رد: إبليس بين النص والتطبيق
السلام عليكم
أخي الحاج والمذكر...إسمح لي أن أتناول قضية إبليس ومنظومته من زاوية نظر معاكسة لمنظومة العقاب واللعنة التي تفضلت بها وهي حق مبين وسنة في التكوين ولا كفران لسعيك...ولكن أرى أننا ظلمنا مراد رب إبليس بالتركيز على منظومة العقاب تلك...فماذا لو أن إبليس قد سجد فعلاً ونحن في غفلة عن هذا من جهة...أو أنه لم يوجد في سنة التكوين من جهة أخرى ما الذي سيحدث؟!!..
ولكن قبل ذلك علينا أن نسأل أنفسنا...هل ابوة واستكبار إبليس عن السجود هي ابوة واستكبار فطري في التكوين أم هي خيار؟!!...
وعندما نتفكر ونقول ربنا ما خلقت هذا باطلا سنجد أن ابليس الأبى بصفاته تلك ساجد في منظومة التكوين العام الكلي كرها وفي منظومة التكوين الخاص ساجد سجود طوعي اختياري بفعل تكوينه وحسب زوجه الإنسي وكلاهما فطرة...فهو أسلم بفعل السجود كرها وأبى واستكبر وكان من الكافرين طوعا أثناء الطلب...والكتاب يقص علينا نبأ وصيرورة التكوين الجامع بالحق...فعدم سجود ابليس هو الفطرة وليس العكس والناس تفهم ذلك على أنه تكبر في المعنى المتداول للفظ ولكنه بالكتاب يشير إلى صيرورة تكوين بالحق فهو فعلاً أكبر من ناحية التكوين وهو فعلا خيرا منه...فشجرة تكوين إبليس طاقة نارية تسمو على كل تكوين تُزج وتُربط به...وخلافتنا تكمن بتحويل أو إسجاد هذه الطاقة وتسخيرها وتحويلها إلى نور في الأرض بالتأنيس دون الإقتراب منها بعد أن فقدنا الميزان الفاصل بين قوة التنافر وقوة التجذاب...فهذه الطاقة إذا لم نتمكن منها حولت تكوين الطين إلى شيـ طين تنتج النسيان وتفرق الصفات من كثرة فتح أبواب كل شيء...وكلما كان الميزان قائما ًبالقسط حُولت طاقتها الى نور نربط به الأشياء ونتذكر لندخل الباب سجدا...
فلا بد من ترك مسافة فاصلة(حد)بين التكوينين لنتوافق معها وليس السيطرة عليها إذ لا يمكن ذلك فهي تكبر بكبر الغايات المربوبة فيها بفعل القرب وسوء الميقات...وهذا ما يبينه لنا جميع انبياء الكتاب..الا عبادك منهم المخلصين الذين أخلصوا في الإخلاص فلهم خلاص بخالصة ذكرى الدار...فالله أحد لم يُولّد طاقة ولم تُولّد له ولم يكن له كفوا احد...هو نور واحد يسري في التكوين ويخلق ويصور وينفخ ويسوي ليكفي جميع احيتاجات ما خلق دون ان تنفد كلمته...فالمحافظة على تلك المسافة يجعل منها شجرة مباركة تُنير لنا الصراط بالنور والقرب منها يجعل منها شجرة ملعونة تؤجج لنا الصراط بالنار...
لنرجع لتفعيل الإفتراض السابق....وسنرى أن لولا وجود شجرته لما هبط ءادم وزوجه من الجنة ولم نكن لنمر بجميع مراحل الهبوط المسطورة في الكتاب من أكل وذوق وطفق وتوبة..الخ..مما يدل أن المنظومة الإبليسة هي منظومة وعي مضاد ومكمل لمنظومة وعي ءادم الأرضية وهو تضاد لا يولد التنافر بل التكامل اذا حافظنا على الحد الفاصل...ولولا هذه المنظومة الأبوية الزوجية والتكاملية لبقينا نسكن رحم الجنة دون علم بحقيقة ما نحن فيه من أطوار التكوين وما كنا لنخضع لسنة التغيير والبلاء ونختبر مكنون النفس الواحدة وزوجية الأشياء وصراطها في الخلق وهي تتبع النور لنلمس السماء ونكوّن خبرة عن الرحمن وعرشه...
لو تأملنا في قصة وتسلسل خلق ءادم ومن ثم جعله خليفة في الأرض وظهور الذرية والإصطفاء...لوجدنا ما يفاجئنا، فالله لديه ملئكة طائعين لايعصون له أمرا ويفعلون ما يؤمرون...لكن القصد من الجعل هو خلق تكوين مختلف عن الملئكة لديه الخيار على الطاعة والمعصية ومن ثم التوبة لاكتشاف حقيقة سنن التكوين والتعرف على خالقه بعلم...أما ابليس فهو الكائن المكمل لوظيفة ءادم من حيث تحريضه وإغواءه ونكزه نحو الحياة وخلق التحدي لديه باستمرار من خلال عدائه له وإيصاله للشجرة التي تنبت بالدهن وصبغ للأكلين...وسنلاحظ أن البشر اهتموا بالشر الذي يولده ابليس بفعلهم وهم غافلون...وغفلوا في نفس التوقيت عن الهدف التصميمي الكلي الذي أشار له رب الكتاب...ولو دققنا سنلاحظ بأن الكتاب لم يهتم مطلقا لعصيان إبليس بالذات...بل كان الاهتمام بدوره في الوجود البشري والخلافة وبأنه يعلم ما لا يعلمون...وهذا ماهو مبين من خلال القول التكويني الذي دار بين إبليس وربه والمسطور في ثنايا الكتاب حيث في النهاية حصل ابليس على الخلود والإنتظار ليوم البعث وعلى تمكينه من إغواء البشر وهو خلود له شقين أيضا إما إلى أحسن تقويم بالموقين وإما إلى أسفل سافلين...ليكتمل الجعل الرباني وغايته في الخلافة والعبادة بتزويج الطين والنار سجودا طوعياً بعد أن يأنسها البشر وخلق بشر طاهر من ام طاهرة اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجهيا في الدنيا والآخرة ليـ بشر من بعده برسول اسمه أحمد....ليكتمل الصف ويأتي سيد العباد المخلصين صلوات الله عليه وملئكته أجمعين....محمد...
فما تيسر لي من هدي إلى الآن اعانني على فهم القليل من تلك المنظومة...فلولا تأنيس هذه المنظومة النارية من قبل من كان مخلصا لم نكن لنستطيع أن نُخرج التورىة من الظلمات إلى النور!!!...
فابليس المظلوم من قبلنا مفصل مهم في منظومة الخلق الربوبية بل أهم مفصل ولكن فقط إذا علمنا ءالية خلقه والذي يظهر من خلال قوله وفعله في الكتاب...وهناك تفاصيل لمفاصل كثيرة جدا تخص هذه المنظومة موجودة في رحم الكتاب المكنون ولكن الهدف هو عرض الفكرة أو الخاطرة وأكتفي بالإشارة دون العبارة الآن...وأختم بهذه الأيات المباركة من سورة البقرة والتي تصف صيرورة حالنا ونحن نأكل من الشجرة الملعونة وبنفس الوقت تشرح كيف نتجنب ربوبية وغايات تلك الشجرة وما ينتج عنها من تخبط بفعل المس الذي يسبق الأكل بعد أن تم بقر مفاصل الخلق في بداية المسير...وان كانت الصورة مغلفة بغلاف ظاهر ولكن عندما ننزع الغشاوة ونربطها بما يشاركنا به ابليس من أموال واولاد تتضح الصورة...فالبيع دائما تحت الشجرة...
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280) وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) (البقرة)
وللحديث شجون لتطمئن القلوب
السلام عليكم
أخي الحاج والمذكر...إسمح لي أن أتناول قضية إبليس ومنظومته من زاوية نظر معاكسة لمنظومة العقاب واللعنة التي تفضلت بها وهي حق مبين وسنة في التكوين ولا كفران لسعيك...ولكن أرى أننا ظلمنا مراد رب إبليس بالتركيز على منظومة العقاب تلك...فماذا لو أن إبليس قد سجد فعلاً ونحن في غفلة عن هذا من جهة...أو أنه لم يوجد في سنة التكوين من جهة أخرى ما الذي سيحدث؟!!..
ولكن قبل ذلك علينا أن نسأل أنفسنا...هل ابوة واستكبار إبليس عن السجود هي ابوة واستكبار فطري في التكوين أم هي خيار؟!!...
وعندما نتفكر ونقول ربنا ما خلقت هذا باطلا سنجد أن ابليس الأبى بصفاته تلك ساجد في منظومة التكوين العام الكلي كرها وفي منظومة التكوين الخاص ساجد سجود طوعي اختياري بفعل تكوينه وحسب زوجه الإنسي وكلاهما فطرة...فهو أسلم بفعل السجود كرها وأبى واستكبر وكان من الكافرين طوعا أثناء الطلب...والكتاب يقص علينا نبأ وصيرورة التكوين الجامع بالحق...فعدم سجود ابليس هو الفطرة وليس العكس والناس تفهم ذلك على أنه تكبر في المعنى المتداول للفظ ولكنه بالكتاب يشير إلى صيرورة تكوين بالحق فهو فعلاً أكبر من ناحية التكوين وهو فعلا خيرا منه...فشجرة تكوين إبليس طاقة نارية تسمو على كل تكوين تُزج وتُربط به...وخلافتنا تكمن بتحويل أو إسجاد هذه الطاقة وتسخيرها وتحويلها إلى نور في الأرض بالتأنيس دون الإقتراب منها بعد أن فقدنا الميزان الفاصل بين قوة التنافر وقوة التجذاب...فهذه الطاقة إذا لم نتمكن منها حولت تكوين الطين إلى شيـ طين تنتج النسيان وتفرق الصفات من كثرة فتح أبواب كل شيء...وكلما كان الميزان قائما ًبالقسط حُولت طاقتها الى نور نربط به الأشياء ونتذكر لندخل الباب سجدا...
فلا بد من ترك مسافة فاصلة(حد)بين التكوينين لنتوافق معها وليس السيطرة عليها إذ لا يمكن ذلك فهي تكبر بكبر الغايات المربوبة فيها بفعل القرب وسوء الميقات...وهذا ما يبينه لنا جميع انبياء الكتاب..الا عبادك منهم المخلصين الذين أخلصوا في الإخلاص فلهم خلاص بخالصة ذكرى الدار...فالله أحد لم يُولّد طاقة ولم تُولّد له ولم يكن له كفوا احد...هو نور واحد يسري في التكوين ويخلق ويصور وينفخ ويسوي ليكفي جميع احيتاجات ما خلق دون ان تنفد كلمته...فالمحافظة على تلك المسافة يجعل منها شجرة مباركة تُنير لنا الصراط بالنور والقرب منها يجعل منها شجرة ملعونة تؤجج لنا الصراط بالنار...
لنرجع لتفعيل الإفتراض السابق....وسنرى أن لولا وجود شجرته لما هبط ءادم وزوجه من الجنة ولم نكن لنمر بجميع مراحل الهبوط المسطورة في الكتاب من أكل وذوق وطفق وتوبة..الخ..مما يدل أن المنظومة الإبليسة هي منظومة وعي مضاد ومكمل لمنظومة وعي ءادم الأرضية وهو تضاد لا يولد التنافر بل التكامل اذا حافظنا على الحد الفاصل...ولولا هذه المنظومة الأبوية الزوجية والتكاملية لبقينا نسكن رحم الجنة دون علم بحقيقة ما نحن فيه من أطوار التكوين وما كنا لنخضع لسنة التغيير والبلاء ونختبر مكنون النفس الواحدة وزوجية الأشياء وصراطها في الخلق وهي تتبع النور لنلمس السماء ونكوّن خبرة عن الرحمن وعرشه...
لو تأملنا في قصة وتسلسل خلق ءادم ومن ثم جعله خليفة في الأرض وظهور الذرية والإصطفاء...لوجدنا ما يفاجئنا، فالله لديه ملئكة طائعين لايعصون له أمرا ويفعلون ما يؤمرون...لكن القصد من الجعل هو خلق تكوين مختلف عن الملئكة لديه الخيار على الطاعة والمعصية ومن ثم التوبة لاكتشاف حقيقة سنن التكوين والتعرف على خالقه بعلم...أما ابليس فهو الكائن المكمل لوظيفة ءادم من حيث تحريضه وإغواءه ونكزه نحو الحياة وخلق التحدي لديه باستمرار من خلال عدائه له وإيصاله للشجرة التي تنبت بالدهن وصبغ للأكلين...وسنلاحظ أن البشر اهتموا بالشر الذي يولده ابليس بفعلهم وهم غافلون...وغفلوا في نفس التوقيت عن الهدف التصميمي الكلي الذي أشار له رب الكتاب...ولو دققنا سنلاحظ بأن الكتاب لم يهتم مطلقا لعصيان إبليس بالذات...بل كان الاهتمام بدوره في الوجود البشري والخلافة وبأنه يعلم ما لا يعلمون...وهذا ماهو مبين من خلال القول التكويني الذي دار بين إبليس وربه والمسطور في ثنايا الكتاب حيث في النهاية حصل ابليس على الخلود والإنتظار ليوم البعث وعلى تمكينه من إغواء البشر وهو خلود له شقين أيضا إما إلى أحسن تقويم بالموقين وإما إلى أسفل سافلين...ليكتمل الجعل الرباني وغايته في الخلافة والعبادة بتزويج الطين والنار سجودا طوعياً بعد أن يأنسها البشر وخلق بشر طاهر من ام طاهرة اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجهيا في الدنيا والآخرة ليـ بشر من بعده برسول اسمه أحمد....ليكتمل الصف ويأتي سيد العباد المخلصين صلوات الله عليه وملئكته أجمعين....محمد...
فما تيسر لي من هدي إلى الآن اعانني على فهم القليل من تلك المنظومة...فلولا تأنيس هذه المنظومة النارية من قبل من كان مخلصا لم نكن لنستطيع أن نُخرج التورىة من الظلمات إلى النور!!!...
فابليس المظلوم من قبلنا مفصل مهم في منظومة الخلق الربوبية بل أهم مفصل ولكن فقط إذا علمنا ءالية خلقه والذي يظهر من خلال قوله وفعله في الكتاب...وهناك تفاصيل لمفاصل كثيرة جدا تخص هذه المنظومة موجودة في رحم الكتاب المكنون ولكن الهدف هو عرض الفكرة أو الخاطرة وأكتفي بالإشارة دون العبارة الآن...وأختم بهذه الأيات المباركة من سورة البقرة والتي تصف صيرورة حالنا ونحن نأكل من الشجرة الملعونة وبنفس الوقت تشرح كيف نتجنب ربوبية وغايات تلك الشجرة وما ينتج عنها من تخبط بفعل المس الذي يسبق الأكل بعد أن تم بقر مفاصل الخلق في بداية المسير...وان كانت الصورة مغلفة بغلاف ظاهر ولكن عندما ننزع الغشاوة ونربطها بما يشاركنا به ابليس من أموال واولاد تتضح الصورة...فالبيع دائما تحت الشجرة...
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280) وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) (البقرة)
وللحديث شجون لتطمئن القلوب
تعليق