الذين يقتلون الآطفال والناس عطشا !! ..
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أبهى قصة كان الآجداد يحكونها لنا هي قصص دجلة والفرات ، وحياة الناس الطيبون الذين كانوا يعيشون قرب احواض ذلك النعيم في سلام وطمأنينة مع خالقهم .
فلقد كان نهر دجلة والفرات وما زال مرتبطا ارتباطا ايمانيا رفيعا بجنة الله في أرضه
وكانت خيرات النهرين لا تنقضي ...
حتى طغى الانسان على اخوه الانسان ، وبنيت الحدود ، والسدود ، واختلفت القلوب ، وساد الظلم ..
وكان الحكام هم الذين يخلقون الماء وينزلون المطر من السماء ..
بلد ينعم بخيرات الماء ، تحت سدود بنيت ،وجار له تحت رحمة السدود في الانتظار ..
ولم يقف الحال عند هذا ، وليته وقف عند هذا ، فلقد كان من الممكن أن تتدخل عناية الله للاصلاح بين الناس ، حيث كان الخير في قلوب العباد ما زال كائنا وقائما .
لكن أبت قوى الظلام الا أن تحكم خطتها الآن لقتل ما بقي من سلامة الاسلام في حوض جنة الرافدين
وهكذا ياتي لمسامعنا الآن عن خطط لجماعات مسلحة تأبى الا أن تقتل ما بقي من روح لدجلة والفرات ..
فقاتل الله ..من يقتل الناس والآطفال عطشا ..
السلام عليكم
تعليق