تحية واحترام
جرت اليوم انتخابات عراقية هي الثالثة بعد الاحتلال الامريكي والظاهرة الغريبة لهذه الانتخابات ان هنلك اجماع ديني اعلنه رجال الدين مفاده ان الانتخاب هو واجب شرعي ووصفه احد المفكرين الاسلاميين انه (فرض عين) ووصفه رجل دين اخر ان الانتخاب بمثابة الشهادة لله ومن يكتمها فهو اثم وكانت تلك الفتاوى رائجة عند رجال الدين بمختلف مذاهبهم مما يدلل دلالة خطيرة على ان الدين يتدهور وان وعاظ السلاطين يأتون بمواد دينية مشهورة عند المسلمين ويلصقونها بالانتخابات الديمقراطية رغم ان كل الناس يعلمون حتى الذين كانوا في ارحام امهاتهم في سنة 2003 عند احتلال العراق يعلمون ان الديمقراطية جيء بها الى العراق وفرضت عليه فرضا سواء بموضوعيتها او بالوجوه التي سجلت حضورا ديمقراطيا اوليا فكيف صارت فرض عين وكيف صارت شهادة لله !! بل هي (فرض امريكي) و (شهادة امريكية) ولن تكون فرض عين او شهادة لله !
الناس يطلبون الامان من حكومة مفترضة انتخابيا وهم يطلبون الرزق الوفير من تلك الحكومة فهل الحكومة هي (ند لله) او (الوطن ند لله) او الوطن هو شريك الله فجعلوا الله ثالث ثلاثة (الله الوطن الشعب) وقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة فاين الله من حال العراقيين ودمائهم تسيل في شوارع الوطن وازقته !! فهم يقتلون بعضهم ويشتمون بعضهم فاي حكومة سوف تكون لهم الها يوقف نزيف الدم ويرزقهم طيبات الرزق !
(لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) سورة المائدة73
سمعت احد رجال الدين في احدى الفضائيات يقول (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) فالكل يعبد الوطن والكل يمجد الوطن والكل يعقد العزم على ان الوطن هو المانح للامن وللرزق والصحة والسكن والسقيا والمعياش فماذا بقي لله , فهل تغيير ما في الانفس يؤتى من خلال انتخاب حكومة ليكون الوطن اله الامن والخير
حين يكون الله ثالث ثلاثة (الله , الوطن , الشعب) ويكون الشعب مصدر السلطات كما يقول الديمقراطيون فان الامة ستشهد مزيدا من الخسران
احترامي
جرت اليوم انتخابات عراقية هي الثالثة بعد الاحتلال الامريكي والظاهرة الغريبة لهذه الانتخابات ان هنلك اجماع ديني اعلنه رجال الدين مفاده ان الانتخاب هو واجب شرعي ووصفه احد المفكرين الاسلاميين انه (فرض عين) ووصفه رجل دين اخر ان الانتخاب بمثابة الشهادة لله ومن يكتمها فهو اثم وكانت تلك الفتاوى رائجة عند رجال الدين بمختلف مذاهبهم مما يدلل دلالة خطيرة على ان الدين يتدهور وان وعاظ السلاطين يأتون بمواد دينية مشهورة عند المسلمين ويلصقونها بالانتخابات الديمقراطية رغم ان كل الناس يعلمون حتى الذين كانوا في ارحام امهاتهم في سنة 2003 عند احتلال العراق يعلمون ان الديمقراطية جيء بها الى العراق وفرضت عليه فرضا سواء بموضوعيتها او بالوجوه التي سجلت حضورا ديمقراطيا اوليا فكيف صارت فرض عين وكيف صارت شهادة لله !! بل هي (فرض امريكي) و (شهادة امريكية) ولن تكون فرض عين او شهادة لله !
الناس يطلبون الامان من حكومة مفترضة انتخابيا وهم يطلبون الرزق الوفير من تلك الحكومة فهل الحكومة هي (ند لله) او (الوطن ند لله) او الوطن هو شريك الله فجعلوا الله ثالث ثلاثة (الله الوطن الشعب) وقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة فاين الله من حال العراقيين ودمائهم تسيل في شوارع الوطن وازقته !! فهم يقتلون بعضهم ويشتمون بعضهم فاي حكومة سوف تكون لهم الها يوقف نزيف الدم ويرزقهم طيبات الرزق !
(لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) سورة المائدة73
سمعت احد رجال الدين في احدى الفضائيات يقول (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) فالكل يعبد الوطن والكل يمجد الوطن والكل يعقد العزم على ان الوطن هو المانح للامن وللرزق والصحة والسكن والسقيا والمعياش فماذا بقي لله , فهل تغيير ما في الانفس يؤتى من خلال انتخاب حكومة ليكون الوطن اله الامن والخير
حين يكون الله ثالث ثلاثة (الله , الوطن , الشعب) ويكون الشعب مصدر السلطات كما يقول الديمقراطيون فان الامة ستشهد مزيدا من الخسران
احترامي
تعليق