دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصخرة ...... وعلوم العقل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصخرة ...... وعلوم العقل

    الصخرة ..... وعلوم العقل

    (يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُنْ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)

    الحاج الفاضل عبود الخالدي حياكم الله في هذا الشهر الفضيل وتقبل الله طاعاتكم خالصة لوجههة الكريم.
    نتابع مايجود به قلمكم الكريم من فطرة خلق كتبها الخالق في خلقه وبينها في قرءانه المجيد لقوم يتفكرون ، يعقلون ، يذكرون . في قراءة تفكرية لموضوع (الصخرة) في النص القرءاني حاكت ثوابت منهجكم النابع من القرءان نفسه وأتكأت في مسربها العقلي على براءة ابراهمية من مؤسسةٍ تفسيريةٍ جعلت القرءان (عضين) لاحظت الاتي بالاعتماد على آية موسى وفتاه في سورة الكهف 60-64 وهي قوله تعالى :
    (
    وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لاَ أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60 ) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61 )فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62 )قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِي إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63 )قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا (64 ))

    * الصخرة حاوية تتعلق بعلوم العقل وهي تحديدا ( حاوية النسيان)
    * الصخرة ترتبط ارتباط مباشر مع حراك المستوى السادس للعقل (موسى)
    *الصخرة اداة أفلات (الحوت) من المستوى السادس للعقل (موسى)
    *الصخرة ترتبط بـ (فاعلية جذب متنحية- الشيطان-)
    *فاعلية الذاكرة لاتتفعل الا بعد تجاوز تلك (الصخرة) وقيام الحاجة (
    آتِنَا غَدَاءَنَا).

    آمل ان اسمع مايجود به خُلدكم الكريم بهذا الموضوع ..... شكرا لكم

    وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً

  • #2
    رد: الصخرة ...... وعلوم العقل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    افاض الله عليكم ما تمنيتموه لنا في هذا الشهر الفضيل وضاعف الله لكم اجر الصيام والقيام في طاعته

    اي لفظ قرءاني يمثل دلالة قصد الهي شريف حتى وان كان حرفا واحدا فلا يوجد في القرءان ما هو زائد ولا يوجد في القرءان ما هو منقوص لانه من لدن عزيز حكيم , كما يتوجب علينا ونحن نخوض مفصل مهم من مفاصل علوم الله المثلى ان نرسخ ثابتة قرءانية مفادها ان اللفظ القرءاني يحمل وظيفة قصدية متعددة الاستخدام رغم اتحاد المقاصد ونفاذ القصد الالهي الاوحد فيها الا ان مداركنا العقلية تستوظف القصد الشريف في اكثر من مفصل قرءاني مثلما نقول للتوضيح لفظ (قل) وهو يعني نقل فاعلية ربط متنحية وهو الكلام وفيه يتم (نقل المقاصد) وهو في وعاء متنحي (العقل) فالقول انما يربط عقل السامع بعقل القائل فـ فاعلية الربط متنحية سواء من القائل او من السامع , في نفس الوقت هنلك لفظ (قل) من القليل وليس من الكلام وهو يعني ايضا (نقل فاعلية ربط متنحية) فالقليل هو ما تم ربطه مع كثير فلا نستطيع ان نقول ان (القمر قليل) لانه لا يرتبط بفاعلية ربط متنحية وهي الكثير بل نستطيع ان نقول ان (القمح قل هذا العام) نسبة الى كثرته في الاعوام السابقة ومن تلك المعالجة الفكرية الفطرية البسيطة في (نظم خلق النطق) نرسخ ثابتة قرءانية تفيد الباحث في التعامل مع اللفظ القرءاني على انه (خامة قصدية) يمكن استخدامها في مفاصل متعددة مثلها في استخداماتنا المادية مثل ما تحمله مقاصدنا للفظ (الشباك) فهو يصلح ليكون شباك غرفة او شباك زنزانة سجن او شباك لمراجعة دائرة رسمية ولكل شباك من تلك المقاصد وظيفة تختلف عن غيره الا انه في مقاصد العقل يحمل ثابت قصد ومثله (الصخرة)

    صخر .. لفظ قرءاني يعني في علم الحرف (وسيلة فاعلية متنحية سارية الفعل) فيكون لفظ (صخرة) يعني في علم الحرف (
    حاوية فاعلية متنحية لـ وسيلة سارية الفعل) .. حاوية الفاعلية تلك والتي صفتها متنحية مثلها مثل (صخرة الحجارة) التي نعرفها فهي مواد في اصلها التكويني التركيبي مواد غير متصخرة وان تنحت فاعليتها في صخرة فيمكن تفتيتها دون ان يؤثر ذلك التفتيت في مكوناتها المادية السارية فيها مثل مسحوق الصخر الكلسي الابيض (فلر) الا ان الصخرة كانت حاوية قد فعلت تنحية مكونات المركبات الكلسية في (صخرة) اي في حاوية متنحية الفعل لـ وسيلة سارية الفعل وسريان الفعل ساري في المركب الكيميائي للمادة الكلسية فهو وسيلة خلق تبقى سارية الفعل في تركيبتها الكيميائية عندما تكون صخرة او مسحوق

    في النص الشريف الخاص بمثل صخرة موسى دلالات علمية على درجة كبيرة من الاهمية وتحتاج الى تدبر عقلاني كبير جدا ورغم الحرج الفكري عند دلك بياناته على صفحات منشورة الا اننا يمكن ان نرطب بعض النقاط الفكرية الجافة وبحذر شديد لغرض رفعة علوم الله المثلى في سقف عقلاني متقدم على شكل نثر مباديء اولية يراد منها التعريف بخطورة علوم الله المثلى واهميتها ... المثل الشريف لصخرة موسى يخص عنصر الزمن عندما يربط مستويين من العقل وهما (المستوى العقلي الخامس والمستوى العقلي السادس) واذا اردنا ترطيب مداخل الفهم لادراك مقاصد الله في المثل الشريف سنحتاج الى قاعدة بيانات في علوم الله المثلى ونحن نعتقد انكم على اطلاع على مفاصل مهمة منها كما ظهر من مشاركتكم الكريمة كما نعتقد ان هنلك من يرتاد المعهد له المام بامهات قاعدة بيانات علوم الله المثلى المنشورة في المعهد ومنها المستوى العقلي الخامس والسادس موسى و (هرون) الذي يمكن ان نعتبره (المتحدث باسم موسى) لانه موصوف في القرءان

    {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ }القصص34

    فهو الافصح لسانا من موسى تكوينيا فيما يخص نظم خلق النطق لذلك فهو بمثابة المتحدث باسم موسى عندما تتنزل الافكار على موسى فـ هرون يترجمها او بالعكس مثلها مثل تفاحة نيوتن حين سقطت على موسى فتنزل في العقل السادس لـ نيوتن علة الجاذبية فقال بها عقل نيوتن الخامس متحدثا باسم موسى (ناقلا عنه) فـ هرون (فتى موسى) فهو (المفتي باسم موسى) وبما ان المستويين العقلين الخامس والسادس يرتبطان برباط زمني مختلف الجوهر فـ هرون (الخامس) يحيا في زمن السعي (الساعة) اي في عنصر الزمن الذي نحيا فيه فـ موسى يحيا في زمن الموت وهو عنصر زمني اطلقنا عليه زمن الموت فكل مستوى يحيا في عنصر زمني مختلف الكينونة فحين (نسيا حوتهما) فهما قد (اختزلا حياتهما) كليهما خرج من زمنه (سافرا) فاصبحا في (حاوية فعل متنحي) وتلك الحاوية تعني انها (وسيلة سارية الفعل) وهو عنصر زمني اطلقنا عليه في بعض حواراتنا (زمن وسط) يتوسط بين زمن الحياة وزمن الموت وهو (الصخرة) التي ءاوى اليهما موسى العقل وهرون العقل وهو مفصل تكويني مهم للغاية من مفاصل مدرسة علوم العقل القرءاني ... ذلك الزمن الوسط فيه (عالم الغيب والشهادة) التي يرى فيها عمل الناس من قبل (الله ورسوله والمؤمنون) وهو (عالم غائب) الا انه (مشهود) وفيه (حكومة الهية) تحدثنا عنها في اكثر من مشاركة تحاورية حملها موضوع (حديث عن المهدي المنتظر) المنشور في المعهد ...


    حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

    ذلك الزمن الوسط بين الحياة والموت يمر به كل الناس لذلك وجبت العدة على المتوفي عنها زوجها لان رابط العقدية الزوجية يبقى فعالا اربعة اشهر وعشرا من زمننا وبعدها ينتقل الميت من زمن وسط الى زمن الموت في حين نرى ان زوجات الرسول عليه افضل الصلاة والسلام عدتهن طول حياتهن وذلك يدل على ان الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام يبقى في عنصر الزمن الوسط دون تحديد مساحة زمن من زمننا فهو في تلك الحاوية ذات الفعل المتنحي لـ وسيلة خلق سارية الفعل وهو (عنصر الزمن) فهو (حاوية الخلق) فلا خلق بلا زمن سواء كان المخلوق في حاوية السعي (ساعة) او زمن (دار السلام) وهو الزمن الوسط بين الحياة والموت او زمن الموت

    ءاتنا غدائنا لا تعني (الغذاء) بل تعني (غد) وهو لفظ في علم الحرف يعني (منقلب مسار حيازة متنحية) مثلها مثل (يوم غد) فهو (منقلب مساره من يومنا) وهو (لا يزال في حيازة متنحية) فهو يوم غد ... ذلك الرشاد الفكري يدفع عقل الباحث الى تدبر القصد الالهي في النص الشريف ان الايواء الى الصخرة ذات التركيبة الزمنية تحتاج الى (سفر) بالنسبة للمستوى العقلي السادس وللمستوى العقلي الخامس ايضا وفيه (نصب) ولفظ (نصب) يعني في علم الحرف (قبض بديل للفعل المتنحي) مثله (نصب زعيم معروف) فنصب الزعيم هو (قبض بديل لوقفة الزعيم وشكله تتفعل متنحية عن شكله الاصلي) اي نسخة شبيهة بالزعيم

    انسانيه الشيطان لا تعني الشيطان الخارج عن سنن الخلق اي لا تعني (الشيطان الرجيم) فهي تعني (كينونة الشطن) وهنا نؤكد بداية سطورنا هذه وتأكيدنا على ان اللفظ القرءاني يستوظف في صفات متعددة بموجب نظم خلق النطق فوظيفة الشيطان هنا وظيفة تكوينية وليست تخريبية كما ان في القرءان شياطين يحفظها الله مستوظفة في المثل السليماني

    {وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ }الأنبياء82


    معايير شياطانية يحفظها الله

    في مثل صخرة موسى وفتاه عملية (شطن) حيث عملية الشطن هي التي تختزل الحياة لموسى وهرون ليسافرا الى عنصر الزمن الوسط وذلك هو مفصل علمي حساس لا يمتلك لحد اليوم اي قاعدة بيانات في هذا المعهد وقد نستطيع يوما بمشيئة الله ان ننشر عنه بعض المباديء ...الشطن كان اداة السفر والتي يتم بموجبها اختزال حياة موسى وهرون وفيها قابض بديل للفعل المتنحي (نصب) وهو يحتاج الى منقلب مسار حيازة متنحية (غدائنا) وكل تلك المفاصل هي مفاصل تكوينية مرتبطة بعلوم العقل تحتاج الى مراشد راسخة من علوم القرءان ليقوم المسرب المعرفي وصولا الى (علة العقل) الخفية على حضارات الانسان .. انها مفاصل تكوينية حين (يستلم العقل السادس ما يراه المستوى العقلي الخامس) وهو (الايداع في الذاكرة) ومن ثم ينقلب المسار (غد) حيث (يعيد موسى مفردات ذاكرة هرون المودعة عند موسى الى هرون) (استرجاع الذاكرة) ويتم ذلك عبر عنصر زمن خفي على العلم وعلى العقل البشري عموما وهو الزمن الوسط (صخرة من زمن) يأوي اليها موسى والمتحدث باسمه هرون فتى موسى فاحسنتم الذكرى في قولكم العلمي الكريم

    * الصخرة حاوية تتعلق بعلوم العقل وهي تحديدا ( حاوية النسيان)
    * الصخرة ترتبط ارتباط مباشر مع حراك المستوى السادس للعقل (موسى)
    *الصخرة اداة أفلات (الحوت) من المستوى السادس للعقل (موسى)
    *الصخرة ترتبط بـ (فاعلية جذب متنحية- الشيطان-)
    *فاعلية الذاكرة لاتتفعل الا بعد تجاوز تلك (الصخرة) وقيام الحاجة (
    آتِنَا غَدَاءَنَا).

    من المؤكد اننا استخدمنا اسلوب التلميح التذكيري مبتعدين عن الشرح الوافي بسبب قلة البيانات المنشورة عن تلك التركيبة التكوينية للعقل البشري الذي فطره الله وللحديث بقية ان احتمل الوسعة منكم او من اخ متابع لعلوم الله المثلى راغب فيها وليس راغبا عنها

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الصخرة ...... وعلوم العقل

      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

      لطالما اثارت العقول رحلة موسى هذه ولقائه بالعبد الصالح جعلنا الله واياكم من عباده الصالحين..
      فمعضم من تطرق لهذا الموضوع من العلماء المسلمون لا يصيب حكمة الله في تلك الايات فلا نجد الا تفاسير لا تغننا في زمننا اليوم
      و الحمد لله ان هدانا لنجد هذا المعهد المبارك الذي فيه سبيل النجاة والمليئ بالذكرى لمن شاء

      في رحلة موسى ورفيقه كانو يقصدون ما يسمى بمجمع البحريين (
      بحر+بحر) في هذا المكان نسيا حوتهما (اختزلا حياتهما) فاتخد سبيله في البحر سربا
      فهل كان قصد موسى بمجمع البحرين هو
      زائد التي بين بحر و بحر (زمن الحياة و زمن الموت) والذي هو الزمن الوسط الذي ذكرتموه..

      نأمل ان تفيضوا علينا من بياناتكم وعلمكم فنحن بحاجة لها
      ولكم منا الدعاء

      اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


      تعليق


      • #4
        رد: الصخرة ...... وعلوم العقل

        المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الفارس مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

        لطالما اثارت العقول رحلة موسى هذه ولقائه بالعبد الصالح جعلنا الله واياكم من عباده الصالحين..
        فمعضم من تطرق لهذا الموضوع من العلماء المسلمون لا يصيب حكمة الله في تلك الايات فلا نجد الا تفاسير لا تغننا في زمننا اليوم
        و الحمد لله ان هدانا لنجد هذا المعهد المبارك الذي فيه سبيل النجاة والمليئ بالذكرى لمن شاء

        في رحلة موسى ورفيقه كانو يقصدون ما يسمى بمجمع البحريين (
        بحر+بحر) في هذا المكان نسيا حوتهما (اختزلا حياتهما) فاتخد سبيله في البحر سربا
        فهل كان قصد موسى بمجمع البحرين هو
        زائد التي بين بحر و بحر (زمن الحياة و زمن الموت
        ) والذي هو الزمن الوسط الذي ذكرتموه..

        نأمل ان تفيضوا علينا من بياناتكم وعلمكم فنحن بحاجة لها
        ولكم منا الدعاء

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        نأسف لسهوة الرد على مسافة زمن لاكثر من سنتين مع افتقادنا لقلمكم الكريم في المعهد

        اذا كان زمن الموت (بحر) وزمن الحياة (بحر) فالمجمع بينها هو (بحرين) ونقرأ دستورا علميا

        { وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة النمل 61)

        { وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا } (سورة الفرقان 53)


        { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ } (سورة الرحمن 19)


        لفظ (بحر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة قبض فائق) وعندما يسمي ربنا خلقا من خلقه بصفة (بحر) فهو يعني انه يمتلك صفة (وسيلة قبض فائق) ومنها الزمن (زمن الموت وزمن الحياة) ومنها (الماء العذب والماء المالح) الا ان لكل صفة تخصص لفظي عندما يجتمع البحران ففي الماء بينهما (برزخ) وفي الزمن بينهما (مجمع) وفي المرج بينهما لقيا (يلتقيان) ..

        فالجمع لا يعني جمع رقمي رياضي (+) بل يعني (جمع تكويني) يبقي كل صفة ضمن كينونتها عدا ما يستوجب جمعهما مثل (الشنطة) والتي فيها (مجمع ملابس) المسافر فصفات الملابس التكوينية تبقى على كينونتها الا ان (حيز الجمع) يجمع الصفات لغاية محددة الفاعلية كما جاء في المثل الشريف ولتوضيح المثل المساق اعلاه فان طبيعة الملبس هو (تناسق الالوان) لمن يرتديها الا ان صفة تناسق الالوان يتم اختزالها (نسيها) في مجمع شنطة الملابس فهي تجمع بلا تنسيق لوني الا ان حين لبسها من قبل المسافر سوف (يذكر) تناسق الالوان ويلتزم بنفاذها اثناء سفره مع التأكيد ان المثل لـ الوضيح ولا يتطابق بالكينونه وفي المثل الشريف حين يفترق موسى والعبد يعود كل لزمنه ... تلك التذكرة هي لاغراض علمية من اجل استنباط المرابط المعلولة بعلتها التكوينية التي صرف مثلها الله في القرءان بصفته خارطة خلق تنفيذيه ... التقدم بمثل تلك الاثارات يقيم الباحث تذكرة علمية في سلمة اعلى في كل من علوم العقل مع تقدم حميد في علوم الزمن (علة الزمن)

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: الصخرة ...... وعلوم العقل


          بسم ءلله الرحمان الرحيم

          السلام والرحمة والصلاة والبركة عليكم ءجمعين ءما بعد..

          ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي سطرت عاليه قولك ( صخر .. لفظ قرءاني يعني في علم الحرف (وسيلة فاعلية متنحية سارية الفعل) فيكون لفظ (صخرة) يعني في علم الحرف (حاوية فاعلية متنحية لـ وسيلة سارية الفعل) .. حاوية الفاعلية تلك والتي صفتها متنحية مثلها مثل (صخرة الحجارة) التي نعرفها فهي مواد في اصلها التكويني التركيبي مواد غير متصخرة وان تنحت فاعليتها في صخرة فيمكن تفتيتها دون ان يؤثر ذلك التفتيت في مكوناتها المادية السارية فيها مثل مسحوق الصخر الكلسي الابيض (فلر) الا ان الصخرة كانت حاوية قد فعلت تنحية مكونات المركبات الكلسية في (صخرة) اي في حاوية متنحية الفعل لـ وسيلة سارية الفعل وسريان الفعل ساري في المركب الكيميائي للمادة الكلسية فهو وسيلة خلق تبقى سارية الفعل في تركيبتها الكيميائية عندما تكون صخرة او مسحوق) .

          الآن رسخ لدينا من خلال ماتعلمناه على ءياديكم الطاهرة المباركة أن حرف التاء المربوطة تنطق في أي مكان طالما هي في أواخر الكلمة بحرف [ه] فكيف يكون المعنى المراد على هذا الأساس؟؟؟؟
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﻧَﺎ ﺭَﺑُّﻚَ ﻓَﺎﺧْﻠَﻊْ ﻧَﻌْﻠَﻴْﻚَ ۖ ﺇِﻧَّﻚَ ﺑِﺎﻟْﻮَﺍﺩِ ﺍﻟْﻤُﻘَﺪَّﺱِ ﻃُﻮًﻯ ﴿ ١٢ ﻃﻪ﴾ ﺇِﺫْ ﻧَﺎﺩَﺍﻩُ ﺭَﺑُّﻪُ ﺑِﺎﻟْﻮَﺍﺩِ ﺍﻟْﻤُﻘَﺪَّﺱِ ﻃُﻮًﻯ ﴿ ١٦ ﺍﻟﻨﺎﺯﻋﺎﺕ﴾ ﻭَﺛَﻤُﻮﺩَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺟَﺎﺑُﻮﺍ ﺍﻟﺼَّﺨْﺮَ ﺑِﺎﻟْﻮَﺍﺩِ ﴿ ٩ ﺍﻟﻔﺠﺮ﴾ مقتبس: * ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺣﺎﻭﻳﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ‏( ﺣﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ‏) * ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﺣﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻟﻠﻌﻘﻞ ‏( ﻣﻮﺳﻰ ‏) * ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺍﺩﺍﺓ ﺃﻓﻼﺕ ‏( ﺍﻟﺤﻮﺕ ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻟﻠﻌﻘﻞ ‏( ﻣﻮﺳﻰ ‏) * ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑـ ‏( ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺟﺬﺏ ﻣﺘﻨﺤﻴﺔ - ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ - ‏) * ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻻﺗﺘﻔﻌﻞ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺗﻠﻚ ‏( ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ‏) ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ‏( ﺁﺗِﻨَﺎ ﻏَﺪَﺍﺀَﻧَﺎ ‏) الحاج الفاضل/عبود الخالدي. في النصوص الشريفة أعلاه. إنك بالواد المقدس طوى )ناده ربه بالواد المقدس طوى (ثمود جابوا الصخر بالواد ) التسائل هل نداء موسى بالواد المقدس هي صفة موسى أم المكان الذي يتوجد به موسى. ؟ وكيف جابوا الصخر بالواد ؟هذا. وجزاكم الله خيرا . والسلام عليكم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
              رد: الصخرة ...... وعلوم العقل


              بسم ءلله الرحمان الرحيم

              السلام والرحمة والصلاة والبركة عليكم ءجمعين ءما بعد..

              ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي سطرت عاليه قولك ( صخر .. لفظ قرءاني يعني في علم الحرف (وسيلة فاعلية متنحية سارية الفعل) فيكون لفظ (صخرة) يعني في علم الحرف (حاوية فاعلية متنحية لـ وسيلة سارية الفعل) .. حاوية الفاعلية تلك والتي صفتها متنحية مثلها مثل (صخرة الحجارة) التي نعرفها فهي مواد في اصلها التكويني التركيبي مواد غير متصخرة وان تنحت فاعليتها في صخرة فيمكن تفتيتها دون ان يؤثر ذلك التفتيت في مكوناتها المادية السارية فيها مثل مسحوق الصخر الكلسي الابيض (فلر) الا ان الصخرة كانت حاوية قد فعلت تنحية مكونات المركبات الكلسية في (صخرة) اي في حاوية متنحية الفعل لـ وسيلة سارية الفعل وسريان الفعل ساري في المركب الكيميائي للمادة الكلسية فهو وسيلة خلق تبقى سارية الفعل في تركيبتها الكيميائية عندما تكون صخرة او مسحوق) .

              الآن رسخ لدينا من خلال ماتعلمناه على ءياديكم الطاهرة المباركة أن حرف التاء المربوطة تنطق في أي مكان طالما هي في أواخر الكلمة بحرف [ه] فكيف يكون المعنى المراد على هذا الأساس؟؟؟؟
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              لفظ (صخرة) كما قلنا (حاوية لفاعلية متنحية) لـ (وسيله سارية الفاعلية)

              اللفظ (صخره ــ بالهاء) يعني (ديمومة فاعليه متنحيه) لـ (وسيله سارية الفاعليه) مثل (ثمره , شجره , ورقه)

              وعلينا أن ننتبه أن هنلك حركات اضيفت على الفاظ القرءان نتيجة لدخول قواعد اللغة العربية على حرفية القرءان فهي (صخره) بالهاء وتعني ديمومة فاعلية متنحية

              اما حين تكون (صخرة) تكون كما قلنا (حاوية) الا ان تحريك اللفظ ادى الى تحويل الهاء ( ــه) الى تاء (ــة) او (ه) الى (ة) نتيجة للحركة مثل (لوحه ,
              لوحةََ) لان

              المنطق العربي يرفض منطق (
              لوحــهََ) والامثلة كثيرة فهي (صخره) عندما تكون فاعليتها (دائمه) وتكون (صخرة) عندما تكون فاعليتها المتنحية في (حاويه) او عند رفعها او ضمها او كسرها

              السلام عليكم


              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﻧَﺎ ﺭَﺑُّﻚَ ﻓَﺎﺧْﻠَﻊْ ﻧَﻌْﻠَﻴْﻚَ ۖ ﺇِﻧَّﻚَ ﺑِﺎﻟْﻮَﺍﺩِ ﺍﻟْﻤُﻘَﺪَّﺱِ ﻃُﻮًﻯ ﴿ ١٢ ﻃﻪ﴾ ﺇِﺫْ ﻧَﺎﺩَﺍﻩُ ﺭَﺑُّﻪُ ﺑِﺎﻟْﻮَﺍﺩِ ﺍﻟْﻤُﻘَﺪَّﺱِ ﻃُﻮًﻯ ﴿ ١٦ ﺍﻟﻨﺎﺯﻋﺎﺕ﴾ ﻭَﺛَﻤُﻮﺩَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺟَﺎﺑُﻮﺍ ﺍﻟﺼَّﺨْﺮَ ﺑِﺎﻟْﻮَﺍﺩِ ﴿ ٩ ﺍﻟﻔﺠﺮ﴾ مقتبس: * ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺣﺎﻭﻳﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ‏( ﺣﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ‏) * ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﺣﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻟﻠﻌﻘﻞ ‏( ﻣﻮﺳﻰ ‏) * ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺍﺩﺍﺓ ﺃﻓﻼﺕ ‏( ﺍﻟﺤﻮﺕ ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻟﻠﻌﻘﻞ ‏( ﻣﻮﺳﻰ ‏) * ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑـ ‏( ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺟﺬﺏ ﻣﺘﻨﺤﻴﺔ - ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ - ‏) * ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻻﺗﺘﻔﻌﻞ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺗﻠﻚ ‏( ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ‏) ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ‏( ﺁﺗِﻨَﺎ ﻏَﺪَﺍﺀَﻧَﺎ ‏) الحاج الفاضل/عبود الخالدي. في النصوص الشريفة أعلاه. إنك بالواد المقدس طوى )ناده ربه بالواد المقدس طوى (ثمود جابوا الصخر بالواد ) التسائل هل نداء موسى بالواد المقدس هي صفة موسى أم المكان الذي يتوجد به موسى. ؟ وكيف جابوا الصخر بالواد ؟هذا. وجزاكم الله خيرا . والسلام عليكم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                { قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا } (سورة الكهف 63)

                { يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ
                فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ } (سورة لقمان 16)

                {
                وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } (سورة الفجر 9)

                ورد لفظ صخر في القرءان 3 مرات حسب برنامج البحث الالكتروني للقرءان

                صخر .. في علم الحرف يعني (وسيلة لـ فاعلية متنحية سارية الحيازه)


                وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ .... في مذكرات سابقة في المعهد بينا ان لفظ (ثَمُودَ) وقوم ثمود يعني عربيا (مقومات صفة ثمود) .. مقومات ثمود تعني مقومات (ثمد الماء) حين يتم حجر الماء عن مجراه الطبيعي بـ (وسيله فاعلية متنحية سارية الحيازه ــ صخر) لغرض تغيير مجرى الماء لخزنه في اودية يتم اعدادها بشكل هندسي (سدود) صنعوها لرفع مستوى الماء لغرض خزنها في وادي يستوعب كميات كبيره غير جاريه بل محجورة (جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ) ... البحيرات الصناعية انتشرت في كل ارجاء العالم على انها فاعلية حسنة من الدولة لمواطنيها !

                العرب قالوا أن (ثمد الماء) يعني خزنه في حفره !! ما يجري من انشاء بحيرات صناعية على سطح الارض يسبب اختلال في ميزان الارض لان الارض تدور حول نفسها وحول الشمس واي اختلال في ميزان دورانها يعتبر اضرار بنظام فيزياء الارض وهو ضرر تراكمي لا يمكن حساب ساعة ظهور فساده كذلك كان لسان العلم صامتا ازاء ذلك التصرف الشهير في اكثر دول العالم الغنية بموارد الماء وتعتبره ثروة وطنيه وتحجبه عن عبور حدودها الرسمية

                الاعلام العلمي لم يتحدث عن اي فساد قد تحدثه البحيرات الصناعية او انه قد يكون مؤثرا في ميزان الارض فيزيائيا ولكن الفطرة العقلية العلمية تدرك سوء اثره ولا تحتاج الى اثبات رسمي !! خطاب المنظومة العلمية للجماهير كثيرا ما يحمل خفايا لاشياء كثيرة لا تحصى ! ذلك لان العلم تتحكم به مصالح محجورة لـ فئات كثيرة تمتلك هيمنة خفية على كل شيء !


                جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ... من الصعب ان يتقبل متابعنا الكريم أن جابو الصخر بالواد تعني (جابو الماء بالواد) الا ان نص القرءان اعمق من معارفنا وقد اظهرنا الترجمة الحرفية لصفة الصخر وهي (وسيلة لـ فاعلية متنحية سارية الحيازه) وهذه الصفة تنطبق على حجر الماء من مجاريه لغرض رفع مستواه لدفعه في الواد لذلك فـ حجر الماء هي (فاعلية متنحية) عن مجرى الماء الطبيعي والسدود الصناعية هي الوسيله لتلك الفاعلية المتنحية التي امتلكت (سريان حيازة الماء في الوادي المنخفض)

                تدبر القرءان حمله نص قرءاني في ءاية مستقلة

                { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (سورة محمد 24)

                من خلال المنهج التدبري للقرءان تقوم لدى الباحث مفاتيح لقنوات فكرية يوحيها القرءان لقارئه

                { فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ
                وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } (سورة طه 114)

                عندما ينتقل الباحث من النص القرءاني الى ما كتبه الله في الخلق المرئي فيرى تطبيقات القرءان مرئية في مضامين نافذة ومرئية تمنح الباحث ماسكة علة النص وعلة التطبيقات المرتبطة بالنصوص الشريفة

                { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

                فما من شيء في القرءان الا وفيه مثل قرءاني وهو متصل بذكرى (
                ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) بما فيها الحرف القرءاني فكيف تكون الآيات (البينات) وهي ملأت المصحف الشريف من بدايته لخاتمته وذلك هو دستور منهج القرءان والذي طلب ربنا منا ان نتدبره

                { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } (سورة النساء 82)

                { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ
                وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } (سورة الكهف 54)

                ثم نتابع الذكرى لتتوسع منهجية التدبر


                فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ .... الصخرة التي نعرفها في معارفنا هي كتلة متصلبة وقاسية فان كان في باطنها (حبة خردل) يأتي بها الله

                تلك الصفة (إن ظهر بيانها المبين) فقد يدركها كثيرون من محبي الحقيقة حين يرون صخرة انبثق منها مخلوق نباتي فيقولون (سبحان الله) !! ... مثل تلك المشاهد مرئية في مناطق الاحراش وسفوح الجبال ... بالرغم من صلادة الصخور وصلابتها القاسية إلا إن الله يأتي بخلقه ان كانت في السموات (مستويات العقل) او في صخرة صلدة قاسية!! فكيف نبتت واين غرست جذورها !!؟

                في استنتاجات فكرية علمية اختصت ببحوثنا في علوم الله المثلى اطلعنا على حقائق علمية تدعم معالجتنا اعلاه

                عرف جيل العلماء في بدايات انتشار العلم والعلماء المعاصرين ان الامطار الرعدية التي يصاحبها برق ذا فرق جهد عالي يصل الى بضعة ملايين من وحدة حساب فرق جهد التيار (فولت) مع وجود عنصر النتروجين بنسبة عالية في الهواء فيتكون حامض النتريك (
                HNO3
                ) نتيجة لذلك البرق والمعروف علميا ان حامض النتريك يتفاعل مع الكلس الوفير في اي صخرة ويتكون فيها (نترات الكالسيوم ــ Ca(NO3)2) وهي ماده معروفة كسماد فعال لنمو النبات ... والعلم كشف أن هنلك بذور طياره تذروها الرياح سميت باسم (سبورات) محموله على تيارات هوائية وتسقط في مساحات واسعة على الارض ومنها في مستعمرة نترات البوتاسيوم تلك الصخور التي اصبحت (هشة) لتكون خامة خلق لاشجار خلقها الله ... ذلك وهو سر انتشار كثير من اصناف الاشجار في الجبال دون زراعه ودون ارض طينية بل تبدأ بارض بكر وحين انبات الاشجار وتساقط اوراقها سنويا تقوم طبقات من مادة عضوية اصلها من ورق الاشجار المتساقط قد تصل الى عمق عشرات الامتار بتراكم الزمن !! (فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ) يَأْتِ بِهَا اللهُ ذلك وصف علمي لمنهج خلق الله قد ينفع المهتمين بالزرع إن كانوا يؤمنون أن لا إله الا الله

                أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ... النص الشريف ورد في مثل موسى والعبد الصالح الذي اتاه الله علما (فتى موسى)

                { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62)
                قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا } (سورة الكهف 60 - 63)

                اشرنا في مذكرات منشورة في المعهد أن المثل القرءاني اختص ببيان مركب عنصر الزمن المكون من ثلاث اصناف كينوينة نافذة وهي ابعاد الزمن الثلاث (زمن حاضر + زمن ماضي + زمن الموت) وان موسى وفتاه يلتقيان في (زمن وسط) يتوسط زمن الحياة (الحوت) وزمن (الموت) .... الصخره .. بالهاء تعني (ديمومة مكون) لـ (وسيله ناقله) لـ (سريان فاعليه متنحيه) وذلك الرشاد ينطبق على صفة الزمن (ديمومة مكون) وهو عنصر ندركه بالفطرة ... (وسيله ناقله) وهو الانتقال لزمن (الموت) وهي وسيله تنقل الكائن الحي من زمن الحياة (الحوت) الى زمن الموت لـ (سريان فاعليه متنحيه) وهي فاعلية العبد الصالح وموسى بما فعلا من امور فهي تندرج تحت (صخرة الزمن) بماضيها وحاضرها والزمن المطلق (الموت) وبينهما فسحة زمن وسط ندركها من خلال (عدة المرأة المتوفي عنها زوجها) لتتربص بنفسها بلا زواج اربعة اشهر و10 ايام لان زوجها المتوفي في زمن يتوسط الموت والحياة وعقد الزوجية يبقى قائم بتلك الفترة التكوينية

                ذلك البيان كان ضمن مذكرة منشورة في المعهد عنوانها (حديث عن المهدي المنتظر)

                تساؤلكم الكريم عميق ولن تغطيه مذكرة محدودة السطور بل رابط تساؤلاتكم الكريمة يقيم سلسلة من مرابط مجموعة كبيرة من المذكرات والعلوم المرتبطة بها ءاملين ان يكون هذا الوجيز الموجز محفزا لهممكم البحثية فسطورنا هذه لا بد ان تتوقف يوم الانتقال الى الزمن الوسط ولكل مولود ومعمر سبيلا يمر بنفس الدرب

                { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } (سورة الأنبياء 35)

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
                يعمل...
                X