تويت
تساؤل عن الايمان بين العقل والجسد
وردنا على البريد الخاص تساؤل كريم من متابع فاضل وقد وجدنا فيه اثارة كريمة لتقوم تذكرة قرءانية كريمة وفيما يلي نص التساؤل
ونحن نتايع معكم منشورات المعهد وردودكم على الاخوة الافاضل و الحديث عن جسد الانسان في وعاء الموت وتركيزكم على اهمية طهارة المأكل والمشرب. وعسى ان يوفقنا ربنا واياكم الى تطهير مأكلنا ومشربنا ولكن ماذا عن الايمان بالله والتوكل عليه والصدق وصلة الرحم والاصلاح بين الناس والعفو عنهم ومساعدة المحتاج .... كيف يكون ثوابها وماذا عنها في وعاء الموت فالانسان ليس جسدا فقط بل جسدا وعقلا...!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طهارة المأكل والمشرب من الرجس الحضاري فيه (تمامية نعمة ) و (كمال الدين)
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3
فالمكلف في (حاجته للدين) حين يسعى لحاجته يكمل دينه فليس الاكل والشرب هو كل الدين بل ان تدهور المأكل والمشرب بالرجس يجعل جسد المسلم عرضة للهلاك او التصدع فتفتقد صفة (السلام) في (المسلم) فالمأكل والمشرب هي شريحة دينية الا انها مركزية في زمن الحاجة اليها وزمننا هذا فيه حاجة ماسة جدا لتطهير المأكل والمشرب من رجس التطبيقات الحضارية التي غيرت خلق الله في الهندسة الوراثية او في اضافة مواد غير عضوية الى المأكل وتذكرة العقل موجبة البيان في نص الاية 3 من سورة المائدة (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ) فما هي علاقة (خشية الذين كفروا) مع مأكل المسلم ..؟؟!! اذن هي تذكرة تفيد العاقل ان الذين كفروا يسعون لخراب اجساد المسلمين من خلال (الرجس) الذي يخلطوه في المأكل المعاصر واذا اردنا ان نصل الى واحد من جذور الحقيقة فان ذلك اصبح اليوم ميسورا من خلال قيام الماسونية بنشر بعض من بياناتها التي كانت خفية وهنلك مواقع ماسونية على الشبكة الدولية تعلن اسماء اقطابها السابقين ومنهم مشاهير اشتهروا بمأكولات حضارية وحصلوا على دعم مريب حيث انتشرت مأكولاتهم (باسمائهم) في عموم الارض .!!! فمثل تلك الفئة كانت قد مارست الكفر بنعم الله تطبيقيا فلا تخشوهم واخشون في البطون عندها سوف ييأس الذين كفروا من تدمير الاسلام من خلال تدمير المسلمين فنسبة السرطان عند المسلمين مثلا لا تختلف عن نسبة السرطان عند غيرهم كذلك في بقية امراض العصر فاين السلام في اسلامهم ..!! بقية الصفات الايمانية في التوكل والانابة والصلاة والصوم والحج ان تم وقفها عمدا فهي منقصة في الدين وان تم تفعيلها بالحسنى فان على المكلف ان يكمل شرعة الله ويبدأ في جسده فان سلم منه جسده فان السلام سوف يسري لزوجه واولاده ومن حوله فلا خير في مسلم لا يسلم منه جسده
السلام عليكم
تعليق