دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رَحِيمٌ وَدُودٌ * شَدِيدُ الْعِقَابِ ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رَحِيمٌ وَدُودٌ * شَدِيدُ الْعِقَابِ ..!!

    رَحِيمٌ وَدُودٌ * شَدِيدُ الْعِقَابِ ..!!


    من أجل نزاهة عقيدة التوحيد في حضارة تتطور

    يكثر الخطاب الديني شرحا لـ صفات الله سبحانه عدا صفة الخلق التي يجعلها ذلك الخطاب الموروث وترا لله لا يدانيه فيها احد الا ان بقية الصفات الالهية يتم التعامل معها على انها صفات مشابهة لتصرفات البشر باعتبار ان الادمي هو خليفة الله وان الله حين يضع لصفة من صفاته بيانا قرءانيا انما تنحى مقاصده الشريفة الى مقاصدنا في صفاتنا فالله حين (يحب) مثلا فصفته تلك تشابه او تطابق الحب في صفاتنا ومثله الكرم في صفة (الكريم) او صفة (الرحيم) الا ان القرءان يحفز عقول حملته الى وجوب التفريق بين وظائف صفات الله ووظائف صفات البشر وان تطابقت الالفاظ الدالة على تلك الصفات ونقرأ من القرءان


    {لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ }فاطر30

    {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً }الإسراء3

    فالله شكور ونوح عبد شكور الا ان موضوعية الشكر حين تكون صفة الهية فهي لا تتشابه مع صفة الشكر والشكور عند البشر ذلك لان الله سبحانه منزه عن مجانسة مخلوقاته فالخالق لا يحمل صفة متجانسة مع مخلوقاته فنحن حين ننظر الى كرسي مصنوع فاننا سوف لن نجد اثرا للنجار بذاته في ما صنع سواء كان الاثر مادي او الاثر عقلاني فان النجار ياكل الطعام الا ان الكرسي لا ياكل الطعام كما اننا سوف لن نجد قلامة ظفر للنجار في الكرسي الا اننا سوف نجد (صفة فعل النجار) في الكرسي حين صنع الكرسي والمثل لتوضيح المقاصد وليس للتطابق ومثله صفة معلنة في الله وهي (المؤمن) فحين يكون العبد (مؤمن) فهو مؤمن بالله فكيف يكون الله مؤمن ..؟؟ وهل من يؤمن بنفسه يكون مؤمنا فوظيفة الله في صفته (المؤمن) انما تقوم في (امان) نظم الخلق التي خلقها الله وقدر اقواتها واحكم مرابطها فهي نظم خلق فعالة و (أمينة) لان الذي خلقها انما خلقها في صفة الامن والامان والامين فهو مؤمن ومثلها الشكور فالله لا يشكر احدا من خلقه بل الله لا يترك شأنا من شؤون خلقه يذهب هدرا فهو شكور فوظيفة الشكر الالهي ليست كوظيفة الشكر عند العبد فصفة الشكور عند الله تكوينية النشئ اما عند العبد فهي نتيجة عند عدم مخالفته لتلك النظم

    {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }الحشر23

    الازمة الفكرية التي صاحبت عقيدة التوحيد عبر الاجيال وطول الامد جعلت الفكر البشري عموما بـ قديمه وحديثه يرسم صورة مشخصنة لله سبحانه ومن خلال شخصية الله يتم بناء صفاته في الفكر التوحيدي وبما ان كثير من مثل تلك الصفات يحملها بشر فان انتقال موضوعية الصفة من وعاء نفاذها الالهي الى العنصر البشري يجعل تصورات الناس ان صفات الله شبيهة او مطابقة لصفات بشرية وتلك خطيئة فادحة في حق الله وفي حق المؤمن الموحد فـ موضوعية الصفة تختلف في جوهر التصرفات بين تصرفات الله وتصرفات البشر وهي التصرفات التي تقيم الصفة وتـٌظهر مظاهرها فـ (الحب) مثلا يختلف موضوعيا بين حب الله وحب البشر وصفة الله (الجبار) تختلف موضوعيا بين الله والبشر والاختلاف يقع في وظيفة تلك الصفات فوظيفة الحب الالهي تختلف عن وظيفة الحب البشري كما تختلف صفة الجبر الالهي (الجبار) عن وظيفة صفة الجبار في امبراطور او ملك جبار وعند اختلاف (وظيفة الصفة) فان ادوات التصرف تختلف فادوات الله في تصرفاته الشريفة تختلف عن ادوات البشر في تصرفاتهم والاختلاف جوهري مركزي بحيث يرفع اي تشابه او تطابق بين صفات الله وصفات البشر فادوات التصرف الالهي هي (فاعليات نشأة) فهي ادوات خلق اما ادوات التصرف البشري فهي ادوات تطبيقية لنظم وفاعليات سبقت في الخلق فهي ليست ادوات مخلوقة من قبل البشر بل البشر استخدم ادوات كان الله قد خلقها الله وقام بتفعيلها الله بقدرته اما البشر فانهم امتلكوا ماسكة لتلك الوسائل الالهية المنشأ

    الله رحيم وتلك الصفة في رحمته لا تعني ان الله يرحم عباده كما ترحم الام ابنها في رحمها او عندما يولد فتكون رحيمة به فالرحمة الالهية هي صفة تشغيلية للخلق (منشأة خلق) فكل مفصل من مفاصل الخلق فيه رحمة الهية النشئ فثبات نسبة الاوكسجين في الاجواء مثلا هي من (مشغل فائق الوسيلة) جعله الله في نظام تكويني متوائم بين تنفس الانسان والنبات فيتم تشغيل ثبات نسبة الاوكسجين من خلال (رحم الهي النشئ والتكوين) لان الله كتب على نفسه الرحمة فكلما يزداد تعداد الناس والحيوان كلما يحتاجون الى الغذاء وبالتالي تتزايد نسبة الانبات (الزرع) فتتعادل نسبة الاوكسجين تكوينيا بموجب ميزان خلق لان الله سبحانه رحيما بعباده فجعل غذاء الانسان والحيوان عندما يزداد تعداده وسيلة تشغيلية فائقة محكمة من خالق حكيم كما ان زيادة الاوكسجين عن نسبته التكوينية يتسبب في مشاكل حياتية جمة فكلما يقل تعداد البشر يقل الزرع وفق توافقية فيها رحمة خلق الهي ومن ذلك المثل الموجز فان الرحمة الالهية مختلفة وظيفيا عن صفة الرحمة البشرية في النشأة وفي الاستثمار الوظيفي لها

    الله ودود وهو لا يعني ان الود الالهي مثل الود البشري ولا يتطابق معه فالود المجعول بين الزوجين هو ود تبادلي حين يتبادل الزوجان صفة الذكورة والانوثة بينهما فكلما ظهرت صفة ذكورية كلما استقطبت صفة انثوية وبالعكس وهي وظيفة المودة بين الزوجين اما الود الالهي (ودود) فهي مختلفة في تكوينة وظيفة ذلك الود في ما خلقه الله من نظم فالاوكسجين (مثلا) حين يؤكسد الكربون في اجساد الانسان والحيوان ويتحول الى ثاني اوكسيد الكربون ينقلب مساره ليكون في حياض النبات فالنبات يتنفس ثاني اوكسيد الكربون فيختزل الاوكسجين من جذر الكربون وينتج الاوكسجين فهو نظام (ودي) بين المخلوقات رسم وظيفته الله (الرحيم الودود) ونجد مثله حين يأكل الحيوان نبات الارض ومن ثم يخرجه على شكل خبث يغذي النبات فهي عملية ود من جعل الهي

    شديد العقاب ... شدة العقاب الالهي اذا ما اريد بها كما هي صفاتنا في تشديد العقاب فان صفة الودود الرحيم ستكون متناقضة فلا يمكن ان تجتمع صفتان متناقضتان في كيان واحد متجانس التفعيل بل ان صفات الله سبحانه مودعة في نظم خلقه ومن خلال تطبيقات العبد لنظم الله على العبد ان يفهم تلك الصفات ويفهم وظيفتها ليتعامل معها بصفتها الاستثمارية (جني غلة) عندما يستثمرها العبد في فاعليات تكوينية متعددة مثل شهيق او نبات او استثمار غلة الحيوان فلو ضربنا مثلا في التيار الكهربائي لوجدناه رحيما ودودا مع المستهلكين فالتيار الكهربائي يقدم لهم خدمات تشغيلية كثيرة تريح الانسان وتنفعه الا انه شديد العقاب فمن يتعامل مع التيار الكهربائي دون ان يأمنه فان مصيره ستكون صعقة كهربائية قاسية على المخالف فالكهرباء رحيم بالمستهلكين ودود معهم يقدم لهم خدمات جمة الا انه خطير عليهم يعذبهم عند سوء استخدامه ومثله السيارات الحديثة فهي ودودة مع الانسان الا انها عدو قاتل حين يساء استخدامها او حين يمسها احد اثناء سيرها وتلك امثال توضيحية لا تصلح للتطبيق بل تصلح لترطيب قنوات الفهم , نظم الخلق وفاعليات الخلق ودودة رحيمة لان الله الذي خلقها ودود رحيم وان مخالفة تلك النظم وتلك الفاعلية الالهية شديدة مع من يخالفها لان خالقها شديد العقاب


    التعرف على صفات الله تنزه الله من اي صفات بشرية وتنزه الله من اي تصوير اوتجسيم او تشخيص لذات الله الشريفة او حتى حواشي تلك الذات القدسية وترفع عقيدة التوحيد الى (الايمان العقلي) الراقي الذي يقع في مركز مرضات الله بعيدا بعدا مبينا عن (الايمان النقلي) الموروث لتشذيب العلقات الفكرية التي شابت النقل الايماني عبر اجيال متراكمة طال عليها الامد فقست قلوبها فالايمان بالله وتوحيده لا يمكن ان يستنسخ من عقل لعقل بل لكل عقل بشري امارة خاصة به وعلى العبد ان يعي حقيقة (حق استقلاله) الفكري بينه وبين خالقه ذلك لان الفرد لا ينام في قبر اباه واباه لن ياتي اليه في قبره

    عقيدة التوحيد الموروثة مصابة باصابات فكرية فادحة الخطيئة وعلى انسان اليوم ان يتحضر في عقيدته التوحيدية قبل ان يحضر نفسه في انشطته الحضارية المعاصرة فلسوف يجد ان (الله اكبر) وان حضارة اليوم تبعده ايضا عن نقاء عقيدة التوحيد كما هو دين الوطن ودين الوطنية الذي تحول الى عقيدة وطنية طغت على عقيدة التوحيد حتى عند من يدعي التوحيد فمن جعل الوطن محبوبا كحب الله (حب الوطن من الايمان ..!!) او كالذين جعلوا الله ثالث ثلاثة فقالوا (الله الوطن الشعب) وهو شعار وطني يقيم طعنا مبينا في عقيدة التوحيد

    ما كان لتلك السطور ان تظهر على صفحات المعهد لولا ان كان ضيق الصدر سببا لظهورها فالناس يخافون من بعضهم اكثر من ما يخافون من ربهم وقد امتلأت ساحة المسلمين عدوانا على بعضهم ففي ساحاتنا واقاليمنا اليوم لن نجد الصليبيين وهم يريدون الانتقام من المسلمين فهم يحاربون الاسلام متسترين بالمسلمين انفسهم فــ نجد المسلمين بعضهم اعداء بعض وكلهم انما يتقمصون صفات الله في هدي الاخرين او في عقاب الاخرين عندما تتناحر الملل بينهم ومن ضيق الصدر وقرءان يقرأ تقوم ذكرى عسى ان تنفع المؤمنين

    توحيد الله هو ميثاق الادميين فان تصدع فان بني ءادم قد نقضوا عهدهم وباءوا بغضب من الله والله سريع العقاب


    {أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى }عبس4


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: رَحِيمٌ وَدُودٌ * شَدِيدُ الْعِقَابِ ..!!

    المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة

    توحيد الله هو ميثاق الادميين فان تصدع فان بني ءادم قد نقضوا عهدهم وباءوا بغضب من الله والله سريع العقاب
    السلام عليكم ورحمة الله

    الناس يقولون ان الله يمهل ولا يهمل ويقولون ان الله حليم ويصبر على عقوبة عبده اربعين سنه وهذا يخالف القران

    (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) سورة الأنعام الاية 165

    سرعة العقاب موجوده الا ان المخالف لا يشعر بها بل يركن العقاب الى سوء حظ او الى عدوان من الاخرين فلو حصل ان ارتكب احد الناس مخالفة مع ربه وحصل بعد يوم او يومين ان تعرض الى ازمة في عياله او في ماله او في جسمه هو فانه لا يقول ان الله سريع الحساب بل يقول ان الحظ لم يحالفه او اي سبب اخر

    سؤالنا هل كلمة (خلائف الارض) تعني جمع خليفة علما ان الاية لا تقول خلائف في الارض بل خلائف الارض وهل ذلك يدل على الخلاف والاختلاف ولا يدل على الخلافة

    جزاكم الله خيرا
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

    تعليق


    • #3
      رد: رَحِيمٌ وَدُودٌ * شَدِيدُ الْعِقَابِ ..!!

      المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله

      الناس يقولون ان الله يمهل ولا يهمل ويقولون ان الله حليم ويصبر على عقوبة عبده اربعين سنه وهذا يخالف القران

      (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) سورة الأنعام الاية 165

      سرعة العقاب موجوده الا ان المخالف لا يشعر بها بل يركن العقاب الى سوء حظ او الى عدوان من الاخرين فلو حصل ان ارتكب احد الناس مخالفة مع ربه وحصل بعد يوم او يومين ان تعرض الى ازمة في عياله او في ماله او في جسمه هو فانه لا يقول ان الله سريع الحساب بل يقول ان الحظ لم يحالفه او اي سبب اخر

      سؤالنا هل كلمة (خلائف الارض) تعني جمع خليفة علما ان الاية لا تقول خلائف في الارض بل خلائف الارض وهل ذلك يدل على الخلاف والاختلاف ولا يدل على الخلافة

      جزاكم الله خيرا
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      لفظ (الارض) من جذر (رض .. رضا .. أرض ...) اما الكرة الارضية فهي الوعاء الذي يحمل (الرضا) لتقوم عليه حياة بايولوجية فهو (أرض) فلفظ ارض عموما هو (تكوينة الرضا) فـ الرضا له (كيان) ولذلك الكيان مكونان (الاول) هو الايجاب و (الثاني) هو القبول وباقتران القبول بالايجاب يقوم الرضا ... ذلك الوصف يعرفه جيدا ذوي الاختصاص الفقهي وذوي الاختصاص القانوني الا ان مفاهيم الناس انحسرت في ذلك النوع من الرضا وهوما يطلق عليه (انعقاد الرضا) , اما الكرة الارضية فهي في مفاهيم الناس تراب وحجر وبحار وجبال الا انهم نسوا اصل الحياة فيها وهي البايولوجيا التي تقوم على الرضا سواء كانت في خلية واحدة او في نبات او في حيوان او في فيزياء اوفي كيمياء والحياة هي اصلا من نبات الارض فكانت مقاصد الله الشريفة مرتبطة باساسيات الخلق فالكرة الارضية بمجملها هي وعاء الرضا من جاذبية وشمس وقمر وهواء وماء وتراب وخلوقات حية

      خلائف الارض :

      لفظ خلائف من جذر (خلف .. يخلف .. خلاف ... خلائف ...) مثلها في الوزن العربي الفطري (جرد .. يجرد .. جراد .. جرائد) ومن تلك الراشدة الفكرية التي ربطت باللسان العربي المبين يتضح ان (خلائف) يعني (جمع خلف) وهو بيان علمي دقيق يبين ان اساس قيامة العنصر مبني على (خلفية الرضا) بدءا من خلق الانسان في رحم امه عندما تقبل البيضة حيمن التلقيح وانتهاءا بالغذاء الذي يغطي متطلبات ديمومة العنصر البشري فالغذاء هو نتاج الرضا

      {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ }يونس من الاية 24

      ارتباط القبول بالايجاب يمكن ان نفهمه بانه (نبات الارض) سواء رصدنا النظم الفيزيائية وهو في تكوينة الماء مثلا كما جاء في المثل القرءاني (كماء انزلناه) حين يرتبط عنصر الهايدروجين بعنصر الاوكسجين وهو ايجاب وقبول (فيزيائي كيميائي) اي ان الوصال التكويني لتكوين الماء يؤتى من ايجاب وقبول بين الفيزياء والكيمياء في سماء المادة فيتكون الماء فيختلط بفيزياء وكيمياء الارض فيكون نبات الارض ومن نبات الارض يأكل الناس والانعام وتقوم الحياة التي يبحث عنها علماء المادة المعاصرين في الاجرام والمجرات

      لكل ايجاب وقبول (رضا) خلفية ومن جمع كل تلك الخلفيات (خلائف) نفهم (خلائف الارض) فالبيضة الانثوية هي من خلفية رضا عند الام والحيمن هو من خلفية رضا ايضا عند الاب فيكون فهمنا للبيان القرءاني انه مادة علمية تصف خارطة وجود الانسان على كوكب الارض ... وهنلك رفعة بعض على بعض (
      وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ) فخلفية الاباء والامهات ترتفع فوق خلفية الابناء والبنات وخلفية البنات والاولاد ترتفع فوق خلفية الحفيد او السبط اي (ابن البنت) ...

      في النصوص القرءانية يوجد نص (خلائف في الارض)

      {ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ }يونس14

      لفظ (في) الذي يتوسط بين لفظ خلائف ولفظ الارض يدل على (حيازة تبادلية) اي ان خلفيات السابقين ستكون في حيازتنا والنص واضح في (من بعدهم) اي ان خلفيات الرضا عندهم سوف تكون خلفيات الرضا في حيازتنا ولعل (العامل الوراثي) هو اوضح مثال لفهم المقاصد الشريفة فالعوامل الوراثية التي نحوزها نحن انما هي خلفيات الرضا من الابوين فكنا حائزين لها من بعدهم تحت رقابة الهية (
      لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ)

      الموضوع واسع وعريض على طاولة علوم الله المثلى ولوتصدى له حملة القرءان فان الغاز واسرار بايولوجية كبرى يتم فك طلاسمها المستعصية على المدرسة المادية الحديثة الا ان المقام لا يسمح باكثر من ايجاز موجز

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: رَحِيمٌ وَدُودٌ * شَدِيدُ الْعِقَابِ ..!!

        تحية واحترام

        الله ودود الا ان الحكمة العليا هي مخافة الله لكي لا يخسر العبد ود الله ولكن مخافة الله غير معروفة عند اكثر الناس فمخافة الله ليست خوفا عقليا فقط اي لا يعني ان الذي يخاف الله سيرتجف من الله خيفة لان الله (ودود رحيم) الا ان مخافة الله تعني عدم مخالفة سبله التي تثبتها للناس وعلى سبيل المثال حين نرى ان الله ثبت الاساس الخلقي للقمح ونحن ان نعلم الهندسة الوراثية عبثت بذلك الاساس في الخلق فالذي يخاف الله عليه ان لا يتناول القمح او غير القمح الذي تم تحريفه عن اساسيات الخلق ولا يكفي عدم تناول الاغذية التي عبثوا بها بل يستوجب مخافة الله وعدم زرع البذور التي عبثوا بها وعدم التجارة بها وبالغلة الفاسدة التي نتجت منها وان كانت جميلة الشكل حلوة المذاق , محاربة تلك المنتجات يجب ان تكون علنا وجهرة عسى ان يمتنع الزراع عن زرعها فتكتمل صورة مخافة الله لان العبث الوراثي بالاغذية يعني الخروج عن سبيل الهي ثابت وعدنها سيقول القائل اذا لم نتناول القمح وكله معدل وراثيا ومثله بقية المنتجات الغذائية والحيوانية فماذا نأكل فيكون الجواب ان الله ودود رحيم وان الله يهدي من يجاهد في سبيله ويعلمه لان الله ودود وهوولي المؤمن اما اذا تناول الفرد من الغذاء الفاسد واصابه السرطان او اي مرض عضال اخر فسوف نعرف ان الله سريع العقاب وسرعة العقاب تؤتى من خلال سبله هو ذلك لان الاغذية الخارجة عن سبيل الله في العبث الوراثي سوف تفعل فعل السوء في اجساد من ياكلها

        (يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ) سورة البقرة الاية 269

        كفانا الله وكفاكم سوء يومنا المستشري بالسوء في كل ركن من اركان حياتنا حتى يضج المؤمن الى ربه ان ربي لك العتبى حتى ترضى

        احترامي
        sigpic

        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

        تعليق


        • #5
          رد: رَحِيمٌ وَدُودٌ * شَدِيدُ الْعِقَابِ ..!!

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          <كفانا الله وكفاكم سوء يومنا المستشري بالسوء في كل ركن من اركان حياتنا حتى يضج المؤمن الى ربه ان ربي لك العتبى حتى ترضى >

          أشكركم أخي الفاضل امين الهادي ،ونتقدم بالشكر والدعاء الجزيل لفضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

          ربي لك العتبى حتى ترضى ..

          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: رَحِيمٌ وَدُودٌ * شَدِيدُ الْعِقَابِ ..!!

            السلام عليكم
            إذا كانت حكومة أو أنظمة الله تعمل ضمن شديد العقاب ولا يزيد الظالمين إلا خسارا..الخ..وأنه هو الحكم الرئيس في التشريع والمحاسبة ضمن نظام ملكه..فلماذا إذاً يطلب منا أن نعاقب (بمثل ما عوقبتم به) أو أن نعاقب السارق أو الزاني أو القاتل..الخ..أوليست قوانينه الإرتدادية(أسفل سافلين) سارية وكل منا يتحمل رد الفعل وعمله إن كان خيرا أو شرا.... فلماذا أنزلت الحدود وشرعت الأحكام؟!.
            لماذا يطلب منا أن نحسن إذا كان هو المسئول عن جزاء الإحسان وعمله؟..
            لماذا يطلب منا أن نعاقب إذا كان نظامه هو المسئول عن العقاب وحاويته؟...
            لماذا لا نكتفي بالنظر لعاقبة المجرمين ونتعلم ونذكر دون أن نتدخل بتشريع نوعية العقاب؟.
            أنظروا هذه عاقبة المكذبين
            أنظروا هذه عاقبة السارقين
            أنظروا هذه عاقبة الفاسدين...الخ
            وأخيرا أنظروا هذه عاقبة المتقين،لتتم المقارنة والوزن.

            تحياتي

            تعليق


            • #7
              رد: رَحِيمٌ وَدُودٌ * شَدِيدُ الْعِقَابِ ..!!

              المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم
              إذا كانت حكومة أو أنظمة الله تعمل ضمن شديد العقاب ولا يزيد الظالمين إلا خسارا..الخ..وأنه هو الحكم الرئيس في التشريع والمحاسبة ضمن نظام ملكه..فلماذا إذاً يطلب منا أن نعاقب (بمثل ما عوقبتم به) أو أن نعاقب السارق أو الزاني أو القاتل..الخ..أوليست قوانينه الإرتدادية(أسفل سافلين) سارية وكل منا يتحمل رد الفعل وعمله إن كان خيرا أو شرا.... فلماذا أنزلت الحدود وشرعت الأحكام؟!.
              لماذا يطلب منا أن نحسن إذا كان هو المسئول عن جزاء الإحسان وعمله؟..
              لماذا يطلب منا أن نعاقب إذا كان نظامه هو المسئول عن العقاب وحاويته؟...
              لماذا لا نكتفي بالنظر لعاقبة المجرمين ونتعلم ونذكر دون أن نتدخل بتشريع نوعية العقاب؟.
              أنظروا هذه عاقبة المكذبين
              أنظروا هذه عاقبة السارقين
              أنظروا هذه عاقبة الفاسدين...الخ
              وأخيرا أنظروا هذه عاقبة المتقين،لتتم المقارنة والوزن.

              تحياتي

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              السوء المتبادل بين العنصر البشري هو جزء من منظومة التكوين نجدها في الحيوانات ايضا الا انها في الحيوان هي لسداد حاجة محددة كالغذاء او عند الدفاع عن الصغار اما عند الانسان فهي الاكثر انتشارا والاعنف عدوانا وهي تقوم بسبب نزعة التملك التي زرعت في عقلانية بني ءادم وقد جاءت تذكرتها في القرءان تحت ذكرى (الشجرة المعلونة في القرءان) وكذلك جاءت تذكرتها في (شجرة الخلد وملك لا يفنى) وتبدأ في الطفل وتنمو معه حتى تصل الذروة فيخرج من (جنة الابوين) فيكون بعضهم لبعض عدو

              { أَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } (سورة البقرة 36)

              نزعة التملك عند مخلوق بني ءادم هي حق وسيادة منحها الله للبشر فهو المخلوق المتميز في (الحيازة) خارج جسده ولا يشاركه في تلك الصفة سوى مخلوق النحل وبعض الحيوانات التي تمتلك نزعة الحيازة بشكل محدود جدا الا انها تتميز في الانسان انها نزعة حين تتحول الى (عبادة التملك) كما في مأثور القول (دينهم دنانيرهم) وعندها تكون ذات صفة شيطانية تنشأ منها العدوانية وتبادلية السوء بين البشر .. كل المساويء التي تكتنف عدوانية الانسان للانسان تنشأ من نزعة الحيازة وان تصورنا ان كثير من المساويء لا تتصف بنزعة الحيازة الا ان جذورها هي الحيازة وقد تكون غير مادية مثل (العلياء) وطلب الشهرة او تكون عرقية عنصرية وهي ذات جذور حيازة في الشرف العرقي او العنصري او المذهبي او الوطني ولعل العدوانية التي تظهر في ظاهرة البعض من (مباريات كرة القدم) التي تتحول الى عدوانية دموية وهي في اصولها مبنية على عدوانية ترتبط بـ (حيازة النصر) رغم ان النصر لا يمتلك معامل تصريف مادي شخصي بل يرتبط بنزعة الحيازة من الجذور ... القانون الالهي احكم حكمه في تلك الصفة فجاء النص الشريف مبينا في معالجتها وفيه مفتاح (أمين) لو اعتمده الناس

              وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40)

              وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41)

              إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42)

              وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43) سورة الشورى

              فمن عفا واصلح فاجره على الله وهنا عبادة وخضوع لنظم الهية أمينة في تلقي (الاجر) من الله وهو خير

              ولمن يريد ان ينتصر بعد ان ظلم من ظالمه فليس عليه سبيل

              انما السبيل الالهي في العقوبة يقع على الذين يظلمون الناس بغير الحق (عدوان)

              من يصبر على ظلم المعتدي وغفر اي (امتنع عن عمل مثله) فيكون (دائن) لنظم الله والله بنظمه يمنحه الاجر وهو من (عزم الامور)

              ومن تلك البيانات الشريفة يتضح أن (المعتدى عليه) مخير بين ان (ينتصر لنفسه) او يسجد لله في نظمه التي تمنحه اجرا على صبره ... ونقرأ في القرءان ايضا

              لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (148)

              إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149)

              فالعفو عن الاساءة شرف المؤمن وللمؤمن خيار ءاخر عندما يظلم فيجهر بالسوء فلا اثم عليه وفي العفو خير مأتي من الله حين يستبدل المتضرر حقه بالرد ببديله وهو الصمت عن السوء ففي صمت المؤمن عن سوء موجه ضده درس بليغ للمعتدي وامثاله فيهدأ المجتمع ويخف فيه العدوان وقد نجد مثل ذلك في بعض الشعوب الشرقية مثل اليابان !!! وهم غير مسلمين !!

              الله سبحانه يطلب من عباده ان يسيروا في الارض فينظروا كيف تكون وكيف كانت عاقبة المجرمين

              { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ } (سورة النمل 69)

              من عقوبتهم نعرف قانون الله العقابي فيقوم الحذر

              { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ } (سورة آل عمران 30)

              ادوات الحذر تتوفر بين ثنايا العقل البشري حين يرى الشخص عقوبته من فعل سيء او يرى عقوبة غيره فيرتدع ويحذر من عقوبة مثلها وبما ان للسوء اطياف متعددة وكثيرة فان مراقبة (عقوبة السوء) تنفع المراقب لكي يكون (حذرا) خائفا من الله ورأس الحكمة مخافة الله ومن خاف الله أوتي خيرا كثيرا

              { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } (سورة البقرة 269)

              ويمكن ان نقرأ ذلك القانون الالهي عندما نجده في وجدان المجتمع حين يتعرض احدهم الى سيئة فيقول (حسبي الله ونعم الوكيل) صابرا على الاذى منظرا عقوبة الله فهي الاقوى من ان يرد على المعتدي بنفسه وهي سنة الانبياء الذين أوذوا في امر الله وهم العافين عن الناس

              { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (سورة آل عمران 159)

              واشهر ما وصلنا من تاريخ الرسالة المحمدية الشريفة ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام عفى عن قريش التي ءاذته كثيرا وعذبت اصحابه ومن ءامن معه فقال لاهل مكة عند فتحها (اذهبوا فانتم الطلقاء) فالعفو هي سنة نبوية شريفة مسطورة في القرءان (
              فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) وهي شرف رسالي رغم انه قد يكون غير نافذ من شدة العدوان عند من يستغفر لهم ... ونقرأ

              { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } (سورة التوبة 80)

              الاستغفار لهم ينفع (المستغفر) وقد لا (ينفع المستغفر له) فالعفو عند المقدرة شرف كبير

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
              يعمل...
              X