الشيطان .. من يكون ..؟؟
من اجل حضارة اسلامية علمية معاصرة
لم يضع الفكر العقائدي على مر عصوره تعريفا حصريا للشيطان او حتى صفات محددة له ..
القرءان يمنح الشيطان صفة معرفية (مبين) كما في النص التالي :
(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (يّـس:60)
في الفكر العقائدي خلطت مفاهيم متعددة دون ان تحدد وتعرف نظم ذلك الخلط واساسياته وشمل الخلط الفكري لثلاث عناصر (الشيطان , الجن , ابليس) ..
لم يوفق الفكر العقائدي في معرفة ذلك الخليط جملة او فرادى وبقيت تلك المضامين خارج المسارب المعرفية مما دفع بها نحو حافات فكرية خطرة اقتربت بعضها من الخرافة وشوهت بعض قنوات الفكر العقائدي النزيه من تلك المطبات الفكرية التي كانت وليدة عجز مدرسة التفسير من توفير الصورة الحقيقية لتلك المخلوقات .
عملية الفصل بين الخليط العقائدي الثلاثي (شيطان , جن ’ ابليس) هو فصل يستند الى ثوابت الطرح القرءاني لان القرءان تحدث عن كل مفصل بشكل منفرد غير مختلط .
عندما يعجز اللسان المعرفي ان يوصل مفاصل الحقيقة الى جمهوره فان ذلك اللسان المعرفي سيضطر الى ايصال الحقيقة مجردة من مفاصلها المعرفية .
ذلك هو نهج قرءاني نقرأه بوضوح بالغ في رواق معرفي خارج سقف المدرسة التفسيرية :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (المائدة:101)
ذلك يعني بوضوح شديد ان القرءان فيه اشياء (حقيقة) لا تعرفون تفاصيلها وان تبد لكم بعض من تفاصيلها فقد عفا الله عنها لان القرءان مذخور ليوم فصل
من هذه الاجازة سوف نسمح لكل لسان معرفي امتلك وعاء المعرفة ان ينشر الحقيقة كنتاج من غير تفصيل وذلك حق دستوري مقروء من القرءان وتبقى مهمة قناعات جمهوره رهن رقي العقل الملزم لمواصفات تلك الحقيقة مع اسانيد ميدانية تجريبية او قرءانية تعلق بحاشية مفاصل الحقيقة ولا تحمل المفصل المعلوماتي الاساسي .
ذلك لا يعني ان التفاصيل العلمية التي تقيم تلك الحقيقة غير متوفرة او عجز في نشرها بل يعني عدم قيام اوانها فالقرءان لم يقرأ بوجهه العلمي جماهيريا بعد .
تلك الضابطة الفكرية ليست وليدة من رأي كاتب السطور بل هي منهج طبائعي مشهور فالطبيب لا يشرح لمريضه المفاصل العلمية لمرضه والمفاصل العلمية لانتاج الدواء بل يكتفي بالنتيجة الاستشفائية دون تفاصيل العلوم المرتبطة بها ... وان كان المريض ملما بعلوم الطب والصيدلة فانه يفرض على الطبيب علمية العلاج والطبيب غالبا يستجيب للمطلب .
على هذا النهج الحرج والحذر اضع بين اخوة لي نتاج علم قرءاني دون تفاصيله
تلك الصفة يعرفها الناس جماهيريا ويعرف المجتمع العمل الشيطاني بانه عمل سيء ويصف المقامر مثلا بانه شيطان .. فهي صفة تلتصق ببعض الناس كما هي صفة (عطشان .. نعسان .. هيمان) فهي صفات في المخلوق وليست مخلوق مستقل ... في هذه النقطة حصل الاختناق الفكري التاريخي ازاء الشيطان فهي صفة لصيقة بمخلوقي الانسان والجان .. بما ان الجان مخلوق غير معروف ايضا فقام الخلط في حين فصل القرءان تلك الصفتين في نص شريف
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الأِنْسِ وَالْجِنِّ)(الأنعام: من الآية112)
صفة الشيطنة نطرحها وفق المنهج المعتمد اعلاه ولكن بحرج اقل بسبب شهرة كثير من مفاصلها
فتكون الصفة الشيطانيه
كل عمل لا يتطابق مع سنن الخلق
والمجتمع الاسلامي بقديمه وحديثه اعترف ان التعاليم الدينية والاحكام الشرعية هي انما تطبيقات لسنن الخلق فاصبحت عنده صفة الشيطنة واضحة بموجب مخالفتها للحكم الشرعي فمن يخالف الاحكام الشرعية فهو شيطان في الموصوفات الاجتماعية المسلمة
فالسارق والزاني والمعتدي والمقامر والمرابي و .. و , والكافر و الملحد و , و, هم شياطين الانس ..
فيكون الشيطان صفة تلتصق بالمخلوق بشكل دائمي فيكون شيطان على طول نشاطه كسمسار البغاء او العتاة من المجرمين .. ويوجد من يكون فعل الشيطنه عنده عارضا في بعض افعاله فذلك ما جاء به النص (مس شيطاني)
(وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ) (صّ:41)
ذلك النص يؤكد ان صفة الشيطنة تكون عارضة كما يمكن ان تكون مستمرة
كثيرة انشطة الانسان المعاصر ومنها ما يسكت عنها الشرع المعروف بين ايدينا, ولا تزال قسما اخر منها مذخورة في القرءان والسنة الشريفة ولم تظهر بعد وتستكمل عند تعميم علوم القرءان
لذلك تكون الصفة الشيطانية لصيقة مع الانشطة التي تقع خارج سنن الخلق فيكون الوصف اعم واكثر شمولية من ربط الشيطنة بصفة مخالفتها للحكم الشرعي فقط .
مفاصل ومفردات سنن الخلق تؤتى علميا في دائرة معرفية عند قراءة علوم القرءان بحيث تتم حيازة علمية لسنن الخلق اما قبل انتشار علوم القرءان فان كثيرا من سنن الخلق توتى فطريا غريزيا حتى وان لم يغطى النشاط تحت عنوان شرعي تكليفي وتكون في تلك النقطة المراصد العلمية من علوم عصرنا معيارا في معرفة سنن الخلق كما في المثل التالي
مثال :
نسبة ثاني اوكسيد الكربون المذابة في الماء هي نسبة ثابتة تقريبا ومتعادلة ... تلك سنة خلق ... يتم تعييرها بموجب علوم معاصرة ... مخالفتها من خلال زج كميات اكبر من ثاني اوكسيد الكاربون في المشروبات ستكون خارج سنن الخلق ونستخدمها في المشروبات الغازية بكثرة .. تلك صفة شيطانية بموجب منضبطات النتاج العلمي القرءاني الذي بين ايدينا .. تلك المشروبات الغازية فيها مس شيطاني (مسني الشيطان بنصب) ..
اظهرت دراسات مؤكدة ان ارتفاع نسبة ثاني اوكسيد الكربون في حوض المعدة يسبب نفوق بكتيريا نافعة تلتصق على جدار المعدة تساهم في تحليل بعض عناصر الغذاء وتسهل عملية الهظم ... الاستخدام المستمر للمشروبات الغازية سبب مهم في اضطرابات صحية في جهاز الهظم وقد ثبت ذلك سريريا في علوم الطب والصيدلة ... ذلك هو معيار علمي ... كما تسبب زيادة نسبة ثاني اوكسيد الكربون بوقف نشاط الاحماض العضوية من خلال ما يطلقون عليه (الاحماض الارتدادية) وذلك يؤدي الى ذوبان كميات غير طبيعية من الكالسيوم وانتقالها الى الدم ومن ثم تترسب في الكليتين فتزداد احتمالية الاصابة بالحصى الكلوي عند المدمنين على تناول المشروبات الغازية ... كما روجت الاوساط العلمية حديثا لتقارير سريرية تؤكد ان المشروبات الغازية تسبب مرض هشاشة العظام عند الافراط في استخدامها ... اما التعيير الفطري فقد انتبهت بعض المجتمعات لتلك الظاهرة تلقائيا (فطريا) بدون قراءة التقارير العلمية وقللت استخداماتها للمشروبات الغازية وتحولت في استهلاكها للعصائر الخالية من الغازات الاضافية .
تلك هي الرحمة الالهية في القرءان (لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين) ... اذابة نسبة اضافية من غاز ثاني اوكسيد الكربون في الماء هي عبادة الشيطان ومخالفة سنة في الخلق واضحة بينة وبيانها ظاهر من ثبات تلك النسبة وتعييرها بموجب نظم الهية غاية في الاتقان .. كما ان ضررها الفعال في جهاز الهظم هو (عداء) وهو عدوان وهو مبين في مختبرات زماننا .. شارب المشروبات الغازية (يمسه الشيطان بنصب) كما حصل لايوب عليه السلام أي ان خارجة عينية خرجت عن سنن الخلق اصابت ايوب ولم يكون ايوب شيطانا ..!! كما تمسنا مثل تلك الخارجة العينية في هذه الايام عن سنن الخلق في مشروب غازي او مزروعات معدلة وراثيا ... وقد انتبه العلم الى المخلوقات المعدلة وراثيا وبدأت بعض الدول منع استخدامها لانها سجلت علميا في قائمة المسرطنات ... القائم بالتعديل الوراثي يتصف بصفة (شيطان) اما مستهلك تلك المعدلات وراثيا يكون قد (مسه الشيطان بنصب وعذاب) ولا يخفى على الجميع عذاب السرطان .. كفاكم الله شروره
اتمنى ان لا يقرأ هذا التقرير صاحب مصنع للمشروبات الغازية فيكافئني بما يغضب ربه
القرءان يمنح الشيطان صفة معرفية (مبين) كما في النص التالي :
(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (يّـس:60)
في الفكر العقائدي خلطت مفاهيم متعددة دون ان تحدد وتعرف نظم ذلك الخلط واساسياته وشمل الخلط الفكري لثلاث عناصر (الشيطان , الجن , ابليس) ..
لم يوفق الفكر العقائدي في معرفة ذلك الخليط جملة او فرادى وبقيت تلك المضامين خارج المسارب المعرفية مما دفع بها نحو حافات فكرية خطرة اقتربت بعضها من الخرافة وشوهت بعض قنوات الفكر العقائدي النزيه من تلك المطبات الفكرية التي كانت وليدة عجز مدرسة التفسير من توفير الصورة الحقيقية لتلك المخلوقات .
عملية الفصل بين الخليط العقائدي الثلاثي (شيطان , جن ’ ابليس) هو فصل يستند الى ثوابت الطرح القرءاني لان القرءان تحدث عن كل مفصل بشكل منفرد غير مختلط .
عندما يعجز اللسان المعرفي ان يوصل مفاصل الحقيقة الى جمهوره فان ذلك اللسان المعرفي سيضطر الى ايصال الحقيقة مجردة من مفاصلها المعرفية .
ذلك هو نهج قرءاني نقرأه بوضوح بالغ في رواق معرفي خارج سقف المدرسة التفسيرية :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (المائدة:101)
ذلك يعني بوضوح شديد ان القرءان فيه اشياء (حقيقة) لا تعرفون تفاصيلها وان تبد لكم بعض من تفاصيلها فقد عفا الله عنها لان القرءان مذخور ليوم فصل
من هذه الاجازة سوف نسمح لكل لسان معرفي امتلك وعاء المعرفة ان ينشر الحقيقة كنتاج من غير تفصيل وذلك حق دستوري مقروء من القرءان وتبقى مهمة قناعات جمهوره رهن رقي العقل الملزم لمواصفات تلك الحقيقة مع اسانيد ميدانية تجريبية او قرءانية تعلق بحاشية مفاصل الحقيقة ولا تحمل المفصل المعلوماتي الاساسي .
ذلك لا يعني ان التفاصيل العلمية التي تقيم تلك الحقيقة غير متوفرة او عجز في نشرها بل يعني عدم قيام اوانها فالقرءان لم يقرأ بوجهه العلمي جماهيريا بعد .
تلك الضابطة الفكرية ليست وليدة من رأي كاتب السطور بل هي منهج طبائعي مشهور فالطبيب لا يشرح لمريضه المفاصل العلمية لمرضه والمفاصل العلمية لانتاج الدواء بل يكتفي بالنتيجة الاستشفائية دون تفاصيل العلوم المرتبطة بها ... وان كان المريض ملما بعلوم الطب والصيدلة فانه يفرض على الطبيب علمية العلاج والطبيب غالبا يستجيب للمطلب .
على هذا النهج الحرج والحذر اضع بين اخوة لي نتاج علم قرءاني دون تفاصيله
الشيطان صفة في المخلوق وليس مخلوق مستقل
تلك الصفة يعرفها الناس جماهيريا ويعرف المجتمع العمل الشيطاني بانه عمل سيء ويصف المقامر مثلا بانه شيطان .. فهي صفة تلتصق ببعض الناس كما هي صفة (عطشان .. نعسان .. هيمان) فهي صفات في المخلوق وليست مخلوق مستقل ... في هذه النقطة حصل الاختناق الفكري التاريخي ازاء الشيطان فهي صفة لصيقة بمخلوقي الانسان والجان .. بما ان الجان مخلوق غير معروف ايضا فقام الخلط في حين فصل القرءان تلك الصفتين في نص شريف
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الأِنْسِ وَالْجِنِّ)(الأنعام: من الآية112)
صفة الشيطنة نطرحها وفق المنهج المعتمد اعلاه ولكن بحرج اقل بسبب شهرة كثير من مفاصلها
فتكون الصفة الشيطانيه
كل عمل لا يتطابق مع سنن الخلق
والمجتمع الاسلامي بقديمه وحديثه اعترف ان التعاليم الدينية والاحكام الشرعية هي انما تطبيقات لسنن الخلق فاصبحت عنده صفة الشيطنة واضحة بموجب مخالفتها للحكم الشرعي فمن يخالف الاحكام الشرعية فهو شيطان في الموصوفات الاجتماعية المسلمة
فالسارق والزاني والمعتدي والمقامر والمرابي و .. و , والكافر و الملحد و , و, هم شياطين الانس ..
فيكون الشيطان صفة تلتصق بالمخلوق بشكل دائمي فيكون شيطان على طول نشاطه كسمسار البغاء او العتاة من المجرمين .. ويوجد من يكون فعل الشيطنه عنده عارضا في بعض افعاله فذلك ما جاء به النص (مس شيطاني)
(وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ) (صّ:41)
ذلك النص يؤكد ان صفة الشيطنة تكون عارضة كما يمكن ان تكون مستمرة
كثيرة انشطة الانسان المعاصر ومنها ما يسكت عنها الشرع المعروف بين ايدينا, ولا تزال قسما اخر منها مذخورة في القرءان والسنة الشريفة ولم تظهر بعد وتستكمل عند تعميم علوم القرءان
لذلك تكون الصفة الشيطانية لصيقة مع الانشطة التي تقع خارج سنن الخلق فيكون الوصف اعم واكثر شمولية من ربط الشيطنة بصفة مخالفتها للحكم الشرعي فقط .
مفاصل ومفردات سنن الخلق تؤتى علميا في دائرة معرفية عند قراءة علوم القرءان بحيث تتم حيازة علمية لسنن الخلق اما قبل انتشار علوم القرءان فان كثيرا من سنن الخلق توتى فطريا غريزيا حتى وان لم يغطى النشاط تحت عنوان شرعي تكليفي وتكون في تلك النقطة المراصد العلمية من علوم عصرنا معيارا في معرفة سنن الخلق كما في المثل التالي
مثال :
نسبة ثاني اوكسيد الكربون المذابة في الماء هي نسبة ثابتة تقريبا ومتعادلة ... تلك سنة خلق ... يتم تعييرها بموجب علوم معاصرة ... مخالفتها من خلال زج كميات اكبر من ثاني اوكسيد الكاربون في المشروبات ستكون خارج سنن الخلق ونستخدمها في المشروبات الغازية بكثرة .. تلك صفة شيطانية بموجب منضبطات النتاج العلمي القرءاني الذي بين ايدينا .. تلك المشروبات الغازية فيها مس شيطاني (مسني الشيطان بنصب) ..
اظهرت دراسات مؤكدة ان ارتفاع نسبة ثاني اوكسيد الكربون في حوض المعدة يسبب نفوق بكتيريا نافعة تلتصق على جدار المعدة تساهم في تحليل بعض عناصر الغذاء وتسهل عملية الهظم ... الاستخدام المستمر للمشروبات الغازية سبب مهم في اضطرابات صحية في جهاز الهظم وقد ثبت ذلك سريريا في علوم الطب والصيدلة ... ذلك هو معيار علمي ... كما تسبب زيادة نسبة ثاني اوكسيد الكربون بوقف نشاط الاحماض العضوية من خلال ما يطلقون عليه (الاحماض الارتدادية) وذلك يؤدي الى ذوبان كميات غير طبيعية من الكالسيوم وانتقالها الى الدم ومن ثم تترسب في الكليتين فتزداد احتمالية الاصابة بالحصى الكلوي عند المدمنين على تناول المشروبات الغازية ... كما روجت الاوساط العلمية حديثا لتقارير سريرية تؤكد ان المشروبات الغازية تسبب مرض هشاشة العظام عند الافراط في استخدامها ... اما التعيير الفطري فقد انتبهت بعض المجتمعات لتلك الظاهرة تلقائيا (فطريا) بدون قراءة التقارير العلمية وقللت استخداماتها للمشروبات الغازية وتحولت في استهلاكها للعصائر الخالية من الغازات الاضافية .
تلك هي الرحمة الالهية في القرءان (لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين) ... اذابة نسبة اضافية من غاز ثاني اوكسيد الكربون في الماء هي عبادة الشيطان ومخالفة سنة في الخلق واضحة بينة وبيانها ظاهر من ثبات تلك النسبة وتعييرها بموجب نظم الهية غاية في الاتقان .. كما ان ضررها الفعال في جهاز الهظم هو (عداء) وهو عدوان وهو مبين في مختبرات زماننا .. شارب المشروبات الغازية (يمسه الشيطان بنصب) كما حصل لايوب عليه السلام أي ان خارجة عينية خرجت عن سنن الخلق اصابت ايوب ولم يكون ايوب شيطانا ..!! كما تمسنا مثل تلك الخارجة العينية في هذه الايام عن سنن الخلق في مشروب غازي او مزروعات معدلة وراثيا ... وقد انتبه العلم الى المخلوقات المعدلة وراثيا وبدأت بعض الدول منع استخدامها لانها سجلت علميا في قائمة المسرطنات ... القائم بالتعديل الوراثي يتصف بصفة (شيطان) اما مستهلك تلك المعدلات وراثيا يكون قد (مسه الشيطان بنصب وعذاب) ولا يخفى على الجميع عذاب السرطان .. كفاكم الله شروره
اتمنى ان لا يقرأ هذا التقرير صاحب مصنع للمشروبات الغازية فيكافئني بما يغضب ربه
الحاج عبود الخالدي
تعليق