإشعار بالألم ...ومن ذلك الضرب السريع يالسيف لبتر الرجل ........
    - وفي القصاص حكم كثيرة ... منها ردع الظالم على الإعتداء ....ويدخل فيها العفو من المظلوم أو وليه ..إن رأى في ذلك مصلحة .وتوبة من ظالم .


    وفي القصاص حياة للعباد ...قال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)


    و الثالث قطع اليدين و الأرجل ..كون الذي خرج قاطعا لطريق مترجلا برجليه ويديه ..ناويا الظلم من سرقة و الإعتداء بالقتل ....ويكون جزائه القطع الأخيرتين وكفهما على الإعتداء ...والقطع ليس البتر وإنما هو الإبعاد عن موقع الجرم ..وليس كما يفهمه أهل الملل ...


    ليكون القطع ليس ...جرح اليد ...وهذا خطأ كبير من الدراسة ...
    بل القطع هو تسكين حركة المقطوع وتعطيل عملها ...و يتضح المعنى الحقيقي للقطع في الآيات الدالة على ذلك :


    -(الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
    * فالقطع هنا دال على عكس الوصل شرعه الله سواء كان وصل أهل أو قطع وصل لسنة أو وصل لدين سواء كان حسيا أو معنويا .........و تم الإقتطاع ..........


    -(إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ)
    فالبراءة هنا إستوجبت القطع فتكون فريقين فريق في الجنة وفريق في النار ........


    (وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
    * التقطيع هنا واضح في صورة أمم ...صالحة وطالحة
    (وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِياً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
    قطع الوادي ليس شقه ولكن مرور إالى ضفة الأخرى


    (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ)
    تقطيع النسوة لأيديهن واضح أنه للأكل بعدما كان لهن متكأ من الأكل ...وإلا كان بتر الأيدي ضرب من الخيال مخالف للعادة في تميز النساء في الظفر بالرجل ...وما يفعل بإمرأة مقطعة الأيدي ويؤكده قوله


    (وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ)
    * قطعن أيديهن أي أضربن عن الطعام شغفا في الرجل.... والعادة كما يحصل في قصص العشاق في عصرنا .......


    (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُواْ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ)
    قطع من الليل كينونة على أنهم أصبح جزء من ذلك الليل الذي يسري .....بإسرائهم.......


    (أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ)
    تقطعون السبيل أي لا تتركون القافلة تمر إلى حالها
    (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ)
    * قطع الأمعاء ليس تمزيقا لها ...لكن الظاهر علميا أن الأمعاء تقوم بعملية الإمتصاص للغذاء ...وتقطيعها أي أنها لا تجد ماتروي به الظمأ ...فيزيد ظمأها ويزيد التأكيد بقوله (لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ)


    مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ
    القطع هنا إيقاف نضج الثمار ..في مرحلة و هو لين ..ويكون إما بعدم السقي أوغيرها ...والله هو المنزل الغيث وينبت الزرع ........


    من الآيات الكريمات يتبين أن القطع ليس بتر وليس صلب .....بل له بعد آخر خفي في نفسه أكبر من أن يكون ظاهر كالصلب...........


    ومنه كان قطع المذكور في الآيتين
    التاليتين :
    -(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
    (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
    هو قطع عن مهام السرقة بجعله تحت المرقابة ...كحال أخ يوسف (قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ)...أي يوقف عن السرقة حتى يسترجع المسروق و يعلم توبة السارق ....وكذلك بالنسبة لقطاع الطرق يوقف الفاعل بسجنه ويكون كبت لجراحتي اليد والرجل .....وهذا لإعادة تأهيل المفسدين لتحلي بأخلاق الدين والدمج في هذا المجتمع ....و إن تعذر ذلك تم النفي من ذلك المكان ...إلى العيش بعيد عن ذلك المجتمع ......ولله في أمره وتشريعه شؤون ..........




    أما البتر ذكرى في قوله تعالى (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)
    ومن سياق الآية يتبين أنه هو الصغار والذل و الإنشقاق من حزب الله إلى حزب الشيطان .........


    * الخلاصة :
    لقد توهم المتأسلمون من الأعراب الهاجرين لكتاب الله إلى أحاديث الكفرية المتقولة عن النبي أن الإسلام دين عنف ...يجعل الفرد الضال ...سواء كان سارقا أو قاطعا الطريق...رجل لا فائدة منه ولا أمل له في الحياة بفقدان أعضائه ...التي راحت نظرا لفهم خاطئ لمعاني كلمات القرآن ....فلم يفرقوا بين الصلب والقسمة و الشق والقطع..والبتر .وكان نتاج ذلك فساد وضياع لقيمة الإنسان ..المكرم المخلوق في أحسن تقويم من أجل أن يقوم بوظائفه على أكمل وأحسن وجه ...ولهذا كان الإسناد على قاعدة أساسية وهي لا تعارض مع آيات الله فالذي خلق الإنسان في أحسن تقويم لا يأمر أبدا بتشويه ما خلق سواء كان بتر الأيدي والرجلين أو ختانا ...أو تغييرا لخلق الله من ثقب للأذان ...كل هذا من أجل أن يحيا الإنسان بفطرة سليمة ..في هذا المجتمع....بدون عقد وعيوب جسدية ........تجعله كائن يائس منعزل .....
    - وكذلك نجد أن الأعمال إجرامية التي إستند عليها من يجعل نفسه وكيلا لله على الناس ...وغيرهم كثير جعلوا الإسلام مصدر إرهاب ورعب ...فإنتقل الشباب من الإسلام إلا الإلحاد والتنصر...وقد قال الله في ذكر أساس الدين وإرسال النبي قوله (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) فالرحمة هاذه إتضحت جليا لكل من أعاد تدبر كتاب الله .......وهي مخالفة لكل شريعة شيطانية كجريمة الرجم مثلا التي ذكر بأنها عمل الكافر في قوله (قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ)
    إذن نقول أن الدين الذي يدين به من يجعل نفسه وكيلا عن الله في عقوبة المخالفين مثل بعض المذاهب والطوائف الاسلامية التي تجعل من الامر بالمعروف سوطا مسلطا على الناس انما هو دين نزعة العدوان على الناس بلا شك ....


    ملاحظة :
    ذكرى الله في فروق بين عمل الكافر والمؤمن في ترتيب الجزاء فكان عمل المؤمن كتالي :
    (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
    هنا نجد الترتيب إما قتل في ساحة الحرب أو صلب جزاء الإعتداء بالقتل بالقصاص صلبا بقطع رأسه ..أو تقطع الأيدي و الأرجل عن العمل تلك الأعمال بسجن إلى أن يعلم توبته و إقتناعه التام بعدم الإفساد ...و تفقيه في الدين وهذا مانسميه بإعادة التربية .....


    * والعكس نجده في عمل الكافر تقطع الأيدي والأرجل في السجن من أجل الصلب قوله
    (قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى )
    وهذا الترتيب الذي جاء به الدين فيه من الرحمة والحكمة مالا يعلمها الكثير من الناس .......
    لهذا نؤكد على أهمية تدبر القرآن ...و نشر تعاليم الدين السمحة ...أمر مهم ....حتى نرى خلافة الحق في الأرض ...كما يريدها الله ورسوله




    الكتاب : عاشق القرآن



  • #2
    رد: الفرق بين القتل والصلب والقطع و البتر...........

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جهود فكرية مباركة اخي الفاضل ونأمل من ربنا ان تصل مثل هذه التبصرة لمستحقيها فكثير من الناس في حاجة اليها الا انهم انما يسيرون مع النظم السارية خصوصا النظم الفرعونية المعاصرة فما ان تقوم سرقة (مثلا) ويتم فيها امساك السارق فنرى ان الكل يصرخ ان سلموه الى الشرطة ليأخذ جزاؤه بالسجن في حين لم نجد في القرءان اي عقوبة اسمها (السجن) فالسجن انما يزيد من جرم المجرم لان السجن هو (نادي المجرمين) وهو (كلية) كما هي كلية الطب والهندسة فهي كليات تخرج الشباب اطباء ومهندسين اما السجن فهو كلية تقوم بتخريج الشباب المجرم فما ان يذهب اليه شخص ما بمخالفة بسيطة الا انه يخرج منه مجرم محنك قد تعلم نظم الاجرام وفنونه من زملائه في السجن ... السارق ما هو الا شخص منحرف عقلا (مريض) يحتاج الى الاصلاح قبل التفكير بالعقاب وعقوبته تكون في منعه من السرقة (قطع يد السارقة) اي قطع وسيلة السارق من خلال الحفاظ على المال المنقول الذي تسهل سرقته بعيدا عن متناول الفضوليين والسراق فالمال الذي يمكن سرقته هو (السارقة) لذلك جاء في النصوص الشريفة

    {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }المائدة38

    فحين يعجز السارق عن سرقة ما يمكن سرقته يكون قد قام المجتمع بـ (التنكيل) بالسارق ومنعه من ممارسة تصرفاته ومجازاته جزاءا وافيا انه لا يستطيع ان يسرق شيئا لان الناس قطعوا وسيلة السارق بحراسة المال او وضعه في مكامن لا يستطيع ان ينالها السارق ...

    سارقة تحت مجهر فكري


    التعامل مع السارق يكون واضحا حين يكون السارق اخ للشخص المسروق او زوجته او ابنه او احد الاعزاء عليه فهو لا يستطيع تسليمه للشرطة لان السارق عزيز على ذلك الشخص فيكون واجبا عليه ان يصلح العيب فيه ومثله السارق العادي (ابن المجتمع) فهو عزيز على مجتمعه ايضا فيتوجب اصلاحه اجتماعيا بشتى الوسائل الممكنة وان عملية تسليمه للشرطة وسجنه فذلك فعل يزيد السوء سوءا فيكون للاجرام منهجا يضاعف الاجرام في الامة

    القتل ليس دائما هو (الفعل المفضي الى الموت) فالقتل هو (وقف فاعلية) لـ (وقف فاعلية اخرى) فحين يتم قتل المعتدي جسديا انما يراد قتل عدوانه اما جثته فلن تكون هدفا للقاتل لذلك نجد ان فعل الصيد لن يكون (قتلا) لان جسد الحيوان سيكون هدف الصيد ومثله حين نسمع منطق الناس (قتل الحشرات) وليس (صيد الحشرات) لان الهدف هو (وقف فاعلية الاذى) فيقال للمبيدات الحشرية (قاتل الحشرات) وتلك منطقية نطق فطري يمارسه الناس على السنتهم

    كما في قطع يد السارق والسارقة فان قطع الايدي (ان تقطع ايديهم) فاليد هي (قلب سريان حيازه) اي تغيير مسار الحيازة وهو ما يجري في ايدينا التي نعرفها حيث تقوم يد الانسان بقلب حيازة الشيء من مستقره الى حيازة صاحب اليد ورغبته فداوود ذي الايدي لا يعني انه يمتلك ايدي متعددة بل يعني ان داوود يمتلك متقلبات حيازة متعددة ومثلها حين نقول (يد الله فوق ايديهم) فالله لا يمتلك يد بل يمتلك وسيلة قلب سريان اي حيازة بايدي الناس وان كانت في حيازتهم فالله يقلب سريانها فالغني الحائز لكثير من المال يخضع لارادة الهية لوشاء الله لقلب سريان حيازة الغني للمال فيصبح فقيرا

    الصلب ... هو لفظ من بناء عربي (صلب .. يصلب .. صليب .. و .. و .. و ) لفظ صلب في علم الحرف القرءاني يعني (قابض فاعلية متنحية النقل) فالمادة الصلبة انما هي مادة قبضت ليونتها (التنحي عن شكلها) فالعجينة مثلا يمكن ان يكون شكلها متغيرا (تتنحى عن شكلها الطبيعي) اما المادة الصلبة (غير المرنة) فان صفتها المتنحية تكون مقبوضة من خلال صفة الصلابة التي احتوتها المادة بطبيعتها التكوينية مثل الخرسانة فهي لينة عند نشأتها (خلط مكوناتها) الا انها (تتصلب) بعد فترة زمنية لانها (تقبض الليونة) من خلال تفاعلات تجري في مكوناتها بعد الصب ...

    {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ }الطارق5

    {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ }الطارق6

    {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ }الطارق7


    لفظ (الصلب) و (الترائب) في النص الشريف يعني ان هنلك عنصران مخلوقان واحد في الصلب (يتنحى عن مصدره) وءاخر في الترائب فحين يلتقيان يكون خلق الانسان ومن مظاهر الماء الذكوري انه هو الذي يتنحى من صاحب الصلب (يخرج من جسد الذكر) لانه مقبوض في مكمن له في الجهاز التناسلي الذكوري وحين يتم قبض صفته المتنحية يكون خارجا عن الجسد فهو قد (صـُلب) فيسهم في تكوينة خلق انسان عندما يلتقي بعنصره الثاني (الترائب) وهي البيضة عند تلقيحها فالبويضة ليست (صلب) لانها لا تتنحى من جسد الانثى رغم انها متنحية في عنق الرحم الا ان المخلوقات المنوية يتم (قبض صفتها المتنحية فتنطلق فهي عملية صلب) ....

    النص الشريف (أن يصلبوا) لا تعني شنقهم موتا بل تعني (قبض فاعليتهم المتنحية المنقولة عبر تصرفاتهم) فالمعتدين انما يمارسون (فعلا متنحيا) عن ما هو مستقر في اعراف الناس واستقرارهم وحين يتم (صلبهم) فهو يعني قبض تلك الصفات المتنحية فيهم من خلال علاج الاسباب التي ادت الى فعلهم المتنحي (المنحرف) فلو كثر البغاء بين الجنسين مثلا فهو يعني ان نظم الزواج اصبحت صعبة مما يدفع الجنسين الى العلاقات غير الشرعية مما يستوجب ان يتم قطع تلك الانحرفات من خلال موازنة المجتمع وفق معاييره الممكنة ففي المثل السابق يستوجب تسهيل الزواج ماديا او عرفيا لان حجب الزواج فيه اكراه للفتيات على البغاء كما ورد ذكره في القرءان (
    وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) وتلك المعالجات تعني (يصلبوا وتقطع ايديهم وارجلهم)

    قطع الايدي من خلاف .... وعند التفكر بالنص وتبصرة النص فان المقاصد الشريفة تظهر لتتطابق مع المراشد الفكرية التي سعينا للتذكرة بها اعلاه فلفظ (خلاف) يعني (الخلف) ويعني (المختلف) ويعني (الاستخلاف) فتلك الوسائل المنحرفة (الايدي) انما يتم قطعها من مكمنها الفعال (خلفية الانحراف) فلكل فعل (خلفية) فالقطع يستوجب ان يقوم في (الخلفية) التي نمى فيها الانحراف فالصبي السارق مثلا يمتلك خلفية تسببت في سرقته كأن يكون اباه سارق او ان صديقه سارق علمه على السرقة او انه حمل افكارا سيئة عن الاغنياء نتيجة مسلسلات او افلام تبثق ثقافة سوء الاغنياء فقرر الصبي ان يغل بالاغنياء من خلال سرقتهم وتلك هي خلفية وسيلة السارق ... ومثلها قد نرى منحرفين يمارسون القسوة على مجتمعهم بسبب ضعف في الناس حين يكونون غير قادرين على ردهم فـ (خلفية) شقاوتهم مأتية من ضعف مجتمعي فيصار الى مقاومتهم بالقوة ومنعهم من القسوة على الضعفاء باستخدام قوة تطغى على قوتهم ...

    وارجلهم .. لا تعني الاقدام فـ (المرجل البخاري) ليس قدما وليس رجلا ومثله حين تقوم المرأة بترجيل شعرها فلا وجود للاقدام (الارجل) او صفة (الرجولة) عند تمشيط الشعر فلفظ (رجل) يعني في علم الحرف القرءاني (نقل وسيلة فاعلية الاحتواء) والنقل هنا (نافية) تنفي الوسيلة لاي فعل يراد منه (الحوي) فنقل الوسيلة في هذا المقام يعني نفيها فالسارق انما يريد ان يحصل على المال الا انه (نقل وسيلة فعل احتواء المال) المعروفة بين الناس في الكسب المشروع فصار ذو (رجل) فـ (يرتجل) فاعلية احتواء المال مثلما يرتجل احد الناس كلاما غير مكتوب فهو قد (نقل) اي (نفى) وسيلة الخطاب (المكتوبة) على ورق بوسيلة مرتجلة فهو ذو رجل ومجموعها ارجل فعلى الناس ان يقطعوا تلك الارجل المرتجلة من قبل المعتدين فعلى سبيل المثال لو حصل في قرية او مدينة ان السراق استطاعوا ان يحصلوا على نظام صنع مفاتيح قادرة على فتح الاقفال الخاصة بالمنازل والدكاكين فذلك يعني ان السراق (ارتجلوا) طريقة لفتح الاقفال غير معهودة فعلى المجتمع ان يسرع في تغيير الاقفال باقفال غيرها لا يستطيع السراق فتحها بطريقتهم المبتكرة فيكون المجتمع قد قطع ارجلهم من خلاف (من خلفيتها)

    هذا ما استطعنا ان نضيفه على تذكرتكم الكريمة والتي تعلن اننا بحاجة الى فهم قرءاننا بما يجعل القرءان فعالا في يومنا لمعرفة المقاصد الشريفة مباشرة من القرءان لانه (مبين) ... اذا سرى في المجتمع المسلم تطبيق قرءاني صحيح فان ذلك المجتمع يحكم نفسه ولا يحتاج الى حكومة تستعبد الناس باسم (المصلحة العامة) فالمصلحة العامة بين ايدي الناس فكيفما كانوا كانت مصالحهم فالمجتمع المثالي لا يحتاج الى سجن والى قانون عقوبات او شرطة وسيارات للنجدة فالله ولي المؤمنين قد صرف في القرءان من كل مثل فابى اكثر الناس الا نفورا وكفورا

    {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرءانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً }الإسراء89


    السلام عليكم


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الفرق بين القتل والصلب والقطع و البتر...........

      السلام عليكم ..أستاذنا ...الفاظل حاج عبود ....هذا أحد الموضوعات التي طرحتها ...في شبكة العنكبوتية ....وانا اعترف أنها تحوي أخطاء قد أنبه إليها ....
      وهذا طرح الجديد المصحح لبعض الأخطاء ...التي ارتكبتها .....

      --------------
      الموضوع:

      الفرق بين القتل والصلب و القطع والبتر

      لقد علم بدراسة الآيات الله الحكيم أن لكل كلمة في القرآن معنى خاص بها ..والحال نجده في الموضوع المطروح .فالقتل ليس هو الصلب والصلب ليس القطع و القطع ليس هو البتر ...........
      ولمعرفة المعنى الحقيقي لكل كلمة نبين سياقها في الآيات الموجودة فيها .......

      ننطلق في الآية الجامعة للكلمات :
      قال تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

      هنا الآية تتحدث عن أربع طرق في محاربة الفساد والفساد هو كل عمل يكون فيه إعتداء حقيقي على المسلم وهذه الأعمال مخالفة لمنظومة الكونية و الفطرية ...والتعايش الإجتماعي ..........
      وقد ذكرت الآية قطاع الطرق ....ويكون جزائهم قتل إن عاندوا على القتال
      ويقتص من القتلة ... بعد نهاية القتال ....
      * والقصاص هو من الإقتصاص وهو القص بالمثل ..ويكون في الجراح ...البدنية ...قوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

      ومثال في القصاص إن جرح يدا تجرح يده ..فقع عينا تفقع عينه يقتل يقتل ويكون الإحسان في الإقتصاص مثلا قاتل يضرب عنقه بضربة واحدة بسيف...الدليل ذلك : فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ .... وهو قصاص يحوي رحمة ...
      وعكسه عدم الرحمة وهو الذبح الذي عبر عنه في القرآن بأنه عمل الكافر كقوله (وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ)

      و في الجروح يستعمل الإحسان والرحمة مثلا في بتر الرجل ...... من ذلك الضرب السريع يالسيف لبتر الرجل ...
      - وفي القصاص حكم كثيرة ... منها ردع الظالم على الإعتداء ....
      وقد يعفوا عنه المظلوم أو وليه ..إن رأى في ذلك مصلحة .وتوبة من ظالم ....

      وفي القصاص حياة للعباد ...قال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)



      الخيار الثاني لرد كيد المفسد هو الصلب :

      و بيان الكلمة هو كما يلي :
      من مشتقات الكلمة صلب : يصلب صلبا فهو صالب والمفعول مصلوب و صليب ...

      وفي صفة الحروف الكلمة نجد :
      ص :تحوي همس و إصمات ....ل : جهر و انحراف ... ب : شدة وجهر


      من هذا الطرح يتبين معنى الصلب

      تعليق


      • #4
        رد: الفرق بين القتل والصلب والقطع و البتر...........

        يتبع ........

        من هذا الطرح يتبين معنى الصلب و هو تقييد جميع جسد الإنسان بسلسلة ... لتسكن حركة وصلب ذلك الإنسان ...
        وهذا العمل هو نوع من التهذيب الذي يمارس على ذلك الإنسان لتربيته ...
        كونه وجد في موقف يريد القتل ...!!!
        فيسكن جميع جسده ...إلى أن يعلم صدق توبته ...
        والسياق الكلمة في القرآن تبين ذلك ..فمثلا في قصة يوسف قوله (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ)

        - الرجل المستفتي الثاني ..صلب جسده ...وسكن حتى أصبح ...الطير يستطيع أ يأكل من رأسه ..وفيها كينونة على السكون ...


        و الثالث قطع اليدين و الأرجل ... كون الذي خرج قاطعا لطريق مترجلا برجليه ويديه ... ناويا الظلم و سرقة و الإعتداء بالقتل ....ويكون جزائه القطع الأخيرتين وكفهما على الإعتداء ...والقطع ليس الجرح وإنما هم الإبعاد عن موقع الجرم ..وليس كما يفهمه أهل الملل الظالة ...
        و يتضح المعنى الحقيقي للقطع في الآيات الدالة على ذلك :

        -(الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
        * فالقطع هنا دال على عكس الوصل شرعه الله سواء كان وصل أهل أو قطع وصل لسنة أو وصل لدين سواء كان حسيا أو معنويا .........و تم الإقتطاع ..........

        -(إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ)
        فالبرآة هنا إستوجبت القطع فتكون فريقين فريق في الجنة وفريق في النار ........

        (وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
        * التقطيع هنا واضح في صورة أمم ...صالحة وطالحة
        (وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِياً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
        قطع الوادي ليس شقه ولكن مرور إالى ضفة الأخرى

        (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ)
        تقطيع النسوة لأيديهن واضح أنه للأكل بعدما كان لهن متكأ من الأكل ...وإلا كان جرح الأيدي ضرب من الخيال مخالف للعادة في تميز النساء في الظفر بالرجل ...وما يفعل بإمرأة مجروحة الأيدي ويؤكده قوله

        (وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ)
        * قطعن أيديهن أي أضربن عن الطعام شغفا في الرجل.... والعادة كما يحصل في قصص العشاق في عصرنا .......

        (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُواْ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ)
        قطع من الليل أس ساروا بين أطراف وقته ...

        (أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ)
        تقطعون السبيل أي لا تتركون القافلة تمر إلى حالها
        (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ)
        * قطع الأمعاء ليس تمزيقا لها ...لكن الظاهر علميا أن الأمعاء تقوم بعملية الإمتصاص للغذاء ...وتقطيعها أي أنها لا تجد ماتروي به الظمأ ...فيزيد ظمأها ويزيد التأكيد بقوله (لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ)

        مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ
        القطع هنا إيقاف نضج الثمار ..في مرحلة و هو لين ..ويكون إما بعدم السقي أوغيرها ...والله هو المنزل الغيث وينبت الزرع ...

        من الآيات الكريمات يتبين أن القطع ليس قتل وليس جرح .....بل له بعد آخر خفي يحمل معنى الحسي و المعنوي .. .في نفس الوقت ....

        ومنه كان قطع المذكور في الآيتين
        التاليتين :
        -(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
        (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
        هو قطع عن مهام السرقة بجعله تحت المرقابة ...كحال أخ يوسف (قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ)...أي تسكن جارحته أي اليدين عن السرقة... حتى يسترجع المسروق و يعلم توبة السارق ....وكذلك بالنسبة لقطاع الطرق يوقف الفاعل ويكون تسكين لجراحتي اليد والرجل .....وهذا لإعادة تأهيل المفسدين لتحلي بأخلاق الدين والدمج في هذا المجتمع ....

        *أما البتر ذكرى في قوله تعالى (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)
        ومن سياق الآية يتبين أنه هو الصغار والذل و الإنشقاق من حزب الله إلى حزب الشيطان .........

        * الخيار الرابع في محالة الإفساد هو النفي ...هذا إن كان عملهم إعتراض القوافل ومنعها من المرور ....فينفوا إلى خارج حدود الدولة ....


        * الخلاصة :
        لقد توهم المتأسلمون من الأعراب الهاجرين لكتاب الله إلى أحاديث الكفرية المتقولة عن النبي أن الإسلام دين عنف ...يجعل الفرد الظال ...سواء كان سارقا أو قاطعا الطريق...رجل لا فائدة منه ولا أمل له في الحياة بفقدان أعضائه ...التي راحت نظرا لفهم خاطأ لمعاني كلمات القرآن ....فلم يفرقوا بين القطع و الجرح....وكان نتاج ذلك فساد وضياع لقيمة الإنسان ..المكرم المخلوق في أحسن تقويم من أجل أن يقوم بوظائفه على أكمل وأحسن وجه ...ولهذا كان وجوب الإستناد على قاعدة أساسية وهي أنه لا تعارض مع آيات الله فالذي خلق الإنسان في أحسن تقويم لا يأمر أبدا بتشويه ما خلق سواء كان بجرح الأيدي والرجلين أو ختانا ...أو تغييرا لخلق الله من ثقب للأذان ...كل هذا من أجل أن يحيا الإنسان بفطرة سليمة ..في هذا المجتمع....بدون عقد وعيوب جسدية .والتي تجعله كائن يائس منعزل .....
        - وكذلك نجد أن الأعمال إجرامية التي إستند عليها ...وغيره ...جعل الإسلام مصدر إرهاب ورعب ...فإنتقل الشباب من الإسلام إلا الإلحاد والتنصر...وقد قال الله في ذكر أساس الدين وإرسال النبي قوله (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) فالرحمة هذه إتضحت جليا لكل من أعاد تدبر كتاب الله .......وهي مخالفة لكل شريعة شيطانية كالجريمة الرجم مثلا الذي ذكرى بأنه عمل الكافر في قوله (قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ)
        إذا نقول أن الدين الذي يدين به هو دين الشيطان بلا شك ....

        ملاحظة :
        ذكرى الله في فروق بين عمل الكافر والمؤمن في ترتيب الجزاء فكان عمل المؤمن كتالي :
        (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
        هنا نجد الترتيب إما قتل في ساحة الحرب أو صلب وهو تسكين جميع الجسد حتى لايعتدي بالقتل ..أو تقطع الأيدي و الأرجل عن العمل وهذا بتسكين الجارحتين اليدين والرجلين عن الحركة إلى أن يعلم توبته و إقتناعه التام بعدم الإفساد ...و تفقيه في الدين وهذا مانسميه بإعادة التربية .....
        وهذا جزاء عادل ...
        عكس ما نجده في عمل الكفار ... في قوله تعالى :
        (قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى )

        وفيه ظلم ...كون ... في إكراه على عمل ...والسحر ليس فيه حد ...قرآني ...زائد ليس في ترتيب في التعذيب ..قطع الأيدي و الأرجل ثم الصلب ... خلاف العمل الذي شرعه الله ....
        و الترتيب الذي جاء به الدين فيه من الرحمة والحكمة مالا يعلمها الكثير من الناس .......
        لهذا نؤكد على أهمية تدبر القرآن ...و نشر تعاليم الدين السمحة ...أمر مهم ....حتى نرى خلافتا في الأرض ...كما يريدها الله ورسوله
        الكتاب : عاشق القرآن

        تعليق


        • #5
          رد: الفرق بين القتل والصلب والقطع و البتر...........

          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          جهود فكرية مباركة اخي الفاضل ونأمل من ربنا ان تصل مثل هذه التبصرة لمستحقيها فكثير من الناس في حاجة اليها الا انهم انما يسيرون مع النظم السارية خصوصا النظم الفرعونية المعاصرة فما ان تقوم سرقة (مثلا) ويتم فيها امساك السارق فنرى ان الكل يصرخ ان سلموه الى الشرطة ليأخذ جزاؤه بالسجن في حين لم نجد في القرءان اي عقوبة اسمها (السجن) فالسجن انما يزيد من جرم المجرم لان السجن هو (نادي المجرمين) وهو (كلية) كما هي كلية الطب والهندسة فهي كليات تخرج الشباب اطباء ومهندسين اما السجن فهو كلية تقوم بتخريج الشباب المجرم فما ان يذهب اليه شخص ما بمخالفة بسيطة الا انه يخرج منه مجرم محنك قد تعلم نظم الاجرام وفنونه من زملائه في السجن ... السارق ما هو الا شخص منحرف عقلا (مريض) يحتاج الى الاصلاح قبل التفكير بالعقاب وعقوبته تكون في منعه من السرقة (قطع يد السارقة) اي قطع وسيلة السارق من خلال الحفاظ على المال المنقول الذي تسهل سرقته بعيدا عن متناول الفضوليين والسراق فالمال الذي يمكن سرقته هو (السارقة) لذلك جاء في النصوص الشريفة

          {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }المائدة38

          فحين يعجز السارق عن سرقة ما يمكن سرقته يكون قد قام المجتمع بـ (التنكيل) بالسارق ومنعه من ممارسة تصرفاته ومجازاته جزاءا وافيا انه لا يستطيع ان يسرق شيئا لان الناس قطعوا وسيلة السارق بحراسة المال او وضعه في مكامن لا يستطيع ان ينالها السارق ...

          سارقة تحت مجهر فكري


          التعامل مع السارق يكون واضحا حين يكون السارق اخ للشخص المسروق او زوجته او ابنه او احد الاعزاء عليه فهو لا يستطيع تسليمه للشرطة لان السارق عزيز على ذلك الشخص فيكون واجبا عليه ان يصلح العيب فيه ومثله السارق العادي (ابن المجتمع) فهو عزيز على مجتمعه ايضا فيتوجب اصلاحه اجتماعيا بشتى الوسائل الممكنة وان عملية تسليمه للشرطة وسجنه فذلك فعل يزيد السوء سوءا فيكون للاجرام منهجا يضاعف الاجرام في الامة

          القتل ليس دائما هو (الفعل المفضي الى الموت) فالقتل هو (وقف فاعلية) لـ (وقف فاعلية اخرى) فحين يتم قتل المعتدي جسديا انما يراد قتل عدوانه اما جثته فلن تكون هدفا للقاتل لذلك نجد ان فعل الصيد لن يكون (قتلا) لان جسد الحيوان سيكون هدف الصيد ومثله حين نسمع منطق الناس (قتل الحشرات) وليس (صيد الحشرات) لان الهدف هو (وقف فاعلية الاذى) فيقال للمبيدات الحشرية (قاتل الحشرات) وتلك منطقية نطق فطري يمارسه الناس على السنتهم

          كما في قطع يد السارق والسارقة فان قطع الايدي (ان تقطع ايديهم) فاليد هي (قلب سريان حيازه) اي تغيير مسار الحيازة وهو ما يجري في ايدينا التي نعرفها حيث تقوم يد الانسان بقلب حيازة الشيء من مستقره الى حيازة صاحب اليد ورغبته فداوود ذي الايدي لا يعني انه يمتلك ايدي متعددة بل يعني ان داوود يمتلك متقلبات حيازة متعددة ومثلها حين نقول (يد الله فوق ايديهم) فالله لا يمتلك يد بل يمتلك وسيلة قلب سريان اي حيازة بايدي الناس وان كانت في حيازتهم فالله يقلب سريانها فالغني الحائز لكثير من المال يخضع لارادة الهية لوشاء الله لقلب سريان حيازة الغني للمال فيصبح فقيرا

          الصلب ... هو لفظ من بناء عربي (صلب .. يصلب .. صليب .. و .. و .. و ) لفظ صلب في علم الحرف القرءاني يعني (قابض فاعلية متنحية النقل) فالمادة الصلبة انما هي مادة قبضت ليونتها (التنحي عن شكلها) فالعجينة مثلا يمكن ان يكون شكلها متغيرا (تتنحى عن شكلها الطبيعي) اما المادة الصلبة (غير المرنة) فان صفتها المتنحية تكون مقبوضة من خلال صفة الصلابة التي احتوتها المادة بطبيعتها التكوينية مثل الخرسانة فهي لينة عند نشأتها (خلط مكوناتها) الا انها (تتصلب) بعد فترة زمنية لانها (تقبض الليونة) من خلال تفاعلات تجري في مكوناتها بعد الصب ...

          {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ }الطارق5

          {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ }الطارق6

          {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ }الطارق7


          لفظ (الصلب) و (الترائب) في النص الشريف يعني ان هنلك عنصران مخلوقان واحد في الصلب (يتنحى عن مصدره) وءاخر في الترائب فحين يلتقيان يكون خلق الانسان ومن مظاهر الماء الذكوري انه هو الذي يتنحى من صاحب الصلب (يخرج من جسد الذكر) لانه مقبوض في مكمن له في الجهاز التناسلي الذكوري وحين يتم قبض صفته المتنحية يكون خارجا عن الجسد فهو قد (صـُلب) فيسهم في تكوينة خلق انسان عندما يلتقي بعنصره الثاني (الترائب) وهي البيضة عند تلقيحها فالبويضة ليست (صلب) لانها لا تتنحى من جسد الانثى رغم انها متنحية في عنق الرحم الا ان المخلوقات المنوية يتم (قبض صفتها المتنحية فتنطلق فهي عملية صلب) ....

          النص الشريف (أن يصلبوا) لا تعني شنقهم موتا بل تعني (قبض فاعليتهم المتنحية المنقولة عبر تصرفاتهم) فالمعتدين انما يمارسون (فعلا متنحيا) عن ما هو مستقر في اعراف الناس واستقرارهم وحين يتم (صلبهم) فهو يعني قبض تلك الصفات المتنحية فيهم من خلال علاج الاسباب التي ادت الى فعلهم المتنحي (المنحرف) فلو كثر البغاء بين الجنسين مثلا فهو يعني ان نظم الزواج اصبحت صعبة مما يدفع الجنسين الى العلاقات غير الشرعية مما يستوجب ان يتم قطع تلك الانحرفات من خلال موازنة المجتمع وفق معاييره الممكنة ففي المثل السابق يستوجب تسهيل الزواج ماديا او عرفيا لان حجب الزواج فيه اكراه للفتيات على البغاء كما ورد ذكره في القرءان (
          وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
          ) وتلك المعالجات تعني (يصلبوا وتقطع ايديهم وارجلهم)

          قطع الايدي من خلاف .... وعند التفكر بالنص وتبصرة النص فان المقاصد الشريفة تظهر لتتطابق مع المراشد الفكرية التي سعينا للتذكرة بها اعلاه فلفظ (خلاف) يعني (الخلف) ويعني (المختلف) ويعني (الاستخلاف) فتلك الوسائل المنحرفة (الايدي) انما يتم قطعها من مكمنها الفعال (خلفية الانحراف) فلكل فعل (خلفية) فالقطع يستوجب ان يقوم في (الخلفية) التي نمى فيها الانحراف فالصبي السارق مثلا يمتلك خلفية تسببت في سرقته كأن يكون اباه سارق او ان صديقه سارق علمه على السرقة او انه حمل افكارا سيئة عن الاغنياء نتيجة مسلسلات او افلام تبثق ثقافة سوء الاغنياء فقرر الصبي ان يغل بالاغنياء من خلال سرقتهم وتلك هي خلفية وسيلة السارق ... ومثلها قد نرى منحرفين يمارسون القسوة على مجتمعهم بسبب ضعف في الناس حين يكونون غير قادرين على ردهم فـ (خلفية) شقاوتهم مأتية من ضعف مجتمعي فيصار الى مقاومتهم بالقوة ومنعهم من القسوة على الضعفاء باستخدام قوة تطغى على قوتهم ...

          وارجلهم .. لا تعني الاقدام فـ (المرجل البخاري) ليس قدما وليس رجلا ومثله حين تقوم المرأة بترجيل شعرها فلا وجود للاقدام (الارجل) او صفة (الرجولة) عند تمشيط الشعر فلفظ (رجل) يعني في علم الحرف القرءاني (نقل وسيلة فاعلية الاحتواء) والنقل هنا (نافية) تنفي الوسيلة لاي فعل يراد منه (الحوي) فنقل الوسيلة في هذا المقام يعني نفيها فالسارق انما يريد ان يحصل على المال الا انه (نقل وسيلة فعل احتواء المال) المعروفة بين الناس في الكسب المشروع فصار ذو (رجل) فـ (يرتجل) فاعلية احتواء المال مثلما يرتجل احد الناس كلاما غير مكتوب فهو قد (نقل) اي (نفى) وسيلة الخطاب (المكتوبة) على ورق بوسيلة مرتجلة فهو ذو رجل ومجموعها ارجل فعلى الناس ان يقطعوا تلك الارجل المرتجلة من قبل المعتدين فعلى سبيل المثال لو حصل في قرية او مدينة ان السراق استطاعوا ان يحصلوا على نظام صنع مفاتيح قادرة على فتح الاقفال الخاصة بالمنازل والدكاكين فذلك يعني ان السراق (ارتجلوا) طريقة لفتح الاقفال غير معهودة فعلى المجتمع ان يسرع في تغيير الاقفال باقفال غيرها لا يستطيع السراق فتحها بطريقتهم المبتكرة فيكون المجتمع قد قطع ارجلهم من خلاف (من خلفيتها)

          هذا ما استطعنا ان نضيفه على تذكرتكم الكريمة والتي تعلن اننا بحاجة الى فهم قرءاننا بما يجعل القرءان فعالا في يومنا لمعرفة المقاصد الشريفة مباشرة من القرءان لانه (مبين) ... اذا سرى في المجتمع المسلم تطبيق قرءاني صحيح فان ذلك المجتمع يحكم نفسه ولا يحتاج الى حكومة تستعبد الناس باسم (المصلحة العامة) فالمصلحة العامة بين ايدي الناس فكيفما كانوا كانت مصالحهم فالمجتمع المثالي لا يحتاج الى سجن والى قانون عقوبات او شرطة وسيارات للنجدة فالله ولي المؤمنين قد صرف في القرءان من كل مثل فابى اكثر الناس الا نفورا وكفورا

          {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرءانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً }الإسراء89


          السلام عليكم


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ، أردنا الرفع من أهمية هذه المشاركة ،وما حملت من دستور قرءاني رفيع ، معتمدة في منهجها قراءة قرءانية عصرية وحقة ، من شانها نشر السلم والآمن الذي ترنو اليه كل المجتمعات الاسلامية .

          ونامل أن يأخذ هذا الدستور القرءاني التربوي ماخذ الجد ، والدراسة في المجتمع المسلم .

          مع الشكر ،

          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: الفرق بين القتل والصلب والقطع و البتر...........

            لم تتطرق للفرق بين قطّع .و قطع . قطّع هي عملية قطع عدة مرات .
            فلا نقول عن تقطيع حبة تفاح قطّع . لأن حبة تفاح تحتاج الى قطع مرة واحدة .وبالتالي نقول قطع تفاحة .
            لكن لما يكون شيء صلب .او صعب التقطيع . نقوم بحركة القطع تشبه حركة قطع التفاح لكن بتكرار هذه الحركة عدّة مرات .فنقول قطّعنا الشيء .
            فكلمة قطع . يعني التفاح صار قطعتين .
            فلما نقول قطعنا التفاح .يعني خلاص التفاح انقطع
            لكن لما يكون التفاح عبارة عن حجر صغير نقول حاولنا قطع الحجر مرات عديدة .لكن لم نقدر .
            اي .قطّعنا الحجر مرات عديدة وفشلت المحاولات لقطع الحجر .
            فلو نقرىء الآية بدون تشالطاء ، ونقول; قطعن ايديهن: فضميرك سيخبرك انهن قطعن ايديهن بالفعل وليس مجرد حركات قطع متكررة التي تجرح اليد!
            اود ان نفهم اننا نحن في هذا العصر لا نساوي ظفر من اظافر علماء اتباع السلف .

            تعليق


            • #7
              رد: الفرق بين القتل والصلب والقطع و البتر...........

              المشاركة الأصلية بواسطة جابر الجزائري مشاهدة المشاركة
              لم تتطرق للفرق بين قطّع .و قطع . قطّع هي عملية قطع عدة مرات .
              فلا نقول عن تقطيع حبة تفاح قطّع . لأن حبة تفاح تحتاج الى قطع مرة واحدة .وبالتالي نقول قطع تفاحة .
              لكن لما يكون شيء صلب .او صعب التقطيع . نقوم بحركة القطع تشبه حركة قطع التفاح لكن بتكرار هذه الحركة عدّة مرات .فنقول قطّعنا الشيء .
              فكلمة قطع . يعني التفاح صار قطعتين .
              فلما نقول قطعنا التفاح .يعني خلاص التفاح انقطع
              لكن لما يكون التفاح عبارة عن حجر صغير نقول حاولنا قطع الحجر مرات عديدة .لكن لم نقدر .
              اي .قطّعنا الحجر مرات عديدة وفشلت المحاولات لقطع الحجر .
              فلو نقرىء الآية بدون تشالطاء ، ونقول; قطعن ايديهن: فضميرك سيخبرك انهن قطعن ايديهن بالفعل وليس مجرد حركات قطع متكررة التي تجرح اليد!
              اود ان نفهم اننا نحن في هذا العصر لا نساوي ظفر من اظافر علماء اتباع السلف .
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              نرحب بكم اخي الفاضل في زيارتكم الاولى للمعهد الاسلامي ءاملين ان يكون حضوركم معنا فيه تذكرة للمؤمنين عسى ان تنفعهم في يوم عسير على امة الاسلام

              { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

              ففي هذا المعهد راسخات فكرية تؤكد ان النطق حق لانه خلق الهي وليس من صنع بشري فالله انطق الانسان بوسيلة نعرفها متميزة عن غيرها من وسائل نطق المخلوقات الاخرى وفي منطقنا ندرك (مقاطع) من منطق النطق فينا :

              قطع اراضي او مقاطعة ارض وهي ارض لا يمكن ان نطبق عليها انشطة تقطيع الاشياء فالارض لا تتقطع وفق منظورنا التخصصي لتقطيع قطعة خشب او حديد اي (القطع الفيزيائي) الا ان مقاطعات الارض او (قطعة ارض سكنية) او ان البستان الفلاني تم تقطيع ارضه الى (قطع سكنية) لا يعني (التجزئة المادية) بل يعني التجزئة الوظيفية لـ حيازة الارض , كما يوجد في منطق الناس وظيفة اخرى للفظ (قطع) فنقول مثلا ان فلان قطع علاقته مع فلان او ما يقال (المعارضة السياسية قاطعت الانتخابات) ومنها القطيعة وهي لا تعني قطعة لحم او قطعة قماش بل تعني (قطع وشائج الاتصال) كما يقال (انقطاع التيار الكهربائي) او (انقطاع البث التلفزيوني) او قطع الاتصال او عندما تتقطع الاسباب ... وفي القرءان

              { وَفِي الْأَرْضِ
              قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } (سورة الرعد 4)

              { إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ
              وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ } (سورة البقرة 166)

              { وَلَوْ أَنَّ قُرْءانًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ
              قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (31) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ } (سورة الرعد 31 - 32)

              { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا
              قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ } (سورة الحج 19)

              {
              مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ } (سورة الحشر 5)

              ومن نصوص القرءان يتضح ان لفعل القطع وظائف متعددة في المقاصد ولا يمكن حصرها في عملية (القطع الفيزيائي) للاشياء فعلى سبيل المثال (
              وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ) لا تعني القطع الفيزيائي والقطع المتجاورات (تسقى من ماء واحد) واذا اردنا ان نمسك بالمقاصد الشريفة فان منهجنا هو ارجاع النص الى اولياته في نظم النطق لنعرف (الرابط الوظيفي للحرف في العقل الناطق) وهو ما اطلقنا عليه هنا في المعهد الاسلامي (علم الحرف القرءاني) وهو علم يبدأ بهمة بحثية لمعرفة مقاصد الله في الحروف المقطعة في القرءان صعودا الى كافة حروف النطق ومن خلال منهج بحث نشرت له موجزات بحثية في هذا المعهد يكون لفظ (قطع) في علم الحرف القرءاني يعني (نتاج فاعلية ربط متنحية النفاذ) فعندما يكون القطع المادي الفيزيائي يكون الفاعل قد فعل فاعلية ربط متنحية عن اصل الشيء فقطعه ولفعله نتاج فلو قلنا هذه قطعة تفاح فهي من هذه التفاحة حيث تم تنحية هذه (القطعة) من التفاحة ... عند تقطيع الارض للسكن فان القطع سيكون (قطع حيازة وظيفي) فهذه القطعة المحددة بحدودها تخص ملكية فلان وهذه تخص ملكية فلان ... والقطع المتجاورات فيها اصناف من الزرع يسقى بماء واحد الا ان هذه رحبة رمان وتلك رحبة ليمون وهي جنات من اعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان ... مقاطعة الانتخابات ان يكون المقاطع قد قام بفعل (تنحية نشاطه عن الانتخاب) ومثله نقول هذا قطيع من الاغنام فهو يعني انه مجموعة مؤتلفة من الاغنام (متنحية) بصفة من الصفات عن بقية الغنم سواء بعائديتها (ملكيتها) او من خلال صنفها او عمرها او اي شيء ءاخر يقوم بـ (تنحية) (لها صفة النفاذ) (انتجها فعل القطع) فاصبح قطيعا

              ما ذكرتم عن السلف الصالح فنحن لا نعترض عليه فهم قد ادوا دورهم لانفسهم والله يجزي المحسنين منهم اما نحن اليوم وفي يوم عسير علينا بحاجة كبيرة الى دين (بلا كهنة) فنحن بين اضلع مد حضاري لم يكن في السلف وبذلك فان يومنا يختلف عن يوم الاجداد بما استجد من مستحدثات حضارية لم يكن لها وجود في تاريخهم وعلى سبيل المثال لم يكن عند السابقين (وطن) سموه هم او اباؤهم وجعلوه ندا لله لكننا اليوم جعلنا الاوطان ند لله واشركنا النظام الوطني واحكامه مع احكام الله فقلنا بالشرك (الله الوطن) وكثير من يقول (الولاية للوطن) في حين ان (الولاية لله) هي خير ثوابا وخير عقبا كما اشركنا في نوايانا وظهر في اقولنا حين قلنا هذا تفاح اسباني وذلك دجاج تركي وقلنا ايضا هذا عراقي وذاك مصري وغيره هندي وكأن الاوطان تخلق البشر !!! او تخلق الانعام والزرع !!! ...

              الاية 3 من سورة المائدة التي حددت محرمات المأكل (11 محرم) ومنها المنخنقة ... السابقون قالوا ان المنخنقة حرام أكلها استنادا لنص القرءان الا انهم حددوا موصوفها بالمنخنقة بالماء او بإلتفاف مربطها او حبل حول رقبتها فقالوا بالموصوف (المحرم) مستندين الى الصفة في الاختناق وفق مظاهر الخنق التي كانت سائدة في زمنهم اما اليوم فالموصوف القديم وان كان قائما الا ان هنلك موصوفات للخنق ظهرت مستحدثة ترتبط بـ ثبات الصفة المحرمة فـ (كاسة اللبن) الحديثة مثلا هي منخنقة باليقين لان فيها مليارات من المخلوقات البكتيرية تم خنقها من خلال افراغ كاسة اللبن من الهواء وتم احكام غلقها لكي لا يدخل الهواء لتلك المخلوقات فتختنق لكي يبقى اللبن على طعمه مدة اطول لاغراض زيادة زمن (التسويق) فهي منخنقة بمعيار اليوم ولا يحق لنا ان نحمل السلف مسؤلية ما يجري من خروقات للحرمات فهي مسؤوليتنا وليست مسؤوليتهم فلا يعقل ان نطلب من ابن عباس مثلا ان ينقل لنا رواية تحرم كاسة اللبن المنخنقة او المشروبات الغازية او الاطعمة التي خلطت بمواد كيميائية لانها لم تكن موجودة في زمنهم وقس على ذلك فلا نحملهم ما لم يكن في احمالهم وعلينا ان نتدبر ديننا في يومنا فالدين الاسلامي ليس فيه كاهن والله يقول

              { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الروم 30)

              (لا تبديل لخلق الله) فالدين دين الله ونحن عباد الله والله يقول اقم الدين فطرة كما فطرها فاطر السماوات والارض وابراهيم القائل من خلال ذكرى قرءانية

              { إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة الأَنعام 79)

              {
              وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130)

              وتلك هي ملة ابراهيم مسطورة في القرءان منهجها مبين في (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض) دون شراكة (وما انا من المشركين)

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: الفرق بين القتل والصلب والقطع و البتر...........

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                نرفع من ماهية هذا البيان ،ولنا هدف دعوي خاص من عملية اعادة الرفع والتذكير بهذا المبحث القرءاني ، حيث كثرت ببعض الآحياء المغربية هذه الايام ظاهرة انتشار اللصوص والمعتدين ومعظمهم من الشبان الصغار الذين يعترضون الناس بالسيوف ويروعون الساكنة ، كما جاء في هذا التقرير الصحفي :

                السيوف تتصلْصل بشوارع المغرب .. ومعلقون يطالبون بِالحرابة

                https://www.hespress.com/faits-divers/283200.html

                ما لفت انتباهي هو ( المطالبة بالحرابة ) التي نادى بعض المعلقون على انتشار هذه الظاهرة ، ونحن أردنا من هذا ، تذكير الناس والمهتمين بالشأن المحلي ، المفهوم الحقيقي لآية ( الحرابة ) أي الدلالة الحقيقية لمفهوم ( الصلب ) و ( القتل ) وقطع الايدي من خلال .. الخ .
                نامل أن ينكب على هذا البيان ثلة من المهتمين بالعلوم الانسانية القرءانية لنسموا بثقافتنا وعلومنا القرءانية فوق الجميع . ففي القرءان الكريم تبيان لكل امر ، وأمن من كل شر ، وخلاص من كل سوء .

                والله يوفق الجميع لما فيه الخير للجميع

                السلام عليكم
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  رد: الفرق بين القتل والصلب والقطع و البتر...........

                  عزمت باسم ءلله ال رحمن ال رحيم
                  السلام عليكم اهل الصرح السليماني من المؤمنين ورحمة الله وبركاته
                  فضيلة مولانا العالم الرباني الحاج عبود الخالدي اطال ربنا في عمره وءلحقه بالصالحين كما يعرفهم لاكما عهدناهم
                  سطرت بيانا مبينا حين قلت

                  < لفظ (الصلب) و (الترائب) في النص الشريف يعني ان هنلك عنصران مخلوقان واحد في الصلب (يتنحى عن مصدره) وءاخر في الترائب فحين يلتقيان يكون خلق الانسان ومن مظاهر الماء الذكوري انه هو الذي يتنحى من صاحب الصلب (يخرج من جسد الذكر) لانه مقبوض في مكمن له في الجهاز التناسلي الذكوري وحين يتم قبض صفته المتنحية يكون خارجا عن الجسد فهو قد (صـُلب) فيسهم في تكوينة خلق انسان عندما يلتقي بعنصره الثاني (الترائب) وهي البيضة عند تلقيحها فالبويضة ليست (صلب) لانها لا تتنحى من جسد الانثى رغم انها متنحية في عنق الرحم الا ان المخلوقات المنوية يتم (قبض صفتها المتنحية فتنطلق فهي عملية صلب) .... >

                  سيدي العالم الا يمكن ان تكون تللك العملية < من بين> تشبه نفس حالة البرزخ فهو ءيضا < بين > البحرين ام يكون لتلك الكلمتين عمق اعمق فهو مثل القاعدة او القانون فهو برزخ بين الصلب وبرزخ بين الترائب ويكون مفهوم حرف <و > دليل الربط بين بحري الذكر وبحري الانثى
                  ولفضيلتكم القدح المعلى من البيان الشافي
                  نسأل ءلله ءلعلي ءلعظيم ان يتقبلك في الصالحين ويهب لك حكما ويطيل لك طولا في عمرك
                  سلام عليك سيدي الرباني وعلى كل احبتنا عمالقة هذا الصرح
                  لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الفرق بين القتل والصلب والقطع و البتر...........

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    اخي الفاضل وليد رضى ،

                    اضع بين ايديكم هذا المحتوى البياني الذي ناقش وبعلمية قرءانية رفيعة الاطوار الثمانية لخلق الانسان .

                    ويبقى ان نرشدكم الى دلالات الاية الكريمة ( بين الصلب والترائب ) .

                    البيان :
                    النصوص القرءانية التي وردت في القرءان والخاصة بمادة الخلق البشري حملت بيانات متنوعة ونقرأ
                    1 ـ {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ
                    مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً }الفرقان
                    2 ـ {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ
                    مِن طِينٍ }السجدة7
                    3 ـ {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن
                    سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ }المؤمنون12
                    4 ـ {فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم
                    مِّن طِينٍ لَّازِبٍ }الصافات11
                    5 ـ {وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم
                    مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ }الروم20
                    6 ـ {خَلَقَ الْإِنسَانَ
                    مِنْ عَلَقٍ }العلق2
                    7 ـ {خَلَقَ الإِنسَانَ
                    مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ }النحل4
                    8 ـ {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ
                    مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً }الإنسان 2
                    9 ـ {خُلِقَ
                    مِن مَّاء دَافِقٍ }الطارق6
                    10 ـ {خُلِقَ الْإِنسَانُ
                    مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ }الأنبياء37
                    11 ـ {خَلَقَ الْإِنسَانَ
                    مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ }الرحمن14

                    السؤال :

                    هل كل صفة منفردة في النصوص اعلاه هي (خامة خلق الانسان) ...؟ ام هل ان فصائل البشر موصوفين بالصفات الواردة في النصوص اعلاه ولكل صنف من اصناف البشر خامة خلقق مختلفة ..؟؟ وهنلك نصوص اخرى تعطي للطين صفات وللتراب صفات ام تلك (الخامات) تجتمع جميعا لخلق البشر ..؟؟ كما ان الموصوفات في الخلق وردت تحت صنفين (بشر) و (انسان) وهل بينهما فرق ... ؟ وهل تلك الصفات هي (اطوار خلق الانسان ..؟؟)

                    ماء .. ماء دافق .. طين .. طين لازب .. سلالة من طين .. علق .. نطفة .. نطفة امشاج .. عجل .. صلصال كالفخار

                    مما لا شك فيه ان خلق الانسان جائت تذكرته انه على شكل اطوار

                    {وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً }نوح14

                    والناس يتصورون ان تلك الاطوار تخص شكل الانسان وصورته وسمنته ونحافته وطوله وقصره ولون بشرته ووسعة عينية وشكل انفه وقد تكون تلك المراشد صحيحية الا انها تكون (سطحية) فالانعام ايضا مختلفة الالوان والاحجام والاشكال الا ان القرءان لم يشير الى صفة (الاطوار) فيها فالدببة مثلا منها عشرات الاصناف ومن الكلاب مئات الاصناف ومن الخراف مئات الاصناف ومثلها الابقار والطيور الا انه غير مشمولة بالاطوار وذلك واضح من تركيبة النص الشريف (وقد خلقكم اطوارا) فالخطاب موجه الى حملة القرءان من البشر وليس لغيرهم

                    الطور في الوصف العميق حين نتعامل معه في زمن العلم سنجده في صورة الدم فهنلك اربعة اصناف من الدم (a . B . Ab . O ) وتلك الاصناف مكونة من صنفين (سالب وموجب) وتسمى عامل الـ ( r h ) فتكون مجمل فصائل الدم ثمانية ... صورة الدم التي تم تفصيلها بمسميات الحروف ما هي الا (ظاهرة) ظهرت بين يدي رواد المؤسسة الصحية المعاصرة وهي لا تمثل حقيقة اطوار خلق الانسان بل تدل عليها فهي رسالة تؤكد ان الانسان يمتلك اصناف تظهر صورتها في الدم ورغم ان تلك الظاهرة علمية محض الا انها سجلت حضورا عقائديا واستعرت حمى حقيقة خلق ءادم واحد في بطن التاريخ فاذا كان الله قد خلق ءادم واحد فان فصيلة دم البشر يجب ان تكون واحدة الا ان الفكر الخاطيء في تلك التصورات قاد كثير من رواد الجدل الى خدمة الفكر الرائيلي الملحد الذي يدعي ان خلق الانسان جاء من احماض امينية جاء بها رواد فضاء الى الارض من اكوان اخرى ..!! بسبب مثل تلك الاختناقات وغيرها كثير كانت صرختنا في هذا المعهد وفي كثير من المؤلفات لقيام صحوة في القرءان من اجل سد حاجات يومنا المعاصر فلا سبيل عادل متعادل لبناء حاجة الفكر وحاجاتنا في التطبيقات العلمية المعاصرة الا سبيل القرءان لانه يمثل رسالة الله الى البشر وفيها سبل استخدام نظم الخلق من مصدرية خالق تلك النظم

                    اذا كانت اصناف الدم في المدرسة العلمية المعاصرة تدلنا على اطوار خلق الانسان فان القرءان يدلنا على حقيقة الخلق الاولي لكل انسان يولد من رحم امرأة ومن خلال النصوص الشريفة اعلاه نعرف العمق الاعمق لاصناف الدم والتي احتاروا في تسميتها فمنحوها حروف نطق عجماء

                    1 ـ من طين ... تبادلية مشغل ـ يتبادل نفاذية حيز

                    2 ـ من ماء ... تبادلية مشغل ـ لـ كينونة مشغل فعال

                    3 ـ من تراب .... تبادلية مشغل ـ لـ قابضة محتوى فعال الوسيله

                    4 ـ من علق ـ تبادلية مشغل ـ لفاعلية ربط متنحية النتاج الناقل

                    5 ـ من نطفة .... تبادلية مشغل ـ لحاوية تستبدل فاعلية نافذة بديله

                    6 ـ من صلصال ... تبادلية مشغل ـ لـ ناقل فاعلية متنحية تفعل ناقل فعل متنحي

                    7 ـ من حمأ ... تبادلية مشغل ـ لـ كينونة فائقة التشغيل

                    8 ـ من عجل ... تبادلية مشغل ـ لـ ناقل نتاج فاعلية احتواء

                    ثمانية اطوار اساسية في خلق الانسان تحتاج الى ملف علمي قرءاني يحتشد حوله باحثين يمارسون عملا تنتظره اجيال لاحقة من ابناء المسلمين يترحمون على ابائهم لانهم رسموا لهم مسار الخلاص والنجاة من قرءان يقرأ في زمن ماس الحاجة اليه

                    اساسيات الخلق المسطورة اعلاه هي التي تمنح الدم صورة مختلفة بين فصائل البشر وهي تحتاج الى تمحيص فكري واسع باتجاهين (الاول) مقاصد الله في تلك الاساسيات (ثانيا) الوسعة في بيانات نظم الخلق التي تكشفت في علوم المؤسسة الصحية المعاصرة لغرض (قرن مقاصد الله) بما هو نافذ في ما كتبه من مظاهر وفاعليات في جسد مخلوق اسمه الانسان

                    المدرسة المادية المعاصرة اعلنت ان فصيلة الدم له علاقة بشخصية حامله ..!! ولعل امراض الدم المنتشرة كثيرا في هذا الزمن تحتاج الى كشف صورة الدم ومعرفة ما تحتها من نظم لربطها بخارطة الخلق (قرءان)لرسم خارطة الوقاية من تلك الامراض ان لم يكن الشفاء منها ممكنا

                    لا يسعنا استكمال هذه التذكرة بسبب ضيق مساحة علوم الله المثلى المعروضة في هذا المعهد وما كانت تلك السطور الا محاولة لاستفزاز حامل القرءان من اجل السعي لتدبر القرءان

                    السلام عليكم

                    ( الحاج عبود الخالدي )

                    .................

                    المصدر :
                    كيف خلق أول إنسان
                    .................................................
                    سقوط ألآلـِهـَه
                    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                    سقوط ألآلـِهـَه

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الفرق بين القتل والصلب والقطع و البتر...........

                      المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                      عزمت باسم ءلله ال رحمن ال رحيم
                      السلام عليكم اهل الصرح السليماني من المؤمنين ورحمة الله وبركاته
                      فضيلة مولانا العالم الرباني الحاج عبود الخالدي اطال ربنا في عمره وءلحقه بالصالحين كما يعرفهم لاكما عهدناهم
                      سطرت بيانا مبينا حين قلت

                      < لفظ (الصلب) و (الترائب) في النص الشريف يعني ان هنلك عنصران مخلوقان واحد في الصلب (يتنحى عن مصدره) وءاخر في الترائب فحين يلتقيان يكون خلق الانسان ومن مظاهر الماء الذكوري انه هو الذي يتنحى من صاحب الصلب (يخرج من جسد الذكر) لانه مقبوض في مكمن له في الجهاز التناسلي الذكوري وحين يتم قبض صفته المتنحية يكون خارجا عن الجسد فهو قد (صـُلب) فيسهم في تكوينة خلق انسان عندما يلتقي بعنصره الثاني (الترائب) وهي البيضة عند تلقيحها فالبويضة ليست (صلب) لانها لا تتنحى من جسد الانثى رغم انها متنحية في عنق الرحم الا ان المخلوقات المنوية يتم (قبض صفتها المتنحية فتنطلق فهي عملية صلب) .... >

                      سيدي العالم الا يمكن ان تكون تللك العملية < من بين> تشبه نفس حالة البرزخ فهو ءيضا < بين > البحرين ام يكون لتلك الكلمتين عمق اعمق فهو مثل القاعدة او القانون فهو برزخ بين الصلب وبرزخ بين الترائب ويكون مفهوم حرف <و > دليل الربط بين بحري الذكر وبحري الانثى
                      ولفضيلتكم القدح المعلى من البيان الشافي
                      نسأل ءلله ءلعلي ءلعظيم ان يتقبلك في الصالحين ويهب لك حكما ويطيل لك طولا في عمرك
                      سلام عليك سيدي الرباني وعلى كل احبتنا عمالقة هذا الصرح
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      لفظ (برزخ) في علم الحرف يعني (سريان فاعلية قبض) لـ (مفعل وسيله لـ وسيله اخرى) اي ان هنلك وسيلتان لسريان فاعلية القبض (الواحده منها تفعل الاخرى) ولكن البرزخ لا يسري فاعلية حيويه (بايولوجيه) وقد جاء وصف ذلك الرشاد الفكري من القرءان

                      { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا
                      وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } (سورة المؤمنون 99 - 100)

                      الموت (لا حياة عضويه) الى يوم يبعثون و (من ورائهم) برزخ ... لفظ (ورائهم) بلسان عربي مبين (
                      قُرءانًا عَرَبِيًّا) فهو لفظ من جذر عربي (ور) وهو في البناء العربي الفطري (ور .. يور .. يوري .. يواري .. تواري .. توريه .. توراة .. ورى .. وراء .. وارى .. و .. و) فالبرزخ سيكون (بعد الحياة) و (قبل الموت) فهو (صفه فعاله) تتفعل خارج الفاعليه العضويه ومثله

                      { وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ
                      وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا } (سورة الفرقان 53)

                      فـ الماء المالح والماء العذب بينهما (برزخ) وهي صفه لا عضويه ندركها بالفطرة حين نتدبر القرءان عقلا لان القرءان للذين يعقلون

                      { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرءانًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } (سورة يوسف 2)

                      الخروج التكوييني (بين الصلب والترائب) مبني على فاعليات عضويه معروفه قديما وحديثا ولن يكون بينهما برزخ لان الفاعلية العضويه هي التي تخرج الصلب والترائب

                      السلام عليكم


                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 5 زوار)
                      يعمل...
                      X