ان من أول أسس دين الاسلام هو أن يحب المسلم لأخية ما يحب لنفسه
وفهم الاسلام من حيث كونه ثورة انسانية حضارية كبرى
نستمد منه القيم الروحية والممارسات الاخلاقية الرفيعة والدعوة الى الحق والعدل
والمساواة والتسامح والتضحية والأخاء والعفة ونبذ التعصب والتمييز
وبذلك يتمكنوا من أن ينجوا بأنفسهم من هاوية لا قعر لها
وهوة سحيقة لا يعلم الا الله تعالى
مداها ومنتهاها .
والمسلمون قد ودعوها من قديم أيامهم الى حيث نحن الآن
وكلما تقدم بهم الزمن وجدناهم اشتاتاً وأحزاباً وفرقاً يتكالبون على الدنيا
ويتطاحنون على الخيال ويكفر بعضهم بعضاً
وكلما تقدم بهم الزمن وجدناهم اشتاتاً وأحزاباً وفرقاً يتكالبون على الدنيا
ويتطاحنون على الخيال ويكفر بعضهم بعضاً
فأنشغلوا عن جوهر الدين وعن مصالح مجتمعهم بنزاعات جانبية
وهي ان دلت على شيء فانما تدل على انحرافهم عن السنن الجادة
الى حيث الهلاك وزاد الأنحراف فيهم بتطاول الزمان حتى شملهم الجهل والضلال
وانشغلوا بالتوافه والقشور وبالاتعاب والخرافات وبالحروب والمجادلات والمباهات
ولا سبيل للمسلمين اليوم وبعد اليوم الا أن يرجعوا الى أنفسهم فيحاسبوها على تفريطهم
وينهضوا الى تهذيب أنفسهم والأجيال الآتية بتعاليم دينهم القويمة ليمحوا الظلم والجور من بينهم
وترسيخ الايمان بالله تعالى وتأكيد مبدأ التوحيد الداعي الى تحرير الانسان من عبودية الانسان والاشياءوهي ان دلت على شيء فانما تدل على انحرافهم عن السنن الجادة
الى حيث الهلاك وزاد الأنحراف فيهم بتطاول الزمان حتى شملهم الجهل والضلال
وانشغلوا بالتوافه والقشور وبالاتعاب والخرافات وبالحروب والمجادلات والمباهات
ولا سبيل للمسلمين اليوم وبعد اليوم الا أن يرجعوا الى أنفسهم فيحاسبوها على تفريطهم
وينهضوا الى تهذيب أنفسهم والأجيال الآتية بتعاليم دينهم القويمة ليمحوا الظلم والجور من بينهم
وفهم الاسلام من حيث كونه ثورة انسانية حضارية كبرى
نستمد منه القيم الروحية والممارسات الاخلاقية الرفيعة والدعوة الى الحق والعدل
والمساواة والتسامح والتضحية والأخاء والعفة ونبذ التعصب والتمييز
وبذلك يتمكنوا من أن ينجوا بأنفسهم من هاوية لا قعر لها
وهوة سحيقة لا يعلم الا الله تعالى
مداها ومنتهاها .