الصخرة ..... وعلوم العقل
(يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُنْ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)
(يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُنْ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)
الحاج الفاضل عبود الخالدي حياكم الله في هذا الشهر الفضيل وتقبل الله طاعاتكم خالصة لوجههة الكريم.
نتابع مايجود به قلمكم الكريم من فطرة خلق كتبها الخالق في خلقه وبينها في قرءانه المجيد لقوم يتفكرون ، يعقلون ، يذكرون . في قراءة تفكرية لموضوع (الصخرة) في النص القرءاني حاكت ثوابت منهجكم النابع من القرءان نفسه وأتكأت في مسربها العقلي على براءة ابراهمية من مؤسسةٍ تفسيريةٍ جعلت القرءان (عضين) لاحظت الاتي بالاعتماد على آية موسى وفتاه في سورة الكهف 60-64 وهي قوله تعالى :
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لاَ أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60 ) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61 )فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62 )قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِي إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63 )قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا (64 ))
* الصخرة حاوية تتعلق بعلوم العقل وهي تحديدا ( حاوية النسيان)
* الصخرة ترتبط ارتباط مباشر مع حراك المستوى السادس للعقل (موسى)
*الصخرة اداة أفلات (الحوت) من المستوى السادس للعقل (موسى)
*الصخرة ترتبط بـ (فاعلية جذب متنحية- الشيطان-)
*فاعلية الذاكرة لاتتفعل الا بعد تجاوز تلك (الصخرة) وقيام الحاجة (آتِنَا غَدَاءَنَا).
آمل ان اسمع مايجود به خُلدكم الكريم بهذا الموضوع ..... شكرا لكم
تعليق