تحية واحترام
ما يحدث على الارض السورية والعراقية وفي ارجاء شتى في بلاد المسلمين رسم لها الجمهور اطيافا عقائدية طائفية واعلنوا على ان الاحداث مبنية على تفاعلات طائفية او عرقية او وطنية الا ان الشعارات العقائدية كانت الاكثر رواجا عند الناس الذين يشاركون في الحدث اوحتى الذين يتفرجون على الحدث الا ان كثيرا من الناس حين يتحاورون يدركون ان هنلك مؤامرة تحوكها الايادي الخفية وان الجماهير هي التي ترسم خارطة الوصول الى الهدف الاسود بحراكها العقائدي او السياسي الوطني او العرقي اوغيره وان عملية كشف غطاء المؤامرة سهل ميسور لكل ذي حجر فايرادات النفط لو تجمعت اقتصاديا في ايدي حكام النفط فان الدول النفطية ستكون صاحبة السيادة على الارض كلها ومن اجل ذلك فان ايراد النفط يسيح في عروق كل ازمة ترتبط باقاليم المسلمين ففي الشام والعراق دولة اسلامية وانصار للشريعة وقاعدة جهادية عريضة في شرق الاسلام وغربه كما في بوكو حرام في دولة النفط الافريقي نايجيريا و كثير من المسميات الميدانية والاقليمية التي تغذيها عروق نفطية التمويل سواء كانت مرئية او غير مرئية فالمسميات الاسلامية لتلك الازمات تكفي لكشف مصادر التمويل ورفع الغطاء عن حقيقة المؤامرة
الغذاء الايماني (الحق) لكل الدعوات الاسلامية التي تسقي تلك الازمات فكريا يكفي ان يكون تحت ثابت يقيني ايماني يعرفه كل من قال الشهادتين الا وهو ان احدا لا ينام في قبر احد فالمصلي صلاة صحيحة لا يحمل وزر من يصلي صلاة خاطئة فيكفي ان تقوم دولة مدنية شفافة لمجتمع متوطن في اقليم لا يخالف القوانين والانظمة ولا يعتدي على غيره مهما كانت عقيدته ومهما كان عرقه الا ان الناس خضعوا لمخطط جهنمي وانساقوا لوعاظ السلاطين ودعاة الباطل في كل او اغلب ارجاء اقاليم الاسلام فضاع كل شيء وسط انفلات فكري ينذر بكارثة مجتمعية قاسية
جذور الازمة الاسلامية استحلبت من الاسلام نفسه في الانقسام المذهبي الطائفي وجذور الحل تكمن في الاسلام فمن يتصور انه قادر على هداية الناس بالقوة والسلاح والتفجيرات فليقرأ القران وفيه جذر ايماني كبير
(إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ) سورة النحل37
فكل من يدعي ان طائفته هي الحق وانها طائفة مسلمة بالحق فلا يحق له ان يمارس العدوان على غيره من الطوائف وهو يقرأ الاية اعلاه وهو جذر ايماني عظيم الا ان الناس اتخذوا من خطط الايادي السوداء سبيلا اخرجهم عن سبيل الله
تحياتي
ما يحدث على الارض السورية والعراقية وفي ارجاء شتى في بلاد المسلمين رسم لها الجمهور اطيافا عقائدية طائفية واعلنوا على ان الاحداث مبنية على تفاعلات طائفية او عرقية او وطنية الا ان الشعارات العقائدية كانت الاكثر رواجا عند الناس الذين يشاركون في الحدث اوحتى الذين يتفرجون على الحدث الا ان كثيرا من الناس حين يتحاورون يدركون ان هنلك مؤامرة تحوكها الايادي الخفية وان الجماهير هي التي ترسم خارطة الوصول الى الهدف الاسود بحراكها العقائدي او السياسي الوطني او العرقي اوغيره وان عملية كشف غطاء المؤامرة سهل ميسور لكل ذي حجر فايرادات النفط لو تجمعت اقتصاديا في ايدي حكام النفط فان الدول النفطية ستكون صاحبة السيادة على الارض كلها ومن اجل ذلك فان ايراد النفط يسيح في عروق كل ازمة ترتبط باقاليم المسلمين ففي الشام والعراق دولة اسلامية وانصار للشريعة وقاعدة جهادية عريضة في شرق الاسلام وغربه كما في بوكو حرام في دولة النفط الافريقي نايجيريا و كثير من المسميات الميدانية والاقليمية التي تغذيها عروق نفطية التمويل سواء كانت مرئية او غير مرئية فالمسميات الاسلامية لتلك الازمات تكفي لكشف مصادر التمويل ورفع الغطاء عن حقيقة المؤامرة
الغذاء الايماني (الحق) لكل الدعوات الاسلامية التي تسقي تلك الازمات فكريا يكفي ان يكون تحت ثابت يقيني ايماني يعرفه كل من قال الشهادتين الا وهو ان احدا لا ينام في قبر احد فالمصلي صلاة صحيحة لا يحمل وزر من يصلي صلاة خاطئة فيكفي ان تقوم دولة مدنية شفافة لمجتمع متوطن في اقليم لا يخالف القوانين والانظمة ولا يعتدي على غيره مهما كانت عقيدته ومهما كان عرقه الا ان الناس خضعوا لمخطط جهنمي وانساقوا لوعاظ السلاطين ودعاة الباطل في كل او اغلب ارجاء اقاليم الاسلام فضاع كل شيء وسط انفلات فكري ينذر بكارثة مجتمعية قاسية
جذور الازمة الاسلامية استحلبت من الاسلام نفسه في الانقسام المذهبي الطائفي وجذور الحل تكمن في الاسلام فمن يتصور انه قادر على هداية الناس بالقوة والسلاح والتفجيرات فليقرأ القران وفيه جذر ايماني كبير
(إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ) سورة النحل37
فكل من يدعي ان طائفته هي الحق وانها طائفة مسلمة بالحق فلا يحق له ان يمارس العدوان على غيره من الطوائف وهو يقرأ الاية اعلاه وهو جذر ايماني عظيم الا ان الناس اتخذوا من خطط الايادي السوداء سبيلا اخرجهم عن سبيل الله
تحياتي
تعليق