نبضةُ قارئ ....
أُلقيت هذه المحاولة في مجلس حسام الشلاه الثقافي بدعوة من الكاتبة وبحضور عدد من نخبة محافظة بابل مساء يوم الاربعاء الموافق 23/4/2014.السلام عليكم ايها الاخوة الافاضل ورحمة الله وبركاته ....
سألقي على مسامعكم الكريمة بعضُ وريقاتٍ اسميتها (نبضةُ قارئ) كتجربةٍ نقديةٍ لكتاب (عشر نبضات ...حورات بين بابل واربيل ) للروائية علياء الانصاري ، الذي تعلن فيه الكاتبة بطرح محاولتها الفكرية لتفسير النص القرءاني بطريقة (جديدة) أسمتها (الطريقة المتفاوتة) وعلى شكل حوارات بينها وبين شخصية أخرى اسمه (سلام محمد إسلام ) الذي غير اسمه الى (عبد السلام مدني ).
وسأتحدث في نبضتي هذه عن محورين لاثالث لهما :
المحور الاول : مناقشة مقدمة الكاتبة
المحور الثاني :مناقشة لاحدى نبضاتها العشرة وهي(عصا موسى) كنموذج تطبيقي لهذا الاسلوب
المحور الاول
مناقشة مقدمة الكاتبة
في الاسطر الاولى من مقدمتها تؤرخ الكاتبة لبدايات الشرارة الفكرية تلك فتقول (كانت البداية عام 2000 ميلادي ، عندما بدأت أفكر في وضع كتاب لتفسير القرءان الكريم ، ولكن ليس بالطريقة المتعارف عليها. هو كتاب تفسير ولكن للحياة ، يربط الآية القرءانية المباركة بحركة الانسان في الحياة . واعطيت للفكر روحاً ، وأخذت أكتب.... صببت عصارة فكري وروحي في ذلك الكتاب ....أردت ان يكون شيئا مختلفا. أخترت عنوانا كبيرا في حياتنا ، الا وهو الاستبداد .... ) تسترسل الكاتبة بعد هذه الفقرة في بيان المساحة الفكرية التي غطتها لتتناسب مع روحية الفكرة وعصارتها وتنقل لبيان الزمن الذي استغرقه تأليف الكتاب.... فتقول
(أستغرق كل ذلك عاما كاملا ... وعندما أرسلته الى احدى دور النشر في لبنان حينها للطباعة ، كان الرد: (نعتذر ... لايمكن ان نتبنى كتابك ، فلا توجد لدينا أمراة تفسر القرءان ..... )
عرضت الكاتبة مؤلفها (الاستبداد) لبعض القراء (لعلهم يتبنون طباعته ونشره ) فـ (اعتذر بعضهم على استحياء .... فيما قال الاخر :(هل درست في احدى الحوزات الدينية ، هل يمكن ان يزكيك مرجع ديني )؟!!
وبعد ان يأست الكاتبة وضعت كتابها في (فايل وردي) ووصفته بـ (المسكين ) ومازال الكتاب لحد هذه اللحظة ( فيه).تستعرض الكاتبة فيه مشاهد من دراما (ظُلامية) قام بتأليفها وأخراجها مجتمعا ذكوريا في طابعٍ أثني أجبرها ان تكون بطلته !!! فالكاتبة تستدرج القارىء في هذه الجزء من مقدمتها لترسيخ فكرة (مظلوميتها) في ذهنه ليقع في مابعد بفخ القبول لها!!! فالجهد الفكري الذي استغرق عاما كاملا والذي أنتفضت فيه الكاتبة امام (الاستبداد) أؤدَ في مجتمع ذكوري مستبدٍ في ذكوريته لا لشيء فقط لكونها ( أنثى ).
فالقارئ هنا تمت تهيئته نفسيا لقبول هذه الفكرة التي جعلت من كتابها حول (الاستبداد) يعيش في كنف استبداد مجتمعي لتوجيه القارئ نحو القبول المطلق لمحتوياته مستغلة بذلك لرد الفعل الفطري لدى الانسان في عدم تقبله للاستبداد كمفردةٍ في قاموسه الفطري. وبالفعل فان زاوية ميل القارئ لقبعه في ذلك الفخ تكون في أوجها في الفقرة التي تتحدث فيها الكاتبة عن استعانتها بفصولا من الكتاب في مواطن اخرى ولاتشير الى المصدر(نفسها) حتى يتقبله الاخرون .
في هذه النقطة بالذات تصفع الكاتبة القارئ (صفعة الرحمة) يغفو على أثرها في حالة من اللاوعي في ادراك ماتريد؟!! وعلى الرغم من حالة اللاوعي تلك تستمر الكاتبة في بثق مثل تلك المشاهد لتغذية ما أستقر بعقلانية القارئ وترسيخ البعد الازلي لمظلوميتها فتقول ( ما زالت فكرة ان اخرج بكتاب تفسير الى الملأ تعيش معي في كل يوم ، حتى جاء ذلك اليوم في عام 2012م ) . فسَنتان من الظلم على الكاتبة وسنَتان من استبداد المجتمع عليها لالشئ سوى لكونها ( انثى) و (لاتَدرُسْ في الحوزة ) و (غير مُزكاة من مرجع ديني ) لذلك وصفت مجتمعها بواصفة اقترنت قرءانيا فقط مع (قوم فرعون ) و (الذين كفروا ) وهي صفة (الملأ) !!!.... فهو مجتمع يدين بدين فرعون .... مجتمع كافر....مجتمع ذكوري ليس فيه لعقل الانثى فُسحة للتفكير؟!!!
وهنا أستحكمت الكاتبة بقبضة من حديد على كل مفصل استشعاري يستفز عقل القارئ لاعادة النظر ولو في واصفة المجتمع على أقل تقدير ، وهذا يعطي للكاتبة زخما زمكانيا للتحرك في اي اتجاهٍ تسلكه وفي اي وقت تشاء دون اي اعتراض لانها اصبحت رمزاً دونكشوتيا لقارىء هجَر طواحين عقله منذ مئات السنين.
لذلك قررت الكاتبة :
- أعادة محاولة الكتابة بطريقة جديدة (ليس للكتاب) اسمتها (الطريقة المتفاوتة)
- ارادت ان تجعل من الآية القرءانية دليلا للحركة والعمل والاجتهاد اليومي
- ارادت ان يعيش الانسان مع مفاهيم القرءان كما يعيش مع مفاهيم الحياة العصرية الجديدة وتقنياته الحديثة.
- ارادت ان يكون القرءان كتابا للحياة ، لاكتاب مقابر ومجالس عزاء او كتاب استخارة وتبرك.
أذا نحن امام أربعةُ قراراتٍ يصْفن بشكلٍ لا لبس فيه الملامح الرئيسية للطريقة المتبعة في تفسير النص القرءاني لدى الكاتبة.
فيما يتعلق بالقرار الاول : لم تُشر الكاتبة ولو ضمنا الى تعريف مصطلح (الطريقة المتفاوتة ) فهو مصطلح مبهم لدى القارئ ويحمل بين دفتيه ضبابية تؤكد أزلية اللاوعي التي اشرت اليها سابقا للقارئ ، وعند أستقراء الكتاب لفهم مايشير اليه المصطلح وجدتْ الكاتبة تخوض في عشر مفاهيم قرءانية لاتتحد موضوعيا فيما بينها فعصا موسى لاتتحد موضوعيا مع السنبلة والسنبلة لاترتبط مع فتية الكهف وسجن يوسف يبتعد زمنيا عن فأس أبراهيم .... وهكذا .
هذا الاسلوب في التفسير يُشير اليه السيد محمد باقر الصدر (رحمه الله) في كتابه المدرسة القرءانية وهو (الاتجاه التجزيئي للتفسير) وهذا الاتجاه كما يصفه (رحمه الله) يؤدي الى ظهور التناقضات المذهبية العديدة في الحياة الاسلامية ( المصدر : المدرسة القرءانية للسيد محمد باقر الصدر ، ص :12 طبعة انصار الله )
اما القرارات الثلاثة المتبقية فهي تتمحور حول محور واحد وهو (أرادتها) فالكاتبة ارادت لمستقل عقلي (دليلا للحركة والعمل والاجتهاد اليومي) ان يوافقه النص القرءاني ولم تُرد للنص القرءاني ان يوافق على (مستقلها العقلي )!!! ومابين هذين الموافقتين فارقة (توحيدية) تجعل من النص القرءاني أما تابعا او متبوعا فالاولى تجعلهُ نصا تابعا (لاقيمة لقائله) والثانية تجعله نصا متبوعا (يهدي للتي هي اقوم ) لتابعه.
وهنا يبرز سؤال محوري يكمُن في الحروف المقطعة وهو كيف تجعل الكاتبة الحروف المقطعة في القرءان دليلا للحركة والعمل والاجتهاد اليومي ؟ وكيف تجعل الانسان يتعايش مع (ن) و(الم ) و (حم) و (طس) كما يتعايش مع مفاهيم الحياة العصرية الجديدة وتقنياته الحديثة. وهل سنسمع في يومٍ من الايام ان (كهيعص) هي صاروخا بالستيا بطول 1 نانو متر يجعل أعداء الله كعصف مأكول ؟!!!
اما ما سأغض الطرف عنه وأتركه للقارئ الحذق يكمن في جعل التعايش مع ماهو مقدس وما هو غير مقدس في خانة واحدة وهما على طرفي نقيض؟؟!!!!
أخوتي الافاضل أصِل بكم للجزء الاخير من مقدمة الكاتبة ، فهذا الجزء يدور حول منازلة أخرى عزِمت فيها الكاتبة على خوض التحدي مع المجتمع الذكوري المُستبدْ مرةً اخرى ففكَرَت الكاتبة في شخصٍ يشاركها الكتابة على ان يتصف بكونه :
- طائفا حول ذات الفكرة
- مؤمنا بذات المبدأ
- له نهج مشابه لنهج الكاتبة في الحياة
- ان يكون الكتاب ، حورات فكرية معه
أربعُ صِفاتٍ يجب ان يتميز بها (المحاور) عدا (ذكوريته) يجب أن تتطابق جميعها مع رؤىً وأفكار الكاتبة تؤهله لخوض التحدي معها والذي يتمحور فقط حول أخراج الكتاب ولاشئ آخر..... فالمحاور يجب ان يكون (نسخة ذكورية) ذو فكراً ورؤاً متطابقة مع (نسخة انثوية) ليحصل التشارك بينهما وهذا يعني ان الكاتبة تحاور نفسها فقط لاغير مُستغلةً بذلك الذكر لتصل الى ما ترموا اليه....فالحوار هو حوار أنثوي بحت يُظهر بما لايدع مجالا للشك ذلك الاستبداد الانثوي المصاحب لتلك الرحلة الكتابية والمُنمق بقناعة المحاور المتجاوزة لجدلية الذكر والانثى ليرسوا مع الكاتبة على شآطئ الهوية الانسانية وحب الانسان ويتركا أمراة عمران تجادل خالقها في أنسانية وليدها في (أني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى).
الى هنا هيأت الكاتبة جميع مستلزمات التحدي وبالفعل بدأت رحلتها التفسيرية تلك على شكل مقالات متبادلة بينها وبين (المحاور عبد السلام مدني) من الشهر العاشر 2012 ولسنة كاملة ، أدركت بعد مقالتين او ثلاث أن الله وفقها في اختيار الشريك المناسب والافضل وهذا ماجعلها تؤمن بأنها علامة جيدة لتسديد الله تعالى لها. وبهذا تكون الكاتبة قد بَثقت (كماً ماورائياً ) للقارئ ظهر جلياً ببقائها على قيد الحياة حتى هذه اللحظة.
المحور الثاني
عصا موسى (انموذجا)
أنتقل بكم اخوتي الافاضل الى المحور الثاني والذي يتعلق بالمفاهيم التي طرحتها الكاتبة للنص القرءاني لكي يتعايش الناس مع القرءان من خلال هذه المفاهيم ولعل اولها هو مايتعلق بـ (عصا موسى ) التي أعتمدت الكاتبة في بُعدها الدلالي للمفهوم على ماجاء في كتاب (التحقيق في كلمات القرءان ) للعلامة المصطفوي الذي أشار مركز النشر لآثاره في مقدمتهم للكتاب (طبعة دار الكتب العالمية -2009) بأنه كانت تتجلى له معاني بعض مفردات القرءان ومفاهيمه من عالم الغيب الى عالم الشهادة فيقوم فضيلته بتدوينها.
قسَمْت الكاتبة صفات العصا حسب البعد الزمني لها
القسم الاول : صفة العصا قبل النداء الآلهي
- عصا كبقية العصي يستعين بها موسى (ع) رجل من بني اسرائيل على امور حياته اليومية
- كانت متكأ لموسى عليه السلام ومورد لجلب رزقه ورزق غنمه
- يستعين بها لقضاء حوائجه اليومية لادارة شؤونه الحياتية
القسم الثاني : صفة العصا بعد النبوة
- تتحول بطرفة عين الى ( قال القها ياموسى * فالقاها فاذا هي حية تسعى )
- عصا اكتسبت قوتها الخارقة – بأذن ربها –لانها اكتست بالصبغة الالهية .
- عصا لها الامكانية الرهيبة والقدرة الخارقة لتلقف ما يأفك الاخرون وما يكيدون!!
القسم الثالث : صفة العصا لدى الكاتبة في القرن الواحد والعشرين
- العصا هي قدراتنا الذاتية والخارجية
- العصا هي القابليات التي اودعها الله فينا
- الامكانيات المتاحة من حولنا في عوالمنا الخاصة والعامة .
- ان وظفت العصا بشكل شخصي فهي (عصا عادية) وان وظفت في( سبيل الله ) (سبيل المجتمع) فهي (عصا موسى ) ستلقف كل أفك يسعى وكل زيف ينتشر وكل باطل يسود.
أقول: هنالك تناقض واضح في صفات (العصا) عند الكتابة في القسم الاول تكمن في الكيفية التي تجعل من العصا مورداً للرزق وهي في نفس الوقت عصا ًعادية كأي عصى في الوقت الحاضر. فالعصا المعروفة بشكلها الحالي لم نسمع في يوم من الايام بأنها موردا للرزق ولا تصح الا في حالة (التصنيع) فمُصنع العصي ممكن ان تكون العصي له موردا للرزق او حال كونها وسيلة لفعل شيء ما يتناسب مع شكلها كأستخدامها في قطف بعض الثمار. اما ذات العصا يكون موردا للرزق فهذا لم نسمع به ولم يخطر على قلب بشر وانا اطلب من الكاتبة الكريمة ان تجعل هذه العصا التي بين ايدينا موردا للرزق لنا ولعيالنا (موردا للتمويل ) !!!!.
في القسم الثاني تؤكد الكاتبة أن العصا أكتسبت هذه الصفات وأكتست بهذه الصبغة الآلهية - بأذن ربها - نتيجة لتحول دور صاحبها الذي أصبح نبياً لله يحمل رسالة وهما وموقفاً.
وهنا أقول ، أن تحول الدور لم يأتي وفق قُدرات وقابليات موسى الذاتية وانما جاء وفق ( اختيار الهي ) بقوله تعالى (وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى ) طه -13 والا لو كان وفق ذلك لأختار الله عزوجل أخاه هارون لانه افصح منه لسانا وهو من شد عضد موسى وأزره وهو شريك امر موسى ولم يذهب موسى الى فرعون الابعد ان اوتى موسى سؤله في جعل هارون شريكا في امره كما اشارت الآيات من سورة طه 24-36 بينما نرى موسى يقول (اني اخاف أن يكذبون * ويضيق صدري ولاينطلق لساني) (ولهم عليَ ذنب فأخاف ان يقتلون) و (أحلل عقدة من لساني) ، فموسى (ع) لم يستطع توظيف عصاه بأمكانياته وقدراته وقابلياته المتاحة الابعد ان تَدَخل (القول الالهي ) بذلك تبعا (لخيار الخالق) . وهذا بحد ذاته يناقض تماما ما جاءت به الكاتبة من مفهوم القدرات والامكانيات الذاتية والقابليات وجعل توظيفها في سبيل الله سبباً لقدرتها الخارقة مع ملاحظة نسبية (القدرات والقابليات والامكانيات) وأختلافها من شخص الى آخر والتي تجعل من تلك العصا بلا شك متغيرة من شخص الى آخر.
وفي خضم هذا التناقض تتسأل الكاتبة ( الا يمكننا ان نملك واحدة مثلها ) ؟!! (قبل ان تعقد حاجبيك مستنكرا وقائلا في سرك : ماذا دهاكِ؟ من اين لنا بتلك العصا السحرية المتوغلة في اعماق التاريخ؟ ( تمهل قليلا ، ودعني أوضح لك كيف يمكن ان تكون لنا جميعا عصا موسى ، بل دعني اقول : جميعنا نمتلك عصا موسى ، ولكننا لانجيد استعمالها !)
وهنا الكاتبة لاتدع للقارئ اي فسحة من التفكير في الاجابة بل تجعل من القارئ خصما لايستطيع الحديث حتى مع نفسه بل تقوم بمراوغة كلامية لانتشاله من الحيرة الفكرية التي اوقعته فيه فالقارئ لحد هذه اللحظة هو غير مقتنع تماما بفكرة امكانية ان نملك عصا كعصى موسى وهنا تنتقل الكاتبة من الكيفية الى النتيجة التي( لانجيد استعمالها ) فالقارئ هنا لم تتوضح له الكيفية التي اوصلته لتلك النتيجة وأن قبل النتيجة فهو لايجيد استعمالها ؟!!!
وفي خضم هذه الزوبعة الماورائية تعيد الكاتبة القارىء الى القرءان لتريه ماهية العصى !!! فهي تصدمه بجدار مقدس لايمكن أختراقه فان لم تَقبل بهذا المفهوم فانت مِن مَن لايتبعون القرءان ؟!! وعند مراجعة ما ذكرته الكاتبة في هذه الفقرة بالذات نرى ان الكاتبة خدعت قارئها فهي لم تعِد الى القرءان تماما ولم تأتي بشطر آية قرءانية فضلا عن آية كاملة تشير الى الكيفية والى النتيجة وتعلل (لماذا لانجيد استعمالها ) بل عادت الى اللغة لتقول أن ( العصا في اللغة هي: ... ) ولنفس المصدر الذي نوهت عنه سابقا.
وفي خاتمة هذه النبضة أقول أن الكتاب كُتب بطريقةٍ روزخونيةٍ أعتمدت على نفس الاُسس والادوات الفكرية لدى المؤسسة التفسيرية القائمة مع أدخال مفاهيم تنموية مستوردة وأضفاء رتوش رومانسية أطرتها الكاتبة بأطار ما ورائي لترسيخ مثالية ألاعتزاز بالموروث الحضاري بعيدا عن كُنه الموروث نفسه.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم. ..وما أبرئ نفسي أن النفس لأمارة بالسوء الا ما رحِم ربي.
تعليق