تحية واحترام
البدايه في معرفة النهايه
من اهم المميزات التي امتاز بها الانسان على الحيوان هي في قدرات الانسان العقلية التي يستثمرها في جسمه وفي الحيوان والنبات والطبيعة كلها , وكل شيء يستثمره الانسان مبني على بدايه ترسم شكل النهايه بيقين مؤكد او شبه مؤكد وكلما تميز العقل الانساني في ضبط البداية كلما اصبح اليقين قائما في معرفة النهاية , تلك الميزة استخدمتها الفئة المتحكمة في الارض عموما وبموجب تلك الميزة استطاعت ان ترسم البداية الا ان تلك المنظمة السرية استطاعت ان تخدع الجماهير عندما تجعل للبداية اهداف شفافة تصاحب البدايات وتخفي هي لوحدها اهداف النهايه السوداء وصورتها الكالحة السواد وبين ايدينا اليوم ملف ساخن في الصراع بين السنة والشيعة على مستوى محلي او اقليمي قد تكون بداياته في اهداف شفافة كما جرى في ديمقراطية العراق او في الانتقال السلمي للسلطة في كل من مصر واليمن واحتضان المعارضة في سوريا ولم يكن في حسبان الثوار او السياسيين يوم قام المطلب الشفاف في التخلص من حكام طغاة استولوا على السلطة ومارسوا الدكتاتورية ان تلك البداية هي لنهاية صراع طائفي سياتي على اليابس والاخضر ويهلك شعوبا باكملها ويغير الخارطة السياسية والحضارية والمجتمعية والزراعية والصناعية لتلك الدول وهنا مكمن الخطر الذي غفل عنه الناس حين ساهموا اسهاما فعالا في تنفيذ خطة تلك المنظمة السرية حين نفذوا البداية وهم غافلين ومعهم جماهير الناس غافلين ايضا عن امكانية رسم صورة النهاية المأساوية التي تنتظر تلك الدول وشعوبها ونحن في هذا المقال لا نطمح ان تقوم صحوة عند هذا او ذاك لتنتشر فيصحو الناس جميعا الا ان الواجب الديني يلزم (العارف) بالدعوة الى (المعروف)
احترامي
البدايه في معرفة النهايه
من اهم المميزات التي امتاز بها الانسان على الحيوان هي في قدرات الانسان العقلية التي يستثمرها في جسمه وفي الحيوان والنبات والطبيعة كلها , وكل شيء يستثمره الانسان مبني على بدايه ترسم شكل النهايه بيقين مؤكد او شبه مؤكد وكلما تميز العقل الانساني في ضبط البداية كلما اصبح اليقين قائما في معرفة النهاية , تلك الميزة استخدمتها الفئة المتحكمة في الارض عموما وبموجب تلك الميزة استطاعت ان ترسم البداية الا ان تلك المنظمة السرية استطاعت ان تخدع الجماهير عندما تجعل للبداية اهداف شفافة تصاحب البدايات وتخفي هي لوحدها اهداف النهايه السوداء وصورتها الكالحة السواد وبين ايدينا اليوم ملف ساخن في الصراع بين السنة والشيعة على مستوى محلي او اقليمي قد تكون بداياته في اهداف شفافة كما جرى في ديمقراطية العراق او في الانتقال السلمي للسلطة في كل من مصر واليمن واحتضان المعارضة في سوريا ولم يكن في حسبان الثوار او السياسيين يوم قام المطلب الشفاف في التخلص من حكام طغاة استولوا على السلطة ومارسوا الدكتاتورية ان تلك البداية هي لنهاية صراع طائفي سياتي على اليابس والاخضر ويهلك شعوبا باكملها ويغير الخارطة السياسية والحضارية والمجتمعية والزراعية والصناعية لتلك الدول وهنا مكمن الخطر الذي غفل عنه الناس حين ساهموا اسهاما فعالا في تنفيذ خطة تلك المنظمة السرية حين نفذوا البداية وهم غافلين ومعهم جماهير الناس غافلين ايضا عن امكانية رسم صورة النهاية المأساوية التي تنتظر تلك الدول وشعوبها ونحن في هذا المقال لا نطمح ان تقوم صحوة عند هذا او ذاك لتنتشر فيصحو الناس جميعا الا ان الواجب الديني يلزم (العارف) بالدعوة الى (المعروف)
احترامي
تعليق