دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دولة الشام في العراق بين المؤامرة وجذور الحقيقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دولة الشام في العراق بين المؤامرة وجذور الحقيقة

    تحية واحترام

    ما يحدث على الارض السورية والعراقية وفي ارجاء شتى في بلاد المسلمين رسم لها الجمهور اطيافا عقائدية طائفية واعلنوا على ان الاحداث مبنية على تفاعلات طائفية او عرقية او وطنية الا ان الشعارات العقائدية كانت الاكثر رواجا عند الناس الذين يشاركون في الحدث اوحتى الذين يتفرجون على الحدث الا ان كثيرا من الناس حين يتحاورون يدركون ان هنلك مؤامرة تحوكها الايادي الخفية وان الجماهير هي التي ترسم خارطة الوصول الى الهدف الاسود بحراكها العقائدي او السياسي الوطني او العرقي اوغيره وان عملية كشف غطاء المؤامرة سهل ميسور لكل ذي حجر فايرادات النفط لو تجمعت اقتصاديا في ايدي حكام النفط فان الدول النفطية ستكون صاحبة السيادة على الارض كلها ومن اجل ذلك فان ايراد النفط يسيح في عروق كل ازمة ترتبط باقاليم المسلمين ففي الشام والعراق دولة اسلامية وانصار للشريعة وقاعدة جهادية عريضة في شرق الاسلام وغربه كما في بوكو حرام في دولة النفط الافريقي نايجيريا و كثير من المسميات الميدانية والاقليمية التي تغذيها عروق نفطية التمويل سواء كانت مرئية او غير مرئية فالمسميات الاسلامية لتلك الازمات تكفي لكشف مصادر التمويل ورفع الغطاء عن حقيقة المؤامرة

    الغذاء الايماني (الحق) لكل الدعوات الاسلامية التي تسقي تلك الازمات فكريا يكفي ان يكون تحت ثابت يقيني ايماني يعرفه كل من قال الشهادتين الا وهو ان احدا لا ينام في قبر احد فالمصلي صلاة صحيحة لا يحمل وزر من يصلي صلاة خاطئة فيكفي ان تقوم دولة مدنية شفافة لمجتمع متوطن في اقليم لا يخالف القوانين والانظمة ولا يعتدي على غيره مهما كانت عقيدته ومهما كان عرقه الا ان الناس خضعوا لمخطط جهنمي وانساقوا لوعاظ السلاطين ودعاة الباطل في كل او اغلب ارجاء اقاليم الاسلام فضاع كل شيء وسط انفلات فكري ينذر بكارثة مجتمعية قاسية

    جذور الازمة الاسلامية استحلبت من الاسلام نفسه في الانقسام المذهبي الطائفي وجذور الحل تكمن في الاسلام فمن يتصور انه قادر على هداية الناس بالقوة والسلاح والتفجيرات فليقرأ القران وفيه جذر ايماني كبير

    (إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ) سورة النحل37

    فكل من يدعي ان طائفته هي الحق وانها طائفة مسلمة بالحق فلا يحق له ان يمارس العدوان على غيره من الطوائف وهو يقرأ الاية اعلاه وهو جذر ايماني عظيم الا ان الناس اتخذوا من خطط الايادي السوداء سبيلا اخرجهم عن سبيل الله

    تحياتي

    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

  • #2
    رد: دولة الشام في العراق بين المؤامرة وجذور الحقيقة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل امين الهادي

    نقتبس من سطوركم اضافة الى ما جاد به موضوعكم من شرح واضح الذي كشف الغطاء عن المؤامرة التي تدور كلها حول قوة " النفط " بالعراق، وان الايادي الخفية تستغل أو تحرك نعرة الطائفية أو المذهبية أو العصبية الدينية كورقة تستغلها بامتياز لتشريد وشرذمة الشعب العراقي ، لكي تبقى هناك ارض بلا شعب ، وشعب لا نفط ، وثروات نفطية تغتصب تحت غطاء ممنهج بيدي الفئة الباغية التي تسيطر على مقدرات الشعوب الاسلامية وتسيرها كيفما تشاء .

    والحل يكمن في ما قمنا باقتباسه في طرحكم القيم هذا :


    جذور الازمة الاسلامية استحلبت من الاسلام نفسه في الانقسام المذهبي الطائفي وجذور الحل تكمن في الاسلام فمن يتصور انه قادر على هداية الناس بالقوة والسلاح والتفجيرات فليقرأ القران وفيه جذر ايماني كبير

    (إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ) سورة النحل37

    فكل من يدعي ان طائفته هي الحق وانها طائفة مسلمة بالحق فلا يحق له ان يمارس العدوان على غيره من الطوائف وهو يقرأ الاية اعلاه وهو جذر ايماني عظيم الا ان الناس اتخذوا من خطط الايادي السوداء سبيلا اخرجهم عن سبيل الله

    فلو التزمت أي دعوة اسلامية بهذا الآمر الالهي العظيم :

    (إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ) سورة النحل37

    وأضافت عليه ما نص عليه كتاب الله ان " لا اكراه الدين " اونه ليس من حق أي جماعة او دعوة اسلامية فرض معتقداتها بالقوة على اي مجتمع أو كيان بشري ، وان الله تعالى لم ينصب وكلاء عليه في الارض ؟؟ ليرغموا الناس على فكر او مذهب معين . وان حق اختيار الدين حق لا اكراه فيه ، فان هذه الدعوة الاسلامية ستنتصر في دعوتها لآنها اتبعت الهدي القرءاني وسنة رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام .

    واي خروج عن هذه الصفة من الدعوة ، والاتجاه نحو العنف والقوة في الدعوة الى سبيل الله هو خروج صارخ وجائر على الدعوة الاسلامية وعلى الدين الحنيف .

    واننا لا نملك الا أون نحذر اي دعوة اسلامية كيفما كانت اتخذت من العنف والاكراه سبيل دعوتها ومنهجها بانها معرضة لغضب وسخط كبير من الله ، وأنَّ جيشها ان سولت له نفسه التمادي في ترعيب وتفزيع المجتمعات الاسلامية والانسانية المسالمة ، سيخسف الله الارض بجيوش ذلك الجيش .

    فلتتقوا الله في انفسكم ، وفي دماء اخوانكم من المسلمين بنسائهم واطفالهم وشيوخهم وشبابهم وبيوتهم و مساكنهم .

    وانا لنهز ايدينا بالدعاء لله عز وجل بأمرين : اما " بالهداية " وأن تكف أي دعوة جهادية أيديها على الناس ، أو بـ جيش " الخسف " .

    ولله الآمر من قبل ومن بعد ،

    السلام عليكم



    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: دولة الشام في العراق بين المؤامرة وجذور الحقيقة

      السلام عليكم ورحمة الله

      بعد ان نفضت امريكا اسلحتها الفتاكة عن ضرب العراق عام 1991 كانت لي زيارة صحبة المحامي لاجراء قضائي اداري روتيني للمحكمة الخاصة بمدينة تعدادها لا يزيد عن نصف مليون نسمه وكانت بناية المحكمة كبيرة وهي من طابقين وساحات وممرات واسعة وكانت مليئة بالناس الى حد اذهلني فسألت المحامي (ماذا يفعل هذا الحشد من الناس هنا ..؟) فقال انهم مواطنون متداعين امام القضاء فقلت له هل بينهم امريكي او احد مواطني دول التحالف فابتسم معلنا انه فهم قصدي ...

      العراق تعرض الى ماضي قاسي مبرمج وومنهج لزرع الكراهية في صفوف اهله وكان ماضي العراق حمل معالم خطة زرع العدوان بشكل واضح جدا وكانت هنلك قوانين امتلكت اسباب موجبة خفية الا وهي سقيا العدوان في المجتمع فقد كانت قوانين مصادرة الاموال ومنها قانون مصادرة الاراضي الزراعية تقوم لاسباب تافهة واحيانا تكون اسباب رخيصة جدا مثل قانون الايجار وقانون المصادرة عند المخالفة الاقتصادية البسيطة وحين تعرض تلك الاموال المصادرة للبيع فان مالكي تلك الاموال المصادرة وكيانهم الاجتماعي سيكونون اعداء لمن يشتري تلك الاموال كما استعرت مهمات وكلاء الامن والاستخبارات والمنظمات الحزبية وكلها تكتب تقارير وترفعها لمسؤولين تحميهم الدولة عن بعض الهمزات واللمزات التي يمارسها الناس والتي تتسبب في سجن الهامز اللامز او قد تؤدي الى اعدامه فكثيرا من الناس اعدموا لان جيرانهم كتب ضدهم تقريرا قال فيه ان جاره اعاب على القائد شيئا ما او اعترض على معالجة حكومية ما وحين جائت الديمقراطية على حصان امريكي بقي (المخبر السري) يمارس سقيا العدوان بين المجتمع العراقي ويرفع تقاريره القاتلة لتنشر العدوان بين الناس كما اسهم الاعلام بشكل فعال في زرع الكراهية بين الفقراء ضد الاغنياء كما اسهم الاعلام بزرع الكراهية بين المواطنين ضد المسؤولين الرسميين فالاغنياء والمسؤولين مادة اعلامية رائجة لغرض كشف عيوبهم وفسادهم حقا كان ام باطلا مما جعل العجينة العراقية مؤهلة لاستقبال اي نشاط عدواني فجائت المذهبية والعرقية كحاظنات تحتظن الرغبات العدوانية التي زرعت فيهم

      العراقيون ومثلهم السوريون والمصريون والليبيون واليمنيون والافغانيون وغيرهم كثير دائما ينتظرون ان يأتي الحل من رحم الزمن ولكنهم لا يسعون الى الحل في ذواتهم وهم قادرون عليه
      كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

      تعليق


      • #4
        رد: دولة الشام في العراق بين المؤامرة وجذور الحقيقة

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذه أول مداخلة لي في منتداكم وتحملوني قليلا , أرى أن آرائكم السابقة تنطبق في حالة ما إذا كان المجتمع الاسلامي يعيش في حالة سلم , بينما الواقع يشهد أن الأمة الاسلامية والدول العربية قد تعرضت منذ مايزيد عن القرن إلى استعمار نكل بشعوبها ومن ثم ترك لوكلائه اكمال المهمة بالنيابة عنه .. في هذه الحال كيف يأتي الحل ؟ والاخ الذي سبقني يقول ان الحل بذواتهم ؟ اليس الجهاد هو التطبيق الفعلي لنية الحل؟

        تعليق


        • #5
          رد: دولة الشام في العراق بين المؤامرة وجذور الحقيقة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل الاستاذ " باحث عن الحق "

          اهلا وسهلا بكم مع اخوتكم في الله ، وبل نحن الذين نطلب منكم أن تتحملونا ، فما اصعب مهمة هذا المعهد الذي رفع راية " الولاية لله " وطالب بضرورة العودة الى أخذ العلم من " القرءان " لنكون امة قوية تدعو الى السلم والى دين الله دون اكراه .

          ولعل عالمنا الجليل فضيلة الحاج عبود الخالدي يتمكن من الرد على مشاركتكم القيمة عن قريب باذن الله ، داعين الله تعالى أن يبارك له في صحته وعمره وفي جهاده في سبيل الاصلاح ، واول اصلاح هو اصلاح الارض التي نعيش عليها - فلا خير في أمة تاكل ما لاتزرع وتلبس ما لا تصنع "

          أخي الكريم ،

          لعلك تعلم ما توصلت الحضارة الغربية من توفق علمي وتقني ، توفق يفوق الخيال ؟ ونتمنى أن تكونوا قد طالعتم لملف بحثي خاص نشره المعهد - سابقا - عن موضوعية " حرب النجوم " - أدناه رابطه :

          حرب النجوم .. ضوء احمر

          واني اسال : أي حرب هذه للجهاديين ضد ما تفضلتم بتسميته ؟ فالتوفق العلمي والتقني الذي تحدثت عنه يستطيع اغراق المجتمعات الجهادية في دقيقة واحدة "بضغطة زر " من اي قمر سياحي تمتلكه قوة الغرب في معركتها العلمية .

          قوتنا في العودة الى قوة " القرءان " ، اي العودة الى البحث في القوة العلمية التي تكتنزها ءايات القرءان الكريم وعلومه الدفينة .

          اظهار علوم منظومة الاسلام بلغة علوم اليوم هو المسرب الجهادي الاكثر فاعلية

          لا نملك الا الدعاء بأن يجمع الله شمل هذه الآمة

          ولله الآمر من قبل ومن بعد

          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: دولة الشام في العراق بين المؤامرة وجذور الحقيقة

            المشاركة الأصلية بواسطة باحث عن الحق مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذه أول مداخلة لي في منتداكم وتحملوني قليلا , أرى أن آرائكم السابقة تنطبق في حالة ما إذا كان المجتمع الاسلامي يعيش في حالة سلم , بينما الواقع يشهد أن الأمة الاسلامية والدول العربية قد تعرضت منذ مايزيد عن القرن إلى استعمار نكل بشعوبها ومن ثم ترك لوكلائه اكمال المهمة بالنيابة عنه .. في هذه الحال كيف يأتي الحل ؟ والاخ الذي سبقني يقول ان الحل بذواتهم ؟ اليس الجهاد هو التطبيق الفعلي لنية الحل؟
            تحية واحترام

            نرحب بكم اخي الكريم في مشاركتكم الاولى ونامل ان تكون راضيا عن منهج المعهد في الحوار وهو هدف يسعى اليه كتاب مواضيع هذا المعهد

            الاسلام دين الهي كما يعتقد المسلمون والله لا يرضى غير الاسلام دينا ومن ذلك البيان العقائدي المشهور فان المجتمع الاسلامي غالبا ما يكون مجتمع متأسلم وليس مسلم فاكثر الناس انفلتوا من دينهم في مجتمع المسلمين واكبر انفلات اسلامي حصل حين طغى دين الوطن على دين الاسلام فالولاية معقودة للوطن في كل تصرفات الناس وانحسر دين الاسلام في المناسك وبعض الطقوس الدينية اما الصفة الوطنية والولاء الوطني هو دين الناس في كل اقاليم المسلمين وتلك الظاهرة انتقلت الى المجاهدين ايضا فالمجاهدين يمتلكون اجندة وطنية ايضا اما الاحتقان الديني المتطرف فهو وسيلة التطرف في الامساك بزمام المبادرة فالاسلام دين اللاإكراه الا انه صار دين الكره والعدوان في كل الاقاليم وهي خطة وضعها المستعمر الذي استعمر اقاليم المسلمين تحت اسم (الدولة الحديثة) وحدد الاوطان ورسم لها رمز متأله في راية باطلة ومشاريع وطنية ودساتير وضعية وانصهر المجتمع الاسلامي في اتون ذلك الدين الماسوني الخطير لذلك فان اي رغبة جهادية لا بد ان تبدأ من تصحيح الجذور فما فائدة قيام نهضة اسلامية وجذور الاسلام لا تتصل بالدين الاسلامي الا من خلال المناسك والطقوس والتطرف .. الاسلام دين محبة وسلام ولا يمكن ان يكون دين عدوان بموجب الثقافة المتطرفة القائمة اليوم

            نتمنى ان يقوم حوار ثقافي جاد خصوصا في هذه الفترة العصيبة التي نحتاج فيها الى ثقافة دينية وليدة اليوم فيومنا الحديث يختلف عن يوم الاباء ففي زمنهم حين كانوا يقولون اشهد ان لا اله الا الله كانوا اكثر قربا من تلك الشهادة اما اليوم فهو مليء بالالهة فالبايولوجيا اله والفيزياء اله والطب اله والدوله اله وكل دائرة من دوائر الدولة اله فشهادة ان لا اله الا الله اليوم تختلف عن شهادة لا اله الا الله قبل الحضارة فالجهاد الحقيقي اليوم يجب ان يكون جهاد تصحيح جذور الاسلام ليقوم مجتمع اسلامي معاصر

            احترامي
            sigpic

            من لا أمان منه ـ لا إيمان له

            تعليق


            • #7
              رد: دولة الشام في العراق بين المؤامرة وجذور الحقيقة

              مع تقديري لكل ما ذكر سابقا فإنه لا يحمل في طياته اجابة واضحة وصريحة على السؤال السابق, وبما أنكم تحملتوني من البداية فارجوا أن تتحموا ردي على كلامكم السابق .
              بالنسبة لسؤالي وهو
              كيف يأتي الحل؟ رداً على كلام أحد الأعضاء عندما قال أن الحل بذواتهم ؟ وانا رددت أليس الجهاد هو التطبيق الفعلي للنية ؟ في البداية حتى لا يساء فهمي أنا معكم في كل الطرح السابق وأن الإصلاح لا بد أن يأتي من الجذور واعادة تقويم المفاهيم الأصيلة (الوسطية) للدين , أتفق معكم في كل ما قلتوه وكتبتوه من مواضيع والله خير شاهد , لكن هناك قاعدة فقهية تقول درء المفاسد مقدم على جلب المصالح , هل نبقى نقرأ ونكتب في نظريات بينما المسلمون يقتلون في كل مكان من الأرض , هل تبقى واقفا تنظر إلى أهلك والنيران تلتهمهم و حجتك أنك على علم وهم على جهل!! أي تعصب لاي فكرة حتى ولو كانت صحيحة هي بنظري تطرف لايختلف كثيرا عن التطرف الذي يكفر الناس على أقل الأشياء. وحتى لايساء فهمي أنا لا أقصد بذلك آرائكم ولا أي مشاركه كتبت في المنتدى ولا حتى اصحاب المنتدى , ولكن بربكم .. ما فائدة العلم والنظريات إن لم تطبق أوحتى تفتح آفاق جديدة تكون بداية فعلية للتغيير!! وفي ظرفنا الحالي ما فائدة العلم ان لم يسعفنا الآن. انتظر منكم اجابة على تساؤلاتي وأعذروني ان لم أجد عندكم الحقيقة فسأبحث عنها في مكان آخر.
              واشكركم على رحابة صدركم

              تعليق


              • #8
                رد: دولة الشام في العراق بين المؤامرة وجذور الحقيقة

                المشاركة الأصلية بواسطة باحث عن الحق مشاهدة المشاركة
                مع تقديري لكل ما ذكر سابقا فإنه لا يحمل في طياته اجابة واضحة وصريحة على السؤال السابق, وبما أنكم تحملتوني من البداية فارجوا أن تتحموا ردي على كلامكم السابق .
                بالنسبة لسؤالي وهو
                كيف يأتي الحل؟ رداً على كلام أحد الأعضاء عندما قال أن الحل بذواتهم ؟ وانا رددت أليس الجهاد هو التطبيق الفعلي للنية ؟ في البداية حتى لا يساء فهمي أنا معكم في كل الطرح السابق وأن الإصلاح لا بد أن يأتي من الجذور واعادة تقويم المفاهيم الأصيلة (الوسطية) للدين , أتفق معكم في كل ما قلتوه وكتبتوه من مواضيع والله خير شاهد , لكن هناك قاعدة فقهية تقول درء المفاسد مقدم على جلب المصالح , هل نبقى نقرأ ونكتب في نظريات بينما المسلمون يقتلون في كل مكان من الأرض , هل تبقى واقفا تنظر إلى أهلك والنيران تلتهمهم و حجتك أنك على علم وهم على جهل!! أي تعصب لاي فكرة حتى ولو كانت صحيحة هي بنظري تطرف لايختلف كثيرا عن التطرف الذي يكفر الناس على أقل الأشياء. وحتى لايساء فهمي أنا لا أقصد بذلك آرائكم ولا أي مشاركه كتبت في المنتدى ولا حتى اصحاب المنتدى , ولكن بربكم .. ما فائدة العلم والنظريات إن لم تطبق أوحتى تفتح آفاق جديدة تكون بداية فعلية للتغيير!! وفي ظرفنا الحالي ما فائدة العلم ان لم يسعفنا الآن. انتظر منكم اجابة على تساؤلاتي وأعذروني ان لم أجد عندكم الحقيقة فسأبحث عنها في مكان آخر.
                واشكركم على رحابة صدركم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                نقف احتراما لرغبتكم في البحث عن الحق ونود ان نؤكد لكم ان طريق الحق ليس حصرا على صفحات هذا المعهد وان لكم كامل الحق في البحث عن وسائل الوصول الى الحق والحقيقة فالله سبحانه يهدي عباده الى سواء السبيل ويهبهم الرشاد في مكنون حكمته فهو سبحانه الواهب للرشاد وان معهدنا والاخوة الذين يكتبون فيه انما يتخذون من القرءان وسيلة (الذكرى) فيذكرون و يذكرون الاخرين بما ذكروا الا ان لله مشيئة في قيام الذكرى

                {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56

                في الموضوع المثار على سطور هذا المتصفح للهادي امين والمثار امثاله ايضا على صفحات المعهد في ما نكتبه من اثارات تذكيرية نؤكد دائما ان القاعدة العقائدية التي ينطلق منها المسلمون بجميع مذاهبهم متصدعة وان الخطاب العقائدي هوخطاب معوق لا يوصل حامل العقيدة الى الحقيقة ليرى الحق والسبب يكمن في ان نظم الحياة اختلفت بسبب الغزو الحضاري الحديث فتغيرت التطبيقات والممارسات والانشطة وحملت الصفات موصوفات مختلفة عن موصوفات الزمن الماضي وان المسلمين بخطابهم العقائدي الموروث اصبحوا عاجزين عن رؤية الحقيقة ذلك لان موصوفات الامس في الدين مختلفة تماما عن موصوفات اليوم في الدين الا ان الصفة التي يحملها موصوف الامس وموصوف اليوم هي صفة واحدة ولم تختلف فلو اخذنا صفة (المنافقين) مثلا فان موصوفهم التاريخي نراه مختلف عن موصوفهم المعاصر الا ان صفة (النفاق) هي نفسها وهي التي حملها الخطاب الديني القرءاني فالمنافق في التاريخ الموصوف في القرءان كان قد حمل على اسماء مسماة في تاريخها مثل (عبد الله ابن ابي) او غيره الا ان التاريخ لم يذكر لنا اين ذهب المنافقون بعد الفتح او بعد قبض الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وبالتالي بقيت صفة النفاق محصورة في منافقي العرب الذين التفوا حول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وكأن القرءان تحدث عن نفاق اولئك الرجال واستنفذ القرءان دستوره فيهم في حين يومنا المعاصر يحمل صفة النفاق هي نفسها التي كانت في زمن الرسول فموت المنافقين وتقادم الزمن عليهم لا يعني اختفاء صفة النفاق في رجال زماننا فهي موجودة في سنة التكوين الا اننا عاجزون عن ادراكها لاننا حين نمسك بالموصوف التاريخي نتصور ان الصفة تبقى لصيقة موصوفات الامس ولا يمكن ان يكون لها وجود اليوم فـ (عبد الله ابن ابي) مثلا صار تاريخيا ولن نجد له اليوم وجود الا ان صفته قائمة في مجتمعنا بشكل اكثر تاثيرا من ذي قبل ذلك لان المجتمع المسلم في بداية الاسلام كان موحدا وقويا وان اختراقه من قبل المنافقين امر صعب الا ان مسلمي اليوم مشتتين في فكر مذهبي مختلف غير موحد وبالتالي فان اختراق المسلمين من خلال صفة النفاق اصبح سهلا ميسورا فاصبح المنافقون اليوم اشد وطئا على الاسلام واستطاع حملة صفة النفاق ان يحزبوا الاسلام وفق مخططهم في النفاق المرتبط بفئة باغية تحكم الارض وتستفيد من نقاط ضعف المسلمين لتحارب الاسلام والمسلمين في ءان واحد لان الفكر الاسلامي النقي ان تم تطبيقه فهو يقوض اركان مؤسسي الحضارة والماسكين بادارة البشرية من وراء حجاب حكومات الارض (ام الحكومات) ...

                ادراك صفة النفاق امر سهل وميسور فطرة فامثال عبد الله بن ابي في تاريخه كان قد اتخذ الاسلام (نفق) لغايات غير اسلامية بل لغايات تريد تقويض الاسلام وتلك الصفة اليوم موجودة في كل بوق اسلامي يدعو الى الاقتتال بين المسلمين وما اكثر الدعوات وما اكثر العدوان في هذا الزمن فالمنافقين ملأوا ساحة النشاط الاسلامي فمن يؤلف كتابا اسلاميا يطرح ما يطرح فيه وكثيرا ما يكون لغايات غير اسلامية وهنلك كثير كثير من الدعاة الاسلاميين منافقين بامتياز فهم لا يريدون للاسلام خيرا بل يخدمون غاياتهم في منصب او راتب حكومي او شهرة مجتمعية سواء كانوا مرتبطين بالفئة الباغية التي تحكم الارض او انهم منافقين بذاتهم يستخدمون الاسلام نفقا لغاياتهم او يكونوا قد صنعوا لذلك الغرض من قبل جهات خفية مشبوهة تمول مشاريعهم بسخاء مالي مفرط من اجل تنفيذ خطط تدميرية للدين ومن مظاهرهم المرئية قد نجدها واضحة مبينة في فضائياتهم التي ملأت اركان الاقمار الصناعية تدعو الى العدوان وتكفير الاخر وتمزيق لحمة الاسلام اينما وجد للاسلام لحمة ملتحمة فاقاموا الفتنة وللفتنة سماعون لها وفي القرءان نص دستوري يؤكد ان للفتنة دستور الهي

                { وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة من الاية 41

                اذن هنلك بشر (يريد الله فتنتهم) ويصفهم الله انهم (لن تملك لهم من الله شيئا) ومعنى هذا الكلام ان اولئك الناس لا يمكن ان تجد لهم سبيلا الهيا فلا تملك لهم من الله شيئا ولا تنفع معهم الحمية حتى وان كانوا تحت وصف انهم (اهلي) او (قومي) او (ابناء عشيرتي) اوحتى اولادي لان الله اراد لهم الفتنة وهم سماعون لها مفتونين بها

                الله سبحانه لم يسمح لنوح النبي ان يضع ابنه في سفينة النجاة والله سبحانه لم يسمح للنبي لوط ان يصطحب امرأته لتنجو من عذاب الله وتلك الامثال القرءانية تؤكد ان العلاقة (الحميمة) التي يقيمها المؤمن مع الاخرين يجب ان تكون على سبيل الهي فلا (حمية) لمؤمن في غير سبل الله فالظالمين لا عهد لهم عند الله

                {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً
                قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124

                فـ لله عهد للمؤمنين يقرأ في قرءان مهجور من قبل حملته

                {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ }الحج38

                فحين نجد شخصا او قوما لا يدافع الله عنه وعنهم فهم لن ينالوا عهد الله لانهم ظالمين وهم في عذاب الهي وعقوبة منه وعلينا ان نعي هذه الثقافة الايمانية الدستورية التي يرسم دستورها قرءان الله ونفهم طبيعة انتماء من هم حولنا من خلال علاقتهم بالله

                {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ }النمل69

                ومن خلال تلك (النظرة) التي امرنا الله بها في قرءانه سنعرف قانون العقوبات الالهي (عاقبة المجرمين) وهي دائرة الحق التي نحن عنها غافلون بسبب (حمية) الانتساب للاهل والانتساب للوطن والانتساب للمذهب او حمية الانتساب للعرق ... وعلينا ان نفقه (الجهاد في سبيل الله) وان لا نتورط في خطة دموية (فتنة عارمة) صيغت من قبل فئة اممية باغية تريد ضرب الاسلام بالمسلمين ومن ثم ضرب المسلمين بالاسلام فالوطن دين ند لله والعرق لا يغني من الحق شيئا والمذهب لا يوسع قبر المذنب ان ضاق قبره

                ذلك لا يعني التقاعس في رد العدوان فرد العدوان هو درء الضرر وهو جهاد الكفاية ولا يتعداه الى المشاركة في صلب الفتنة وعروقها ودرء الضرر لا يشترط فيه ان يكون قتاليا بل يمتلك المكلف وسائل لا حصر لها من (الوقاية) وهي اتقاء الضرر ولهم في القرءان صفة (المتقين) ففي الاتقاء قوة تزيل الضعف والوهن الذي رسمته اركان الفتنة ... الجهاد من اجل اتقاء مخاطر العدوان وتجنب اثره المؤثر في كيان المؤمن خصوصا اذا كان قتال المعتدين بالسلاح امر صعب حين يستوجب على المدافع عن كيانه او عياله ان يرتدي ثياب الفتنة ويكون عنصرا نشطا فيها ويتعاضد مع الذين فتنهم الله فيكون وقودا للفتنة ومؤهلا لها ويكون نتيجة ذلك في سبيل هو غير سبيل الله بل يكون في سبيل فتنة المنافقين وصناع الخطط العدوانية التي يراد منها تدمير الاسلام والمسلمين وذلك صعب على من هو متمسك بسبل الله النقية من التدنيس فيكون الاعتزال والابتعاد عن بؤر الخطر غاية جهادية واذا جاهد المؤمن وهو في ذلك السبيل فان اجره يقع على الله

                {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء100

                وجوب قتال المعتدين امر نافذ في حق كل مكلف الا ان شرطه يجب ان لا يكون ضمن عروق الفتنة لان الفتنة ان استعرت تريد غاية والمشاركة فيها يعني توفير مستلزمات غاية السوء والهجرة لا تقع حصرا في الهجرة من الديار بل الهجرة تقع في (هجر مقومات الفتنة) وان بقي المهاجر في منزله اما من خرج من بيته مهاجرا فهو لا يعني الخروج من منزله فالبيت لفظ في علم القرءان لا يعني المنزل عموما فبيت الله الحرام ليس منزلا لله وبيت العنكبوب ليس مسكنا للعنكبوت بل هو (وسيلة قبض) فالعنكبوت يمسك (يقبض) الحشرات في بيته ... فالذي يهاجر من بيته هو الذي يهجر وسيلته القابضة فالذي يبيع المشروبات الغازية مثلا وهي وسيلة قبض الرزق حين يعلم ان تلك المشروبات ضارة بالناس فيهجر مهنته مهاجرا لله فيقع اجره على الله ومثله كثير من الممارسات التي يمارسها المجاهد في سبيل الله حين يهجرها المجاهد ليتقي خطر الفتنة ويخرج من اصولها وعروقها

                ثقافة الجهاد العقائدي القائمة والعائمة في زمن الاعلام المعاصر حبكت حبكا دمويا قاسيا والغايات جميعا ترتبط بصفة النفاق المعاصر ولا تتصل باي سبيل من سبل الله والحديث في ذلك الشأن لا تكفيه سطور موجزة

                بخصوص تساؤلكم عن ما فائدة العلم خارج التطبيق فان تطبيقات علوم القرءان لا حصر لها فمثلا الامتناع عن الدواء الكيميائي وعن المواد غير العضوية الداخلة في الاغذية الحديثة وكل تطبيقات الاية 3 من سورة المائدة فيها كمال الدين ورضا الله للمسلمين دينا لهم فتكون نجاة المسلمين من امراض العصر نصرا اسلاميا عزيزا لو تمت تلك التطبيقات القرءانية فلو ان المسلمين تخلصوا من السرطان او الذبحة الصدرية اوغيرها من امراض العصر فان ذلك نصرا عزيزا جدا سيهز اركان الكفر في كل ارجاء الارض بلا سلاح وبدون فتنة وبدون عدوان ... اي تطبيقات علمية اكبر من هذه ..؟؟ سبل النجاة في تطبيقات دستورية قرءانية ملأت اركان هذا المعهد وهي متاحة لكل فرد مهما كانت امكانياته متواضعة وفي كل تطبيق نصر للمسلم ولكيانه الا ان الناس يبحثون عن تطبيقات عروق الفتنة التي زرعها الكافرون في اسلامنا وتم هجر القرءان بالكامل والاتكاء على حضارة معاصرة غير امينة التطبيق فالسيارات عدوة للانسان والكهرباء عدو للانسان والهاتف المحمول عدو للناس الا انهم غارقون في تلك التطبيقات نافرين من القرءان وكان من المفروض ان يكون المسلمين بقربهم من القرءان امة ناجية من سوء حضارة العصر الا ان الامر انقلب على ضديده بسبب الغفلة الشديدة وانتشار ساحات النشاط البشري بالمنافقين وبصانعي الفتنة والمروجين لها والغافلين عن الحق والحقيقة

                وبما ان هدف المعهد يندرج تحت سنن الخطاب الرسالي وهي سنة رسالية شريفة سطرت في القرءان في مواقع كثيرة الا ان منشورات المعهد لا تثير اهتمام الناس كما تثيرهم العاب المونديال او غيرها من فتن هذا الزمان ونقرأ ثوابت قرءانية تبين لنا ان الباحثين عن الحق المتمسكين به هم قلة قليلة

                {أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }المؤمنون70

                {لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }الزخرف78


                نامل ان تكون هذه المشاركة استكمالا لاثارة المتصفح الكريمة التي بدأها السيد امين الهادي ونامل ان تقيم الذكرى لتنفع المؤمنين

                {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: دولة الشام في العراق بين المؤامرة وجذور الحقيقة

                  بارك الله فيك يا حاج عبود انت وجميع الاعضاء وهدانا الله واياكم على طريق الحق .. ورجائي أن تبينوا لنا وسائل تمييز الحق من الباطل في زمن الفتن , وكيفية جهاد النفس عندما تختلط الامور ببعضها ,حين يصبح تمييز الحق عن الباطل هو أكبر جهاد . فكما تعلمون بأن منظومة الظلال التي تتحكم بالعالم قد أفسدت عقول الناس وحبكت الأحداث حتى أصبح الحليم حيرانا ,وحبذا لو تفصلوا لنا أيضا حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : تكون فتن في آخر الزمان القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي من استشرفها استشرفته. وختاما أشكركم وأذكر نفسي واياكم بتبيان الحق اينما كان ونصرة أهله كل بحسب قدرته وامكانياته كما وصانا الله في محكم كتابه بعد بسم الله الرحمن الرحيم - لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 5 زوار)
                  يعمل...
                  X