قال الشنقيطي في "مذكرة في أصول الفقه" (ص: 52) : "فشرط الوجوب كالزوال لصلاة الظهر، وشرط الصحة كالوضوء للصلاة، وضابط الفرق بين شرط الوجوب وشرط الصحة هو عين الفرق المتقدم بين خطاب التكليف وخطاب الوضع لان شرط الوجوب من خطاب الوضع وشرط الصحة من خطاب التكليف"
وقال عبد الكريم النملة في "المهذب في علم أصول الفقه المقارن" (1/ 436) : فشرط الوجوب هو: ما يصير الإنسان به مكلَّفاً كالنقاء من الحيض والنفاس، فإنه شرط في وجوب الصلاة، وبلوغ الدعوة إلى شخص؛ حيث إنه شرط في وجوب الإيمان عليه. وشرط الصحة هو: ما جعل وجوده سبباً في حصول الاعتداد بالفعل وصحته مثل: الطهارة، وستر العورة، واستقبال القِبْلة."
وقال الجيزاني في "معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة" (ص: 316) : "شرط وجوب كالزوال لصلاة الظهر، وشرط صحة كالوضوء للصلاة."
السؤال –أحسن الله إليكم- :
نحن نعلم أن الشمس إذا زالت فإن صلاة الظهر تصبح واجبة. أي أن زوال الشمس سبب لوجوب الصلاة. وهكذا النقاء من الحيض والنفاس، فإن الصلاة تصبح بسببه واجبة. أي أن النقاء من الحيض والنفاس سبب لوجوب الصلاة. فلماذا وصفوا زوال الشمس أو الطهارة من الحيض والنفاس بأنها شروط لوجوب الصلاة ؟
وإذا كانت الشمس سببا لوجوب الصلاة -وليست شرطا لوجوب الصلاة كما قالوا-، فما هو شرط الوجوب مع التمثيل، وما هو الفرق بينه وبين السبب ؟
وقال عبد الكريم النملة في "المهذب في علم أصول الفقه المقارن" (1/ 436) : فشرط الوجوب هو: ما يصير الإنسان به مكلَّفاً كالنقاء من الحيض والنفاس، فإنه شرط في وجوب الصلاة، وبلوغ الدعوة إلى شخص؛ حيث إنه شرط في وجوب الإيمان عليه. وشرط الصحة هو: ما جعل وجوده سبباً في حصول الاعتداد بالفعل وصحته مثل: الطهارة، وستر العورة، واستقبال القِبْلة."
وقال الجيزاني في "معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة" (ص: 316) : "شرط وجوب كالزوال لصلاة الظهر، وشرط صحة كالوضوء للصلاة."
السؤال –أحسن الله إليكم- :
نحن نعلم أن الشمس إذا زالت فإن صلاة الظهر تصبح واجبة. أي أن زوال الشمس سبب لوجوب الصلاة. وهكذا النقاء من الحيض والنفاس، فإن الصلاة تصبح بسببه واجبة. أي أن النقاء من الحيض والنفاس سبب لوجوب الصلاة. فلماذا وصفوا زوال الشمس أو الطهارة من الحيض والنفاس بأنها شروط لوجوب الصلاة ؟
وإذا كانت الشمس سببا لوجوب الصلاة -وليست شرطا لوجوب الصلاة كما قالوا-، فما هو شرط الوجوب مع التمثيل، وما هو الفرق بينه وبين السبب ؟
تعليق